زهــرُ الرمان

[حسين الجزار]

، *^* زهرُ الرمّان *^*، منذ ُ شهرين .. وأنا أمَز ُعلى شفاهِ الصمتِ أعُضّ مرارة َ الأيام ِ ، أتآكلُ كبصيص ِ ولا أصلُ القاع َ فأعتمُ .. كلما حامتْ حمامة ، غناءٌ خافت ُ الإيقاع ِ ينصبني هذيانا ً يرفعُ رأسه ُ للموج , يجرّني غيمة ً لميعادِ المطرِ الدافئ فيسقطني ، يوزعني على شغفي يُفوضوني ويظلّ مزمارا ً يقدسُ انتظامه ,, أنثى .. كالأرض ِ تعرفُ صاحبها ، تسألُ الحصّادَ عن مسح العرق ، وتقبـَلُ - على استحياءٍ - بياضَ البرَدِ ، والزبَد ْ ,, الأرضُ تقولُ للحصادِ في صمتٍ - أمَــزّ عليهِ مذ ْ شهرين ِ- : لا تتعب ,, ولا تنضبْ ,, وكم تشتاقُ أن يلقي عليها ظهره ُ وينامَ ,, كم تشتاقُ أن يرخي أنامله ويتقلبْ كم تشتاقُ أن تهتزّ كالورقةِ كلما رفعَ العمامة ، أنثى ، لها كالأرض ٍ ميعاد ٌ لها عنبٌ و أسوارٌ ,, وأحفاد ٌ ,, لها كالأرض ٍ حصادٌ يدق لها حنينَ القلبِ - إن تعبتْ - وأحلامَه , مذ شهرين ِ - في صمت- أحترقُ على حد المنجلْ ، أطوفُ الأفقَ والصحراءَ – في صمتٍ – وأتسللْ مذ شهرين ِ- ضاقَ الوعيُ - ذوبانٌ وراءَ السورِ أن تقبلْ ,, سأبدأ في عناق ِ الأرض ِ بعدَ غد ٍ بعدَ رحيل ِ هذا الوقتِ من بيتي ,, هذا الوقتُ في وقتٍ من الأوقاتِ كتبَ الحبّ أن يرحلْ ، وأناغي ثمارَ الأرض ِ ناضجة ً ، كأنثى في عروق ِ القلبِ دافئة ٌ مزينة ٌ بزهرِ اللوز ، والرمان ِ ,, كالأحزان ِ ,, لا تذبل ْ .

[محمد نجيب بلحاج حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل حسين الجزار

خيالات بديعة راقية

تتجلى في خيلاء

سأبدأ في عناق ِ الأرض ِ بعدَ غد ٍ
بعدَ رحيل ِ هذا الوقتِ من بيتي ,,
هذا الوقتُ في وقتٍ من الأوقاتِ
كتبَ الحبّ أن يرحلْ ،
وأناغي ثمارَ الأرض ِ ناضجة ً ،
كأنثى في عروق ِ القلبِ دافئة ٌ
مزينة ٌ بزهرِ اللوز ، والرمان ِ ,,
كالأحزان ِ ,, لا تذبل



نعم أحزاننا ما عدت تقبل الذبول

تحياتي العطرة