رسالة عزاء للرئيس مبارك

[صابرالبوشي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابي الكرام .. حيااااكم الله جميعا..
اولا احبابي : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف الذي رواه ابو داود والترمذي(اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم..)
ثانيا : بالنسبه لحزن الرئيس محمد حسني مبارك على رحيل حفيده (رحمة الله) فهذا امر طبيعي فكلنا نفعل ذالك اذا مات لنا عزيز خاصة انه الحفيد الاكبر له وكم كان شغوفا به ومحبا له يسامره ويلاعبه ويذاكر له - كما يفعل الاجدا بالاحفاد
ايضا الجده السيده الفاضله سوزان مبارك جدة الحفيد الهمها الله الصبر والسلوان كم كانت تحب الاطفال ولها بعد الله عزوجل الفضل في انشاء المكتبات للاطفال واطلاق مهرجان القراءه للجميع بمصر ... اليس جديرا بنا ان نواسيهم في شدتهم ..... وننظر لهم( كأب - أم - جد - جده )
ثالثا: اقول لاصحاب الكلمات الرنانه التي والله هي سهام نار يطلقها اصحابها لاشعال نار الحرب والفتنه بين المسلمين .. اتقوا الله فينا .. اتقوا الله فينا .. اتقوا الله فينا
واخيرا: اقول كما قال استاذنا / ياسر طويش
اللهم ارحم أموات المسلمين أجمعين وخص برحمتك الواسعة حفيد السيد الرئيس وجميع اطفال , وشهداء
ونساء , وشيوخ , وشباب غزة وموتى المسلمين يارب العالمين
اللهم آمين ...آمين ...آمين

[د.سعدالدين صالح دداش]

طوبى لكم، فالمرء مع مَنْ أحَبَّ يومَ القيامة

،
،
،
،

[طه خضر]

عجبا!!


من الجلي والواضح جدا أن جزء كبير من الأساتذة ممن تداخلوا هنا لم يقرأوا من الموضوع إلا عنوانه؛ وهذا واضح جدا من مشاركاتهم التي لا تمت للمسار بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ناهيك عمن دخل بأحكام ٍ مسبقة وقرر أن الكلام في مجمله ينطوي على شماتة واضحة، .. للفريق الأوّل نقول بكل أسف أنكم اثبتم أننا أمة لا تقرأ، أما الثاني فلا مناص من تذكيرهم بضرورة تثقيف أنفسهم ولو ضمن الحد الادنى ليتمكنوا من التمييز بين " ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" وهو ما ظهر جليلا من المقال والغرض من طرحه، وبين ما فهموه على أنه شماتة، ... أما عن التعزية أو غيرها فقد أعجبني تعليق أحدهم الذي أختصره بـ " رحم الله الفتى وصبـّر والديه وانتقم من جده الذي استجلب على من حوله ما استجلب بسوء فعاله".

[ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو]

عجبا!!
من الجلي والواضح جدا أن جزء كبير من الأساتذة ممن تداخلوا هنا لم يقرأوا من الموضوع إلا عنوانه؛ وهذا واضح جدا من مشاركاتهم التي لا تمت للمسار بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ناهيك عمن دخل بأحكام ٍ مسبقة وقرر أن الكلام في مجمله ينطوي على شماتة واضحة، .. للفريق الأوّل نقول بكل أسف أنكم اثبتم أننا أمة لا تقرأ، أما الثاني فلا مناص من تذكيرهم بضرورة تثقيف أنفسهم ولو ضمن الحد الادنى ليتمكنوا من التمييز بين " ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" وهو ما ظهر جليلا من المقال والغرض من طرحه، وبين ما فهموه على أنه شماتة، ... أما عن التعزية أو غيرها فقد أعجبني تعليق أحدهم الذي أختصره بـ " رحم الله الفتى وصبـّر والديه وانتقم من جده الذي استجلب على من حوله ما استجلب بسوء فعاله".

السيد المستشار طه خضر
عجباً لك أنت.. عجباً لك وأنت تقلب الحقائق.
أين الذكري من كلمة القرف وأين الذكري من التهكم بوفاة الصغير وإقحامها قسراً وقصداً واضحين للعيان؟
وأين الذكري من الغمز والهمز في حديث العلاج والمستشفى؟
وكأني بك تعلم ما في سرائر الناس فتقول أنهم دخلوا وفي معيتهم أحكام مسبقة، وكأني بك ذلك الوحيد الأريب الذي نظر وتبصر ثم أعاد الكرًة وفسّر لنا الأمرين، الأول اننا لا نقرأ، والثاني إفتقارنا للحد الأدنى من الثقافة..
ثم ماذا بعد أن صنفت الناس إلي فرقتين، أمة لا تقرأ، وعصبة جاهلة؟
أقول لك أن الرئيس حسني مبارك بطل من أبطال العبور ورمز من رموز النصر العربي وهذا يكفيه.
يا أخي الشماتة بادية، والتهكم بمصاب تلك الأسرة المكلومة بائن ولا نقول إلا كما أمرنا به الله وما أتانا من سنة نبيه الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم (اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم..)
إنا لله , وإنا إليه راجعون

[طه خضر]

أقول لك أن الرئيس حسني مبارك بطل من أبطال العبور ورمز من رموز النصر العربي وهذا يكفيه.

طوبى لكم، فالمرء مع مَنْ أحَبَّ يومَ القيامة

[المهندس أحمد إبراهيم]

المحترم السيد / دداش يرحمه الله , والفضل المحترم / طه خضر يغفر الله لنا ولك

شدة التهكم والسخرية منكم أسمعها رنانة من قلوبكم كزغاريد بهجة حينما تقولوها " طوبى لكم والمرء مع من أحب "
أنت المثقف والواعي ومن تفهم من بين السطور , أقول لك وأكن لك الاحترام والتقدير , أهكذا نرتقي ؟؟

السيد دداش والسيد / خضر : نعم نتامل من الله أن تكون طوبى لنا ونأمل أن نكون مع من أحببنا من الصديقين والشهداء , لكن لا تغفل حق إنسان في مواساة لا أكثر ولا أقل .

لكم تحياتي , ودعونا من السخرية والتهكم ولننظر إلى ما وراء ذلك من عظة

[ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو]

الشماتة فن عربي غير أصيل
طوبى لكم، فالمرء مع مَنْ أحَبَّ يومَ القيامة
والله لا أحسب حسني مبارك إلا مسلماً يصلي كما نصلي ولا أزكيه علي الله.
1. إن المسلم يكره أفعال العصاة ويكره أفعال الكفار لكنه لا يشمت بهم ولا يفرح في مصائبهم لأنه لا يكن حقدا لأحد ولا يبغض أحدا ولكنه يكره أفعال العصاة والبعيدين عن طريق الله ويدعو للجميع بالهداية والمغفرة لا بالشماتة والتهكم والإستهزاء، هذا إذا سلمنا بفرضية المستشار ومن وآلاه.
2. وليعلم كلُّ إنسان أن التشفِّيَ بالموت ليس خُلقا إنسانيًّا ولا دينيًّا، فكما مات غيره سيموت هو، وهل يُسَرُّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانًا يُسعده أن تموت؟
3. إن الشماتة بالمَصائب التي تقع للغير تتنافَى مع الرحمة التي يُفترض أنّها تسودَ بين المسلمين، والنبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرغم من إيذاء أهل الطائف له ـ لم يشأْ أن يدعوَ عليهم بالهلاك وقد خيَّره جبريل في ذلك، ولكن قال في نبل وسموِّ خلق:" لا، بل أرجو أن يُخرجَ الله من أصلابِهم من يعبده لا يشرك به شيئًا" ثُمّ تسامَى في النبل والكرم فدَعا لهم بالهداية والمغفرة، فهلا إقتديتم بنبيكم؟!!
4. الشكر لكل الذين احترموا جلال الموت وهيبته، وعبرته، وأحكامه، وقدموا خالص العزاء لأسرة الرئيس مبارك ، وتصرفوا كما يملى الواجب، وكمسلمين يحترمون الحزن ويتماسكون فى وقت الشدة.
أما الذين أظهروا الشماتة وفضح الله سرائرهم فلهم أن يسكتوا عن انتـهاز الأزمة في تصفية الحسابات وأقول لهم ما وجدته من عدة مصادر:
الشماتة - وتعني الفرح ببلية الغير - خُلق يأباه الإسلام ويحذِّر منه ومن سوء عاقبته ، فمن خلق المؤمن أن يحب لإخوانه المؤمنين ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، انطلاقاً من الأخوة الإسلامية في قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، فكما أنه لا يحب أن يشيع عن نفسه خبر سوء كذلك يجب عليه ألا يحب إشاعة السوء عن إخوانه المؤمنين، وإذا لم يكن كذلك فإن الله له بالمرصاد لقاء ما أظهر من الشماتة بأخيه المسلم فيكون الجزاء من جنس العمل، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)
5. يقول الشيخ عبد العزيز حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة :
قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، ولهذه الأخوة مقتضيات كثيرة تترتب عليها، لعل من أهمها تجنب الشماتة بالمسلم لأنها لا تصدر من قبل ملاءة الإيمان, والشماتة هي الفرح بمصيبة الآخرين، فهي تأخذ شكل المجاهرة والوضوح، ولذلك فهو يماثل ما يصدر من العدو تجاه المسلم في المصائب لأنه شعور ظاهر واضح بالفرح والغبطة تجاه ما أصاب أخوه المسلم.
والشماتة بلا شك خلق وضيع يدل على ضعف صاحبه، ولا ينم عن شجاعة أو رجاحة عقل واتزان، لأن ذلك الفرح الذي يظهره المرء يدل على خبث السريرة، ويتنافى مع ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك)
وقال الشاعر ذات يوم:
فقل للذي يبدي الشماتة جاهلاً
سيأتيك كأس أنت لا بد شاربه
يا أيها المبدي الشماتة انتظر عقباً كان الموت كأس مرير
وقال آخر:
إذا ما الدهر جرّ على أناس
حوادثه أناخ بآخرين
فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا
واخر دعوانا
اللهم ياسامع الصوت وياجامع العظام لحما بعد الموت جنبني هذا الخلق الذميم
وأعذني منه يارب العالمين أعوذ بك ان أشمت بالمسلمين وأفرح بما يكرهونه بل وأجاهر بهذا ..
اعوذ بالله من هذا الخلق الذميم ..
اللهم أعذني من صحب السوء الذين لا ينصحون
بل على إثمي يزيدون وعلى جهلي يجتمعون
فأعذني منهم يارب العالمين واصرفهم عني واصرفني عنهم ياقوي يامتين
ولمن يؤمن على دعائي يارب العالمين ..
والحمد لله رب العالمين ..