ماءٌ من الشعرِ أم عصفٌ مُدرَّجُهُ = ما كانَ من درجٍ، يسعى تدرُّجُهُ
إذ لا بيات لهُ في غير ذاكرةٍ = تنسى وتعصف والرؤيا تُؤجِّجُهُ
في كلِّ ريح يميسُ الدّنُ منفعلاً = والجملةُ البكرُ في الصّهبا تُهيّجُهُ
قالوا ينادمُ في الرؤيا قصائدنا = فقلتُ: أهلَ الذرا، هذا تموّجُهُ
الحالُ منفردٌ، والعطرُ منعقدٌ = والنايُ منشغلٌ، والسِّحرُ مَعْرَجُهُ
والكائناتُ لفي بحر تسيرُ لهُ = سيرَ الغمامِ إذا غنّى بنفسجُهُ
والملفتات من الدّنيا لها طرقٌ = منزوعة الشّوك، والتوقيعُ منهجُهُ
يقودُ في سربهِ المعنى بلا عِللٍ = ويستريحُ على المعنى فينسجُهُ
للشمسِ باباً، نبيذاً يُحتسى، وندى = وفي قميص المدى دهراً يبرمجُهُ
المفضلات