اليابان تُطلق قمراً لرصدغازات الاحتباس الحراري

أطلقت وكالة الفضاء اليابانية قمراً صناعياً في وقت مبكر مزود بأجهزة لقياس مستوى انبعاث الغازات "الدفيئة"، المسببة للاحتباس الحراري، والتي تؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية، في الغلاف الجوي المحيط بالأرض.

وأشار الباحثون إلى أن القمر "ibuki" مصمم خصيصاً للقيام بمهام "مراقبة مستوى انتشار غازات الاحتباس الحراري، المسببة للارتفاع في درجة حرارة الأرض، مؤكدين أن القمر سيساعد أيضاً في "خفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وفقاً لما ورد في "بروتوكول كيوتو"، الخاص بخفض انبعاثات الغازات المسببة للتغيرات المناخية.

وقد أُطلق الصاروخ الحامل للقمر الجديد من قاعدة مركز "تانيغاشيما" الفضائي جنوبي اليابان، بعد ظهر الجمعة بحسب التوقيت المحلي، بعد تأجيل إطلاقه ليوم واحد بسبب سوء الأحوال الجوية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي عارضت ذلك البروتوكول، من بين 175 دولة حضرت المناقشات التي جرت في مدينة "كيوتو" باليابان، ومن المقرر أن يقوم القمر الجديد بالدوران في مدار ثابت حول الأرض، يبعد حوالي 660 كيلومتراً، وبسرعة دورة كاملة كل مائة دقيقة.

وأطلقت ناسا قمراً صناعياً لدراسة تيارات المحيطات وتغيّر المناخ، بهدف تحسين توقعات الأرصاد الجويّة، وتوقع الأعاصير وفهم أفضل لظاهرة مناخ المحيطات مثل "ال نينو ولا نينا".

يُذكر أن هذه المهمة هي حصيلة جهود متواصلة بين "ناسا" وإدارة المحيطات والجو القومية الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية والمنظمة الأوروبية للاستثمار في الأقمار الصناعية الأرصادية.