Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

  1. #1
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    04/12/2008
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان


    جرائم شرف أم جرائم تخلف؟


    في الاَونة الأخيرة بدأ النقاش يتم بصوت عال حول ظاهرة ما تعرف ب’’ جرائم الشرف ’’ ما بين مؤيد ومعارض ،خاصة أن بعض تلك الجرائم قد أخذ صدى واسعاً إما بسبب قسوة وقبح الجريمة، أو لتمكن الكثيرين من مشاهدة تنفيذها على أجهزتهم الخليوية .
    فالمؤيدون يعتبرون مثل هذه الأعمال هي حفظ للكرامة والشرف . . . الخ هذه الأسطوانة التي لا تنتهي والتي بشكل أو باَخر عمادها الأول مجموعة من التقاليد الاجتماعية البالية، وهذه الفئة تسمح لنفسها وتؤيد استخدام كل وسائل العنف ضد المرأة ابتداء من التعذيب والحجر وصولاً للقتل ، والمؤسف أنها غالباً ما تتم على أساس الشك أو الشائعة، بينما ترى الفئة الثانية المعارضة أنه لا بد من ثورة على الكثير من نصوص القانون والمفاهيم الاجتماعية البالية ، التي تبيح قتل المرأة وتصويرها بأنها هي نقطة الضعف وهي الشرف وهي من تصون وهي من يجلب العار. بين الحين والاَخر يتبادر إلى السمع الكثير من الأخبار عن جرائم ترتكب باسم الشرف والحفاظ عليه ، وغالبا ما يكون ضحاياها من صغيرات السن،اللواتي في الكثير من الأحيان لا يكن قد امتلكن القدر الكافي من الوعي أو المعرفة إما لصغر السن أو عدم وجود حد أدنى من التعليم والتثقيف (هذا إذا كان ما أقدمت عليه الضحية يعتبر عملاً مخلاً بالشرف والفضيلة فعلاً)، أما الضحية الأخرى التي يخسرها المجتمع فهي في الأعم الأغلب عبارة عن شاب أو فتى مراهق في بداية حياته يتم اختياره كأداة لغسل ما يسمى( شرف العائلة)، وليهرب من العقوبة بأي طريقة ممكنة وتكون إحدى هذه الطرق الاستفادة من صغر سنه للحصول على أكبر قدر من التخفيف الممكن،حيث يصبح مثل هذا المغبون بديلاً للشرائع والأديان والمحكمة والجلاد في الاقتصاص ،ويصبح بنظر عائلته وقناعته البسيطة بطلاً اجتماعياً ، وإن كان في حقيقة الأمر عبارة عن مجرم صغير اعتاد القتل باكراً . المؤسف في الأمر أن دولة مثل سوريا بشعبها الواعي والخلاق وحضارتها التي تضرب جذورها في عمق التاريخ، تشير الدراسات وتؤكد أن نسبة ما يسمى ب’’ جرائم الشرف ’’ فيها قد ارتفعت وتيرتها في السنوات الأخيرة لتصبح الرابعة عربياً والخامسة على مستوى العالم! إن الملاحظة الأولية عندما تتم دراسة الكثير من هذه الحالات أن مسرحها الريف في الأعم الأغلب ، وهذا في حقيقة الأمر يرتبط بمفهوم اجتماعي معين، فيه الكثير من الأمور التي تدعو للفخر والاعتزاز ولكن في قسم منها يفسر على أنه هناك خطوطاً حمراء مرعبة والأخطر في هذه الخطوط أن هناك الكثير من الأمور أيضاً التي تجير وتعتبر روافد لا بد أن تصب في اتجاه هذه الخطوط. وأي شيء منها يعتبر داء علاجه الوحيد البتر.
    الأمر الثاني المخيف في الأمر هو أن هناك بعض النصوص في قانون العقوبات التي أصبحت تحتاج لتغيير أو توضيح ، وخاصة المادة 548 من القانون المذكور والمادة 240 واللتين تمنحان القاتل تدرجاً في العقوبة بحيث لا تكون في حدها الأقصى تتجاوز الثلاث سنوات في حالة الاشتباه أو القتل على أساس الشائعة! وهنا نورد على سبيل المثال لا الحصر أحد تلك الجرائم التي ذهب ضحيتها فتيات بعمر الزهور نتيجة أسباب لا علاقة لهن بها سوى أنهن تواجدن في مجتمع جاهز للقتل قبل أن يتأكد: 1- في أحد المدن السورية اصطحبت عائلة ابنتها ذات ة شهيرة بعد أن شعرتال’’17 ’’ربيعاً لعيادة طبيبة نسائي باَلام في البطن، وكان تشخيص الطبيبة أن الفتاة حامل، وما أن قالت الطبيبة هذا حتى أقدم أهلها على قتلها مباشرة كونها غير متزوجة، ولكن المفاجأة المحزنة والكارثية أيضاً والتي ضاعفت من عذاب كل من سمع بها، أن نتيجة التشريح التي قام بها الطبيب الشرعي لجثة الفتاة الضحية قد أتت لتفيد أن الفتاة مصابة بورم في البطن وليس حملاً كما ادعت الطبيبة (القاتلة)! والذي حصل بعدها أن الطبيبة أوقفت في السجن لفترة من الزمن، ثم خرجت وعادت لتمارس نشاطها وكأن شيئاً لم يكن! واستفاد أهل الفتاة من العذر المحل! وخسر المجتمع فتاة بريئة.
    2- في إحدى الدول العربية التي ارتفعت فيها نسبة هذه الجرائم في الفترة الأخيرة بشكل مخيف،أتت التصريحات من قبل المختصين والمتابعين لمثل هذه الجرائم لتبين أن 80% من اللواتي يقعن ضحايا لجرائم الشرف هن عذراوات! أما الظاهرة التي تدعو للقلق فعلا فهي أنه عندما أخذت تعقد في الفترة الأخيرة ندوات حول جرائم الشرف ، أو حملات انبرى البعض من كبار المثقفين السوريين( هكذا يفترض قياسا على مستوى المراكز التي يشغلونها، أو الشهادات التي يحملونها) على القول أنه من الخطأ التعامل معها على أنها أصبحت ظاهرة ، إذ لا تزال الأرقام بحدود 40 جريمة سنوية، وليس 300 حالة وسطيا في العام الواحد، وهنا حرياً بهؤلاء أن يعملوا على وأد هذه الحالات في مهدها قبل أن تتفاقم وتصبح ظاهرة ، وعسى أن يتذكروا أن ’’الجريمة’’ لم تقترن يوماً ب ’’الشرف’’، وأن العقل هو الذي يسفك ويراق عبر نحر أعناق الكثير من الفتيات، وليس الشرف بالذي يستعاد بهذه الحالة ، وقبل كل شيء إنها جرائم ترتكب برضا وتشجيع وحماية بعض مواد القانون التي أصبحت تحتاج لتعديل، وبمباركة الكثير من العادات الاجتماعية البالية التي بات ضروريا أن يتم استئصالها. ومن هؤلاء مع كل أسف من هو رجل دين ومن هو مدرس جامعي وغيرهم فعسى أن يمارسوا أضعف الإيمان بأقل تقدير ويلتزموا الصمت. وفي ذلك خير لهم وللمجتمع الذي يدعون الحرص عليه.
    من سورية بقانونها ( 548 ) ، والأردن بقانونه ( 340 ) ، والكويت بقانونها ( 153 )، والعراق ب ( 409 )، ومصر ب ( 237 ) التي أفاد إحصاء صادر عن مركز الدراسات فيها منذ عامين أن نسبة هذه الجرائم بلغت 29% منها 70% قائم على أساس الشك أو الشائعات! والملاحظ في جميع هذه البلدان: إنه على الرغم من الدعوات الكثيرة وحملات التوعية التي تتم إلا أن الملاحظ أن الكثير من المجتمعات العربية لا يزال تطورها بطيئاً كسير السلحفاة،إذ لا يزال الدم يعتبر الوسيلة الأفضل لغسل الذنوب لدى الكثيرين، ولا يزال القتل هو الوسيلة المعتمدة والرئيسة لوأد الذنوب والمعاصي، ولا تزال هذه الأنواع من الجرائم تبيح للقاتل عن قصد أن يتحول لبطل بنظر الناس ، وأن يصبح وهمًا كاملا من الشرف والعفة،وعلى الرغم من التحولات الاجتماعية الكثيرة التي إما تغيرت أو تم استئصالها، وعلى الرغم من حملات التوعية الكثيرة والتي أتت ثمارها في الكثير من المناطق، لا تزال قناعات ما يسمى الدفاع عن الشرف متمثلة في أن الفتاة يمكن أن تكون عاراً يتم الخلاص منه.
    لم تكن هذه دعوة للاستغناء عن ما يسمى شرفاً أو فضيلة، فالكثير من عاداتنا وقيمنا هي من تميزنا عن الكثير من دول العالم ، وتبقي على نوع من النسيج الاجتماعي المحافظ والذي يحقق الحد الأدنى من التعاطف والتواصل القائم على الاحترام، ولكنها كانت دعوى بسيطة وهي ألا تبقى هذه القضية المتعددة الجوانب بكل ما فيها من امتدادات اجتماعية وثقافية ودينية وقانونية وتربوية أسيرة أو رهن لحساسيات فكرية وأخلاقية مفرطة. والمسؤولية هنا تربوية وتعليمية لا يمكن أن تنحصر بفرد أو جهة واحدة بل هي واجب أخلاقي يجب أن تتكافل كل الجهود له من البيت للمدرسة لرجال القانون ورجال الدين. وعلى مواد القانون أن تكون أشد من ذلك في التعامل مع هذه الحالات، وتعمل على أنه حتى في حال الخطأ فالمجتمع هو من ينزل العقاب عن طريق مختصين ، سواء استناداً إلى نصوص الشريعة الغراء، أو نصوص قانونية واضحة، وليس أي شخص اَخر يدعي أن غسل العار هو المهم ،هذا الشخص الذي قد يكون هو مجرماً وهو التيمن يستحق العقاب قبل أن تحصل حتى الأسباب تجعل منه منقذاً للشرف ومتباهياً بفعل أقدم عليه .
    بقلم : سمير اصطفان


  2. #2
    عضو المجلس الاستشاري الصورة الرمزية عبدالرؤوف عدوان
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    العمر
    73
    المشاركات
    644
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    الأستاذة بسمة، السلام عليكم: كانت هناك مناقشات حادة لقانون الأحوال الشخصية قبل سنوات في مجلس الشعب ، ورفعت الدراسات إلى القضاء، ثمَ حولت إلى الإفتاء وكبار العلماء، وأظن أنه كانت هناك تعديلات على القانون. وقد أدلى المفتي العام الدكتور أحمد بدرالدين حسَون بتصريح مطول على موقع الإفتاء حينها يؤيد بعضاً مما جاء في مقال السيد سمير أصطفان.

    لكنني أصرح بأنَ الأمم المتحدة وأجهزتها هي التي تثير هذه الموضوعات من وقت لأخر في بلدان دون بلدان وهدفها سياسي بحت يتم كلَما كانت هنالك دراسات واستطلاعات للرأي تصب في خانه إشباع التقارير الدورية عن حقوق الإنسان، والضغط على بلد دون بلد بغية الاستغلال وتمرير المشاريع المرسومة مسبقاً، وتعرية بلد بعينه دون بلد آخر تكون جرائم الانتقام والشرف فيه نسبتها أكثر ارتفاعاً. من واجبنا جميعاً الوعي أولاً والتفكير بالحملات الخارجية المغرضة التي تبالغ كثيراً عندما تصب في هذه الخانه. التقرير مبالغ فيه جداً في أنَ سوريا هي الرابعة على مستوى العالم والخامسة عالمياً. في الشرق تسمى جرائم شرف، وفي الغرب تسمى جرائم انتقام، والآن دعونا نقول للأستاذ سمير اصطفان عليك إعادة الدراسة وعندها تكون أمريكا على رأس القائمة في مثل هذه الجرائم. ثمَ إنني أسال سمير أصطفان أن يثبت المراجع التي استقى منها معلوماته. وأجزم بأنَها تقارير من أجهزة دولية أو إقليمية مأجورة.

    أرجو منك أستاذة بسمة إفادتنا بالمرجع الذي اقتبست منه المقالة وشكراً

    عبدالرؤوف عدوان
    دمشق - بلاد العرب أوطاني


  3. #3
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    غريب فعلا ماقرأته هنا ولابد كما قال الأخ المكرم الأستاذ عبد الرؤوف عدوان أنه مقال مغرض.
    لم نسمع بهذه الجرائم في بلدنا سورية، فلو أنها فعلا حدثت لكانت علكة بأفواه الناس. حماك الله يابلدي
    من كيد الأعداء.


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية اسامه الدندشي
    تاريخ التسجيل
    05/05/2009
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    الاستاذة بسمه:
    المقال المنقول هو بحث متميز لظاهرة اجتماعية,اثارتها بعض الصحف,في مجتمع ما وفي مكان ما وزمن ما. وهو غير ملتزم بالموضوعية,لعدم وجود مؤسسات اهلية معنية في مراقبة ودراسة المجمتمع المدني, وتقديم احصائيات غير سياسية .
    شانه شأن معالجة المصطلحات الوافدة الينا من الخارج, نأتيها متاخرين, وندرسها ونحلللها دون ان نستنبتها في ارضنا الطيبة, لتلائم واقعنا ومجتمعنا. الشرف شيئ وحزام العفة شيئ اخر , الاول مسالة ثقافة والثاني مسالة جريمة وتخلف, وامتهان للانسان والمراة.
    مسالة الشرف موضوع لايتعلق بالجريمة او التخلف بقدر تعلقه بثقافة المجتمع وقيمه واخلاقه التي استقرت في بنيته , واصبحت جزءا من استقراره النفسي والعقائدي,ولااعتقد ان الموضوع ظاهرة اجتماعية تحتاج الى هذه الوقفة التي تحتاجها جرائم الاغتصاب والقتل التي نراها في الافلام الغربية على قناتي mbc 2 . 4طيلة حياتي سمعت حادثتين قتل بسبب علاقة جنسية غير شرعية, لاختلاف في الدين , اما خلاف ذلك كانت تتم تسوية العلاقة الجنسية الغير شرعية بالزواج.
    على العموم قبل الحديث عن جرائم الشرف , والغاء القوانين المخففة لهذه الجرائم, اقناع مجتمعنا ان الفتاة التي تفقد عذريتها هي الفتاة المرغوبة والجميلة والمحبوبة و..... , وهي التي يتهافت عليها الشباب. واقناع مجتمعنا بشرعية المولود خارج مؤسسة الاسرة, وكل شيئ قبل الحفاظ على حقوق الطفل الغير شرعي , هو عملية تخريب وهدم للمجتمع وتقويض اسسسه وتفكيكه.


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية د.حايك
    تاريخ التسجيل
    31/03/2009
    المشاركات
    136
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    الأخت بسمة الدندشي المحترمة:
    تحية عربية.و بعد:
    منذ أيام عرضت إحدى الأخوات ( سارة مبارك ) تقرير عن العربية و القنوات العميلة و دورها بالترويج لمشروع أميركا الدنيء بالمنطقة العربية و الطريقة الأفضل لمحاربة البلدان المقاومة لمشروعها و سياستها في هذه المنطقة ، فتارة تأخذ بإثارة مشكلة الأقليات الدينية وتارة مشكلة العرقيات وتارة المشكلات الإجتماعية وتارة الثقافية و تارة الإقتصادية و تارة المواضيع الدينية و تارة نشر الإباحية و الفساد
    و تارة الإجتهادات المخترقة التي ما أنزل الله بها من سلطان، و تارة حقوق الإنسان و تارة حقوق المرأة و الطفل وهلمَ جر.
    ياسيدتي القتل بجميع أنواعه حرام أصلاً، و بديننا و بعقائدنا و قرآننا حرم الله قتل النفس إلا بما إقترفت من قتل.
    وبالإسلام هنالك شروط محددة لتطبيق أي حد ولا يجوز تطبيق هذا الحد إلا من قبل الحاكم و ليس بأيدينا و يطبق على الرجل و المرأة بالسواء. و بدلاً من أن نكون ناقدين لشيء:
    أولاً: يجب أن نتحقق من هذا الشيء و مصدره.
    ثانياً: التحقق من هذه الإحصائيات: فهي أتت من جهات خارجية لها غايات مبطنة و سياسات تخريبية و على كل الأصعد و المستويات، و بترويج من المدسوسين أو المنبطحين أو المغفلين أو الضالين و المنخدعين بهذا التيار في الوطن العربي.
    ثالثاً:هذه ليست ظاهرة كبيرة كما يدعي المقال،و إن وجدت كانت الفتاة مذنبة في أغلب الأحوال، نعم كان هنالك بعض ظلم.
    و إذا تحدثنا عن ظاهرة قتل النساء العالمية، نجد أن أميركا تحتل المرتبة الأولى بقتل النساء من جراء الخيانة الزوجية ، و قد فاقت كل الدول كإنتقام من ذلك.
    و مع العلم أنا ضد إرتكاب هذه الحماقات و القتل و ليس هكذا تعالج الأمور، وبدلا من النقد السلبي لهذه الظاهرة يجب عليك كأنثى و ضع الإقتراحات البناءة الإيجابية لتوعية البنات و الفتيات و الشبان لكي لا تصل الأمور لهذا الحد من الحماقات و إرتكاب الفواحش وبعدها القتل، فأنت و معاذ الله لا تدعي إلى العلاقات المحرمة و المنتشرة في الغرب عامة، لا ضوابط أخلاقية، لا أسر، أولاد غير معروفي النسب و بحالات كثيرة، شواذ، أمراض جنسية خطيرة، مخدرات........إلخ
    رابعاً:عدم مهاجمة دول بحدها و إنما إظهار الظاهرة السلبية على مستوى الوطن العربي و وضع الحلول لها من خلال أخلاقنا و مبادئنا و قيمنا لا من خلال قيم الغرب الحقيرة.
    خامساً: ياسيدتي رغم كل هذه الظواهر السلبية التي تعد قليلة و لاتعد كبيرة مازالت المرأة العربية تعيش بنعيم و جنة و لاتعرفين ما هي قيمة المرأة في الغرب .
    ياأختاه: نحن في الغرب كل فترة نسمع عن مهوس بالنساء أخبل سفاح يقوم بقتل النساء ليس بسبب الشرف و العرض و لكن بسبب مثلاً :
    -لصباغة الشعر باللون الأحمر قتل أكثر من 75 إمراءة خلال سنة.
    -لوضع لفافات الشعر بصالونات الشعر هوجم أكثر من 75 صالون و قتل 60 إمراءة.
    -للباس الكلسات قتل أكثر من ثمانين إمراءة.
    -المومسات بائعات الهوى أيضاً ( أكلوا هوى )قتل أكثر من 65 إمراءة.
    -و الكثير....الكثير...... ماذا أسرد لك......!!!

    -و أخطر و أطرف قصة حدثت بالمكان الذي أعيش ، حصلت برأس السنة 2009 مجموعة من الشبان و الفتيات بعمر بين( 18- 25 )سنة قرروا الإحتفال بهذه المناسبة في بيت ريفي لأهل أحد الشبان فذهبوا إلى هنالك و متسلحين بالكثير من المشروب و المخدرات.
    و بعد أن بدأت الرؤوس تلف و تدور و الخمرة و المخدر تضرب بالنفوس، أخذ أحدهم يقترح ذبح و شوي و آكل فتاة شقراء و جميلة جداَ ذات جسم صغير و بالفعل تم ذلك و لم يجدوا في الثلاجة إلا بقايا منها........!!!

    ياأختاه:المرأة بالوطن العربي و الإسلامي مازالت بخير وقد أوصى الله و رسوله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بهن و يجب عليكن الحياء و وضع الضوابط و عدم تجاوزها.
    نعم هنالك ظواهر سلبية و لكن علينا أن نتساعد بتصحيح إعوجاجها و ليس المشي بطريق العوج بإعوجاج، الخطأ خطأ و لا أحد ينكر ذلك و لا يجب أن نجلد أنفسنا بدون واعز و لا خاطر، يجب تدرس و تقيم علاقاتنا الإنسانية كلها و وضع الضوابط الأخلاقية و الحضارية الصح لهذه العلاقات.
    المرأة بالغرب أصبحت سلعة رخيصة جداً و المساواة لا تعني أن يلد الرجل و أن تقوم المرأة بالعملية العكسية، وهذا موضوع آخر و لكن بالنتيجة يجب أن نتعامل بالأمور من خلال الحقوق و الواجبات المتبادلة و المشتركة و الضوابط الأخلاقية.
    فالمرأة إمرأة أينما وجدت تبحث دائماً عن الأمومة و الإستقرار و الحنان و الشريك الوفي، فلنصنع هذا بآمان بالتوعية و بالأخلاق و الحياء و الطرق الأفضل بالبحث عن شريك العمر الصادق الآمين، والذي يبحث بصدق و أخلاق ولديه رغبة صادقة و واعية بتأسيس أسرة غناء ،و ليس هتك الأعراض، و لا أن تقع الفتات فريسة بين ثلاثة رجال ( عشيقها بالحرام و أخوها الغير فهمان و أبوها الذي لو أجاد التربية لما وصلت الأمور بها إلى هذا و ذاك.
    الموضوع طويل يا أختاه لا تتناولي مثل هذه المواضيع بدون تفكير و إطلاع و إلا وضعت في خانة اليك.
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة د.حايك ; 17/05/2009 الساعة 04:13 AM

    ليست الكتابة حكراً على أحد
    أكتبْ مايرتضيه
    العقلُ والضميرُ و الخلدْ
    فالكتابة سر الإجابة والعملْ

    مع كل التقدير و الإحترام
    د.م.حسان عز الدين الحايك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    04/12/2008
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    الأساتذة الكرام :

    أشكر جميع من شارك ... الموضوع لفت انتباهي ... لن اناقشه فانتم من ناقش وأوفى النقاش ..

    لكن ربما سيكون لي لقاء مع كاتب المقال ( علما أن المقال قديم ) ليضع ردا على نقاشكم .

    شكرا للجميع مرة اخرى... شكرا د حايك . ولنا لقاء قريب بإذن الله

    خالص الإحترام والتقدير لجميع الأساتذه الذين شاركوا بهذا الموضوع


  7. #7
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    ( علما أن المقال قديم )
    بسمة دندشي
    ومادام المقال قديما فلماذا نعيده إلى النور ليشوش على الأمة؟
    دمت بخيرأستاذة بسمة


  8. #8
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    04/12/2008
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    الأستاذة المحترمة زاهية بنت البحر :

    السلام عليكم .. شكرا لك أولا غيرتك هذه على وطننا أشارككم بها جميعا ..

    طرح ليناقش وما كان الهدف أن أشوش على الأمة قطعا

    أردد الشكر للجميع ...


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية هاني درويش
    تاريخ التسجيل
    01/09/2008
    المشاركات
    294
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: جرائم شرف أم جرائم تخلف؟ >>سمير اصطفان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لن أدخل في نقاش هذا الموضوع بعينه لأن الردود أجابت
    ولكن أود أن لا نكون كالنعامة ونقول انه ليس لدينا ما يدعى بجرائم الشرف ليس في بلد بعينه ولكن في كل العالم والموضوع الجدير بالنقاش هو هذا( الجريمة التي يمكن أن تخفف العقوبة على مرتكبها) بحجة الدفاع عن الشرف وهذة موجودة ولا يمكن أن ننكرها فهل هي جديرة بالحوار وابداء الرأي ام لا؟
    وما هو مفهوم الشرف؟ سؤال جدير بالطرح والحوار

    تقبلوا فائق احترامي وتقديري
    هاني

    [frame="1 70"]هاني درويش
    المدير العام لموقع منتديات الفاخورة الأدبية[/frame]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •