نورالدين منوني وتوقعاته المحققة

[عبدالقادربوميدونة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيء جميل ان يستشرف المرء آفاق المستقبل، وينظر لمئة عام للأمام
مثلما يخطط الغرب مستقبل العالم لقرن كامل
نحن نضع خططا خمسية، ولكن الفرق بيننا وبين الغرب هو أنهم يعملون ليل نهار ويسخرون كل الطاقات والجهود والإمكانيات المتاحة لتنفيذ مخططاتهم ونحن رغم الإمكانيات الهائلة لا نستطيع تنفيذ خطة خمسية!
أرجو يا سيدي أن لا تكون توقعاتك للمستقبل عبارة عن تكهنات ورؤى هي من نواتج العواطف والأحلام
بل أنا أشجعك وأشد على يديك أن تكون هذه التوقعات هي إستشراف للمستقبل بناءً على رؤية واعية ودراسة متأنية لأسس ومعطيات الماضي والحاضر، وعليه فإن الإنسان قادر على أن يستشرف آفاق المستقبل بل ويصنع هذا المستقبل ويوجهه إذا تمكن من دراسة الماضي والحاضر واستخلاص العبر واستلهام سنن الحياة ونواميس الكون وعوامل الهدم والبناء في الحضارة الإنسانية، وأحسن توظيفها فيما يخدم مصالح امته، فليست قوة الصهاينة الغاصبة والغرب الغاشم إلا توظيفا موفقا لقوانين المادة ونواميس الكون والحياة، وهم ليسوا أذكى منا
أشكر الاستاذ عبد القادر بو ميدونه والاستاذ منوني نور الدين وكل الاخوة المتداخلين في هذا المتصفح

عوامل الهدم والبناء في الحضارة الإنسانية،
وأحسن توظيفها فيما يخدم مصالح أمته،
فليست قوة الصهاينة الغاصبة والغرب الغاشم إلا توظيفا
موفقا لقوانين المادة ونواميس الكون والحياة،

هنا السر ..هنا الجوهر..هنا وجوب النظر وإعادة النظر حتى يكل البصر ويسخر منك كل البشر ..
ما هي عوامل الهدم في أي مجتمع ؟
وما عوامل البناء لكل أمة ؟
العمل الجاد من أجل تجنب الأولى قدرالإمكان ..
توظيف الثانية بأحسن الطرق والوسائل ..

التوظيف الموفق لقوانين المادة واتباع خطوات نواميس الكون والحياة ..
هو السر لا يشرح ولا يفسر بل بالنظر وإعادة النظر ..
شكرا لك الأستاذ ناصر محمود الحريري المحترم .