Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الاستشراق جنسيا

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الاستشراق جنسيا

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي الاستشراق جنسيا

    عرض/إبراهيم غرايبة
    يبحث هذا الكتاب في الإيحاءات والأفكار الجنسية التي تستخدم في الثقافة الغربية في وصف وفهم ومواجهة الشرق، فقد استخدمت التعابير والصور الشرقية للدلالة على الإباحية والأعمال الجنسية، واستخدمت التعبيرات والإيحاءات الجنسية للدلالة على الشرق، وذلك في سياق مشروع استشراقي يعبر عن رغبة أوروبية وخدمة المخططات الجيوسياسية نحو الشرق. ويعرض الكتاب أمثلة وأفكارا كثيرة جدا في الروايات والرسوم والكتابات الغربية.

    إنتاج الآخر من أجل القارئ الأوروبي
    يذكر كتاب "من أوائل القرن العشرين" القصة التالية: أرسل مصور صحفي في تركيا إلى صحيفة لندنية صورة بيت تركي بناء على طلب الصحيفة، وكان البيت البرجوازي يبدو في مظهره وأثاثه مثل البيوت الغربية، فأعيدت الصورة إلى صاحبها مع التعليق التالي "الجمهور البريطاني لن يقبل هذه الصورة لحريم تركي".


    غلاف الكتاب

    -اسم الكتاب: الاستشراق جنسيا
    -المؤلف: إرفن جميل شك
    -ترجمة: عدنان حسين
    -الناشر: دار قدمس، دمشق، 2003
    -عدد الصفحات: 358 صفحة

    فالبيت التركي كما في الرسوم والكتابات الغربية قائم على بركة في داخل البيت مع عدد كبير من النساء العاريات المتكئات على الوسائد وهن يدخن النارجيلات، وهذا المشهد هو الذي ينسجم مع آمال الجمهور البريطاني، وليس صور قطع الأثاث الأوروبي الممل.

    فالشرق تختصره في الذهن الغربي الاستشراقي كلمة "الحريم"، هذا التجمع النسوي المفترض أن يكون معزولا عن الغرباء، فيطلق ذلك مخيلة التلصص الذكوري الغربي الذي يعيد إنتاج نفسه بهذا التلصص الخيالي متظاهرا أنه ينقل صورة الآخر.

    تبدو عبارة الناشر البريطاني صريحة إلى درجة الصدمة، لكنها مفيدة في فهم التصور المسبق للقراء والحرص على إرضائهم أكثر من إعلامهم بحقيقة ما يجري.


    حاول الغربيون دائما أن يجعلوا العالم ملحقا بهم، فقد أعادوا اختراع الشرق لا كما رأوه وعرفوه، بل بما يتلاءم مع أهدافهم وأغراضهم

    حاول الغربيون دائما أن يجعلوا العالم ملحقا بهم، فهم أعادوا اختراع الشرق، لا كما رأوه وعرفوه، بل بما يتلاءم مع أهدافهم وأغراضهم، فالشرق بنظر الأوروبيين كما تشكل عبر الاستشراق ليس إلا كما يصفه إدوارد سعيد "خشبة مسرح ملحقة بأوروبا".

    وبرزت الرغبة في الهتك مع المزيد من التوصيفات المرتجلة أو الموثقة للشرق والحريم، وكلما زاد الحجاب سماكة ازدادت الرغبة في التلصص والهتك وانطلقت المخيلة من عنانها أكثر فأكثر، وكانت الأرضية مهيأة لتصوير الشرق قي حالات تلائم النظرة الغربية السائدة للشرقي الكافر الذي يسيطر على الأماكن المقدسة.

    والموضوع الأساس هو الجنس في الاستشراق، ويمكن ملاحظة المخيلة التي تصنعها رحلات طويلة تغذي الشبق المستعر لرحالة وجنود وبحارة محرومين من الجنس، وتسيطر الذكورية هذه على الأوروبي المسيطر والمتفوق فيرى الآخر "امرأة"، ويجد علاقة الرجل بالمرأة تصلح لتصوير علاقة الأوروبيين المستعمرين بالشعوب والمجتمعات المستعمرة.

    وربما يعيد هذا التصوير الغرائبي للآخر إعادة تعريف القيم الأوروبية وثقة الأوروبيين بأنفسهم عندما صار العالم أكثر اتساعا وأكثر تعقيدا، والمتلقي الأوروبي يريد تمييز نفسه عن تلك المخلوقات التي اكتشفها، فهو تمييز حضاري: هؤلاء ليسوا أوروبيين، إنهم آخرون، وغرباء لا تقف غرابتهم عند الأرض ونمط الحياة، بل تشمل الجنس أيضا، والجنس يجب أن يكون غريبا عند أقوام غرباء في كل شيء.

    ومن هذه الزاوية يمكن الحديث عن مغامرات غوليفر وروبنسون كروزو، فهي توصيفات غريبة لأماكن "أخرى" يقيم فيها أناس ذوو أشكال غريبة وطبائع غريبة.

    تمثل جنسي للاستعمار
    تبدو العلاقة الاستعمارية مع الشرق في صورة المستعمر الذكر والمستعمرة الأنثى في لقاء جنسي، وقد لاحظت أليسون بلنت أن كتاب الرحلات في القرن التاسع عشر استخدموا في أغلب الأحيان الصور الجنسية لخلق وتعزيز المنزلية البطولية لكثير من المستكشفين والرحالة الذكور الذي كتبوا عن فتح واختراق القارات المجهولة، والمتميزة غالبا بخصب الطبيعة الخضراء والنساء.

    هذه الازدواجية بين الفتحين الجنسي والاستعماري أدت إلى تأطير المشروع الاستعماري ضمن إطار معترف به، واختزلت جرائم سياسية معقدة تحتاج إلى غطاء شرعي، وهي جرائم سيطرة شعوب على شعوب أخرى.

    ويبين نورمان دانييل أن مؤسستي تعدد الزوجات والطلاق في الإسلام إضافة إلى بعض المؤثرات الدينية مثل الجنة قد فسرت بإلحاح على أنها برهان دامغ على أن الإسلام دين حسي يهب معتنقيه حرية جنسية لا حدود لها، ولذلك فهو دين زائف، فالمرأة تبدو في التصوير الاستشراقي للإسلام مخلوق يقدم المتعة للمسلمين لإعطائهم فكرة عن الجنة.

    لقد كان الغرب بحاجة إلى هذه الصورة المكرسة للجنس لإظهار التميز والتفوق وتبرير الاحتلال والنهب والاستغلال.


    المرأة تبدو في التصوير الاستشراقي للإسلام مخلوق يقدم المتعة للمسلمين لإعطائهم فكرة عن الجنة

    وكانت بعض الأعمال تقدم على أنها مترجمة، وأن ما فعله الغربيون هو فقط ترجمة ما هو موجود لدى الشرق من ثقافات وكتب، فرواية دون كيشوت على سبيل المثال مترجمة عن كاتب عربي اسمه سيدي حامد بن الأيلي، وكتاب "تأديب منصور" لهكتور فرانس هو ترجمة لكتاب عربي هو "المغامرات الغرامية للشيخ منصور".

    ويحذر المترجم في بداية عمله القراء من أن العواطف الغرامية لشخصيات الرواية ستكون بعيدة عن فهمهم تماما، والواقع أن هذه الترجمات الوهمية أو تقديم أعمال غربية على أنها مترجمة عن الشرق كثيرة جدا، ومنها قصص قدمت إلى القراء بعنوان "المسك والحشيش والدم" قدمها المؤلف المدعي أنه ترجمها بقوله "إن الغربيين الذين يجرؤون على المغامرة بالرحلة إلى الشرق يجب أن يعدوا أنفسهم لمواجهة انفعالات نارية لا يمكن فهمها، وعواطف جامحة، وممارسات جنسية غريبة".

    فضاءات الآخر
    كتب هومي بابا في مقالة مشهورة "إن الخطاب الاستعماري هو جهاز يعمل على الاعتراف بالاختلافات العرقية والثقافية والتاريخية وإنكارها، فوظيفته الإستراتيجية هي خلق فضاء لشعوب تابعة عبر إنتاج المعارف بلغة تمارس عليها المراقبة وتتم إثارة شكل معقد من اللذة وغير اللذة.

    وينشد التفويض من أجل إستراتيجياته عن طريق إنتاج معارف المستعمر التي تكون نمطية مقولبة لكنها تقوم تقويما متناقضا". وربما لو لم تكن هناك مجتمعات الحريم وتعدد الزوجات في آسيا وأفريقيا لكان على الأوروبيين أن يخترعوها، وتشكلت المواقف الغربية تجاه تركيا والإسلام عموما على مدى عدة قرون عن طريق توليفة من الاستنكار الأخلاقي والشهوانية الجنسية التي لا يمكن كبتها والمركزة على الجنسانية الشرقية.

    وقد أدخل ميشيل فوكو مصطلح "تقانة" للإشارة إلى الأدوات الاستطرادية التي تبنى بها معرفة الحقائق الاجتماعية والمؤسسات، وركز على تقانات السلطة والجنس والنظام.

    وأشار إلى الطرق المختلفة التي يطور بها البشر معرفتهم لأنفسهم بوصفها تقانات، وهي في اجتهاده أربعة أنواع: تقانات الإنتاج التي تتيح إنتاج أو تحويل أو التلاعب بالأشياء، وتقانات أنظمة الإشارة التي تتيح استخدام الإشارات والمعاني والرموز والدلالات، وتقانات السلطة التي تقرر سلوك الأفراد وتخضعهم لغايات محددة أو للسيطرة، وتقانات الذات التي تتيح للأفراد أن يمارسوا بوسائلهم الخاصة أو بمساعدة الآخرين عددا معينا من العمليات على أجسامهم ونفوسهم وأفكارهم وسلوكهم وطريقة وجودهم، ويصعب أن تؤدي هذه التقانات الأربع عملها منفصلة عن بعضها.

    لقد أنتج المكان الشرقي بفضاءاته المختلفة في كتابات إيروتيكية وبورنو غرافية "أدب الإباحية والإثارة الجنسية"، هي ابتداء اتجاه ثقافي غربي، ولكنها اتخذت مسرحها وارتبطت بفضاءات شرق أوسطية.

    نماذج من أدب الرحلات والأدب الإيروتيكي
    سأكتفي بتحليلات المؤلف ودراساته للاستشراق على أهميتها وأختار للقارئ بعض الأمثلة التي كان يوردها في سياق الدراسة، لعل في ذلك فرصة لنا للتأمل المستقل في الاستشراق أو التخلص من تأثير المؤلف الذي وجدته يصل إلى الإبهار.

    صدر عام 1955 كتاب "النموذج الشرقي/ Oriental Model" وهو مجموعة من الصور العارية الآسيوية والأفريقية الحديثة قام بتصويرها المؤلف جين إفرارد، وتعلق زوجة المؤلف في الكتاب أنه رغم الشائعات عن المرأة الشرقية فقد ثبت أنه ليس هناك اختلاف في أساس البنية الجسدية بين المرأة الشرقية والمرأة الغربية!

    وفي كتاب "نساء من جميع الأمم: سجل لخصائصهن وعاداتهن وأخلاقهن وتقاليدهن ونفوذهن" لمؤلفه آثول جويس (Athol Joyce) وإن دبليو توماس (N.W. Thomas) الذي صدر عام 1908، وفي كتاب "المرأة في حياة الأمم" لمؤلفه ألبرت فريدنتال (Albert Friedental) تعرض أعداد كبيرة من الصور من النساء العاريات من أمكنة غريبة، بالإضافة إلى أوروبيات أنيقات الملابس.

    وهناك عدد يصعب حصره من الكتب التي تصف المرأة الشرقية منها كتاب "نساء الشرق، في التاريخ والشعر والحياة" من تأليف آماند فرايهر، وكتاب "العادات الشرقية: الأبواب الموصدة للإثنوغرافيا" لمؤلف باسم مستعار هو الكولونيل إميل دوهوسيه، ويتحدث عن بعض الممارسات الجنسية في مصر والشرق، ويعترف جول غوردو مؤلف "المرأة في كل البلدان" بأن الحريم الشرقي موضع ألغاز شعبية منذ زمن سحيق لدى الغرب بسبب الحكايات الشهيرة لألف ليلة وليلة.

    وفي كتاب "الحقول غير المطروقة من الأنثروبولوجيا: ملاحظات عن الأخلاق والتقاليد الحصرية للشعوب شبه المتحضرة" لمؤلف يخفي اسمه ويُعتقد أنه جراح عسكري فرنسي، وصف لخصائص مزعومة للأعضاء التناسلية لشعوب آسيوية وأفريقية، ويعزف على نغمة الأنماط المقولبة فيما يخص الحجم والرائحة والشبق، وكل ذلك مموه بالموثوقية الخادعة لشاهد عيان.

    ويلاحظ المؤلف توافقا بين الخطاب الاستكشافي الأوروبي وخطاب العلم التشريحي في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، فيقوم عالم التشريح بفتح وكشف أسرار وخصوصيات النساء للنظر واكتشاف أو تسليط الضوء على ما كان يعد من وجهة نظر تمركزية أوروبية عوالم مخفية سابقا.

    ووصفت كتب الرحلات الشرق في كثير من الأحيان بأنه "المؤنث الأبدي"، ففي وصف رحلة دوغلاس سلادن عام 1906 إلى شمال أفريقيا يقول "وكما يبدو فإنه في شمال أفريقيا تكون النساء أكثر شرقية من الرجال بكثير"، والمقصود بالشرقية هو الاختلاف عن المواصفات الأوروبية.

    ولتأكيد وجهة النظر هذه لدى المؤلف وهي التمثيل الجنساني للاستعمار فإن الأدب الغربي كان في مرحلة التفوق التركي على أوروبا يقوم بالعكس، فيصور العالم المسيحي بأنه امرأة معرضة للاغتصاب، فبعد سقوط القسطنطينية (إستانبول) عام 1453 بيد تركيا، نظم عام 1454 حفل شعبي واسع في مدينة ليل الفرنسية دعي إليه عدد كبير من الملوك والأباطرة الأوروبيين بهدف الحشد والتعبئة لاسترداد القسطنطينية. وكان في المسرح الرئيسي للحفل يقف تمثال امرأة ترتدي قبعة من الذهب مرصعة بالأحجار الكريمة، وقبعة أخرى مزينة بالزهور، وكان شعرها الأشقر يتدلى حتى قدميها، وكان الخمر ينساب من ثديها الأيمن، وإلى جانبها ربط أسد حي بالسلاسل، وكان ثمة لوح كتب عليه بالذهب "لا تلمس سيدتي"، وكانت الكتابات عن سقوط القسطنطينية تضج بالقصص عن اغتصاب السيدات الأوروبيات والهمجية التركية الوثنية.

    وأخيرا.. ألا تذكر هذه الرؤية الاستشراقية بالتفسير الأميركي الرسمي لعرض صور جثتي قصي وعدي ابني الرئيس العراقي صدام حسين بعد استشهادهما في مواجهة مسلحة مع القوات الأميركية بأن مرد ذلك إلى اختلاف بين الثقافتين الغربية الأميركية والعربية العراقية، ويجيب مراسل بي بي سي في أميركا عاطف عبد الجواد بنفس الفكرة، فالمسألة هي استجابة لثقافة متخلفة لا ترى عيبا في عرض صور الأموات.

    وفي تقرير باتلر الرئيس السابق للجنة التفتيش على أسلحة العراق "الكذب في بعض الثقافات أمر مقبول".




    المصدر: الجزيرة

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/08/2008
    العمر
    73
    المشاركات
    270
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الاستشراق جنسيا

    ...
    أحبائى واولادى..عن فكرى كقارئ : الأستعمار حاك المؤامرات والدسائس والأقاويل للمسلمين فى جميع الأقطاب...وزرع لهم أساطير أقتبسها بالفعل من كتابات (ألف ليلة وليلة)ونفث لجمهوره بفكرة (سحر الشرق) كى يؤجج أفكارهم ونفوسهم ورغباتهم فى كل ما هو شرقى.
    ولا ننسى المؤامرات الكبرى على الموارد الطبيعية التى أنعم الله بها على المسلمين وأستحلال الغرب لها بشتى الطرق والوسائل الخبيثة والتى ظهرت ووضحت من أستعماره للبلاد ونشر الفقر والجهل والمرض..ولا ننسى مقولته فى أننا لا نستحق هذه الكنوز الربانية لآننا لا نستطيع أستخراجها والعمل بها!!!!وهذا حتى نكون تحت سيطرته.
    وألخ ألخ...
    وبالطبع سيادتكم تعلمون الكثير وبمواثيقة...فنرجو الأستزادة من أفكاركم وشروحاتكم...وفقكم الله
    جمال الدين


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد
    تاريخ التسجيل
    16/06/2009
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الاستشراق جنسيا

    أستاذ غالب ياسين
    أسعد الله أوقاتك
    ( كأس وغانية يفعلان في الأمة المحمدية أكثر من ألف مدفع )
    العدو متيقظ ومتحفز للإنقضاض علينا .
    و ما عجزت الجيوش فعله فينا ... جاؤوا إلينا عن طريق المرأة
    والجنس ... إن تعهير قيم المجتمعات العربية والإسلامية مهمة
    مقدسة عند عدونا ..
    والآن الجنس والمحطات الفضائية العربية التي تردح ليلا ونهارا
    جازاها الله على فعلتها ..
    =================================
    شكري وتقديري - بصرى الشام

    ( مئذنة العروس - الجامع العمري )
    بصرى الشام

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •