بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): الاستفتاء حلاً !
مستقوياً ببساطير العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض،
ومن يقف وراء هذه البساطير ،
يقرر الرئيس السابق بالرغم من انتهاء صلاحيته!
أن على حكومة الوحدة الوطنية أن تعترف بالاتفاقات التي وقعتها منظمة مساندة الإحتلال الفلسطينية،
فهي لم تعد منظمة تحرير،
إنها منظمة مساندة الاحتلال الفلسطينية!
والمنتهية صلاحيتها أصلاً!

لماذا لا نحتكم إلى الشعب الفلسطيني كما فعل ديجول؟!
والاستفتاء هو في حد ذاته ممارسة ديمقراطية.
كل بند من الاتفاق،
بما فيه بنود اتفاقية أوسلو!

فالشعب الفلسطيني لم يتصوت على بنود أوسلو،
وتم تشريبها له بالقوة!

يتم وضع كل بند في صفحة مذيلة بـ نعم و لا،
ويتم عمل استفتاء بين الفلسطينيين في الشتات وفي الداخل على كل بند على حدى،
أظن أن فريق عباس لا يستطيع أن يقول إن صفة التمثيل التي يدعيها أقوى من الشعب نفسه!
لنترك الشعب يقرر من خلال استفتاء،
وحيث أن منظمة التحرير تمثل كل الشعب الفلسطييني
فالاستفتاء يشمل فلسطينيي الداخل والخارج
ولا يتم إقرار أي بند من الاتفاقات إلا إذا اجتاز قبولاً في الاستفتاء.

وبالله التوفيق،،،