في فمي ماء أيها الأزواج التنابل!

[عامر العظم]

في فمي ماء أيها الأزواج التنابل!
هل الزوجة العربية بقرة هولندية أو عنزة شامية في نظرك؟!

كم عدد الأزواج التنابل في الوطن العربي حسب تقديرك؟!
كم عدد الزوجات غير المتزوجات في الوطن العربي؟!
ما أهم المشاكل الجنسية والعاطفية والنفسية والاجتماعية التي تعاني منها الزوجة العربية بسبب زوجها التنبل؟!
ما أهم المشاكل التي لا يعرف بها أو يتجاهلها أو لا يحلها الزوج العربي التنبل؟!
متى ستتخلص من تنبلتك أيها الزوج التنبل؟!
لماذا لا تنتزعين حقك المشروع أيتها الزوجة التنبلة؟!

أين دور المدرسة أو الأسرة أو الشيوخ أو أجهزة الدولة في التوعية في هذا المجال؟
ما دورك أيها الكاتب والمثقف والإنسان العربي؟!
هل يستطيع أن يشرح لنا أحد بطريقة حضارية التعريف الإسلامي أو القانوني أو الإنساني للمعاشرة الزوجية بين الزوجين؟!

استطلاع أعلى الصفحة...
هل أنت زوج تنبل/ زوجة تنبلة؟!

[ياسر طويش]

	إلي جميع التنابل والمعاقين الذين لايعرفون الحب ياسر طويش يقرع على مسامعكم ماذا تتوقع أن تسمع =فتوقع ماذا تتوقع أتفضل نثري أم شعري = أم ماذا قل لي كي تهجع أأدق بطبلي أم أقرع = كي تقنع مني أو تسمع لاتزرع أملا يقتلني = فالعشب القاتل لاينفع إني مقتول من زمن= والقاتل من لحمي يقطع من لبني وحليبي الصافي = إنهل إكرع حتى تشبع فالنحل يئز بخابيتي = ويوز ويجمع مايجمع قل لي أخبرني علمني = ماذا أبقيت لمن ضبع إخنق إحساسك إخنقه =إشنقه إذا لم يتوجع ْ نخوتنا تخت من زمن = لم يبق بها شيئا يرقع عزتنا آه عزتنا = ماظل لها ضوء يسطع أمتنا واه ..أمتنا = ماعاد لها صوت يطلع أحزاني تعرف قصتها = في الرأس الشايب والأصلع هل تعرف من فينا الأصفى = والأوفى من فينا الأشجع هل تدرك من فينا الأدهى =والأمكر والأبدع أروع والباقي أنت تكمله = إن جهجه ضوء أو شعشع

[مالكة عسال]

طرح رائع
وكم تثير فضولي المواضيع من هذا النوع ،
سأعود لاحقا ....
تقديري

[عامر العظم]

اعرف (ي) الآن إن كنت تنبلا (ة) أم لا!
هنا فقط ستعرف (ين) إن كنت تنبلا (ة) أم لا!
اعرف (ي) الآن!

لا خوف من التصويت!
الاستطلاع سري وأتحداكم أن تصوتوا!

[مصطفى عودة]

سبق وان طرح هذا الموضوع في مسار مستقل واستوفى حظه من النقاش.
يبدو ان اعادة الطرح بسبب استمرار الظاهرة الحقيقة.

فرج الله الكرب ومحى التنابل على ايدي العصاميين المبادرين الذين يتصفون (بان قلوبهم نار).

هناك مواصفات للتنبل،نعم هناك مواصفات. "من ثمارهم تعرفونهم" فـ" لا يمكن ان تجني من الشوك العنب" كما قال المسيح عليه السلام.
________________
أين طرح سابقا إن كنت متابعا؟ ولماذا لم تورد رابطه؟

بحثت في مشاركاتي لادراج الرابط ومن كتبت الموضوع الذي عالج الاستحواذ على راتب الزوجة كذلك الا انني لم اتمكن من الوصول الى كافة المشاركات(مشاركاتي) التي هي في تناقص مستمر على العداد الذي يظهر عدد المشاركات.لعل السبب فني .
صباح الخير للجميع.
__________________
أشكرك وأسعد الله صباحك يا أستاذ مصطفى أنت والأديبة زهرة وجميع الحضور الأكارم.. الموضوع الذي ذكرته قريب ومتعلق بهذا الموضوع، لكن هذا الموضوع أكثر تحديدا ومباشرة، وربما جرأة، ومواجهة للتنابل، وهنا تكمن أهميته، لعلنا نخفف سويا عدد التنابل والتنبلات!
عامر

[زهرة زيراوي]

الأستاذ عامر صباح الخير
كأنك كنت قدرنا هذا المساء / على أي حال يسعدنا هذا السمر
أستغرب إذ نتغنى بأورتيكا الغرب ؟ و ننسى ما جاء به القرآن الكريم عندما لا يعفي الطرفين معا من دورهما الإنساني العاطفي العميق
" نساؤكم سكن لكم و أنتم سكن لهن " هذا التماهي الكامل لكل منهما في شقه
كيف أفهم هذا الإنتقال التشكيلي الرائع : أنت تدلف سكنا لتصبح بدورك سكنا
يكاد يدركني الصباح ، ألف صباح الخير

[زهرة زيراوي]

شاخت إرادتنا في منتصف الطريق
الذي يدفع الخلل عن العلاقات و يجعلها تدفأ ، و تدوم ، هو الجو العام بالبلاد / و أنا أكتب العام كتبت الغـــــــام عدت و محوت لأكتب العام ، مسرح ، لقاءات فكرية ، أماسي فنية ، هل في أوطانا شيئ من ذلك استولت السياسة و الإقتصاد
و سيقت الشعوب قسرا إلى الفواتير و رهن العمر / سبابتي ضغطت على الزر : الصمت أفضل
الأستاذ عامر يا قدر هذه الليلة صباح الخير/ الأديب إبراهيم ابوي صباح الخير / الشاعرة مالكة عسال صباح الخير تذكري أ ن كلا من الشاعرين : هلال و نمر لك بالمرصاد لتردي على رائعتيهما
جميع الأدباء الذين معنا على الخط أنعمتم صباحا و دوموا على الخط آميـــــــــــــــــــن

[عامر العظم]

أكبر مواجهة في التاريخ العربي للتنابل والهياكل!

أسعد الله صباحك يا أستاذة زهرة أنت والأعزاء مالكة ومصطفى وياسر وجميع الحضور الكرام.
هذه أكبر مواجهة في التاريخ العربي مع التنابل والتنبلات، والجمعية قررت أن تخوض حربا مفتوحة عليهم للتخفيف من منسوب التنبلة في الوطن العربي! لذا نأمل قتالكم العنيف والشرس في معركة القضاء على التنابل والهياكل!

[أحمد الريماوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز عامر العظم
أسعد الله صباحكم
أود أن أطرح الموضوع من منظور ديني إسلامي، وبإيجازٍ شديد، فأقول:
1- أن الزوجية سنة من سنن الله في الخلق والتكوين للكائتات،
قال تعالى:"ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تتفكرون"،
وقال تعالى:"سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون".
2- أن الزوجية سنة من سنن الله في التكاثر والتوالد،
قال تعالى:"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ونساءالعلكم تتفكرون".
وقال تعالى:"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
3- الزوجية آية من آيات الله، وحكمة عظيمة تم من خلالها تحديد ألأركان الثلاثة لبيت الزوجية المسلم:
- السكينة.
- المودّة
- الرحمة
قال تعالى:
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
أما الأحاديث النبوية الشريفة، فهي كثيرة أورد منها:
قال عليه الصلاة والسلام:
"تناكحواتكاثروا فإني مباهٍ بكم الأنبياء يوم القيامة"،
وفي حديث آخر:"تناكحوا تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة"
وقال عليه الصلاة والسلام:.
"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه".
وقال عليه الصلاة والسلام:
"يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج...".
وقال عليه الصلاة والسلام:
"تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".
أخي الأستاذ عامر
لا يتسع المقام للكتابة عن هذا الموضوع الرحب بشكل مفصل وشامل، مكتفياً بهذه الإضاءة، بهذا الومض الخاطف، وإلى فرصةٍ أخرى إن شاء الله

تحية... مروحنة، من أخيكم

د.أحمد الريماوي

[ناصر عبد المجيد الحريري]

العامر دائماً بمشيئة الله الأستاذ/ عامر العظم :
نشكرك على هذا الطرح ، لموضوع يكاد الجميع مشترك فيه ، بشكل أو بآخر ، فإن كان زوجاً أو زوجةً فكلاهما طرفين في معادلة نتيجتها الحتمية هي الحياة الرغيدة الهانئة والسعيدة .
لكن أن يتحدث احدنا عن المثاليات ونفسه مغمورة بالوحل فهذا قد تجده عند الكثير ، فالحياة الزوجية ( عالم خاص ) هذا العالم لا يمكن أن يشبه اي حياة أخرى ، والعلاقة التي تر بط الأزواج لا يمكن أن تشبهها اي علاقة في الكون وذلك بحكم كونها علاقة ربانية .
فالعلاقات بين البشر يحكمها في الغالب العرف والأخلاق علاقات ( إنسانية ) ، لكن العلاقة الوحيدة التي تدخل بها الله بشكل مباشر هي العلاقة بين الزوج والزوجة .
قال تعالى :( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21))
هذه العلاقة كما وصفها الله تعالى هي علاقة سُكْنى ، والتي تتضمن الطمأنينة والسكينة والود والرحمة ... و هذه العلاقة ليست من طرف واحد ، فكلا الطرفين مسؤول مسؤولية مباشرة عنها ، وكلاهما متساويان في العطاء من أجل خلق حياة زوجية قابلة للحياة والاستمرار .
فكلما كانت العلاقة الزوجية علاقة صحية كلما كانت هذه العلاقة أكثر قدرة على انتاج مجتمع صحي ، وكلما كانت تتمتع بقدر من الأخلاقية في العطاء كلما كانت أكثر قدرة على إنتاج بيئة زوجية واسرة أكثر فعالية في المجتمع .
فتفهم كلا الطرفين لاحتياجات الطرف الآخر النفسية اولاً ثم الجسدية ( لأن كلا العلاقتين ترتبطان بشكل قوي وكبير ) فإذا كان هذا لتفاهم ناجم عن فهم صحيح لطبيعة العلاقة الزوجية ، كانت العلاقة الجنسية بين الطرفين صحية وطبيعية ، مما يعزز العاطفة التي ترتكز في الغالب على العلاقة الجنسية ، فقد يتحدث البعض بمثالية عن عدم ارتباط العلاقتين ببعضهما وهذا خطأ كبير .
فلا يمكن أن تكون العلاقة العاطفية بين الزوج والزوجة قوية وصحيحية بدون وجود علاقة جنسية صحية .فكثير من الأسر انهدمت بسبب العلاقة الجنسية ، وعدم قدرة أحد الطرفين على اشباع الطرف الآخر ، وتلبية حاجاته الطبيعية .

هذاالموضوع لا يمكن أن نفيه حقه في هذه العجالة الصباحية ، فلا بد لنا من عودة .

[faragmohamed90]

التعريف الجامع المانع القاطع للعلاقة الزوجية يسوقه رب العزة سبحانه وتعالي، وهو الذي يشرع هذه العلاقة الإنسانية، وهي من أسمى العلاقات الإنسانية، التي تبيح للزوجين من بعضهما ما هو محرم على آبائهما وإخوانهما وأبنائهما......
بسم الله الرحمن الرحيم:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) [- سورة الروم]
واستمالاً لهذا التوصيف لهذه العلاقة الحميمة يقول ربنا:
بسم الله الرحمن الرحيم:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً (1) (سورة النساء)..
ولشرح هذا الإجمال يمكن الرجوع للسنة... ويمكن الرجوع لتلك (الحميراء) التي أمر الرسوم المسلمين الأوائل بأن يأخذوا نصف دينهم منها (وهي ستنا عائشة)... والموضوع أطول من أن يلم به تعليق..
أما التعريف القانوني إن كان يختلف عن ذلك، فلا علم لي به، وخاصة أننا في مصر نضع القوانين (حسب أهواء....!!! انتهى) .
ولكم خالص تحياتي وتقديري
فرج الله سيد محمد؛ القاهرة، مصر

[باسين بلعباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا:
أحببت الدخول لتصحيح عبارة نُسِبَتْ إلى القرآن وما هي من القرأن،ووُضعت كاقتباس:
قالت الأخت زيراوي:"و ننسى ما جاء به القرآن الكريم عندما لا يعفي الطرفين معا من دورهما الإنساني العاطفي العميق
" نساؤكم سكن لكم و أنتم سكن لهن " هذا التماهي الكامل ...
والآية التي تتحدث عن السكن،من سورة الروم،رقم21 هي قوله تعالى:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "..وقوله تعالى:"وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا] (الأعراف: 189..
وربما اختلط على الأخت ،معنى السكن في اللباس،الذي ذهب بعض المفسرين إلى أنه السكن:في قوله تعالى(..هن لباس لكم ،وأنتم لباس لهن..)البقرة187
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[د.سعدالدين صالح دداش]

في فمي ماء أيها الأزواج التنابل!
هل الزوجة العربية بقرة هولندية أو عنزة شامية في نظرك؟!
لا يا سيّدي؛ المرأة العربية والمسلمة خاصة، ليست بقرة ولا عنزة! بل هي مخلوق كريم، فضلها الله ورفع مقامها، وجعل الجنة تحت أقدامها، رغم ثقافة التعسف الظالمة تجاه المرأة؛ تارة من ذوي القرابة، لمّا اكتسح الجهل الديار، فهيمنت قوانين الغاب، وسيطرت الأعراف الفاسدة، التي تزدري المرأة في أنوثتها، فهذا الموروث الفكري المسخ للأسف لايزال قائما، وقد كانت الصحوة الإسلامية المباركة دائما؛ ومنذ عقود من الزمن تسعى للقضاء على هذه التشوهات الفكرية تجاه المرأة، فحاربت ولازالت تحارب الأعراف الفاسدة، وتنشر ثقافة الإسلام السمحة، التي تتغذى من نصوص الشريعة؛ وفقهها الذي دوّنه العلماء العارفون مثل: أبي حامد الغزالي في الإحياء، وابن الجوزي في أحكام النساء، وعالم الهند محمد صديق خان الغنوجي في كتابه الماتع حُسن الإسوة، فهذا جانب مهم من قضيتنا، فالمجتمع الذي يَحْتَكِم أهله في أهم وأخطر علاقة تربط بين الزوجين إلى عادات وأعراف بالية؛ لا يقيم لها الإسلام وزنا، بل تعتبر من الأوصاف الطردية التي لا تكون معيارا للحكم الشرعي، مجتمع هذا شأنه أنّى له الهناءة وكيف يعرف الناسُ فيه طعم السّعادة الزوجية.
ومن جهة أخرى ظُلِمت أيضا المرأة أكثر من دعاة التغريب والتفسخ من العلمانيين؛ مدّعي التنور والتقدم والتحرّر؛ الذين نصّبوا أنفسهم ديّوثين على أعراض المسلمين، بنشرهم الإنحلال والتبرج والسفور، ودعوتهم للمرأة بالنزول إليهم في كل الميادين؛ لتتعلم منهم ثقافة الحرية؛ ثقافة الانسلاخ من كل موروث، ولو كان من صميم عقيدتها، أو الأحكام التي فرضها عليها الدين الصحيح، وسنّه سيّد المرسلين، فهي دعوة مكشوفة؛ بان عُوارها، إنها دعوة لعينة للتمرّد على كل خلق كريم، إنها حمّى الغرب!
كم عدد الأزواج التنابل في الوطن العربي حسب تقديرك؟!
هم في نظري بعدد كل منحرف عن هدي الإسلام وسنّة خير الأنام وفقه الشريعة الموافق للفطرة السليمة، فذاك هو التنبل؛ فهو ظالم لنفسه وزوجه ومجتمعه، شاء أم أبى، علم أو جهل.
كم عدد الزوجات غير المتزوجات في الوطن العربي؟!
عددهم في تقديري بعدد الذكور الذين يدّعون الرجولة وقد تخلوا عن تحمّل مسؤولياتهم وحفظ أماناتهم.
ما أهم المشاكل الجنسية والعاطفية والنفسية والاجتماعية التي تعاني منها الزوجة العربية بسبب زوجها التنبل؟!
المشاكل كثيرة تارة تكون من جهة الزوج - الذي تسميه تنبل - وتارة من جهة الزوجة - التنبلة - في غياب الراعي والوازع والواعظ والتربية، فتعددت الأسباب وكلها تؤدي إلى الشقاء والتعاسة والحرمان والجفاء.
ما أهم المشاكل التي لا يعرف بها أو يتجاهلها أو لا يحلها الزوج العربي التنبل؟!
أهمها في نظري أن يعرف كل فرد ما له وما عليه، وهو أرقى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان، سواء أكان زوجا أم أبا أم أخا ،،
متى ستتخلص من تنبلتك أيها الزوج التنبل؟!
أرجو أن تجد صرختك أذنا صاغية
لماذا لا تنتزعين حقك المشروع أيتها الزوجة التنبلة؟!

لما تتخلص هي من أنانيّتها، ومن موروث الكراهية وحب الثأر

أين دور المدرسة أو الأسرة أو الشيوخ أو أجهزة الدولة في التوعية في هذا المجال؟
ما دورك أيها الكاتب والمثقف والإنسان العربي؟!هل يستطيع أن يشرح لنا أحد بطريقة حضارية التعريف الإسلامي أو القانوني أو الإنساني للمعاشرة الزوجية بين الزوجين؟!
هذه الثقافة موجودة وهي من صميم تعاليم ديننا، تكلم عنها العلماء باستيعاب في كتبهم شرحا وبيانا - وعلى الطريقة المفتوحة - يعني بكل صراحة، خذ كمثال على ذلك كتاب الإحياء لأبي حامد الغزالي رحمه الله، وكتاب ابن الجوزي، وفي عامة كتب الفقه تجد في باب عشرة النساء الحديث عن آداب العشرة الزوجية، ومما وقفت عليه ما جاء في كتاب معونة أولي النهى في المجلد السابع، قوله: وأن يطأها ما لم يشغلها عن الفرائض ولم يضرها بذلك، وقال أيضا - أي في وطء الرجل لزوجته - أنه غير مقدر ،،، والمرجع في ذلك إلى العرف بين الناس؛ لأنه لا تقدير فيه، فوجب الرجوع فيه إلى العادة، وقيل: إنما تمهل اليومين والثلاثة.
ونقل عن ابن الزبير في عدد مرات وطء الرجل لزوجته : ( أنه جعل له أربعا بالليل وأربعا بالنهار. )!
وعن أنس: ( أنه صالح رجلا استعدى على امرأة ستة )!
قال ابن تيمية: ( فإن تنازعا فينبغي أن يفرضه الحاكم كالنفقة، وكوطئه إذا زاد )
استطلاع أعلى الصفحة...
؟!

والله أعلم، له الحمد في الأولى والآخرة، وله الأمر من قبل ومن بعد.

،
،
،
،
،

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الحبيب عامر العظم ....
اولا عليك نقطة نظام ..انت تهاجم التنابل وهم حصتي وانا قائد حملة القضاء عليهم دون ان تستشيرني ..
لا يجوز ان تعيين قادة وتسحب منهم مسؤولياتهم الا بقرار ...يعني ..هل ثبت لجنابكم اني تنبل ؟
المهم ....
المرأة العربية تقف على اروع خصال الانسانية وهي زوجة وام لامثيل لها ..
العربية تخاف الله وتصون شرفها باروع ما تكون عليه الصيانه ....المرأة العربية المسلمة هي الوحيدة التي
تضحي برقبتها مقابل الحفاظ على عفتها وشرفها .....
انها كيان يمنح الرجل العربي معاني الاعتزاز بنفسه ان كان يعرف ويطبق دوره ويؤدي واجباته ....كرجل وكزوج واب ....
الاخفاق في معايير الرجولة والانوثة غير مسؤول عنها الانتماء القومي بل الارث الاجتماعي والسلوك المكتسب من المحيط والبيئة ....
والقضاء على التنبلة في الحياة الزوجية تقتضي ان يؤديها الطرفين وفقا للدستور ..
الزوج الذي لايقبل زوجته ...تعني انه لايحبها ويسجل على نفسه نقطة الاخفاق الاولى في الحياة الزوجية
الحياة الجنسية بين الرجل العربي وزوجته يصوغها ومسؤول عنها بالمطلق ..الرجل ..انه اذا مارس رجولته بمعانيها الانسانية وليست الحيوانية فانه سيستخرج اروع وانقى والذ معطيات الانوثة والامومة والحياة الزوجية ..
احيي هذا الموضوع الذي يحتاج الى وقفات وعودات كثيره
عندنا الكثير الكثير لنقوله هنا ..لكي نتحدى استفزازك ايها الحبيب اللذيذ ابا زيد ..جمعة مباركة

[عامر العظم]

أسئلة إلى كل زوج تنبل!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأفاضل،
أشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمة وأشكر قائد معركة القضاء على الأصنام والمعاقين والتنابل الدكتور كاظم عباس، الذي أتمنى أن يتابع هذه المعركة المهمة..

تخيلوا معي إن معظم "المتعلمين والمثقفين، ذكورا وإناث" تنابل، فكيف هو الوضع مع الأغلبية الساحقة من المتزوجين والمتزوجات في الوطن العربي!

اسمحوا لي أن أطرح في هذه المداخلة بعض الأسئلة على الزوج التنبل، وسأعود للزوجة التنبلة في مداخلة لاحقة إن شاء الله.

1. ماذا تعرف عن التربية الجنسية في الإسلام؟
2. ألا تعلم أنه يجب عليك أن تتزين لزوجتك وتتعطر؟!
3. هل قرأت الآية الكريمة وفهمت "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)؟"
4. هل الزوج العربي مستعد لمراجعة الطبيب لتحسين حياته الخاصة؟
5. هل الإشباع الجنسي حاجة للرجل فقط؟

[إيمان راجي]

الأستاذ عامر العظم المحترم:
أحييك على قوة الطرح والجرأة.. موضوع يستحق الوقوف عنده والتحليل الديني والعملي والنفسي لهذه الظاهرة الخطيرة.
نحن شعوب تعلمنا أن نختبئ وراء إصبعنا خجلاً وحياء.. كبرنا وفي أذننا صدى كلمات الأهل (عيب - حرام – قلة حياء) .. شعوب أعطت للشاب أكثر من حقوق الشرع والدين فتجاوزها إلى إشباع رغبته مع عاهرات ثم صفقوا له على أنه شجاع وجريئ ومقدام , وبالمقابل سجنوا الفتاة في البيت وراقبوا طريقها بين البيت والمدرسة والعمل فكانت بتربيتها مطابقة للمثل الشعبي ( ما باس تمها غير أمها ).
وستمر الأيام وتكون هذه الفتاة الغير مثقفة جنسياً زوجة لذلك المثقف الكبير المخضرم في أمور الجنس.
أعتقد أن تباين طريقة التربية في البيت والثقافة الجنسية بين الزوجين سيجعل من الزوجة تمثال أو تنبل.. وأعتقد أن الزوج لا يريد من زوجته أن تصبح مثل تلك العاهرة التي عرفها فيتركها ذلك التمثال الجميل ولا يقترب منها إلا عندما يحين موعد التفقيس لينجبوا فرخاً جديدا من الدجاجة البياضة.

هذه هي الحياة الزوجية تماثيل ثلجية مسبقة الصنع بلا أحاسيس أو مشاعر.. كثير من التماثيل انهارت ولم تذوب في دفئ المشاعر.

تحية ثلجية باردة

[عامر العظم]

هنيئا للتنبلة وتنبلها!
أنت عذراء يا سيدتي المتزوجة!

الأستاذة إيمان
أشكرك على مداخلتك القيمة..معك حق، قتلتنا ثقافة العيب! الزوج العربي التنبل لا يريد أن:

1. يعترف أن زوجته لها رغبات وغرائز وأنها قد تكون أكثر رغبة أو نشاطا أو ثقافة أو تفوقا عليه جنسيا!
2. يعترف لاحقا، إن اعترف بما ورد أعلاه، بالإبداع الجنسي وأنه يمكن أن تكون زوجته مبادرة أو مبدعة جنسيا، فعقله التنبلي يجعله يشك بأداء أو حركة زوجته الجديدة، أو غير المتوقعة أو المألوفة حسب برمجة عقله المتخلف، وكأنها على علاقة بآخر أو تستقي معلوماتها من مصادر ملوثة، ولهذا يقتل حتى الإبداع فيها وهي تظل عبارة عن جثة هامدة أو "زوجة" مع وقف التنفيذ حتى إشعار آخر!

سألت أعلاه "كم عدد الزوجات غير المتزوجات فعليا (جنسيا!)"، الزوجة العربية تضحك على نفسها وتتوهم أنها متزوجة! أنت غير متزوجة يا سيدتي! هنيئا لك ولتنبلك!

تحية حتى إشعار آخر

[عزيز باكوش]

سؤال مفصلي والجواب عنه يفتح ملفا كم الامة العربية والاسلامية في حاجة لمعالجته بكل ما يتوفر من هدوء وتأمل وانصات هادئ
سنرى
مودتنا

[وفاء الحمري]

فال الله ولا فالك يا ايمان
لولا اني في طور المضمضمة لافرغت الماء من فمي ونكشت عن هذا الموضوع النكشة التي يستحق
لكن فمي مليان الان وآليت على نفسي ألا افرغه
سلامي للجميع

...

[نورية العبيدي]

التوافق الزواجي (رؤية نفسية) ... !
د. نورية العبيدي / أكاديمية عراقية .

من المعروف أن الحب قبل الزواج كحالة انفعالية تشكلّه عوامل مثل (الانجذاب، والاشتياق، والإعجاب، وحب الاكتشاف للطرف الآخر، والقلق، والخوف من الهجران أو الخسارة، وغير ذلك). كل هذه العوامل قد تشكله بطريقة تجعله متأججا دائما وفي حالة حركة لا تهدأ. والحالة تختلف عما بعد الزواج حيث ستنتهي هذه العوامل ولكن من المتوقع ان تولد عوامل أخرى مختلفة تشكله بطريقة مختلفة (مثل التعويد، وقضاء الحاجات منها النفسية والعاطفية مما تعطي استقرارا نفسيا وعاطفيا، والرحمة المتبادلة والإحساس بالاهتمام، والإحساس بالمسؤولية وتقدير الذات وتأكيدها من خلال تأدية الواجبات الزوجية ونيل الحقوق الخ... ).


يرى بعض المتزوجين أن الحب بعد الزواج يكون أكثر صلابة وأكثر صدقا وحقيقة مما هو عليه قبل الزواج، إذ انه قبل الزواج يكون أكثر رومانسية ويكون غالبا بينه وبين الوهم أو حتى الكره خيطا رفيعا، وغالبا لا يعرف الفرد بالضبط في أي جانب من الخيط يقف هو أو الطرف الآخر. لكن بعد الزواج تكون قوة الحب من قوة العوامل الحقيقية الملموسة التي تكونه. فكلما كانت قوية ومتكاملة كان الحب قويا ومستمرا على مدى وجود أسباب وجوده !


نسمع كثيرا عن حالات حب رومانسية قوية جدا تتوج بالزواج. إلا أننا نُفاجأ عندما نسمع بالمشاكل الكثيرة بين الطرفين بعد الزواج حتى أنها تصل أحيانا الى الانفصال الكامل (الطلاق) ، أو ربما الى حالة اقل خسارة مادية ولكن بالخسارة المعنوية نفسها وهي الانفصال النفسي والعاطفي. في حين نسمع عن حالات أخرى قد تكون طريفة؛ وهي ان اثنين قد تزوجا بدون أي معرفة مسبقة ولكن بعد الزواج يصبحا أكثر من عاشقين !
والسؤال هو؛ هل تحصل كل من الحالتين صدفة؟


الجواب، طبعا لا.


فقد يحصل الزواج عن طريق الصدفة، ولكن نجاحه أو فشله قطعا لا يخضع لها.
لا شك أن كل حالة زواج لها خصوصيتها، إلا أنه من الممكن أن نعمم بعض النقاط التي تعد عامة لإنجاح أي علاقة زوجية- بافتراض ان الزوجين أسوياء نفسيا
(normal ) -:



1. فيما يخص الزوجة؛


1. 1: إذا كانت المرأة تطالب بالمساواة مع الرجل في الحقوق الوظيفية –مثلا- وغيره، عليها أن تنسى ذلك تماما وتدرك دورها كأنثى داخل المنزل.


1. 2: فلتظهر المرأة فضيلتها في مظهرها -كما تشاء -خارج المنزل، ولكن عليها ان تنسى ذلك عندما تكون في كنف الزوجية.


1. 3: عندما يرغب الزوج في نيل حقوقه الزوجية، ولم تكن الزوجة مهيأة لذلك نفسيا او ماديا فعليها ان لا ترفض طلبه بطريقة جارحة لمشاعره، لأن الرجل بطبيعته –وان ظهر على عكس ذلك- بالغ الحساسية، وفي هذه الأمور بالتحديد. بل عليها ان تفهمه بطريقة وأسلوب ذكي بانها غير قادرة على إسعاده في اللحظة الآنية. وعندما تكون محبة وحنونة في سلوكها معه دائما، سيدرك فورا أنها صادقة.


1. 4: إذا كان الزوج من النوع القلق، فلتمنحه -قولا وسلوكا- الشعور بالاطمئنان، ولتشعره بأنها سند له في السراء والضراء، وكيفما تكون حاله، وتؤكد له أن كل ما يهمها في الحياة ان تبقى بجواره إلى الأبد.


1. 5: إذا شعر الزوج ان زوجه ناضجة بما يكفي، ومتفهمة، فسوف يشاركها بكل همومه، ولن يخفي عليها شيئا.


1. 6: ولتعلم الزوجة أن الزوج لا يولد عصبيا وغاضبا، بل دائما هناك أسباب تدفعه لذلك. فإذا كان هكذا فلتبحث عن أسباب غضبه وتحاول بكل ذكاء ومحبة أن تحوله إلى شخصية هادئة لطيفة.


1. 7: فلتتذكر المرأة شيئا مهماّ وهو أن وراء كل رجل عظيم امرأة، ولتحاول ان تدفع زوجها للتميز بكل ما أوتيت من قوة وطموح.


1. 8: فلتكن الزوجة امرأة كاملة بكل معاني المرأة، وتطوق زوجها بكل تلك المعاني، فلا تترك منفذا واحدا قد ينفذ من خلاله الزوج إلى سواها.


1. 9: مهما كان الرجل متمكنا ماديا فهو يفضل المرأة المنتجة، وعليه من الأفضل ان تبحث المرأة عن كل ما يجعلها كذلك من تعلم مهارات بيتية تجعلها تعتمد على نفسها في تدبيرها مثل الخياطة او الحياكة او الطبخ المميز وما الى ذلك.


1. 10. على المرأة التي تحب زوجها وتحترمه ان تحترم كل من يحب ويحترم .. بدءا من أهله وانتهاء بأصدقائه وبكل ضيوفه.


1. 11. لا تتردد في إظهار المديح لزوجها في مواقف مختلفة، كان يظهر في مظهر جديد، او يرتدي ملابسه قبل الذهاب الى العمل، وما الى ذلك... فان اثر ذلك كبير ليس على مشاعره ازاءها وحسب بل وحتى على نفسيته وتعامله مع زملاءه، وعلى مستوى أداءه في العمل. ويجب ان لا تستهين المرأة بهذا الجانب فهو مهم جدا لان الراحة وان كانت بسيطة تنتج الراحة وهكذا إلى أن يصل مفعولها للزوجة نفسها.


1. 12: فلتظهر فرحتها بكل عمل يؤديه من اجلها او من اجل البيت حتى وان كان واجبا عليه، فمن الخطورة فعلا ان نعتقد أن لا شكر على واجب !


1. 13: فلتحاول المرأة قدر ذكائها وحكمتها وتحكمها بذاتها ان تأخذ المعدل الوسط في جميع الأمور مثلا؛


- لا تناقش زوجها في كل كبيرة وصغيرة حتى لو كانت متمكنة من النقاش معرفيا وثقافيا، لكي لا يشعر زوجها أنها متفوقة عليه. (فعقدة التفوق هذه لها شأن آخر سوف نتصدى له في موضوع مستقل إن شاء الله). ولا تتركه هكذا بدون نقاش فيشعر أنها جاهلة أو غير مبالية بشؤونه.


- ولا تكن مبذرة في أمواله، وبالوقت ذاته لا تكن بخسة في حق نفسها فتحرمه بذلك من متعة إسعادها والشعور بالمسؤولية المادية إزاءها.


- فلتأخذ على عاتقها تربية الأطفال من جميع الجوانب الدينية والخلقية والجسمية والعقلية والعلمية وغيرها. فتكون حقا مدرسة!


- لا تغالي في زينتها عند خروجها من المنزل فيطمع ضعفاء النفوس بها! ولا تهمل هذا الجانب في المنزل فيبحث هو عن بديل.


- لا تعتمد على نفسها بكل شيء فتشعر زوجها بعدم الحاجة اليه، ولا ترمي على كاهله كل المسؤوليات فتتعبه ويلحق ذلك تبعات كثيرة ليس لصالح الزوجة بكل الأحوال.



2. ما يخص الزوج


2-1. كن معتدلا في واجباتك تجاه أدوارك الاجتماعية كافة ؛ دورك على انك زوج، ودورك على أنك أب ، ودورك على أنك موظف ، وأي دور آخر من أدوارك الاعتيادية بحيث لا تولي اهتمامك بدور منهما على حساب الآخر.


2-2. امنحها الثقة بنفسها بطريقتك الخاصة .. ستجد أنها ستكون أروع مما تتصور !


2-3. اجعل زوجتك تعمل ما تريده منها بالتشجيع والترغيب، وليس بالإكراه والتهديد! وهذا يعتمد بشكل كبير على قوة شخصيتك وحلمك. فحاول أن تقنعها بوجهات نظرك التي تود منها أن تعمل بها، بدلا من أن تفرضها عليها فرضا، فمن طبائع المرأة أنها تعمل ما تقتنع به هي وليس ما يُفرض عليها!


2-4. لتكن قراراتك في قبول أو رفض أي طلب منها على أساس العقل والمنطق وليس على أساس انفعالي أو عاطفي، فهناك من الأزواج من يقول (لا) ثم لا يلبث أن يعود بكلمته فيقول (نعم ) بعد ضغوط من زوجته بطريقة أو بأخرى. فهكذا قرارات متقلبة سيكون لها عواقب ليست على أية حال لصالحك وبالتالي ليست لصالح العلاقة الزوجية.


2-5. إذا غضبت لسبب يدعوا للغضب، فلا تغير موقفك قبل أن تتم معالجة السبب الذي دفعك للغضب! فان التنازل منك في بعض الأمور ليست لصالحك أو لصالح العلاقة الزوجية.


2-6. كن صديقا لها، فتعرف بود الصديق واهتمامه كل ما تهتم به؛ عملها، وصديقاتها، وأهلها، وهواياتها، وميولها وما إلى ذلك ... وبذلك تشعرها باهتمامك بها بالإصغاء لها وإعطاءها من وقتك، ومنه تغنيها عن البحث عن الصديق البديل أو الصديقة البديلة فتحميها بذلك من الاختلاط والتعاطي مع رفيقات السوء حيث أن الكثير منهن موجود فعلا في كل مكان، وكثيرا ما يكنّ سببا بطريقة أو بأخرى في هدم الكثير من البيوت.


2-7. لا تمدح أي امرأة أمامها – حتى لو كانت والدتك - لأنها تريد أن تكون هي في قمة نظرك.


2-8. لا تتردد في إبداء كلمات الإطراء لها كلما رأيت شيئا جديدا منها سواء في الملبس أو في المأكل أو في سلوكها أو في كلامها. فمن شأن ذلك أن يعطيها دافع للتطور والتقدم نحو الأمام.


2-9. تذكر دائما أنه مثلما تحب من زوجتك أن تعاملك بحنان على أنك طفل كبير، هي أيضا تحب أن تعاملها على أنها طفلة كبيرة. فابدي لها الكثير من الحنان خاصة في أوقات المرض والكثير من التضامن في أوقات التعب أو المرور بأي مشكلة.


2-10. شاركها في كل شيء عمليا – على قدر ما يمكن بطريقة أو بأخرى مهما كانت المشاركة صغيرة أو بسيطة - فمن شأن ذلك أن يوطد العلاقة بينكما ويشيع بينكما روح المرح .


2-11. خذ الوضع المعتدل في الكثير من الأمور على سبيل المثال:


• لا تجعل يدك معها مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط.

• لا تنفعل غضبا على أبسط الأمور، ولا تغض النظر عن أمور يجب أن تكون فيها حازما!

• لا تبالغ في كلمات المديح والإطراء بمناسبة وبدون مناسبة بحيث تصبح تلك الكلمات بالنسبة إليها لا قيمة لها! ، ولا تبخل بها في الوقت المناسب.

• لا تبالغ في إظهار غيرتك عليها بحيث تصبح غيرة غير محببة عندها وتبدوا كالشك الذي يزعزع ثقتها بنفسها، ولا تكن غير مبالٍ بحيث تبدوا عديم الغيرة بليد المشاعر وهذا ليس لصالحك في كل الأحوال.

• لا تكن معها صلبا جدا بحيث تفكر كيف تكسرك ! ولا تكن مرنا جدا بحيث تفكر كيف تصنع منك دمية!!


2-12. اعلم أن احترام الأولاد وتقديسهم للأب يُستمد من احترام وتقديس زوجته له. فاعمل على نيل ذلك منها وعلى طول الخط .



ثالثا: ما يخص الطرفين معا ؛


3-1 . الثقة المتبادلة .


3-2. عدم الكذب ولأي سبب كان.


3-3. الرعاية والحنان المتبادل.


3-4. الاهتمام باهتمامات الطرف الآخر وتشجيعها .


3-5. إلغاء الحساسية تجاه الطرف الآخر.


3-6. الاستعداد لنكران الذات والتضحية في سبيل الطرف الآخر.


3-7. إظهار التعاطف والتراحم للطرف الآخر في أوقات الأزمات كالمرض أو أي أزمة أخرى.


3-8. مديح الطرف الآخر عندما يلاحظ أنه قام بشيء يستحق ذلك وعدم إخفاء ذلك أو إرجاءه إلى وقت آخر وتحت أي مبرر .


3-9. إسماع الطرف الآخر كلمات الإطراء والتعبير عن الإعجاب به بين فترة وأخرى.


3-10. تأكيد الحب للطرف الآخر، واستغلال المناسبات لذلك بتقديم الهدايا مثلا، خاصة في مناسبات ذكرى الزواج أو غيرها .


3-11. عدم حشر الأهل من قبل الطرفين في أمور خاصة بهما إلا إذا كان الأهل من الحكمة الموثوق بها والمجربة في المواقف الصعبة.


3-12. عدم افشاء أسرار الطرف الآخر فيما يتعلق بالعمل أو غيره، فمن شأن ذلك أن يزعزع الثقة والاحترام.


3-13. إشراك الطرف الآخر في كل الأمور التي تثير القلق ومصارحته بما يدور في الخاطر والاستفسار منه عن كل شيء غامض ، لكي لا يتم تأويل بعض الأمور إلى غير حقيقتها ثم يؤدي ذلك إلى عواقب غير محمودة.


3-14. عدم إهانة الطرف الآخر أو الانتقاص منه وبأي شكل من الأشكال.


3-15. عدم إظهار عيوب الطرف الآخر وخاصة أمام الآخرين مهما كانت صلة القربى بهم حتى لو كانوا أهلهم أو أطفالهم. بل يمكن إبداء ملاحظاتك عن الطرف الآخر على انفراد وبدون تجريح وباختيار الوقت المناسب لذلك.


3-16. عدم المبالغة في التشكي والتظلم أمام الطرف الآخر.


3-17. وضع خطط مستقبلية، وصياغة أهداف مشتركة بين فترة وأخرى.


3-18. الاتفاق على طريقة واحدة في تربية الأطفال، فإذا قام أحد الطرفين بمعاقبة طفلهما فلا يقوم الطرف الآخر على تدليله في تلك اللحظة ، فمن شأن ذلك أن يفسد تربية الطفل من ناحية ، ومن ناحية أخرى تضيع ثقته بالطرفين.


3-19. ضبط النفس أمام الأطفال عند أي موقف انفعالي ، وعدم النقاش أمامهم بمسائل فيها جدل بين الطرفين، فان البناء النفسي والاجتماعي للطفل وبناء شخصيته تعتمد بشكل كبير على طبيعة العلاقة بين والديه.


3-20. اعرف دورك جيدا وميزه عن دور الطرف الآخر لكي لا يبتلى أحدكما أو كلاكما بظاهرة صراع الأدوار، وما تؤدي إليه !




وأخيرا، أتمنى السعادة الدائمة والحياة المتجددة بالحب والنجاح لجميع المتزوجين....



وتحياتي للجميع ...