الصديق الحبيب محمد نجيب
و الله لقد أسعدتني إذ قربتني و أجدني قد غصت في الجذور و إياك فإذا نحن لحمة واحدة ودم واحد
و كأنك أيضا قد اطلعت على هواي فلقد اتخذت الرواية الأولى التي نشرت لي موضوع الحرب وموقف العربي من حروبه وكثيرة هي المرات التي كنا فيها بالجبهة الخطإ نحارب عدوا ليس عدونا أنا اهتممت كثيرا بصورة الخائن أردت تعريته و فضحه و سيكون العمل الثاني إن شاء الله حول فترة الخمسينات
أخي محمد نجيب ملاحظتك على الرأس و العين و أنا جد فخور بأدبك و نقدك العذب و دعمك المتواصل فلنجعلنها واحة إبداع و لنريقن فيها أفضل الحبر و لنسيلن فيها الكلام بل أفضل الكلام واسمح لي يا أخي أن أستشيرك في هذا النص
واعتقد أن نقدك سينفعني
غدا فجرًا
غدا حالما يستيقظ السحر
و حينما تبيض تلكم الحقول
! سأرحل، صدّقي
أراك ترقبينني.
سأمضي عبر الغاب، و "أصعد" الجبل
فلن يكون باستطاعتي المقام
بعيدا عن "ثراك"
************
سأمشي مقلتاي تثبتان في الفكر
دون أن أرى خارجها ، من غير أن أصيخ للأصوات
منفردا أسير
مغتربا مقوس الظهر
عاقد اليدين
مبتئسا و الليل و النهار
صارا عندي صنوين
***
لن أرقب الشفق
يضيع في الأفق
ولا الخمار الأسود يهوي نحو "هرفلر"
وعندما سأدرك المكان
سأترك باقة الكرز بقبرك
فيكتور هيجو 3 سبتمبر 1847
ترجمة منير الرقي
Demain, dès l'aube
Demain, dès l'aube, à l'heure où blanchit la campagne,
Je partirai. Vois-tu, je sais que tu m'attends.
J'irai par la forêt, j'irai par la montagne.
Je ne puis demeurer loin de toi plus longtemps.
******************
Je marcherai les yeux fixés sur mes pensées,
Sans rien voir au dehors, sans entendre aucun bruit,
Seul, inconnu, le dos courbé, les mains croisées,
Triste, et le jour pour moi sera comme la nuit.
********************************
Je ne regarderai ni l'or du soir qui tombe,
Ni les voiles au loin descendant vers Harfleur,
Et, quand j'arriverai, je mettrai sur ta tombe
Un bouquet de houx vert et de bruyère en fleur.
وباقة برية مزهرة من نبتة الريحان
Victor hugo
3 septembre 1847.
دمت خلاّ
لقد أبهجتني
المفضلات