بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجامعات في كل دول العالم هي مراكز للعلم ... كل من فيها يعمل جاهدا للتعليم وخدمة المجتمع.
وكل اداراتها تعمل وفق سياق علمي محدد بعيدا عن كل دهاليز السياسة وتشعباتها
يحكم عمل الجامعات وادائها نظام داخلي خاص بها يكاد ان يكون في اطاره العام متشابه في كل دول العالم
قبول الطلبة ... تعيين التدريسيين.... تعيين الموظفين .... تعيين رؤساء الاقسام... تعيين معاوني العمداء ...تعيين وكلاء العمداء ....تعيين العمداء .... تعيين مساعدي رؤساء الجامعات ..... تعيين رؤساء الجامعات .... كلها تحددها قوانين وانظمة خاصة.
والعراق احد الدول في العالم والذي ساهم بارثه الحضاري والعلمي وقدم اول واهم نتاج علمي قبل الاف السنين وهي احرف الكتابة والتي ساهمت بتدوين العلم للبشرية جمعاء.
كانت في الجامعات العراقية ولحد التاسع من نسان 2003 ذلك التاريخ الاسود المشؤوم والمشين تعمل وفق سياقات لا يجوز التدخل فيها ومهما يقال او يراد ان يشوه من يعجبه ذلك فان الجامعات العراقية كانت مراكز بحث علمي اصيل ورصين وبها ملاكات من جودة العلماء في الوطن العربي والعالم وكانت الادارات الجامعية مخلصة وتتسم بخلق اكاديمي وسلوك اخلاقي رصين. واتحدى كل من يقول عكس ذلك.
اما الان فان حالها يدمي القلب
التعليم فقد مصداقيته
الاستاذ الجامعي يخاف ان يحاسب الطالب لان ذلك قد يفقده حياته لانه لايوجد حماية للاستاذ الجامعي
التعيينات وفق اسس حزبية وطائفية وعشائرية
ادناه مثال على ما الت اليه احوال الجامعات في العراق



هكذا يعامل الاستاذ الجامعي في جامعة البصرة
كتابات - نخبة من اساتذة جامعة البصرة
بعد ان من الله على مدينتنا البصرة الفيحاء بنعمة الامن والامان اثر صولة الفرسان قبل عام استبشرنا خيرا وتطلعنا الى تغيير حقيقي تنال به جامعتنا حصتها المستحقة وعلى رأس تلك الاستحقاقات احترام الاستاذ الجامعي الذي يعد ركيزة اساسية في ديمومة العملية التربوية وسلامة محتواها .
في سنوات المحنة ، سنوات المليشيات والقتلة وسطوة العشائر المنفلتة عاشت الجامعة والجامعيون ايام عسيرة فكان الاستاذ يقف حائرا بين المطرقة والسندان ، مطرقة حفاظه على قدسية عمله التربوي وسندان التهديدات والمخاطر التي تحف به وبعائلته ، وفي تلك الفترة فقدنا اساتذة عدة وفي تلك الفترة تم تهديد عدد كبير جدا من الاساتذة نتيجة منعهم لطلبة من الغش في الامتحان او رسوب بعض الطلبة في موادهم العلمية حتى اصبحت ظاهرة التهديد بواسطة اوراق ترمى من اسفل باب غرفة الاستاذ قرب ايام الامتحانات شئ مألوف وعادي لايستحق الاهتمام.
اليوم بدأنا نستشعر ان جامعتنا لازالت تعاني تراكمات الحقبة السوداء المنصرمة وهي بحاجة ماسة وملحة الى صولة كصولة الفرسان تسَيد القانون وابعاد كل من يحاول العبث بالنظام الجامعي خصوصا حرس الجامعة في موقع كرمة علي الذين انتهكوا وبدم بارد حرمة الاستاذ الجامعي وفي داخل الحرم الجامعي، فقبل ايام وتحديدا يوم الثلاثاء 10\3\2009 قام هؤلاء بالاعتداء على احد اساتذة كلية العلوم و مهند جاسم بعد ان حدث سوء تفاهم بينه وبين احد الحراس ما دعى الحرس الباقين الى التدخل وضرب الاستاذ منطلقين من النعرة العشائرية كونهم اقارب (حرس الجامعة غالبيتهم من عشيرة واحدة تسكن قرب الجامعة).
هؤلاء الحرس هم نفسهم من قام بغلق باب الجامعة قبل ثلاث سنوات مطالبين بزيادة رواتبهم ويومها تعطل الدوام حتى انتهت المفاوضات وسمحوا للدوام بالاستئناف وهي نفس الوجوه التي هاجمت مكتب مساعد رئيس الجامعة الاداري السابق الدكتور على الموالي واعتدوا عليه وكسروا محتويات المكتب وعلى اثر تكرار هذه الاحداث انتقل مبى رئاسة الجامعة من المجمع الى مكان اخر تاركين الاساتذة وطلبة الجامعة يئنون من تصرفات هذه الزمرة المتخلفة.
يئسنا مواقف رئاسة الجامعة الضعيفة كما نستغرب ابتعاد الوزارة عن همومنا ونتساءل متى تتدخل الوزارة لتغير واقع الجامعة البائس المتمثل بقياداتها التي تتربع على كراسي المسؤولية دون ان تعطي ذلك المكان استحقاقه ، هذه القيادات وللاسف لازالت منحنية كما كانت لايمكن لاحدهم ان يحاسب حارس او سائق تحت امرته.
حديثنا لانرتجي منه المناصب التي يسعى اليها ويهرول من تعود الذل وقول النعم ، من ارتضى هديته حذاء يكتب عليه اسمه عندما حضر مؤتمرا في الكويت بعد السقوط بسنتين وهو اليوم من كبار قيادات الجامعة !!!
ابمثل هؤلاء يصان الاستاذ ويعطى حقوقه؟ام بمثلهم ترتقي الجامعة وتتقدم ؟ ليعلم من هم في الوزارة ان جامعة البصرة موقع كرمة علي يسرح بها الرعاة باغنامهم ومواشيهم وهم (أي الرعاة) من حرس الجامعة !!! لا تستغربوا فتلك حقيقة يشاهدها جميع من يرتاد الموقع .
لنكتفي بهذا ونجعل الصور تتحدث ، فهذه سيارة الاستاذ المعتدى عليه واسفلها صور لاعتصام اساتذة وطلبة كلية العلوم تنديدا بالحادث وليستنطقها من يهتم بالموضوع فهي من سيبخبره حقيقة الواقعة والواقع الذي نشهده.


تنويه / كتابات لا تتحمل أيّة مسؤوليّة عن المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي"""""""""

الان ايها العلماء العرب مذا تعملوا لانقاذ الجامعات العراقية
الاستناذ الدكتور سامي المظفر وزير التعليم العالي السابق ماذا تعمل ماهو دورك
الاستاذ الدكتور داخل حسن جريو ماذا تعمل لنجدة الجامعات العراقية
الاستاذ الدكتور رياض الدباغ ماذا يكون فعلك للانقاذ
الاستاذ الدكتور قبيس سعيد عبدالفتاح اننا نريد منك ان تعمل لانقاذ الجامعات العراقية
الاستاذ الدكتور عوني كامل شعبان اعمل من اجل ذلك جزاك الله خيرا
الاستاذ الدكتور مازن محمد علي جمعة اين انت من معاناتنا
الاستاذ الدكتور اكرم محمد صبحي / الاستاذ الدكتور نبيل الراوي / الاستاذ الدكتور عبالاله الخشاب/
وليعذرني الاساتذة الاخرين من رؤساء الجامعات العراقية الذين لا اتذكر اسماءهم الكاملة لان المعاناة احيانا تنسينا الاشياء
انا اناشدكم لاني اعرفكم جميعا وانتم تعرفوني
عليكم دور كبير لانقاذ الجامعات العراقية
من راى منكم منكرا فليغيره بيده .. فان لم يستطع فبلسانه .. فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان
مع تحياتي وشكري لكل من يساعدنا
استاذ جامعي عراقي