Joha
/ ..
.
.
.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نَحْتٌ فَوْقَ .. مَاءُ العَهْرُ الفِكْرِي .. بِ أَدَواتٍ مُدَبَّبةٍ ..
وَأيِْدِي مُفَكِّرمَزِيز .. وَ فَيْلَسُوف نِقْرِيسٌ .. !
فَ لا نَحتٌ وَ لا نَقْشٌ .. جَنَا الثِمَار .. فَ هِي رَطَانةٌ .. تَعْلُو جِدْرَان .. الحَيَاة فَ لاَ يُحْصَد .. سِوى خَيْبَة القِدح .. !
[ فَ يَا عَجْبَاً .. ]
.
.
.
قَالهَا ذَاتَ مَرَّةٍ .. وَ لاَ أعْلَم بِ وَعْيٍّ .. أَمْ بِدُوْنِ .. فَ أَصْبَحَتْ أَمَارَةٌ .. لِ حَمَاقَةٍ مَحْفُوفَةٍ .. بِ سِيَاخِ دَهَاءٍ .. !
قَالَ جُحَا : حُمقٌ يَعُولَنِي .. خَيِرٌ مِنْ .. عَقْلٌ أعُولَهُ .. !
[ صَدقْتَ يَا جُحَا ] ..
.
.
.
فَ أَسِهَبَ .. جُحَايَّ فَ قَال :
فَ خِيرٌ فِ .. هَذَا الزَّمَنْ .. أَنّ أَحْمِل عَ كَتِفِي .. وُسَادَةٌ وَثِيرَةٌ .. مِنْ أَنّ أَحْمِل .. عَقلٌ مُهْتَرٌ..
فَ سُخْرِيَّةً .. هِي مُجْرَيَات الحَيَاة .. !
فَ كُلِّ يَومٍ يَحُومُ حَوْلِي .. بَاهِتْ قَاتِمْ .. يَسْتَدِّعِي السُّخْرِيَّة .. وَ القَهْقَهَة بِ مِثلِ .. صَوْتِ حِمَارِي .. !

فَ ..
أَرْبَاب الكِهُوف .. إعْتَلوا الرِفُوُف .. مِاسكِينَ بِ أيّدِهُم سُيوُف .. يَتَراقَصُون عَ أصْوَات الدِفُوُف .. !
قَانِعِينَ أنْفُسَهُم .. أنَّهُم أَرْبَابَ عِقُول ..
فَ هُو ضُحكٌ .. كَ البُكَا .. وَ لَكِن بِ دِمُوعٍ .. !

فَ ..
أَصْحَابَ البّذْلَاتُ الأَنِيقَة .. وَ التَنُّورَات المَمْشُوقَة .. يَعْتَلُون مِنْصَات الإسِرَّة .. ؟
مُعْلِنِين عَنْ .. نِهَايةْ يَوْمٌ .. [ شَاقٌ ]

فَ ..
رَبَّاتْ العِفّةَ المُقَنْعَة .. تَمْتَزِج أجْسَادَهُنَ .. كَ أفْلاَطُونِيّة الجَسَد .. !

فَ ..
أُوْلِي النَّحْوِ وَ الصَّرْفِ .. لَمْ تَكْمُل حُروفَ الهِجَاء .. وَ يَتَمرَغُون فِ .. السِّين والشِّين .. وَالمدِّ واللِّين .. وَهُم دَائِمَاً .. مَضَافٍ إِلِيهم / إلَيهُن .. وَ حُروفِ جَرّ .. !

فَ ..
مُنَادِي حُرِّيَّة المَرأْة .. يَغْتَصِبُون / تَغْتَصِبّنَ فِكْرَهَا .. عَ أسِرَّة الحُرِّيَّة .. وَأَشيَاءٍ آُخْرَى تُنْتَهكَ .. بِ إسمِ لِوَاء الحُرِّيَّة .. !
وَ كُلِّ شَيءٍ .. مُبَاح فِ زَمَنْ النُبَاح ..

فَ تَرْسُو سُفُن الجَهْلِ .. عِنْدَ مَرْفَأ العَقْل .. وَ الرُبَّان عَاهِر .. !
فَ تَمْخُر لُجَّة البَحْر .. وَ تَخْتَرِق عُبَاب السَّمَاءِ .. فِ مِيَاهِ الغَوَانِي ..

سُخْرِيَّةٌ يَا أَنْتُم .. !
.
.
.
أَ وَ لَيْسَ كُلِّ .. هَذَا يَسْتَدعِي السُّخْرِيَّة .. مِنْ نَهْدِ السُّخْرِيَّة .. وَ لهث جَسْد العُنْظُوان ..
وَقْتِهَا فَقْط سَ تَتَعَالَى الضَحِكَات ..


قَالُوا جُحَا أحْمَقاً أَبْلَهَاً .. فَ أَهْلاً بِ الحُمْقِ وَ البَلَه .. فَ خَيِرٌ مِنْ نِكَاحِ .. الفِكْر بِ عَصَا اللَا فِكْر .. وَ الوَّلِيِد عَاهِر فِكْر .. !
( هَهَ ) .. [ ! ] ..
.
.
.
شَذْرَةْ قَلْم ..
فَوْقَ جَسَد الحَيَاة .. كَ تَكْعِبِية .. لَوْحَة جورنيكا / غورنيكا .. فَ لاَ المُفَكِر مُفَسِر .. وَ لاَ الجَاهِل مُتَرجِم ..
فَ ..
المُفَكِر حَائِر .. غَارِق فِ سُبَاتهِ [ اللا مُنْتَهِي ] ..
وَ الجَاهِل عَاهِر .. يَتْبَاهَى بِ عَقِلِهِ .. [ السُفْلِي ] ..

Dec - 28 - 08
Human Ash