Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
تجربة البعث في العراق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 7 1 2 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 134

الموضوع: تجربة البعث في العراق

  1. #1
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم تجربة البعث في العراق
    بناء امة في قطر ... وضمان تواصل لا ينقطع

    أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
    أكاديمي عراقي
    لو كان كل من ينوي بناء بيت في أية بقعة على المعمورة يشترط مع نفسه وعلى العالم ان لا يتعرض البيت يوما ما الى زلزال او الى سطو مسلح او الى اطلاقة مدفع تهده جزءا او كلا في حرب تنطلق لهذا السبب او ذاك, فلَما بُنيَ بيت على الارض قط. وفي امتنا العربية التي ابتليت بالعمالة والرجعية والاستعمار والفقر والجهل والتخلف وكل ما يترتب عليها من تداعيات سياسية خطيرة يكون امام الحزب او النظام واحد من خيارين ضمن هكذا اجواء ملبدة تنذر بالشؤم باستمرار:
    الاول: ان يواجه التحدي وينفذ مشروعه في التطور والتقدم والاعمار بغض النظر عن
    احتمالات الزلازل السياسية او الاقتصادية او العسكرية.
    الثاني: ان يسير في طريق الاستكانة وسكة السلامة بلا بناء يُحسد او يُغبط او يُستهدف.

    البعض يؤسس في انشطة اعلامية مختلفة مشبوهة لا بل سافرة العداء على فكرة ملخصها انه ما فائدة ان يكون البعث قد بنى وعمر ما دام لم يستطع حماية البناء ويحاول بخبث ولؤم ان يضع الثريد جنب الماعون حين يسَّوق فكرة ان الاحتلال والغزو قد جاء نتيجة ضعف في الدراية السياسية والتصريف الدبلوماسي ويتمنى أن لو لم ينتج العراق في ظل البعث ما انتج لان الانتاج قد وُأد في استهلال باطل يُراد به باطل! ومثل هؤلاء كمثل من ينصح أما" ان لا تلد, تماما كمثل باني الدار, لان الوليد قد يموت وقد يُشل وقد يُمرض.
    ان البناء والنمو والتطور الذي يتمناه ابناء الامة في العراق وفي كل اجزاء الامة هو ليس البناء النمطي التقليدي، بل هو بناء الذات وتشكيلها في صورتها الحرة المتحررة. وبناء ادوات الانتاج وترسيخ خطوط الفعل المركزية في التنمية البشرية والعمل الرصين والجاد على ازالة الحيف الواقع على الامة، واوله تحرير ارض فلسطين المغتصبة. وهكذا إطار للتنمية والعمل في الوطن العربي سيكون هدفا لمن وضع خطوطا حمراء لامتنا ووقف يراقب عن كثب متى تخطو عابرة خط الشروع ليبدأ هجومه المضاد للارجاع الى الخلف او لتدمير الخطى دفعة واحدة. وعليه فان خيار البعث بنقل برامجه العقيدية والفكرية الى حيز التطبيق لم يكن عشوائيا ولا معزولا عن رؤية الخطر الداهم المتربص. وهذا هو سر نجاحه في انطلاقة التنمية والتعمير العملاقة في العراق وسر نجاحه في الدفاع عن التجربة لخمس وثلاثين عاما لم يمر يوم واحد خلالها، الا وكانت قوى الظلام تطلق الرصاص باتجاه العراق.
    سمات بارزة في التجربة البعثية العملاقة:
    يمكن وبيسر ان يلتقط أي باحث منصف وموضوعي سمات ومقومات وخصال بارزة لتجربة البعث العظيمة في العراق وهي سمات مرتبطة عضويا برحم ولادتها البعثية العروبية بملمحها القومي الانساني وهو ملمح لا يستطيع كائن من يكون، الاّ ان يضعه علامة فارقة في تاريخ العرب الحديث والمعاصر فكرا سياسيا اخترق خارطة الامة السياسية برؤى عقائدية ومبدئية تقف على اصالة متفردة، وميدانيا في تجارب ثورية مؤمنة مخلصة نجح بعضها واخفق الآخر لاسباب موضوعية وذاتية. التجربة العراقية بعثية بامتياز بكل مالها وبكل ما عليها, بمعنى انها لم ترتكز على عصا غير عربية ولم تحرك عضلة بغير ايعاز العقل العربي، وبسريرة نقية مشرقة النقاء وشفافة كمثل صفاء الايمان. وبايجاز:
    1- تحرير الانسان والثروات وفق ايديولوجية الحزب القومية الانسانية المؤمنة.
    2- انجاز مشروع تنموي عملاق يرسم ملامح الدولة القومية في النموذج القطري المتاح المنفتح على جميع امتداداته القومية.
    3- افراز نموذج قيادي جماعي وفردي يبرهن على ضرورة الدور الحيوي الحاسم للقيادة في تصميم وانجاز مفردات التغيير والفعل الثوري الجسور والعلمي.
    4- الاستعداد لتقديم التضحيات الضرورية تتناسب مع جسامة الاستعداء المتوقع والقائم على الارض للولادة القومية المرتجاة.
    5- اعتماد العفة المطلقة (أو شبه المطلقة) في تسيير مفردات البناء والتغيير واعتماد مبادئ الثواب والعقاب كضرورة تربوية وعملية لضمان مستوى راق من الاداء ومعالجة الانحراف والخطأ ولجميع مؤسسات الدولة اثناء عملية التشكيل واعادة التشكيل (الصيرورة الجديدة) وبطريقة تتزاوج فيها المركزية مع الديمقراطية والحسم الشجاع لضبط اتجاهات البدء وحث السير وتعميد الانجاز منجزا كاملا.
    6- بناء قدرات الدفاع المقتدرة عسكريا واقتصاديا واجتماعيا مع ايجاد قنوات التصريف الضرورية لضمان سيل التشكيلات الاجتماعية لطيف متعدد وذو خصوصيات نادرة.

    ومن البديهي ان ننوه الى ان تصميم وبناء تجربة قطرية بأفق قومي مفتوح في العراق يختلف وفق خصوصيات عراقية معروفة عن بناء مثيل لها في قطر عربي آخر في الوطن الكبير بهذه الدرجة من التفاوت او تلك وذلك لان في العراق تشكيل اجتماعي متعدد الاعراق والاديان والطوائف وبنسب سكانية مختلفة ايضا، عما هو موجود في اقطار العرب الاخرى. واول تحديات بناء وتطوير دولة مدنية حديثة وفق ديمقراطية ممنهجة واساليب اقتصادية مستمدة من بين حاجات المجتمع العربي وخصوصياته الدينية والاجتماعية ومقتضيات حال المرحلة ولا تخضع لهذه المدرسة او تلك وبناء نظام تعليمي موحد مع حفظ خصوصيات التنوع العرقي والديني وغيرها من الامور الواجب التصدي لها تصطدم اول ما تصطدم بامكانيات استخدام حيثيات التنوع هذا بالضد من عمليات التغيير والتاسيس الجديد.
    قامة عراقية فارعة تتعالى:
    أنجز البعث مآثر تاريخية في نقل الفكر الى ساحات التطبيق. اتسمت القيادة الادارية والادارة الحزبية في العراق بتجانس فريد فيما تحمله من مبادئ العقيدة وضرورات النقل الى الميدان لخلق النموذج. واخذت عملية التنفيذ اطارا خاصا لا يبدأ من القاع بل يمسك فورا من قمم محددة تاركا السفوح والسطوح المستوية تتفاعل وفق اصطدامات ممنهجة ومثمرة لتحاول اللحاق بمسيرة القمم. انه اسلوب لا يقدم النظرية او المنهج ليقنع به القواعد الشعبية بل يضعها مباشرة امام مهمة الارتقاء ليس للوصول الى مستوى الاهداف النظرية، بل الى مستوى الدفاع عنها لانها تقدم برهان الميدان قبل بيان النظرية، انها عملية تثوير تحرق البناء النفسي البطئ والنمو التدريجي الذي لا جدوى منه في حالة يفصل بينها وبين القمم المرتجاة والمستهدفة ازمنة ومسافات شاسعة. و كان التأميم هو الصدمة الاهم في تلك المرحلة حيث تحشد حوله جهد شعبي لا نظير له وارادة وطنية شاملة لم يخرج عنها الاّ من يوصف إن وجد على انه عميل او جاسوس, أي مَن كان خارج ارادة الوطن الحرة والشعب المتلهف للكرامة ولمقومات البناء والاعمار والانطلاق في طريق الازدهار. وتحشد ضد التاميم في ذات اللحظة كل من ضرب التأميم مصالحه في الصميم واولهم الامبريالية وقوى الاحتكار المعروفة ومن تلك اللحظة اعلن الصراع الحتمي بين الثورة الوطنية والقومية وبين قوى الظلام والاستغلال والاحتكار الداخلية منها والخارجية. معادلة لا يمكن تجنبها لمن يريد ولادة ومواجهة حتمية بين منهج بناء طموح ومخطط له عقائديا, وبين متضررين لصوص وسراق يتمثلون بالامبريالية الامريكية وكلاب الاستعمار البريطاني القديم وعموم الغرب الاحتكاري الجشع.
    واستخدم الثوار البعثيون كل ادواتهم في حماية الوليد الاعظم للثورة البعثية ألا وهو التأميم الخالد. وكان سلاحهم الامضى هو وانجازهم العالي القامة الثاني، ألا وهو انجاز ترسيخ الوحدة الوطنية وتذويب عوامل الوهن الموروثة ونفقها المميت المتمثل بالتمرد في شمال الوطن عبر بيان آذار والحكم الذاتي خطوة هامة وحاسمة في طريق عملقة العراق وتاسيس قامته العربية والدولية الفارعة. لقد اسقط البيان وقانون الحكم الذاتي بايدي رواد الانفصال وبيادق اللعبة الصهيونية الامريكية واسس لدولة جديدة تسبق العالم في منح الحقوق للاقليات في جزء من العالم يستلب هذه الحقوق ويدوس عليها.
    ومرة اخرى كان لهذه الولادة (الحكم الذاتي وترسيخ الوحدة الوطنية) اعداءها، ذات اعداء التأميم واضيف لهم جدد, غير ان الولادة تقتضي الوجع وحتى احتمالات مواجهة الموت .. خاصة عندما تكون ولادة منتظرة واشواق الامة لها تُترى.
    نُضج وارتقاء وتكالب مضاد:
    بدأت الامة في العراق تجني ثمار الولادات المبكرة في خط فعل الثورة العملاقة وبدأت خطط التنمية الانفجارية في كل مرافق الحياة ونهضت الدولة بنتائج زرعت في ارض العراق طولا وعرضا. وكانت مفاصل الحركة العملاقة محكومة بنظام اداري وقانوني صارم. والى جانب عملية البناء المادي الهائلة كانت تسري عمليات مصممة بريشة الفنان البعثي هدفها النهوض بالواقع التربوي والثقافي لانسان الامة في العراق. محو امية, تعليم الزامي مجاني من المهد الى الماجستير والدكتوراه, خدمات صحية تنمو بطريقة انفجارية وتقدم مجانا كما لم يحصل في أي بلد في العالم, خدمات بلدية متقدمة في البيت والشارع, وارتقاء مضطرد بمستوى الانسان المعاشين حتى كانت رواتب موظفي البحث العلمي في العراق عام 1989 ما يعادل 1400 دولار في وقت كانت قيمة الدولار تساوي 330 فلس أي ان الدينار العراقي الواحد يساوي حوالي ثلاث دولارات.
    كل هذا العمل كان يجري تحت شعار (الانسان قيمة عليا). اي ان جهد الثورة كله كان منصبا لخدمة الانسان العراقي لكي تتحسس الامة كلها قيمة ولادتها في العراق.
    وكان الاعداء يتزايدون مع كل نجاح تحققه الثورة البعثية العظيمة ... وخاصة مع صورة الثبات الاسطوري الذي سجله ابناء العراق دفاعا عن بلدهم وتجربتهم وارادتهم الحرة بوجه الحرب التي شنها نظام خميني لتصدير ثورته الطامحة لاعادة تاسيس الامبراطورية الفارسية التي قبرها الاسلام.
    وما أن انتصر العراق انتصاره التاريخي في حربه الدفاعية ضد نظام خميني حتى دخل الجنون في رؤوس الماسونيين والصهاينة وادواتها الامبريالية، وبدأت فكرة الغزو والاحتلال تأخذ ابعادها التنفيذية كبديل لا بد منه عن التآمر الداخلي والهجوم الخارجي الايراني التي فشلت كلها في تحجيم أو ايقاف مسيرة الفعل البعثي الجهادي في تأسيس الامة على الجزء المحرر في العراق .....
    لم يكن امام قيادة الحزب والثورة الا خيارين لا ثالث لهما:
    اما ان تغيّر هويتها الوطنية القومية التحررية وتقبل الاعتراف بالكيان الصهيوني وتلغي التاميم وتغتال كل ولاداتها الوطنية القومية في العراق تحت تهديد الغزو وتجميع كل الاعداء الذين وصفنا تشكلهم من يوم عرف العالم ان البعث يقود العراق. او ان تدخل اميركا بشيبتها الى ساحة المواجهة لاسقاط نظام البعث العملاق. وحيث ان خيار احفاد محمد صلى الله عليه وسلم والفاروق وحيدره وسعد والقعقاع وخالد والحسين وعمر المختار لا يمكن ان يقصّوا صدور امهاتهم ويدوسوا على شرف المبادئ والرجال فقد اختاروا الطريق الذي لا بديل عنه تعبيرا عن عقيدتهم الجهادية المؤمنة بقدر رب العزة وقدرته وحتمية نصره للمؤمنين. بدأت اميركا الحرب على العراق من الكويت هذه المرة بعد ان سقطت ورقة ايران .. وابتدأت المواجهة مع الامبريالية والصهيونية عام 1989 بصيغة حصار وقتال عسكري.
    الولادة التي لا تموت:
    لقد بنى البعث جيلا من الرجال في الجيش والقوى الامنية وادارة الدولة والعلماء، جعلت اجهاض التجربة البعثية امرا مستحيلا مهما كانت ادوات الاجهاض مبتكرة ومتعددة، ولذلك فان النظام الوطني القومي المسلم قد انتقل يوم 9-4-2003 الى مرحلة جهادية جديدة كامتداد طبيعي لمعركة الحواسم المجيدة بصيغة حرب مقاومة غير نظامية اوقعت اميركا في ما يعرف الآن في كل العالم بالمستنقع العراقي الذي قصم ظهر اميركا في مجالات حيوية صارت تهدد الان وجودها كدولة فيدرالية.
    وانطلق البعث من جديد كطائر الفينق يغرس في ارض العراق التحدي والحرية والكرامة. تحية مباركة الى مؤسس البعث الرفيق القائد المفكر الخالد احمد ميشيل عفلق رحمه الله .
    تحية مباركة الى شهيد الامة الخالد الرفيق القائد الضرورة صدام حسين رحمه الله والى كل رفاقه الشهداء والاسرى الذين اغتالتهم واسّرتهم اميركا الغازية المجرمة وعملاءها من الفرس الصفويين والمتصهينين.
    وقفة اجلال واكبار وتهان ودعوات مؤمنة بالنصر الى الرفيق الحبيب حامل الراية الصدامية العراقية العروبية القائد الاعلى للبعث وللجهاد والتحرير الرفيق الحبيب عزة ابراهيم الدوري وكادره وقواعده في صياغة بيان التحرير الناجز باذن الله.
    عاش البعث . عاشت الامة . عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر .
    الله اكبر والنصر للبعث وشركاءه اسود المقاومة العراقية الباسلة

    aarabnation@yahoo.com


  2. #2
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    دخلت متلهفا لأرى التجربة البعثية على أرض الواقع ، فإذا أنا أمام خطاب نظري حزبي ، رأينا مثله مئات الخطابات عندنا في الجزائر أيام الحزب الواحد ، خاصة في المناسبات مثل الثورة والاستقلال والتأميم .
    عجيب أن يستمر نفس الخطاب ونفس الرؤى والقناعات بعد كل ما حدث ويحدث ، وكأن كاتب الخطاب يعيش متعبدا في قمة جبل ...والأغرب أن يعتبر هذا الخطاب كلاما عن تجربة البعث في العراق .
    أما آن لبعض القناعات أن تتغير وتساير المعطيات بعيدا عن الاجترار ,,,هل يعجز البعثيون عن الاجتهاد
    ؟


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية علي حسين فرهود
    تاريخ التسجيل
    13/12/2006
    العمر
    57
    المشاركات
    267
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    السلام عليكم :
    دكتور كاظم :هل هذه المقالة أو الرؤية لتجربة البعث مطروحة هنا للنقاش المفتوح ؟


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

    لوحة رقم (01): بين المفترض والممارس!

    من المفترض للبعثيين أن تكون هذه الفترة فترة مراجعة للذات،
    أين الخطأ الذي قدنا بسببه الأمة إلى كارثة؟!
    أو ما يطلق عليه بالنهج التقويمي Evaluation
    وهو جزء من المنظومة المعرفية المسماة تقويم الأعمال الإجتماعية Social Action Program Evaluation،
    وإن كان استرجاعياً Retrospectively!

    لذا ما أن رأيت العنوان "تجربة البعث في العراق
    وأن كاتبه أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس"!
    حتى قلت في نفسي لقد بدأ البعثيون أول خطوة في الطريق صحيح!
    فتركت ما بيدي من عمل لأرى الموضوع!

    وإذ بي أمام بيانات الحزب المعصوم عن الخطأ؟
    وإذ بي أرى خطاباً أكثر تخلفاً من الذي نسمعه في دول الخليج!
    أنتم محسدون!
    فالبعثيون نتيجة إنجازاتهم محسودون؟!

    وأسأل أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس:
    أليس من المفروض أن تكون المقالة علمية تتميز بوجود استقراءات مبنية على بيانات حقلية أو مسبوقة ببيانات حقلية!
    أليس المفروض أن تكون المقالة بعيدة عن العبارات الإنشائية المستخدمة في الأسلوب الأدبي ولا تناسب الأسلوب العلمي!
    أليس من المفروض أن تكون خالية من المديح المبتذل المبني على مجرد الانطباعات النفسية دون التأسيس العقلي للأحكام التي تتضمنها؟!
    أليس المفروض من أخي وحبيبي عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس أن يقوم بتعريف المفاهيم التي يوردها في مقالته؟!
    أليس تعريف المفهوم تعني وضعه على الطاولة بموضوعية أمام العلماء ليقوموا بتشريحه بدلاً من الاعتماد على الخلفيات المختلفة للقارئ؟!
    ماذا تعني الدولة القومية؟!
    ما دلالة مفهوم العفة؟!
    ماذا تعني العفة المطلقة؟!
    وتعاريف كثيرة مطلوبة!

    وللحديث بقية!

    وبالله التوفيق،،،


  5. #5
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    هذا المقال التحليلي الذي استعرض تجربة حزب البعث العربي العراقي القومي مقال ينبغي أن يقرأ في إطاره الزمني ولا يحمل فوق طاقته أي لا بد من مجاراة الزخم والحماسة اللتيين كانتا سائدتين آنذاك ولا ينظرإليه على أنه خطاب وحيد الفكر والتصور ..
    في ظل وجود صراع إقليمي ودولي واضحين آنذاك وعلى درجة كبيرة من تصميم وتنفيذ المؤامرات الكبرى كتلك التي أطاحت بتجربة هواري بومدين في الجزائر وقبلها تجربة جمال عبد الناصر الفريدتين المتفردتين في اتخاذ القرارات المصيرية والمواقف السياسية المشرفة لكل العرب والمسلمين ..
    اليوم وفي ظل عولمة كل شيء أضحت النظرة إلى من يبادرويخطط وينفذ نظرة سخرية واعتباركل قائد مخلص لأمته تواق لإخراجها من مستنقعات التخلف بجميع أشكاله إنسانا متهورا غيراستراتيجي وغيرسوي ..
    والمقصود هو ضرورة الإبقاء على الأوضاع على ما هي عليه .
    لتبقى الأمة العربية أمة الاستهلاك والاستيراد وفتح أسواقها لمنتجات الغرب وإنعاش اقتصادياته ..
    لا.. لا ..تبادروا بالبناء والإنشاء والتغييروالتحريرالأفضل هوهو فتح القنوات الفضائية والتجارية المخزية والإكثار من الارتباطات المشبوهة سياسيا وثقافيا واقتصاديا ..الإكثار منها وتشييد الأبراج وأرصفة الشوارع وشق الطرق الترابية في الغابات والوهاد للسياح القادمين من كل البطاح ..
    أما محاولة بناء دولة بكل أركانها وأسسها فهي تجربة مآلها الفشل ..
    الدولة العراقية الحديثة التي أقام أركانها المرحوم صدام حسين تجربة أرعبت العرب قبل الغرب ولذلك عملوا جميعا دون استثناء على تقويضها وتحطيم وهدم أركانها بالقضاء على رأسها أولا ثم الإلقاء بها في أحضان الامبريالية هذه التي يقال أنها توفت وانهدت أركانها أيضا وهي في الحقيقة تمططت وتوغلت حتى بلغت كارسي الحكام والأمراء والملوك ..
    هل حاول أي نظام عربي ولومحاولة العمل على حماية تلك التجربة الرائدة في بناء الإنسان العربي وعلى كل الصعد؟
    هل أغضبتهم محاولات الغرب حصارالعراق لتشديد الخناك عليه سياسيا واقتصاديا وإحكام القبضة لإجهاض أية حركة تنموية حقيقية ؟
    هل فكروا مجرد التفكيرفي أن ما جرى لجمال عبد الناصروهواري بومدين وصدام حسين قد يجري لهم واحدا واحدا ..الدور قادم على بقية الكيانات التي تعتبرنفسها قدوة في البناء والتشييد الوهمي ..
    تلك تجربة وأجهضت لكن فوائدها والدروس المستخلصة منها ينبغي ألا تنسينا أن المخطط لإحباط كل جديد في الوطن العربي قائم وينفذ حرفيا ..سيتحررالعراق بإذن الله ويعيد نفس التجربة الرائدة أوأكثرأيها العرب الذين لا تقبلون لا التجربة الإسلامية في إيران ولا التجربة العربية في العراق ولا التجربة الجزائرية ولا الناصرية فما النموذج الذي يتناسب وأهواءكم وما المثال الخالي من كل العيوب إنه التخلف وعوائقه المتعددة ...
    شكرا لك الأستاذ الدكتوركاظم عبد الحسين عباس المحترم ..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  6. #6
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    دخلت متلهفا لأرى التجربة البعثية على أرض الواقع ، فإذا أنا أمام خطاب نظري حزبي ، رأينا مثله مئات الخطابات عندنا في الجزائر أيام الحزب الواحد ، خاصة في المناسبات مثل الثورة والاستقلال والتأميم .
    عجيب أن يستمر نفس الخطاب ونفس الرؤى والقناعات بعد كل ما حدث ويحدث ، وكأن كاتب الخطاب يعيش متعبدا في قمة جبل ...والأغرب أن يعتبر هذا الخطاب كلاما عن تجربة البعث في العراق .
    أما آن لبعض القناعات أن تتغير وتساير المعطيات بعيدا عن الاجترار ,,,هل يعجز البعثيون عن الاجتهاد
    ؟
    السلام عليكم ...
    الاجترار ميزة خلقية وهبها الله سبحانه وتعالى لتحقق فوائد معرفه لفصيلة الحيوانات المجتره ..وطبقا لهذا فهي ليست عارا على من يمارسها كصيغة استرجاع مستعارة تقتضيها ظروف بعينها .
    ساعيد كتابة ما طرحته في المقال بصيغة احصائية كما يشاء بعض اخوتي الذين تداخلوا بمحبة ( مفرطة ) في هذا المسار ..الاحصاء هنا ليس حسابات مجردة نظرية بل هو تعبير عن نتائج متحققه معمليا وحقليا وليس نظريات مجردة كما اتهمني ...اخي عبد الرشيد حاجب بدءا وتوافق معه متواصلا بذات النهج والاسلوب عالم علماء الامة والفيلسوف الكبير الدكتور شاكر شبير ...
    1- التاميم قرار صدر ونفذ ......وليس نظرية في كتاب
    2- الحكم الذاتي للاكراد صدر ونفذ ..وليس اقتباس من مصدر
    3- التنمية البشرية .....في التربية والتعليم
    في الصحة والخدمات الصحية
    في الخدمات البلدية
    انجزت ووفقا لتقارير المنظمات الدولية الرسمية والمدنية وبوسع من يشاء الى تقارير المنظمات هذه وخاصة تلك التي صدرت في نهاية الثمانينات وتمتلئ بها مكتبات وزارات التخطيط في كل الاقطار العربية .
    4- القوة العسكرية انجزت في جيش مليوني مجهز باحدث المعدات وشارك في كل حروب العرب ضد الكيان الصهيوني التي حصلت في الزمن المحدد لقيام التجربة قيد الحديث
    5- تم بناء ما يزيد على ثلاثة الاف مصنع بين عام 78 و90 لانتاج الدبابات والمدافع والصواريخ والمشتقات البتروكيمياوية والصناعات الانشائية والمنتجات الغذائية وتجميع السيارات وتصنيع مكائن ومعدات زراعية وغيرها .
    6- استصلحت مئات الالاف من الكيلومترات او الدونمات الزراعية عن طريق شق الاف المبازل والترع والانهار . ويشكل النهر الثالث عصبها الاساس.
    7- بنينا مركز الاثير للانتاج النووي وطورنا موقع التويثه المعروف واستحدثت فيه مراكز بحوث استخدام الطاقة الذرية في الانتاج الزراعي والصناعي والطبي وغيرها . وانتج العراق طريقة التخصيب الخاصة به لضمان عدم الوقوع تحت طائلة الابتزاز.
    لا اريد الاسترسال اكثر اخي الحبيب عبد الرشيد حاجب .....
    الان ...لماذا نجتر مثل (.........) ..
    1- لاننا الان في مرحلة جهاد لتحرير العراق وخط العمل الذي فرضناه على انفسنا هو الخط الاعلامي وللقتال بالبندقية رجالها ...
    2- لاننا واثقون ان اخوتنا ابناء الامة من مثلك وامثالك ممن هم في وضع اكثر امنا وامانا واسترخاءا افاض الله سبحانه بالمزيد منه يمكن ان ينتجوا الجديد ونحن مقتنعون ان انتاجهم المعرفي والابداعي هو لتكملة النقص المفروض علينا الان ..
    3- لان كاتب الموضوع واحد من ملايين وعجزه في الابداع الفكري والمعرفي قد يعني ان هناك غيره من يبدع ويطور في الوقت الذي يعاني هو من محدودية الامكانات وليس في ذلك من عيب ...فكل اناء في الذي فيه ينضح
    4- لانني لم ادعي يوما لنفسي القدرات الخارقه ..وكل ما الحق باسمي من القاب لست مسؤولا عنه ..فانا مواطن بسيط ولست منظرا لحزب ولا لدولة ..ما اقوله هو قناعاتي الشخصية ...
    قد يقوم الاخ ابن الجزائر المناضل احمد الشوتري او ابن فلسطين فلان العلاني او ابن المغرب المثلوثي او ابن السودان علي السنهوري او ابن اليمن قاسم سلام او ابن العراق خضير المرشدي او ابن لبنان مجيد الرافعي ... بانتاج فكر جديد ... انا قدراتي هي الاجترار .
    اذن الخطاب ليس نظري بل هو نقل لمنتجات ميدانية
    لم اعش يوما في عرين على قمة جبل بل عشت طول عمري اسير على ارض منبسطة واتعلم من كل كلمة اقرأها او اسمعها ..وانا اكتب هنا وفي مواقع اخرى لاعادة اجترار انجازات مرحلة اغتيلت من قبل اميركا واعوانها لتثقيف ابناء العراق ممن انبثقوا شبابا الان ولم يطلعوا على منتجات التجربة ولان اميركا تمنع ترويج الحديث اعلاميا في مختلف وسائل الاعلام عن منتجات تلك التجربة الميدانية ....والهدف هو ابقاء التجربة قائمة للتقويم والتقويم ....
    وحيث اننا نجتر ...فذلك لان اعلام ثلاثة ارباع العالم يجتر جرائم مفترضه ضدنا ...فلم لاينتقد ذاك الاجترار ؟
    اخي عبد الرشيد ..عين الناقد الموضوعي تكشف للكاتب نقاط ضعفه ونقاط قوته ...لم اهملت نقاط القوة وانت الرجل المسلم الموضوعي ؟ ام ان منطلقك غير ما انا اعرفه عنك من كونك ناقد ايها الصديق والاخ الحبيب ؟
    وبعد ...
    ماهي المعطيات الجديدة التي يتوجب علينا تمثلها لكي نغادر الاجترار ؟ ارجو الافادة


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (02):حرصنا على تطور الأمة يدفع إلى تطبيق المعايير العلمية

    أود أن أذكر أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة بأننا
    ندرس التاريخ لنتعلم منه،
    أين أخطاؤنا؟
    وكيف نتأكد من عدم تكرارها؟
    وأين نجحنا؟
    وكيف نبني على النجاح؟
    نحن لا نقرأ التاريخ لنستخرج رموزاً شيطانية فنلعنها،
    ورموزاً لنعمل منها أصناماً نقدسها فنعبدها!

    لقد درس كيسنجر في رسالته الدكتوراة،
    سياسة بسمارك في توحيد ألمانيا،
    فكان مصطلح جديد في علم السياسة؛
    إنها سياسة الخطوة خطوة!

    لا شك أن هناك سوء تقدير،
    أدى إلى خطأ في قرار،
    في نقطة مفصلية،
    فكانت الكارثة!

    عبد الناصر مثلاً أخطأ التقدير،
    في عدم إزاحة المشير بعد الانفصال!
    فكانت كارثة 1967م!
    عدو الأمة لا يعمل بالغيبيات،
    إنه يعمل بآليات عملية معروفة،
    تستغل قراراتنا الخاطئة!

    القبطان الماهر
    هو الذي يقود السفينة إلى بر الأمان
    مهما كانت الأعاصير الخارجية،
    هذه في تقويم البرامج نسميها قيود خارجية External Constrains
    وهناك القيود الداخلية Internal Constrains وهي نتيجة مواصفة سلبية في الشعب الذي يقوده!
    فلا توجد خطة أنشطة يتم تنفيذها في الفراغ!
    يجب أن يسود المنحى العلمي إن أردنا النهوض بأمتنا!

    وبالله التوفيق،،،


  8. #8
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    الأخ العزيز عبد القادر بوميدونة

    يؤسفني أنك لم تزد على أن قدمت بدورك خطابا سياسيا تعميميا لا شأن له بتجربة " حزب البعث " في العراق .

    والسؤال : أين الديموقراطية التي استطاع حزب البعث أن يؤسس لها في العراق فأخافت العالم العربي قبل الغربي ؟

    هل تؤمن حقا بإمكانية بناء الانسان وبالتالي التنمية دون ديمقراطية ولا حرية؟

    هل تصدق حقا أن صدام قد أخاف العالم فسعى لتكسيره ؟ لماذا لم يفعل ذلك مع كاسترو في كوبا وهو أقرب إليهم من حبل الوريد ؟ولماذا يركز حملته الآن على فنزويلا ؟
    ألا تعرف أن أمريكا تتحرك وراء حاسة الشم ، وهي حاسة لا تشم سوى رائحة البترول والمال ؟
    عصر الايديولوجيات قد ولى يا أخي ، وإيران لو لم تكن تثير حاسة الشم لديهم لما اهتم بها أحد .
    كفانا " ميتافيزيقا " يا أخي
    .


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (03): تجنب الشخصنة

    أرجو من أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس أن لا يشخصن الحديث،
    أخي الكريم الدينامو الجزائري الأستاذ عبدالرشيد حاجب متعاطف وقلبه معك،
    وهو يقول هذا لكم لأنه يريد مستوى فكري أعلى وأوعى لمناقشة هذه التجرية
    أتي أخذت 4 عقود تقريباً من عمر الأمة
    وإن أنتهت بكارثة

    وبالله التوفيق،،،


  10. #10
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

    لوحة رقم (01): بين المفترض والممارس!

    من المفترض للبعثيين أن تكون هذه الفترة فترة مراجعة للذات،
    أين الخطأ الذي قدنا بسببه الأمة إلى كارثة؟!
    أو ما يطلق عليه بالنهج التقويمي evaluation
    وهو جزء من المنظومة المعرفية المسماة تقويم الأعمال الإجتماعية social action program evaluation،
    وإن كان استرجاعياً retrospectively!

    لذا ما أن رأيت العنوان "تجربة البعث في العراق
    وأن كاتبه أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس"!
    حتى قلت في نفسي لقد بدأ البعثيون أول خطوة في الطريق صحيح!
    فتركت ما بيدي من عمل لأرى الموضوع!

    وإذ بي أمام بيانات الحزب المعصوم عن الخطأ؟
    وإذ بي أرى خطاباً أكثر تخلفاً من الذي نسمعه في دول الخليج!
    أنتم محسدون!
    فالبعثيون نتيجة إنجازاتهم محسودون؟!

    وأسأل أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس:
    أليس من المفروض أن تكون المقالة علمية تتميز بوجود استقراءات مبنية على بيانات حقلية أو مسبوقة ببيانات حقلية!
    أليس المفروض أن تكون المقالة بعيدة عن العبارات الإنشائية المستخدمة في الأسلوب الأدبي ولا تناسب الأسلوب العلمي!
    أليس من المفروض أن تكون خالية من المديح المبتذل المبني على مجرد الانطباعات النفسية دون التأسيس العقلي للأحكام التي تتضمنها؟!
    أليس المفروض من أخي وحبيبي عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس أن يقوم بتعريف المفاهيم التي يوردها في مقالته؟!
    أليس تعريف المفهوم تعني وضعه على الطاولة بموضوعية أمام العلماء ليقوموا بتشريحه بدلاً من الاعتماد على الخلفيات المختلفة للقارئ؟!
    ماذا تعني الدولة القومية؟!
    ما دلالة مفهوم العفة؟!
    ماذا تعني العفة المطلقة؟!
    وتعاريف كثيرة مطلوبة!

    وللحديث بقية!

    وبالله التوفيق،،،
    الاستاذ الدكتور شاكر شبير المحترم ...
    هذا ما اعرفه ومؤمن به وبوسعك كقارئ ان تعيد التشكيل كما ترى
    وكناقد يمكنك ان تلتقط نقاط النقص في الموضوع لتغنينا فيها ونكون شاكرين
    العفة المطلقة او شبه المطلقة تشير الى نظافة التجربة في خطها العام من الفساد المالي والاداري
    اقصد بالدولةلقومية هي تلك التي تقدم خدمات التنمية والتقدم ليس للعراق فقط بل لكل اقطار الامة ...مثلا..
    1- دعم المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها بالمال والسلاح والمحافل الدولية وتقديم الدعم المالي لعوائل شهداء المقاومة وجلبهم الى بغداد للعلاج مجانا ...والمشاركة في كل جهد ممكن للتحرير .
    2- فتح باب العمل بدون تاشيرة دخول لكل ابناء الامة بدون استثناء فكان عندنا ما يزيد على 5 مليون مصري و2 مليون سوداني والاف المغاربه والاف اليمنيين وما يربو على نصف مليون فلسطيني مثلا
    3- فتح مواقع ادارية مدنية وعسكرية وعلميةعالية امام العرب لاول مره في مرحلة ما بعد سايكس بيكو
    وغير هذا كثير لو اردت ..سيادتك
    لم انوي تاليف كتاب ...بل هو موضوع اعلامي تعبوي يخاطب سواد الناس من ابناء امتنا المجيدة
    مرحبا بعودتك الى منتداكم الواتاوي للمقاومة العراقية الباسلة ..فعود حميد سيدي


  11. #11
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ...
    حزب البعث العربي الاشتراكي مؤسسة حزبية نضالية لديها تقاليد نضالية وسياسية
    وموضوع النقد والمراجعة لتحديد الايجابيات والسلبيات في مرحلة ما قبل الغزو والاحتلال ( النهاية الكارثية )
    هو من واجبات مؤتمرات الحزب القطرية والقومية وليس على صفحات الصحافة وشاشات الفضائيات ولا طيات التكنولوجيا الرقمية .وهو ليس واجب افراد ينتمون او لاينتمون الى الحزب فالقضية ان حصلت من خارج الحزب فهي نقد محترم ويحسب حسابه اما من ينتقد الحزب من الحزبيين خارج اطاره التنظيمي فهو شخص لايحترم التقاليد التنظيمية ولا يقدر شرعية التنظيم واصوله .


  12. #12
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لسنا شرطة ولا مخبرين ..نحن مواطنين عرب مسلمين
    وبوسع اي انسان ان يعلق بما يراه ولن احذف كلمة واحدة الا ما هو خارج حدود الاخلاق والادب العربي المسلم
    .........
    ارجو من اي من الاخوة ان يبتعد قدر المستطاع عن التعليقات التي تظهر عدوانية اكثر مما تظهر روحا طيبه للحوار ...
    ...............
    اسعد ما اسعدني ان يكون الموضوع مثيرا للاهتمام ..سلبا او ايجابا .....
    لن ارد على ما هو بديهي ....وما يبدو استفزازا ...
    ليعلم الدكتور شاكر انني لن اخرج ابدا عن حسن النية فعساك انت ومن يعضدك ان لا تجبرني على ان ارد بقوة ..
    لم افتح هذا المسار ليشتم احد شهداء العراق ويدوس على اسراهم ومعتقلاتهم ....
    ارجو من الجميع الحوار الفكري ..وليس الشتم او الاعلان عن عداوات عقائدية ...
    لنتوكل على الله ...
    اخي شاكر ..دخولك والاخوة الاخرين شرف لي ..ويثبت عكس ما كتب بعضكم ..اي ان الموضوع حي وليس اجترار ..
    اولسنا نحن من يحمل السلاح ويقاتل لتحرير العراق ؟
    مرحبا بابناء العروبة والاسلام ..رقابنا وسائد لمرافقكم فاهلا ومرحبا ..


  13. #13
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حسين فرهود مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم :
    دكتور كاظم :هل هذه المقالة أو الرؤية لتجربة البعث مطروحة هنا للنقاش المفتوح ؟

    السلام عليكم ....السيد علي حسين فرهود
    نحن في منتديات فكرية للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ..هذا جوابي لجنابك
    اهلا ومرحبا بك لاغناء الموضوع نقدا وتحليلا ..


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (04): ماذا عمل البعث للحفاظ على حياة الأمة Suvivability Plan؟

    أود أن أقول لأخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس أنك تعرف قواعد لعبة الشطرنج، وأنا أعرفها، وكاسباروف يعرفها! لماذا يأخذ كاسباروف البطولة وأنا وأنت لا نأخذها ما دمنا جميعاً نعرف قواعد اللعبة؟!

    قد يقوم خصمي في مباراة بتحرك لا تستطع استراتيجيتي أن تستوعبه،
    عندئذ يتحرك هو إلى الأمام حتى يقول لي: كش ملك!
    وفي الخمس الخلايا التي يمكن أن يكون ملكي فيها في المشهد القادم،
    يقع تحت مرمى نيران حصان أو وزير أو طابا من لاعبي الخصم!

    عندما قام بسمارك بتوحيد المانيا،
    لم يكن أحداً يريد توحيد ألمانيا
    دول كبرى مثل النمسا والدنمارك تقف حجر عثرة أمام الوحدة الألمانية
    حالف النمسا .. فهزم الدنمارك
    وحالف إيطاليا .. فهزم النمسا
    كيف تبني استراتيجية لتحقيق أهداف الأمة،
    هذا هو لب السؤال للتمييز بين القادة!

    امام الحزب او النظام واحد من خيارين ضمن هكذا اجواء ملبدة تنذر بالشؤم باستمرار:
    الاول: ان يواجه التحدي وينفذ مشروعه في التطور والتقدم والاعمار بغض النظر عن
    احتمالات الزلازل السياسية او الاقتصادية او العسكرية.
    الثاني: ان يسير في طريق الاستكانة وسكة السلامة بلا بناء يُحسد او يُغبط او يُستهدف.
    لذا لماذا حصر حزب البعث نفسه في استراتيجية أو اثنتين؟!
    ثم يريد أن يقول أنه كاسباروف الأمة!
    باختصار ودون التحليل للدخول في أسباب ذلك:
    إن البعث لم يقم ببناء استراتيجية قادرة على حماية حياة الأمة Survivability.

    وبالله التوفيق،،،


  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية علي حسين فرهود
    تاريخ التسجيل
    13/12/2006
    العمر
    57
    المشاركات
    267
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    السلام عليكم ورحمة الله :
    ( تم بناء ما يزيد على ثلاثة الاف مصنع بين عام 78 و90 لانتاج الدبابات والمدافع والصواريخ والمشتقات البتروكيمياوية والصناعات الانشائية والمنتجات الغذائية وتجميع السيارات وتصنيع مكائن ومعدات زراعية وغيرها)....
    بالله عليكم يادكتور كاظم قل لي ماذا كانت محصّلة مصانع الدبّابات والمدافع والصواريخ ؟ وأنت تتحدّث عنها وكأنّها إنجاز أغرق العراقيين في بحور الخير ؟
    في يوم من الأيام يادكتور ، كنت أعمل مساعد كهربائي في إحدى تلك المنشئات أثناء تلك الفترة التي كان فيها حسين كامل مشرفا على تلك المنشئات ، وكانت فرق التفتيش عندما تدخل فجأة إلى أي من تلك المنشئات وتقرّر هدمه ، كانت تحكم إقفال المكان المقصود تدميره دون أن تسمح لأحد بإخراج أي شيء منه ، وأقسم بالله يا دكتور أنني رأيت بعيني أحد ها يشمّع ويضع الخبراء وسائل التفجير فيه لتحيله إلى تراب بكلّ مافيه ، وبكينا يومها بكاء النساء لأننا رأينا بعيننا الذلّ وأموالنا تدمّر هكذا ، وبعد أربعة أيام فقط من ذلك اليوم ، فوجئنا بأنّ المسؤلين قد قرّروا بناء ذلك المبنى ( بناية المختبرات ) وعلى نفس الخارطة للمبنى القديم ، طبعا كان ذلك مصدر رزق لنا ( العمّال) من حيث الأجرة الجيّدة مقارنة بمثيلها في أماكن أخرى ، ولم تمض 6 أشهر حتى كنّا على وشك الإنتهاء من البناية الجديدة ، ولكنّ الفريق داهم المكان مرّة أخرى وانتهى المطاف بالبناية الجديدة التي لم تنجز إلى نفس مصير أختها ..
    يا سيّدي الفاضل : أرجوك، فقط تصوّر معي لو أنّ تلك الأموال أنفقت على الشوارع والمدارس والقطاعات المدنية الأخرى كيف سيكون شكل العراق ..
    هل تشكّ للحظة أنّ إمكانات العراق الإقتصادية والطبيعية والبشرية كانت لتحوّل البلد إلى نموذج لبلادنا العربية كلّها ؟ من في العالم العربي كلّه يمتلك تلك الإمكانات مجتمعة؟ ولاتقل لي أن الحرب كانت مفروضة علينا ، فأنا وأنت وكلّ لبيب يعرف أننا خضنا الحرب نيابة عن آخرين بأوامر عليا ، ولا أظنّكم ستنكرون أنّ الدول العظمى ودول الخليج ، ومصر والأردن كلّها مجتمعة دفعت بنا إلى حيث أرادت ومن بعد ذلك كلّه عدنا لنرتكب أكبر الأخطاء بدخول الكويت لتكون نهاية الصداقة العراقية الأمريكية عداء دفع الشعب العراقي ثمنه سنين من الحصار والتجويع والمرارة ونحن نرى أكثر من مليون شهيد يسقطون ضحايا لذلك الحصار ..
    يادكتور ، البعث خاض تجربة الحكم بكلّ صنوفها ، ونال الفرصة تلو الأخرى لتصحيح مساراته ، لكنّه وبعد كلّ خطأ يعود ليرتكب خطأ أكبر ، ولذلك أظنّ أنّ البعثيين جميعا مطالبون وخاصة على مستوى القيادة بوقفة محاسبة وصراحة ووضع للنقاط فوق الحروف بدل أن يسمع بعضهم البعض كلمات المديح والثناء فالعراق لن يلفظ أبنائه إلى غير رجعة إن كانوا مخلصين له .


  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (05): بل استدرجته رحمه الله!

    الاحتلال والغزو قد جاء نتيجة ضعف في الدراية السياسية والتصريف الدبلوماسي ويتمنى أن لو لم ينتج العراق في ظل البعث ما انتج لان الانتاج قد وُأد في استهلال باطل يُراد به باطل! ومثل هؤلاء كمثل من ينصح أما" ان لا تلد, تماما كمثل باني الدار, لان الوليد قد يموت وقد يُشل وقد يُمرض.
    نحن لا ننصحها بأن تلد أو لا تلد،
    لكن عليها أن تعرف،
    أنها إن وضعت ابنها في التيارات الهوائية،
    وأصيب بالتهاب رئوي،
    ومات على إثرها،
    فإنها تحاكم حسب القانون بتهمة القتل غير المتعمد
    أما إذا ثبت في المحكمة أنها تعمدت وضعه في التيارات الهوائية،
    فيحكم عليها كقاتلة عمداً!

    فالأمر هنا ليس أن أقول لها أن تلد أو لا تلد،
    بل عليها أن تتحمل مسؤولية أنها قررت أن تلد!

    واسمح لي أن اؤكد ما ورد في مداخلتكم بأن الاحتلال والغزو قد جاء نتيجة ضعف في الدراية السياسية والتصريف الدبلوماسي، ابتداء من الحرب العراقية الإيرانية حيث قتل مليون عراقي ومليون إيراني يعني مليون أرملة في العراق ومليون أرملة في إيران، وعدة ملايين من الأيتام على الجانبين! وهي الحرب التي التي يسميها من شجعوه وأيدوه ومولوه بالحرب العبثية! ثم لمقابلة الأخيرة لأبريل جلاسبي السفيرة الأمريكية في بغداد عندما أكدت له أن أمريكا لا تتدخل في الشأن الداخلي العربي (النزاعات الحدودية العربية ةالعربية)! بل هي تنفي حتى تنفي أية مسؤولية تاريخية عليها وتقول إن الذي ورطه طارق عزيز!

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 07/04/2009 الساعة 04:48 PM

  17. #17
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (05): بل استدرجته رحمه الله!



    نحن لا ننصحها بأن تلد أو لا تلد،
    لكن عليها أن تعرف،
    أنها إن وضعت ابنها في التيارات الهوائية،
    وأصيب بالتهاب رئوي،
    ومات على إثرها،
    فإنها تحاكم حسب القانون بتهمة القتل غير المتعمد
    أما إذا ثبت في المحكمة أنها تعمدت وضعه في التيارات الهوائية،
    فيحكم عليها كقاتلة عمداً!

    فالأمر هنا ليس أن أقول لها أن تلد أو لا تلد،
    بل عليها أن تتحمل مسؤولية أنها قررت أن تلد!

    واسمح لي أن اؤكد ما ورد في مداخلتكم بأن الاحتلال والغزو قد جاء نتيجة ضعف في الدراية السياسية والتصريف الدبلوماسي، ابتداء من الحرب العراقية الإيرانية التي يسميها من شجعوه وأيدوه ومولوه بالحرب العبثية! ثم لمقابلة الأخيرة لأبريل جلاسبي السفيرة الأمريكية في بغداد عندما أكدت له أن أمريكا لا تتدخل في الشأن الداخلي العربي (النزاعات الحدودية العربية ةالعربية)! بل هي تنفي حتى تنفي أية مسؤولية تاريخية عليها وتقول إن الذي ورطه طارق عزيز!

    وبالله التوفيق،،،
    حماسك يااستاذ شبير يوقعك باخطاء املائية غير معهودة فيك .....
    تمهل فالمسار مفتوح ولن يغلق ....مثلما ان هنالك دائما رأي ورأي اخر فعليك ان لاتقع في شراك الفوقيه فلدينا الف اجابة لماتراه انت حقيقة مطلقة رغم اننا نعرف اننا لن نقنعك بشئ فلطالما حاولنا ذلك عبثا .....سعادتي الاهم اني فتحت لك بابا للتنفيس عن احقادك على نظامنا الوطني وسعادتك جل مبتغانا يا حكيم واتا العزيز ..مارس سعادتك كما تشتهي فلن تغيير باسلوبك هذا قيد انملة من قناعات من يقف بالضد من قناعاتك
    سارد عليك بكل الحب ساعة تشعرني انك لاتعدو لتوصل لوحاتك الى رقم قياسي جديد ..فعبارة واحدة سيدي مقنعة ومباشرة خير من كتب متاهات ...
    المنطق يقول ان احتمالات التعرض للاصابة ومنها تعرض الوليد الى الهواء يمكن ان تحصل رغم انف امه ...ولم نسمع واقعيا عن ام حوكمت لان ابنها اصيب بالزكام واستشهد ..
    المقال يسرد انجازات عملاقة في حياة العرب وكل منها خلق شلة من اعداء الانجاز العربي ..
    لك وافر تقديري


  18. #18
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (03): تجنب الشخصنة

    أرجو من أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس أن لا يشخصن الحديث،
    أخي الكريم الدينامو الجزائري الأستاذ عبدالرشيد حاجب متعاطف وقلبه معك،
    وهو يقول هذا لكم لأنه يريد مستوى فكري أعلى وأوعى لمناقشة هذه التجرية
    أتي أخذت 4 عقود تقريباً من عمر الأمة
    وإن أنتهت بكارثة

    وبالله التوفيق،،،
    هي تجربة عراقية عربية استاذ شبير ..فناقشوها بامكاناتكم الفكرية الارجح والاعلى من امكاناتنا
    وسيسعدنا ذلك حين تكون الدراسة شاملة جامعة تضع الايجابي وتبني عليه وتضع السلبي وتقدم البديل
    والا ...فبوسعي ان اسالك بكل ادب ..لماذا تكتب نيابة عن اخي عبد الرشيد حاجب وهو كاتب وناقد ؟


  19. #19
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    هذا المقال التحليلي الذي استعرض تجربة حزب البعث العربي العراقي القومي مقال ينبغي أن يقرأ في إطاره الزمني ولا يحمل فوق طاقته أي لا بد من مجاراة الزخم والحماسة اللتيين كانتا سائدتين آنذاك ولا ينظرإليه على أنه خطاب وحيد الفكر والتصور ..
    في ظل وجود صراع إقليمي ودولي واضحين آنذاك وعلى درجة كبيرة من تصميم وتنفيذ المؤامرات الكبرى كتلك التي أطاحت بتجربة هواري بومدين في الجزائر وقبلها تجربة جمال عبد الناصر الفريدتين المتفردتين في اتخاذ القرارات المصيرية والمواقف السياسية المشرفة لكل العرب والمسلمين ..
    اليوم وفي ظل عولمة كل شيء أضحت النظرة إلى من يبادرويخطط وينفذ نظرة سخرية واعتباركل قائد مخلص لأمته تواق لإخراجها من مستنقعات التخلف بجميع أشكاله إنسانا متهورا غيراستراتيجي وغيرسوي ..
    والمقصود هو ضرورة الإبقاء على الأوضاع على ما هي عليه .
    لتبقى الأمة العربية أمة الاستهلاك والاستيراد وفتح أسواقها لمنتجات الغرب وإنعاش اقتصادياته ..
    لا.. لا ..تبادروا بالبناء والإنشاء والتغييروالتحريرالأفضل هوهو فتح القنوات الفضائية والتجارية المخزية والإكثار من الارتباطات المشبوهة سياسيا وثقافيا واقتصاديا ..الإكثار منها وتشييد الأبراج وأرصفة الشوارع وشق الطرق الترابية في الغابات والوهاد للسياح القادمين من كل البطاح ..
    أما محاولة بناء دولة بكل أركانها وأسسها فهي تجربة مآلها الفشل ..
    الدولة العراقية الحديثة التي أقام أركانها المرحوم صدام حسين تجربة أرعبت العرب قبل الغرب ولذلك عملوا جميعا دون استثناء على تقويضها وتحطيم وهدم أركانها بالقضاء على رأسها أولا ثم الإلقاء بها في أحضان الامبريالية هذه التي يقال أنها توفت وانهدت أركانها أيضا وهي في الحقيقة تمططت وتوغلت حتى بلغت كارسي الحكام والأمراء والملوك ..
    هل حاول أي نظام عربي ولومحاولة العمل على حماية تلك التجربة الرائدة في بناء الإنسان العربي وعلى كل الصعد؟
    هل أغضبتهم محاولات الغرب حصارالعراق لتشديد الخناك عليه سياسيا واقتصاديا وإحكام القبضة لإجهاض أية حركة تنموية حقيقية ؟
    هل فكروا مجرد التفكيرفي أن ما جرى لجمال عبد الناصروهواري بومدين وصدام حسين قد يجري لهم واحدا واحدا ..الدور قادم على بقية الكيانات التي تعتبرنفسها قدوة في البناء والتشييد الوهمي ..
    تلك تجربة وأجهضت لكن فوائدها والدروس المستخلصة منها ينبغي ألا تنسينا أن المخطط لإحباط كل جديد في الوطن العربي قائم وينفذ حرفيا ..سيتحررالعراق بإذن الله ويعيد نفس التجربة الرائدة أوأكثرأيها العرب الذين لا تقبلون لا التجربة الإسلامية في إيران ولا التجربة العربية في العراق ولا التجربة الجزائرية ولا الناصرية فما النموذج الذي يتناسب وأهواءكم وما المثال الخالي من كل العيوب إنه التخلف وعوائقه المتعددة ...
    شكرا لك الأستاذ الدكتوركاظم عبد الحسين عباس المحترم ..
    احيي دخولك الكريم واشكرك استاذي الجليل ...
    وارجو من جنابك ان تتواجد معنا هنا قدر المستطاع
    واوجه السؤال لجنابك ردا على رد عزيزي عبد الرشيد عليك .....
    لماذا يعتبر وهو الكاتب والناقد ان ما نقوله كله سفسطة واجترار وما يقوله هو ..مع كل تقديرنا واحترامنا لما يقوله هو الحق المطلق .....
    كيف نعرف الارهاب الفكري والتسقيط ....؟
    مع محبتي واحترامي للجميع


  20. #20
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله

    لوحة رقم (06): العراق أكبر من البعث

    التجربة العراقية لم تكن بعثية إلا في بعض مراحلها،
    مبكراً تحالف البعث مع الشيوعيون!
    حتى كان الفرد يظن أن البعثي هو شيوعي بالضرورة،
    وعندما استتبت الأمور للتحالف،
    إنقلب البعث على الشيوعيين!
    وقاموا بالفتك بهم قتلاً .. وسحلاً!
    وفي الأسبوع قبل الماضي تعرض الأستاذ هيكل لهذه الفترة في برنامجه الأسبوعي!

    ثم إن العراق بلد عريق،
    ليس اليوم فقط،
    بل منذ أكثر من 7000 سنة قبل قدوم البعث،
    العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي قاد الحضارة الإنسانية مرات عديدة!

    إن مفاهيم البعث بما فيه مفهوم (البعث) نفسه
    هو بمثابة إجهاض للمفاهيم النضجية لهذه الأمة،
    تماماً كما تم إجهاض مفهوم الثورة من خلال الانقلابات العسكرية!

    وبالله التوفيق،،،


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 7 1 2 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •