من أين أنت يا أحمد المدهون ؟؟ هل تود أن تحدثنا عن بلدك؟؟

[هند الخطبا]

السلام عليكم يا هند الخطبا
أفتتح هذا الموضوع عسى أن ينال إعجابكم، قد ترغب أن تقدم مدينتك، قريتك أو مكان إقامتك
للزملاء هنا في واتا، نتعرف من خلالك على بعض معالمها ، فربما تكون قادرا على جذبنا إليك، أو إليها
لنزوركم يوما، من يدري!!

أنا شخصيا أقدم لكم اليوم قريتي، قد كتبت عنها بعض العبارت
فتعالوا بنا الى ربوع " الزاوية" في ضيافتي

أهلا وسهلا بكم جميعا

شكرا لاهتمامك يا سيد طارق أنا من مدينة عريقة تقع في جنوب سوريا اسمها درعا
سنابل قمح وشجر زيتون ونسيم عليل يهدى لأجل فلسطين
وتعانق درعا غزة بكل حنين وتقول لها أنتي زهرة فلسطين

[طارق موقدي]

إلى السيد طارق الموقدي المحترم :
استجابة لرغبتك في التعريف بنفسي : أهديك قصيدة بعنوان ( بلادي ) تبين لك الدولة التي أنتسب إليها والمدينة التي ولدت فيها , وأبث فيها حبي لها وفضلها عليَّ وعظمتها ومجدها على مر التاريخ :

بلادي

أَنْتِ يَـا سُورِيَـةُ الأَرْضُ الَّتِي*=* حَطَمَـتْ كُـلَّ ظَلُومٍ وَمُعَادِي
=* * 2 * *
وَدِمَشْـقٌ جَنَّـةُ الـدُّنْيَـا لَنَا *=* بُورِكَتْ , قَدْ طَابَ لِي فِيهَا رُقَادِي
وَفَخَارِي أَنَّنِي مِنْ حَلَبٍ *=* مَنْهَلِ العِلْمِ , بِهَا أَقْضِي مُرَادِي

=نظمَهَـــا : يَحْيَى فَتَلُون

ما اجمل النظم حين يكون من حلبي يعشق الشام وسوريا له وطن _ ما رأيكم بصحن محمرة حلبية،،، أبوس روحك أنا يا حلب الشهباء.

السر علي سعد من السودان
كل العالم هذه الايام يعرف السودان ويتسابق في نشر اخباره
السودان يعني الرئيس القائد عمر البشير الذي ضرب بقرارات التوقيف الحائط

تحياتي لك أخي الفاضل وللرئيس المناضل كل الاحترام والتقدير،،عاش السودان بعز

شكرااااااااااااااا لطرح الموضوع انا من الجزائر بلد المليون و نصف المليون شهيد و بالضبط من مدينة ام البواقي ولاية جزائرية تقع في الجهة الشرقية من البلاد.

ولجزائر الابطال والشرفاء والأحرار تحياتي لك يا فاطمة الزهراء

اما انا من ارض السواد من ارض الرافدين من العراق الجريح

انا لبوةٌ من لبواته ومن عاصمة الثقافه والحضاره بغداد
شكرا لك اخي العزيز وبارك الله فيك

من بغداد الجمال أتتنا شيماء مرحبة، يا هلا هالو عيني، بيت الضيافة والشهامة والكرامة العربية


[QUOTE=هند الخطبا;358638]شكرا لاهتمامك يا سيد طارق أنا من مدينة عريقة تقع في جنوب سوريا اسمها درعا
سنابل قمح وشجر زيتون ونسيم عليل يهدى لأجل فلسطين
وتعانق درعا غزة بكل حنين وتقول لها أنتي زهرة فلسطين

والى الحدود الأردنية السورية، هنا درعا، بوابة سوريا الخير والزيتون وقلائد الجمال في السهل، ترحب بنا هند فالى هنا, نحط رحال هذا اليوم، في انتظار مدينة عربية اخرى، ودعوة من واتاوي ىخر للزيارة نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه, والسلام عليكم جميعا، ورحمة الله وبركاته

[نائل سيد أحمد]

نعمة
كبرى
نعمة
التواصل
هذه
ـــــــــــــــ
ما شاء الله
لا قوة إلا بالله
لن أخسر شيئاً
عندما
أتواصل معكم
من جوار المسجد
الأقصى الأسير

[المهندس وليد المسافر]

أنا من بلد الرشيد و بلد الاسود
من بلد لقن الاعداء دروسا بلا حدود
من مدينة علمت الكون معنى الوجود
أرض الانبياء والرسل وخير الجدود
أرض الحضارات والمجد التليد

[طارق موقدي]

أنا من بلد الرشيد و بلد الاسود
من بلد لقن الاعداء دروسا بلا حدود
من مدينة علمت الكون معنى الوجود
أرض الانبياء والرسل وخير الجدود
أرض الحضارات والمجد التليد

بغــــــــــــــــداد
هذا الجرح الغائر في القلب العربي
كم عاشق على ابوابك ينتظر الدخول

ستعودين كما كنت دائما عاصمة الرشيد
بلد الاسود وسيرحل التتار والمغول

عربية يا بغداد كما القدس تنتظرين
لك ولتوأم الروح زهرة المدائن
الحريـــــــ ـــــــــة
ولشهدائنا في القدس وبغداد
المجد والخلود

[عائشة صالح]

أخي طارق أحييك على هذا الموضوع فهو حقاً رائع

آسفة لأنني لم اشاهده سوى الآن وسأكتب لكم عن قريتي عند عودتي للبيت إن شاء الله لأنني الآن في الجامعة

ولكن سأخبركم الآن من أين أنا
أنا من قرية بيت طيما وسأوافيكم بباقي المعلومات

تحية تقدير لك طارق

[جان محمد]

ارض الدمع ارضي ليل الصمت ليلي في المناحي الكل اخرس ولايدفعك احد الا الي الهاوية بلدي ما ادرك ما هي

[كاملة رجب]

يبرود من أقدم المناطق في سوريا التي ثبت أنَّّ الانسان سكنها في العصر الحجري، وترك أثاره وأدواته في كهوفها وطرقاتها الجبلية، جمع بعضها في متحف دمشق الوطني في خزانة خاصة بيبرود، زار يبرود ونقب فيها عدد من باحثي الأثار ، أشهرهم الألماني روست الذي ألف كتاب عن يبرود – وترجم كتابه للعربية ولكن التنقيبات لم تتوصل بعد لكثير من أسرار الحضارة اليبرودية، التي مايزال الكثير منها في طيات الكتب أوطيات الأرض.
فيها بقايا قلعة وفيها حصن حربي معبد للشمس وكهوف ومغاور تستثير الخيال والتاربخ التليد وفيها نهضة صناعية مميزة، ملأ شبابها المهاجر أصقاع الأرض من أمريكا إلى اسيا، فضلاً عن دول الخليج العربي.
يبرود مدينة سورية قديمة فيها أقدم كهوف عصور ما قبل التاريخ (كمغارة الشيخ محمد) وفيها معبد يبرود الذي كان وثنياً وأصبح مبناه كنيسة. يشكل المسلمون أغلب السكان تقع 80 كم شمال مدينة دمشق وفيها مغاور كثيرة استوطنها الانسان الحجري، ويقال أن الملكة زنوبيا كانت تصطاف فيها، وفيها أقنية رومانية مازالت ماثلة في أطرافها. تعتبر من أقدم مدن العالم، ومدينة صناعية كبيرة في سوريا.
يبرود غنية جدا باثارها وتاريخها العريق، ولم تتم للآن دراستها والتعرف عليها كما يجب وهذه محاولة من طالبات الثانوي فيها للتعرف على مدينتهم واستكشافها على الرابط http://www.geocities.com/kamellaaa/ysbroud.htm
وكان هذا النشاط ضمن مشروع تعليمي مشترك مع الكرك بالأردن وفاز المشروع بدرع الابداع لعام 2005 http://www.geocities.com/karak_yabroud/

يبرود مدينة الثلج

[عائشة صالح]

هذي بيت طيما حيّة في غيابة الجُبّ،
وعائشة في حبَّة القلب

على رقعة فسيحة منبسطة، بعيداً عن جلبة الطرق العامة، جنوب سهل فلسطين الساحلي، بارتفاع خمسة وسبعين متراً فوق سطح البحر، تهنأ بيت طيما على ضفة واد غير ذي زرع هناء اللؤلؤة في صدفتها.
بعين اللؤلؤة، أو من بيت طيما، ترمي البصر على بُعد واحد وعشرين كيلومتراً نحو الجنوب الغربي فترد التحية إليك غزة هاشم، وعلى بعد كيلومترين اثنين فقط نحو الشمال الشرقي تتبسم كوكبة حاملة إليك تحايا عراق سويدان وأشواقها، وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات نحو الجنوب الشرقي تمد حليقات يدها إليك مصافحة، وعلى بعد أربعة كيلو مترات غرباً، تحمل الجية إليك، عبر منخفض الوادي الشمالى ، نسيم البحر فوّاحاً بشذى الجورة وغيرها من قرانا ومدننا الساحلية المغصوبة.
ويبقى المكان في النفس الطيماوية هو المكان، وإن طال الزمان وقسا وغدر، فلا يقل قرب مسقط الرأس تأثيراً، في تصاهر الطيماوية وتقاربهم مع أهل القرى والبلدات المجاورة، عن السمات الشخصية التي يحملها الصهر المنتظر.
تعانق بيت طيما، أكثر من أحد عشر ألف دنم، من ترابنا الفلسطيني، ستون منها للعمران والسكن، ومئتان وتسعة وثلاثون دنماً أخري للطرق والأودية. تنتج أراضيها الزراعية المتمركزة بخاصة، في مساحات صغيرة بشرقها وجنوبها، الحبوب والخضراوات، وفواكه كالعنب واللوز والتين والمشمش، معتمدةً على مياه الأمطار، بسبب شحة مياهها الجوفية، وندرة الآبار فيها، حيث تتخزن مياهها الباطنية تحت عمق ثلاثة وستين متراً.
مع تهادي نسيم الشمال، بصوت الشيخ الخطيب عبد الهادي الخولي رافعاً آذان الفجر، من مئذنة جامعها الشاهد الشهيد، يفتِّق صباح بيت طيما الصائف غسق الدجى، عن سنابل قد تثاقلت، وأغصان تمايلت، ويستيقظ الطيماوية مستفتحين مسترزقين رب العالمين، أن يبارك لهم حصادهم وجنيهم، ويتوجهون، بعد صلاة الفجر، نساءً ورجالاً وأنعاماً، إلى موارسهم وكرومهم، مبتهجين مطمئنين، حتى إذا انتصف النهار جنحوا لقسط من الراحة في ظلال السدرة الكبيرة، يأكلون ما حملوا من طعام في الصرر، ويشربون، من أباريق فخارية راشحة، وقطاطيس معتقةٍ، ماءً زلالاً وألباناً مخضوضة.
تـهِلُّ بيت طيما من صدفتها، ظهرها إلى البحر، والوجه إلى خليل الرحمن، لتسد حاجاتها وتسيِّر أمورها، من أسواق الفالوجة ومرافقها العامة؛ وفي تؤدة وخفر يتوجه الطيماوية من محارتهم حتى يبلغوا طريق غزة - الفالوجة شرقاً، أو طريق كوكبة – برير غرباً، في زيارة لبيت نسب، في عراق سويدان شمالاً، أو دِمْرَة جنوباً. تتهادي الطيماوية بزيها القروي المهيب، وقُفَّةٍ على حواةٍ فوق الرأس، مملوءةً بما تيسر من حاجيات العيدية وصلة الرحم، والطيماوي في المقدمة، يُنَقّل بين الحين والحين، ومن كتف إلى أخرى، سلّةً فيها حصة من باكورة الحاكورة، وذبيحة العيد وكعكه وسكاكرة؛ يتنحنح ويكبّر ويحمدل ويستحث الطيماوية، دون كلل، وبنظرة لا تخلو من مسحة فيها حنان وغزل: "يلاَّ يا بنت الحلال، خفي رجلك، هلحين الناس بتستنانا".
يصوم الطيماوية شهر رمضان صيام مياه الأمطار، عن تراب قريتهم. قُبيل الإفطار يعودون إلى بيوتهم عبر شوارع تشق كتلاً سكنية وفضاءات تفصح عن نموها العمراني وتوسعها نحو الغرب، شمالاً وجنوباً، تمشياً مع ازديادها السكاني المتسارع، حيث بلغ عديد الطيماوية سنة 1922 ستمئة وست نسمات، وسنة 1931 سبعمئة واثنين وستين نسمة، وسنة 1945 ألفاً وستين نسمة؛ وتحتضن نواة القرية، وهي أكبر الكتل السكنية دكاكين ومرافق عامة، يقضي منها الناس معاملاتهم الرسمية وحاجاتهم اليومية، من الزيت النابلسي والبرتقال اليافاوي والعنب الخليلي والتمر الديراوي والرمان الصفدي والصبر الرفحي واللوز الطيماوي.
قبيل آذان المغرب أيضاً، ترى في شوارع بيت طيما أطباق الطعام والحلوى الرمضانية في أيدي الأطفال ساخنة شهية، في طريقها، من بيت إلى بيت، وكأننا أمام عرض مثير، في الهواء الطلق، للآطباق الطيماوية المحلية اللذيذة، من عدس وحماصيص وخبيزة، وبامية ورجلة وملوخية، وجريشة وفريكة ومفتول، وزلابية ومطبق وهيطالية.
هذي بيت طِيْما، أو بيت طيبا، أو بيت طَيْماء، أو بيت تَيْماء، أو بيت الطمأنينة، مهما جادت تخريجاتها الدلالية لا تخرج عن معاني الطيبة والجَبْلَة على المحبة وطبع الخير وسجيته التي طبع الله أهل هذه البلدة الفلسطينية عليه وجبل نفوسهم، حنفاء مطمئنين، في أحضان وطن الإسراء والمعراج، ومسقط رأس المسيح ومثواة، وقد اتسع للآخر صدراً وحِجْراً، فغدر به الآخر ونبا، وقتل فيه الحياة والطمأنينة، أمام تخاذل النحن البعيدة والقريبة.
تنبئنا المعاجم أنَّ من معاني التيماء، الأرض التي تستعصي على غير أهلها، وتًهلك الضالين والغاصبين وشذاذ الآفاق في مسالكها، فلا يكون خروجهم منها كدخولهم لها، هذا إن كُتبت لهم نجاة، بعد أن خَفَّت موازينُهم استكباراً وطغياناً وإفساداً وتقتيلاً وتدميرا.
عُرِف الطيماوية بالحمية والنخوة، وانخرطوا في فيالق الجهاد الصلاحية التي حررت القدس من عبث المعتدين باسم الصليب وعليه، فرقدت بلدتهم، حضارة وتاريخاً وجهاداً في سبيل الله والوطن والإنسان، على منطقة أثرية عريقة، منها مقابر تحتضن رفات مجاهدين، استشهدوا في حروب فرنجة الأمس| صهاينة اليوم، على بلادنا الشامية, وأحاطت بها خرائب أثرية منها ساما وبيت سمعان، دليلاً على أن هذه الديار الفلسطينية، كانت عامرة بمساكنها ومأهولة بأهلها، منذ العصور الغابرة.
تحت وطأة الانتداب البريطاني البغيض، تململت الذات وخفقت الجذور، فتضامن الطيماوية والكواكبة والحليقاوية، في أنبل عملية بناء وإحياء ثقافية وتربوية، وأنشأوا، في سنة 1946، مدرسة بيت طيما الابتدائية، في امتداداتها الشمالية، مركزاً متوسطاً بين البلدات الغزِّية الثلاث.
في التاسع عشر من تشرين الأول| أكتوبر، لسنة 1948، وبعد محاولات اقتحام عديدة فاشلة، اغتصبت العصابات اليهودية المرتزقة بيت طيما، فدنستها واستباحتها استباحة تلمودية فظيعة، وقتَّلت أهلها وشردتهم ثم دمرتها، واستغلت أراضيها، لاستخراج النفط من حقل حليقات المجاور، والزراعة المروية بالمياه الارتوازية المخطوفة بالأنابيب، من قضاء غزة، في براثن الاحتلال الصهيوفرنجي الكريه.
ولا يزال شيٌ من معمار بيت طيما قائماً حتى اليوم، ليشهد من مكانه، على فصول الجريمة، بين أشجار مشرئبة، لم تلمسها يد بشر منذ سنين، وكأنها تنتظر اليد الطيماوية التي كانت تدرأ الشرور والعدوان والآفات عن نفسها وعنها، وتشذبها وتسقيها، وتحرث الأرض تحتها وتناغيها، متضرعة: "أطعمنا يا رب وأطعم منا".
أُنتزع الطيماوية من بيوتهم، فبكاهم أثاث البيت ومطمورة القمح، والفأس والمحراث، والمنجل والمذراة، والطير والحلال، وجِرار الزيت والزيتون، وأكياس اللوز والزبيب والقطِين، وقلائد الفلفل والبامية، وخرايط الزعتر والملوخية والبندورة والمرمية.
من تحت الحصار والتقتيل والعبث الصهيوني والتجويع والتشريد، يرنو الطيماوية من مخيمات هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم، بقطاع غزة ومناف أخرى، إلى يوم العودة إلى بيت طيما، بلهفة وإصرار، وقد تضاعفوا عديداً، في أسر منها أبو صلاح والخولي والكرد وشومر وسلمان وأبو حسين وأبو سالم وصبَّاح والتلباني وعواد وجبريل وسلامة وشتات والمبحوح؛ وما زالوا يبلسمون جراح الذاكرة، في المنافي، بترياق من جغرافية الوطن المغصوب وأناسته ، تضاريساً وبيئةً وإنساناً، وتاريخاً وثقافةً وهوية، ويأخذون من العلم ما علَّمهم الله وعلمنا، من لدنه رشداً، ومن قصص الأنبياء والصدِّيقين عبرةً ودرسا.
هذي بيت طيما،
يوسف هذا الزمان،
يا يعقوب،
حيَّة في غيابة الجُبّ،
وعائشة في حبَّة القلب،
فصبرٌ جميلٌ على ما يصفون،
والله المستعان،
وبشر بنصر من عنده
وخلاص قريب.
بيت طيما
قرية عربية تقع على مسافة 32 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. ترتبط بكل من طريقي غزة – المجدل وكوكبا – برير الرئيستين بطرق ثانوية. وهي تبعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من كوكبا ونحو ثلاث كيلومترات إلى الشمال الغربي من حليقات وقرابة أربعة كيلومترات إلى الشرق من الجية.
نشأت بيت طيما فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 75 م عن سطح البحر. وتقوم على ضفة ثنية واد جاف يتجه نحو الشمال الغربي من بيت طيما وينتهي قبل أن يصل إلى البحر المتوسط في منطقة منخفضة نسبياً إلى الشمال الشرقي من الجية.
كانت بيت طيما تتألف من مجموعات بيوت يفصل بين كل مجموعة وأخرى منها بعض الشوارع أو المساحات الفضاء. ويدل هذا الوضع على أن الكتلة الكبيرة في القرية تمثل النواة الرئيسة لها.
وهي تضم إلى جانب المباني السكنية عدداً من الدكاكين والمرافق العامة. أما الكتل الثانوية الأخرى فإنها تمثل تطور نمو القرية العمراني، إذ كانت كل فترة نمو عمراني تشهد إنشاء جزء أو بعض أجزاء من القرية.
ويتجه الامتداد العمراني للقرية نحو الشمال الغربي والجنوبي الغربي، وقد بلغت مساحتها 60 دونماً، وكانت القرية تشتمل على جامع في الجزء الشمالي منها وكان إمام المسجد وخطيبها اسمه عبد الهادي الخولي (أو الخطيب) الذي نسب إليه هذا الاسم أهالي القرية نظراً لأنه كان يعمل خطيباً للمسجد. وإلى جانب الجامع كان في قرية بت طيما مدرسة ابتدائية أنشئت عام 1946 في مركز متوسط بين قرى بيت طيما وكوكبا وحليقات.
تقوم بيت طيما فوق بقعة أثرية، وهي تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. وتقوم بجوارها خرائب أثرية كخربة بيت سمعان وخربة ساما، الأمر الذي يدل على أن منطقة بيت طيما كانت مأهولة بالسكن والعمران قديماً.
بلغت مساحة أراضي بيت طيما 11,032 دونماً منها 239 دونماً منها 239 دونماً للطرق والأودية, ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت أغلب الأراضي الصالحة للزراعة تملكها عائلة أبو صلاح وأهم ما كان يشتغل به السكان الزراعة ، إذ كانوا يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على الأمطار لأن المياه الجوفية ضعيفة والآبار قليلة لا تكفي لري الأراضي الزراعية.
ويبلغ عمق البئر في القرية63 م. وكانت زراعة الأشجار المثمرة كالعنب واللوز والتين والمشمش وغيرها تتركز في الجزء الشمالي من أراضي القرية مع وجود هذه الأشجار أيضاً في مساحات صغيرة في الجزئين الشرقي والجنوبي.
بلغ عدد سكان بيت طيما في عام 1922 نحو 606 نسمات، وازداد إلى 762 نسمة في عام 1931. وكان هؤلاء يقيمون في 167 بيتاً. وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 1,060 نسمة، وفي عام 1948 تشرد هؤلاء السكان من ديارهم على يد المحتلين الصهيونيين الذين دمروا القرية على من تبقى فيها.
ويذكر أن أحد الأفراد ويدعى رجب أبو صلاح كان يتواجد في بيته والبالغ من العمر 22 عاماً وكان ضرير تركه شقيقه الأكبر في البيت إلى أن يوصل الصغار والنساء لبر الأمان ثم يرجع لأخذه وأخذ الأسلحة التي تركها خلف الباب إلا أن الصهاينة سبقوه واستولوا على الأسلحة (بواريد خفيفة) ودمروا البيت فوق رأس الضرير كما قتلوا بعض الأشخاص الذين وجدوا في القرية .
وبعد أن شردوا الصهاينة السكان من القرية استغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل حليقات.
عائدون بإذن الله

[عائشة صالح]

صور من بيت طيما

ما أخصب أرضك يا فلسطين إنها جنة

بيت طيما قرة العين ومهجة القلب

[عائشة صالح]

صورة توضيحية على الخريطة لبيت طيما

[نادية الزوين]

شكرا طارق دائما تاتيني بالجديد
اسمي نادية الزوين
مِنْ المغرب مدينة برشيد

وعن المدينة اقول

برشيد' هي مدينة تقع شرق الدار البيضاء وتبعد عنها حوالي 40كلم, أكثر سكانها من أصل حريزي "أولاد حريز". وهي مدينة صناعية حيث تحتوي على أكثر من 100 مصنع, للسيارات .للمشروبات الغازية والملابس و الاثاث ، وغيرها ، مما وفر فرص عمل كثيرة لهذا شهدت في الآونة الأخيرة نموا ديمغرافيا، وتوسعا جغرافيا كبيرين، مما ساهم في غلاء العقار. كما انها تعتمد على الفلاحة نظرا لموقعها الجغرافي حيث تقع على سهول الشاوية ورديغة . وهي تابعة لعمالةبرشيد .وكانت تعتبر مدينة برشيد محج الفلاحين للتزويد بالادوات الفلاحية وقطاع غيار الالات الفلاحية من أهم المؤسسات التعليمية في المدينة(إدريس الحريزي، المسيرة،بدر)ابتدائي(ابن رشد،ابن خلدون) إعدادي وثانوي (أولاد احريز)ثانوي وتمتاز مدينة برشيد بموقعها الجغرافي المتميز بقربه من مطار محمد الخامس الدولي مما يجعلها مؤهلة لربط الاتصال مع الخارج بسهولة

[فردوس الشيخ]

الاستاذ طارق اهلا بك في بلدي
موضوع جميل للتعارف دائما سربرايز رائعه بين مواضيعك
بعدما قرات عن قراكم ومدنكم وتعرفت على الكثير منها والتي كنت لا اعرفها ابدا وكم استمتعت بالقراءة عنها وتجولت بين شوارعها ادعوكم كما دعوتموني الى قريتي
نورشس ولدت في هذه القريه الجميله وترعرعت فيها وكم لي هناك من ذكريات جميله مع اهلي واهلها البسطاء الطيبون وكم يحزنني بعدي عنها
أُقيم المخيم عام 1952، حيث يبعد عن حدود بلدية طولكرم بمسافة قليلة، وكانت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 226 دونماً، وصلت إلى 230 دونماً، وبلغ عدد السكان حوالي 60483 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من أراضيهم، إثر النكبة عام 1948.
مخيم نور شمس يقع الى شرق مدينة طولكرم والى الغرب من قرية بلعا سمي بهذا الاسم لان الشمس كانت تطلع اولا في هذا المخيم العريق وقد وجد فيه سجن ولكنه دمر وحلت محله المباني العمرانية يحده من الجنوب والشمال جبلان ويخترق مخيم نور شمس أطول شوارع مدينة طولكرم وهو الشارع المؤدي إلى مدينة نابلس , كما ان امتداد العمران لمدينة طولكرم قد وصل إلى محاذاة المخيم فمن الغرب يطل المخيم على ما اصبح يعرف بطولكرم الشرقية وهى احياء جديدة اقميت على قسم من اراضي ذنابة واصبحت تابعة لمدينة طولكرم ومن الاحياء المعروفة في هذه المنطقة حارة السلام .
اشتهرت بمعركتها التي حدثت بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً . *أنشئ على مسافة 3كم من مدينة طولكرم مخيم نور شمس إلى الشرق منها، وذلك عام 1952م على مساحة 226 دونماً، سكانه 7429 نسمة ينحدرون من 25 قرية من قضاء حيفا والخليل.

مدخل المخيم

منظر للشارع الرئيسي

سهل نورشمس
منظر للغروب

اشكر لكم متابعتكم لبلدي

خاطره في بلدي
نور الشمس في عيوني

ثورة شمس ع قماري...
حب الشمس ..اسراري...
أشعر بدفئك في عروقي ..
يكويني ..
بل .. يدغدغ افكاري..
يحاصرني في اشعاري ..
لا لا ..انت..

انت الحب ..والحب انت ..
يا شمسي ...
يا قدري ...
يا نورالشمس يا منتجعي..
يهديني في اسفاري ..
همسك ..!!!في رأسي الصغير ..
يغذيني ...
يحرس اعماقي ...
يبدد فتافيت الالم ..
الساكنه بداياتي ..
*** زيتونك .. عنبك ..
كم يستهويني ...
فلّك ياسمينك ..سيدتي ..
كم يسمو فيني ويحييني ..
فرح السنين...
برغم الغربة في احشائي..
تعصف ليلي ونهاري..
في وحشة ايامي !!!!
برغم الجرح النازف ..
في يميني ,,,,
لن انساك ..
..اهيم فيك ..
اعشقك ...
اعشق ليالينا ..
احكي عنك لكل الناس ,,
شرقية الملامح انت
شرقيه ...

على ضفة غربيه ...
تعيشين في القلب ..

يا عروس الكرم الشامخه,

فوق مرتفع الحريّه
فردوس الشيخ

[أنس كمال الدين]

أنا من ريف أقدم عاصمة مأهولة على الأرض، ريف دمشق من سرغايا( طبيعة رائعة و مناظر خلابة و هواء عليل و يمر فيها القطار البخاري القديم وأهلها ما أكرم الناس)
و لكن أسكن في مدينة صغرة و هادئة تطل على المتوسط اسمها طرطوس
و لقد غناها الكبير نصري شمس الدين:

وقفني خليني بوس شبابيك الحلوة بطرطوس يا بيتا المضوي عالبحر بقلبي و عينيي محروس

[فردوس الشيخ]

اخوتي الاعزاء

لا اعلم كيف اختفت الصور

كانت رااااااائعه

[عائشة صالح]

بيت طيما بالصوت والصورة

عائدون بإذن الله لفلسطين كل فلسطين

[ضيف الجيلاني]

[
أحبّتي وإخوتي في (واتا) والعروبة:

سعيد إنا حين أحدّثكم عن وطني وبلدي .عنوان انتمائي ومهوى فؤادي ووجداني!!
أنا ابن القلعة التي شاء لها أبناؤها أن تكون معقل البطولة ومذبح الشهادة!!
أنا حفيد الأمير عبد القادر وماسينيسا ويوغرطا.... أنا عبق هذا الثرى المملّح بدماء مليون ونصف مليون من الشهداء!! أنا ابن الأرض التي استطاعت أن تجمع أفئدة كل الذين يسري في عروقهم الدم العربي!!
أنا ابن الجزائر ولا فخر!!
الجزائر التي صنعت يوما ما ملحمة قدسية من ملاحم الصمود العربي !!
الجزائر التي ما انكسرت يومًا إلاّ لتنهض وتثور... وبكل اختصار أنا ابن الأرض التي تصنع الثورة والثوار.
ضيف الجيلاني

[طارق موقدي]

تحية لكل الأخوات والأخوة الذين مروا مؤخرا على الموضوع ، ,اخص بالذكر أمير أبو زيد, محمد فري, افتهان الزبيري, انتصار النتشة, باهر هاشم الرجب, سماهر مسحل, عائشة صالح أبو صلاح, عبدالقادربوميدونة, فردوس الشيخ, هند الخطبا, نادية الزوين, نادية كيلاني, نائل سيد أحمد, ضيف الجيلاني,
واليكم جميعا هذا الفيديو هدية لعشاق الوطن أيتما كانوا

[رذاذ عبدالله]

خير الكلام ما قل ودل...
أنا من دولة الإمارات العربية المتحدة...
وأسكن في ربوع إمارة رأس الخيمة...
وهي إحدى الإمارات السبع المتحدة...
وتمتاز بالسلسلة الجبلية الرائعة والبحار التي هي متنفس لأهاليها عبر الخليج العربي...
وشكرا للسؤال أستاذ طارق موقدي...
دمتم بألف خير وود...

[فيصل الحاشدي]

اخي العزيز طارق

احييك على هذا الطرح واعتذر على التاخير

فانا فيصل الحاشدي من قرية بعدان - اب. ولكنني اعيش في صنعاء. مدينة في بلد اجتماعي للغاية. اليمن هي بلد الجميع وهذا والله ما يقوله اكثر الناس عندما يأتون الى اليمن. فمن اليوم الاول الذي تأتي فيه الى اليمن, سوف يكون هناك من تعتقد انك تعرفه منذ فترة طويلة, وذلك لحسن ترحيب الشعب اليمني بالشخص القادم من بلد اخر.

اتمني اخي العزيز ان استقبلك هنا في اليمن يوم ما.

شكرا