أخي رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا" الأستاذ عامر العظم والزملاء والزميلات الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يزال حلم إنشاء جامعة افتراضية يروادنا ويحظى باهتمام العديد من الأساتذة في واتا، ومشروع الجامعة الافتراضية مشروع حيوي ويأتي مواكبا للتطورات التي ستشهدها منطقتنا في المستقبل القريب، إذ يرى الخبراء أن التعليم الافتراضي سيطغى على التعليم التقليدي في العالم، وسينتشر التعليم الافتراضي في منطقتنا التي بدأت تدرك أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم المبني على أساس تمركز العملية التعليمية حول الطالب وحاجاته وطموحاته، ولهذا أرى أن تبدأ جمعية "واتا" بهذه الخطوة المهمة نحو تعليم يتناسب مع العصر وما يشهده من تطورات في التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأرى أن نجاح مشروع الجامعة الافتراضية يعتمد على ما يلي:

1- أن تتبنى شركة متخصصة المشروع وتحتضنه وتوفر له سيرفر وبرنامج إدارة مساقات وكل ما يلزمه من الناحية التقنية،
2- وضع خطة استراتيجية لإنشاء الجامعة الافتراضية بحيث تكون هذه الخطة عملية وقابلة للتنفيذ،
3- توظيف فريق عمل من ذوي الكفاءات العالية لمتابعة المشروع وتذليل العقبات التي تعترض إنجازه،
4- التعاقد مع أساتذة لهم خبرة فنية وقادرين على تصميم المادة التعليمية للمساقات لنشرها على الشبكة العنكبوتية،
5- التواصل مع الجامعات العربية والاستفادة من الطلاب الذين يهتمون بعمل مشاريع تخرجهم في مجال تكنولوجيا التعليم مقابل الحصول على شهادة خبرة ومكافآت مالية أحيانا.

العمل التطوعي وحده لا يكفي لإنجاح مثل هذا المشروع، ولذا لا بد من البحث عن أكفياء في مجال التعليم الافتراضي والتعاقد معهم في هذا المجال.

أترك المجال للجميع للإدلاء بآرائهم وتعليقاتهم، شاكر للجميع مشاركتهم العملية والمفيدة والتي لا تخرج عن سياق هذا الموضوع، وهو موضوع "الجامعة الافتراضية".

وبالله التوفيق،،،