Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 41

الموضوع: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

  1. #1
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    [justify]
    مذكرات مقاتل في معركة الشرف والعزة معركة المطار
    معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام
    مقدمة :

    أردت بمشيئة الله من خلال هذا الموضوع الحساس تبيان بالدرجة الأولى الجانب الخفي للجهاد و الشجاعة و البطولة النادرين عند الحرس الجمهوري الخاص و العام و المجاهدين ( كتائب الفاروق ) و المليشيات المدربة ( فدائي صدام و جيش القدس ) و الجيش ( اللواء 90 لواء الجحافل ) في الدفاع المستميت عن بغداد قبل السقوط .
    و لتبيان الحقيقة، أي حقيقة ما حدث بشكل موضوعي دقيق و كامل حيث آثرت الحياد و التجرد ، لأوصل صورة ما حدث بالشكل الصحيح دون تحيز أو مبالغة.
    من خلال تبيان الجانب القيادي و التخطيطي و التكتيكي الرائع عند الطرف العراقي ، و تبيان التفوق التكنولوجي المهول الذي يمتلكه العدو الأمريكي ، إضافة لتبيان مدى الحكمة التي توفرت عند القيادة العراقية العليا عند التحول المفاجئ للخطة الاحتياطية التي تمثلت بما نشهده اليوم من حرب العصابات المهلكة للعدو و قد وجدت من الحكمة تقسيم هذا الموضوع إلى ثلاثة أقسام بحيث يبحث القسم الأول في المعركة الرئيسية التي سبقت دخول قوات العدو إلى مطار صدام الدولي و القسم الثاني و هو الأهم و الذي أبدي فيه المعركة الرئيسية الغير تقليدية الرائعة التي خططها قادة عراقيين و روس عباقرة بما للكلمة من معنى و أشرف عليها القائد المجاهد صدام بنفسه ، أما القسم الثالث و هو المؤلم و الذي يبين كيف تحولت موازين القوى للعدو و للأسف الشديد و فيما يلي أول هذه الأقسام : -

    القسم الأول :

    تسارعت الأحداث مع التقدم السريع لقوات العدو نحو بغداد و خاصة بعد فشل خطة أسوار بغداد الافتراضية و التي سوف أورد تفصيل عنها إن شاء الله في الحلقة السابعة من سلسلة الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها بعد.
    تمكنت وحدات مجولقة ( محمولة جواً ) من فئة الرينجرز ( الجوالة ) التابعة للفرقة 101من القيام بإنزال جوي قرب أبو غريب ، حيث قامت هذه الوحدات بتأمين مساحة آمنة غرب بغداد بغية تسهيل تقدم طلائع لواء الخيالة الميكانيكي الثالث المعروف بسكوربيونس ( العقارب ) Scorpions و هو مكون من 15 ألف جندي مزودة بـ 600 دبابة ابرامز 2 و 600 مدرعة مجنزرة من فئة برادلي 3 و1200 عربة مختلفة أخرى ناقلة للجند و 200 مدفع هورتر ذاتي الحركة عيار 155 ملم و 100 مدفعية صاروخية من نوع MLRS التي تولد الواحدة منها نيران تعادل نيران سرية مدفعية روسية كاملة و يواكب و يدعم هذا اللواء 60 حوامة أباتشي 2 لونغ بو هجومية و 30 مقاتلة ميدانية من نوع ثاندربولت ( الصاعقة ) ايه 10 بي المعروفة بقاتلة الدبابات و هذا اللواء و لواء الخيالة المدرع الأول المعروف ببلاك مامبا Black Mamba ( أفعى أفريقية خبيثة شديدة السمية ) يمثلان هيكلة فرقة الخيالة 18 مضاف لهم فوج الإسناد المدفعي 70 ( 12000 جندي ) و هذين اللوائين يعتبران من أخطر الفرق الخاصة من ناحية قوة التسليح و سرعة الحركة نظراً لقوة النيران الداعمة الضخمة و الذكية لهذه الفرق إضافة إلى الكتلة المدرعة و المؤللة المتميزة لهذه التشكيلات مع إمكانية نقلها إلى المعركة جواً أيضاً .
    و قد تم وفق للحالة الأخيرة للنقل إنزال الكتيبة الأولى المدرعة ( 5000 جندي ) من كتائب لواء العقارب ( ثلاثة كتائب) و ذلك بواسطة حوامات تشينووك ( تنقل 50 فرد ) للأفراد و طائرات سي 130 هيركليز للآليات الثقيلة ( يمكنها حمل دبابتين أو أربع مدرعات ) من خلال انزلاقها من ارتفاعات منخفضة جداً على ألواح من خشب خاص بعد ربط هذه الآليات بعدد مناسب و منتظم من المظلات و من ثم يتم تهيئتها.
    و قد تم بهذا الشكل وخلال أربع ساعات إنزال الكتلة الثقيلة المدرعة و أطقمها بعد أن سبقتها الكتلة المؤللة السريعة الحركة المكونة من عربات وسيارات هامفي و هامر .
    و كان من المفروض أن تقوم قوات منتشرة هناك من مجاهدين خلق المناهضين للنظام الإيراني بمقاومة هذا الإنزال إلى حد ما ، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.
    و قد رصدت وحدات استطلاع متقدمة تابعة للواء 37 المدرع (5000 محارب ) و هو أحد ألوية فرقة الفاروق المعززة ( 15000 محارب ) من فيلق حرس صدام الخاص ( فيلق الحسين ) هذا التهاون لمجاهدين خلق و قامت هذه الوحدات بنقله إلى آمر اللواء " اللواء مصطفى عزيز" الذي تحرك بفطرته العسكرية و دافعه الوطني بعد أن نال التخويل المسبق من قبل القائد المجاهد صدام في حالة انقطاع الاتصال مع القيادة والذي يعتمد على شبكات متطورة من الألياف الضوئية و المخصصة لنمور صدام ( حرس صدام الخاص ) فقط ، أما الذي حدث لهذه الاتصالات أن الأمريكيين بطريقة معينة استطاعوا أن يحددوا أماكن المحطات الليفية التي تفعل الاتصالات الآمنة و عطلتها بقنابل الميكروويف العالية الطاقة E Bomb من فئة HMP وهي النموذج الأقوى من هذه الفئة من خلال طاقة حرة تفوق 10 مليار فولت هوائي
    .
    كانت قوات اللواء المدرع من الحرس الخاص موجود قرب الرضوانية غرب بغداد ، وقد ساهمت الشجاعة و الخبرة المميزة لآمر هذا اللواء في جعله يرتجل خطة فيها مغامرة كبيرة و عمل فدائي و لكن تساهم بشكل كبير في تأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام الدولي بواسطة جسور الرافد النهري الكبير لدجلة و المعروف بذراع دجلة و كان سقوط المطار في يد العدو يمثل سيطرة إستراتيجية متقدمة له
    أما عن سبب اللجوء آمر اللواء الخاص إلى هذه المغامرة أن اللواء كان مقطوع عن لواء الإسناد المدفعي الميداني و الصاروخي المتوسط و البعيد المدى إضافة عن تغيب الدعم الجوي حيث كان مخصص لدعم هذا اللواء 30 مقاتلة ميدانية قاتلة للدبابات من نوع سوخوي 25 فروغفوت و المدعمة و المصممة لتحتمل حتى 70 إصابة من مدفعية م / ط و من أعيرة مختلفة ، و قد كشفت هذه الطائرات فيما بعد و هي مدفونة بالرمل غرب بغداد .
    فكان الحل البديل لدى هذا القائد الذكي و الشجاع هو دفع كتلة الدبابات المكونة من 300 دبابة مطورة بسرعة كبيرة جداً 120 كم/ س و هي السرعة القصوى لدبابات صدام على أن تطلق أثناء اندفاعها الشديد و هي مجهزة لهذا و من أبعاد تتراوح بين 7 إلى 9 كم لقذائف صاروخية م/ د من فئة AT-11 Sniper من عيار 125 ملم من خلال سبطانات مدافع هذه الدبابات بحيث يتم توجيها بعد الإطلاق بالليزر من قبل عناصر استطلاع متقدم بأجهزة إضاءة بالليزر LN الروسية و الفرنسية ، و ذلك بغية إحداث ما يعرف بالصدمة التي تعطي المهاجم زمام المبادرة في المعركة و توقع خسائر كبيرة و تحدث إرباك و تشتيت في صفوف العدو قبل الالتحام القتالي على أن يواكب هذه الدبابات مدرعات من نوع ب م ب المجنزرة الخاصة بدعم و حماية الدبابات إضافة إلى نقل عناصر الحماية لهذه الدبابات ضد التهديدات البرية و الجوية و بسرعة تصل إلى 100 كم / س بحيث تنقل كل مجنزرة ثمانية عناصر إلى ساحة الوغى ثم تغادر تماماً كما تفعل حوامات نقل الجنود إلى الميدان ، على أن يتم أثناء ذلك إطلاق صاروخ م / د واحد على الأقل من نوع كورنت الموجة بالليزر و بنفس الطريقة السابقة و لكن لمسافة تصل إلى 6 كم .
    كانت الخطة تستدعي الهجوم من خلف تشكيلات العدو لضمان النجاح و تحقيق الصدمة و كان التوقيت المعتمد لذلك هو 8.45 مساءاً من يوم الأحد السادس من إبريل من عام 2003 ( 6-4 -2003 ) أي قبل سقوط بغداد بأربع أيام تقريباً و بدأت المعركة و كان هذا المغوار يقود نمور صدام و هو يقود أحد هذه الدبابات المندفعة و كعادة الصداميين البابليين كان في الطليعة و قد كان على رأس قائمة الشهداء .
    بدأت المعركة لصالح الحرس الخاص حيث كانت نقطة التلاحم منطقة بساتين غرب بغداد استطاعت فيها نمور صدام أن تدمر و تعطب كثير من الدروع و العجلات الأمريكية و لكن الدروع المميزة المتقاطعة و الإلكترونية لدبابات ابرامز 2 و الردية ( التفاعلية ) و المغناطيسية عند مدرعات برادلي 3 بدد الصدمة نوعاً ما و بدأ عمل القذائف المضادة الأمريكية الشديدة الفتك من اليورانيوم المستنفذ الذي كان يثقب أعتى الدروع كما يثقب السكين الملتهب قالب الزبد بعد أن يولد حرارة من خلال عنصر اليورانيوم المخفف المرفق تصل إلى 5000 درجة مئوية و هي حرارة تصهر و تبخر كل شئ داخل الدبابة و لا حول و قوة إلا بالله.
    إضافة إلى حشوات الباريوم الحراري بقذائف كوبرهيد Copperhead الجوفاء الموجه بالليزر و التي تدمر و تبعثر أجزاء الدبابة إلى مئات الأمتار و نظراً لهذا التفوق الشديد لدى العدو بالسلاح و أساليب الحماية و ظهور عنصر الحماية و الدعم الجوي الذي زاد الطين بله لم يكن أمام نمور صدام سوى اللجوء إلى أساليب الخداع و التضليل في محاولة شجاعة للصمود أكبر فترة ممكنة أمام هذه الآلة المدمرة المخيفة ، و كان أهم هذه الإجراءات مناورة الحرق أو التفجير الذاتي التضليلي أو الوهمي و مناورة النينجا التي تعتمد على الاختفاء في الرمل أو التراب بآلية خاصة بعد إطلاق سحب التضليل من الدخان الأبيض و البرادة المعدنية.
    الأمر الذي حجم معدل التدمير في دروع الحرس الجمهوري بشكل كبير و خفف معدل القتل في صفوف النمور خصوصاً بعد أن غادر اثنان من أصل أربعة من الطاقم في الدبابة حيث بقي بها السائق و الرامي و حمل باقي الطاقم القواذف الفردية المضادة المباشرة الفدائية أو البعيدة المدى الموجهة .
    و قد استخدم نمور صدام صواريخ م / ط تطلق من الكتف ( ايغلا 1 و ايغلا 2 ) التي عقدت عمل الطائرات المواكبة و الدعم القريب بعد أن انعدمت فاعلية المقاتلات الضاربة في هذه المعركة التلاحمية ، كما ساهم رماة م / د بإرباك الآلة المعادية و جعل العدو يتراجع أمام ضربات النمور العراقية الشجاعة.
    إلى أن ظهر سلاح الصدمة المعادي الذي أنهى المعركة لصالح العدو و لا حول و لا قوة إلا بالله ، و هذا السلاح هو عبارة عن قنابل عنقودية تلقى من طائرات ف 16 وف 18 و ف 15 تحمل القنبلة منها ستة ذخائر فرعية فائقة الذكاء Brilliant تدعى عصيات افكوسكيت تهبط بالمظلات بشكل رأسي و على ارتفاع 200 متر تبدأ هذه العصيات من خلال محرك خاص بالدوران بشكل يتقطع معه حبال المظلة و ينثر في الوقت نفسه أربع أطباق أسطوانية تدعى الاسكيت Skeet تدور بسرعة مهولة 54 دورة / الثانية يصحب ذلك الدوران حركة حلزونية تغطي دائرة قطرها 30 متر و بإمكان هذه الأطباق تميز الهدف الحقيقي و المزيف و المدمرة من خلال دوائر التمييز للتردد الحراري للأهداف مما يجعلها سلاح كارثي حقاً .
    و المثير في هذا السلاح المعقد هو أنه حال وجد هدفه يطلق حشوته الخارقة الحرارية المدعمة باليورانيوم المخفف من أعلى الدبابة أو المدرعة خلال أجزاء من الثانية و في حالة سبقه إلى ذلك طبق أخر ترك هدفه بحثاً عن هدف أخر و في حالة لم يجد هدف مدرع أو آلية كخيار أخر فإنه يتفتت على ارتفاع أقل من مترين ناثراً شظايا بسرعة كبيرة تحطم العربات المصفحة أي الخفيفة التدريع و تقتل الأفراد .
    هنا كان البقاء في المعركة أما غير مجدي أو ضرب من ضروب الانتحار ، لذلك آثر الباقي من الحرس الخاص الخروج من المعركة و التفرق بغية النجاة أو إعادة تنظيم الصفوف إذا لزم الأمر .
    و قد تجاوز خسائر العدو في هذه المعركة الشرسة 400 قتيل و عدد مضاعف من الإصابات المتفاوتة الخطورة إضافة لعشرات الآليات و الدبابات المدمرة و المعطوبة .
    أما خسائر نمور العراق فوصلت إلى أكثر من 1500 شهيد و عدد غير محدد من الجرحى و دمرت جل الكتلة المدرعة الخاصة باللواء المدرع " قتلانا بالجنة و قتلاهم في النار بقدرة القدير " .
    و قد ساهمت هذه المعركة التي استمرت بضع ساعات بإنهاك و تأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام و أعطى الوقت الكافي لقوات الدفاع عن بغداد لوضع إستراتيجية مناسبة للدفاع عن المطار و بغداد بالدرجة الأولى.
    و قد سميت هذه المعركة بمعركة ذراع دجلة أما العدو فأطلق عليها اسم " معركة الليلة السوداء " .

    معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام ( القسم الثاني)

    دخلت القوات المعادية المكونة من قوات الكتيبة المدرعة الأولى خيالة و كتيبة مدفعية ( 4000 جندي ) تابعة لفوج المدفعية 70 .
    حيث انتشرت هذه قوات داخل المطار و في محيطه .
    اعتمد المخططين العسكريين و الخبراء في تكتيكهم للدفاع عن مطار بغداد ( صدام الدولي ) على دراسة نقاط الضعف و القوة و محفزات الفعل وردة الفعل و دراسة العامل النفسي المحبط عند العدو .و على إعادة استثمار موجودات المطار المدني الاعتيادية .
    كان أكثر ما يخيف الجندي الأمريكي هو الغازات القاتلة للأعصاب لدرجة أنه استخدم كوسيلة لإنذار المبكر الدجاج لما يعرف عن هذا الحيوان من سرعة تأثر و ردة فعل حيال السلاح البيولوجي و الكيميائي تماماً مثل استخدام سمك السلور في التنبوء المبكر بالزلازل قبل ظهور مقياس رختر للزلازل .
    و قد شاع أن القيادة العراقية استخدمت في معركة المطار الكلاب و ربما يكون هذا صحيح و لكن بشكل محدود في محيط المطار ضد الآليات المنتشرة حول المطار على شكل كلاب مفخخة مدربة على إيجاد طعامها اسفل الآليات حيث يوجد على ظهرها صاعق تلامسي يفجر الكلب المفخخ أثناء ولوجه تحت الآلية أو يتم تفجيره عن بعد ، كما يمكن استخدامه كأهداف اشغال ريثما تتمكن القذائف السمتية و الموجهة م / د من النيل من آليات العدو وذلك لأن هذه الآليات كانت تفتح نيرانها على كل ما يتحرك من شدة خوف طاقمها من مواجهة أولي البأس الشديد ( أبطال العراق ) و هي الرواية الأكثر واقعية ، ولكن المؤكد عدم استخدام هذه الحيوانات في أتون معركة المطار فماذا حدث إذن ؟
    لقد اعتمدت القيادة العامة قبل المعركة على عامل التأثير النفسي من خلال عملية التضليل الإعلامي لخلق حالة قلق كبير لدى الأمريكيين من خلال إشارة وزير الإعلام محمد الصحاف إلى المعركة الغير التقليدية و هو يبعث في عقول المحللين العسكريين الأمريكيين عدة أفكار أولها و أخطرها فكرة استخدام العراق للغازات الكيميائية و هو أمر مستبعد لأن الأوساط الاستخبارية تعلم يقيناً أن صدام حسين في حالة لجوئه لهذا السلاح سوف يعطي أميركا المسوغ الشرعي بالرد بأسلحة غير تقليدية حاسمة ( القنابل النووية التكتيكية و قنابل النيترون المحدودة و غازات الفي اكس الرذاذيه الثنائية التأثير القاتلة للأعصاب ) .
    مما جعل هذا الخيار مستبعد جزئياً ، أما الاحتمال الثاني فهو تفخيخ نقاط معينة بالمطار بمتفجرات قوية و قد توقع الأمريكيين أن تكون هذه النقاط هي الطائرات المدنية الرابضة على أرض المطار أو التلال الرملية الموجدة على مواضع عدة من المدرجات لمنع الطائرات المعادية من الهبوط و استخدام المطار .
    و قد فتشت هذه النقاط بحرص و دقة ، بيد أن العدو و لم يتمكن من إيجاد أي شئ يؤكد شكوكه ، فأنتقل إلى الاحتمال ما قبل الأخير و هو توقع أن تنفذ المقاومة هجمات مباغته من خلال أنفاق موجودة تحت المطار و مما زاد من شك الأمريكان في هذا الاحتمال هو إيجاد نفق سطحي في قلب المبنى الرئيسي الخاص بالمطار و قد تعامل العدو مع هذا الخيار بجدية حيث سدوا فتحة النفق بعد أن وضعوا به سلاح قتل مناسب .
    أما الاحتمال الأخير الذي توقعه العدو فهو إرسال القيادة العامة العراقية لحشود مدنية هائلة تجبر العدو الأمريكي على مغادرة المطار و هذا لم يحدث أيضاً .
    و لكن ما دام كل ما سلف من الاحتمالات لم يكن وارد في فكرة المعركة الغير تقليدية في مطار صدام فماذا حدث بالمطار إذن؟
    لقد ركز المخططين و الخبراء على إيجاد سلاح صدمة بطرق غير عسكرية اعتيادية بغية تحجيم ردة الفعل المعادية و امتلاك زمام ألمبادئه بالقتال فكان تجسيد ذلك في استثمار عامل وهم الخوف لدى العدو المنهك من أثار معركة ذراع دجلة التي لم تمحى أثارها من ذاكرته بعد ، و الأمر الثاني كان يكمن في استثمار مكونات المطار التقليدية بطريقة عسكرية فكيف ذلك ، يمكننا تلخيص هذه المعضلة في الخطوات التالية : -
    1. يوجد في المطارات الدولية في العالم ما يعرف بالمرشات المائية الرذاذيه أو الضبابية و مهمة هذه المرشات ترطيب الأرض المحيطة بمدارج الإقلاع والهبوط إضافة إلى تشكيل بساط أخضر على هذه البسط يساعد التربة على التماسك بغية منع الغبار و الحصى الصغيرة من التطاير و دخول محركات الطائرات المدنية و إحداث مشاكل في السلندرات العالية الحساسية ( شفرات مراوح صغيرة جداً تقوم بضغط غازات الدفع النفاث داخل المحرك ) في هذه المحركات قد تؤدي إلى حوادث كارثية .
    و قد قرر المخططين وصل هذه المرشات من خلال وحدات متخصصة بمادة متوفرة بالمطار أيضا غير الماء ألا و هي مادة الكيروسين ( وقود الطائرات ) الشديد التطاير و الاحتراق و خاصة في الحالة الرذاذيه التي تحوله إلى غاز و لكن هذا الإجراء يترافق معه ظهور مشكلتين رئيسيتين الأولى هي لفت أنظار العدو من خلال آلية العمل المفاجأة الغير مبرر إضافة إلى المشكلة الأهم و هي الرائحة القوية لهذه المادة التي سوف تكون بمثابة إنذار قوي لكل من يشم ، مما استدعى المخططين إلى التفكير بطريقة تشد الانتباه تماماً و تحيد بنفس الوقت حاسة الشم و هي المشكلة الأكبر ، فإلى ماذا توصل المفكرين؟
    2. لقد قام الخبراء بتصميم دانات هاون من عيار 82 ملم تحدث تجويف أمامي يتخلله تيار هوائي قوي أثناء الانقضاض يقوم هذا التيار بنثر مسحوق دقيق جداً من البلاستيك الخاص بحيث يشكل في الهواء و على ارتفاعات معينة سحب دخانية تشبه تلك الناتجة عن غاز السارين أو الزومان القاتلين للأعصاب .
    الأمر الذي أجبر العدو على الانشغال بلبس الأقنعة و البدلات الواقية أو الاختباء في آلياتهم المحكمة الإغلاق المصممة للوقاية من الغازات القاتلة و قد تحقق مع هذا الإجراء المتمثل بعملية شد و اشغال الحواس عملية هامة هي إعدام الشم من خلال الأقنعة الواقية و الآليات المغلقة .
    3. تمت العملية بثوان حيث بدأ الانتشار الغازي للكيروسين و بدأت المادة البلاستيكية تقترب من أرض أكثر فأكثر عندها أطلق و بشكل هندسي و مدروس و منتظم أيضاً نحو المطار دانات هاون من النوع الحارق أو الملتهب حيث حدثت الكارثة أو الصدمة الغير تقليدية ، انفجار أو احتراق هائل شمل مساحات كبيرة من المطار تحول به مسحوب البلاستيك إلى محرض رافع للحرارة ثم تحول إلى ما يشبه الطلاء العازل الذي كان له فعل السحر من خلال عزله لهوائيات الاتصال و وصلات المعلومات و صفائح التمييز للطائرات و نظام التمييز بين الصديق و العدو و محدد الموقع الكوني GPS …. الخ .
    بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى إغلاق فتحات المحركات والفلاتر و فتحات التهوية فخنق من لا يريد الخروج و أجبر من لا يريد الاختناق على الخروج ، و عزل و أعمى عدسات الرؤية و المجسات الحرارية و الموجهات …. الخ ، علماً أن تعطل شبكة الاتصال و التمييز تحيد الطائرات بشكل أكبر مع وجود المعارك التلاحمية.
    كما تحول على الأرض إلى مادة شبه إسفلتية معيقة للحركة و تحدث انزلاقات .
    الأمر الذي جعل الوضع مناسب للمقاومة و المجاهدين بعد حالة الشلل التي أصابت معظم الآلة المعادية و قد تسبب الإنفجار الهائل الذي نتج عنه حبس حراري و ضغط شديد بوقوع خسائر كبيرة جداً و إصابات كارثية في صفوف الغزاة ، عندها انقض عليهم أسود الشرى كالسباع الجائعة و أمعنوا فيهم القتل .
    فضربت الأعناق بعد أن ضرب فيهم كل بنان و كانت تحمل الرؤوس بدل الأذان .
    وقد بين الأخ القائد صدام حسين هول هذه الخسائر في إحدى رسائله الخطية ( الرسالة الثانية ) التي أرسلت إلى صحيفة القدس لندن و كانت ممهورة بتوقيعه الكريم حفظة الله .
    و إليكم المقطع الخاص بمعركة المطار " في معركة المطار كانت نزالا عنيدا جبارا مع اخوتهم أبناء العراق في الجيش والشعب حتى بلغت خسائر المجرمين الامريكان أكثر من آلفين قتيل وأعداد اكثر من الجرحى ومعدات لو سمحوا للمصورين ان يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم، في هذه المنازلة" .
    أما وصف الملحمة الكلاسيكية فقد أوردتها كتائب الفاروق في بيانها الرابع " الصادر في يوم السبت في 18 صفر من عام 1424 هـ الموافق 19-4-2003 م " .
    و كان النص الخاص بالمرحلة الكلاسيكية كالتالي : ( لقد كثر الكلام عن المعارك التي شارك فيها المجاهدين ضد القوات الغازية . ومنها معركة المطار وتناولت القنوات الصليبية ومثيلاتها العربية خبر خيانات العراقيين للمجاهدين في هذه المعارك وخاصة المطار وبينوا استشهاد أكثر من 400 مجاهد بعضهم قضى غدراً ولذا نجد علينا لزاما توضيح هذه المعركة وما حصل فيه .

    معركة المطار

    لقد قامت القوات الصليبية بعملية قصف مركز لمنطقة المطار وما يحيط بها ودخلت قواتها في مرحلة استعراضية وإرضائية لواشنطن التي كانت تضغط على القيادة الأمريكية في قطر بتحقيق انتصار ولو جزئي. وحينما تدفقت واكتمل عددها قامت القيادة العراقية بتقسيم منطقة الكمين الى أقسام أربعة . فالقسم الأول وهو من حدود منطقة اليوسفية وحتى المطار من الشمال يتبع قيادة المجاهدين ومهمتها في هذه المنطقة محاصرة الصليبيين وقطع الطريق بينهم وبين إمداداتهم . والقسم الثاني من المطار وباتجاه بغداد وهو بيد الحرس الجمهوري والقسم الثالث وهو جانبي المنطقتين السابقتين وهو بيد فدائيي صدام وقوات الجيش العراقي والقسم الرابع منطقة تواجد القوات الصليبية داخل المطار وهو لفرق الإستشهادين من المجاهدين والعراقيين على حد سواء . وقد بدأت العمليات منذ ليلة احتلال المطار بتواجد قوات المجاهدين في منطقتهم وقيامهم بالهجوم المباغت لخط الإمدادات الممتد من جهة اليوسفية وقد استخدموا في هذا الهجوم الأسلحة الخفيفة وقاذفات الصواريخ قصيرة المدى والقنابل من نوع أر بي جي . وقد استغرقت عملية المحاصرة للقوات الصليبية وعزلها نصف ساعة تم خلالها تدمير طائرة هليوكوبتر وانسحبت القوات الموجودة لحماية ظهر القوات المهاجمة الى اليوسفية.
    ثم تلا ذلك مباشرة دخول فرق الإستشهادين الذين نكلوا بأعداء الله أيما تنكيل وفي نفس اللحظة قامت القوات الخاصة العراقية بتفجير ممر سري تحت المطار أدى لخلخلة صفوف العدو الداخلية وبعد تمام الساعة بدأ الهجوم الشامل من قبل الحرس الجمهوري من الأمام والمجاهدين من الخلف وتم إطباق الجانبين من قبل فدائيي صدام وقوات الجيش العراقي وتم تطهير منطقة المطار بالكامل في وقت وجيز توجه خلالها الحرس الجمهوري الى اليوسفية لمحاصرة بقية القوات ولم تستخدم أي أسلحة كيميائية من قبل القوات الغازية . وذلك لعلمها بقرب قواتها من الموقع . وبعد مرور 12 ساعة انسحبت جميع القوات الى داخل بغداد تاركة ًالطريق ممهدة الى المطار مرة أخرى . فبدأت القوات الغازية بقصف منطقة المطار بقنابل قوية جدا كانت تحدث هزات عنيفة للمنازل في وسط بغداد ولا نعلم ما هي هذه القنابل إلا أنها كانت تقصف بها المنشئات في المطار لكي تغطي على فشل قواتها في السيطرة عليه . وقد أستشهد من المجاهدين في هذه المعركة 30 شخص و50 استشهادي فقط ( نحسبهم كذلك ) وكانت خسائر الجانب العراقي 243 جندي فقط و أما الصليبيين فإننا لا نعلم عدد قتلاهم بالتحديد إلا ان القوات التي كانت داخل المطار كانت تقترب من الألفي شخص بمعداتهم ولم يخرج أحد منهم سالما .
    ولأن قوات الصليب قد عانت من أهوال الكتائب المجاهدين وخاصة عندما قطعوا طريق إمداداتهم قامت بمحاولة ثني الشباب المسلم المجاهد عن دخول العراق وذلك عبر إشاعات تبثها بقنواتها وأكاذيب واصبح من يطالب بدخول الشباب الى العراق يُِتَّهَمْ بأنه يرسل المجاهدين الى المحرقة . ومن يطالب بعدم دخوله يُِتَّهَمْ بأنه يخذل ويحبط ويساند الصليبيين وأصبح من يريد الجهاد بين أمرين أحلاهما مر . ولذلك وجب علينا أن نقول لشباب الجهاد امتثلوا لأمر الله وحده فقد قال سبحانه ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) والقوة هنا قوة الإيمان والعلم وقوة الجسد والمادة ومن ثم الاستعداد وتحين الفرص المناسبة لمحاربة أعداء الله في العراق فو الله إن إخوانكم المجاهدين لن يدعوا الأمر على ما هو عليه الآن ) .
    " البيان الرابع من قيادة المجاهدين في العراق "

    معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام ( القسم الثالث و الأخير)

    كان النصر في معركة المطار مؤزر بفضل الله فقد أبيدت معظم القوات التي دخلت المطار على أيدي أولي البأس ، ووفقاً لهذه النتائج الرائعة رأت القيادة العامة بقيادة الأخ القائد صدام حسين أن ترك باقي تشكيلات العدو المتقهقرة تنسحب ، هو بمثابة إعطائها فرصة ذهبية تستطيع من خلالها أن تعيد تنظيم صفوفها و هو أمر فيه مخاطرة شديدة مكمنها هو تمكين هذه القوة بعد التحامها مع إمدادات مناسبة و قوة دعم كافية من القيام بهجوم عكسي يضيع جهود القوات المسلحة و المليشيات المقاتلة و الجهادية في معركة المطار .
    كان الحل هو إرسال قوة حسم تبعثر جهود القوات الأمريكية بشكل كامل من خلال إحباط النوايا بمعاودة الهجوم و هو أمر ليس بالصعب على المجاهدين و الفدائيين و لواء الجحافل 90 ضد الكتيبة الأمريكية المنهارة و لكن الأمر أختلف مع دخول الكتيبة الثالثة الميكانيكية المعادية ( 5000 علج ) لدعم الكتيبة الأولى المنهارة ، الأمر الذي أعاد لهذه القوة عافيتها و رمم عجزها ، و بالنظر إلى التجربة القاسية التي خاضتها ألوية الحرس الخاص و أدت إلى خروجها المبكر من المعركة إضافة إلى أن تشكيلات الحرس الجمهوري قد انحلت في بغداد و المدن العراقية و لم يبقى منها في الميدان إلا فرقة النداء المدرعة كقوة ضاربة ، إلا أن زج هذه القوة في الوقت الحالي في ظل تفوق كبير لصالح العدو ضرب من ضروب الإنتحار .
    و من هنا لم يشأ الرئيس المجاهد صدام المغامرة بتشكيل قتالي أخر من النخبة بعد الذي حدث مع اللواء 37 من الحرس الخاص .
    إلا أن فكرة القائد الشهيد قائد اللواء 37 قد أعجبت القائد العام صدام حسين من حيث فكرة الصدمة بقوة الاندفاع و المباغتة بالكتلة المدرعة و استخدام الذخائر المباعدة المنزلقة على الليزر ، فهذا المبدأ وفق التجربة التاريخية كان سبب في الانهيار السريع لخط ماجينو في فرنسا أمام الكتلة المدرعة الألمانية في وقت قياسي و مثل في ذلك الوقت الوجه الأول للحرب الخاطفة في الحرب العالمية الثانية .
    و لكن هجوم الفرسان السريع هذا يستدعي أمرين هما خلو التشكيلات المهاجمة من كل ما يثقل حركتها فالسرعة و المباغتة يفقدان العدو القدرة على تنظيم ردود الأفعال ويجعل عنصر الصدمة و المباغتة و المبادئه بيد المهاجم و هو العنصر الأساسي في حسم المعركة لصالح القوة المهاجمة .
    و كان من أهم التشكيلات التي تم تحييدها لزيادة حيوية الكتلة المدرعة هي تشكيلات الدفاع الجوي المواكب و الإسناد المدفعي المتحرك لما قد يسببه هذا الأخير من مشاكل سمتيه يكون تأثيرها نتيجة صعوبة التنسيق سلبي جداً على الكتلة الصديقة .
    و هو أمر في ظاهرة خطير خصوصاً مع عدم وجود غطاء جوي يدعم قوات الحرس الجمهوري .
    كان قرار القائد صدام و قادته العسكريين هو تزويد اللواء 26 و 23 المدرعين بدبابات ت 72 من الجيل الخامس و هو جيل متطور جداً تدرب الحرس الجمهوري عليه جيداً و لم يستخدمه و قد اعتمدت القيادة بعد الله عز و جل على ثلاثة عناصر قوة إضافية لدعم هذه الدبابات و المجنزرات المدرعة ب م ب 3 الناقلة لمجاميع حماية الدبابات و هذه العناصر هي :
    1. تزود المقدمة و الجوانب في الدبابات و المدرعات بالدروع التفاعلية و هي عبارة عن علب مكعبة تحوي مادة متفجرة تمثل قوة نابذة تبعد أو تدمر الأجسام المعادية المضادة للدروع .
    2. تزويد هذه الآليات بدروع وثابة متفجرة انشطارية أسطوانية الشكل يتم التحكم بها آلياً من خلال مستشعر IR حراري مهمة هذه الأسطوانات الوثوب بشكل شاقولي أو مائل لإحداث مصد آني من كرات معدنية علية الكثافة و المتانة و السرعة تدمر كل ما يعترضها من القذائف المضادة الانقضاضية .
    3. استخدام صورايخ م / د ذكية يمكن إطلاقها من سبطانات الدبابات يصل مدها إلى 10 كم و تستطيع خرق حتى 1000 ملم بالفولاذ المكثف ، و يتم توجيها بالليزر من قبل الدبابة أو المجنزرة حتى مسافة 6 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة Laser Navigator LN حتى مسافة 10 كم و تسمى هذه الصواريخ التي هي ثنائية المهام من خلال فاعليتها ضد الحوامات الهجومية أيضاً حتى مسافة 7 كم AT 19 Vikher M و هي ثنائية التوجيه من خلال وجود توجيه حراري في المرحلة الأخيرة .
    و في حالة الصِدام ، فقد تم تزويد الدبابة بقذائف جديدة فعالة ضد الدروع الأمريكية و هي من الفئة الترادفية أي الخرق ثم التدمير ، مما جعل التقارب في القدرة التقنية و التجهيزيه مع العدو بين 50 إلى 70 % ، و بإضافة إرادة القنال و الصمود و الشجاعة فالتفوق 150 % على الأقل لصالح أبطال الحرس الأشاوس .
    و بالفعل بدأت المعركة و كانت منذ ساعاتها الأولى لصالح رجال الحرس الجمهوري البطل و حاول الطيران أن يثني هذه القوة الجبارة عن ما أرادت و لكن دون جدوى و كان مشهد المعركة يوحي بوضوح أن الكفة بالنصر في صالح قوات الحرس ، عندها لم يكن أمام العدو إلا اللجوء لمبدأ التدمير المتبادل أو ما يعرف عند قادة البنتاغون بالسهم المكسور Broken Arrow ، فقد أقلعت طائرتين من نوع MC 130H Combat Talon تابعتين لقوات العمليات الخاصة من أرض الكويت .
    تحمل كل طائرة قنبلة من نوع أم القنابل MOAB ( العتاد الجوي الهائل التفجير ) محملة على حامل موضوع على سكة تقوم بتسير الحامل و القنبلة نحو البوابة الخلفية لينزلق الحامل تاركاً القنبلة التي تزن 21000 رطل (9530 كغ ) و التي يبلغ طولها 9 متر .
    و قد كانت هذه الطائرات تتوجه بأمر من قيادة الإجرام في البنتاغون نحو المعركة لتصنع الجحيم و لا حول و لا قوة إلا بالله .
    و هذه القنابل بالحقيقة هي قنابل نووية و لكن بوجه جديد أو شكل أخر و هي تعتمد على مادة مركبة تسمى الباريوم الفتاك Superbaric تولد حرارة مركزية تزيد على 10000 درجة مئوية و هي حرارة كافية لصهر أي معدن و تبخير أي كائن حي إضافة إلى موجة إشعاعية عالية التركيز و الكثافة من الميكروويف تزيد بآلاف الأضعاف عن قوة موجات أفران الميكروويف المنزلية ، الأمر الذي يؤدي إلى تفحيم الآليات بأنواعها و تفحيم من فيها أو يؤدي إلى تجريد الجلد عن العظم لمن يتعرض لهذه الأشعة مباشرة في العراء .
    و يبلغ قطر التأثير القاتل لهذه القنابل أكثر من 2 ميل و يتم توجيها بالأقمار الصناعية لذلك فإنها دقيقة جداً لا يتعدى خطأها الدائري 13 متر ، و قد تسببت هذه القنبلة رغم ذلك في بمقتل المئات من علوج العدو نتيجة فائض التأثير الناتج عنها و عطلت معظم آلياته بتأثير موجات الميكروويف العالية الطاقة الناتجة عنها أيضاً .
    أما الخسائر من شهدائنا و للأسف الشديد فقد كانت كارثية و إنا لله و إنا إلية راجعون .
    هنا رأت القيادة العامة بقيادة القائد صدام حسين أن من الحكمة التحول إلى الخطة الاحتياطية التي نشهدها اليوم قبل أن تتجدد هذه الكوارث مرة أخرى خصوصاً بعد عودة السفير الروسي إلى بغداد و تأكيد هذا الأخير أن الأمريكيين ماضون باستراتيجية المحو التام و أنهم أعدوا أكثر من عشرة قنابل عملاقة مماثلة للتي استخدمت ضد تشكيلات الحرس الجمهوري في حال تعرضها إلى أي كمين يشبه ما أصابها في مطار بغداد .
    النهاية[/justify]

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 28/05/2009 الساعة 05:13 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  2. #2
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله اكبر ..الله اكبر ..الله اكبر
    المجد والرفعة والخلود السرمدي لاسود العراق والامة ..
    ان الله سبحانه سيظهر الحق ..ولو طالت جولات الكذب والتشويه
    الله اكبر ..المجد للدم والبطولة والفداء
    الله اكبر على من بشع وخون وكفر
    الثار الثار الثار يا امة العرب
    الثار الثار الثار يا امة الاسلام
    العار لاميركا ولمن مد لها يدا في جرم العصر الاكبر


  3. #3
    باحث ومترجم وأكاديمي عراقي الصورة الرمزية عبدالوهاب محمد الجبوري
    تاريخ التسجيل
    30/01/2008
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    المجد والخلود لابطال وشهداء العرب والعراقيين الذي لقنوا المحتلين دروسا في الشجاعة والبطولة والتكتيك والمناورة في معركة مطار صدام وغيرها من معارك العز والشرف باستخدام السلاح والحركة مما جعل النصر يكون لصالح المجاهدين والعراقيين بكل صنوفهم في هذه المعركة التي يتعمد الاعلام الغربي وبعض اجهزة الاعلام العربي على تجاهلها ..
    هناك تفصيلات اخرى لم يذكرها الاخ المهندس وليد - الذي سيجازيه الله خير الجزاء على سرح حقائق تاريخية يتعمد البعض تجاهلها ... الله اكبر ولي الشرف ان اكون واحدا من الذين شاركوا في هذه المعركة وغيرها من معارك الدفاع عن العراق في حرب احتلال العراق عام 2003 وليخسا الخاسئون ..
    للباطل جولة وللحق جولات باذن الله


  4. #4
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله اكبر ..الله اكبر ..الله اكبر
    المجد والرفعة والخلود السرمدي لاسود العراق والامة ..
    ان الله سبحانه سيظهر الحق ..ولو طالت جولات الكذب والتشويه
    الله اكبر ..المجد للدم والبطولة والفداء
    الله اكبر على من بشع وخون وكفر
    الثار الثار الثار يا امة العرب
    الثار الثار الثار يا امة الاسلام
    العار لاميركا ولمن مد لها يدا في جرم العصر الاكبر
    سيدي المجاهد
    هؤلاء هم من نتفاخر بهم ، هؤلاء هم جرغد الراس،وستنكشف يوما بعد يوم تفاصيل اخرى وخاصة عندما يقتنع الضعاف بأن شوكة امريكا قد كسرت فنحن والحمد لله ولأيماننا المطلق بالله وقدرته فقد مشينا في الطريق الصحيح الصعب ولم تقنعنا قوة امريكا وحلفائها كما ارعبت البعض وكشف المستور بات وشيكا وستظهر سوءات من انبطحوا خانعين من الذين دنسوا سيرة ذلك الجيش العظيم ، وما تلك الواقعة الا اثبات نرميه بوجه هؤلاء المارقين ليعلموا فعل الجيش العراقي بالرغم من الاختلال الفيزيائي بين جيش محدود العدد والسلاح وبين جيوش مدججة بكل انواع الاسلحة التقليدية وغير التقليدية .
    فبارك الله بتلك السواعد السمر التي رفعت رؤوسنا ورؤوس العرب وما النصر الا وشيك
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  5. #5
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    المجد والخلود لابطال وشهداء العرب والعراقيين الذي لقنوا المحتلين دروسا في الشجاعة والبطولة والتكتيك والمناورة في معركة مطار صدام وغيرها من معارك العز والشرف باستخدام السلاح والحركة مما جعل النصر يكون لصالح المجاهدين والعراقيين بكل صنوفهم في هذه المعركة التي يتعمد الاعلام الغربي وبعض اجهزة الاعلام العربي على تجاهلها ..
    هناك تفصيلات اخرى لم يذكرها الاخ المهندس وليد - الذي سيجازيه الله خير الجزاء على سرح حقائق تاريخية يتعمد البعض تجاهلها ... الله اكبر ولي الشرف ان اكون واحدا من الذين شاركوا في هذه المعركة وغيرها من معارك الدفاع عن العراق في حرب احتلال العراق عام 2003 وليخسا الخاسئون ..
    للباطل جولة وللحق جولات باذن الله
    اخي الفاضل عبد الوهاب محمد الجبوري
    بارك الله بك أخي وما نحن الا ناقلين لهذه البطولات ونتمنى من كل من لديه معلومات اضافية على تلك الملحمة البطولية أن يدلي بدلوه هنا عرفانا بجميل ذلك الجيش المغوار الذي فقد دماءا زكية طاهرة دفاعا عن العراق وعروبته ولتكن دعوة نوجهها الى كل الشرفاء من ضباطنا البواسل ممن اشتركوا بتلك المنازلة أن يوضحوا للعالم مدى خسة ودنائة المحتلين .
    والله أن العين لتدمع حينما نقف امام قامات عالية تخطط وتخترع الاسلحة وتقاتل في وقت واحد ، كانوا علماءا ومقاتلين ، وهذه المنازلة هي شوكة في العيون العوراء من المشككين بالجيش العراقي الذي قاتل الامريكان في المطار وذراع دجلة وادرك بأن الاستمرار سيؤدي الى فقدان المزيد من الارواح الطاهرة وسيؤدي الى كارثة تحل بالعراق واهله من خلال استخدام الاسلحة الفتاكة من قبل المارقين اعداء الله انتقاما لقتلاهم فكان القرار بحرب العصابات ، واليوم اثبت وعلى الوجه القاطع بانه قرار صائب مئة بالمئة وكيف لا وهو صادر من الشهيد صدام حسين طيب الله ثراه.

    شرفتنا بالزيارة وسلامنا لأهلنا في الموصل الحدباء البطلة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  6. #6
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري مشاهدة المشاركة
    المجد والخلود لابطال وشهداء العرب والعراقيين الذي لقنوا المحتلين دروسا في الشجاعة والبطولة والتكتيك والمناورة في معركة مطار صدام وغيرها من معارك العز والشرف باستخدام السلاح والحركة مما جعل النصر يكون لصالح المجاهدين والعراقيين بكل صنوفهم في هذه المعركة التي يتعمد الاعلام الغربي وبعض اجهزة الاعلام العربي على تجاهلها ..
    هناك تفصيلات اخرى لم يذكرها الاخ المهندس وليد - الذي سيجازيه الله خير الجزاء على سرح حقائق تاريخية يتعمد البعض تجاهلها ... الله اكبر ولي الشرف ان اكون واحدا من الذين شاركوا في هذه المعركة وغيرها من معارك الدفاع عن العراق في حرب احتلال العراق عام 2003 وليخسا الخاسئون ..
    للباطل جولة وللحق جولات باذن الله
    أ حييك سيدي الفريق الركن عبد الوهاب الجبوري ....وندعو العلي القدير ان يحميك من كل مكروه
    هيا اخ العرب العراقي البطل ..هيا يا ابن الجبور الاجاويد ...قل للعالم الاخرس اننا قاتلنا بشرف ورجوله
    قل للضباع والحرباوات وارباب الجيوب المتعفنه اننا كنا شهبا في سماء العراق
    قل لهم اننا قاتلنا الامريكان منذ عام 1988 وان الحصار المجرم قد بدا عام 1989
    قل للمستعربين اننا ما خنا الامانه ولم ننزل هاماتنا للردى
    ولم نهرب بل هرب الموت منا
    غير اننا مؤمنون بالله وقدره
    لك التحية ايها البطل
    ودم شامخا الى لحظة اعلان النصر


  7. #7
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هنا .....هنا ..هنا ..
    هنا قاتل ياوليد
    هنا ساحتك ..ومن هنا ردك الذي لايستطيع الجبناء مواجهته ولا محاورته
    هنا انت السيد ...اسحب رجال التومان من انوفهم
    هنا انت القائد ...مرغ انوف الخونة والعملاء والانتهازيين الرخيصين بوحل حذاءك
    حذاء الثوار ياوليد..
    هنا ..هنا
    لاحظ كيف هربوا بعد ان وجدوك تلمع مثل الشمس وتشع مثل الالماز
    لاحظ انهم كيف ينزعون نظاراتهم لكي لا يروا المتبقي من نور الله في ابصارهم المخرفه
    الموت للخونة العملاء
    النصر للعراق وفلسطين
    بغداد لم تسقط يا وليد ...بل ظلت وستبقى تقاتل ...حتى النصر
    العراق لم يسقط يا وليد ...بل كان وسيبقى يقاتل ...


  8. #8
    مدير برنامج الإختبار والإعتماد الصورة الرمزية أحمد الفهد
    تاريخ التسجيل
    28/09/2008
    المشاركات
    360
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    ولا زالت الحرب مستمرة رغم السطوة والفتك التكنولوجي والإجرام السادي والغطرسة "الرعي-بقرية".
    جيوشهم تقاتل بلا عقيدة وجيوشنا تقاتل عن عقيدة إحدى الحسنيين.
    قتلاهم مرتزقة وبوليصات تأمين على الحياة وحصب جهنم، وقتلانا أحياء عند ربهم يرزقون إن شاء الله،
    جرحاهم معاقون ومنبوذون ومجانين ورقم ثقيل في الميزانية الكل يتمنى زواله،
    وجرحانا أوسمة شرف وعز خالد في الوطن والاسم والعشيرة والكل يتطلع إليهم بإكبار.
    "انتصاراتهم" وصمة عار في جبين الإنسانية ... وانتصاراتنا تخليص للبشرية من شرورهم.
    سيرحل أصحاب الذخائر الذكية قريباً. فليهنأوا بالذرة وليشربوا النووي التكتيكي وليأكلوا اليورانيوم المنضّب.
    وليهنأ المجاهدون في العراق بنصر الله وحب الملايين وبأوسع أبواب التاريخ الحديث وأعلاها قوساً وزهاء.
    تحية ملؤها الاعتزاز


  9. #9
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هنا .....هنا ..هنا ..
    هنا قاتل ياوليد
    هنا ساحتك ..ومن هنا ردك الذي لايستطيع الجبناء مواجهته ولا محاورته
    هنا انت السيد ...اسحب رجال التومان من انوفهم
    هنا انت القائد ...مرغ انوف الخونة والعملاء والانتهازيين الرخيصين بوحل حذاءك
    حذاء الثوار ياوليد..
    هنا ..هنا
    لاحظ كيف هربوا بعد ان وجدوك تلمع مثل الشمس وتشع مثل الالماز
    لاحظ انهم كيف ينزعون نظاراتهم لكي لا يروا المتبقي من نور الله في ابصارهم المخرفه
    الموت للخونة العملاء
    النصر للعراق وفلسطين
    بغداد لم تسقط يا وليد ...بل ظلت وستبقى تقاتل ...حتى النصر
    العراق لم يسقط يا وليد ...بل كان وسيبقى يقاتل ...
    وما انا ياسيدي امام تلك الهامات الشماء ،والله تمنيت ان التقي بكاتب تلك السطور لأقبل جبينه العطر وعينيه اللتان كانت شاهدتين على تلك المنازلة ، وما اروع حياديته وشفافيته بنقل المعركة كمراسل حربي ، وما اعمق علمه العسكري وشرحه تفاصيل اسلحة العدو الدقيقة ، هؤلاء هم من رباهم العراق صاحب الحضارة القديمة والحديثة ،انهم وطنية وكرامة على هيئة رجال تمشي على الارض.
    والله لم استطع كبح جماح دموعي وانا اقرأ السطور تلو السطور لوقوفي أمام اسطورة الجيش العراقي التي يعلمها القاصي والداني ولكن ارتعبوا من هول القوة التكنلوجية الامريكية فصبوا كل اهتمامهم على اتهام الجيش العراقي بالهزيمة حاشاه.
    لايهمك سيدي من الذي يقرأ ويرحل من الذين قيمناهم وكشفنا زيفهم وادعائهم فلوا اجتمعوا بكل ما اوتوا من مكر وعلم في غير محله لما استطاعوا دحض سطرا واحدا من تلك الملحمة ، فالكاتب حماه الله لم يدع مكانا للشك باسلوبه العلمي والادبي والعسكري ،وتصويره للمعركة كانها بالابعاد الثلاثة امام القارئ.
    هولاء هم قادتنا وضباطنا وجندنا فهل من مبارز.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  10. #10
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس وليد المسافر مشاهدة المشاركة
    وما انا ياسيدي امام تلك الهامات الشماء ،والله تمنيت ان التقي بكاتب تلك السطور لأقبل جبينه العطر وعينيه اللتان كانت شاهدتين على تلك المنازلة ، وما اروع حياديته وشفافيته بنقل المعركة كمراسل حربي ، وما اعمق علمه العسكري وشرحه تفاصيل اسلحة العدو الدقيقة ، هؤلاء هم من رباهم العراق صاحب الحضارة القديمة والحديثة ،انهم وطنية وكرامة على هيئة رجال تمشي على الارض.
    والله لم استطع كبح جماح دموعي وانا اقرأ السطور تلو السطور لوقوفي أمام اسطورة الجيش العراقي التي يعلمها القاصي والداني ولكن ارتعبوا من هول القوة التكنلوجية الامريكية فصبوا كل اهتمامهم على اتهام الجيش العراقي بالهزيمة حاشاه.
    لايهمك سيدي من الذي يقرأ ويرحل من الذين قيمناهم وكشفنا زيفهم وادعائهم فلوا اجتمعوا بكل ما اوتوا من مكر وعلم في غير محله لما استطاعوا دحض سطرا واحدا من تلك الملحمة ، فالكاتب حماه الله لم يدع مكانا للشك باسلوبه العلمي والادبي والعسكري ،وتصويره للمعركة كانها بالابعاد الثلاثة امام القارئ.
    هولاء هم قادتنا وضباطنا وجندنا فهل من مبارز.
    حياك الله اخي وليد ...ايها المجاهد المرابط المنتصر باذن الله .
    علينا الان ان نجلب اهل واتا لقراءة معركة المطار
    علينا ان نوزع رابطها على كل اعضاء واتا
    لانهم جميعا عرب نجباء يبحثون عن حقيقة ما جرى
    جل العرب يبحثون عن هذه الصورة المشرقة ليتوضؤ بها فخارا واعتزازا
    لقد اراد العدو ان يسقط ارادة الامة باحتلال العراق
    وان يدوس كبرياء العرب من خلال تمزيق صورة القائد والدولة والنظام القومي الذي
    عشقوه واعتزوا به ..
    ان الاوان ان نهاجم الزور والتدليس الامريكي وعملاءه
    ان الاوان ان ننقل للامة حقائق انتصارنا
    هذه ساحتك
    هذا ما عنيته
    هذا واجبنا المقدس
    ان نعيد التوازن للمعنويات المستلبة والارواح التي اريد لها ان تهن وتضعف
    لكي تسمو فارس على حسابنا ويتغنى بها اعوانها على حساب كرامة العرب وبتغييب انجازاتهم ..بما فيها انجازات البطولة في معركتنا ضد الغزو المجرم
    النصر لفلسطين والاحواز والعراق والسودان واليمن والصومال وسوريا ...


  11. #11
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    قصة من وحي معركة المطار الملحمية
    بقلم: نبيل العراقي

    لم أشارك في هذه المعركة ولكني التقيت بعدد من الشخصيات التي شاركت فيها وعادت منها وكل شخصية روت لي جانبا،..ولهذا فأنا أرجو أن تسمحوا لي بأن أجمع كل هذه الشخصيات في شخصية واحدة أتقمصها أنا كي أجمع كل هذه الجوانب........
    الاستعداد للمعركة
    أنا "إسماعيل"..ضابط في الجيش العراقي ...
    صنفي في الجيش هو: صنف الدروع في الحرس الجمهوري. استلمنا أوامر مباشرة بالتوجه إلى المطار فقد تأزمت الأمور هناك. لم يتبقى لنا الكثير من الدبابات بعد أن أبيد لوائنا بسبب الأوامر التي أرغمتنا على التحرك من بغداد إلى كربلاء عدة مرات جيئة وذهابا وبدون غطاء جوي!!
    كنت أموت من الحزن كلما أصيبت دبابة من دبابات الـ(t-72) -فخر الصناعة السوفيتية- بإمكانياتها المرعبة. كان قادتنا الشجعان ينفذون الأوامر وعيونهم محمرة من الغضب. دبابتي التي استقلها كانت واحدة من دبابات قليلة ظلت سالمة بأعجوبة. كان الجو لطيفا برغم كل القبح فصعدت إلى ظهر الدبابة وكي لا أنزلق فقد لففت ذراعي حول مدفعها، لا أعرف لماذا شعرت في تلك اللحظة إن هذه الدبابة هي "صديقتي"، ربما لان عندي حنين خاص للسلاح السوفيتي فأنا أتخيلهم دوما أصدقاء لنا وحتى سلاحهم كذلك! كان صوت محركها القوي يمنعني من سماع أي شيء –هذا أفضل- وكان الناس في الشوارع ينظرون إلى رتلنا المتواضع وقد تلقيت شخصياً الكثير من هذه النظرات ربما لأن رتبتي كانت كبيرة بعض الشيء؟ وكذلك لأنه من الغريب أن يجلس ضابط بهذه الرتبة على ظهر دبابة؟ ولكني أردت أن أكون مع جنودي فلا وقت هناك للتعالي.
    كانت هناك امرأة تقف في بداية الشارع وتنظر ألي نظرة أم تودع ابنها للمرة الأخيرة وحين مرت دبابتي بجانبها رأيت دموعها تنهمر، فقد كانت تعرف أي عدو سننازل. أثناء ذلك كله كانت الانفجارات تدوي. مرت بجانبنا سيارة حمل صغيرة (بيك اب) مسرعة تحمل رجال بملابس سوداء وهم يحملون قاذفات ( الاربي جي). كانوا من رجال مليشيا فدائيي صدام. فكرت كثيراً بأهلي... بزوجتي ... بأطفالي ... بابنتي الكبرى، كوثر، ولكن لا مجال للتراجع ولا أنا أريد التراجع أيضاً.
    وصلنا إلى المطار بعد أن واجهنا المدخل الرئيسي الذي يحرسه عدد من فدائيي صدام، كانت الدنيا تشتعل من حوله ولكن المعركة الحاسمة لم تكن قد بدأت. رأيت عدداً كبيراً من الحرس الخاص والحرس الجمهوري وفدائيي صدام والمقاتلين العرب الذين تم تدريبهم في الكلية العسكرية. أديت التحية للضابط المسؤول وأبلغته بالموقف شفويا. وطلب مني الضابط أن ادخل سريعاً، كان يتكلم وهو يتلفت. كانت البنايات بيد العراقيين ولكن بعض المناطق المحيطة بالمطار يسيطر عليها المارينز سيطرة تامة. وكان مدرج المطار الطويل مليئا بتلال من التراب وذلك لقطع الطريق أمام أي محاولة لهبوط أي طائرة. دخلت إلى الملجأ الذي حفر كما يبدو على عجل، أخبرني الضابط المسؤول وهو يتكلم بحدة أن الأوامر واضحة وهي :الصمود ومحاولة تكبيد العدو أقصى خسائر ممكنة. تركته وخرجت متجها إلى بناية أخرى بعد أن مررت بما تبقى من دبابات اللواء التي حاولنا وضعها في مكان يوفر لها بعض الحماية من الضربات الجوية.
    كان طيران الاستطلاع يتحرك بلا هوادة وبكل الأحجام حتى الصغيرة التي تسير بدون طيار والتي تصدر أزيزا مزعجا. شعرت بجوع شديد فأنا لم آكل منذ ألامس! توجهت إلى مكان دلني عليه الضابط المسؤول حيث توزع "الأرزاق" كما يسمونها بالمصطلح العسكري. أكلت بعض الطعام البارد وقطعة من الخبز. كان عندي بعض الفضول حول أولئك المقاتلين العرب. كانت جماعة منهم تجلس سوية في ركن إحدى البنايات، فسلمت عليهم. ردوا علي السلام بحرارة. ثم مسحت الجالسين بنظرة عابرة ولكن أكثر من جذب انتباهي صبي يبدوا من خلال سحنته أنه من اليمن. كان ضئيل الجسم حتى أن القاذفة كانت كبيرة عليه.
    جلست معهم وعرفوني بأنفسهم وحسب ما أذكر: صلاح من الجزائر، وناصر من الجزائر أيضا وعبد الرحمن من مصر، والأخير-الصبي-عبد الله من اليمن. كان ما يثير الاستغراب هو تلك الابتسامة التي علت وجوههم! كان عبد الله من اليمن يسألني بنفاذ صبر: متى تبدأ المعركة؟ ابتسمت وأجبته بسؤال: ولماذا أنت مستعجل؟ أجابني بجدية بددت ابتسامتي: أنا مستعجل من أجل الشهادة. قرأت في وجوه الآخرين تعبير يوحي بالتأييد. كان عبد الله يتكلم بلغة عربية فصيحة وهو ينظر إلي نظرة صارمة. فكرت في نفسي... كم هي ملعونة الحرب، صبي مثله أمامه الكثير كي يقوم به غير تلك المعركة الخاسرة. من أقنع هؤلاء بالمجيء؟ تركتهم مبتعدا لأني شعرت بالضعف فأنا لا أحمل مثل أيمانهم وشجاعتهم!
    تمشيت إلى مقر القيادة حيث سيعقد اجتماع للقادة بعد حوالي عشر دقائق كما أخبرني أحد الجنود. دخلت إلى مقر القيادة، انتهى الاجتماع سريعاً وكان يضم مسؤولين من المخابرات وفدائيي صدام والحرس الجمهوري والخاص والفدائيين العرب. كانت هناك خريطة للمطار والمناطق المحيطة به وعليها تأشيرات تدل على أماكن تواجد العدو. أبلغونا أنه تم اتخاذ قرار من جهات عليا بالهجوم مبكرا قبل حلول المساء لأن الأعداء يتفوقون علينا بالمعارك الليلية بما يمتلكون من معدات. أذن ستبدأ المعركة. أبلغنا الضابط المسؤول بالبقاء في مواضعنا لأن القصف التمهيدي سيبدأ بعد ربع ساعة فقط والقصف سيتم من مناطق قريبة من المطار حيث سيتم القصف بكل شيء: من الصواريخ إلى المدافع إلى الهاونات الثقيلة إلى الراجمات، أي باختصار سنقصف بكل شيء نمتلكه.
    بقيت جالسا في المقر المحصن حيث تبادلت الكلام مع أحد أصدقائي من الضباط القدامى الذي تخرج معي من نفس دورتي، اللقاء شخص تخرج معك من نفس الدورة هو لقاء له طعم خاص وكأنك تتحدث إلى شخص ولد معك من نفس الرحم وفي نفس اللحظة. سألته: أخبرني يا عبد الجبار منذ متى وأنت هنا؟ زفر زفرة طويلة وحزينة، وقال: أنا هنا منذ اليوم الأول. اتسعت عيناي وعاجلته بسؤال آخر: هل ما سمعناه صحيح؟ تلفت و بعد أن أطمئن بعدم وجود شخص قريب، أجاب هامسا: أنا لا أعرف ما سمعتموه ولكن كل ما ستقوله صحيح، ولكن أولا دعني أخبرك عن المحاولة الأولى لاحتلال المطار: بعد أن قامت القوات الأمريكية بمحاولة إنزال قاومناه بكل قوة وقدمنا الكثير من التضحيات. انسحبت هذه القوات بعد أن رفعتها الطائرات المروحية المخصصة لنقل الجنود وبعد وقت قصير فوجئنا بقصف غير عادي. حيث ضربونا بقنبلة واحدة فقط أبيدت على أثرها أكثر من نصف قوتنا. وهنا سألته باستغراب: قنبلة واحدة؟! أجابني نعم، قنبلة واحدة ضوءها أزرق يصل إلى السماء. وبعد ساعات حاولنا أن نخلي الجرحى والقتلى، أتعرف ماذا وجدنا؟ لقد وجدنا جنودنا بكامل ملابسهم وكأنها لم تمس وكذلك أسلحتهم ولكن بدل أن نجدهم مصابين بشظايا أو جروح وجدناهم متفحمين! هل تتصور نوع القنبلة؟ أنا الآن أكلمك وأنا أعرف أنهم إذا واجهوا مقاومة عنيفة فلن يترددوا باستخدامها مرة أخرى فهم غير مستعدين للخسارة أبدا. في هذه الأثناء دقت ساعة الصفر فقد سمعنا صفير أول قذيفة مدفع عراقية ... لقد عرفتها أنها قذيفة مدفع نمساوي ثقيل ... عرفتها من صفيرها. بعدها اختلطت علي الأصوات ما بين راجمة ومدفعية ثقيلة وصواريخ قصيرة المدى و كل شيء يمكن أن يخطر على البال....

    المعركة
    انتهى القصف التمهيدي بعد حوالي ثلاثة أرباع الساعة وأعطيت لنا الأوامر بالهجوم. ألف مقاتل سيهاجمون الجانب الشمالي من المطار ولا تفصلنا عن القوات الأمريكية سوى الأسلاك التي تحدد حدود المطار. كانت عشرات السيارات من نوع "بيك اب" وعشرات المدرعات وما تبقى من دبابات (t-72) تشغل محركاتها للمرة الأخيرة. كان الجميع يعلم أن هجومنا هو هجوم انتقامي.
    تجولت بين الرجال وكنت أنظر في عيونهم؛ كانت ممتلئة بالحقد ... بالموت ..لم أرهم يفكرون بالمصير الذاهبين إليه. كانوا صامتين وهم يفحصون أسلحتهم للمرة الأخيرة. كان الرجال أسرى توقهم للمعركة ( لن تجد رجالا أصدق من أولئك الرجال في تلك اللحظة). تجمعت فصائل القوات الخاصة بقبعاتهم الحمراء المميزة وملابسهم المرقطة وكذلك تجمع الفدائيون بملابسهم السوداء وأنزلوا أقنعتهم حتى العنق فظهرت عيونهم فقط. صاروا مرعبين أكثر. كانوا يحملون سيوفا قصيرة تحسبا لمعارك السلاح الأبيض التي يبحثون عنها...الله أكبر ...الله أكبر ...الله أكبر... صحنا ثلاثا ...وركضنا سوية ... نحو الموت... نحو اللاعودة ... نحو التحرر من هذه الحياة.
    عشرات الآليات انطلقت دفعة واحدة، أمامنا مسافة ليست بعيدة، ولكنها بعيدة! سباق مع الزمن، سباق مع فوهات المدافع التي تعمل بالليزر، سباق مع المقاتلات، سباق مع مدافع المروحيات الفتاكة. قاد السائق دبابة ال(t-72) بأقصى سرعة كنا نريد أن نشتبك معهم كي نلغي دور سلاح الجو الأمريكي. ألقمت مدفع دبابتي الغالية بقذيفة ويدي لا تفارق الزناد بحثا عن هدف. كنت متوترا. أتعرفون متى ينسى الجندي الخوف؟ نعم ... عندما يطلق هو أول طلقة، يندفع الخوف بعيدا معها وينسى الجندي كل شيء، ولن يتذكر سوى ما تبقى له من عتاد وكيف يصيب العدو. ثم وقع انفجار يصم الآذان. لقد طارت السيارة التي تسبقني بحوالي ثلاثمائة متر. نظرت جيداً بأجهزة الرؤيا المتطورة وحددت هدفا! أحتاج إلى أمتار قليلة كي يدخل ضمن المدى. كنت أرجو أن يحالفني الحظ وأعبر هذه الأمتار ... وبعدها لا أريد شيئا. وقع انفجار مدو آخر. لقد صار الهدف ضمن المدى.......أطللللللللللق! أطلقت قلبي مع القذيفة... أراقب هبتها!... لقد أصبت الهدف!! انفجرت المدرعة انفجاراً مدوياً. كدت أبكي من الفرح، ومسدت على قذيفة بجانبي مثلما يمسد الفارس على رقبة جواده حين يجتاز حاجزا به.
    ألقمت المدفع بقذيفة ثانية. ثم بدأ إطلاق نار كثيف من الجانبين، ولكن الجانب الأمريكي كان يطلق بكثافة جهنمية. كنت أسمع انفجارات قريبة، ويبدو أن الطيران قد وصل. في هذه الإثناء كنا ما نزال نسير بأقصى سرعة ولكن بالتأكيد فأن سيارات" البيك اب" تسبقني. لم يبق الكثير كي نصل إلى منطقة اشتباك مناسبة ولكن المشكلة الأعظم أننا لا نملك غطاءً جوياً!..سيصطادونا واحداً تلو الآخر. ظهرت أمامي دبابة توجه فوهتها نحوي مباشرة. كان رامي رشاشة الدوشكا) الموضوعة في أعلى الدبابة يرمي بلا هوادة...أطلقت القذيفة الثانية ولكني أخطأت الهدف بأمتار. حزنت حزنا أكبر من فرحي الأول. الآن وصلنا نقطة اللاعودة. أبلغني قائد الدبابة الأخرى عبر الراديو انه أصاب دبابة معادية إصابة مباشرة. مررنا عبر فتحات الأسلاك الشائكة المفتوحة مسبقا بسبب المعركة الأولى. صرنا قريبين منهم، وفي تلك اللحظة أصيبت دبابتي بقذيفة حطمت الجنزير الأيمن. خرجنا مسرعين ونحن نحمل بنادق "الكلاشنيكوف" الهجومية. كنت البس صدرية المخازن المحملة ورمانات يدوية تتدلى من حزامي أخرجت رأسي ودرت به دورة سريعة كي أحدد ملاذا آمنا وكي احدد مصادر النار أيضا ففاجأني صوت الطائرات المروحية التي كانت تنقض على المقاتلين برشاشاتها الثقيلة. قفزت من الدبابة إلى الأرض وركضت بأقصى سرعة. لم أكن قد ركضت بعيداً حتى أصابت تلك الطائرة -التي كأنها اكتشفت وجود دبابتي فجأة- دبابتي الحبيبة إصابة مباشرة جعلتها تطير وكأنها ورقة.
    انبطحت على الأرض ... رفعت رأسي قليلاً وبعد لحظات رأيت أحد المقاتلين يسدد قاذفة "ستريلا" المضادة للمروحيات نحو هذه المروحية التي تطير بارتفاع منخفض. كنت أردد في نفسي بإلحاح وكأني أريد أن أجعله يسمعني: أطلق... أطلق، إنها ضمن المدى فلن تخطئها!! انطلقت القذيفة على مهل وبعدها اشتعل فتيل انطلاقها بأقصى سرعة وأصاب الجزء الخلفي من الطائرة وخرج دخان من ذيلها جعلها تدور حول نفسها مثل مروحة ولكنها سقطت مبتعدة محدثة انفجارا ولهيباً! صرنا قريبين وصار الاشتباك بالأسلحة الخفيفة ممكنا. كنت أرى مئات الرجال يركضون وكان الكثير منهم يقع. كانت أجسادهم تخونهم ولا تطاوعهم، ولكني وكأني أرى أرواحهم ما زالت تركض!! فجأة رأيت شخصا يركض باتجاه تجمع القوات الأمريكية، ولكنه كان يركض بذكاء. كان يركض بصورة تشبه سير الأفعى يمينا ثم يساراً.. يساراً ثم يميناً. كنت أرمي رشقات من رصاص رشاشي ثم أعود لأنظر إليه..من هو...آآآآه ! أنه عبد الله اليماني، الصبي الصغير -آسف "العملاق الصغير"- كان يحمل قاذفته ويركض.. كان يريد أن يقترب أكثر لأنه يعرف أن المدى المؤثر لسلاحه لم يكتمل بعد، ثم جلس على ركبته اليسرى أو كما نسميها: جلسة الركبة والنصف... سدد ...داس على الزناد... ولكن لا شيء ينطلق!!
    داس مرة أخرى بلا فائدة!! رأيت الرصاص يرفع التراب الذي يحيطه... يبدو أنهم كانوا يقصدونه بالتحديد. رمى قاذفته وركض إلى تله صغيرة تقع إلى يميني ولكن على بعد حوالي مائة متر إلى الأمام. أتدرون ماذا فعل هذا العملاق؟ هل تتصورون ماذا فعل؟ آه منك عبد الله... لقد أخذ قذيفة آر-بي-جيه وفتح شريط الأمان الأبيض وأمسكها بيده كأنها خنجر يماني وركض بأقصى سرعة نحو دبابة لا تبعد عنه أكثر من مائة وخمسين متراً. ركض بأقصى سرعة نحوها ورأسه لا يحيد يميناً أو يساراً كأنه سهم. ركض مثل الرصاصة... مثل القدر الذي لا يخطئ وأنا أنظر أليه من خلف التل. قطع الأمتار بزمن كأنه ألف عام وفي كل متر يقطعه أتوقع أن يخونه جسده الغض حين يزرعون فيه رصاصتهم. لم يتبقى الكثير يا عبد الله أركض يا عبد الله! أركض! لقد وصلت لا تتركهم يصيبوك أركض يا أيها الصبي العدني! كنت أراه بصعوبة لان قرص الشمس قد غطته سحب الدخان و الانفجارات العظيمة... ولكن هاهي الشمس قد خرجت مرة أخرى. إأني أرى عبد الله يركض أمتاره الأخيرة. وصل إلى جانب الدبابة وفي لحظة وصوله قفز بكل ما أوتي من قوة وهو يمسك الرقبة الطويلة لصاروخ الآر-بي-جيه بكلتا يديه ويهوي به بحقد على سرفة الدبابة ويحدث انفجاراً عظيماً. كان يعلم إن القاذفة المضادة للدروع لن تؤثر ببدنها. ولم يتبقى الكثير من عبد الله ولكنه حقق ما يريد. أيها الشجاع!.., وداعا! لم أمكث على الأرض طويلاً بل قفزت راكضاً إلى الأمام مع عشرات الرجال الراكضين؛ عن يميني كان الفدائيون يركضون، وعن يساري جنود القوات الخاصة بقبعاتهم الحمراء. وصلنا إلى مكان قريب من العدو وكان الجو لا زال مظلما بسبب الدخان والحرائق. تحصنا خلف بعض التلال الصغيرة. يا لها من معركة أسطورية! رجال يركضون نحو الموت. أنا متأكد أن هذه المعركة لو كانت في زمن الرسول لنزلت بهؤلاء الرجال آية.
    لم يمر وقت طويل حتى انسحبت القوات الأمريكية بسرعة. كل القوات انسحبت حتى المروحيات. نظرت خلفي رأيت مئات الإصابات وعشرات الدبابات والسيارات المحترقة بمن فيها. ولكن كانت التعزيزات تصل. وفي هذه الأثناء جاءت الطائرات المقاتلة. كانت تطير على ارتفاع منخفض ثم صعدت إحداها إلى عنان السماء وعادت وهي تنقض علينا وصوتها المخيف يخترق الأرض والسماء. وصلت إلى مسافة غير بعيدة ورأيت وميض الصاروخ. أطلقت صاروخاً واحداً فقط سقط بسرعة على بعد حوالي كيلومتر أو أكثر من المكان الذي كنت فيه ولأن الأرض كانت مفتوحة فكنت أرى كل شيء. اختبأت خلف التل ورأيت عاموداً يمتد من الأرض حتى السماء وفي قمته لهيب أزرق. بعدها لم أشعر بشيء وأنا بين الصحو والغياب، تذكرت زميل دورتي عبد الجبار إنه الضوء الأزرق مرة أخرى. أردت أن أقول قبل أن أذهب في غيبوبة أردت أن أصيح في وجوه أولئك القادمين إلينا بأن
    كل زرقة البحر لن ...ت...ه..ز...م..ن..ا .
    منقول من مدونة "حكايات رجل يعيش في بغداد"

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفهد ; 01/07/2009 الساعة 07:37 PM سبب آخر: تنسيق - حجم الخط
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  12. #12
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق


    لنردد معا هذا الدعاء عسى ان يكون نصرنا قريبا بأذن من الله

    اللهم انصر الاسلام و المسلمين
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان
    اللهم منزل الكتاب وهازم الاحزاب سريع الحساب
    اهزم الاحزاب اللهم اهزمهم و زلزلهم
    اللهم امين اللهم امين
    اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم أمريكا ومن حالفها، اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين، اللهم دمر أمريكا وزلزلها، اللهم إن السماء سماؤك والأرض أرضك والبحر بحرك، اللهم ما كان لهم من قوة في السماء فأسقطها وما كان لهم من قوة في الأرض فدمرها واجعلها غنيمة للمسلمين، وما كان لها من قوة في البحر فأغرقها، اللهم عليك بهم فإنهم تجبروا وتسلطوا على عبادك واستضعفوهم، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز
    اللهم امين... اللهم امين
    قال تعالى: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) البقرة (214)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  13. #13
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    اخي الحبيب
    ارجو منك ان تعيد قراءة الاجزاء وتصحح بعض الاخطاء الاملائيه
    وارجو منك ان تبذل جهدك الخير المقدام في ارسال رابط المسار الى كل الاعضاء
    مع الرجاء الى العلي القدير ان يجعل هذا العطاء المميز في كفة حسناتك واثابك عليه دعاء الشرفاء واستجابة الماكر الجبار ....ذو العزة والجلال


  14. #14
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم


    لا زالت حرب الاستنزاف المجيدة كابوسا على الصهاينة الى اليوم,وسيبقى صداها ملازما تاريخهم الذي اقر بالهزيمة رغم كل الدعم العالمي المسخر تحت اقدامهم,وهي هي اليوم حرب استنزاف اخرى تتكرر مع راس الشر في العالم على ايدي اهل الكر وفرسان الوغى,ايذانا بهزيمتهم النكراء التي كتب الله تعالى ان تنجز في عراق الاسود والصناديد.

    طوبى لكم يا شهداء العروبة الابرار
    طوبى لكم ايها المقاومون الاحرار
    طوبى لكم يا من عفرتم انف البغي والعدوان بالتراب ومرغتم كبريائهم تحت نعالكم
    طوبى لكل مغوار اقبل على الموت اقبالهم على الحياة

    ايها المجاهدون النشامى...

    واذا سقطت وكفي رافع علمي...سيكتب الدهر فوق القبر لم يمت.

    انها حياة لا موت بعدها,وموت لا حياة تضاهيه.


  15. #15
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم


    لا زالت حرب الاستنزاف المجيدة كابوسا على الصهاينة الى اليوم,وسيبقى صداها ملازما تاريخهم الذي اقر بالهزيمة رغم كل الدعم العالمي المسخر تحت اقدامهم,وهي هي اليوم حرب استنزاف اخرى تتكرر مع راس الشر في العالم على ايدي اهل الكر وفرسان الوغى,ايذانا بهزيمتهم النكراء التي كتب الله تعالى ان تنجز في عراق الاسود والصناديد.

    طوبى لكم يا شهداء العروبة الابرار
    طوبى لكم ايها المقاومون الاحرار
    طوبى لكم يا من عفرتم انف البغي والعدوان بالتراب ومرغتم كبريائهم تحت نعالكم
    طوبى لكل مغوار اقبل على الموت اقبالهم على الحياة

    ايها المجاهدون النشامى...

    واذا سقطت وكفي رافع علمي...سيكتب الدهر فوق القبر لم يمت.

    انها حياة لا موت بعدها,وموت لا حياة تضاهيه.
    نعم أخي حسان رعاك الله انها حياة لا موت بعدها,وموت لا حياة تضاهيه.
    سوف تتوالى الانتصارات تترى عند سقوط الثور بعد الضربات الموجعة لمقاومينا الابطال الاشاوس المستمرين بالقتال منذ معركة المطار وحتى النصر عازمين على تنفيذ أوامر قائدهم الشهيد فأما النصر أو الشهادة، وستنكشف يوما بعد يوم تفاصيل اخرى عن معارك الشرف والكرامة وستنشرها كل وسائل الاعلام بعد ان تتيقن من تقهقر المحتلين فالصدمة شديدة فلم يكونوا يتوقعون اندحار تلك الجيوش الجرارة أمام ضربات مقاومينا الابطال فبالامس انسحبت انكلترا وقبلها اليابان وكوريا واستراليا ،ولكننا ومنذ البداية كان ايماننا ومازال بأن للعراق جنودا لامستحيل امامهم لأيمانهم بالله والقضية وسيرى المكذبون اي منقلب ينقلبون.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  16. #16
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    اخي الحبيب
    ارجو منك ان تعيد قراءة الاجزاء وتصحح بعض الاخطاء الاملائيه
    وارجو منك ان تبذل جهدك الخير المقدام في ارسال رابط المسار الى كل الاعضاء
    مع الرجاء الى العلي القدير ان يجعل هذا العطاء المميز في كفة حسناتك واثابك عليه دعاء الشرفاء واستجابة الماكر الجبار ....ذو العزة والجلال
    المجاهد الصابر الدكتور كاظم
    تم التدقيق والتصحيح واستعدادنا كامل للمراجعة في حال وجود اخطاء أخرى، وبالنسبة لأرسال الرابط فانا أحاول الارسال قدر الامكان وبما تسمح به قوانين المنتدى الفنية والتي تتيح لي الارسال لخمس اعضاء فقط في كل مرة وهنا ارجو من الجميع المشاركة في حملة التعريف عن معركة المطار التي يجهلها الكثير وليعيننا الله .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  17. #17
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    04/12/2008
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    طوبى للشهداء ......مقاومون ... أبطال ... أحرار...... أشاوس...

    نصر وتحرير قريب يا عراق العرب ... ولتبق شامخا ... صامدا حرا للأبد

    تحية إحترام وإجلال لأهلنا الأبطال الصامدين... والمقاومين بعراقنا الحبيب


  18. #18
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    طوبى للشهداء ......مقاومون ... أبطال ... أحرار...... أشاوس...

    نصر وتحرير قريب يا عراق العرب ... ولتبق شامخا ... صامدا حرا للأبد

    تحية إحترام وإجلال لأهلنا الأبطال الصامدين... والمقاومين بعراقنا الحبيب
    حياك اختنا بسمة رعاك الله
    لن يخذلكم العراقيون ابدا ،سيعودون كما كانوا ،ذلك هو التاريخ يشهد ، تسطر الأقلام ملاحمهم كل جيل بل كل يوم ، يكل المسطرون لمآثرهم وهم لن يكلوا ، واصبروا عليه عندما ينفض غبار معاركه مع امريكا الشر ليعود الى الميدان مرة أخرى لينصر قضيته الكبرى فلسطين بعون الله.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  19. #19
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحياتنا مكلله بغار الوفاء والعرفان الى الفهد بن الفهد احمد الفهد ...
    مني ومن اخي الصابر المجاهد وليد المسافر ومن كل شباب المقاومة العربية العراقية الباسلة نسجل لك جزيل
    الشكر ووافر الاعتبار على تداخلك الوسيم في تعديل بعض اخطاءنا الاملائية واللغوية في هذا المسار الملحمه ....
    كيف لك ان تستاذننا في امر يتعلق بتعديل هندامنا يا ايها الوسيم بهيئتك وخلقك وعروبتك ؟
    وكيف لنا ان نعاتبك على تعطير مسارنا بعرق اناملك الشريفه .؟ انت متفضل ..او لنقل انك مارست حقك ...
    انت تعلم ان الوليد يكتب في بغداد تحت ظروف ليست سهله على الاطلاق وعزاءنا ان رفاقنا في واتا من الادارة وصولا الى زوار واتا يقدرون ظرفنا
    لك كل المحبة والثناء وشكرا لجميل فعلك ..


  20. #20
    مدير برنامج الإختبار والإعتماد الصورة الرمزية أحمد الفهد
    تاريخ التسجيل
    28/09/2008
    المشاركات
    360
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لمن لم يقرأ او يسمع عن معركة المطار...تفاصيل مثيرة عن ابطال العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم،
    إلى نمر واتا والفارس العربي د. كاظم عبد الحسين،،

    أعتز بردكم أيما اعتزاز. ما قمت به هو أشياء شكلية بسيطة إزاء تسجيلكم -المهم والضروري- لهذه الملاحم الأسطورية وهذا التاريخ غير المكتوب من أشرف معارك العرب.
    وسأعود بإذن الله بمشاركات أخرى هنا في الوقت المناسب.
    إلى ذلك الحين أدعو الله لكم بكل خير وتأييد.
    أحمد


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •