السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
مقال من أحاديث الصباح و المساء / للكاتب الأستاذ : عز الدين الغزاوي.
و هو مقال موجه لكل عربي أبي ، تفاعل بكل جوارحه مع معاناة أطفال فلسطين ضحايا العدوان.

الموضوع : تفاعلات الحفل الغنائي ، الذي أحياه الفنان " مارسيل خليفة ".
* أحيا الفنان " مارسيل خليفة " من تنظيم جمعية أطفال فلسطين ، حفلتين غنائيتين لفائدة ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
* و قد اختلطت المشاعر بين تفاعل وحماس لهؤلاء الأطفال ضحايا العدوان ، و حالتهم التي تحز في النفوس و هم بين فاقد لإحدى يديه ، إلى فاقد لأطرافه السفلى ، إلى فاقد لبصره.
* و قد عبر الفنان " مارسيل خليفة " على هذه الصورة بقوله :
" إن مشاعري توقفت و أنا أتابع أطفالا تفاعلوا مع ألحاني ، لكنهم يصفقون بيد واحدة ، و آخرون لا يبصرون لكن قلوبهم كانت تبكي لما عرفوه من الحق في كلمات ألحاني ".
* كما أنه عندما سئل عن طبيعة أعماله أجاب :
" إنني لحنت كثيرا للشاعر الراحل " محمود درويش " ، الذي كان من أعز اصدقائي كما أن كلماته كانت تعبر صدقا عن معاناة الفلسطينين في محنتهم ".
* كما أكد الفنان " مارسيل خليفة " على سلطة الفنان بقوله :
" إن الفنان الصادق في مشاعره لا يعمل تحت إمرة أي من السلطتين الدينية و السياسية ، فصوت الفن فوق كل سلطة ".
* لله ذرك أيها الفنان العصامي المناضل ، ودمت متألقا في أعمالك تغني بلسان فلسطيني ينشد الحرية و السلام ، و سأغني معك مرددا " منتصب القامة أمشي ، حتى النصر و التحرر إن شاء الله ".
تحية عربية فلسطينية حتى النخاع / عز الدين الغزاوي.