تحية
قد أكون متطفلا على التشكيل، ولكن الجمال يسحر حتى المتطفلين عليه.
أول ملاحظة أن اللوحة موقعة باسم صاحبتها، وكنتُ سألتها مرة لماذا لا توقعين لوحاتك؟ أجابتني جوابا لم أقتنع به، فرجوتها توقيع لوحاتها.
تبدو لي العيون الدامعة، ليست هناك عين بل عيون، ينهمر منها الدمع رقراقا يشكل ذلك الإنسياب الظاهر كأفعى ملتوية أو كمسار نهر يتلمس مصبه.
اللوحة توحي لي بأشياء كثيرة، بالظلم، بالوحدة، بالوحشة، بالرغبة في البوح دفعة واحدة وكأن الكلام محتبس في الحناجر ينتظر من يفك أسره، ........
تحيتي لريشة لونت فأبدعت.
الــــــكـــــــــــرة و الــــــقـــــــــــــ . . .
ما أنا فتوحي لي بالحيرة والرغبة في البكاء..
كماتوحي لي بنفس قابلة للإنفجار بما فيها فهي رغبة بوح كما قال أستاذي هري
وربما يكون هو أكثر من أجاد وصفها..
أختي العزيزة زينب.. حياك الله
تحياتي لريشتك المبدعة وماشاء الله
تقبلي مودتي وتقديري
كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!
رحمك الله يا أبي
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..
المفضلات