سودانية تفوز بلقب الأم المثالية

[أمل عبدالحميد علي]

إعلامية سودانية تفوز بلقب الأم المثالية بمهرجان دبي للتسوق للعام 2009م

نالت الأستاذة عايدة عبد الحميد الصحافية بصحيفة الخليج بدولة الإمارات العربية المتحدة جائزة الأم العربية المثالية ضمن جائزة الأسرة العربية المثالية بمشاركة أمهات عربيات من كل أقطار العالم العربى، وذلك في حفل ختام مهرجان دبي للتسوق للعام 2009م وقد انطلقت جائزة الأم العربية المثالية والأسرة المثالية التي تبلغ قيمة كل منهما10 آلاف دولار أمريكي، خلال الدورة الخامسة من مهرجان دبي للتسوق عام 2000 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لتكريم دور الأمهات في بناء مجتمع مثالي وتعزيز أواصر المحبة والتعاون بين أفراد الأسرة. وترتكز المسابقة على مجموعة من المعايير تتضمن المعيار النفسي وهو الذي يظهر قدرات الأم وثقتها بنفسها وإمكانياتها وعطائها إلى جانب المعيار الاجتماعي الذي يسلط الضوء على علاقة الأم بمن حولها من زوج وأولاد وأقارب وأصدقاء. وترتكز المسابقة أيضاً على المعيار الثقافي الذي يتناول قدرة المرأة على تسخير ثقافتها وخبرتها لخدمة أسرتها والمعيار الأخلاقي الذي يركز على المبادئ والقيم والسلوكيات التي تعتمد عليها الأم أو الأسرة في تنشئة الأبناء. وقالت الأستاذة عايدة عبد الحميد عن الدوافع التي حفزتها للمشاركة في الجائزة لهذا العام أن سمعة وصيت الجائزة علي مستوي الوطن العربي، احتلت حيزا كبيرا علي مستوي المنظمات، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال إطلاعها ومتابعتها كصحافية مما دفعها للمشاركة أما علي المستوي الأسري فأن أبنيها كان لهما الدور الأكبر في تحفيزها بالمشاركة،وذلك من خلال نظرتهما لها بالتقدير والإجلال ،ولما لمسوه من جهد واضح بذلته في تربيتهما وصقلهما وتهيئتهما للمجتمع ،بالإضافة إلي حرصها لتهيئة المناخ والأجواء المناسبة لتحصيلهما الأكاديمي والعمل علي تفجير طاقاتهما الإبداعية وقد تم تكريم الفائزين بجائزة الأم المثالية والأســرة العربية المثالية خلال حفل اختتام مهرجان دبي للتسوق أمام حشد هائل من المسئولين والشخصيات الهامة وممثلين عن وسائل إعلام إقليمية وعالمية. من جهة اخرى هنأ الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الاستاذة عائدة عبد الحميد بمناسبة فوزها بهذه الجائزة الكبيرة مؤكدا فى نفس الوقت ان الصحفيات السودانيات ظللن على الدوام يقدمن الكثير من التضحيات فى سبيل ترقية المهنة والاسرة وانهن مثال للصحفيات العربيات اللائى يشاركن فى قضايا الامة وقضايا تطوير المهنة وتمنى الاتحاد للاستاذة عائدة المزيد من التوفيق والنجاح على المستويين المهنى والاجتماعى .

[ناصر عبد المجيد الحريري]

مبارك لك أيتها الأستاذة عايدة عبد الحميد هذا التكريم .
ألف مبرووووووووووووووووووك

[معتصم الحارث الضوّي]

شهادة التقدير والفخار هذه تشريف كبير، فالأم مدرسة الأجيال كما يقولون. أزف إليكما التهنئة والتبريكات بإنجاز عظيم القدر، رفيع الشأن.

أسمى احترامي وتقديري

[أمل عبدالحميد علي]

الأخ ناصر عبد المجيد الحريري

أشكرك علي التهنئة الرقيقة , بالإنابة عن الأخت عايدة .

[أمل عبدالحميد علي]

الأخ معتصم الحارث
دوما أجدك حيثما وجد السودان , أشكرك علي التهنئة و نسأل الله أن نكون علي قدر العزم .

[صدام خرموش]

مبارك للرائعة عايدة. انها مفخرة لكل امرأة عربية عرفت كيف تدير حياتها و حياة أولادها. شكرا على المعلومة أستاذة أمل.

[محمود الحيمي]

أبارك للأستاذه عايده هذا التكريم فمن أولى بالتكريم من الأم؟
وشكراً الأخت أمل على هذا الإهتمام.

كل الود

[يمامة]

مبارك لك الأستاذة القديرة عايدة عبد الحميد

ليتك فقط تعلّمين أمهات الجيل العربي

كيفية التعامل مع أبنائهن فهن قد حدن عن الدور كثيراً

أو على الأقل فإن السواد الأعظم منهن فعل ذلك ...

وجزيل الشكر للأستاذة أمل عبد الحميد على المتابعة ونقل الخبر .

[ياسر طويش]

جائزة رئيس مجلس الوزراء حكم دبي

جائزة الأم المثالية العربية

تحصدها السودان ...شعبنا السوداني الشقيق الحبيب ...شعب الإلفة والمحبة والنخوة والأمانة والطيبة

والإخلاص والوفاء ...شعب المودة ..والوفاء ...بصراحة معهودة أعشها من خلال تجربتي وعملي في مجال

الترفيه السياحي في المملكة العربية السعودية ...ومن خلال مشاهداتي لتجمع السودانيين وإلفتهم أيام

العطلات ..في روابي ومنجع ومنتزه الملك فهد السياحي بمدينة الدمام ...وعلى كورنيشات الخبر , والدمام

أقولها ويصراحة أنا من عشاق الشعب السوداني الحبيب .....

هنيئا لك ياأمنا المثالية : عايدة عبد الحميد ....بجائزة حاكم دبي ...فأنت وشعبك تستحقان كل خير وليس ذلك

عليكما بجديد ....

أسمى آيات التهاني والتبريكات لصحيفة الخليج بدولة الأمارات العربية المتحدة كونها تحتضن بين ذراعيها

الأم المثالية السودانية الأديبة الصفية القديرة المتميزة التي نالت جائزتها بجدارة واقتدار

عايدة عبد الحميد


عايدة عبد الحميد ياسر طويش يهنيك ويحييك أنت وجميع أفراد أسرتك الكريمة والشعب السوداني الحبيب


عايدة عبد الحميد

الأمة بكاملها من خلال الجمعية الدولية للمترجميين واللغويين العرب wata

تبارك لك وتهنيك بحصولك على (((جائزة الأم المثالية ))).

همسة :في هذه الأثناء الشكر كل الشكر للأخت العزيزة وللصحفية التي نقلت الخبر : أمل عبد الحميد علي

الشكر موصول لجميع المهنئين والمتداخلين وعلى رأسهم أخي وحبيبي وصديقي العزيز الغالي

الدكتور : محمود الحيمي

مع خالص تهانينا

العلاقات الأخوية العامة والمقاومة

ياسر طويش

[آداب عبد الهادي]

الأخت العزيزة الصحفية الرائعة أمل عبد الحميد المحترمة
شكراً لك لزف هذا الخبر الجميل لنا وألف مبروك للصحفية والأم المثالية عايدة عبد الحميد
كانت المرأة السودانية أثناء الحرب على غزة مثالاً للعطاء والتضحية وقد رأينا كيف قدمت النسوة في السودان مصاغهن بتظاهرة سميت جبل الذهب تبرعاً منهن لأهلنا في غزة ،وكانت هذه التظاهرة فريدة ومتميزة أثناء العدوان على غزة .
فلكل السيدات في سوادننا الحبيب ولكل الأمهات منهن كل التقدير والاحترام
وهن حقيقة مثالاً رائعاً نحتذي به.
لك التحية الغالية أمل عبد الحميد
ومرة أخرى ألف مبروك للأم المثالية الإعلامية عايدة عبد الحميد

[الحاج بونيف]

هنيئا لهذه الأم المثالية بالجائزة التي تستحق. وكثر الله من مثيلاتها.
كل الشكر للأخت أمل على نقل الخبر الجميل.

[ام الفضل بنت الشيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة أمل عبد الحميد سلام الله عليك وعلى كل الشريفات في السودان الحبيب إن الأمهات
المثاليات والأمهات القدوة لكثيرات في السودان وفي كل الوطن العربي وهذه ميزة من الميزات القيمة
القليلة التى لم تضيع بعد من المجتمع العربي، تحسدنا عليها كثير من الأمم الأخرى. ولكن هؤلاء
الأمهات لن يستطعن المشاركة في مثل هذه المسبقات وذلك لأن المجتمع العربي الذي أصبح مليء
بالذئاب المسعورة والشياطين المتخفية تحت ثوب الإنسانية بالمفهوم الحيواني والحرية المغشوشة
وتحت ثوب التطور عن طريق الإباحية والتميع، فهذا الوضع الفاسد لم يعطي للأمهات المثاليات
فرصة ليلتقطن أنفاسهن أو يسترحن ولو استراحة محارب حتى يتمكن من الاشتراك في المهرجانات الإقليمية
أو الدولية فالأم المثالية العربية المسلمة هي في جهاد مستمر وعلى جبهات عدة .فبعد ما
كانت المدرسة هي الرافد الأساسي للأسرة في تربية الأطفال وتعليمهم نجدها اليوم قد دخلت هي
الأخرى في عملية التطور المتهورة والهدم الممنهج.أما الرافد الآخر والذي لا يقل أهمية عن المدرسة
ألا وهو المسجد، فقد سلبت منه مهمته المحورية وهي التربية والتوجيه وأغلقت أبوابه إلا في أوقات الصلات
أو حين يحتاجه بعض الأولياء الغير صالحين فيقيموا فيه حلقات التسبيح بحمد الحاكم. فهذا
الواقع المرير فرض على الأم المثالية أن تكون:أما ،ومعلمة، وإماما فقيها، وضابط مخبرات ،ليس
للتجسس على أطفالها أو زوجها ولكن لرصد خطط الأعداء المتربصين بها وبأطفالها، فهم كالحرباء

يتلونون لهم بألوان الطيف :من الإغراءات المادية ، إلى الإغراءات الجنسية، إلى الطعن في الدين
والعروبة إلى التشويش الفكري...
وفي الحقيقة إن خير وأحسن جائزة تتمناها الأم القدوة أو الأم المثالية هي قطعا ليست كيسا من
الدولاراتولكن مجموعة من الإجراءات الإصلاحية الحكومية على مستوى التربية والتعليم وعلى
مستوى الثقافة والإعلام ، وأخيرا على مستوى الأمن لتطمئن على عرض بناتها وعلى سلامة بنيها .
ملاحظة: تمنيت لو كان هذا التكريم على هامش احد المؤتمرات أو المهرجانات المناصرة لغزة أو
للمقاومة في العراق حتى يتم فيه تكريم أمهات الشهداء وأمهات القادة المقاومين والأمهات الواقفات
سدا منيعا ضد التطبيع فهاؤلاء هن القدوة الحقيقية لكل بناتنا المترشحات لمهمة الأمومة أمومة
العزة والكرامة(وأنا متأكدة أن الأخت عايد عبد الحميد من بينهن). فالتكريم
على هامش أي مؤتمر ذو شأن له قيمته ورمزيته، أما أن يكون التكريم على هامش مهرجان
للتسوق فهذا ينتقص كثيرا من أهمية المسابقة ويصبغها بنكهة إشهارية تجارية استهلاكية.
ولا أدري لماذا صارت قضايا الأمة المصيرية تطرح على هوامش المؤتمرات الإقتصادية التجارية؟
ولتعلم جميع الأمهات الصابرات الصامدات في سبيل تنشئة أولادهن النشأة الصالحة أن جائزتهن
هي من نوع لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر ألا وهي الجنة بإذن الله فهنيئا لهن.
كل المودة والإحترام لك أختي أمل
تحية من أم لا تحب مهرجنات التسوق...

[أمل عبدالحميد علي]

الإخوة والأخوات صدام خرموش , محمود الحيمي , يمامة النطيط , ياسر طويش , آداب عبد الهادي , الحاج بو نيف ,ام الفضل بنت الشيخ

أشكر مداخلاتكم الكريمة , أن الفوز والتكريم الذي يناله الإنسان علي مر حياته دافع للعطاء وتبقي ذكري هذا التكريم خالدة في العقلية وقد تكون دافع أكبر لبذل المزيد و لا شك أن هناك العديد ممن يستحقون التكريم ويعيشون في الظل ولكن هذا لا يقلل من عطائهم , فهم دوما في الذاكرة والوطن العربي يذخر بملايين الأمهات اللائي يضحين من أجل الدين والوطن والأبناء وليس بغائب عن أحد ما تبذله الأمهات من تضحية لا تقدر بثمن في فلسطين والعراق وفي العديد من بقاع أرضنا العربية .
وأوافقك يا أختاه ام الفضل فيما ذهبت إليه فإن التكريم الحقيقي يجب أن يكون لأمهات الشهداء وأمهات القادة المقاومين ومن يرفضون التطبيع ولكن افتقادنا لحق تقرير مصيرنا كأمة عربية سيظل دوما وصمة عار في جبيننا يلاحقنا إلي أن تتوحد هذه الأمة وتعبر عبر عقيدتها ودينها لبر الأمان و ليس ذلك ببعيد بإذن الله .