هل تدعم بناء مرجعية جديدة بدلا من منظمة التحرير؟

[عامر العظم]

صمتك في واتا خسارة لك وحدك!

أخي الدكتور الريفي،
أنا شخصيا أرشحك وأرشح هلال الفارع وشخصيات أخرى سأعلن عنها لاحقا بعد الاستماع إلى آراء الجميع وفي حال حاز التصويت على أغلبية المصوتين..لا أرى ترشيح نفسي حتى لا يقال أن الرجل يهدف إلى مصلحة شخصية.. نحن كجمعية وأعضاء نخدم القضية الفلسطينية من وازع أخلاقي وليس حساباتي.

أنا شخصيا لا أزال حياديا وأحث الجميع للحديث والتصويت وأقول للجميع أن صمتك خسارة لك وحدك! ليتكم تعلمون وزن وقوة وتأثير واتا أيها الصامتون!

تحية ناطقة

[علي محمد مسلم السبول]

لا بد من بناء مرجعية جديدة لتمثيل الفلسطينيين في فلسطين وخارجها، لأن منظمة التحرير الفلسطينية والتي لم تعد لا منظمة ولا تحريرية ولا حتى فلسطينية لا تمثل في الوقت الحالي إلا مصالح بعض المتنفعين في سلطة عباس وأزلامه وهدفها خدمة إسرائيل بالدرجو الأولى ومن ثم تحقيق مصالح الأذناب ولم يعد يهمها لا فلسطين ولا الشعب الفلسطيني على الإطلاق.
نعم لممثل جديد للشعب الفلسطيني يمثله التمثيل الحقيقي والبناء.

[محمود الحيمي]

نعم أؤيد بناء مرجعية جديدة تتبنى المقاومة وتحرير الأرض وعودة اللاجئين

[سميح خلف]

هل نحن بحاجة إلى منظمة التحرير ؟؟


منظمة التحرير التي لا تعمل بأي وسيلة من وسائل التحرير ، منظمة التحرير بمؤسساتها التي كانت بؤرة للفساد والمفسدين ، منظمة التحرير الفلسطينية التي انتهى وجودها في الحركة الوطنية الفلسطينية منذ عام 1974 ، منظمة التحرير التي اهمل ميثاقها وألغيت بنود منها على قاعدة تشريع ما حدث من أوسلو وتيار أوسلو وسلطة أوسلو .
منظمة التحرير التي اعترفت بها أكثر من 100 دولة في العالم ، ولكن لماذا هذا الاعتراف ؟؟ ولماذا حدث ؟؟ ، على قاعدة الاعتراف بوجود العدو الصهيوني على الارض الفلسطينية ككيانية لها الأمن والاستقرار مقابل مزيد من سفك الدماء ومحاولة اجهاظ أي قوى تتحدث عن المقاومة وحق الشعب الفلسطيني في العودة ، وللإنصاف كان هناك بعض القوى والأنظمة العربية التي اعترفت بمنظمة التحرير على قاعدة العمل النضالي والتحرري ، لم تأخذ قيادة منظمة التحرير بمقولة أبو عمار لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ، في حين أن العدو الصهيوني قد أسقط غصن الزيتون منذ زمن وإلى الآن ، فتتحدث لفني على انها استخدمت ورقة السلام والمفاوضات لكي تواجه ما يسمى بالإرهاب ومقابل ذلك كانت قيادة منظمة التحرير تسير في ركب الخطة الصهيونية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، وهاهو رئيس سلطة رام الله وفي حديثه أمام الكتاب والصحفيين يقول أننا استخدمنا لمزيد من الوقت لكي تنفذ إسرائيل خططها في التوسع والاستيطان ، ولم يجرؤ أن يكمل أن إسرائيل استخدمتهم لمزيد من مطاردة المناضلين واحتوائهم أحياناً ولخطاب الرئيس المنتهية ولايته مقال خاص حول حملة التحريضات التي قام بها بشكل مباشر وغير مباشر على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة .

ولنكن موضوعيين ولو قبلنا منظمة التحرير ببرنامجها الذي يسمى البرنامج الوطني ، ماهو هذا البرنامج الوطني الذي يقر بالاعتراف بإسرائيل كوجود على 82% من اراضي فلسطين ، ما هو هذا البرنامج الذي انحاز وبشكل مباشر ضد كل خيارات الشعب الفلسطيني .

ولكن السؤال المطروح ماذا حققت منظمة التحرير الفلسطينية من برنامجها غير اعتراف الرئيس اللاشرعي بأنهم كانوا وسيلة ركبتها إسرائيل وامتطتها لتنفيد برامجها .
أما على صعيد التمثيل فماذا فعلت منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني خارج الوطن وداخله وحال الشعب الفلسطيني خارج الوطن غني عن الوصف وغني عن الشرح ومدى المعاناة المعنوية والمادية التي يتعرض لها كثير من أبناء الشعب الفلسطيني في مناطق الشاتات والفلسطيني في الشاتات يقول يا وحدنا يا وحدنا ، تعرض الشعب الفلسطيني للقتل والذبح بدء من العراق والغير العراق سواء كان ذبحاً ماديا أو ذبحاً معنوياً ومن الذي ذبح الفلسطينيين في العرا ق؟؟ أليست عصابات القتل التي أتت بها أمريكا للعراق ، أليس القاتل والسفاح هو من عناصر الركب الأمريكي الذي تتحالف معه منظمة التحرير أمام المقاومة وضد المقاومة .

أليست ممثليات منظمة التحرير كانت خلايا للسمسرة والخيلاء البيروقراطية على أبناء الجاليات في حين أنهم أذناباً لأنظمة تحتويهم في اماكن تواجدهم .

أليست ممثليات منظمة التحرير هي عبارة عن أوكار تخدم التنسيق الأمني والبرنامج الديتوني .

أليست ممثليات منظمة التحرير وممثليات السلطة هي عبارة عن فيروسات ضربت وحدة الجاليات وأثارت الفتن بين طبقات الشعب ، أليست ممثليات منظمة التحرير الفلسطينية هي عبارة عن رموز اقليمية وعشائرية تعيث فساداً وفتكاً في النفسية الفلسطينية ؟.

ماذا نقول لكم عن منظمة التحرير ، كثير من المغررين يقولون أن منظمة التحرير جلبت الاعتراف ولكن أي اعتراف اعتراف بالمنظمة وقيادة المنظمة ، لا بحقوق الشعب الفلسطيني .

منظمة التحرير التي خرجت من ثوبها النضالي وانحرفت عن مسارها في تبني الكفاح المسلح كوسيلة هامة من وسائل التحرير منظمة التحرير التي ألغي ميثاقها بفعل قيادتها وحذف منه ما حذف على قاعدة ارساء قيادة أوسلو وتمديد صلاحياتها ، منظمة التحرير التي اصبت مؤسساتها بحكم المنتهية صلاحياتها وشرعياتها بدء من المجلس الوطني الفلسطيني إلى ما يسمى " اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير " إلى مجلسها المركزي ، اللجنة التنفيذية التي انتهت صلاحيتها في عام 1992 وقبل توقيع اتفاق أوسلو وبالتالي وبموجب ذلك يعتبر اتفاق أوسلو لا شرعي ولا يلزم الشعب الفلسطيني لا من قريب ولا من بعيد بما أسس على باطل .

منظمة التحرير التي انشأت بقرار عربي كان الهدف منه بداية حفظ القضية الفلسطينية وقضية الشعب الفلسطيني والتمرد على الفهم الدولي للحالة الفلسطينية وهي حالة اللاجئين واللجوء قام بها الزعيم القومي جمال عبد الناصر لانه لا يأمن مكر الأيام والمستقبل ، وعندما قاد الشقيري منظمة التحرير وبعده حمود لم يتخلوا عن ميثاق منظمة التحرير ،ولكن من الذي تخلى عن ميثاق منظمة التحرير هم المبندقين في حركة النضال الوطني الفلسطيني والذين هم جمدوا مؤسساتها وتركوا وأتاحوا للفساد أن يعيث في أركانها وجدرانها .

والسؤال يبقى هل نحن بحاجة إلى منظمة التحرير الآن وبوضعها الحالي ؟

اعترافات الرئيس المنتهية صلاحياته محمود عباس تقول أننا لسنا بحاجة لمنظمة تحرير قامت قيادتها وتحت ظلها واسمها بقيادة الشعب الفلسطيني نحو التنازل في حين ان الشعب لم يتنازل ولكن قيادتها انبطحت ، من المهازل التي وردت في اعترافات الرئيس الفلسطيني في خطابه وكلماته أمام المثقفين والصحفيين أنه يطالب بمحاكمة خالد مشعل الذي تسبب على حد قوله بمذابح للشعب الفلسطيني ولكن من الاستهتار أن لا يفهم الرئيس الفلسطيني أن من سبب المذابح هو الرئيس الفلسطيني في حد ذاته ومن الذي يحاكم أليس المعترف وبعد سنوات من الضياع بأنه كان العوبة أمام البرنامج الصهيوني ؟ ، أليس من الأولى أن يقدم للمحاكمة هو الرئيس نفسه ومن حوله عندما يقول بعد سنوات وبعد عقد أو أكثر من عقد أن إسرائيل لا تريد السلام ، هل هم سذج أم مغفلين ؟ وهل تقبل الحالة الوطنية سذج ومغفلين ؟ وهل الزمن الذي استغرقوه في التفاوض مع الصهاينة لا يمكن الحساب عليه بكل ما حمل من مآسي للشعب الفلسطيني وهي الفرقة وأولها انسلاخ الضفة ببرنامجها عن البرنامج النضالي للشعب الفلسطيني في غزة ، من هنا نقول أن جميع الاجهزة التي عاثت فساداً وقوة في الشارع الفلسطيني في غزة والضفة هي مؤشر ونتيجة طبيعية لاعترافات الرئيس المنتهية ولايته واللاشرعي .



ويبقى السؤال قائماً وبعد ما قدم في هذا المقال هل نحن بحاجة الآن إلى منظمة التحرير ؟؟ أم نحتاج إلى أطر اخرى تتمشى مع التطور في حركة الصراع مع العدو الصهيوني ؟



بقلم/ سميح خلف

[مخلد ذياب]

الدكتور عامر المحترم 000 مشروع التغيير لابد منه اذا نفذت كل الحلول والظاهر من حكومة عباس ان لا حلول فالتغيير واجب في اختيار تمثيل للشعب الفلسطيني يجمع الشتات ويطلب بقوة0 مؤيد من الشعب اجمع بغير هذا التغيير لايمكن ان يتقدم الشعب الفلسطيني خطوة وفق الاشكالات السياسية على هذه الساحة لابد من التغيير 000 مشكور جدا على هذا الاستطلاع لك ولواتا الحضارية0

[الناصر خشيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم لمنظمة تحرير لكل فلسطين ودون الاعتراف بالعدو الصهيوني و التعامل معه على هذا الأساس فقط وأما التفاوض مع العدو الغاشم ليس الآن و انما في المراحل الأخيرة من الصراع و فقط حول الطريقة التي سيغادر بها الصهاينة المغرر بهم أرض فلسطين وكيفية عودة اللاجئين الى وطنهم ودون هذه الثوابت لا يمكن القبول بأي تنظيم يدعي النضال في هذه القضية فاما التمسك بالثوابت الوطنية و الأخلاقية و الا الى مزبلة التاريخففلسطين أرضا و شعبا جزء من الأمة العربية ولا يمكن التفريط فيها بهذه السهولة فكلنا معنيون بهذه القضية فهي قضيتنا القومية الكبرى و من حقنا التدخل فيها و ابداء الرأي فيها

[عمادمحمود]

نعم للتغيير .
ونعم للمقاومه .
وفقكم الله والهمكم سواء السبيل.

[عبدالقادربوميدونة]

يا من تتمسكون بالقديم المنتهية صلاحيته هيكلا وتنظيما.. فكرا وممارسة تذكروا فقط.. ألم تكونوا موزعين عبرأصقاع العالم وبالخصوص في الوطن العربي لعشرات السنين وذقتم ما ذقتم خلالها ؟
وكنتم تعلمون أبناءكم كل معاني النضال والنزال والمقاومة وكنتم تحاولون زرع أفكاركم الجهادية في أذهانهم وأذهان الجيل الفلسطيني الجديد طالبين من الله سبحانه وتعالى في كل حين أن يكون خلفكم أشدوأقوى وأصلب على العدوالصهيوني الذي شردكم منكم ؟
..ألم تكونوا تترجون الله أن يتيح لكم فرصة رؤية فلسطين ولثم تراب فلسطين وأديمها؟
وهكذا تمرالسنين وتتغيرالأحوال ويمن الله عليكم بنعمة العودة ورؤية فلسطين ويكبرالجيل ويشتد عوده ويذيق العدوكأس عصيرالحنظل بصموده المعجز.. ويبرزمنه أبطال يحبون الموت كما يحب العدوالحياة ..وعلى الرغم من تحقيقكم حلم العودة تقلدتم زيادة عن ذلك مناصب المسؤولية وسكنتم أوسع الفلل وركبت المركبات الفارهة وتمتعتم بالجلوس في القاعات المكيفة واستمتعم بملذات ما طاب من غيرحساب ونلتم شرف ومجد الظهورتحت الأضواءوالشاشات والصفحات الأولى من الجرائد والإذاعات واكتنزتم ما شئتم من أموال من جراء رواتب عالية لم تحلموا بها أبدا.. وغيركم كان وما يزال مشتتا في عواصم وبوادي العالم لا حلم له إلا العودة ..فكيف بكم اليوم تنقلبون على أعقابكم وتنكرون على أبنائكم من الجيل الجديد ما أودعتموه فيه ؟
ألم تكونوا تحلمون بإعطاء مشعل النضال إلى هؤلاء ؟
فكيف بكم اليوم تتنكرون لما كنتم تدعون إليه ؟
أنسيتم قوافل الشهداء الفلسطينيين ممن سبقوكم ولقوا ربهم في الشتات دون أن يروا فلسطين رحمهم الله؟
أنسيتم أن النضال والمقاومة والجهاد هوفي سبيل الله وأن كل من تلقى مقابل عن ذلك فقد أخذ حقه ولا أجرله غفرالله لكم.
أنسيتم أنه بعد العودة واصل الشعب الفلسطيني - على الرغم من الأخطاء التي وقعتم فيها من قرارات اتخذتموها ومن معاهادات أمضيتموها لا تتماشى ورغباته ولا طموحاته - تمسكه بالصبر.. فقط من أجل تحقيق الهدف ولم يعارضكم ولم يحسدكم لا بتأفف ولا بعنف ..؟
أنسيتم كل من استشهد في سبيل فلسطين وهوفي حالة فقرمدقع وحرمان شديد من أدنى متطلبات الحياة ؟
أنسيتم أنكم ميتون وأنكم محاسبون ؟
أتظنون أن الزمن لم يتغير..وأن الجيل الحالي الذي هوامتداد طبيعي لأفكاركم وطموحاتكم أنسيتم أنه هومن يجب أن يتقلد المسؤولية وأنه هوالقادرعلى تحمل تبعاتها والمستعد لإعطاء لها نفسا جديدا وقادرعلى الخطوبها خطوات عملاقة أخرى أطول وأثبت من خطواتكم ؟
خذوا ما شئتم من مال وعقارت وامتيازات وظيفية كرفع قيمة تقاعدكم السياسي والمعاشي وسلموا المشعل لمن وعدتموهم به ولا تخلفوا الوعد .
لقد أديتم ما عليكم نجحتم في تحقيق بعض من المشاريع السياسيةوفشلتم في البعضالآخر ..فلا تصروا على السيرفي طريق وعرهي أصعب من أن تتحمل متاعبه أقدامكم التي أنهكها السير .
الشباب طاقة الأمة ومخزونها الاستراتيجي .أنتم تعلمون علم اليقين أنه حتى رجل الدرك أوعون الأمن المكلف بتنظيم حركة المرورلا بد أن يغيرمن مكانه دوريا لأسباب تعرفونها جيدا .
كونوا كما عهدناكم عبرتاريخ نضالكم البطولي واعلنوا عن عقد مؤتمر وطني شامل وحددوا سقفا لعمرمن يتولون قيادة الشعب الفلسطيني من بعدكم بانتخاب مجلس تشريعي يضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني من أقصى يمينه إلى أقصى يساره لكن بعنصرالشباب ونحن نعلم أن الشباب الفلسطيني من أعظم شباب العالم وعيا وثقافة ودهاء سياسيا وخبرة علمية وما دحرالعدوالصهيوني في غزة مؤخرا سوى دليل وعينة عما يمتلكه من طاقة أنتم من زودتموه بها .
فلا تسيروا ضد تيارالزمن ولا تعاكسوا نواميس الطبيعة والكون لودامت لغيرك ما وصلت إليك.
إن المصلحة الفلسطينية الأستراتيجية البعيدة المدى تتطلب موضوعيا إعادة تنظيم منظمة التحريرالفلسطينية وهيكلتها على أسس جديدة شبابية متوقد العزيمة نقي السريرة مفتول العضلات النضالية وقد برهن وقدم الدليل .
.تجديد الدم وتبديل كويراته الحمراء والبيضاء ضرورة حتمية وإلا تعفنت الأمورواصفرالجسد ومات .
تلك مجرد مشاعرأخوية غيرة على أهلنا في فلسطين العزيزة وطبعا أهلها وقاطنوها هم أدرى بمصالحها .
وفقكم الله وسدد خطاكم جميعا .

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ عليان محمود عليان،

أشعر بالأسف لأن خبرة 64 سنة لم تسعفك لمعرفة أن من شروط الدخول تحت عباءة منظمتكم الفاسدة: إسقاط حق شعبنا في تحرير أرضه المحتلة عام 1948، ومنح الكيان الصهيوني الغاصب على هذه الأرض شرعية فلسطينية، وإسقاط حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، والالتزام باتفاقية أوسلو الاستسلامية التي وقعتها م ت ف مع الاحتلال وما تلاها من اتفاقيات جعلت أبناء شعبنا الفلسطيني في الأجهزة الأمنية يحرسون أمن الإحتلال والمستوطنين ويقمعون المقاومة ويلاحقونها في كل مكان ويتجسسون عليها. هذه يا أستاذ عليان عليان الشروط التي تجعل من أولويات العمل الوطني لتحرير فلسطين القضاء على منظمتكم الخربة وبناء منظمة فلسطينية حقيقية؛ هدفها الحقيقي التحرير، وليس التمرير وملاحقة المقاومين والمجاهدين.

وهناك قضية أخرى، وهي أن فتح استغلت هذه المنظمة الفاسدة لممارسة وصاية غير محدودة على الشعب الفلسطيني وتحويل مشروعه الوطني التحرري إلى عملية استثمار؛ يجني أراحها ثلة من الانتهازيين اللاهثين وراء نزواتهم الخسيسة وجيوبهم ومصالحهم الشخصية، الذين حولوا مكاتب المنظمة في العديد من دول العالم إلى مواخير يمارسون فيها الخسة والدياثة والرذالة.

أما إذا كنت بحق تدعو حماس وغيرها إلى الانضواء تحت فساد منظمتكم، فأتساءل: أين كنتم طوال عشرات السنين يا من تحرصون زورا على الإصلاح والمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني؟! ماذا فعلتم في عشرات السنين غير نهب الأموال والمتاجرة بعذابات شعبنا الفلسطيني ومعاناته ودمائه وحقوقه... خيبكم الله يا هؤلاء السماسرة والمستسلمين والانهزاميين.

أدعو جمعية واتا لإصدار شهادة وفاة رسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتنظيم مراسيم تشييعها إلى مثواها الأخير في مكان، ليس على أرض فلسطين العزيزة!

وبالله التوفيق

[يمامة]

إن منظمة التحرير هي نفسها ولم تتغير

لا من حيث الاهداف ولا من حيث الطموحات ... ولكن الذي تغير هم الأشخاص المتعفنين العقول

اللذين أصبحو مسيطرين على المنظمة وعلى السلطة فيها ... ولهذا فإن من يسعى إلى التغيير يجب

أن يقطع مكمن السم أولاً وهو قيادات الحركة والمنظمة ... بدلاً من إضاعة مزيد من الوقت الضائع أصلاً ...

في إيجاد آلية جديدة وتأسيس أي شيء جديد حتى لو كان على أسس سليمة ... إن منظمة التحرير تستطيع أن تقوم بأعبائها

لو استطعنا التخلص من رموز الفساد وإعداد وإعادة كوادر وطنية واعدة ... وضخ الروح فيها من جديد ...

لكم خالص الشكر والتقدير ...

[خلدون عبد النبي القيسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

حضرت الإحتفالية "بإنتصار غزة" التي اقيمت في الدوحة بالأمس ، وقد ذكر مشعل من بين ما ذكر المرجعية الجديدة المذكورة أعلاه.

نحن كعرب يهمنا المصالحة بين الفلسطينيين ، فوالله العظيم عيب هذا الإقتتال والخلاف الداخلي فهو يخدم أولا وأخيرا عدوكم ايها الفلسطينيين.

لم يرق لي أن تحتكر حماس النصر الذي تحقق وكان الهتافات التي أطلقت في القاعة مغرقة في الخيلاء والغرور ، النصر إن كان ثمة نصر فهو نصر للشعب الفلسطيني الصامد ككل ولا يجب أن يجير لحساب حركة أو جهة معينة. يجب أن لا ننسى دور حلفاء حماس من الدول المحيطة وإيران.

على حماس ان تطرح شعارات واقعية ، فبالأمس قال خالد مشعل بأنه يسعى لتحرير كل فلسطين مما ألهب مشاعر الجماهير المغفلة المسكينة الرعناء، وطفقت تغدق عليه من الهتافات كقولهم أنت قائدنا ... الخ.

يجب أن نكون أكثر واقعية وأن لا نطرح شعارات لإلهاب المشاعر وتأجيج العواطف على نجو نبدو فيه حمقى ونعمى عن سلوك الطريق المنشود بالتحرير والحرية والسلام.

يجب علينا مخاطبة العالم باللغة التي يفهمها ، أي لغة العصر والواقع والبراجماتية لا بلغتنا نحن والتي لا يفهمها غيرنا.

بدا لي بأن مشعل يدغدغ مشاعر الحضور في أكثر من مرة ، ومرات كان يلجأ الى الواقعية بالإستعانة باللغة العامية والتي هي أقرب الى فهم الجماهير.

في النهاية خرجت بمحصلة وخلاصة مفادها أن مشعل و"إخوانه" في الحركة ربما يكونوا منهكين من طول الحرب مع العدو الصهيوني بما يوفر لهم غطاء ودعم مادي منقطع النظير من قطر وسوريا وايران وليبيا .

أدعو حثيثا الى التمسك بخيار الواقعية والبعد عن الشعارات الرنانة والتسويفات التي لا داعي لها

[مبارك مجذوب المبارك]

التغيير المطلوب احداثه يمكن قراءته ضمن صورة شاملة لارتفاع نجم ثقافة المقاومة وسطوعه في مطلع القرن الحادي والعشرين, ليس على المستوى الفلسطيني وحسب بل في خط المواجهة الساخن الذي يشمل افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين , وكل الدلائل تشير الى هزيمة كبرى لقوى الهيمنة والعدوان الغربية الصهيوينة الأمريكية, واللعبة الغربية معروفة فعندما تعجز تلك القوى عن الحصول على شروطها بالقوة, تلجأ إلى الدبلوماسية ومن أدوات الدبلوماسية الغربية وجود أشخاص لدى الخصم يمكن الركون إاليهم للخروج بعض المكاسب و التي ربما تحيل النصر الى هزيمة,
المعادلة الآن مختلة في فلسطين بين من يملك القوة العسكرية وغير معترف به وبين من هو معترف به لكن لا قوة له, وهو نفس الوضع الذي كان في لبنان. وسنراه في العراق عند انسحاب القوات الأمريكية , وحدث مثله في فغانستان وأدى لنشوب حرب أهلية أنتهت بسيطرة طالبان. لذا من الافضل الأسراع بتكوين مرجعية جديدة تمتلك القوة وتتمكن من إنتزاع الإعتراف بها دون تقديم اية تنازلات..لأن العالم ببساطة لايحترم إلا القوى, ومتى ما كنت قويا سيرفعون لك القبعات وسيبتسمون في وجهك, وعيونهم على ظهرك لاغماد خناجرهم فيه

[مالك بن على]

نعم لبناء مرجعية جديدة لتمثيل صادق للشعب الفلسطيني بكل أطيافه وبكل اتجاهاته لتحرير كل فلسطين

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ خلدون عبد النبي القيسي،

نحن نتحدث عن إصلاح وتغيير وأنت تتحدث عن وساوس مصدرها إساءة الظن...

لماذا تعتقد أن الإصلاح فيه تمزيق لوحدة الشعب الفلسطيني؟! أليس هذا الإصلاح والتغيير هو مطلب شعبي عبر عنه الشعب الفلسطين بقوة وأجمع عنه في الانتخابات؟! أم إنك ترى أن بقاء الحال على ما هو عليه من الفساد والخراب هو ما يجمع الفلسطينيين ويحول دون انقسامهم؟!! كأنك لا تعرف شيئا عن مشاركة عباس للمحتل الصهيوني والأمريكان خطة القضاء على المقاومة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني والغرق في مفاوضات عبثية تغطي على جرائم الاحتلال وتضفي شرعية على ممارساته العدوانية الوحشية والدموية ضد شعبنا، بينما يستمر فريق الاستسلام في الاسترزاق والمتاجرة بقضيتنا!!

أما بالنسبة للنصر، فإنه نصر لكل شبعنا وأمتنا، ولكن هناك فئة خائبة لا تراه نصرا، وكانت تتوق إلى انتصار جيش الاحتلال حتى تعيد سيطرتها على غزة وتبدأ في ملاحقة المقاومين على غرار ما يحدث في الضفة المحتلة. إن معظم العرب والمسلمين يتضامنون مع الحركات المقاومة وحماس على رأسها، ولهذا لا تسيء الظن وتفسير ما رأيته في ذلك الحفل، فهو إنما يعبر عن تحول تاريخي وحاسم في مواقف العرب والمسلمين على المستوى الشعبي. أما قدحك في مشعل وقادة حماس وتشكيكك في جمع الدعم والأموال لشعبنا، فهو مردود عليك، وهو اتهام ينم عن عقلية سطحية ساذجة، فشعبنا الذي صبر كثيرا وضحى كثيرا ليس كما تظن أنه غير واعي لما يحدث في الداخل والخارج، ولولا ثقة شعبنا بنزاهة قادته من حماس لما انتصرت حماس ولما تحمل شعبنا كل هذه المعاناة، فكافانا طعن ومزايدات وحسدَ!!!

والله المستعان!

[عامر العظم]

نحن لا نحلم!

خالد مشعل هو زعيم فصيل قوي في فلسطين، لكن حماس ليست كل فلسطين، إعادة بناء المنظمة ليس عملا فرديا أو فصائليا بل فلسطينيا جماعيا.. منظمة التحرير أو أي مرجعية فلسطينية هي ملك لكل فلسطين..

أنا شخصيا لا أفترض لأسباب واقعية أن يرفع مشعل شعار تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، فهذا انتحار لحماس أولا، قبل أن يكون غير ممكن في ظل الوضع الاستعماري الغربي الحالي للمنطقة العربية.. دعونا نكون واقعيين.

في هذه الأثناء، اختصار حماس بدعم مالي من سوريا وقطر وليبيا وإيران تحليل سخيف.

تحية واقعية

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ العظم،

حقائق اليوم هي أحلام الأمس، وأحلام اليوم هي حقائق الغد، وشعبنا الفلسطيني أدرك تماماً نقط ضعف المجتمع الصهيوني، الذي يعاني اليوم من أزمات متفاقمة على كل المستويات وفي كل الجوانب، فالمجتمع الصهيوني متضعضع وبات أكثر اقتناعا بأن أمنه لن يتحقق أبدا، ولذا ازدادت الهجرة المعاكسة لليهود من فلسطين إلى الأماكن التي قدموا منها، وفقد الجيش الصهيوني قدرته على الردع أو تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من مواجهة المقاومة، وقادة الاحتلال الصهيوني فقدوا رمزيتهم وأصبحوا عاجزين عن المضي قدما في المشروع الصهيوني، هذا إضافة إلى فسادهم وفساد المجتمع الصهيوني، فقادة الاحتلال يتحرشون جنسيا بالموظفات اليهوديات ويرتشون ويسرقون...

كما أصبح العالم الغربي الداعم للكيان الصهيوني يبحث عن بديل لهذا الكيان الذي أصبح عالة عليهم وعبئا ثقيلا أرهقهم وأحضر لهم الخراب والشقاء في كل المجالات، بل أصبح كابوسا مزعجا على الغربيين ورمزا للإجرام والوحشية والإنسانية، وبعبارة أخرى؛ بات المشروع الصهيوني المدعوم غربيا يهدد الحضارة الغربية ذاتها، وقد كتبت مقالا بهذا الخصوص ولكنني لم أنشره بعد، وسأنشره لاحقا إن شاء الله تعالى.

إن دعمنا لحماس لا يقوم بأي حال من الأحوال على أعتبارات حزبية، وإنما يقوم على أهلية حماس للقيادة والدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة جيش الاحتلال الصهيوني واستنزافه، فحماس كحركة إسلامية مقاومة هي وسيلة وليست غاية، وأي شخص يؤمن بما تؤمن به حماس من أبناء شعبنا وأمتنا يصبح جزء لا يتجزء من حماس، فحماس هي باب للجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين ولمقاومة المحتل الصهيوني الغاصب وأعوانه، وهذا الباب مفتوح للجميع دون استثناء.

أما ما ترى أنه حلم أخي عامر، فإننا نستمد تصوراتنا لمستقبل الصراع العربي-الصهيوني من عقيدتنا وليس من التحليلات السياسية للمنهزمين والمستسلمين والخائرين، ونحن نؤمن بأن زوال كيان الاحتلال الصهيوني هو حتمية قرآنية وتاريخية وسياسية وحضارية... ولتخسأ الجهات الغربية التي لا يعجبها هذا الموقف!

بالله التوفيق

[الناصر خشيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيش عصرا جديدا بكل تداعياته النضالية من انتصار المقاومة في العراق و فلسطين و الصومال الى افغانستان والقوى العظمى قديما كأمريكا و دولة العصابات الصهيونية تتجرع الهزائم تلو الهزائم فلا بد من التغيير وفق المستجدات و لا تستهينوا أيها المشككون في قدرات المقاومة على الحسم فاننا و الله نرى النتائج عيانا وأما المستسلمون فلن يحصدوا غير ما زرعوا من بذور اليأس والخزي ولتكن أسس جديدة للتعامل مع العدو و ليكن الاصداع بموقفنا الاستراتيجي و هو تحرير كل فلسطين فمن مع هذا الموقف فهو المناضل والذي لا يقف هذا الموقف حتما فهو في الصف المعادي فلا حياد في هذه القضية

[فاطمة السوسي]

السلام عليكم.نعم ان الاوان للتغيير و الذي يتزامن مع الانتصار العظيم الذي حققتة المقاومة الفلسطينية .

اؤيد بناء مرجعية جديدة، لان منظمة التحرير الفلسطينية لم تعد في مستوى طموحات الشعب الفلسطيني و لا العربي.

خصوصا بعد كل اتفاقيات السلام و كل التنازلات عن حقوق الشعب الفلسطيني و ثوابته.

نعم لمرجعية جديدة تضمن للفلسطينيين حقوقهم،و تتمسك بثوابتهم الوطنية، و تدافع عنها في المحافل الدولية.

[محمد نجيب بلحاج حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***مرجعية جديدة تقوم على المقاومة ***

- وتسكن المغاور بدلا من القصور

- وترتدي اللباس العسكري بدلا من البدلات الباذخة الرفيعة

- وتحاكم القائمين على السلطة في فتح ، وكل أذنابهم

- وتحاسبهم على الثروات التي بددوها، والأوقات التي أهدروها ،

والخيانات الواضحة التي كانوا يجاهرون بها في صلف وغباء .

- هذا رأيي


والله أسأل أن يثبت المجاهدين

تحياتي

[طه خضر]

الأساتذة الأفاضل ..

لا أعرف كيف يتاوّل بعض الأساتذة ما يُكتب هنا؟!

من قال أن حماس تحتكر النصر الذي تم تحقيقه في غزة؟!

والأهم من كل ذلك من قال أو حتى أشار من بعيد أنه إن تم تشكيل مرجعيّة أخرى للشعب الفلسطيني عـِوضا عن المنظمة منتهية الصلاحية والفاسدة حتى النخاع فإنها ستكون من حماس ولا أحد غيرها؟!

إن فصائل ومنظمات وقوى المقاومة الفلسطينية شئنا أم أبينا هي لسان حال أكثر من 85% من الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وقد رأينا هذا جهارا وقطعنا به أثناء فترة الحرب الغاشمة التي شنها العدو الصهيوني على غزة، حيث تجلى كل ذلك في المظاهرات العارمة التي اجتاحت المخيمات والمدن والقرى الفلسطينيّة وحيث يتواجد كل فلسطيني على ظهر هذه المعمورة، ورأينا أيضا هتافات التاييد للمقاومة كل المقاومة والتي أثبتت أنها يد واحدة في وجه العدو إن جد الجد، وقد تجلى كل ذلك بوضع الخلافات جانبا والاتحاد تحت راية واحدة عنوانها المتوهج هو " مقاومة ودحر العدو وأذنابه توحدنا " ، مقابل كل هذا المد العارم سقطت ورقة التوت الأخيرة عن أيتام أوسلو ودايتون ومن تبعهم من دعاة الليبراليّة المتعفـّنة والذين قطعنا بما لا يدع مجالا لأي شك من أنه ولولا عمالة وقمع وتواطؤ شراذم من سرقوا فتح وقائدهم محمود عباس لاندلعت انتفاضة عارمة لن يكون العدو الصهيوني معها في وضع ٍ يُحسد عليه!!

إذا ...

نجزم ونؤكد ونقطع أن كل من يعترض على الدعوة إلى إنشاء مرجعيّة جديدة للشعب الفلسطيني هو ما بين ليبراليّ مطعطع، أو نفعي له في الوضع القائم الآن مصالح ومصالح، أو عميل وخائن سيكون أوّل من سيـُـذبح فيما لو تم تغيير هذا الواقع المُخزي والمفروض قسرا، أو ملحد ولا ديني لا يعتنق إلا منطق العيش على شريعة القطط في شباط، ولا يتخيل أبدا أية صيغة عقائديّة يمكن المناداة والاستعانة بها لقلب الواقع الذي يريد العدو وعملائه وأعوانه من بني جلدتنا فرضه كحل نهائي لكل هذا الصراع !!


الخلاصة ...

المرجعيّة المنوي الاستعاظة بها عن هذا الواقع الفاسد ستواجه بكل شراسة إن كانت انطلاقتها على أسس عقائديّة، أو ظلاميّة كما يحلو لبعض المنحرفين تسميتها، أما إن كانت يساريّة أو يمينيّة أو قوميّة ليبراليّة أو علمانيّة أو شرقيّة أو غربيّة أو حتى طليانيّة فلا نشك أبدا بأنها ستحظى بإجماع ٍ لا مثيل له من كل من يسمون أنفسهم بدعاة الواقعيّة التي لا يمكن فهمها أو تاويلها إلا بالرضى بالفتات أو ما هو دون ذلك بما ان الواقع القائم الآن لا يشي إلا بقوة ٍ لا حد لها للعدو يقابلها تشرذم وعمالة واستخذاء وارتهان لا حد له في الطرف الآخر!!