Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
تجربة البعث في العراق - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 134

الموضوع: تجربة البعث في العراق

  1. #21
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    حماسك يااستاذ شبير يوقعك باخطاء املائية غير معهودة فيك .....
    تمهل فالمسار مفتوح ولن يغلق ....مثلما ان هنالك دائما رأي ورأي اخر فعليك ان لاتقع في شراك الفوقيه فلدينا الف اجابة لماتراه انت حقيقة مطلقة رغم اننا نعرف اننا لن نقنعك بشئ فلطالما حاولنا ذلك عبثا .....سعادتي الاهم اني فتحت لك بابا للتنفيس عن احقادك على نظامنا الوطني وسعادتك جل مبتغانا يا حكيم واتا العزيز ..مارس سعادتك كما تشتهي فلن تغيير باسلوبك هذا قيد انملة من قناعات من يقف بالضد من قناعاتك
    سارد عليك بكل الحب ساعة تشعرني انك لاتعدو لتوصل لوحاتك الى رقم قياسي جديد ..فعبارة واحدة سيدي مقنعة ومباشرة خير من كتب متاهات ...

    هذا ليس أسلوبا في النقاش ، تتلمذت على أيدي أساتذة عراقيين أحببتهم وأحببت منهجهم العلمي السديد ، وكان لي أصدقاء من العراق بالجامعة في بريطانيا ، وأحسب لو أن أي من هؤلاء الذين ذكرت اطلع على مثل هذا الرد لكان طلب مني أن أغادر القاعة قبل أن أخسر حبا للعراق والعراقيين أنا متمسك به .

    فأعانكم الله يا أخي خاصة وقد اطلعت قبل هذه على هذه
    :

    حزب البعث العربي الاشتراكي مؤسسة حزبية نضالية لديها تقاليد نضالية وسياسية
    وموضوع النقد والمراجعة لتحديد الايجابيات والسلبيات في مرحلة ما قبل الغزو والاحتلال ( النهاية الكارثية )
    هو من واجبات مؤتمرات الحزب القطرية والقومية وليس على صفحات الصحافة وشاشات الفضائيات ولا طيات التكنولوجيا الرقمية .وهو ليس واجب افراد ينتمون او لاينتمون الى الحزب فالقضية ان حصلت من خارج الحزب فهي نقد محترم ويحسب حسابه اما من ينتقد الحزب من الحزبيين خارج اطاره التنظيمي فهو شخص لايحترم التقاليد التنظيمية ولا يقدر شرعية التنظيم واصوله
    .


  2. #22
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    الأخ العزيز عبد القادر بوميدونة

    يؤسفني أنك لم تزد على أن قدمت بدورك خطابا سياسيا تعميميا لا شأن له بتجربة " حزب البعث " في العراق .

    والسؤال : أين الديموقراطية التي استطاع حزب البعث أن يؤسس لها في العراق فأخافت العالم العربي قبل الغربي ؟

    هل تؤمن حقا بإمكانية بناء الانسان وبالتالي التنمية دون ديمقراطية ولا حرية؟

    هل تصدق حقا أن صدام قد أخاف العالم فسعى لتكسيره ؟ لماذا لم يفعل ذلك مع كاسترو في كوبا وهو أقرب إليهم من حبل الوريد ؟ولماذا يركز حملته الآن على فنزويلا ؟
    ألا تعرف أن أمريكا تتحرك وراء حاسة الشم ، وهي حاسة لا تشم سوى رائحة البترول والمال ؟
    عصر الايديولوجيات قد ولى يا أخي ، وإيران لو لم تكن تثير حاسة الشم لديهم لما اهتم بها أحد .
    كفانا " ميتافيزيقا " يا أخي
    .
    الأخ العزيز عبدالرشيد
    أنا لا يؤسفني أن أقول ذلك وغيره لأني أعيش في زمن غيرزمن المد الفكري القومي الواقف آنذاك بالمرصاد لكل المتكالبين على الأمة العربية داخليا وخارجيا وها هي النتيجة اليوم ..وحينما تخلينا عن ذلك وليس نتيجة له
    احتلال مباشروآخرغيرمباشر ..كل الأمة اليوم لا هدف قوميا لها ولا استراتيجية واضحة المعالم ولا مخططات إلا مخطط خارطة اللاطريق ..الفقروالجوع والعري والمرض واللاأمن..
    المنفذ :إما إلى الجبال والمعارضة المسلحة وإما الهجرة والموت في أعالي البحار .
    نعم أول مطلب جماهيري هوالحرية لكن هل تساءلت يوما أن من تمنح له الحرية وهوجائع وهوأمي يمكن أن يفعل شيئا لصالح بلده ولا تقل لي أن أغلب من حرروا الأوطان كانوا أميين تلك مسألة أخرى ..؟
    أليس تأمين العيش الكريم وتعبئة الشعب للقيام بواجباته تجاه أمته أولى ..؟
    أم منحه الحرية ليعربد بمقدرات الأمة في إقامة المنتجعات السياحية وفتح رؤوس أموال مؤسسات الشعب لمافيا الشركات المتعددة الجنسيات أولى ؟
    معك حق بالمطالبة بالحرية أولا لكن من كان يعيش آنذاك تختلف نظرته للحياة وللكون عمن يعيش اليوم تأثيرات العولمة السلبية الناجمة أصلا عن اكتساح العالم موجة معلوماتية جعلت كل فرد يعتبرنفسه رئيسا وملكا ما دام حرا في اتصالاته وفي تنقلاته وفي ترحيل ممتلكاته .حيث يشاء .
    ذلك زمن كانت فيه الحرية الفردية والجماعية نسبية لكنها حرية كرامة وعزة حقيقية ..وليست حرية أن ترى ابناء فلسطين يشوون على السفود ولا أحد يستطيع حراكا لنجدتهم لقد تيقنت " إسرائيل " أن لا وجود لأمة عربية موحدة الموقف وذات رؤساء أشداء .
    أنا لا أريد عودة تلك الممارسات السياسية التي تميزبها فلان أوعلان سواء كانت سلبية أو إيجابية إنما أريد بدلا من الحرية المذلة استبدادا عادلا يحفظ الحد الأدنى من كرامة الوجود ..
    ثم هل تعتقد سيدي الكريم أنك لوصرت رئيسا وأردت نشرالحرية وتطبيق مباديء الديمقراطية الحقيقية في الوطن العربي يتركونك تنفذ مشروعك النهضوي؟
    عندما قلت أن تجربة العراق أخافت العرب قبل الغرب هذا رأي انطباعي وليس مؤسسا على دلائل فقد خطرت ببالي فكرة هواري بومدين أنه عندما يريد اتخاذ قرارسياسي سيادي ينتظر ردود أفعال فرنسا فإن جاءت سلبية اتخذه فورا ودون تردد وإن طبلت له وأشادت به أحجم عن ذلك وألغاه من تفكيره ..
    والحجة لوكانت التجربة العراقية لغيرصالح العراقيين آنذاك لما تكالبت عليه جحافل الغرب بعدته وعتاده ..إذن العراق كان على حق وتجربة الجزائركانت على صواب ..ومن يكررها يلقى نفس المصير والانتقادات ..
    هذه هي نظرتي ولست ممن يفلسفون الأمور بغير وعي حقيقي ..
    لك الحق كل الحق في ضرورة فتح مجالات الديمقراطية ومن رأى عكس وجهة نظرك له الحق في كون التربية والتعليم ومحو الأمية وضمان العيش الكريم أولى ..إنك فرد وهو فرد ..وكل يرى الأمور من منظاره ومن مدرسته .شكرا لك .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 07/04/2009 الساعة 09:52 PM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  3. #23
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ....
    من حق الكاتب على محاوريه ان يقولوا له امرين ....
    اين اصاب
    و
    اين اخفق
    هذا هو معنى الجدل الفكري والا فهو غير ذلك
    اطلب من اخي الدكتور شاكر شبير ان يقول لي في لوحة خاصة بعض ما يراه منجزات في التجربة
    لكي نتوافق في السير معا لتفكيك وتحليل الاخفاقات ..
    المعروف ان مراجعة تاريخ ماقبل الرسالة الاسلامية العظيمة له وعليه
    وتاريخ صدر الرسالة له وعليه
    وتاريخ الدولة الاموية يذكر بما انتج وما لم يفلح بتحقيقه او بعدم المحاولة اصلا
    ونتاج الدولة العباسية بناء وهدم ..في ان معا ..وفيه فتن ونتاج فكري ثر ...
    وعليه ...فان الحوار عن تجربة العراق الوطنية القومية ضمن اطار الشيطنة والتشويه وفق قناعاتنا هو منتج صهيوني امريكي فارسي ..اخذ كامل ابعاده بعد الغزو المجرم .....ونحن لاننتظر من الصهاينة والامريكان والعجم غير القتل والاعتقال والاقصاء .....وما نقوله هنا او في اماكن اخرى هو نوع من الدفاع عن النفس واثبات الذات والهوية المعرضه للتشويه ...
    ونرى في كل ما يقوله اخ عربي نقدا او ثناءا امرا نقبله بمقل العيون ..بافتراض انه متحمس ومستاء لاغتيالنا او لانه يرى اننا اخفقنا هنا او هناك فيما لايجب ان نخفق فيه ...
    ..اما من نشعر انه يضع نفسه في غير هذا الوصف فلقوله معنى واحد هو العداء ..والعداء لايناقش ..بل يقاتل ..
    مع محبتي وتقديري


  4. #24
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (07): حكم إسقاطي

    أقول لأخي الكريم عالم الفيزياء العراقي الكبير الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس والله إنني لا أحقد
    حكمك إسقاطي Projective Judgment
    نحن ندرس التاريخ لنتعلم منه،
    لا لنفرز آلهة نعبدها أو شياطين نرجمها!

    لكن لا بد من موضوعية ومصداقية الأحكام
    حتى نتعلم من التجربة!
    على رأي أخي الكريم عامر
    مصيبة العرب في بوس اللحى!

    أنا أعتذر عن أي كلمة قد تكون جرحتك،
    فعندما تقول عالم الفيزياء العراقي، فهي تستوجب الاحترام.
    صدقني غير مقصودة،
    ودلني عليها لأغيرها!

    وبالله التوفيق،،،


  5. #25
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    حماسك يااستاذ شبير يوقعك باخطاء املائية غير معهودة فيك .....
    تمهل فالمسار مفتوح ولن يغلق ....مثلما ان هنالك دائما رأي ورأي اخر فعليك ان لاتقع في شراك الفوقيه فلدينا الف اجابة لماتراه انت حقيقة مطلقة رغم اننا نعرف اننا لن نقنعك بشئ فلطالما حاولنا ذلك عبثا .....سعادتي الاهم اني فتحت لك بابا للتنفيس عن احقادك على نظامنا الوطني وسعادتك جل مبتغانا يا حكيم واتا العزيز ..مارس سعادتك كما تشتهي فلن تغيير باسلوبك هذا قيد انملة من قناعات من يقف بالضد من قناعاتك
    سارد عليك بكل الحب ساعة تشعرني انك لاتعدو لتوصل لوحاتك الى رقم قياسي جديد ..فعبارة واحدة سيدي مقنعة ومباشرة خير من كتب متاهات ...

    هذا ليس أسلوبا في النقاش ، تتلمذت على أيدي أساتذة عراقيين أحببتهم وأحببت منهجهم العلمي السديد ، وكان لي أصدقاء من العراق بالجامعة في بريطانيا ، وأحسب لو أن أي من هؤلاء الذين ذكرت اطلع على مثل هذا الرد لكان طلب مني أن أغادر القاعة قبل أن أخسر حبا للعراق والعراقيين أنا متمسك به .

    فأعانكم الله يا أخي خاصة وقد اطلعت قبل هذه على هذه
    :

    حزب البعث العربي الاشتراكي مؤسسة حزبية نضالية لديها تقاليد نضالية وسياسية
    وموضوع النقد والمراجعة لتحديد الايجابيات والسلبيات في مرحلة ما قبل الغزو والاحتلال ( النهاية الكارثية )
    هو من واجبات مؤتمرات الحزب القطرية والقومية وليس على صفحات الصحافة وشاشات الفضائيات ولا طيات التكنولوجيا الرقمية .وهو ليس واجب افراد ينتمون او لاينتمون الى الحزب فالقضية ان حصلت من خارج الحزب فهي نقد محترم ويحسب حسابه اما من ينتقد الحزب من الحزبيين خارج اطاره التنظيمي فهو شخص لايحترم التقاليد التنظيمية ولا يقدر شرعية التنظيم واصوله
    .
    لك جليل احترامي مع يقيني بانك متشنج معي ..
    اعتذر ان اسئت الادب والعياذ بالله لك ولاخي شاكر ....وجودكم معي هنا شرف كبير يتطلب مني الانحناء ..غير ان من حقي ايها العزيز ان اقول ما اراه ...
    لن اجعلك انا تفقد احترامك ومحبتك لاخوتك العراقيين حتى لو اضطررت لاخلاء الساحة ..تقديرك لنا بكل الدنيا ايها الحبيب


  6. #26
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله

    لوحة رقم (06): العراق أكبر من البعث

    التجربة العراقية لم تكن بعثية إلا في بعض مراحلها،
    مبكراً تحالف البعث مع الشيوعيون!
    حتى كان الفرد يظن أن البعثي هو شيوعي بالضرورة،
    وعندما استتبت الأمور للتحالف،
    إنقلب البعث على الشيوعيين!
    وقاموا بالفتك بهم قتلاً .. وسحلاً!
    وفي الأسبوع قبل الماضي تعرض الأستاذ هيكل لهذه الفترة في برنامجه الأسبوعي!

    ثم إن العراق بلد عريق،
    ليس اليوم فقط،
    بل منذ أكثر من 7000 سنة قبل قدوم البعث،
    العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي قاد الحضارة الإنسانية مرات عديدة!

    إن مفاهيم البعث بما فيه مفهوم (البعث) نفسه
    هو بمثابة إجهاض للمفاهيم النضجية لهذه الأمة،
    تماماً كما تم إجهاض مفهوم الثورة من خلال الانقلابات العسكرية!

    وبالله التوفيق،،،
    معلوماتك هنا استاذي الكريم غير واقعية ابدا
    البعث دعا الشيوعيين واحزاب قومية واسلامية وكردية واقام الجبهة بعد ان فجر الثورة واستقرت اركان النظام كاملة
    وبعد ان غادر من غادر الجبهة لاسباب معروفه ويمكن ان نتحدث عنها تفصيليا في مكان اخر
    خير ت الدولة والحزب الاخوة من الشيوعيين بين كل ما يحلو لهم تنفيذه
    ولم يسجل تاريخ تلك الايام قتلا ولا سحلا كما تفضلت اطلاقا
    هذه واحدة من معلوماتك التي لاتستند الى اي سند وانت رجل علم تعتد بما هو موثق
    اما ان يكون البعث عبثا ..فهذا رأيك ..وهناك ملايين العراقيين والعرب لايوافقونك عليه
    لك جليل الاحترام


  7. #27
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (08): التلاعب بالبيانات الحقلية يسمى علمياً: تدليس Cheating!

    أود أن أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ بوميدونة بأننا في التقويم نفتش عن الأخطاء لتلافيها،
    كما فتش ابن تيمية عن سلوك أصحاب النار!

    إن احتلال العراق الأشم ليس فقط مجرد عملية احتلال لبلد عربي شقيق،
    هذه بغداد بلد الرشيد
    هذا الحقبة التي ولدت لنا العلم الذي نعتز به،
    فقدنا الإنسانية حضارياً
    هذه الحقبة التي أسست اللغة العربية نفسها،
    هذه الحقبة التي أسست العلوم الفقهية والشرعية،
    فالأئمة هم نتاج هذا الدولة العظيمة
    من أبي حنيفة وحتى ابن حنيل رحمهم الله
    الدولة العباسية تعيش معنا إلى يومنا هذا
    بغداد تمثل أصالتنا كأمة

    الدولة العباسية
    وبغداد بلد الرشيد
    تقع في وجداننا
    في وجدان الأمة كلها


    عندما زرت بغداد لأول مرة
    تملكني شعور من الرهبة والحب وعبق التاريخ والهوية
    لم أشعر به إلا عندما دخلت البيت العتيق

    إذا كان موضوع العراق لا يستنهضني للكتابة،
    فهل موضوع مالاوي أو زيمبابوي هو الذي يستنهضني؟!
    العراق كبير
    كبير بأهلة وشعبه
    كبير بعراقته وأصالته
    كبير بمكانته في وجدان الأمة

    وبالله التوفيق،،،


  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (09): كلامي في المنهج!

    عندما تكلمت عن الشخصة، فأنا أخاطبك أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس من خلال المعايير العلمية، وليس نيابة عن أخي الكريم الدينامو الجزائري الأستاذ عبدالرشيد حاجب! فشخصنة نقيض موضعة المنحى.

    وبالله التوفيق،،،


  9. #29
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (08): التلاعب بالبيانات الحقلية يسمى علمياً: تدليس cheating!

    أود أن أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ بوميدونة بأننا في التقويم نفتش عن الأخطاء لتلافيها،
    كما فتش ابن تيمية عن سلوك أصحاب النار!

    إن احتلال العراق الأشم ليس فقط مجرد عملية احتلال لبلد عربي شقيق،
    هذه بغداد بلد الرشيد
    هذا الحقبة التي ولدت لنا العلم الذي نعتز به،
    فقدنا الإنسانية حضارياً
    هذه الحقبة التي أسست اللغة العربية نفسها،
    هذه الحقبة التي أسست العلوم الفقهية والشرعية،
    فالأئمة هم نتاج هذا الدولة العظيمة
    من أبي حنيفة وحتى ابن حنيل رحمهم الله
    الدولة العباسية تعيش معنا إلى يومنا هذا
    بغداد تمثل أصالتنا كأمة

    الدولة العباسية
    وبغداد بلد الرشيد
    تقع في وجداننا
    في وجدان الأمة كلها


    عندما زرت بغداد لأول مرة
    تملكني شعور من الرهبة والحب وعبق التاريخ والهوية
    لم أشعر به إلا عندما دخلت البيت العتيق

    إذا كان موضوع العراق لا يستنهضني للكتابة،
    فهل موضوع مالاوي أو زيمبابوي هو الذي يستنهضني؟!
    العراق كبير
    كبير بأهلة وشعبه
    كبير بعراقته وأصالته
    كبير بمكانته في وجدان الأمة

    وبالله التوفيق،،،
    أستاذنا وحبيبنا الدكتورشاكرشوبيرالمحترم ..بارك الله في نظرتكم الحضارية الشمولية وزادكم بسطة في العلم وأريد منكم أن تعيروني قليلا من وسائل المنهجة والعقلانية والمنطق الرياضي..
    انظرسيدي الكريم إلى الأخ الدكتوركاظم عبد الحسين عباس كيف عنون موضوعه :
    " تجربة البعث في العراق " يعني أن هناك تجارب أخرى خارج العراق فهي تجربة كبقية التجارب لها ما لها وعليها ما عليها من إيجابيات وسلبيات وهي تجربة كما تنسحب على الحاضرقد تنسحب على الماضي كتجربة المأمون في بعث العلم والبحث عن مصادره وترجمته ونشره وتجربة هارون الرشيد الخ ..
    إنها تجربة قد يصيب أصحابها وقد يخطئون لكن حكم الصواب والخطأ لا يمكن إصداره إلا ممن يتخذون مواقف حيادية مطلقة وبمعاييرومقاييس علمية كما تفضلتم وأظهرتم من محاسن ....
    أمريكا الدولة الديمقراطية هل أصابت عندما احتلت أجزاء كبيرة من العالم؟
    نحن نحكم على ذلك بأنه احتلال وهم ينظرون له على أنه فتح ونشرللديمقراطية ..وهكذا..فكل تجربة سواء كانت سياسية أو ثقافية كتجربة الصين مثلا تبقى تجربة فالصين قد نجحت تجربتها ونقلت بلد المليارونصف المليارمن عالم التخلف إلى عالم غزو الفضاء واكتساح اقتصاديا كل فضاء .

    بينما نحن العرب والمسلمين مجتمعين ومتفرقين ما زلنا نراوح مكاننا منذ عقود بل فينا من تقهقرإلى عقود .
    شكرا لكم على ما تفضلتم به في حق العراق العائش في وجدان الأمة .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 07/04/2009 الساعة 09:48 PM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  10. #30
    عـضــو الصورة الرمزية خيري مكطوف النعيم
    تاريخ التسجيل
    21/06/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    لكل تجربة أخطاء ونجاحات وهذا واضح عندنا نحن المهندسون في ميدان العمل اليومي وطبعا نحن لانريد الخطاء ونتحاشى ماامكن من الوقوع فية الا أنه يحصل أحيانا في مجالات ضيقة رغم التحرز . وتجربة البعث في العراق بنت
    عراقا قويا ومرهوب الجانب على أكثر من صعيد . العراق الان بأمس الحاجة الى تلك القوة تحميه من محاولات التجزءة
    والتقسيم المسعورة والتي يطلقها هذا الطرف السياسي أو ذاك .
    أنا لست سياسيا ولا أكون ! العراق بلدي وأحبه واحدا متوحدا ضمن اطاره العام - الأمة العربية المجيدة -
    تحياتي لك استاذ كاظم عبد الحسين عباس .
    تحية لكل الأخوة الذين مروا والذين يمرون على الموضوع قيد البحث والتحليل .. والسلام عليكم !
    أخوكم المهندس خيري مكطوف النعيم / العراق / العماره / شركة نفط ميسان

    التعديل الأخير تم بواسطة خيري مكطوف النعيم ; 07/04/2009 الساعة 07:13 PM

  11. #31
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور أحمد الياسري
    تاريخ التسجيل
    13/02/2009
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة الكرام:
    اخترت لحضراتكم مقال للأستاذ صلاح المختار ، فيه إجابة على بعض التساؤلات
    مع خالص تحياتي

    صحابيون يتامى من اصل بعثي

    (إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة)مثل عالمي

    صلاح المختار
    تلقيت الكثير من الرسائل منذ عام 2004 بعثها لي مواطنون عرب واجانب ، من اوربا وامريكا الشمالية واستراليا ، وكان السؤال المشترك والمتكرر فيها هو : ما هو السر الذي جعل البعث يبقى ويتجدد ويتسع شعبيا وتنظيميا ويحمل السلاح ويقاتل الغزاة ، رغم انه تعرض لحملات ابادة لم يتعرض لها اي حزب او جماعة في الوطن العربي وفي اغلب بلدان العالم وكان يعتقد في كل منها انه زال وابيد ؟ والبعض تسائل ايضا في رسائله : لم زالت احزاب وطواها النسيان ، بعضها كان اقدم من البعث وبعضها كان اكبر من البعث تنظيميا ، وبعضها كانت لها عقائد معروفة ، وبقي البعث كالعنقاء ينبعث من رماده كلما احرق وابيد الالاف من مناضليه ، ويقدم للشعب العربي اجيالا من القادة العظام كلما اغتيل القادة او ماتوا ، ويغذ السير على طريق تحرير الامة العربية وبناء حضارتها الجديدة تحت راية الله اكبر ؟
    هذا السؤال المتكرر يدور ، دون ادنى شك ، حول هوية البعث والتي تحدد حقيقته ومكوناته ( الجينية ) واسرار بقاءه رغم الحملات ( الصليبية )* الدموية الشاملة والمتكررة التي شنت ضده في العقود الخمسة الماضية ، خصوصا حملات امريكا وايران والكيان الصهيوني التي اتخذت ، في اخر طبعة لها ، شكل غزو مشترك ، امريكي – ايراني – صهيوني ، للعراق في عام 2003 وتنفيذ اخطر واوسع هولوكوست ضد الامة العربية هو هولوكوست البعث ، كانت ابرز مظاهره وصول عدد شهداء البعث الى اكثر من 150 الف شهيد بعد غزو العراق فقط ، وهي خسارة لم يتعرض لها اي حزب او جماعة عربية على الاطلاق ، بل انه رقم اكبر من اعضاء اي حزب في الوطن العربي ، دون اي استثناء ، واكبر من عدد اعضاء كل الاحزاب في العراق سواء كانت عميلة او وطنية ، قديمة او حديثة .
    ان الاسئلة مهمة جدا وموحية بعمق والجواب عليها يقدم للعالم الحقيقة الكاملة حول طبيعة البعث وهويته الحقيقية التي اراد العدو المشترك التعتيم عليها ، بعد ان فشل في تزويرها عبر خطة معروفة وشهيرة اطلقت عليها تسمية ابليسية هي ( شيطنة البعث ) تقوم على تشويه صورته بنسج الاكاذيب حوله وترويجها على نطاق واسع ، مع حرمان البعثيين واصدقاءهم من حق الدفاع والرد . لذلك فان افضل طريقة للاحتفال بالعيد الثاني والستين لميلاد البعث هي اهداء هذا التحليل ، الذي يوضح اسباب خلود البعث وانبعاثه كلما جرت محاولة لاغتياله ، الى محبي البعث في الوطن العربي واصدقاءه في العالم ، ومن لديه فضول كبير مشروع حول تفسير سر بقاءه وتجدده وانبعاثه كلما ظن البعض انه اغتيل او دفن .
    من هم أعداء البعث ؟
    لكي نفهم الطابع الاستثنائي والفريد لقوة من يعادي البعث علينا ان نعيد التذكير بهم : ان اعداء البعث ، وكما اثبتت التجربة التاريخية في نصف القرن الماضي ، هم الغرب ( الولايات المتحدة الامريكية واوساط اوربية نافذة خصوصا بريطانيا ) والصهيونية العالمية والنخب الفارسية الحاكمة في ايران ، ومن يتبع هؤلاء من عرب وعجم . وبما ان الغرب والصهيونية تمثلان اعظم قوى العصر الحديث ، عسكريا واشدها شراسة سلوكيا واكثرها تقدما علميا وتكنولوجيا وثراء ، فان عراق البعث واجه ، والبعث بعد احتلال العراق يواجه ، حربا شاملة ومستمرة هي الاشرس والاخطر والاصعب في التاريخ كله ، يشنها عليه تحالف قوى مضادة يتكون من حوالي اربعين دولة عظمى وكبرى ووسطى وصغرى ، وهو تحالف يملك الثروة الاعظم في العالم ، ولم يواجه اي طرف اخر او دولة او تحالف دول في التاريخ كله مثل هذا التحالف على الاطلاق من حيث سعته وقوته وتفوقه ، فلا النازية ولا الشيوعية ولا الفاشية واجهت اعداء بهذا العدد وبهذا التقدم وبهذا الثراء وبهذه القوة العسكرية الجهنمية وبهذا التقدم التكنولوجي المذهل .
    ان القوى التي حاربت النازية والفاشية والشيوعية اقل بكثير واضعف اكثر من التي حاربت وتحارب العراق ومن يريد ان يفهم الحقيقة المخفية التي تحرك الصراع الرئيسي في منطقتنا وهو الصراع العراقي - الامريكي لابد له من الانتباه الى ما سبق وقلناه ، واذا كان هناك من يشك بصحة ذلك ليقدم لنا مثالا واحدا عكس ما قلنا .
    منذ عام 1991 وجد العراق بقيادة البعث نفسه في مواجهة مصيرية مع اعظم قوة في التاريخ ، واكثرها وحشية وعنفا وسفكا للدماء ، وهي الولايات المتحدة الامريكية ، مدعومة باغلب اوربا ، وبدول اسيوية وافريقية وامريكية لاتينية عديدة وبقدرات الصهيونية العالمية ، وبمنظمات دولية واقليمية كالامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، وبحقد ايراني عنصري توسعي . هذا التحالف الدولي – الاقليمي الاكبر والاقوى والاعظم في كل التاريخ الانساني شن حربا شاملة على العراق ما زالت مستمرة رغم مرور 18 عشر عاما على اندلاعها . مرة اخرى نذكر بان الحلفاء والمحور ، وهما الطرفان اللذان تحاربا في الحرب العالمية الثانية ، لم يكونا بقوة وباتساع التحالف الذي تكون ضد عراق البعث ، عدديا ونوعيا ، رغم ان الحلفاء والمحور كانا يتكونان من دول متقدمة تحكمت في العالم وقتها ، خصوصا بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة من الحلفاء ، والمانيا واليابان من المحور .
    ان السؤال المهم هنا هو : ماهو وزن العراق السكاني والمالي والصناعي والعسكري والتكنولوجي مقارنة بوزن المانيا واليابان اللتان خاضتا الحرب الحرب العالمية الثانية ضد الحلفاء في حرب استمرت اربعة سنوات ؟ ان الجواب واضح وهو ان العراق كان قطرا ناميا ، صغير عدديا محدود الامكانيات المادية مقارنة بالتحالف الدولي والاقليمي الذي حاربه ، ولا يملك قاعدة صناعية متطورة ولا موارد ضخمة غير النفط ، ولا حلفاء اقليميين ودوليين ، ومع ذلك خاض الحرب لمدة ثمانية عشرعاما وصمد وغير وجه العالم بصموده في الصفحة الثانية من الحرب الطويلة وهي صفحة حرب العصابات التي بدأت بدخول القوات الدولية الضخمة ارض العراق في عام 2003 .
    هل هذا كل شيء ميز عظمة عراق البعث ؟ كلا فالمتحاربين في الحرب العالمية الثالثة ضد العراق استخدموا اسلحة وخدمات تكنولوجية متقدمة جدا تعد تكنولوجيا واسلحة الحرب العالمية الثانية مقارنة بها اسلحة وتكنولوجيا بدائية جدا . كان القمر الصناعي ومازال هو رمز الحرب الحديثة حيث تدار المعارك عبره وبواسطته ، وتطلق الصواريخ وتوجه الطائرات به ، وتحدد مواقع العدو بدقة بنظاراته ، ولو ان فرنسا او امريكا واجهتا طرفا يملك اسلحة مشابهة لما ملكته امريكا ، واستخدمته بكامله ضد العراق ، لكان بالامكان تصور هزيمة فرنسا في يومين وامريكا في 3 ايام ، كما اعترف قادة ستراتيجيون امريكيون واوربيون ، وكما تؤكد كل الوقائع الميدانية .
    اذن الحرب العالمية الثالثة المستمرة حتى الان منذ 18 عاما ، التي تدور بين العراق وتحالف دولي واقليمي ضخم جدا ، تطرح تساؤلات منطقية لا يجوز لمن يمتلك ذرة موضوعية ان يقفز من فوقها وهي : مالذي جعل هذا التحالف الدولي والاقليمي يقف ضد العراق ويصر على محاربته كل هذا الزمن ، معرضا العالم برمته للاضطرابات الخطيرة ، واهمها مؤخرا الانهيارات المالية العالمية وتحطم سمعة امريكا والغرب عموما نتيجة الوحشية المتطرفة في التعامل مع العراق ، والفشل الفضائحي في دحر المقاومة العراقية الباسلة ؟ هل العراق تحت قيادة البعث دولة عظمى ونووية ؟ هل عدد سكانه وحجم موارده يوازي عدد وموارد من يحاربونه ؟ وهل هو متطور عسكريا وتكنولوجيا بحيث يحفز ذلك التحالف المضاد له لخوض حرب هي الاكثر تكلفة في تاريخ الحروب كلها ؟ لقد قدرت تكلفة الحرب على العراق بحوالي 3 – 4 تريليون دولار حسب عالم اقتصاد امريكي حصل على جائزة نوبل ، وحرب فيتنام ، وهي اكثر حروب الاستعمار الامريكي تكلفة ، لم تصل تكلفتها الى تريليون واحد !
    ان العراق قطر صغير سكانه عددهم 26 مليون نسمة ، بقدر سكان ولاية كاليفورنيا الامريكية تقريبا ، وموارده اقل من موارد كاليفورنيا ، وتطوره العسكري محدود جدا مقارنة بتطور امريكا ، لذلك يبقى السؤال المحير لمن لا يعرف هو لم هذ الحرب المستمرة ضد العراق اذن ؟ لم هذه التكلفة الفريدة التي تتجاوز كثيرا حسابات امريكا اخذين بنظر الاعتبار ان الحروب بالنسبة لامريكا هي حروب نهب ولصوصية وليست حروب استنزاف لها ؟
    والسؤال الاخر المهم هو : هل امريكا وبريطانيا وايران بشكل خاص ، وهي ابرز القوى التي تحارب العراق منذ عام 1991 ( ايران ابتدأت الحرب على العراق ، بتشجيع ودعم امريكي – صهيوني اصبح ثابتا الان ، في عام 1980 كممهد للحرب العالمية الثالثة ) ، تخوض حربا ( عبثية ) ضد العراق لا هدف لها ولا فهم لكوارثها وخسائرها ؟ ام انها تدرك ما تفعل وتقدم التضحيات الضخمة في سبيل اهداف كبيرة وذات طبيعة ستراتيجية تتعلق بمستقبل النظام الاستعماري العالمي ؟ كما ان سؤالا اخرا مهما يفرض نفسه وهو : لم تتحد امريكا وايران وتتعاونان ضد العراق رغم ادعاءهما وجود تناقضات كبيرة بينهما ؟ الا يعني ذلك عمليا ان عراق البعث تعده امريكا العدو الاول لها وليس ايران ؟ الا يعني هذا ان العراق تعده ايران العدو الاول لها وليس امريكا ؟
    هل يوجد اصدقاء دوليين للبعث ؟ هذا السؤال مهم ايضا فكل القوى التي تحاربت في العصر الحديث كان لها حلفاء ولم تقم حربا عالمية على الاطلاق ضد دولة واحدة ، ومع ذلك فان الواقع يشهد ان عراق البعث يخوض حرب الوجود العربي منفردا ، وهي حرب عالمية منذ 18 عاما لم يسبق لها مثيل ابدا ، بلا حلفاء ولا اصدقاء حقيقيين .
    ومن حق من انتبه لما سبق ان يطرح سؤالا منطقيا وهو : هؤلاء البعثيون ( اليتامى ) عربيا وعالميا هل كان بامكانهم الصمود وتحقيق الانتصارات بالمقاومة المسلحة لو لم يكونوا صحابة العصر الحديث الذين يذكروننا بصحابة الرسول محمد ( ص ) وتضحياتهم وبطولاتهم وتنكرهم للذات ؟ وهل كان بامكان صحابة العصر الحديث ، وانموذجهم الاول سيد شهداء العصر الصحابي الجليل صدام حسين ، تحقيق الانتصارات وايصال اعظم القوى في التاريخ الانساني الى الانهيار والهزيمة العسكرية لولم يكن الشعب العراقي قد تبناهم ودعمهم بلا حدود ؟
    هنا نتوقف عند تساؤل اخير : لم يتعرض البعث لحروب وتحديات لم تتعرض لها اي قوة او دولة او حزب في التاريخ ؟ ما لذي فعله البعث كي يحتل هذه المكانة في الصراعات الدولية والاقليمية ؟
    مميزات البعث
    ان الاجوبة على الاسئلة والتساؤلات السابقة نجدها في مبادئ البعث وعقيدته وفي سياسات البعث ومانفذه في العراق اثناء حكمه له في الفترة بين 1968 و2003 واهمها ما يلي :
    1 – امم النفط وبذلك مس ( قدس الاقداس ) بالنسبة للقوى الاستعمارية الغربية التي كانت تنهب نفط العراق ولا تعطي لشعبه سوى حصة تافهة ، ويحدد تفاهة هذه الحصة السيد تايه عبدالكريم وزير النفط العراقي الاسبق بالقول ان موارد العراق من النفط قبل التاميم كانت حوالي 400 مليون دولار واصبحت بعده اربعين مليار دولار ! ان تأميم النفط عد من قبل القوى الاستعمارية الغربية اكبر تحد لها ولمصالحها غير المشروعة في الوطن العربي لانه اعاد المال للشعب العراقي ، فاستحق العراق من وجهة نظرها ان يعامل كعدو خطير .
    2 – سخر البعث موارد النفط لاعادة بناء الانسان العراقي ثقافيا وعلميا وتكنولوجيا واجتماعيا وعسكريا ، فتقدم العراقي الى العرب والعالم بعد سنوات انسانا مختلفا عن الانسان التقليدي في العالم الثالث حيث الاعتماد الطفيلي على الغرب ، والتبعية التامة له . عراق البعث بفضل ثروة النفط اصبح متقدما وخاليا من الفقر والامية والتعليم فيه مجاني كليا والزامي ، والطب العلاجي والوقائي يقدم لكل انسان بلا ثمن . والاخطر ان موارد النفط مكنت البعث من انشاء اعظم واخطر جيوش العرب وهو ( جيش العلماء والمهندسين والفنيين ) الذي قدر عدد افراده ديفيد كي ضابط المخابرات الامريكية ورئيس فريق التفتيش النووي باربعين الف مؤهل . بنشوء هذا الجيش في العراق ادرك الغرب ان عراق البعث تجاوز كل الخطوط الحمر التي وضعها هو والصهيونية للعرب ، واهمها منعهم من الحصول على العلوم الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة ، كي يبقوا تابعين وطفيليين لا دور بارز لهم في العالم .
    3 – رسخ البعث التزام الشعب العراقي التقليدي بالرابطة القومية العربية وناضل من اجل الوحدة العربية ، وخصص جزء من ثروته للعرب الفقراء ، ووضع خطط تنمية عربية تكاملية تمهد لقيام دولة الوحدة العربية ، واصر على رفض التفريط بحقوق العرب في فلسطين واهمها تحريرها من البحر الى النهر . وهكذا مس قدس اقداس الصهيونية التي عدته العدو رقم واحد .
    4 – وضع البعث اسس مجتمع عادل يتجه نحو الاشتراكية التي تكفل منع عودة الفقر والامية بعد ازالتهما كليا من العراق ، وجعل العدالة الاجتماعية تتمثل في دولة الخدمات المجانية او شبه المجانية ، ورفض العبودية الطبقية وكافة اشكال الاستغلال . لقد طور البعث مفهومه القومي للاشتراكية الذي فصل الاشتراكية عن الالحاد وجعل الايمان مكون اساسي للفكر الاشتراكي – القومي . وهكذا قدم البعث اشتراكية تجتذب الفقراء وتعزز ايمانهم الديني بنفس الوقت ، فحل التناقض المفتعل بين الاشتراكية والايمان الذي وقعت في فخه الشيوعية .
    5 – اعد البعث الشعب العراقي لمواجه القوى المعادية فسلحه بالثقافة القومية من جهة ، ودربه على القتال بكافة اشكاله من جهة ثانية فامتلك العراق حوالي عشرة ملايين عراقي مدرب على حروب الشوارع والعصابات واصبح في كل بيت عراقي اكثر من قطعة سلاح ، هكذا طبق البعث مفهوم الشعب المقاتل بكامله ، وجعل من العراق قوة جبارة معنوية وعسكرية .
    بهذه الخطوات التاريخية احدث البعث انقلابا جذريا في اوضاع العراق وكانت ابرز نتائجه تحرير الانسان العراقي من كافة انواع الاستغلال ومعوقات النهضة والتقدم والابداع الحضاري ، ورسخ الدعوة القومية العربية ، باضافة اساس مادي متين لها ابعدها عن الضبابية والشعارات العامة ، واسس قاعدة صلبة وقلعة حصينة للدفاع عن حقوق العرب في الاراضي المحتلة خصوصا في فلسطين والاحواز . لقد ولد المارد العربي الجبار القادر على تحقيق حلم الاباء والاجداد في قيام دولة عربية واحدة من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي ، قوية ومتقدمة تربط الماضي العظيم للعرب بواقعهم الحالي .
    وهذا الانقلاب الجذري والثوري في العراق الحر اصطدم بستراتيجيات ثلاثة اطراف مهمة :
    أ – اصطدم بالمطامع الاستعمارية لامريكا وبريطانيا وغيرهما ، لان استعادة الثروة بتاميم النفط يعد ضربة رئيسية للقوى الاستعمارية ، وبما ان المطامع الاستعمارية اساسية وجوهرية ولا يمكن الاستغناء عنها ، وما ( مبدأ كارتر ) الا التعبير العملي عن اهمية الخليج العربي والجزيرة العربية والعراق والذي يقوم على اعتبار النفط العربي خطا امريكيا احمرا اذا مس تتدخل امريكا فورا ، فان التاميم والاستقلال الاقتصادي العربي عد اعلانا للحرب على الاستعمار من قبل العراق .
    ب – اصطدم بالمخططات الصهيونية والتي قامت على احتلال فلسطين لتكون منطلقا لغزو المنطقة بين الفرات والنيل وتأسيس امبراطورية صهيونية تتحكم بالوطن العربي كله ، انطلاقا من منطقة الثراء والخير والخصب المحصورة بين الفرات والنيل ، فالعراق القوي الملتزم بتحرير فلسطين يسقط المخطط الصهيوني ويوقف عملية تعاقب خطوات توسعه نحو اقامة ( اسرائيل التوراتية ) ، ثم يحاصر الاحتلال في فلسطين كمقدمة لتحريرها كليا . عراق البعث عزز الميزة العراقية المعروفة وهي ان العراق لم يعترف بالكيان الصهيوني لا مباشرة ولا ضمنا ، وتقدم خطوات ستراتيجية كبيرة اهمها اقامة كيان وطني تتحكم به الهوية القومية العربية مما جعل تحرير فلسطين مهمة وطنية عراقية وليس فقط القضية القومية المركزية .
    ج – اصطدم بالمطامع التوسعية للاستعمار الايراني الذي بنى ستراتيجيته على السيطرة على العراق والاندفاع منه لاقتطاع اراض عربية وتدمير اي محاولة لتحقيق نهضة عربية عصرية ، فالعراق القوي والمتقدم يساوي حرمان ايران من التوسع على حساب العرب .
    د- اصطدم بالسياسات الاستعمارية الغربية التي قامت منذ مطلع القرن العشرين على منع تحقيق اي نوع من انواع الوحدة والتضامن العربي ، منذ سايكس بيكو الاولى التي قسمت الامة الى اقطار ، الى سايكس بيكو الثانية التي بدات مع وصول خميني للسلطة وقامت على تقسيم الاقطار العربية على اسس طائفية دينية وعنصرية ، لان وحدة العرب وتقدمهم يضمن لهم ردع من يريد التوسع على حسابهم او احتلال اراضيهم ، او نهب ثرواتهم ، ويمكّن العرب من لعب دور عالمي واقليمي رئيسي وفعال يسمح لهم بالمشاركة في قيادة العالم وتحديد توجهاته وانجازاته الحضارية .
    ما معنى هذه الاصطدامات عمليا وتاريخيا ؟
    البعث حركة تاريخية عظمى
    ابتدأ البعث حركة تاريخية لكنه تطور واصبح حزبا عظيما منظما تنظيما راقيا قل نظيره . والان البعث يعود حركة تاريخية ولكنه يبقى حزبا تاريخيا في نفس الوقت . لنفسر هذه الفكرة المهمة جدا .
    1 – حركة البعث كانت فجر البعث حيث بدأت الدعوة للبعث بصيغة نشاط فكري مهد للعمل التنظيمي وتأطير الجماهير . لقد بدأ المرحوم القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق عمله هو ورفاقه المؤسسين الاوائل بتوضيح معنى البعث ورسالته وضرورته واساليب تحقيق الانقلاب البعثي المطلوب . وبعد بضع سنين وجدت حركة نخبوية جديدة في النصف الثاني من اربعينيات القرن العشرين تدعو للبعث بروح رومانسية نقية وبزخم هائل مكنها من اكتساح الشارع السوري اولا ثم الشارع العربي في المشرق ، خصوصا في العراق والاردن ولبنان ثانيا . لقد انتمى البعثيون الاوائل طربا وانتشاء بوجود حركة جسدت احلام الاجداد في قيام الوحدة العربية والتحرر والاسهام في الحضارة الانسانية ، ولذلك كان البعثي الاول حالما بقد ماكان مناضلا .
    2 – بوضع دستور الحزب ونظامه الداخلي وتحول النشاط التبشيري البعثي من مرحلة الاعداد الى مرحلة الجهاد ، انتقلت الحركة من حركة تاريخية الى حزب تاريخي تحكمه مؤسسة التنظيم القوي ، المستند على قواعد جماهيرية كبيرة فرضت عليه ان يضع تقاليد تنظيمية صارمة وسرية غالبا لانه كان ومنذ بداية دعوته القومية – الاشتراكية يحارب من قبل الانظمة العربية . لقد بدأ العمل بالانتقال من الاهداف النظرية الى التطبيق ، وبرزالبعث حزبا سريا زاحم من سبقه واثار مخاوف الانظمة العربية الفاسدة ، ثم تصدر ساحة النضالين الوطني في اغلب الاقطار العربية والقومي العربي .
    في المرحلتين التاريخيتين ، مرحلة الحركة ومرحلة الحزب ، كان البعث يجتذب الشباب العربي بسحر شديد القوة ، فهذا الوليد الجديد يجمع داخله ماوجد متناثرا كتناثر الامة في عدة احزاب منفصلة وربما متناحرة ، فهو حزب قومي لانه يدعو للوحدة العربية بصفتها شرط نهضة وقوة الامة العربية ، وهو حزب قطري لانه يناضل من اجل حل القضايا القطرية في قطر عربي ، وهو حزب اشتراكي لانه يؤمن بان الاشتراكية هي وحدها القادرة على تحرير الانسان من عبودية العوز والفقر والفوارق الطبقية الكبيرة ، وهو حزب ديمقراطي لان الديمقراطية هي الضمانة الضرورية لمشاركة الجماهير في تقرير نوع الحكم وسياساته .
    لقد جمع الحزب في هويته ومبادئه الخصائص المميزة للاحزاب الرئيسية التي كانت قائمة عند ظهوره ، فلقد تجاوز الاحزاب والحركات القومية المجردة من الفكر والاهداف الاجتماعية كالاشتراكية ، وتجاوز الاحزاب الشيوعية لانها كانت اشتراكية لكنها لا قومية تحركها رابطة اممية ، وتجاوز واحدة من اهم مثالب الشيوعية وهي الالحاد فاكد البعث انه حزب مؤمن وان الاسلام هو روح العروبة ، وتجاوز الاحزاب الوطنية القطرية لان مهامه كانت قطرية لكنها محكومة بالاطار القومي العام ، وتجاوز الاحزاب الديمقراطية والليبرالية لانه اعتمد ديمقراطية شعبية تتناسب مع اوضاع الامة العربية .
    البعث بهذا التوصيف النظري وبهذا التحديد العملي جمع كل المهام والوظائف والافكار التي توزعت على احزاب مختلفة قبل نشوءه : فهو في ان واحد حزب وطني قطري ، كالحزب الوطني الديمقراطي في العراق وحزب الوفد في مصر ، وهو حزب قومي عربي كحزب الاستقلال في العراق لكنه يملك تنظيما قوميا على المستوى العربي وهو ما لم يكن حزب الاستقلال يملكه لانه كان حزبا قوميا في قطر واحد ، وهو حزب اشتراكي لكنه قومي الحدود الجغرافية وليس امميا كالاحزاب الشيوعية ، وهو حزب اشتراكي لكنه حزب مؤمن بالله ورسله وليس ملحدا كالحزب الشيوعي فابعد الاشتراكية عن الالحاد وجعلها موقفا ايمانيا يستند على روح الاسلام ، وعزل الاحزاب الاسلاموية التي كانت تريد تمييع هوية الامة العربية القومية وتكفير القوى القومية ، وهو حزب ديمقراطي شعبي لذلك جعل من الديمقراطية قوة جماهيرية هائلة تخدم اهداف التحرر من الاستعمار وتحقيق الوحدة العربية وبناء الاشتراكية واخرج الديمقراطية من قوقعة الجدل البرلماني فقط .
    هذا الحزب الفريد الهوية مثّل تطلعات وطموحات الجيل العربي بغالبيته الساحقة لانه غطى كل مطامح وتطلعات ورغبات واهتمامات وامال الشعب العربي ، وتجاوز بقية الاحزاب التي لم تفهم طبيعة المشاكل في الوطن العربي ، وهي مشاكل متعددة ومركبة ولا يجوز ان تختصر بهدف واحد او اثنين منها . هذه التوليفة البعثية الرائعة كانت على مستوى العمل تحديا كبيرا وخطيرا لانها وضعت البعث امام عداء اطراف متعددة داخلية ، وهي الانظمة الفاسدة التي رات فيه تهديدا لوجودها في السلطة ، وللقوى الاقليمية الطامعة في الارض والثروات العربية واهمها واخطرها ايران ، والقوى الاستعمارية التي وجدت في الوطن العربي ثروات هائلة لابد من السيطرة عليها ، وللقوى الصهيونية التي قررت اقامة كيان يهودي في فلسطين وطرد شعبها .
    هل نسينا تحديات اخرى واجهها البعث ؟ كلا فالاحزاب العربية التي كانت موجودة قبل البعث وجدت في البعث نفيا لمبرر وجودها بعد ان برز حزب يحمل نفس اهدافها ومبادئها ، فالقومي العربي القطري كحزب الاستقلال وجد في البعث حزبا قوميا استولى على الكثير من كوادره وضمها الى صفوفه في نهاية الاربعينيات ومطلع الخمسينيات ، والاشتراكي الاممي كالشيوعي وجد في البعث حزبا اشتراكيا لكنه قومي الحدود الجغرافية وايماني النزعة لذلك استقطب المثقفين الثوريين وذوي النزعات الاشتراكية وضمهم الى صفوفه ، فوجدت الاحزاب الشيوعية ان البعث يشكل نفيا لمبرر وجودها . والاحزاب الاسلاموية وجدت في البعث قوة هائلة الجذب للشباب لانها ايمانية وتحمل رسالة خالدة روحها الاسلام لكنها قومية الهوية واشتراكية العقيدة الاجتماعية ، فاصبح البعث ضوءا يكشف الخلل في الاحزاب الاسلاموية . والاحزاب الديمقراطية والليبرالية وجدت في البعث بديلا جذابا عنها لانه واقعي ويفسر الديمقراطية وفقا لظروف الوطن العربي وخصوصياته ، لذلك اصبح الحديث عن الديمقراطية والليبرالية محض لغو فارغ في ظل وجود حزب شعبي كبير يناضل من اجل الديمقراطية الحقيقية .
    هؤلاء جميعا ادركوا ان البعث يلغي مبرر وجودهم عمليا حتى لو لم يفصح عن ذلك كلاميا ، وبالفعل فان الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي شهدت البعث وهو يكتسح الاقطار العربية ويحل عمليا محل اغلب الاحزاب التقليدية التي سبقته في الوجود ، اما بزوالها التلقائي كحزب الاستقلال في العراق الذي صار حزبا لبضعة افراد قبل وفاته بعد ان انضم اغلب كادره الى البعث ، او بتقلص فرص انتشارها وتحولها من احزاب رئيسية الى احزاب ثانوية القوة والدور كالاحزاب الشيوعية العربية التي لعب البعث الدور التي كانت تلعبه وهو دور المناضل من اجل الاشتراكية .
    موضوعيا وعاطفيا هذه القوى ، او بعضها او افراد منها ، نظروا الى البعث بصفته طرفا استولى على دورهم وصادر طموحاتهم واضعف او الغى أهليتهم السياسية ، لذلك ناصبوه العداء رغم ان هذا الموقف خاطئ وطنيا ومدان اخلاقيا .
    وثمة عامل مضاف كان له دور مزدوج ومتناقض وهو ان البعث بعد الغزو لم ينجح فقط في تحمل اثار الهولوكوست الذي تعرض له والنهوض مجددا وهو يحمل السلاح ويشكل اعظم مقاومة مسلحة في التاريخ بل هو ايضا عاد حركة تاريخية فتية تمتزج فيها الورمانسية بالعمل . البعث اليوم يشهد اعظم تدفق جماهيري للانضمام اليه في العراق وفي الوطن العربي كله ، ففي العراق عاد الابناء القدماء الى الحضن الدافء لامهم البعث بعد ان وجدوا انفسهم خارجه لاسباب شتى ، لقد عاد هؤلاء الى الحزب مقاومين اشداء لينضموا الى رفاقهم الذين حافظوا على هوية الحزب ، وهناك دفق هائل من الكسب الجديد في العراق ، الاف الشباب الذين لم يكونوا بعثيين قبل الغزو اصبحوا الان بعثيين منظمين ، وخارج هؤلاء ثمة الاف من الناس غير البعثيين او البعثيين السابقين يحيطون الحزب بنطاق حمايتهم ودعمهم .
    وفي الاقطار العربية يعيش البعث عصره الذهبي ، فالبعثيون العرب اليوم يشعرون بالفخر لانتماءهم لحزب حمل راية الشرف قبل المبادئ ، وقدم اروع صور البطولة والصمود والتضحيات من اجل العراق والامة العربية ، وصورة استشهاد القائد صدام حسين تكفي لوحدها لترجمة حقيقة البعث المشرفة .
    من انتقدوا البعث في الستينيات ووصفوه بالرومانسية عليهم اليوم ان يروا كيف ان الرومانسية البعثية تسير جنبا الى جنب مع توأمها الحتمي وهو الهدف العملي اي تحرير العراق واعادة بناء وحدة الامة . نعم يشرفنا اليوم ان نكون رومانسيين لان الرومانسية هي كلمة السر التي تفتح بوابات البديل وتصوره والوصول اليه عبر الجهاد ، بالتطلع الرومانسي البعثي السائر على قدمين راسختين ، هما البندقية والمبادئ العظيمة ، نحقق النصر على الاحتلال في العراق ، بدون الرومانسية تغيب حلاوة تصور البديل وتصور النصر . لا يعيش الانسان بالرياضيات وحدها فلابد من الشعر وخياله وفسحة التخيل الروائي ، بشرط ان لا نشطح وان نبقى داخل قلعة المبادئ . احمد ميشيل عفلق كان اول رومانسي حالم لكنه كان اول العاملين واول من تجذرت قدماه في الارض . الطب اليوم يقول بان الانسان يحتاج لوقت للتأمل يوميا من اجل ان يبدع ويطلق ملكة التخيل لتقوم بدورها الخلاق .
    اليوم البعث يواجه مشكلة تاطير الكسب الجديد الضخم ، وهذا يذكرنا بمرحلة عام 1959 حينما جرت محاولة اغتيال الديكتاتور عبدالكريم قاسم رحمه الله ، من قبل نخبة من مناضلي البعث كان من ابرزهم الشهيد القائد صدام حسين ، فواجه البعث مشكلة تدفق الاف العراقيين وطلبهم الانضمام له ولم يكن بالامكان تنظيمهم كلهم لضخامة عددهم . اليوم نواجه مشكلة مشابهة عراقيا وعربيا ، وهي ان من يريدون الانضمام للبعث خصوصا في العراق اكبر من قدرة الحزب على تنظيمهم كلهم . فما العمل ؟ هنا نضع الاصبع هلى ظاهرة عودة البعث حركة جماهيرية اكبر من التنظيم الحزبي . لقد ولد البعث مجددا ، وهو اليوم اكثر فتوة مما كان قبل استلامه للسلطة في عام 1968 ، ولكن ميزة هذه الولادة الجديدة للبعث هي انها تحدث في ظل الاحتلال ، لذلك فان البعث يجد نفسه امام مسؤولية تاريخية فريدة وهي تحرير العراق واعادة بناءه وبنفس الوقت تأطير الجماهير المرتبطة وجدانيا بحركة البعث .
    في حركة البعث اليوم الاف البعثيين القدماء الذين وجدوا انفسهم خارج الحزب قبل الغزو لاسباب مختلفة ، وهؤلاء يريدون العودة للحزب مناضلين ملتزمين بخط الحزب الجهادي ، وفي حركة البعث الاف مؤلفة من العراقيين الذين لم يكونوا بعثيين قبل الغزو لكنهم اكتشفوا بالتجربة بان البعث هو الخيار المنسجم مع مصالح العراق والامة العربية ، لكن تنظيمهم كلهم يصطدم بعقبة محدودية الفرض التنظيمية في ظل الاحتلال وممارسة الكفاح المسلح . لقد وحد الجهاد جماهير الامة ، وخلق الجهاد البيئة الطبيعية لمعالجة جراح الحزب القديمة .
    وهذا ما اشار اليه المناضل امام الجهاد والمجاهدين عزة ابراهيم الدوري في رسالته الموجهة للسيد تايه عبدالكريم الذي انتقد نفسه على اخطاء وقع فيها ، فمد الحزب اليه يد الانقاذ وصفح عنه ، عزة الدوري بهذا الموقف يلتزم بنهج رباني ، فالله ابقى باب التوبة مفتوحا لذلك لا يمكن لاي انسان ان يغلقه ، والبعث اليوم وهو يقترب من تحرير العراق بحاجة لكافة ابناءه المشردين حزبيا والمشردين من الوطن والمشردين داخل الوطن ، وعليهم ان يغتنموا فرصة فتح باب النقد للماضي .
    مسوغات الأسئلة
    والان اصبح ضروريا ان نطرح الأسئلة التي تدور بأذهان الملايين العربية وفي العالم ، واهمها :
    1 – لماذا اندثرت مئات الاحزاب ، وعشرات الشخصيات الوطنية والقومية والاشتراكية والليبرالية ، وبقي البعث رغم ان الاوائل لم يتعرضوا لو لجزء بسيط مما تعرض له البعث من ابادة منظمة شاهدها الاحدث هو اصدار امريكا لقانون فاشي واجرامي لم يسبق صدور مثله ابدا حتى ضد الحزب النازي الالماني وهو قانون ( اجتثاث البعث ) ؟
    2 – لماذا اتفقت قوى الشر في المنطقة العالم كلها على معاداة البعث رغم كل تناقضاتها كتناقضات النظام الايراني مع امريكا ؟ الا يؤكد ذلك ان التناقضات بين امريكا والصهيونية وايران مثلا تناقضات ثانوية مقارنة بتناقضاتهما مع عراق البعث ؟
    3 – لماذا اتحدت قوى عالمية واقليمية واتفقت ، كما لم تتفق او تتحد من قبل ، على خوض سلسلة حروب متتابعة ومستمرة ومتنوعة ( اقتصادية وعسكرية ونفسية واستخبارية وسياسية ) وتوجت بالغزو المسلح للعراق ؟ لو كان البعث حزبا عاديا ، ولوكان نظامه نظاما عاديا كباقي النظم هل يستحق حزب عادي كباقي الاحزاب ونظام عادي كباقي النظم شن هذه الحروب المهلكة والمدمرة للبشر والعمران لكلا الطرفين ؟ الا يدل اتفاق قوى عالمية واقليمية متناقضة ولا تلتقي الا حول ضرب العراق على امر محدد وهو ان البعث ونظامه الوطني كانا حزبا استثنائيا باهميته ونظاما استثنائيا بانجازاته ودوره ؟ هل تخوض امريكا وهي دولة لا تغزو الا لتحقيق مكسب مادي ، الحروب من اجل هدف ثانوي ؟ هل تخوض الحرب للمتعة او لشهوة الانتقام كما روج تضليلا ؟ ام انها تعرف ماتريد حينما عادت عراق البعث وحالفت ايران الملالي ؟
    4 – بعد الغزو ظن البعض من الوطنيين ان البعث انتهى فبادروا لتاسيس بديل تنظيمي عن البعث لملأ الفراغ الذي تصوروا انه سيحدث ، لكن والان وبعد مرور ستة اعوام على الغزو مازل هؤلاء يتخبطون وبقوا عبارة عن نخبة بلا جماهير ، وزادت ازمة هؤلاء بعودة البعث بسرعة مجاهدا صلبا استقطب الشارع العراقي مجددا . ان السؤال المهم هو لماذا فشلت كل محاولات بناء بديل وطني عن البعث رغم ان ظروف الاحتلال تساعد على ذلك ؟
    ان الجواب موجود في ما ذكرناه في هذا المقال ، لكننا ولاجل تثبيت الصورة لابد من تأكيد مجموعة حقائق :
    1 – ان البعث حزب عقائدي له عقيدة واضحة وتفصيلية تحدد اهدافه البعيدة ومبادئه القومية والوطنية والاشتراكية ، لذلك فهو حزب تاريخي وليس حزبا عابرا ، حزب يبقى لمئات السنين تحمل رسالته اجيال متتابعة ومتصلة ومتواصلة من عقد الى عقد ومن قرن الى قرن حتى يحقق اهدافه الاساسية وهي الوحدة العربية بعد تحرير الاراضي العربية المحتلة ، والحرية والاشتراكية .
    2 – ان اهداف البعث حينما تتحقق تحدث انقلابات جذرية في الوطن العربي والعالم برمته ، فوحدة العرب وعقلنة استثمار ثرواتهم وبناء مجتمعاتهم على اسس عصرية وعادلة ، تعني بروز قوة عظمى عالمية وليس اقليمية ، تذكروا ان العراق وحده كان قوة اقليمية عظمى ، والقوة العربية الموحدة العظمى ستغير خارطة العالم وتفرض توازنات جديدة تنهي عصر المركزية الغربية ويعود العرب بناة حضارة وسادة وطنهم العربي .
    3 – البعث يعتمد على ستراتيجية قومية في التنمية تقوم على اقامة انموذج جذاب وايجابي للوحدة العربية من خلال حل مشاكل الجماهير الاساسية كالقضاء على الفقر والامية ومجانية الطب والتعليم ورخض الخدمات العامة وضمان حياة ومستقبل الناس من قبل الدولة ...الخ ، وتجربة بناء العراق في ظل البعث تقدم صورة قريبة مما يحلم به كل عربي ، وهذه الستراتيجية تضمن ازاحة العقبات التي توضع امام اقامة الوحدة العربية ، فيصبح القطر الانموذج جاذبا لكل العرب اليه بفضل مزاياه الايجابية وليس بالقوة او الاجبار .
    4 – البعث تميز عن باقي الاحزاب بتمسكه التام باصوله الفكرية القومية – الاشتراكية ولم تهزه تغيرات وانقلابات العالم ، التي غيرت الشيوعية وحولت اغلب الشيوعيين من معاداة الراسمالية الى خدمتها ، لقد ثبت البعث على اقدامه القوية وبقي يشرب مياه دجلة والفرات والنيل ويأكل من تمر القيروان وجبال الاوراس ، متمسكا بعروبة سبتة ومليل والاحواز والاسكندرون والجزر العربية الثلاثة وقبل الجميع بعروبة فلسطين . البعث بقي قوميا عربيا ولم تغيره ريح الغرب العولمية ولا ريح الشرق الاممية ، وقدم الثمن الباهض مئات الالاف من الشهداء والاسرى والمعذبين ، وخسر الحكم من اجل نقاوة المبادئ ، وبقي واقفا ولم ينحني للعواصف . البعثي الاصيل اليوم هو ذاته البعثي الاصيل قبل ستة عقود لا تغيير في ملامحه وفي لكنته وفي اسمه .
    هذا هو الحزب الذي يصنع التاريخ ويعيد بناء الحضارة ويدحر الاعداء مهما كانوا اقوياء ، وينجب من الشهداء بقدر ما فيه من رمال ومياه ونخيل واحلام .
    5 – البعث تنظيم قومي حديدي يستند الى تقاليد عريقة تؤمن وصول قيادات منتخبة دوريا لذلك فانه قادر على تجديد نفسه وابقاء دفق الحيوية مستمرا بلا توقف ، يذهب جيل من القادة استشهادا ووفاة ويأتي جيل اخر ليكمل المسيرة دون توقف ، وحينما يحصل خروج على الخط العام لاي سبب سرعان ما يصحح الحزب مسيرته استنادا الى اصوله الفكرية والتنظيمية . وهكذا فانه ليس نزوة فرد ولا رغبة فئة بل هو خيار امة كاملة . ان الاصولية البعثية ، المتمثلة في مبادئه وقواعده التنظيمية ، هي الضمانة الا ساسية للمحافظة على هوية الحزب وانسجام مسيرته التاريخية وتسليم الراية بصورة منظمة من الجيل الراحل الى الجيل الاتي .
    6 – البعث له رموز يحترمها ويسير خلفها واهم رمز واعلى رمز هو الامين العام للحزب ، وهو مجسد وحدته وحامي هويته ومبادئه ، وتزداد اهميته في ظروف الطوارئ حيث يمسك بكافة حلقت الكادر الحزبي ويصبح هو المرجع الاول ويمنح كافة صلاحيات القيادة القومية وهي اعلى قيادة في الحزب ، ولا يعلوه مرجع الا المؤتمر القطري والمؤتمر القومي .
    هنا يكمن سر خلود البعث وديمومته وتجاوزه للمحن وعمليات الابادة الجماعية التي تعرض لها : البعث مؤسسة سهلة ومعقدة التركيب في نفس الوقت ، سهلة لمن عاش فيها مناضلا جادا وملتزما ، ومعقدة لانها تنجح في حرمان المتامرين من اللعب على الحبال وتعزلهم فورا ، ولذلك فهي مؤسسة مستقلة عن اي فرد في الحزب وتحكم اي عضو وتتحكم فيه ، مهما كانت درجته الحزبية ، وهي قادرة على تصحيح الاخطاء بفضل اليات العمل الحزبي والنظام الداخلي . وهذه الحقيقة هي التي تجعل البعث كيانا عصيا على الاختراق وقادرا على التجدد كلما ضرب او تعرض لازمة ، وفيه عوامل الديمومة ومواصلة العمل من اجل الاهداف العظمى . ان البعث بفكره القومي – الاشتراكي وبتقاليده التنظيمية وبثقله الجماهيري وباصوليته الواضحة قادر على مواصلة التحدي والدفاع عن الامة وقضاياها ومصالحها في اي وقت وتحت اي ظرف ، من هنا فان معاداته نتيجة طبيعية بالنسبة لمن يعادي الامة العربية ويبني خططه على حساب الامة العربية .
    - تحية اعتزاز لذكرى الراحل الكبير الاستاذ احمد ميشيل عفلق مؤسس البعث وواضع الاصولية البعثية .
    - المجد لشهداء الحزب من قادة وقواعد وفي مقدتهم من اكمل فضائل البعث بتطبيق المبادئ الشهيد القائد صدام حسين .
    - تحية اعتزاز واحترام للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام للحزب وهو يقود الشعب ومقاومته الباسلة نحو تحرير العراق .
    - تحية للرفاق المجاهدين اعضاء القيادة القومية للحزب وفي مقدمتهم الرفيق نائب الامين العام للحزب د. عبدالمجيد الرافعي .
    - تحية للرفاق المناضلين الصامدين في القطر العراقي .
    - تحية لكل بعثي يجاهد في ساحته من موريتانيا حتى عمان .
    - عاش البعث امل الامة العربية وقوتها الضاربة .
    - النصر او النصر ولا شيء غير النصر .
    7 / 4 / 2009
    salahalmukhtar@gmail.com
    *الصليبية لا تعني مفهوما دينيا هنا بل هي ، لغويا وعرفيا ، تعني الحملات الشاملة والدموية والمستمرة لاجتثاث الاخر بلا تراجع .


  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية خيري مكطوف النعيم
    تاريخ التسجيل
    21/06/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    كل التجارب الانسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ووو ... وفي كل مكان من كوكب الأرض الا ومرت بأخطاء أو قل تخللها خطأ ما .. وما تجربة البعث في العراق الا واحدة من تلك . الا أن تجربة البعث قد بنت عراقا قويا مرهوب الجانب هو بأمس الحاجة اليها الآن ليتجاوز محاولات التجزءة والتقسيم التي ينادي بها الطرف السياسي هذا أو ذاك !
    أنا لست سياسيا ولا أكون وانما أحب بلدي العراق واحدا موحدا ضمن اطاره العام - الأمة العربية المجيدة -
    تحياتي لك أستاذ كاظم عبد الحسين عباس ..
    تحياتي لجميع الأخوة الذين مروا والذين يمرون على الموضوع قيد النقد والتحليل ... والسلام عليكم !
    أخوكم المهندس خيري مكطوف النعيم / العراق / العماره / شركة نفط ميسان


  13. #33
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (10): مشكلة التصور الحزبي!

    أود أن أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة بأنه
    لا بد من دراسة التجربة البعثية في العراق دراسة موضوعية،
    الكلام هنا عن نمذجة إدارية،
    ومعايير موضوعية،
    لا علاقة لها بحب أو كره الموضوع الذي نحن بصدد دراسته.
    أين كان الخطأ، وكيف نضع صمامات تمنع تكرار حدوثه؟!
    الدراسة لا تخص حزب البعث فقط،
    بل أي ممارسة حزبية!
    مشكلة الممارسة الحزبية في العالم العربي،
    الأحزاب تعتبر أن اللاأنا هو نقيض للأنا!
    وهذه أساس للإشكاليات في الممارسة السياسية لدينا!

    الممارسة الحزبية يجب أن تبدأ من التصور بأن من ليس في الحزب هو مجموعة مكملة للحزب في مجموعة أكبر وهي الأمة أو الشعب! وها أنت تراها في كلمة أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس (سعادتي الاهم اني فتحت لك بابا للتنفيس عن احقادك على نظامنا الوطني وسعادتك جل مبتغانا يا حكيم واتا العزيز)! فالحزبيون لدينا حساسون لأي نقد! وهذه إشكالية!
    وعندما لم أعرف كثيراً،
    كما في حالة المقاومة على الأرض،
    لم أقم بالمداخلة!

    عندما صمدت غزة،
    كان خوفي أن يتم الالتفاف على هذا الصمود الإسطوري،
    نموذجه التاريخي في هذا الفشل كان هانيبال،
    الذي انتصر عسكرياً،
    لكنه لم يحصد سياسياً النصر العسكري،
    فكان العنوان تحذير حماس من خطأ هانيبال!

    وبالله التوفيق،،،


  14. #34
    مترجم / أدب إنجليزي
    من كبار أعضاء الجمعية
    الصورة الرمزية سامي خمو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    1,340
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    الأخ العزيز عبد القادر بوميدونة

    يؤسفني أنك لم تزد على أن قدمت بدورك خطابا سياسيا تعميميا لا شأن له بتجربة " حزب البعث " في العراق .

    والسؤال : أين الديموقراطية التي استطاع حزب البعث أن يؤسس لها في العراق فأخافت العالم العربي قبل الغربي ؟

    هل تؤمن حقا بإمكانية بناء الانسان وبالتالي التنمية دون ديمقراطية ولا حرية؟

    هل تصدق حقا أن صدام قد أخاف العالم فسعى لتكسيره ؟ لماذا لم يفعل ذلك مع كاسترو في كوبا وهو أقرب إليهم من حبل الوريد ؟ولماذا يركز حملته الآن على فنزويلا ؟
    ألا تعرف أن أمريكا تتحرك وراء حاسة الشم ، وهي حاسة لا تشم سوى رائحة البترول والمال ؟
    عصر الايديولوجيات قد ولى يا أخي ، وإيران لو لم تكن تثير حاسة الشم لديهم لما اهتم بها أحد .
    كفانا " ميتافيزيقا " يا أخي
    .
    أخي عبد الرشيد حاجب،

    من بين أهداف احتلال العراق كان ازالة الخطر العراقي على الكيان الصهيوني المتحالف مع الولايات المتحدة تحالفا أزلياً. ألم تسمع رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريس وهو يشكر الرئيس الأمريكي لأنه "تخلص من عدونا اللدود"؟

    لذلك لا يمكن من هذه الناحية مقارنة العراق بكوبا التي لا تشكل تهديدا يذكر على الكيان الصهيوني.

    مع خالص الود،

    سامي خمو


  15. #35
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (10): مشكلة التصور الحزبي!

    أود أن أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة بأنه
    لا بد من دراسة التجربة البعثية في العراق دراسة موضوعية،
    الكلام هنا عن نمذجة إدارية،
    ومعايير موضوعية،
    لا علاقة لها بحب أو كره الموضوع الذي نحن بصدد دراسته.
    أين كان الخطأ، وكيف نضع صمامات تمنع تكرار حدوثه؟!
    الدراسة لا تخص حزب البعث فقط،
    بل أي ممارسة حزبية!
    مشكلة الممارسة الحزبية في العالم العربي،
    الأحزاب تعتبر أن اللاأنا هو نقيض للأنا!
    وهذه أساس للإشكاليات في الممارسة السياسية لدينا!

    الممارسة الحزبية يجب أن تبدأ من التصور بأن من ليس في الحزب هو مجموعة مكملة للحزب في مجموعة أكبر وهي الأمة أو الشعب! وها أنت تراها في كلمة أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس (سعادتي الاهم اني فتحت لك بابا للتنفيس عن احقادك على نظامنا الوطني وسعادتك جل مبتغانا يا حكيم واتا العزيز)! فالحزبيون لدينا حساسون لأي نقد! وهذه إشكالية!
    وعندما لم أعرف كثيراً،
    كما في حالة المقاومة على الأرض،
    لم أقم بالمداخلة!

    عندما صمدت غزة،
    كان خوفي أن يتم الالتفاف على هذا الصمود الإسطوري،
    نموذجه التاريخي في هذا الفشل كان هانيبال،
    الذي انتصر عسكرياً،
    لكنه لم يحصد سياسياً النصر العسكري،
    فكان العنوان تحذير حماس من خطأ هانيبال!

    وبالله التوفيق،،،
    السلام عليكم اخي في الله الدكتور شاكر شبير ....
    مرة اخرى ادعوك الى ان تعيد النظر بموقفك الاجمالي منا ....
    مشكلتك انك تتعامل بفوقية وتعالي واحتقار لكل الناس الا من تراهم يتوافقون ويسايرون خطابك ..والادهى انك تريد منا ان نتعامل ببلادة مع ما تطرح !!
    انا طرحت موضوع فيه احداث ..لنقل اني ادعيتها او اختلقتها او فبركتها ....
    الناقد والمحلل والمحاور يجب ان يتعامل مع ذه الاحداث والوقائع بشكل تفصيلي
    لكي يقول للناس ....مثلا
    التاميم لم يحصل
    الحكم الذاتي لم يحصل
    بناء الجيش لم يحصل
    التنمية الصحية ومجانيتها لم تطبق
    الزامية التعليم ومجانيته لم تطبق
    الملايين من العرب لم يعيشوا ويشتغل من كناس الى قائد فرقة ووكيل وزير ومدير عام
    لم تبنى قوة عسكرية هائلة
    لم تقام علاقات عربية ودولية رفيعة
    لم توضع خطط تنمية انفجارية
    لم تبنى اكثر من 25 جامعة
    لم تبنى مئات المصانع
    لم تنتج الصناعة العراقية مكائن واليات
    لم تنتج العقول العراقية صواريخ بعيدة المدى ضربت الكيان الصهيوني
    لم تنتج مصانع العراق مدافع ودبابات وسيارات واليات حرث وحصاد
    لم يؤهل العراق قرابة 70 الف عالم
    بعد ذلك يمكنني انا واخوتي ان نتعامل مع ما تسميه نقدا ....
    انت ساسيدي لاتنتقد ....انت تنظر لاي امر نطرحه بربع عين وتغلق ثلاثة ارباع قدرات بصرك ....انت تداخلت معنا في امور المقاومة عندما كان في حديثنا ما يتطرق الى النظام الايراني
    قناعاتنا تكاد تتقولب في صيغة مطلقة انك مع ايران وليس مع العرب
    وانت حر في هذا ....
    هنا في هذا المسار انت تلف وتدور في كل لوحاتك الكريمة حول فكرة واحدة ...هي اننا ندلس ونكذب ولا وجود لتجربة انتجت تحولا عميقا في تاريخ العراق رغم انها عاشت عمرها كله في صراع مع اعداء مضمومين وظاهرين ...
    وستبقى تدور حول نفس الدائرة
    وكالعادة ..نحن نرد عليك تفصيليا ..وانت تنتقي كلمات وتحاورها من منظارك المعروف لنا ....
    مع كل هذا ..نقول لك ..نحن نتعامل مع طروحاتك الكريمة على انها طروحات ليست ودية ان لم نقل معادية وان علينا ان نقبلها لانك تمتلك كامل الحق في ان تعادي كما تشاء ...ونحن من كامل حقنا ان نقول لك بادب انك احد اعداء الفكر القومي العروبي المسلم ..دون ان نقطع بيننا شعرة معاوية كما يقال ...فانت اخ كرهتنا ام احببتنا ..وجزاك الله خيرا على ظلمك ...


  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية صباح العمر
    تاريخ التسجيل
    05/08/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    48
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية إحترام ومحبة عزيزي الأستاذ كاظم
    كان للبعث تجارب كثيرة وطويلة في العراق قاربت 50 عاما منذ أول ظهور له كقوة مؤثرة في الوظع السياسي العراقي,وبإختصار أوجز بعض هذه التجارب ...
    1.تجربة قبل وأثناء حركة 14 تموز 1958
    في هذه الفترة كان المد القومي في أوج بريقه ولكن البعث رضي بمشاركة هامشية في في هذه الحركة مما أضعفه وسهل الإنقلاب عليه بسهولة وعزله بصورة شبه نهائية في الحركة السياسية العراقية وقتها, إضافة الى التنكيل والقتل الوحشي لأعضاءه.2.حركة 8 شباط 1963
    إستطاع البعث بالإعتماد على مجموعة من العسكريين بالإنقظاض على من آذوه وحرموه من مكاسبه في ما سميت بثورة 14 تموز , ورغم الفترة القصيرة جدا التي حكم فيها إلا إن هذه الفترة تميزت بالدموية والميليشيات الحزبية الغير مسؤوله ومارست القتل والنهب والإغتصاب على شكل واسع جداً ورغم كل التبريرات التي قيلت يبقى البعث هو المسؤول الأول عن هذه الجرائم. وهذا ما جعل ردة فعل العسكريين صارمة وقوية ضد البعث وأعضاءه من قتل وحبس ومطاردة.حركة 17 تموز 1968إستعاد البعث عافيته في سنين قليلة وإنقض على من أوصلهم للحكم وأنقلبوا عليه , وتسلم البعث زمام الأمور من جديد في العراق, ولا أحد يستطيع أن ينكر أن البعث جاء بحركة إنقلابية ثورية بدون دماء وسماها البعث حينذاك بالثورة البيضاء وبدأ البعث يغير ما نفوس الشعب العراقي من مشاهد دامية عالقة في ذهنه منذ أعوام وخاصة سمعة (الحرس القومي) الجناح العسكري للبعث.
    ومن منجزات البعث في هذه الفترة منجزات كبيرة وعظيمة لا يمكن لأحد أن ينكرها
    1. تأميم نفط العراق على مرحلتين (هذا المنجز العظيم اللذي نجحت حكومة البعث بإدارته بنجاح فريد من نوعه).
    2. القضاء على جميع شبكات التجسس في العراق.
    3. التعليم الإلزامي الأولي ومجانية كل مراحل التعليم ودعمها.
    4.بدأ بتكوين جيش قوي سمي بالعقائدي, إظافة لتكوين نواة للتصنيع العسكري.
    5. الدعم غير المحدود للبحث العلمي وجذب الكثير من العلماء العرب والأجانب يقدرون بعشرات الآف.
    6. دعم الحكات الوطنية والقومية العربية والعالمية.
    ومنجزات أخرى كثيرة .... وهناك بعض المنجزات التي تم الإلتفاف عليها وجعلها البعث حبراً على ورق وتستعمل في الدعاية والبيانلت فقط, ومنها
    1. الجبهة الوطنية والقومية التقدمية
    هذه الجبهة التي إنظم اليها مجموعة من الأحزاب العراقية التي سمح لها البعث بذلك, ولكن سرعان ما بدأت الأجهزية الأمنية للبعث بإقتحام مقرات هذه الأحزاب وأعتقال أعضائها وإعدام الكثير منهم, وخاصة اللذين رفضوا الوصاية البعثية على أحزابهم.
    2. الحكم الذاتي لكردستان العراق
    بيان 11 آذار أعطى للأكراد حكماً ذاتياً ولهم مجلس تشريعي وآخر تنفيذي, ولكنه كان حبراً على ورق, وقد كانت تصرف أموال طائلة جدا لكسب ود بعض السياسيين الأكراد لسكوتهم على الوصاية البعثية لهم.
    3.الإنتخابات البرلمانية وإستفتاء الرئاسة
    كانت هذه الإنتخابات تكفل للمواطن أجباره على الإنتخاب لأحد البعثيين بطريقة ديمقراطية فريدة من نوعها لأن المرشحين كلهم من البعث, والبعض القليل من المستقلين والأحزاب المنضوية تحت عباءة البعث وكنا نسمي مثل هذه المجاميع (لصاحبه حزب البعث العربي الإشتراكي), إضافة الى الأشاعات التي تبثها أجهزة الأمن والمخابرات من أن أوراق الإستفتاء والإنتخاب عليها أرقام سرية مخفية وسيعرف كل شخص ماذا سيكتب والحساب آتي.
    بعض الممارسات الخاطئة الأخرىللبعث في العراق
    1.تصفية وأعدام كل من يحاول النقد والتصحيح داخل الحزب.
    2. تصفية وإعدام كل من يحاول تقوية شعبيته بين قيادات الحزب.
    3.عدم السماح لأي بعثي في مناقشة أي قرار للقيادة.
    4. جعل مهمة التنظيم الحزبي مراقبة بعضهم البعض وتبليغ القيادة لأي تذمر أو أعتراض حتى لوكان داخل الإجتماعات الحزبية, وتحويل أعضاء التنظيم الى شبه الأجهزة الأمنية في مراقبة الشعب. مما أدى لإضعاف شخصية البعثي وعدم إحترامه من قبل معارفه الآخرين.
    5. موافقة كادر الحزب المتقدم على أي شيء يصدر من القيادة رغم عدم قناعته به والخوف من إبداء أي ملاحظات.
    6.إيصال معلومات كاذبة وغير صحيحة عن الوضع الداخلي لإرضاء المسؤولين.
    وغير ذلك كثير من الأمور الصحيحة أو الخاطئة من وجهة نظري على البعث مناقشتها مناقشة موضوعية وعلمية للنهوض والإرتقاء مرة أخرى في قيادته لشعبه. قلت هذا الكلام على الرغم من عدم حبي لجميع الأحزاب والتنظيمات ولأسباب كثيرة, ولكن للبعث كفكر وقع جميل في نفسي رغم تحفضي على بعض الأفكار فيه.
    هذه بعض تجارب البعث في العراق بمحاسنها وسيئاتها وأنا واثق جدا بأن هنالك ثغرات كثيرة حبذا لو أغنيتموها بما لديكم من إطلاع.


  17. #37
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    ملاحظة عابرة :

    إقتباس:

    الناقد والمحلل والمحاور يجب ان يتعامل مع ذه الاحداث والوقائع بشكل تفصيلي
    لكي يقول للناس ....مثلا
    التاميم لم يحصل
    الحكم الذاتي لم يحصل
    بناء الجيش لم يحصل
    التنمية الصحية ومجانيتها لم تطبق
    الزامية التعليم ومجانيته لم تطبق ............................إلخ

    إذا طبقنا هذه النظرية فما عسانا نقول عن الاتحاد السوفياتي مثلا ؟

    هل ما تم تحقيقه دليل على صواب الماركسية اللينينية ونجاعة الشيوعية؟


  18. #38
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    ملاحظة عابرة :

    إقتباس:

    الناقد والمحلل والمحاور يجب ان يتعامل مع ذه الاحداث والوقائع بشكل تفصيلي
    لكي يقول للناس ....مثلا
    التاميم لم يحصل
    الحكم الذاتي لم يحصل
    بناء الجيش لم يحصل
    التنمية الصحية ومجانيتها لم تطبق
    الزامية التعليم ومجانيته لم تطبق ............................إلخ

    إذا طبقنا هذه النظرية فما عسانا نقول عن الاتحاد السوفياتي مثلا ؟

    هل ما تم تحقيقه دليل على صواب الماركسية اللينينية ونجاعة الشيوعية؟
    أخي عبدالرشيد المحترم لا وجه للمقارنة بين نظريتين وفكرين مختلفين ..فكرمسلم وفكرملحد ..
    النظرية الشيوعية كانت السند الأساس لكل حركات التحررفي العالم بما فيها الحركات الوطنية والقومية وذلك في ظل هيمنة القوى الغربية المنتصرة في كل المجالات بعد الحرب العالمية الثانية ..
    في حين كانت بعض الدول المستقلة حديثا عن الاستدماروالتي تريد التمرد على النموذج الغربي ولا سيما الإسلامية لا ملجأ لها لها سوى الاتحاد السوفياتي الذي أمدها بالسلاح والدعم السياسي لأنه كان يراها مجالا استراتيجيا وحيويا لنفوذه ..ومن ثم فالعالم آنذاك كان مقسما - كما تعلم- بين معسكرين لا ثالث لهما اللهم إلا بعد تفطن بعض رجالات العالم الثالث الذين أنشأوا ما سمي أنذاك بحركة عدم الانحياز ..
    لذلك وغيره.. إنجازات الاتحاد السوفياتي الشيوعي لم تكن وهما بل حقيقة ملموسة وتحررت بفضل دعمه ومساندته دول وشعوب من هيمنة الغرب وغطرسته ..وله مساهماته في حركة التطور العلمي والتكنولوجي العالمية ..
    أما اليوم فلأسباب موضوعية في حركة التاريخ انهد الاتحاد السوفياتي وانتهت تجربته وهذا لا يعني أيضا أن نظرية الغرب الرأسمالي قد أضحت صحيحة ..والمنشآت والإنجازات في كل الدول العربية والمسماة نامية بما فيها العراق لم تكن محلية مئة بالمئة فللغيرفضلهم حتى لواختلفت المنطلقات والأهداف .
    وشكرا لك .



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  19. #39
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية طيبة لمجتمع واتا
    تحية خاصة لكاتب المقال

    في الحقيقة لم اقرأ المقال الى النهاية لسببن الاول لأني ليس ببعيد عن مضامين المقال فقد عشته وعايشته في كل حسناته وسيئاته والسبب الثاني هو ثقتي بقلم المجاهد الدكتور كاظم .
    لربما البعض يظن ان البعث قد اخطأ في مراحل تسلمه للسلطة على مدى خمسة وثلاثون عاما ولنكون موضوعيين ونسأل من لم يخطئ من حكومات العالم العربي ؟ وهنا يكون الجواب طبعا بانهم لم يواجهوا حروبا كالتي واجهها العراق ! وهنا يأتي التحليل من خلال المقالة اعلاه ، فلم يكن اي من الدول العربية الاخرى هدفا مباشرا لامريكا واسرائيل وايران مثل العراق، ولم يكن من هذه الدول العربية يحمل افكارا وحدوية تجمع شعوب تلك الدول ضد كل المخططات التوسعية لأسرائيل وايران الا العراق، وباعتراف الكثيرين ان العراق كان مصدر رزق لكثير من الدول العربية من خلال المساعدات التي كان يغدقها لأيمانه بان تلك الثروة النفطية هي ملك للعرب جميعا وهذه حقيقة يتكلم فيها كارهي النظام العراقي الوطني باستمرار، واي نظام في عالم اليوم يحتاج الى حماية شعبه ونظامه ضد كل المخططات التي ترمي الى التدخل في الشؤون الداخلية للبلد، وكان التسليح تحصيل حاصل ونتيجة لكل تلك المواقف التي ترمي الى زعزة امن العراق وهي معروف للقاصي والداني ولاأعتقد ان هنالك دولة في العالم وعلى راسهم امريكا لاتستخدم الاساليب المخابراتية للدفاع وحماية امنها ، فما حصل في العراق قد حصل في كل دول العالم ولكن لماذا يستهدف العراق دون تلك الدول ؟وهنا ايضا نعود الى مقالة الدكتور كاظم.
    بالرغم من ان هذا ليس وقته واوانه الا ان من ينكر ماتحقق في العراق تلك الفترة لااعتقد بامكانه الاقتناع بما سيتحقق في المستقبل ، واليوم لم يعد حزب البعث كما كان ليس بتغيير ايدلوجيته الصحيحة وانما بطرق التطبيق واعاد النظر بكثير من القرارات التي نهشت الحزب من الداخل ومن اهمها التركيز على الكم على حساب النوع فدخل الكثير من الباحثين عن المصالح الذين في اول المنازلة كشفوا عن وجوههم لينظموا الى الاحزاب العميلة وبهذا يكون الحزب قد كشف عن الكثير من المتلونين وهي حالة صحية .
    اليوم حزب البعث يقود مقاومة عريضة ضد المحتلين واعوانهم وهذا لااعتقد قابل للنقاش والاهم من هذا انه قد تحالف مع بقية الفصائل احزابا واسلاميين وعلمانيين والذين يختلفون معه ايدلوجيا وفكريا من اجل تحرير العراق وارجو الرجوع الى خطب واحاديث قائد الجهاد والمجاهدين عزة الدوري حول تغيير المسار والاعتراف بالاخطاء ومحاولة تجاوزها في المستقبل.
    اذا كان لابد من تقييم اداء الحزب عن الفترات السابقة فالوقت لم يحن بعد ، فالحزب اليوم يقف وقفة مشرفة على سوح الوغى وفي وقت تخاذل فيه الكثيرين فهل نجعل انفسنا وكاننا نقف مع الاعداء ضد المقاومين الابطال؟ ان الحزب اليوم بحاجة الى التكاتف معه لنصرته في معركته المصيرية ضد المحتلين ،وابشر من يخاف ويرتعد من عودة البعث الى السلطة بانه سيعود وافكاره مفتوحة على كل الجوانب وسيكون رفيقا لكل من قاتل معه جنبا الى جنب من الفصائل الاخرى بأذن الله .
    تحية الى الدكتور كاظم وأشد على يده فهو امام مهمة اقناع جسيمة والله في العون

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 08/04/2009 الساعة 07:12 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  20. #40
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تجربة البعث في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح العمر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية إحترام ومحبة عزيزي الأستاذ كاظم
    كان للبعث تجارب كثيرة وطويلة في العراق قاربت 50 عاما منذ أول ظهور له كقوة مؤثرة في الوظع السياسي العراقي,وبإختصار أوجز بعض هذه التجارب ...
    1.تجربة قبل وأثناء حركة 14 تموز 1958
    في هذه الفترة كان المد القومي في أوج بريقه ولكن البعث رضي بمشاركة هامشية في في هذه الحركة مما أضعفه وسهل الإنقلاب عليه بسهولة وعزله بصورة شبه نهائية في الحركة السياسية العراقية وقتها, إضافة الى التنكيل والقتل الوحشي لأعضاءه.2.حركة 8 شباط 1963
    إستطاع البعث بالإعتماد على مجموعة من العسكريين بالإنقظاض على من آذوه وحرموه من مكاسبه في ما سميت بثورة 14 تموز , ورغم الفترة القصيرة جدا التي حكم فيها إلا إن هذه الفترة تميزت بالدموية والميليشيات الحزبية الغير مسؤوله ومارست القتل والنهب والإغتصاب على شكل واسع جداً ورغم كل التبريرات التي قيلت يبقى البعث هو المسؤول الأول عن هذه الجرائم. وهذا ما جعل ردة فعل العسكريين صارمة وقوية ضد البعث وأعضاءه من قتل وحبس ومطاردة.حركة 17 تموز 1968إستعاد البعث عافيته في سنين قليلة وإنقض على من أوصلهم للحكم وأنقلبوا عليه , وتسلم البعث زمام الأمور من جديد في العراق, ولا أحد يستطيع أن ينكر أن البعث جاء بحركة إنقلابية ثورية بدون دماء وسماها البعث حينذاك بالثورة البيضاء وبدأ البعث يغير ما نفوس الشعب العراقي من مشاهد دامية عالقة في ذهنه منذ أعوام وخاصة سمعة (الحرس القومي) الجناح العسكري للبعث.
    ومن منجزات البعث في هذه الفترة منجزات كبيرة وعظيمة لا يمكن لأحد أن ينكرها
    1. تأميم نفط العراق على مرحلتين (هذا المنجز العظيم اللذي نجحت حكومة البعث بإدارته بنجاح فريد من نوعه).
    2. القضاء على جميع شبكات التجسس في العراق.
    3. التعليم الإلزامي الأولي ومجانية كل مراحل التعليم ودعمها.
    4.بدأ بتكوين جيش قوي سمي بالعقائدي, إظافة لتكوين نواة للتصنيع العسكري.
    5. الدعم غير المحدود للبحث العلمي وجذب الكثير من العلماء العرب والأجانب يقدرون بعشرات الآف.
    6. دعم الحكات الوطنية والقومية العربية والعالمية.
    ومنجزات أخرى كثيرة .... وهناك بعض المنجزات التي تم الإلتفاف عليها وجعلها البعث حبراً على ورق وتستعمل في الدعاية والبيانلت فقط, ومنها
    1. الجبهة الوطنية والقومية التقدمية
    هذه الجبهة التي إنظم اليها مجموعة من الأحزاب العراقية التي سمح لها البعث بذلك, ولكن سرعان ما بدأت الأجهزية الأمنية للبعث بإقتحام مقرات هذه الأحزاب وأعتقال أعضائها وإعدام الكثير منهم, وخاصة اللذين رفضوا الوصاية البعثية على أحزابهم.
    2. الحكم الذاتي لكردستان العراق
    بيان 11 آذار أعطى للأكراد حكماً ذاتياً ولهم مجلس تشريعي وآخر تنفيذي, ولكنه كان حبراً على ورق, وقد كانت تصرف أموال طائلة جدا لكسب ود بعض السياسيين الأكراد لسكوتهم على الوصاية البعثية لهم.
    3.الإنتخابات البرلمانية وإستفتاء الرئاسة
    كانت هذه الإنتخابات تكفل للمواطن أجباره على الإنتخاب لأحد البعثيين بطريقة ديمقراطية فريدة من نوعها لأن المرشحين كلهم من البعث, والبعض القليل من المستقلين والأحزاب المنضوية تحت عباءة البعث وكنا نسمي مثل هذه المجاميع (لصاحبه حزب البعث العربي الإشتراكي), إضافة الى الأشاعات التي تبثها أجهزة الأمن والمخابرات من أن أوراق الإستفتاء والإنتخاب عليها أرقام سرية مخفية وسيعرف كل شخص ماذا سيكتب والحساب آتي.
    بعض الممارسات الخاطئة الأخرىللبعث في العراق
    1.تصفية وأعدام كل من يحاول النقد والتصحيح داخل الحزب.
    2. تصفية وإعدام كل من يحاول تقوية شعبيته بين قيادات الحزب.
    3.عدم السماح لأي بعثي في مناقشة أي قرار للقيادة.
    4. جعل مهمة التنظيم الحزبي مراقبة بعضهم البعض وتبليغ القيادة لأي تذمر أو أعتراض حتى لوكان داخل الإجتماعات الحزبية, وتحويل أعضاء التنظيم الى شبه الأجهزة الأمنية في مراقبة الشعب. مما أدى لإضعاف شخصية البعثي وعدم إحترامه من قبل معارفه الآخرين.
    5. موافقة كادر الحزب المتقدم على أي شيء يصدر من القيادة رغم عدم قناعته به والخوف من إبداء أي ملاحظات.
    6.إيصال معلومات كاذبة وغير صحيحة عن الوضع الداخلي لإرضاء المسؤولين.
    وغير ذلك كثير من الأمور الصحيحة أو الخاطئة من وجهة نظري على البعث مناقشتها مناقشة موضوعية وعلمية للنهوض والإرتقاء مرة أخرى في قيادته لشعبه. قلت هذا الكلام على الرغم من عدم حبي لجميع الأحزاب والتنظيمات ولأسباب كثيرة, ولكن للبعث كفكر وقع جميل في نفسي رغم تحفضي على بعض الأفكار فيه.
    هذه بعض تجارب البعث في العراق بمحاسنها وسيئاتها وأنا واثق جدا بأن هنالك ثغرات كثيرة حبذا لو أغنيتموها بما لديكم من إطلاع.
    السلام عليكم ....بارك الله فيك اخي الكريم
    واشكرك وافر الشكر على ملاحظاتك واراءك القيمة ..
    ان وقفتك فيها الكثير من الموضوعية وقد اشرت مشكورا الى جانبي المعادلة بصيغة تتناغم مع صدق التقييم كما تراه وليس بنظرة احادية العين عقيمة الفائدة .
    تصحيح بسيط لمعلوماتك التي قدمت فيها جردة عاجلة لدموية الخارطة السياسية في العراق نقول ان القتل المجاني قد بداه الشيوعيون في حوادث كارثية يبدو ان جنابك قد نسيتها وما حصل من اخطاء بعثية عام 1963 كانت بمثابة ثأر او انتقام . وقد نقد الحزب تجربته عام 63 نقدا مريرا وقدم عام 68 الدليل على ان الدموية ليست صفة ثابتة فيه
    اشرت جنابك الى بعض الثغرات والسلبيات المشخصة في جلها من قبل البعثيين وقد تم اعداد دراسات
    وبحوث وتقارير فيها اكثر مما تفضلت به وانت تعرف ان الوضع في العراق لايمكن معه الان عقد مؤتمر تقويمي شامل لقيادة قطر العراق ...
    لقد كان لاتساع قاعدة الحزب بشكل واسع اثر كبير في حصول ممارسات بشرية حسبت من الناس على الحزب غير ان الكل يعرف انها ليست ممارسات منهجية ولم تعمم من القيادة وعندنا الكثير من الملاحظات في هذا الجانب سنقولها ونناقشها في مؤتمر قطر العراق ...
    لدينا ملاحظات على الواجبات التي انيطت بالحزب في زمن الحرب وهي ليست من صميم واجباته النضالية ولدينا ملاحظات على العديد من الممارسات التي اوكلت الى التنظيم وادت الى خدوش في صلته بعامة الناس ....
    لم يقل احد اننا ملائكة ..بل نحن بشر وعراقيون معظم قواعد الحزب وقياداته الوسطية هي من بشر متوسطي التعليم ..فلاحون وعمال وحتى المعلمين ...لانستطيع ان نتوقع منهم الا قدر من الزلل والشطط في التنفيذ وفي العلاقات بين الناس
    لدينا ملاحظات على سير بعض الاجهزة واداء بعض الادارات وكلها تم تثبيتها واقرت من القيادة الميدانية بقيادة خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الدوري ...
    بعض الاخوة هنا في واتا يعتنقون فكرا سياسيا معاديا للبعث وللقومية وهم ينطلقون في طروحاتهم من هذا المنطلق وليس من منطلق النقد والتحليل المنهجي الموضوعي وبوسعك ان تلتقط ذلك بيسر
    ونحن هنا ازاء عملية تكتل لعدد من الاخوان يقابل تكتلات اخرى للاسف الشديد
    وانا شخصيا هنا ادفع فاتورة صغيرة لمداخلتين كتبتهما قبل يومين ...وانا لامانع لدي ..
    انت تعرف ان مناضلي البعث قد قدموا رقابهم واولادهم واخوتهم لتثبيت اركان مسيرة البناء في العراق ...ودفعنا ثمنا جسيما لموقفنا العربي وخاصة تجاه فلسطين وهاهو ابن فلسطيني يجلدنا بشراسة دون ان يتذكر قطرة دم ولا اطنان مال ولا حروب خضناها من اجل فلسطين والامة ...
    سيدي الكريم ..
    هل كانت اميركا على صواب بغزو افغانستان والعراق
    وفي غوانتيناموا وفي معالجة الازمة المالية ؟
    اعطني نظاما واحدا بلا عيوب ...جزاك الله خيرا


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •