ردًّا على دعوة يهود للزحف لتطهير الأقصى من العرب
الحركة الإسلامية في الداخل تدعو إلى شدِّ الرحال المتواصل إلى المسجد الأقصى والقدس
[ 10/04/2009 - 02:25 م ]
القدس المحتلة
دعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني إلى شدِّ الرحال المتواصل إلى المسجد الأقصى المبارك والقدس، وأعلنت أن يوم الخميس القادم (16-4) هو يوم نفيرٍ إلى المسجد الأقصى والقدس.
وذلك ردًا على دعوة جماعات يهودية أن يكون يوم الخميس (16-4) يومًا مميزًا للزحف اليهودي نحو الأقصى من أجل "تطهيره من دنس العرب"، حسب زعمهم.
وأعلنت تلك الجماعات خلال اجتماعها عن حملاتٍ مجانيةٍ للزحف نحو المسجد الأقصى المبارك يبدأ من أمس الخميس (9-4).
كما وجهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" نداءها إلى أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس بشدِّ الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط فيه منذ ساعات الصباح الباكرة، معتبرة أن هذا التواجد والرباط واجب الوقت، والسبيل الضروري لمنع مثل هذه الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن جماعات يهودية اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة مساء أمس، وأقامت الشعائر التلمودية بساحاته، وكان من بين المقتحمين للمسجد الأقصى بعض السياسيين الصهاينة و"الربانيم".
وحسب بيان صدر لـ"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" مساء الخميس فإن أكثر من 250 فردًا من أفراد الجماعات اليهودية قاموا باقتحام المسجد الأقصى على مجموعات متفرقة.
وأكد الشيخ كمال الخطيب اقتحامات جماعاتٍ يهوديةً متطرِّفةً للمسجدَ الأقصى يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأنها لم تكن الأولى، بل إنها أصبحت عادةً يوميةً، موضحًا أن الاقتحامات الأخيرة التي نفَّذتها الجماعات اليهودية المتطرِّفة تأتي بمناسبة الأعياد اليهودية، ومنها عيد ما يسمى "بركة الشمس" حسب المعتقد اليهودي، والذي يأتي مرةً واحدةً كل 28 عامًا.
المفضلات