آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الفساد في الجامعات العراقية

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى عثمان
    تاريخ التسجيل
    24/06/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    54
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي الفساد في الجامعات العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الايمان))
    الاستاذ الدكتور كاظم عبدالحسين عباس
    رئيس لجنة الاعتراف بالجامعات المحترم
    تحية طيبة اهديها لك من عراقك المحتل.
    ان مراكز العلم ق نخرتها الطائفية وان مواقع الفساد الذي كان من المفروض ان تناى الجامعات من الوصول اليها... تصور ان رئيس احد الجامعات يقوم ابنه باخذ 150000 دولار عن كل مقاولة بينما كان المفروض منه ان يكون عصيا على الفساد لانه يحمل دكتوراه في القانون الاداري
    ولكن تعليمه كله ذهب ادراج الرياح وخرج من سرب التعليم النظيف .
    في ادناه مقالات لعراقيين حول الفساد في الجامعات العراقية والتي قد تكون مفيدة لكم مع تحياتي
    الفساد في الجامعات : إخطبوطات وثعابين وقُراد
    كتابات - د.فهمي خليفة صالح
    الفساد .. تفكير منحرف وسلوك شاذ يتواصلان معا لدفع الشخص نحو تمرير الرغبات الانتهازية والإستحواذات الغريبة باتجاه الأنوية المفرطة والذاتية الطاغية ، التي تلتهم المطالب الموضوعية والحاجات الشرعية ، وتفويت الفرصة على جعلها منسابة نحو أصحابها والمستحقين لها .
    فمهما تنوعت هذه المطالب ومهما تعددت هذه الحاجات بين كونها مادية أو معنوية - مرئية أو غير مرئية – حسية أو عقلية ، فإنَّ الفساد يُخرّب مضامينها مادامت تحوي قيماً تقوم على الصلاح ، وعلى سمة المألوف من الخير والنزاهة والعدالة والمساواة في إنفاذ الحقوق والواجبات وإنزال الأشياء والناس منازلها ، دون غمط ودون حيف ودون ظلم .
    ومثلما تنبُذ الذائقة التلقائية المنزهة خلط الماء الكثير بالحليب الطبيعي محدود الكمية ، ويعدُّ ذلك غشاً وتطفلاً على حقوق الشاربين والمتعاطين له من أهل الثقة ، وتخريباً للنسيج المكون للمواد ، فإنَّ البقعة الصغيرة الطارئة من الوسخ الأسود ، ستلوث اللباس الأبيض الواسع الذي يرتديه المخلوق الذي ينشد النصاعة .
    إختلالات سلوكية مترعة بقصدية الإساءة عندما تضعف الثقة بالنفس أولاً ، هذه بديهية للمضمون الفسيلوجي وللتجارب السلوكية ، التي أجراها بافلوف وإسكنر على مخلوقات طالما أسالت لعابها في الكف والتعزيز ، وللمقارنة الإحباطية قياسات أخرى في علم الإدارة العامة ، والتنظيم الإداري والسلوكي ، إذ للفاسدين لعاب يسيل حتى على لعابهم مرات ومرات ، هذا لأنهم بكل بساطة فاسدون إما بالفطرة ، وإما بالفعل . فيتراكم فساد على فساد ويعلو بالمقابل لعاب فوق لعاب ، ويحدث السيل مشرئباً بالوجوه والتعابير والإدعات والكلام ولغة التفخيم المتزايدة بلا معنى ولا دلالة ، إلى الدرجة التي تنفضح فيها معادلة غير صائبة ، لكنها موحية تتضمن : حقيقة كون المكاتب الرسمية للفاسدين ربما تكون واسعة ، لكنها منقادة من قبل نفسيات صغير وضئلة . هذه من تحليلات علم النفس الإداري والسلوك التنظيمي ، كدلالة على مدى سعة الحاجز النفسي الذي يفصل بين المدراء والمرؤوسين ، وبين الأنانيين والساعين إلى محبة الآخرين .
    مداخلة مشاكسة لكشف الأغطية الطويلة عن الأقزام الذين يتطاولون على المصلحة العامة والمال العام ، الذي لا يمتلكونه أساسا ، وليس هو من ممتلكات ميراثهم الخاص ، ممن قذف بهم برشوت التسلق والتمثيل والتدجيل وراء مكاتب فارهة وعلى كراس مرتفعة ، ظانين أنفسهم قد أصبحوا مدراء دوائر عامة وقادة منظمات ، أباحت لهم الظروف الحرجة أن يشفطوا درهمها ودينارها ، جاعلين من دوائر سلطاتهم أمكنة فارغة ، ليس فيها سوى الشراهة والجوع والفراغ وسلوكيات الفساد .
    ويًعد شيوع الفساد في الجامعات من الأمور المُحيرة ، التي تثير استغراب المعنيين والنقاد والمحللين ، من منطلق كون الجامعات أساساً ، هي المنبر الحقيقي للنزاهة تفكيراً وسلوكاً وأداء ، وتمثل المكان الراقي للفضيلة والتحلي بأخلاقيات العمل الصالح ، ومن خلالها يتزود أبناء الجيل الاجتماعي الصاعد علومه وثقافته وممارساته الإيجابية في الحياة ، وبذلك تكون الجامعات الموطئ البعيد والأخير ، الذي يمكن أن يجد الفساد فيها ملاذا له ، شأنها في ذلك مثل شأن الغرابة التي تتجسم عن الحريق الحاصل داخل الماء .
    وبعيداً عن هذه التوصيفات المتدرعة بمقولات مستساغة مثل مقولة : وقد يأتي الشر من مأمنه ، فإن الجامعة يمكن أن تسهم في تصدير سلوكيات الفساد إلى المجتمع ، عندما تنقاد مهامها وأعمالها من قبل قيادات فاسدة ( أخطبوطات ) يحرصون على إيجاد منظومة عمل تتبع توجيهاتهم التي تتستر بمضامين الفساد لتطال قيادات الكليات وأقسامها ( الثعابين ) وصولاً إلى مسؤولي الوحدات المساعدة في الإدارية والعلمية والقانونية والتدقيق والمشاريع والعقود والصيانة وغير ذلك من سلسلة الفساد الذين هم ( القراد ) .
    فممكن أن يعرف شخص ما قبيل أن يكون متوليا لمنصب رئاسة الجامعة ، الكثير من بؤر الفساد وأشخاصه وأمكنة دورانه وانتعاشه ومساحاته السرية ، وقد ينادي هذا الشخص بالتخلص من هذه الظاهرة المصيبة ، لكنه حين يمسك بزمام المنصب ، يتحول إلى إخطبوط ، ويصبح سعيه مدعاة لتفريخ إخطبوطات أخرى تابعة ، ليتحول التغيير نحو الأسوأ ، حيث يرتقي من كان فاسدا في موقع أدنى مكانا أعلى ، ويظلم من كان ظالماً أكثر وأكثر ، ويسرق من كان سارقا في الظلام إبان ضحى النهار ، فتتم محاربة الشريف ، وإقصاء المخلص ، ومحاربة الكفء ، ويتصدر الصغير مقام الكبير ، والمهان مكان المحترم ، وصولا إلى أن يعامل الطالب القريب معاملة خاصة ، ولا يحظى الطالب البعيد بحقه وعرق جهده من النجاح والفرص المتساوية في السعي والجزاء ، لتتكون صورة سوداء عن المجتمع الأكاديمي ، غير قابلة للإزاحة والتبديل ، لكونها صورة متشكلة على أرض الحدث ومرسومة على الواقع من خلال ذهنية الانتهازيين وأخلاقياتهم المتفسخة وعقلياتهم الأمية وسلوكياتهم الفوضوية ، التي لطالما سال لعابها مثل مخلوقات العلم التجريبي عند بافلوف وإسكنر .
    منظومة الفساد في الجامعات قد تتشكل من إخطبوطات ظلامية وظالمة للقضم – قضم الموارد والامتيازات وقضم الحقوق دون الغير ، وقضم الأخلاقيات والدعوات الإصلاحية المطالبة بإصلاح الأمور وتحسين الأوضاع العلمية والتعليمية والإدارية والخدمية ، وهؤلاء هم البعيدون عن النزاهة العلمية ، وهم المستبدون والفاسدون المتحكمون من حملة درجات الأستاذية خارج المدد القانونية ، وهم من كُتَّاب البحوث العلمية ضمن الدرجة الواطئة التي تم نشرها من قبل السماسرة الموظفين الذين أوفدوا بحملها إلى جامعات أخرى قبضت الأثمان للقبول بنشرها . وهؤلاء هم الإخطبوطات التي استفحلت في خرابها وسعيها نحو تدمير المرتكزات العلمية للمعاني الجامعية وجعلتها في حالة عسكرة مظهرية وتمثيلية وانضباط شكلي يثير السخرية والحزن والمرارة ، وهؤلاء هم جامعو التبرعات والهبات الممنوحة لجامعاتهم المضخة إلى جيوبهم وأرصدة حساباتهم في البنوك الخارجية ، وليس إلى واردات مؤسساتهم الأكاديمية ، ولا إلى ما ينفع الدرس والعملية التعليمية برمتها ، وهؤلاء هم المهتمون بالقشور وليس بالجواهر ، ويتقنعون بحلاوة اللسان ويخفون قساوة القلب وضمير العصيان ، ولا يتوقفون عند حرام ولا حلال .
    فلا يوجد ضير عندما يفشل مؤتمر علمي بشكل تام ، ولا يوجد ضير عندما تتعطل الأوامر الوزارية ، ولا يتم تنفيذ الحقوق المقرة للتدريسيين أو الموظفين شهورا وشهورا عديدة ، ولا يوجد ضير من مكافأة الفاسدين ، وتقديم الشكر لهم مرارا وتكررا ، أو جعلهم متميزين تهدى لهم الدروع والشارات ، ولا يوجد ضير من تجميد أحقية تدريسي شريف حاول أن يتقدم إلى الترقية حسب الاستحقاق ، ولكن مزاج المسؤول الأخطبوط الأكبر ( صاحب الأمر والنهي أو صاحب المزرعة الجامعية ) لا يريد له التمتع بهذا الاستحقاق ، فتتم إعاقته ووضع الأحجار أمام حقه ، ولا يوجد ضير عندما تنكشف أوراق الفاسدين ويتم التستر عليها أو يتركون دون حساب أو معاقبة ، ولا يوجد ضير عندما تهمل المواد المستوردة بملايين الدنانير ، لكونها عاطلة عن العمل وغير صالحة ، ولا يوجد ضير من استلام رواتب معينين وهم خارج البلاد ، ولا يوجد ضير من تحول الجامعة إلى محاصصة مقرفة كما يرسمها الأخطبوط ، على حساب مبدأ تكافؤ الفرص مع الآخرين ، ولا يوجد ضير من توظيف المواقف المزدوجة هنا وما يناقضها هناك ، وهكذا ..
    وبالمقابل يوجد ضير كبير ، عندما لا يتم تقديم الولاء والنفاق المطلوب للرئاسة الفاسدة ، ويوجد ضير أكبر عندما يتم اختراق بيروقراطية الجمود ولوائحها الزائدة ، ويوجد ضير عندما ينأى بأنفسهم الأنقياء بعيداً عن سيرك المشاهد المظهرية للفعاليات غير الجادة ، ويوجد ضير واسع عندما ترتفع أصوات مطالبة بالعدالة والمهنية والنزاهة وتفعيل شعارات التقاليد الجامعية الغائبة ، حيث تقوم قيامة اللغو الفارغ وتتهوم النفوس الضعفية والمتأرجحة بالوعيد والدفع المنافق نحو التعسف باستخدام سلطة المكاتب .
    إنَّ منظومة الفساد في الجامعات قد تتشكل وبحكم بيروقراطية الهرولة والنفاق والمجاملات والزعيق والنعيق ، وتصدرها على أحكام العلم والمعرفة والخدمة التعليمية الجادة والمثمرة
    ، وتمارس هذه المنظومة أدوارها التخريبية ، طبقا لهرمية الحلقات المتتابعة ، ثعابين عمياء مطيعة تزحف على بطونها خلف الأخطبوطيات القيادية الرديئة ، وهناك قراد كثير يتوزع في المفاصل والأركان ، يرقص ويمتص ويتغذى طبقا للإيعازات المعاكسة للفضيلة ، وينشط ليمارس العمل الكالح بالضد من جميع القيم الحقيقية للجامعة الحقيقية .
    فما الذي سيتبقى من الجامعة في هذه الحالة . وكيف سيرتجى منها العلم والصلاح .؟ طبعا لا شيء البتة ..!
    وهذا بطبيعة الحال يسري بكل تأكيد وينطبق على ميزة الجامعات الفاسدة ، التي إعوجت في بعضها الأقلام ، وتزورت في بعضها الشهادات ، وتمزقت في غيرها الكراريس والكتب ، وتآكلت بداخلها العقول العلمية والخبرات المعرفية ، تحت قاروضة الفساد .
    منذ متى الجامعة تعاني من فساد منذ متى يا فؤادي .؟
    منذ متى الجامعة يقودها رؤوساء فاسدون منذ متى يا فؤادي .؟
    ومنذ متى الجامعة قد تحولت إلى بازار فيه كل شيء إلاّ العلم ، منذ متى .؟
    ومنذ متى الجامعة باتت مُفرّقة وطاردة لذوى الخبرة والكفاءة منذ متى .؟
    سيارات حراسات تزمجر ، وإطلاق عيارات نارية في الهواء ، وأصوات غنائية رديئة ، وأياد متشايكة تلوح ، وفوضى لا يعرف من أين ظهرت .؟ وكيف أصبحت نظاماً يطوق روح الجامعة ، وهناك بلابل فتانة وعيون خائنة تراقب أرجل الكرام في الحركة من أجل مساس البركة باللوثة والرياء .
    فأبطال الفساد في الجامعات هم الشخوص العاملون الذين يمثلون مواقع القرار فيها ، وعاده هم الرئيس ومساعداه ( الإخطبوطات ) ، فإذا ما تم إزاحتهم واستبدالهم بآخرين مصلحين من قبل الوزارة والجهات العليا المسؤولة ، فسوف بشكل ذلك بداية إيجابية ، للتخلص من الثعابين وبقية القراد المنتشر في جهات الأعمال والمهام المتوزعة ضمن الجامعة .
    لابد أن تحتفظ الجامعة بوقارها العلمي ومكانتها الأدبية ، وتبرز رسالتها الإنسانية والتربوية في الحياة والمجتمع بشكل ناصح المعطى والمداد ، من أجل صناعة الخير وتوظيف العقول لخدمة المصلحة العامة ، وإشاعة ثقافة ممارسة الفضائل في التفكير والسلوكيات والعطاء .
    وإذا لم تكن الجامعة هكذا ، وإلاّ فإنها ستكون بمثابة هيكل عظمي أجوف لا روح فيه ولا فاعلية ولا حيوات .
    الظروف المتسارعة للاضطراب الشامل ، قد عكست التيقن نحو حالة حقيقية لإدراك مدى حجم الضرر ، الذب أصاب البيئة العراقية من جراء الاحتلال الأمريكي الغاشم ، لتصبح هذه البيئة المأزومة أمام أزمة داخلية – نفسية وأخلاقية – منشؤها تعاطي سلوكيات الفساد سياسيا وإداريا وماليا ، وأخطرها بالإضافة إلى ذلك ، هو الفساد العلمي الذي تخطَّى حدود المحرمات والمكرمات والحواجز الحصينة لأسوار الجامعات والمراكز العلمية ، إذ تحول رئيس الجامعة إلى تاجر مقاولات ورجل أعمال من الطراز الذي لا يشابهه طراز في الارتشاء ، والمساعد الإداري رائش لا يشابهه طراز من الرائشين على طول الخط بين المشتريات والتجهيزات والتعهدات المزيفة والتوقيعات المريضة للحصول على الثمرات والخيرات مما لا يستحق ولا يجوز ، والمساعد العلمي الذي لبس جلباب قرينه الرائش ليغرق في التزوير والتحوير ونحت البالونات العلمية التي ما تلبث أن يتسرب عنها الهواء ، لتظهر التجاعيد والروائح الكريهة المعبأة في دهاليز الزيف والنفاق والجهالة ، من خلال ندوات زائفة وأنشطة دعائية مضحكة ، ومؤتمرات صورية للغير قائمة على قبوض وأجر متبرع به سلفا ، أو مؤتمرات فاشلة تفضح صميم الجهود الذاتية فلا تقام أصلا .
    منذ متى أصبحت الجامعة بورصة للمضاربة والتربح غير المشروع منذ متى يا فؤادي .؟
    منذ متى أصبح اللص والمرتشي والسارق والمشهود عليه بالشهادة القطعية المهمة ، كونه سارقا أو مرتشياً أو فاسداً أو طفيلياً ولا علاقة له بالعلم والمعرفة والمسؤولية ، متمتعا بصلاحية إدارة منصب من المناصب في الجامعة ، منذ متى يا فؤادي .؟
    منذ متى . . ؟
    يا فاسد في الجامعة وغير الجامعة ، في الدائرة والوظيفة العامة والمجتمع ، في الشارع والبيت والطريق ، في الفكرة والنظرة والقلب .. يا فاسد أخطبوطا كنت أو ثعباناً أو قراداً ، ستنكشف جميع أوراقك الإنتهازية القبيحة ، وستكون أمام المساءلة عند الزوم ، وتتزين
    لحظتها بأساور القيد والكلبجات .. لا تنسى هذه الوصية ..
    ويا فاسد لك يوم .. مهما طال اليوم ... !
    تنويه / كتابات لا تتحمل أيّة مسؤوليّة عن المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .
    قراءة في تقويم الاداء السيء لجامعة البصرة - 1
    كتابات - د.علي شمخي الحلفي
    قامت اللجنة المشكلة بالامر الاداري المرقم 146 في 16/8/2008 الصادر من ديوان الرقابة الماليه بتقويم اداء جامعة البصرة لثلاث سنوات دراسية وكانت النتائج مخيبة للامال وان كل ما فعلتة الوزارة لتصحيح المسار الخاطيء للجامعة هو التستر على ما في التقرير او اهمالة . لذا فقد الزمني الواجب الاخلاقي الاشارة الى التردي الذي تعيشة الجامعة تحت وطأة اداراتها السيئة التي لم تتغير منذ سقوط الصنم .
    بدأ التقرير بنبذة تعريفية عن الجامعه منذ تاسيسها عام 1964 مرورا باستقلالها عام 1967 عن جامعة بغداد حتى اصبحت الان من اكبر الجامعات العراقية . بعدئذ شرع التقرير ببيان الاهداف للجامعة حيث اوضح بان الجامعة لاتمتلك اهداف محددة ولا يوجد فيها نظام داخلي .هنا دعوني اقتبس الفقرة اولا (أ) " لم تزودنا الجامعة بفانون التأسيس والنظام الداخلي ليمكننا من تحديد الاهداف و الواجبات و الصلاحيات وقد اوضحت الجامعة ان الاهداف معروفة ضمنا..." رائع جدا ، جامعة تعمل وفقا لقانون الغاب يمثل فية العمداء دور الاسود لصد بل ومعاقبة كل من يتفوه بالحق والدليل ان اي لجنة مشكلة تؤله السيد العميد موضع التحقيق !! ذلك طبعا يمثل النظام الداخلي الذي تقول عنه الجامعة انه معروف ضمنا . كيف للوزارة ان ترضى بذلك وتغض الطرف عنه !؟
    نصت الفقرة (ب) من الفقرة (1) : "ان رسالة الجامعة واهدافها غير محددة وموثقة بشكل رسمي يلزمها بالعمل من اجل تحقيقها كما انه لاتوجد سياسة واضحة لدى الكليات للاسترشاد بها في الامد القصير. " الفقرة واضحة جدا ولاتحتاج للتعليق لان سياسة الجامعة تكمن في معافبة كل من يقول لا للدكتاتوريات الجديدة متمثلة بالعمادات الفاسدة . ولاسال الوزارة اي جامعة تلك التي ليس لها اهداف ولا سياسة واضحه ؟ اهذه الادارات التي يريد سيادة الوزير النهوض بالجامعات بها ؟ الا نحتاج الى معجزات لتحقيق ذلك؟ اتمنى ان لايكون سيادته هو الاخر لايعرف سياسة وزارته واهدافها والا لما سكت على ذلك!!
    ولانتقل الى الفقرة ثانيا "كفاءة الاداء وتنظيم اقتصاديات العمل " تبين هذه الفقرة بان الجامعة لم تظهر كفاءة في الاداء وانخفاض نسب التنفيذ في الدراسات الاولية و العليا معا . بالاضافة لذلك فان نسب تسرب الطلبة والهدر مرتفعة لان معيار النجاح و الرسوب هو القرب و البعد من السيد العميد . اما المتطلبات الدراسيه كالقاعات والمختبرات لم تكن اوفر حظا من سابقاتها .هنا لابد من الاقتباس : "اشغلت بعض الكليات ابنية لاستخدامها كقاعات دراسية على الرغم من انها غير مصممه لهذا لغرض بل هي ابنيه خدميه " هنا اود الاشارة الى حقيقة ان بعض الكليات متخمه بالقاعات مثل كلية الادارة و الاقتصاد كون المساعد الاداري ينتمي اليها وهو المشرف على هكذا امور وكليات اخرى لاتحضى بهكذا امتياز ككلية الاداب !! وساترك الفقرة ثالثا " كفاءة استخدام الموارد المالية و البشرية " الى القراءة اللاحقة كونها تستحق مقالا كاملا موثقا . لذا فأني اوجة دعوة الى جميع السادة المسؤؤلين الى طلب التقرير وانقاذ الجامعة من التردي الذي تعيشه خدمة للصالح العام. وفقنا اللة وايكم لخدمة عراقنا الحبيب و للحديث عودة ان شاء اللة.
    قراءة في تقويم الاداء السيء لجامعة البصرة - 2
    كتابات - د.علي شمخي الحلفي
    انتهت قراءتنا الاولى لتقرير تقويم الاداء من قبل ديوان الرقابة المالية في 16 /6/2008 عند البند الثالث " كفاءة استخدام الموارد المالية و البشرية " التي هي الاخرى لم تكن اوفر حظا من سابقاتها ، ان لم تكن الاسوء على الاطلاق . فقد عرف القاصي و الداني بالخروقات المالية المتكررة ، كان اخرها تعيين ما يقرب 1690 شخصا بشهادات مزورة و اسماء وهمية جلهم من بطانات العمداء و اقاربهم وبدون درجات وظيفية . تم اكتشاف ذلك من قبل وزارة المالية التي لم تكن امينة على الاطلاق في معالجة الموضوع ، اذ كان من المفترض احالة مرتكبي التجاوزات الى القضاء . وبدلا من ذلك ، قامت هذه الوزارة بالتغطية على الموضوع بالاتفاق مع المساعد الاداري للجامعة !! هذه هي النزاهة في صون اموال الشعب يا سيادة وزير المالية . لذا فاني باسم التدريسيين في جامعة البصرة اطالب سيادة وزير المالية باحالة ملف القضية الى هيئة النزاهة في البرلمان.
    وعلى صعيد ذي صلة وصل الفساد المالي ذروتة في لجان المشتريات التي لم تتغيرمنذ امد بعيد ومثال ذلك مشتريات كلية الاداب الحاوية على العضو المخضرم د .مشعل والست ذكرى !! هذا ناهيك عن لجنة العطاءات التي تعطي المقاولات لاشخاص يختارهم المساعد الاداري ومدير حساباته !!زد على ذلك ان الشاغل الوحيد هو تهديم الاسيجة وبناءها من جديد لان ارباحها مضمونة !! كما يكشف التقرير ، ان اجمالي المبالغ المخصصة للجامعة هو 62 مليار ونصف لم يستثمر شيء منها في تطوير الجامعة او كادرها لان عبارة " على ان لا تتحمل الجامعة اي اعباء مالية " اصبحت ملازمة لكل الكتب الرسمية . فمثلا تكتب هذه العبارة في الاجازات الدراسية وفي اوامر الترقية و عند طلب اللعلاج في حال مرض اي تدريسي خلافا لقانون الخدمة الجامعية !! الجامعة ، بسبب سوء ادارتها ، لاتعرف احتياجاتها . ولاقتبس هنا : "عدم الدقة في تحديد احتياجات الجامعة حيث ظهر تجاوز و تدني في الفصول عما مخصص لها في الموازنة " . ففي الجدول الذي يقيس نسبة التجاوز و التدني بلغت هذه النسبة 50% في المستلزمات الخدمية و 21% في صيانة الموجودات و29% في الموجودات غير المالية و13% في المستلزمات السلعية ...الخ .اليست هذه نسبا مخيفه ياوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ؟ ام ان الوزارة فرحة بالمبالغ التي يتم استرجاعها مع نهاية كل سنة مالية والتي اتمنى لو ان التقرير قد ذكرها لانها تبلغ بالمليارات !! لاشك ان الوزارة مسرورة لان لها نسبة ارباح مما يتم استرجاعة على حساب بؤس الجامعة !!
    اما فقرة المبالغ المستلمة من الوزارة فقد بلغت المليارات يقول التقرير بان الجامعة "تصرفت بالجزء الاكبر منها خارج تخصيصات الموازنة " . والاهم يقول التقرير "عدم وجود نظام كلفة لدى الجامعة " .فكلية الادارة و الاقتصاد نائمة لم تكلف نفسها يوما باعانة الجامعة !!اكتفي بهذا القدر على امل ان اخصص مقالا للموارد البشرية والابنية كما وردت في التقرير. وفقنا اللة واياكم لاظهار الحق و الدعوة من جديد الى اعادة النظر في الادارات الفاسدة في جامعة البصرة.
    تنويه / كتابات لا تتحمل أيّة مسؤوليّة عن المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .
    ازمة الجامعات العراقية بين السياسة والواقع العلمي - 1
    كتابات - رؤوف الكعبي
    اذا اردنا ان نضع جامعاتنا العراقية في الميزان ونقيم الواقع الدي وصلت الية تلك الجامعات بعد التغيير في العراق وتارجح الجامعات بين السياسات المتعددة التي تدير البلد مند 2003ولحد الان وربط الجامعات بين التي هي عصب الحياة بالتقسيم السياسي والطائفي نجد ان القائمين على العمل في الجامعةوالمتصدين لتلك العملية يحسون احساسا كبير وملموس بالتدخلات السياسية لاحزاب عدة في عمل الجامعة سواء بالقول والفعل فترى الناس يقدفون الجامعة بشتى انواع التهم ان كان رئيسها او القائمون عليها ينتمون الى طائفة معينة او عند تغيير عميد كلية (لاسباب عدة اما لسؤة ادارتة او لبلوغة السن القانوني ) نجد الحديث واللغط يدور حول ان كان العميد مستهدف لطائفته او لميولة السياسية متناسين الواقع العلمي والواقع الثقافي والمشاهد الحية التي تمر بها هدة الكلية او تلك مما اثر سابا على قيادة الجامعة وظهور تلكؤات في عدة مفاصل مهمة من الجامعة ودلك لتحسس المسؤوليين في تعاملهم مع اي قضية قد تظهر ويراد لها حل.
    فترى كيف يتعامل المسؤول الجامعي ؟ هل يتعامل بمعزل عن الظروف المحيطة بة. ام يفكر مليا بالاشخاص الدين بمعيتة وتاثيرهم السياسي الحال والمستقبلي على حياتة المهنية با عتبار ان الجامعة لم تخرج من جلباب السياسة ولو قدر لها ان تخرج من هدا الاطار لاصبحت لدينا قيادات جامعية تعتمد على اساس كفائتها ونزاهتها وعلميتها وتاثيرها في الساحة العلمية والثقافية للبلد مما ينعكس ايجابا على المشهد الحي للجامعة .
    لكن غياب الرؤية العلمية وتغليب الرؤية السياسية بدا ظاهرا مما حدى ببعض الجامعات الى ان تتحول الى مقار لاحزاب معينة وكتل سياسية وكانها مقفلة من الناحية العلمية . ولكن بعد تحسن الوضع الامني في العراق ظهرت بوادر ايجابية في العمل الاكاديمي مع وجود بعض التدرنات والالتهابات من الجراح الماضية التي يراد لها ان تتحول الى حالات صحية في المستقبل.
    تنويه / كتابات لا تتحمل أيّة مسؤوليّة عن المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .

    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى عثمان ; 18/04/2009 الساعة 02:41 AM سبب آخر: حدوث تقديم اثناء الطباعة

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •