أجهزة عباس تختطف البرفسور عبد الستار قاسم ....

[ناصر عبد المجيد الحريري]

جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية يختطف البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس

[سعيد الخطيب]

حسبي الله ونعم الوكيل على من طغى وتجبر
الا يكفي بمطاردة المجاهديين كمان المفكريين يعتقلون

[Dr. Schaker S. Schubaer]

[tabletext="width:70%;"]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): متي يعلن المجاهدون أن سلطة عباس جزء من الاحتلال ينبغي مقاومته؟!

[/tabletext]

[tabletext="width:70%;"]

لقد أصبحت السلطة المغتصبة من قبل عباس الرئيس المنتهية ولايته وزمرته لا تحتمل أي كلام سواء كان خبراً أو رأياً .. فهاهي تعتقل الأستاذ الدكتور عبدالستار قاسم!
والسؤال إلى الإخوة المجاهدين في الضفة:
متى يعلنون سلطة عباس سلطة احتلال؟!
ويعتبروها جزءاً من الاحتلال ينبغي مقاومته؟!


وبالله التوفيق،،،

[/tabletext]

[ناصر عبد المجيد الحريري]

إنها ليست المرة الأولى التي تحارب فيها زمرة عباس ، المثقفين والمناضلين
فهي هددت المناضل سميح الخلف أيضاً.
المطلوب هو : انتفاضة في وجه هذه الزمرة والخلاص منها ...

[د. محمد اسحق الريفي]

الأساتذة الأفاضل،

لمصلحة من تعتقل أجهزة عباس وخصوصا الأمن الوقائي البروفيسور عبد الستار قاسم الذي يدافع عن حقوق شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني؟! الإجابة معروفة للجميع، فالجهة المستفيدة من اعتقاله هي العدو الصهيوني، أليس هذا العمل غير الوطني وغير الأخلاقي وغير الإنساني يدل على المهام التي يسندها الاحتلال لجهاز الأمن الوقائي؟!

بالأمس كانت محاولة اغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي، واليوم اعتقال البروفيسور عبد الستار قاسم، ولا ندري من سيكون الضحية غدا... هذا أمر مرفوض يجب أن ترفضه كل الفصائل الفلسطينية بلا استثناء.

الحرية للبروفيسور قاسم، وتحياتي لكم جميعا.

[د. عيدة مصطفى مطلق]

الأخوة والأخوات
تحية الكرامة والحرية
تزداد شراسة الأنظمة العربية كلما تآكلت شرعيتها وكلما ازدادت تماهياً والتحاماً بالمشروع التصفوي الصهيو- أمريكي للقضية الفلسطينية بخاصة باعتبارها محور الصراع في العالم ومحور السلم والحرب والفوض والاستقرار .. حالة المقاومات العربية والإسلامية التي تسجل صعوداً واسع النطاق تهديد لمخططات التصفية .. إلا أن العجيب في أنظمتنا العربية أنها باتت في عجلة من أمرها وتبدو أشد حرصاً على إنهاء المسألة وتصفية أنصارها وإخراس الأصوات المؤيدة لها.. وأعتقد أن ما تطاولت هذه السلط العربية إلا بسبب تراخي أو انسحاب القيادات الشعبية وتنظيماتها من أدوارها .. وخضوعها للابتزاز .. مما مكن هؤلاء من الاستفراد بهذه القوى واحداً فواحداً .. ولا أظن أن هناك من إمكانية لردع القمع والتسلط إلى عبر مزيد من التلاحم .. والصمود خلف المقاومة وإسنادها بكل وسائل الإسناد المادي والمعنوي والسياسي.. وما ذنب الدكتور عبد الستار قاسم إلا صوته المساند لمقاومة شعبه وأمته ورفضه الانصياع للمشروع التصفوي الخطير .. أي أنه يمارس فلسطينيته ومواطنيته وعروبته بكرامة..

حسبنا الله ونعم الوكيل

د. عيدة المطلق قناة
اربد/ الأردن

[عامر العظم]

جهاز الأمن الوقائي وصمة عار في تاريخ الشعب الفلسطيني!
الشعب الفلسطيني يعيش إرهابا مزدوجا!

لقد وجهنا اكثر من بيان ونداء للرئيس عباس والسلطة الفلسطينية لحل جهاز الأمن الوقائي ومحاكمة المجرمين السابقين واللاحقين.. وهي منشورة..

تشكل الأمن الوقائي فور عودة المسؤولين والقوات الفلسطينية من الخارج بعد اتفاقية أوسلو..تشكل من مجرمين قتلوا مئات الأبرياء تحت جنح الظلام (بالتلثيم) بشعارات وأسماء كثيرة وأكثرها كانت شخصية أو ناتجة عن جهل وتخلف..(نشر الباحث صالح النعامي كيف استطاعت اسرائيل تجنيد مجموعات من خلال مسؤول عميل، وقاموا بارتكاب جرائم وشوهوا أبرياء ثم اعتقلتهم إسرائيل وطلبت منهم التعاون ورفضوا في البداية لأنهم كانوا يعتقدون أنهم وطنيون، ويقومون بمهمات نضالية وعندما وضعتهم أمام الحقائق وأنهم كانوا ينفذون أجندات إسرائيل وعملائها وستفضحهم إن لم يتعاونوا، صدموا وانهاروا ووافقوا على التعاون "كعصافير أو صراصير" في السجون!

استطاع هؤلاء المجرمون التمترس في جهاز الأمن الوقائي بحثا عن الحماية لأنفسهم ولم يكن تنابل السلطة الفلسطينية العائدين المنهكين الباحثين عن استقرار يعلمون حقيقة ما جرى خلال الانتفاضة الأولى.. بل أغدقت على كثير منهم رتبا عسكرية بزعم انهم سجنوا أو ناضلوا وهي لا تدري ما فعلوا من جرائم بشعة بحق مئات الأبرياء! إذا التقى أصحاب المصالح من الخارج والداخل بعد تشكيل السلطة الفلسطينية..هذا يبحث عن مصالحه وحماية نفسه من الانتقام، وذاك يبحث عن مصالحه وبيت يأوي إليه بعد تشريد طويل في وطن لا يعرف تضاريسه!

من ينظر لفكر جهاز الأمن الوقائي المشكل من مجرمين أو ممن يمتلكون نزعات إجرامية يستطيع أن يفهم ما يجري..هؤلاء كانوا يهابون إسرائيل خلال الانتفاضة الأولى ويهابون أهالي الضحايا في نفس الوقت، ولهذا تمترسوا باسم حركة فتح لتنفيذ جرائمهم وتوفير حماية لأنفسهم.. فكرهم انتهازي مهادن لإسرائيل والسلطة وفي نفس الوقت يمارسون ترهيبا على الشعب الفلسطيني في محاولة للقفز إلى الأمام والهروب من جرائمهم السابقة واللاحقة.

ما الفائدة من وجود جهاز (دموي) في ظل وجود جهاز شرطة؟! هل يحتاج الشعب الفلسطيني إلى أكثر من شرطة وقوات أمن في ظل وجود 600 حاجز إسرائيلي؟!

ما يثير استغرابي أن السلطة وحركة فتح تعي دور الإعلام وكثير منهم يرسلون لنا نشراتهم وآلاف منهم يتابعون واتا على مدار سنوات، فلماذا يشوهون أنفسهم وتاريخهم المشوه أصلا بجرائم هذا الجهاز وغيره؟! أليس فيهم عقلاء يقرأون ويسمعون ويستوعبون؟! ألا يعرفون خطر الإعلام؟!

طبعا لا بد أن نرفض وندين جرائم القتل التي حدثت في غزة بدون محاكمات تحت سلطة الحكومة المقالة. لا يزال القابضون على شؤون الشعب الفلسطيني يكررون غباءهم!

خلاصة القول:
1. الشعب الفلسطيني يعيش إرهابا مزدوجا (إسرائيليا منذ 1967 وفلسطينيا منذ 1987)
2. يجب حل جهاز الأمن الوقائي ومحاكمة المجرمين فيه بأثر رجعي وإعادة الحقوق للضحايا والأبرياء،
3. ندعو إلى الإفراج الفوري عن الدكتور عبد الستار قاسم، عضو الجمعية، حتى لا تكون الخسائر فادحة وأكبر مما يتصور التنابل!

[د. محمد اسحق الريفي]

أختي الفاضلة الدكتورة عيدة مصطفى مطلق،

لقد أصبت بكلماتك الموجزة والمعبرة كبد الحقيقة فيما يتعلق بالوضع العربي المزري، واستطعت بذكاء تشخيص الداء الكامن وراء إرهاب النظام الرسمي العربي وتخاذل الأحزاب والمنظمات الشعبية. لن يستمر هذا الحال طويلا، فهناك قيادات شابة عربية مسلمة ترفض استمرار هذا الوضع العربي المخزي، وستنهض قريبا إن شاء الله لتغيير هذا الوضع وإنهاء حالة الخضوع الرسمي للابتزاز الصهيوصليبي.

أشكرك جزيلا على مداخلاتك القيمة التي تثري الموضوع وتفتح آفاقا واسعة للتأمل والاعتبار.

تحياتي وتقديري

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أشكرك جزيلا على مداخلتك القيمة والمعلومات المهمة التي تفضلت بها حول جهاز الأمن الوقائي، المختص في حماية أمن الكيان الصهيوني وسلطة الحكم الذاتي الوكيلة للاحتلال الصهيوني، فشهادتك في هذا الموضوع لها قيمة كبيرة، ولا سيما أن الكثيرين لا يعرفون حقيقة جهاز الأمن الوقائي، الذي يعمل بالتنسيق الكامل والتعاون الكامل مع العدو الصهيوني للإجهاز على المقاومة والتجسس على المقاومين.

الأستاذ الدكتور عبد الستار قاسم عضو بارز من أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، ولهذا فإن دعوتك لاستنفار الجمعية من أجل رفع الظلم عن الدكتور قاسم وإطلاق سراحه، يجب أن تلقى تفاعلا يعبر عن حجم الجمعية وقوتها وقوة أعضائها من النخب الثقافية الفذة.

أشكرك جزيلا على هذا الموقف الوطني النبيل.

تحياتي وتقديري

[د. عيدة مصطفى مطلق]

الأخوة والأخوات
نعم لا بد من أن ننهض لنرد الأذى عمن باتوا يتعرضون للأذى ويتكرر إيذاؤهم وما ذلك إلا بسبب التسامح أو التهاون أو التنازل أو التخاذل الذي يبدو منا تجاه قضايانا وحقوقنا كبشر أولاً وكمواطنين لا رعايا في هذا الوطن العربي .. نحن أمام سلسلة من التنازلات التي نالت من معظم حقوقنا حتى تطاولت على خصوصياتنا .. فما دور المنظمات المهنية أو الحزبية أو الحقوقية ؟؟ أعتقد أنه ينبغي لنا أن نفعل مواد الأنظمة الداخلية لهذه المنظمات وفي مقدمتها الدفاع عن حقوق أعضائها وبشكل قانوني .. فمسألة ملاحقة المعارضين في الوطن العربي تجاوزت حدود الملاحقة القانونية لتصل إلى التصفية الجسدية .. وإن تذرعت السلطات بحقها في صيانة استقرارها وضبط أمنها فإن هذه الذريعة باتت تتجاوز حدود واجبات وحقوق السلطات.. إلى استئصال شأفة المعارضة بكل أشكالها ..

د, عيدة مصطفى مطلق قناة
اربد / الأردن

[عامر العظم]

لسنا في نزهة سياحية هنا!

أخي البروفيسور الريفي،
تأكد أن قضية البروفسور قاسم وصلت إلى أعلى وكافة المستويات الآن! هناك كثيرون في السلطة يحترمون الجمعية ويستمعون إليها ويعرفون مصداقيتها وقوتها وانتشارها..وأعتقد أنهم سيتحركون بسرعة..

في هذه الأثناء، نحن نعرف ماذا فعلنا ونفعل في حياتنا! نحن هنا لسنا في نزهة سياحية! نصبنا كمينا استراتيجيا محكما للأمة لتنهض!

تحية مُحكمة من تورا بورا!

[نسرين حمدان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم بعد

إنه من علامات التدهور أن تقوم السلطة

الفلسطينية باعتقال القياديين ومحالة إغتيال الأئمة والشيوخ

خاصة في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب الفلسطيني بصمود المقاومة الفلسطينية في وجه الآلة العسكرية

الصهيونية الغاشمة. وكأن السلطة الفلسطينية تصر على رفض الإنجاز العسكري العظيم الذي حققته

المقاومة الفلسطينية وبخاصة حركة حماس على العدو الصهيوني الهمجي، وتعمل على إنكار أهمية هذا

الإنجاز في إقامة نقطة ارتكاز فلسطينية عسكرية على أرض فلسطين، ولأول مرة في تاريخ الصراع ضد

المغتصبين المتوحشين.

حيث دخل الشعب الفلسطيني في مرحلة تاريخية جديدة بعد الحرب على غزة، ولا أظن أن الحكمة تستدعي

الاستمرار فيما مضى.

إنني أرى «أن إعتقال القياديين لدى المحتل والسلطة هو ضريبة يومية تدفعها حماس حماية للثوابت

ووفاء لخيار الشعب وشهدائه و أسراه». و أن ما يسمى بأجهزة فتح في رام الله متورطة من رأسها حتى

أخمص قدميها في اعتقال القياديين عند الوقائي الذي لم يراع فيهم لا ذمة ولا دين، و زعماء هذه الأجهزة

الذين فقدوا بوصلتهم ونسوا أنهم فلسطينيون قبلتهم القدس لا تل أبيب.

إن «شعبنا في الضفة يزداد فهماً ووعياً لما يجري حوله، وإن اعتقال أبنائه لدى أجهزة عباس ثمّ

اعتقالهم لدى الصهاينة ومنظر الجيب الفلسطيني الذي يتقدمه الجيب الصهيوني لن يغيب من ذاكرته».

لذلك يجب عليهم أن يغضبوا ويهبوا ويعملوا على دحر هذه الحكومة المتصهينة غير الشرعية

((لأن بقاءها يعزز الانقسام الفلسطيني الداخلي، ويشكل خطراً على المشروع الوطني الفلسطيني المبني

على أساس احترام الشرعيات وحقوق شعبنا، وعلى رأسها حق المقاومة)).

تنسيق كبير!!

وليس أدل على الحملة الشرسة التي تتعرض لها حماس في الضفة الغربية، ما كشفه

تقرير للـ((شاباك))

الإسرائيلي نشرته صحيفة ((هآرتس)) الإسرائيلية من أن أجهزة السلطة اعتقلت خلال أسبوع واحد بداية

الشهر الماضي أكثر من 250 ناشطاً من حماس، بينهم نشطاء في الجهازين العسكري والسياسي، ومن

العاملين في لجان الزكاة.

وأعلنت المصادر الأمنية الإسرائيلية عن رضاها عن الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن التي يديرها سلام

فياض رئيس حكومة رام الله، قائلة ((إن أجهزة الأمن التابعة لعباس تعمل بجدية من أجل محاربة حماس)).

حسبنا الله وحده هو نٍعم الوكيل ..

لذلك يجب علينا التكاثف معا ً هنا في جمعية واتا وخارج الجمعية لمساندة أهلنا في الضفة الغربية

ورفع الظلم عنهم بكل ما نستطيع وإن الله معنا ..

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

مـــــــلاحظـــــــــة

لو المسلمين أصلحوا أنفسهم وعادوا إلى الله ......... ما أذلوهم أعداؤهم

ولكن الذل فينا أصبح طبعاً إلا من رحم الله . أذلة أمام المعصية و أذلة أمام الشهوات التافهة الزائلة

قال الله تعالى (( إن تنصوروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) ونصر الله هو نصر دين الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية أبية حرة

حزن العُمُر .. أصيغه حرفاً ويجسده قلمي أنين

هي الغيومُ إذا ما تفرقتْ عقمت ،، وإن تلاقت همّ من جوفِهـا المطرُ

[سعيد مطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشعب الفلسطيني يعيش تحت الحصار والنار حصار من الدول العربية وحصار من السلطة العباسية بقيادة الأمن الدحلاني.
وتحت الاحتلال الصهيوني الغاشم وتحت نيران طائراتهم يتمتعون ويمتعون جنودهم بصيد المطلوبين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي غزة.

ما هذا الخزي والعار يا سلطة المفاوضات الخائنة

أرى الكِلابَ وقد استَوحَشَت = عَضَت من مد يده بالكَرم والعطاء
شَعبُ فلسطين ليس لنا إلا الجهاد = ذبحا بالكلاب وكل منافق والأعداء
تصهينوا سلطة فتح يذبحوا الأبناء = كلابا صاروا ترتجي من اليهود العطاء
تبا لكم عصبة بالفساد تنتشروا = تبا لكم تأكلون بقايا الخنازير والجراء
فاسدون فاسقون هذا دأبكم = تعيشون على بقايا الدم وقتل النقاء
شوهتم صورة فلسطين نقاءها = شوهتم الأرض وسيرتكم في السماء
كم أسير في سجنكم محجوزا = وأنتم كالكلاب حراس مسعورة الداء

[سليم عرب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحق والمحاسبه والدفاع يقع على اكتاف ومسؤوليه الطبقه المثقفه الواعيه وعليها حمايه وادبائها ... واقلامها ..

اعرف ان كلماتي جافه ولكني اهيب بالاعضاء الكرام الى وضع خطه استراتيجيه للدفاع على مبادئها واعضائها ولتكون صلبه وان اتكون لها ابعاد مستقبليه .. فالتاريخ يصنعه الرجال ..

والسلام والحرب والحريه وكل القيم الساميه هي نتاج رجال صدقوا ما امنوا به ..

ونحن بالوطن العربي منن الله علينا بالرسالات السماويه كلها في ارضنا ومنن الله علينا بالانبياء والرسل ..

وانا اهيب بالاساتذه والاخوه الكرام لخلق وحده مؤازره استراتيجيه ومكتب دراسات مستقبليه ... اي بالمعنى المعروف ... وزاره دفاع لفضاء واتا يضمن استراتجيين ومفكرين وحقوقيين وادباء ووجهاء الفكر والعلم والادب

ولكم مني خالص المحبه .

م.سليم عرب

[عبد الستار قاسم]

سجن جنيد وسجن نابلس
عبد الستار قاسم
19/نيسان/2009

كان سجن نابلس عبارة عن غرف فسيحة وعالية على نمط العقود القديمة التي كان يبنيها أجدادنا من اللبن والحجارة. بنى الأتراك عدة غرف إلى الشرق من نابلس، وجعلوا منها سجنا للمنطقة، ومركزا أمنيا. وعلى الرغم من أن الغاية من البناء تتراوح بين الذم والضرورة، إلا أن البناء كان تاريخيا، وكان يستحق المحافظة عليه. بالقرب منه، أقام الإنكليز البناية الحكومية المعروفة بالسرايا، والتي أطلقت عليها الحكومة الأردنية اسم المقاطعة.
تم اعتقالي في العهد الصهيوني المباشر مرتين في هذا السجن، وكنت دائما أرى ضرورة تحويل المكان إلى متحف. المكان تاريخي، وموقعه جميل، وغرفه ملائمة لعرض الآثار التاريخية والتراثية. لكن المكان كانت تشوهه قضبان الحديد والأسلاك الشائكة، وحتى أن إحدى غرفه قد أقيمت داخلها زنازين (زنزانات كانت تعرف من قبل المعتقلين بالإكسات) وذلك لحشر الخاضعين للتحقيق. لكن الملاحظة الهامة أن كل الإجراءات والتدابير اليهودية الخاصة بالمبنى لم تكن تؤثر على هيكل وتركيب المبنى. يعني أن الإكسات قد أقيمت داخل إحدى الغرف دون هدم جدران أو إدخال المواد الإسمنتية إلى صلب المبنى، وكان من السهل إعادة كل الغرف إلى حالاتها الأصلية دون تشويه.
اعتقلتني السلطة الفلسطينية في هذا السجن مرة واحدة، وللأسف وضعتني في غرفة إسمنتية في الطابق الثاني داخل غرفة من غرف السجن. نظرت كثيرا إلى المنظر، وسألت الضابط المسؤول عن سبب هذا التشويه والعبث بجدران الغرفة فقال بأنه هو الذي أشار بعمل ذلك. وشرح لي بأنه كانت هناك حاجة لغرف، ولم ير ضرورة للغرف الفسيحة، وأقنع المسؤولين بسهولة بإحداث ذلك التغيير. شرح لي وهو يقول بأن المسؤولين أغبياء ولولا نظرته الثاقبة لما خطرت الفكرة على بالهم.
قام اليهود بقصف السجن بهدف القضاء على الشهيد أبو هنود، ودمروا إحدى الغرف تماما، وأصابوا السجن بأضرار. وبعد ذلك، قاموا بقصف السرايا وألحقوا بها أضرارا جسيمة. ومنذ فترة وجيزة تم تجريف سجن نابلس نهائيا من قبل السلطة الفلسطينية.
كان من المفروض المحافظة على المبنى لقيمته التاريخية أولا، ولأنه من الممكن استغلاله لأغراض إنسانية واجتماعية متعددة. كان من الممكن تحويل المكان إلى متحف وجعله دارا للزوار والسواح. لكن يبدو أن عقل السلطة الفلسطينية قد ضاق بهذا الأمر.
أما سجن جنيد فهو أصلا عبارة عن مستشفى عسكري بنته الحكومة الأردنية، وسقط بيد الاحتلال وهو غير مكتمل (بناية عظم). قرر اليهود تحويله إلى سجن مع بداية الثمانينيات، واقترفوا بذلك جريمة سكت العالم عنها. أبقى اليهود على الشكل الخارجي للمبنى، لكنهم أجروا تعديلات إنشائية جوهرية داخلية عليه بحيث اختفت معالمه كمشفى. لقد اعتقلت من قبل الصهاينة فيه حوالي العام.
استلمت السلطة السجن بعد اتفاقية طابا، وتم اعتقالي فيه مرتين لمدة محدودة جدا. أول ما شاهدت أن السجن ليس نظيفا بتاتا. أعقاب السجاير وقشور البرتقال وغير ذلك ملقاة على الأرض، والذباب يملأ المكان، والرائحة غير الطيبة منبعثة. هذا لم يكن موجودا تحت إدارة اليهود المباشرة. ولاحظت أيضا إضافات إنشائية خارجية، وإذا بها غرف لضباط أو أبناء ضباط. المكان ما زال سجنا حتى الآن، وفيه يجري تعذيب فلسطينيين على أيدي فلسطينيين.
كان على السلطة أن تعيد المكان إلى ما قصد منه، أي إلى مشفى. صحيح أن تكاليف إعادة تأهيل المكان عالية، لكن الذي يتسول من أجل بناء سجون ومقار أمنية بإمكانه أن يتسول من أجل إعادة تأهيل مشفى. المكان يجسد الكثير من الآلام والأحزان، ويجب ألا يبقى كذلك.
____________________
الإدارة نشرت المقال المرسل إلى أحد عناوينها قبل أيام باسم الدكتور المعتقل عبد الستار..لا ندري إن كان هذا المقال هو سبب الإعتداء الفاضح على الجمعية وعلى الدكتور عبد الستار حيث أشارت قناة الجزيرة أنه بدأ التحقيق مع الدكتور قاسم بسبب انتقاده للسلطة على الإنفلات الأمني الذي لا يزال مستمرا والذي سنلاحق كل مجرميه ونحذرهم إن لم يطلق سراحه فورا!

[ناصر عبد المجيد الحريري]

كان الأكاديمي والخبير السياسي الفلسطيني البروفسور عبد الستار قاسم قد طرح حلا يقوم على حل الأجهزة الأمنية.
وقال إنه سيؤدي إلى إحلال الأمن الداخلي والخروج من الأزمة الأمنية الراهنة المتصاعدة في الأراضي المحتلة
ولهذا قامت أجهزة أمن السلطة باعتقاله على الرغم من من وضعه الصحي الحرج ، وبدات أجهزة السلطة التحقيق معه اليوم .

لذا فإننا نحمل عباس وأجهزته الأمنية المسئولية الكاملة لكل ما يمكن أن يتعرض له الاستاذ البروفسور عبد الستار قاسم .
و ندعو إلى الإفراج الفوري عنه .

[د. محمد اسحق الريفي]

جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين
بيان صادر عن جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين

تشهد الساحة الفلسطينية -رسمياً وشعبياً- حالة إجماع لا سابق لها على ضرورة تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني؛ خاصة على صعيد وقف حملات التحريض والمناكفات الإعلامية؛ إضافة إلى تحريم الاعتقال السياسي والتوقف عن ممارسته، ورغم كل ذلك تتواصل الاعتقالات السياسية، وتتسع الشرائح الوطنية التي تقع تحت طائلة الاعتقال السياسي، وقد فوجئ مجلس إدارة الجمعية باعتقال المناضل الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم عضو مجلس إدارة الجمعية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، وإننا إزاء هذا الانتهاك الصارخ للتقاليد والقيم الوطنية من خلال ممارسة الاعتقال السياسي نؤكد على ما يلي:
1-نرفض وندين ونستنكر بشدة الاعتقال السياسي، خاصة اعتقال الدكتور عبد الستار قاسم، ونحمل الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن سلامته.
2-نُذَّكر بأن الدكتور عبد الستار قاسم تعرّض عبر السنوات الماضية لسلسلة من الاعتداءات شملت إطلاق النار عليه وحرق سيارته، ومحاصرته برسائل تهديد مستمرة ومتواصلة.
3-إننا إذ نؤكد على تحريم وتجريم الاعتقال السياسي، فإننا نعتبر أن فبركة التهم للمناضلين هي أكثر قبحاً وبشاعة من جريمة الاعتقال السياسي.
4-يتحمل المستوى السياسي في حركة فتح، وفي المقدمة الرئيس أبو مازن المسئولية الكاملة عما جرى ويجري للدكتور عبد الستار قاسم، ولا يمكن قبول التبريرات والفبركات التي تُلقي المسئولية في النهاية على عاتق المجهولين أو الموظفين الصغار.
5-يجب على مهندسي سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات السياسية أن يدركوا أن تصعيد خطواتهم لن تُقابل إلا بمزيد من الإصرار والنضال على محاربة التسلط والاستبداد.

وإذ تسجل جمعية أساتذة الجامعات هذه المواقف فإنها تطالب بـ:
1-الإفراج الفوري عن الدكتور عبد الستار قاسم ومحاسبة كل العابثين الذين فبركوا له الاتهامات ومارسوا عملية الاعتقال.
2-نطالب أعضاء المجلس التشريعي، وفصائل العمل الوطني، وقيادة حركة فتح تحمل المسئولية والقيام بالضغوط اللازمة للإفراج عن الدكتور المناضل.
3-نطالب بمحاسبة مرتكبي جريمة الاعتقال السياسي، وفبركة الاتهامات للمناضلين والمفكرين وإيقاع أشد العقوبات الرادعة بحقهم.
4-نطالب كل المناضلين والمثقفين والأكاديميين برفع الصوت عالياً ضد جرائم الاعتقال السياسي، والنزول للشارع للتصدي لسياسات تكميم الأفواه.

جمعية أساتذة الجامعات- فلسطين

[د. محمد اسحق الريفي]

ويل لامة تضطهد وتقمع مفكريها

الدكتور عدنان بكرية

كل شيء توقعناه في عهد الكبت الفكري والسياسي وعهد اغتصاب الحرية وقص اللسان ولم نفاجأ باعتقال الكاتب والمفكر السياسي والأكاديمي البروفيسور عبد الستار قاسم، لان الأحرار هم من يدفعون ثمن الكلمة الحرة وضريبة الموقف الصلب .

عبد الستار قاسم لم يرتكب جريمة تخالف القانون عندما انتقد الفلتان الأمني وأشار بأصابع الاتهام للجهات الأمنية في السلطة الوطنية فهي تتحمل المسؤولية عن أي خلل امني يحصل .. شأنها شأن الأجهزة الأمنية في كل دول العالم .. لكن بما اننا لا نتقن ولا نفهم ان ينوه كاتب مفكر للوضع الفوضوي الذي وصلت إليه أجهزة السلطة وميليشياتها ... وبما أننا لا نحترم الديمقراطية.. فان كلام عبد الستار قاسم وانتقاده أصبح جريمة يجرجر عليها القانون دون احترام للرجل ولا لمكانته ولا حتى لجيله ولا لطلابه الذين رصدوا لحظة اعتقاله من الحرم الجامعي وبصورة تُخجل منفذيها.

مخجل جدا ان يتم اعتقال مفكر فلسطيني بهذه الطريقة القبيحة والتي يندى لها الجبين .. فكاتبنا ليس رجلا عاديا في زمن غير عادي .. انه صاحب الكلمة الحرة الجريئة والذي لا يساوم على مواقفه اذ سبق له ان اعتقل أكثر من مرة .. وسبق له ان تعرض لمحاولة اغتيال .. ورغم ذلك بقي شامخا كالنسر محلقا في فضاء الكلمة الحرة ناسجا من أبجدياته أحلام شعب من حقه أن يحلم .

في بلد عادي وفي ظل نظام عادي يكرمون أمثال الكاتب عبد الستار القاسم لجرأته في تناول قضايا شعبه وقضايا الحرية والاستقلال .. لكننا نعيش في بلد ليس عاديا وتحت مظلة نظام غير عادي .. نظام يضطهد المفكر ويسجن الكاتب ويعتقل المناضل .. فالميليشيات صادرت الكلمة وأخرست الصوت ..وما زلنا ننادي بالاستقلال والتحرر الوطني !!

لنتحرر اولا من ذاتنا المريضة ومن كوابيسنا المرعبة ومن عنجهيتنا القاتلة ولنقر بأننا لسنا إلا نسخة عن الأنظمة العربية القمعية البائدة وبأننا لا نستحق وجود عبد الستار قاسم وأمثاله بيننا .. ويل لأمة تضطهد مثقفيها وويل لنظام يقمع مفكريه .

رقصنا وزغردنا عندما عاد أمراء الفصائل إلى ارض الوطن .. وقلنا قد تزول المحن وسننعم بمساحة واسعة من الحرية لنمارس لعبة الأفكار والتسييس .. لنمارس حريتنا بطلاقة بلا احتلال .. لكننا اكتشفنا بأننا استبدلنا الاحتلال باحتلال آخر .. ربما أقسى وأمر ! استبدلنا البارود بالسياط واستبدلنا القنابل بالسيوف .. سيوف أهلنا وأبناء جلدتنا .. انه ظلم ذوي القربى الذي يبقى اشد إيلاما وأعمق جرحا.

نخجل من أنفسنا سيدنا المفكر عبد الستار قاسم لأننا لا نستطيع فك أسرك ونخجل بقيادتنا التي تهين المفكر بدل من ان تقدره وتحترمه .. نخجل بهم جميعا .. وندري انك ستكون نقطة تحول ومنعطفا في تاريخ الديمقراطية الفلسطينية.. فاعتقالك كشف زيفهم تماما وعراهم امام التاريخ والشعب.

نقولها بفم ملآن .. لا نريد دولة كهذه .. دولة اضطهاد وقمع فكري بل نريدها كما رسمها الشهداء في مخيلاتهم .. وكما رسمها الأطفال في دفاترهم .. دولة تحترم شعبها وتقدر أبناءها.

[طارق موقدي]

ندين بأقسى عبارة الادانة والاستنكار أي عملية اعتقال سياسي من أي جهة كانت
وأخص بالذكر اعتقال المناضل الدكتور عبد الستار قاسم والذي عرفته في مطلع الثمانيات

يكشف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق مناضلينا في معتقلات وسجون العدو، وقد تعرض للاعتقال التعسفي اكثر مرة

أن تعتقل السلطة الفلسطينية اليوم أشد المدافعين عن حقوق الانسان الفلسطيني
فهو عار على الفاعلين وكل المتشدقين بحقوق الانسان والديمقراطية في فلسطين


نطالب بالافراج الفوري عن الدكتور قاسم وكافة المعتقلين السياسيين

[إبراهيم عوض]

كنا نظن أن الفلسطينيين شىء آخر مختلف فى كل النواحى عن سائر العرب والمسلمين. وبرغم أن هذا صحيح إلى حد بعيد فإنه ليس مطلقا ولا كاملا، فإلى جانب الأبطال الذين لم يعرف التاريخ لهم نظيرا فى الفداء والرجولة والوطنية والإيمان إلا نادرا، هناك الأنذال والخونة التاعسون البائسون، لعنهم الله والملائكة والناس (والشياطين أيضا) أجمعون.