أَصْوَاتُ الحُمْقِ الجَرَّارَهْ...
وَنَعِيقُ البُوهَةِ فِي الحَارَهْ....
وَالقِطُّ الأحْمَقُ فِي وَلَه...
فِي الحَيِ تُلاَعِبُهُ الفَارَهْ..
***
يَتَمَايَلُ مِثْلَ المُخْتَالِ..
وَيُزَيِّنُ شَعْرَهُ بِالجَالِ..
وَيُغَنِّي غُنْوَةَ أيْ لاَلِي...
مَا بَالُ تِلْكَ السِنَّارَهْ...
***
لَمْ تَأْتِي اليَوْمَ فَرَاشَتُهُ..
قَدْ طَارَتْ مِنْهُ فَريَستُهُ...
قَدْ ظَنَّ الوَقْتَ يُبَاغِتُهُ...
بِمَجِيئِ سُعَاد أَوْ سَارَهْ..
***
قَدْ ظَلَّ الوَقْتُ يُمَاطلُهُ...
وَالآهُ هُنَالكَ يَسْأَلُهُ...
مَابَالُ حَظُّهُ يَجْهَلُهُ...
وَاللَّيْلُ أحَاطَ بِهِ دَارَا...
وَالأحْمَقُ فِي كَبِدِ الليْلِ...
مَازَالَ يَلِبَسُ نَظَّارَهْ..
***
عَجَبا مَا بالُكِ يَا لُبْنَى...
أنَسَيْتِ الوَقْتَ أمِ المَبْنَى...
رَفَعَ النَقَّالَ بِهِ قَالاَ...
مَا هَكَذَا تَفْعَلِي يَا هَالَهْ..
أنَسَيْتِ المَوْعِدَ يَا أمَلِي...
فَخَسَارَةُ حُبِّكِ يَا جَارَهْ..
***
شعر: بشير ميلودي
جوان 2008
بسكرة - الجزائر -
***
المفضلات