بسم الله الرحمن الرحيم
الدمتور المجاهد كاظم عبد الحسين عباس
قلتُ في مكانٍ آخر:
في العصر الذي تتحول فيه الكلمة إلى رقم ،و يصبح فيه ال$ هو العامل الأساسي للتطور،و سبب من أسباب الصلاة ،
حينما نتحول إلى كتلة ساكنة،لا يحركها إلا الزيت(النفط)،في وقت يقود وعي الناس فيه المفتي و الراقصة،و 1000000000 $ يرميها عبدالله بن عبد العزيز ثمناً لدماء و أشلاء غزة ، بعد أن حرمهم من سلاح يدافعون به عن دمهم هذا , و دواء لمرضاهم و حليب لأطفالهم بعد أن ماتت بقرة (جارهم)،و بعد أن تحلق الطائرات منطلقة من الدمام لقصف ملجأ العامرية ،و بعد أن يحتل الرئيس الشهيد صدام حسين المدينة ال19 بسبب (دعمها) لإيران لفترة 8 سنوات،
بعد أن يصبح أصحاب كامب ديفيد (المعتزلة)هم المقرر الأول في بورصات القمة بسبب حصولهم على توكيل تجاري حصري من الصهاينة،
بعد كل هذا ايها المجاهد العظيم،تقوم معركة مفاهيم ، فتتداخل، و تغيب لدى البعض القدرة على التمييز بين (الخيطين الابيض و الأسود) بغض النظر عن الوقت، صباحاً أو مساءً أو نهاراً،
و البسطاء أمثالي ،ليس لديهم و سائل علمية فلسفية يتحدثون بها (لأن الحروف جميعها انقلبت إلى أرقام)، و لم يعد لدى الناس (الجائعة) الوقت للقراءة ، مما يضطرني إلى الإختصار في التعبير ، فتتحول عباراتي إلى مجرد جزم و قرار تعسفي ، و لا يبقى للأخرين إلا أن يقبلوا هذا الجزم أو ينفوه، لأنه قرار الديمقراطي العربي المسلم الحر عمر أبو حسان و لذلك ساطرح القرار، هكذا و بعنجهية و بدون تأخير:
لم يعد هنالدينا الوقت لتسميات مثل شيوعي و علماني و يساري و يميني و سني و شيعي و صهيوني و نازي ومسيحي و مسلم وأصولى و رجعي و تقدمي و ,,,,,و ,,,,,,,
يوجد شريف أو غير شريف
فعلى سبيل المثال :
تشافيز شريف ، الملك المغربي غير شريف،
إسماعيل هنية شريف ، عباس غير شريف،
الرئيس بشار الأسد شريف ،حسني مبارك غيرشريف،
الرئيس محمود نجاد شريف ،الملك عبدالله(اي منهما) غير شريف،
السيد حسن نصرالله شريف , أما وليد جنبلاط فهو لايعرف الشرف،
الرئيس عزة الدوري شريف أما المالكي فلن يكون شريفاً حتى لو طلب منه الأمريكيون ذلك،
و استخلاصا لكلامنا هذا يمكن تحويل هذا الأستنتاج إلى موضوع مشروع علمي لأي متخرج جامعي تحت عنوان
"القاموس السهل في علم الأهل"
المفضلات