الحفل التكريمي بمراكش الحمراء.

[هلال الفارع]

أعتذر عن حذف القصيدة غير المقصود، وأعيدها معتزًا بها، لأنها تمثّل عنوان محبة لأهلي وأخواتي وإخوتي في المغرب الجميل.

الفاضل هلال الفارع أثمن ردك علي بسرعة
رغم تعب السفر ،وهذا من نبل أخلاقك وطيبة مشاعرك ،
قرأت سيدي الفاضل رسالتك وقمت بالرد عليها ثانية ،
ولو انساب من ثغرك كلام كالشهد ،فلنا حق فيك أن تمن
علينا بقصيدة نسجلها في أرشيف هذا العرس البهي ،
في مدينة مراكش بماء النبض والمحبة،تقرع نواقيسها في عالم
الذاكرة حتى لايتآكلها النسيان ...نمهلك سيدي حتى تستريح ،
والقصيدة دين عليك ......
تقديري ومحبتي

ـــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة الأديبة مالكة عسال...
الأخوات والإخوة في مغرب العرب.. لن أسمي، لأنني أخشى أن أغادر عزيزًا، فلا أذكره.
لكم التحية ولعرسكم البهيّ مني كل التبريك.
ولمراكش الحبيبة مني بعض الحروف التي حتمًا ستقصر دون مكانتها:
.....

مُدِّي يَدَيْكِ ففي كَفَّيَّ ساقِيَةٌ!

*شعــر: هــلال الفــارع

مرَّاكشُ الْحُسْنِ، أمْ أَنْغَامُ أَنْهَارِ؟=أم الْمَعَازِفُ سَكْرَى فَوْقَ أَوْتَاري؟
أم القوافي تَمُدُّ الْحَرْفَ رَاجِفَةً=وَلْهَى، يُسَابِقُهَا نَبْضِي، وَأَزْهَارِي؟
ماذَا سَأَسْكُبُ في كَفَّيْكِ مِنْ مَطَرٍ=وَأَنْتِ زَفَّةُ أَنْسَامٍ وَأَمْطَارِ؟
وَأَنْتِ رَفَّةُ قَلْبٍ والِهٍ دَنِفٍ=تَضُوعُ فينا بِأَفْيَاءٍ، ونُوَّارِ
يا بَهْجَةَ الكونِ في سِحْرٍ، وَمُؤْتَلَقٍ=وشَهْقَةَ الفَجْرِ مِنْ أَعْطافِ أَسْحَارِ
أَتَيْتِ لِلأَرْضِ، بل مِنْكِ الدُّنا انْفَجَرَتْ=سَيْلاً مِنَ الْعِشْقِ في غِيدٍ وَأَخْيَارِ
تهفو إليك قُلُوبُ الْعَاشِقِينَ كَمَا=تَهْفُو الطُّيُورُ إلى زُغْبٍ بِأَوْكَارِ
لَمَّا تَنَادَتْ فُصُولُ الشِّعْرِ رَاغِبَةً=في عَزْفِ لَحْنِكِ، هَاجَتْ فيكِ أَوْطَارِي
فَجِئْتِ في وَسَنٍ طاغٍ لِمَائِدَتِي=يَرُجُّ بَحْرِي، وَيُذْكِي شَهْوَةَ السَّارِي
كَمِثْلِ وَشْوَشَةٍ مِنْ كَفِّ فاتِنَةٍ=تَلْهُو شَقَاوَتُهَا في وَشْيِ زُنَّارِ
كَأَنَّمَا أَنْتِ مِنْ زَيْتُونَةٍ عُصِرَتْ=فَقَطَّرَتْ مِنْ لَمَاكِ العَذْبِ أَشْعَارِي
الشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْكِ، وهي لَظًى=وَتَنْثَنِي عَنْهُمَا باقَاتِ أَنْوَارِ
حَتَّى إِذا ما دَنَا مِنْكِ الغُرُوبُ بَكَى=وَسَالَ فيكِ رُضَابًا بَيْنَ سُمَّارِ
نَقَّلْتُ عَيْنِي، فراحَتْ حيثُ دَهْشتُهَا=وَحَيْثُ نَهْرُكِ يَرْوِي غِلَّنَا الْعَارِِي
مرَّاكشَ الْوَجْدِ هل شِعْرِي سَيُسْلِمُنِي=إلى حَنينِي، فَأَبْكِي خَلْفَ أَسْوَارِي؟
مُتَيَّمُ الرُّوحِ يا أُخْتَاهُ تَنْهَشُنِي=أَنَّاتُ بُعْدٍ، نَأَى بالأَهْلِ والدَّارِ
أَظَلُّ أَرْقُبُ فَجْرًا عَزَّ مَطْلَعُهُ=وَغَالَنِي اللَّيْلُ في إِظْلامِهِ الْجَارِي
ماذا سَأَكْتُبُ يا مرَّاكِشِي وَأَنا=شِلْوٌ تَمَزَّقَ في أَنْيَابِ أَمْصَارِ
لَكِنَّ في الصَّدْرِ قَلْبًا لَسْتُ مُسْكِتَهُ=ما دامَ فيهِ هَوًى يَلْهُو بِأَقْدَارِي
خُصْلاتُ عِشْقِكِ ما انْفَكَّتْ تُرَتِّبُهُ=أَمامَ حُسْنِكِ آهاتٍ بِأَسْفَارِ
لَو كانَ يَعْلَمُ ما بي ( تاشَفينُ ) بَنى=صَرْحًا لِقَلْبِي على بَوَّابَةِ الْغَارِ
جاءتْ إليَّ جِهاتُ الأرضِ، فابْتَسَمَتْ=لمَّا رَأَتْكِ بِعَيْنِي قِبْلَةَ السّارِي
عَذْرَاءَ تُخْصِبُ مِنْ شَوْقٍ، ومِنْ قُبَلٍ=وَتَنْتَشِي وَهْيَ تَحْسُو بَوْحَ أَسْرَارِي
مُدِّي يَدَيْكِ ففي كَفَّيَّ ساقِيَةٌ=حَمْرَاءُ تَسْكُبُنِي في لَوْنِكِ النَّارِي
مرَّاكِشَ الشِّعْرِ، هل صَحْبِي إِلَيْكِ هَفَتْ=حُرُوفُهُمْ، وَتَنَاجَوْا مِثْلَ أَقْمَارِ
وَكُنْتُ أَكْرَعُ بُعْدِي عَنْ مَنَابِرِهِمْ=واحَرَّ قَلْبِي.. كَبَتْ في الشِّعْرِ أَعْذَارِي؟!!

[مالكة عسال]

الفاضل هلال الفارع ،أرى كل ماحولك شعرا
كيف كنت ستحرمنا من هذه المتعة المنعشة ،
حقيقة استمتعت بقصيدة مربكة تبعث الشجن ،
أحييك ودمت متألقا

[منى حسن محمد الحاج]

أساتذتي الأعزاء:الغرباوي..
عبد الرحمن الخرشي..
إسماعيل زويريق..
هري عبد الرحيم..
إبراهيم أبويه..
مالكة عسال..
وكل من لم أذكر أسمائهم من المنظمين للحفل والحضور..
مبارك لكم هذا الفرح

مررت من هنا من قبل..
في قمة انشغالي بامتحانات الماجستير - التي لم تبدأ بعد-, حيث كنت في فترة امتحانات أعمال السنة النهائية.
لكنني لم أشأ التوقيع السريع على هذا الحفل المراكشي الحميمي الأخوي الرائع بدون أن أتمعن في صور أحبتنا في المغرب وبدون أن أمر على تفاصيله الجميلة ..وأمر مرور الكرام.
بل أحببت أن أقرأ هذه السعادة من هذه الوجوه الطيبة..
وأعبر عن سعادتي الشديدة لهذا الإنجاز العظيم..
ما أجمل مثل هذه اللقاءات التي تقوي حبال المودة التي بدأ فتيلها على صفحات وطننا الحبيب واتا..
ما أجمل هذا التواصل الراقي والعرس البديع..
تأثرت كثيرًا لرؤية تكريم شاعرنا القدير إسماعيل زويريق .. لقد أحسست وكأنني هناك حين رأيت الصور..
شكرًا لكم يا أهل المغرب على أن نقلتمونا معكم إلى حيث نحب أن نكون..
شكرًا لكم على هذا الحفل الذي أبهجنا وسرنا كثيرًا...
لكم جميعًا خالص مودتي وتقديري

[ياسر طويش]

العزيز ياسر طويش
حين قرأ السيد إسماعيل زويريق مقالك الشيق هذا
هاتفني أن أبلغك قوله كأمانة في عنقي ، يقول لك بالحرف :
مرحبا بك في مدينة مراكش برفقة مع من تشاء ..وأنه سيهيئ
لك الطنجية المراكشية أمامك ،وتلتذ بطعمها اللذيذ ...
فبيته ومدينة مراكش يتشرفان بحضورك ،وسيحتضنانك ،
على كفوف الراحة ...اللهم فاشهد لقد بلغت الرسالة ...
تقديري

	مالكة عسال اللهم اشهد أني قد تبلغت ...ولكن من قال لك أنني سأعبر كل هذه المسافة في الأول من يناير لأتذوق مع من أحب وأعشق ...هذه الطنجيه التي ستكلفني عبور كل هذه المسافات مع زوجتي وابنتي ...؟ أبلغي أخي وحبيبي الدكتور إسماعيل زويرق أنني مصر على أن أتناولها من يديه السخيتين ساخنة وفي عقر داره ولفمي مباشرة فدعوة الكرام لايرفضها كريم يامالكة ...سبق وتلقيت الدعوة من أخي وحبيبي ظل الملائكة على الأرض كما يحب أن يسميه قرة عيني وصديقي المفدى زكرياء الشراط ...إنها دعوة أخي عبد الرحمن الخرشي هذه الدعوة حالت ظروفي العائلية دون تلبيتها في حينها ..أما وقد عادت الأمور لمجاريها مع أم علاء فستكون أول رحلة لنا معا بعد مكة المكرمة , والمدينة المنورة , هي لمراكش الحمراء لنلتقي بمن نحب ونعشق ... مع خالص محبتي ومودتي لكم جميعا دون استثناء ياسر طويش

[هري عبدالرحيم]

أحيي الأحبة في المغرب الجميل ومراكش الحمراء. وأثني على الأخوين عبد الرحمن الخرشي وإسماعيل زويريق لمساعيهما الحميدة وجهودهما المبلركة في الإعداد لهذا الحفل البهيج. كما أشكر كل الإخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات الذين شاركوا في إنجاح هذا العرس الثقافي المتميز.
دعواتي الخالصة وتحياتي العطرة
أخوكم المغترب
محمد بن أحمد باسيدي

أخي محمد:
هل تعرف أن لك مكانة في القلب رغم غربتك وبعدك عن الديار، فأنت حاضر دوما معنا.
الغربة أخي كما تعلم هي البعد عن المباديء والقيم، فالعالم اليوم قرية، والمسافة الكيلومترية لم تعد حاجزا عن التواصل.
أحييك تحية أخوية.

[محمد بن أحمد باسيدي]

أخي الفاضل عبد الرحيم
أحييك في هذه الصبحية الجميلة تحية من عند الله مباركة طيبة, وأشكرك على مشاعركم النبيلة التي تكنونها لي. بارك الله في أخوتنا ومحبتنا وما نقدمه لخدمة أمتنا الغراء.
يسعدني أن أنقل إليك وإلى قيدومنا ومعلم أجيالنا أخي عبد الحميد الغرباوي وبقية الإخوة الأفاضل تحياتي العطرة وثنائي الجميل على جهودكم المعتبرة بالتعاون مع أخوينا عبد الرحمن الخرشي وإسماعيل زويريق لإقامة الحفل التاريخي البهيج في مراكش الحمراء. فجزاكم الله خيرا على مساعيكم النبيلة لتمثيل بلدنا الحبيب خير تمثيل سائلا الله عز وجل لي ولكم مزيدا من التوفيق والسداد.
واسلم لأخيك
محمد بن أحمد باسيدي