شكرا لسوريا والعراق!!

[عامر العظم]

شكرا لسوريا والعراق!!

هذا هو الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني!
1500 لاجيء فلسطيني يعيشون ظروفا قاسية في مخيم الوليد على الحدود العراقية السورية!! نقلا عن قناة الجزيرة!
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة!!
أهديكم جميعا قصيدة هلال الفارع
منتهى المديح بالبرتغالي!!
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=23504
حذار أن أرى أي تنبل هنا، يبرر سياسات حكومات ومعاناة الفلسطينيين!!

نسخة إلى البرلمانات ومجالس الشورى والشعب والأمة العربية!

[طارق موقدي]

بل شكرا للأمة كلها
وندين تشيلي وجمهورية البرازيل الفدرالية

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....

من يبرر وكيف ...عزاءنا ابا زيد اننا هجرنا معهم وقتلنا لاننا كنا نحملهم في مقل العيون
ونقدمهم على انفسنا في كل شئ ...
ان حكام العراق الخونة العملاء الذين قتلوا وهجروا اخوتنا وقرة عيوننا ابناء فلسطين من بيوتهم وديارهم في بغداد هم اعوان النظام الايراني ..جيش المهدي وبدر والدعوة والمجلس الواطئ ....دعاة الدين والطائفة
عهدا ابازيد من رجال المقاومة ان نعيدهم معنا الى العراق ..
اما سوريا فاني اترك التعليق عنها لاهلها ..

[عامر العظم]

5 أسئلة إلى سوريا العرب!

لقد خسر الشعب الفلسطيني ـ معنويا ـ كثيرا باستشهاد الشهيد القائد البطل صدام حسين، رحمه الله!

الشعب الفلسطيني هو ضمير، وملح، الشعب العربي وإن أردت أن تعرف إن كان هذا الحاكم العربي أو ذاك عربيا أصيلا، اسأل الشعب الفلسطيني المحتل في فلسطين!

لا نلوم أصحاب القلوب السوداء في المنطقة الخضراء، نسأل سوريا العرب خمسة أسئلة فقط...

1. لماذا استضفتم ملايين العراقيين وعجزتم عن استضافة بضعة آلاف من الفلسطينيين المشردين؟!
2. ما معنى الشعار الذي ترفعونه "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" وأين هي ترجمته على الأرض؟!
3. لماذا يسرح الإيرانيون ويمرحون في سوريا العرب، واللاجئون الفلسطينيون يجلسون لسنوات في عراء الصحراء؟!
4. كيف كان شعوركم القومي عند تهجير الفلسطينيين العراقيين إلى البرازيل وتشيلي والهند؟!
5. هل هذا هو الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني؟!

نحن لا نزال نسأل بأدب ومنطق!

[م/هشام الجبلي]

ما زلنا ننتظر من سوريا العروبة تفسيراً

[ياسر طويش]

مداخلة رقم (1)
أخي عامر هنا استميحك عذرا بالتدخل ولصالح سوريا والقيادة السورية والشعب السوري وسابدأ بردودي تباعا ومن مصادر وزارية فلسطينية ودولية موثقة وهنا سأتبع نفس سياستك بأننا سنسمي الأشياء بمسمياتها ...فاعذرني يا أبا زيد

سورية تفتح حدودها أمام فلسطينيي العراق

وكانت قد أفادت وكالة "شام برس" أن مصدراً فلسطينياً قد أعلن أن سورية فتحت بقرار رئاسي،قبل يومين، حدودها أمام فلسطينيي العراق الذين يبلغ عددهم حوالى 25 الفا، معتبرا أن "القرار ممتاز إذ يأتي في وقت أغلق فيه الأردن الحدود في وجه هؤلاء بعدما كانت الحدود الأردنية البوابة الرئيسية والوحيدة تقريبا لتنقلاتهم".

وقال المصدر إن "فلسطينيي العراق لم يكن مسموحاً لهم بدخول سورية، إلا أن الرئيس بشار الأسد وافق خلال لقائه وزير الخارجية الفلسطينية محمود الزهار على السماح لهم بالدخول إلى سورية عبر حدودها مع العراق".

وأضاف أن "الهدف هو تسهيل حركة الفلسطينيين في العراق وتنقلاتهم سواء إلى دول عربية أخرى أو أجنبية"، مشيرا الى ان "إجراء آخر اتخذ على صعيد فلسطينيي العراق مع الأونروا للمحافظة على وضعهم كلاجئين في هذا البلد".

وبالله التوفيق

[م/هشام الجبلي]

أستاذ ياسر كلنا نعلم الواقع
يعيشون في الخيام على الحدود كأنهم في جهنم

الف وخمسمائة لم تستطع سوريا تدبير مكان لهم
ويعيشون حياة تدمع العين لها

أي عدل هذا

[عامر العظم]

أخي ياسر،
أشكرك على هذه المعلومات وكنت أود أن تورد تاريخ هذا الخبر الذي يبلغ عمره 3 سنوات (25/4/2006).. ما أوردته شخصيا من معلومات أعلاه هو خبر بثته اليوم قناة الجزيرة.

نحن نعتبر السياسة الخارجية لكل دولة على أنها كل لا يتجزأ. فلا استطيع أن احب أو أدعم الفلسطينيين هنا، واهمشهم أو أقذفهم هناك. قضية اللاجئين الفلسطينيين قضية تؤرق العرب والعقول العربية منذ سنوات وناقشناها مرارا في جمعيتنا.

أنا مستعد لحوار بالمعلومة والحجة والمنطق معك ومع غيرك حتى الحرف الأخير.. فأرجو أن تستعدوا وتواصلوا وتقدموا ما لديكم من أدلة وبراهين، ولا تنسوا الإجابة على أسئلتي التي أطرحها في مداخلاتي..

في هذه الأثناء، أرجو أن تبلغني أيضا كيف وصل اللاجئون الفلسطينيون إلى البرازيل وتشيلي إن كان هناك ترحيب بهم في سوريا والأردن والدول العربية..

تحية برتغالية وإسبانية

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية فلسطينية

لمن يريد ان يعرف عن معاناة الفلسطينيين المهجرين من العراق الى المجهول فهم هناك على الحدود السورية محاصرين مابين حكومة عميلة في العراق وبين سياسات فرضتها اسرائيل على الجميع من خلال عهود ومواثيق دولية كنا نقرأ عنها ونحن صغار في مناهج التاريخ ، قرارات ومعاهدات لم يخرقها الا واحد فقط وهو الرئيس الشهيد صدام حسين ، فاجزل العطاء والدعم وجعلهم مواطنين من الدرجة الاولى في العراق وتكفل بمعيشتهم وعوائلهم ودراستهم واعمالهم وكانت كلمتهم مسموعة وليس هذا فقط بل دعم اهلهم في فلسطين وتبرع الى عائلة كل فلسطيني شهيد بمبلغ خمسة وعشرون الف دولار في انتفاضة الاقصى ودعم المقاومة الفلسطينية في نضالها المشرف ضد اسرائيل ،وفي شهادة لأحدهم قال لم ارى صدام حسين يبكي الا عند استشهاد محمد الدرة ، فكان رد الجميل بان يسمي الفلسطينيون ابنائهم باسم صدام عرفانا وفخرا بقائدا قل نظيره في زمن الانبطاحات فكان جواب حلفاء الشر بالتخلص من العقبة الوحيدة التي تقف في طريقهم.
نتحدى كل من يزايد بالوطنية والعروبة بأن يفتح حدوده امام العوائل والاطفال والشيوخ من الفلسطينيين ليعيشوا في بلده وليس لفتح الطريق من خلاله الى الدول الاجنبية وكفانا شعارات ومواقف زائفة غرضها اعلامي بحت ، فالجميع يستطيع المساعدة لولا اسرائيل فهل سيستطيعون ان يقولوا لا لها؟
هل البرازيل اولى بالفلسطينيين ام نحن ياعرب؟
هل يستطيعون ضرب تلك المعاهدات والمواثيق المهينة عرض الحائط؟
هل سنبقى نردد على الفضائيات اغنية القدس لنا وهي اسيرة تحت حراب اسرائيل ؟
لماذا اعطيتم العراق على طبق من ذهب لاسرائيل وايران وهو المدافع الحقيقي للشعب الفلسطيني؟
لماذا تتعامل ايران بازدواجية بين دعم للقضية الفلسطينية (كما يقولون) وبين اطلاق كلابها في العراق لتهجير وقتل الفلسطينيين؟
ما حجة سوريا نصيرة القضايا العربية بعدم فتح الحدود لهؤلاء المغضوب عليهم؟
ماحجة السعودية قبلة الاسلام والمسلمين واغنى دول العرب؟
هل أيواء بضعة الاف من الفلسطينيين اصبحت معضلة بالنسبة للدول الحرة!!!!
هل هنالك ضغوط اسرائيلية تمارس لمنع استقبال هؤلاء؟
لماذا يزور محمود عباس كردستان العراق لكنه لايلتقي بأبناء جلدته ليحل مشاكلهم؟
هل من صدام حسين أخر يعيد لهؤلاء حقوقهم؟
هل هوغو شافيز عربي اكثر من العرب؟
هل هنالك من يشتري أم البيع هو الطريق الاسلم؟
لتكن امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة سلاحا للدفاع عن حقوق الامة المسلوبة وليس شعارا يرفع على البنايات العالية لاتطاله ايدي الشعوب.....

[سالم أبوقبة]

أخي ياسر :
إنك تحرك سواكن الآلام ، وتنكأ الجراح ، ويحق لك ذلك ، فلعلك توقظ النيام ، سر على درب الكلمة ونحن معك ، والعذر إذا رأيت منا بعض التباطؤ والتقصير فذلك ناجم عن الظروف ، ودمت قلماً نيراً في سماء الكلمة الصادقة والهادفة والمحرضة على التمرد وكسر القيود .

[نجوى النابلسي]

الوضع مأساوي بالفعل تابعت الخبر على قناة الجزيرة قبل لحظات كما تابعت على الشريط الإخباري منع الحكومة الأردنية وزير المالية في السلطة المقالة من دخول أراضيها.

حقيقة ليس لدي معلومات حول القرار السوري المتفق عليه مع وزير الخارجية الفلسطيني بالسماح لهم بدخول سورية فإن كان هذا القرار قد اتفق عليه قبل يومين كما قال الأخ ياسر فيجب اتخاذ الاجراءات الضرورية لتنفيذه وحتما يحتاج الأمر لأكثر من يومين خاصة وأن إعداد الأمكنة المناسبة فورا غير ممكن خاصة وأن المدارس التي يمكن استخدامها كمقر مؤقت ريثما يتم تأمين المساكن اللازمة مشغولة حالياً بامتحانات الشهادات الاعدادية والثانوية.

أدعو معكم كل السلطات المختصة للإسراع بحل هذه المأساة وأدعو الدول العربية كلها من السعودية إلى الأردن وسوريا لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في مخيم الوليد.

ننتظر معكم ردوداً من جميع الدول وليس من سوريا وحدها ولكن من السوريين خاصة
وكذلك ننتظر ردودا من العالمين بالأوضاع خيرا مني

كل الاحترام لكم

[ياسر طويش]

مداخلة (2)

دمشق – لجنـة إغاثـة فلسـطينيي العراق – - 2008-08-07
مخيم فلسطيني قرب الحدود السورية
أعرب اللاجئون الفلسطينيون المحاصرون في مخيم التنف الصحراوي بين الحدود السورية العراقية منذ أكثر من عامين عن رفضهم لمساعي سفير السلطة الفلسطينية في بغداد "دليل القسوس" من أجل اعادتهم إلى العراق بعد هجرتهم منه لما لاقوه من قتل واختطاف واعتقال من قبل المليشيات الاجرامية وقوات الداخلية العراقية وجيش الاحتلال الأمريكي.
كما اتهم اللاجئون الفلسطينون من العراق السلطة الفلسطينية بالتقصير وعدم الاهتمام بقضيتهم ودعوها إلى التحرك من إجل انقاذهم من الصحراء القاتلة.
وأكد اللاجئون خلال حديثهم لمسؤول الإعلام في لجنة اغاثة فلسطينيي العراق انهم يفضلون العيش في الصحراء على العودة إلى القتل والاختطاف والأمن المفقود في العراق, وقد فندوا تصريحات السفير القسوس حول تحسن الوضع الأمني في العراق في حين مسلسل التفجيرات اليومي في العاصمة العراقية بغداد لازال مستمرا وفي جميع الأراضي العراقية, ولا يزال الفلسطينيون في مجمع البلديات يعيشون ظروفاً امنية مزرية للغاية ومعرضين لاقتحام مجمعهم في كل لحظة.
يذكر أن العديد من وسائل الاعلام تحدثت قبل أيام عن لقاء السفير القسوس بوزير الهجرة والمهجرين العراقي لبحث سبل اعادة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي الوليد والتنف إلى العراق.
كما أكد اللاجئون على تمسكهم بكافة حقوقهم المدنية والمادية وممتلكاتهم في العراق, وأعربوا عن أملهم برحيل قوات الاحتلال عن العراق وعودة الأمن إلى ربوعه وان ينعم الشعب العراقي الشقيق بحياة ملؤها السعادة والطمأنينة وبناء مستقبل العراق العربي الموحد.
هذا وقد تجاوزت أعداد اللاجئين في مخيم التنف الـ(800) لاجئ , بينما يتواجد قرابة (1900) لاجئ في مخيم الوليد داخل الحدود العراقية و(318) لاجئ في مخيم الهول, حيث يعيش اللاجئون في المخيمات الصحراوية أوضاعاً صعبة للغاية وتدهورا في جميع النواحي البيئية والصحية والاجتماعية وقد طالبوا المؤسسات الدولية والانسانية بنقلهم للعيش في أماكن ملائمة للحياة الانسانية بعيداً عن العقارب والأفاعي والفيضانات والحرائق والأعاصير.

[عامر العظم]

من هنا سينتصر المنطق!

أشكرك أخي العزيز ياسر، الذي سيظل عزيزا تحت أي ظرف، على نشر هذه الأخبار القديمة..أود أن أذكرك بأسئلتي أعلاه وبالخبر المنقول عن قناة الجزيرة اليوم..

من هنا من مدينة الأذكياء، سينتصر المنطق وسنغير سياسات وقناعات وعقول الجميع!

تحية هادئة الأعصاب بتاريخ اليوم

[ناصر عبد المجيد الحريري]

[justify]شكراً لسوريا والعراق ...نعم ... شكراً لهما لأنهما تحملا ويتحملا وزر خيانات أصحاب القضية أنفسهم ....
إن طرح هذا السؤال بهذه الصيغة ، تجانبه الحقيقة وتبتعد عنه المصداقية والموضوعية التي علينا انتهاجها في طرح أي قضية للنقاش ، حين نبدأ في التفتيش عن أصل المشكلة والأزمة ونجد حلاً للأصل لا للفروع والتشعبات .
الزملاء والأخوة المتدخلون :

قد أختلف أو لا مع طرح هذه الموضوع ضمن السياق الذي ورد فيه ، ولكن لا بد لنا أن نناقشه كما ورد هنا .
ولمن أثار الموضوع مجدداً كل الشكر والتقدير ، حتى نستطيع من خلال ما يمكننا أن نقوله أن تبيان حقيقة قد غفل عنها الكثيرون أو استغفلوها .
لي مدخل مختلف في الموضوع ، بحيث سأناقشه من مختلف الجوانب التي قد تلقي الضوء على ما حدث ويحدث في موضوع الأخوة الفلسطينيين في سوريا .
دخل اللاجئون الفلسطينيون نسيج الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية في سوريا ، فتبوأ العديد منهم سدة الهرم في القطاعات الاقتصادية.وعلى الرغم من الحرمان والبؤس الذي رافق رحلة الترحيل القسري للفلسطينيين باتجاه سورية وغيرها من الدول العربية، احتفظ اللاجئون الفلسطينيون في سورية شأنهم في ذلك شأن تجمعات اللاجئين الأخرى بالذاكرة القوية للبيت والملعب، و الحقل، والعرس، فضلا عن احتفاظهم بوثائق مختلفة تدل على حجم الملكية، أو تاريخ الميلاد أو عقد القران ومقدار المعجل والمؤخر من المهر، وكذلك احتفاظ البعض من اللاجئين، بمفاتيح ديارهم أو حواصلهم.
قامت سوريا بصياغة الكثير من القوانين والقرارات التي تخص تنظيم تنظيم شؤون اللاجئين الفلسطينيين وتأمين مختلف حاجاتهم، القانون رقم (450) الصادر في تاريخ 25/1/1949، الذي اقرّ إحداث مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب التي ترتبط بدورها بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية.
وأتى القانون رقم (260) الصادر بتاريخ 10/7/1956 ليزيد من فرص دخول الفلسطينيين المقيمين في أراضي سورية كالسوريين تماما في جميع ما نصت عليه القوانين والأنظمة المتعلقة بحقوق التوظيف والعمل، والتجارة وخدمة العلم، وذلك مع حقهم بالاحتفاظ بجنسيتهم الفلسطينية، حيث صدر في 2/10/1963 القرار رقم (1311) تنظيم استصدار وثائق السفر للاجئين الفلسطينيين في سورية، ويجب إن يكون اللاجئ مسجلا في سجلات مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين حتى يتسنى له الحصول على وثيقة السفر. ويستطيع حامل الوثيقة تغيير أو إصدار وثيقة سفر في أية سفارة سورية في الخارج شأنه شأن المواطن السوري أصولا.
ومن أهم المواد التي تضمنها القرار رقم (1311) لسنة 1963 المادة رقم (10) و التي تخول صاحب وثيقة السفر الممنوحة للاجئين الفلسطينيين خلال مدة صلاحيتها حق العودة إلى سورية دون تأشيرة عودة.
على عكس وثيقة السفر الممنوحة للفلسطينيين من قبل السلطات المصرية، والتي لا تخول صاحبها العودة إلى مصر دون تأشيرة. ويحق للاجئين الفلسطينيين في سورية تملك أكثر من محل تجاري(ملكية المستأجر) والتمتع كذلك بحقوق الانتفاع الناتجة عن حق الإيجار، وفي هذا المجال يعامل الفلسطيني معاملة المواطن السوري في استثمار المتاجر، كما يحق للفلسطينيين في سورية الانتساب في النقابات المختلفة، حيث لهم نفس الحقوق وعليهم ذات الواجبات التي يتمتع بها المواطن السوري.
وللفلسطيني حقوق التقاضي والتوكيل، وله مطلق الحرية في السفر داخل المحافظات السورية وخارجها والسكن في أية قرية أو خربة أو مدينة سورية، كما يحق له امتلاك السيارات والجرارات، وبذلك حصل اللاجئ الفلسطيني في سورية على حقوق مدنية واسعة، على الرغم من عدم قدرته على حق الترشيح والانتخابات لمجلس الشعب والرئاسة.
من أهم الخصائص الديموغرافية للاجئين الفلسطينيين في سورية التركز الشديد في العاصمة السورية دمشق التي تعتبر جاذبا اقتصاديا قويا لهم منذ عام 1948. وقد استأثرت دمشق نحو (67) في المائة من مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وفي محافظات درعا (8) في المائة، وحلب (8) في المائة، وحمص (5) في المائة، وحماة (2) واللاذقية (2) في المائة وباقي النسبة (8) في المائة تركزت في المناطق التابعة لسجلات محافظة القنيطرة(6).
بما يعادل أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني ، موزعون على مختلف المناطق السورية ،أي بنسبة تقارب 20% من إجمالي عدد سكان سورية !!!!
من أهم المؤشرات الاجتماعية بين اللاجئين الفلسطينيين مؤشرات التعليم، فقد تراجعت معدلات الأمية نتيجة التطور الكمي والنوعي للتعليم في سورية، من (9.9) في المائة إلى (4.5) في المائة بين الذكور فوق الخامسة عشرة من العمر خلال الفترة (1985-2005)، كما تراجعت بين الإناث في نفس الفئات العمرية، من (30) في المائة إلى (10) في المائة، ويشار إلى أن التعليم الابتدائي أصبح منذ أكثر من عقد إلزامي في سورية ويندرج هذا القانون على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. وكان لسهولة التحصيل الجامعي بالغ الأثر في ارتفاع معدلات الحاصلين على شهادات جامعية، إذ لا تتعدى تكلفة الطالب الجامعي خلال أربع أو خمس أو ست سنوات في الجامعات السورية (200) دولار .
فبأي مكان في العالم تجد ، هكذا تكلفة ؟؟؟؟
أخوتي الأعزاء :
أنا هنا لا أسرد تلك المعلومات والبيانات إلا لأصل إلى حقيقة واحدة يعرفها القاصي والداني ، أن ما قدمته سوريا للفلسطينيين هو واجبها وليس منة من أحد عليهم ، ولكن ذلك انعكس بالضرورة على الخدمات المقدمة للمواطن السوري نفسه ، وعلى الرغم من ذلك فقد نجحت سوريا في تقديم كل شيء لهم ، إلا أن ينسوا أن هناك أرضاً ووطناً مقدسة تحتاج لهم ، ولا بد أن يعودوا لها في يوم من الأيام .
لا نتحدث هنا بطريقة الحالم بالأمر ولا بطريقة السرد الببغاواتي الذي قد يصفني به البعض ، ولكن أقول ذلك من منطلق العارف بالأمر والمتعايش معه كل لحظة ، بلحظة .
إن موضوع الأخوة الفلسطينيين المتواجدين على الحدود السورية العراقية ، هو أمر صحيح وواقع وتندى له الجبين ، لأننا كأمة لا يمكننا أن نقبل أن نعامل بهذا التحقير والصلف من مختلف الجهات .
لكن لنبحث عن أصل هذه المشكلة ، ومن الذي أدى لحدوثها واتساع رقعة تأثيرها على المحيط الذي يعيش فيه العراق .
ألا تتحمل دول العالم أجمع ، وخاصة الدول العربية المسؤولة بشكل مباشر عما حدث للعراق مسؤولية ما حدث ، ألم تكن الدول العربية شريكة في خراب العراق ، وأين كانت سوريا منذ البا داية ألم تقف ضد احتلاله ، على الرغم أنها كدولة لا تستطيع أن تقف وحدها في وجه الترسانة العالمية التي دعمتها أنظمة عربية للأسف من أجل إسقاط النظام في العراق .
سوريا تحملت وتتحمل الكثير من تبعات ذلك العمل البشع ، استقبلت ملايين الأخوة العراقيين وفتحنا لهم بيوتاتنا ، وأسكناهم بغرف نومنا ، وكذلك مع أخوتنا الفلسطينيين القادمين من هناك .
نعم هناك من علق على الحدود ، هذا أمر صحيح ، لكن الحقيقة التي اعترف بها العالم ، هي أن سوريا استطاعت استيعاب الضغط واستجابت لكل الحاجات الضرورية للقادمين من العراق ، عراقيين ، أو فلسطينيين ، لكن كان الأولى بالعالم العربي أن ينظر إلى الأمر من خلال وجهة النظر السورية التي تقول : بأن هذا الوقت هو أكثر الأوقات المناسبة لطرح موضوع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرض فلسطين من خلال تحمل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب والعالم أجمع لمسؤولياته الأخلاقية تجاه هذا الشعب الذي يشرد كل يوم .
ما النتيجة التي أفرزت عنها وجهة النظر هذه ، إلا مزيداً من الضغط على سوريا ، واتهامات لها بدعم الإرهاب وغيرها من الاتهامات التي ما أنزل الله بها من سلطان .
ومع ذلك سمحت القيادة السورية وبقرار من أعلى سلطة سياسية فيها بالسماح لمن يمتلك الوثائق الثبوتية بالدخول إلى سوريا ، وكانت النتيجة أن دخل سوريا ألاف منهم .
إن الموضوع المطروح هنا ، لا يهم سوريا أو العراق وحدها ، بل إنه يهم العالم أجمع ، وخاصة العالم الذي سبب كل هذه الكوارث في المنطقة ، وعليه تحمل تبعات هذا الفعل المجرم .
كما على الدول المعنية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه ما يحدث في العراق وعلى الحدود مع سوريا .
لماذا لا نتحدث عن أوضاع الفلسطينيين على الحدود مع الأردن ، ومع دول الخليج العربي التي لها حدود مباشرة مع العراق ؟؟
لماذا يتم التركيز على الموضوع السوري في هذه القضية بالذات ؟؟
ألا يغفر لسوريا – إن أخطأت في هذا الموضوع – موقفها من القضية الفلسطينية منذ نشأتها ، ألا يغفر لها أنها تستوعب ملايين الفلسطينيين الذي يتمتعون بكل الحقوق المدنية السورية ، عدا الانتخاب والترشح ، لأن ذلك من وجهة النظر السورية إن حدث فإنه يقضي على الذاكرة الفلسطينية .
الأستاذ عامر العظم :
إن طرح مجموعة التساؤلات التي أوردتها في مداخلتك شيء مبرر ، ولك الحق ولأي عربي الحق بطرحها بغية إيجاد حل لهذه المعضلة التي تواجه الأخوة الفلسطينيين المتواجدين على الحدود .
لكن اسمح لي من خلال معرفتي بالواقع السوري ، ومن خلال متابعتي للسياسة السورية ، حول ملف القضية الفلسطينية ، أجد انه من غير المبرر توجيه هكذا اتهامات ، لأنها لا تصل للحقيقة التي وجدتها من خلال مشاهداتي على أرض الواقع ، حين تم السماح للفلسطينيين المتواجدين على الحدود بالدخول إلى سوريا بعد قرار السيد الرئيس بشار الأسد ، حيث تم السماح لكل من يملك وثائق ثبوتية بالدخول ، ولكن كيف لدولة تحكمها قوانين أن تسمح لأشخاص لا يمتلكون أوراق ثبوتية ، تدل عليهم بالدخول إلى أراضيها .
وقد طُلب من السلطة الفلسطينية حينها تأمين ما يلزم لهم من أوراق ثبوتية ومستندات تتحمل مسؤوليتها السلطة تُعطى لهم حتى يتمكنوا من الدخول ولكن رفض السلطة وتماديها هما اللذان أخرا الموضوع حتى الآن .
إذاً المسؤولية لا تقع على عاتق سوريا أو الأردن بل تتحملها السلطة الفلسطينية التي رفضت إصدار هذه الوثائق بناء على ضغوط عربية وإسرائيلية ، حتى تبقى قضية الفلسطينيين العالقين هناك ورقة ضغط على سوريا .
أتمنى أن تكون الفكرة قد اتضحت خول هذه النقطة .
وأما عن الشعار الذي نتغنى به " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " فأترك الإجابة للأخوة العرب الذي قدموا إلى سوريا وأقاموا بها ، وكيف يعاملون ؟
هل تعلم أخي عامر أن العربي في سوريا يُقدر ويُعطى ما يطلب ، وله الأولوية عن السوري في كل شي ، اسأل من درس في جامعاتنا ، وتتطبب في مشافينا وسكن بيوتنا ..
- وأما عن موضوع الإيرانيين وأنهم يسرحون ويمرحون في سوريا ، فكذلك هناك أمريكان وفرنسيين وألمان وجنسيات العالم كلها موجودة فوق الأرض السورية تسرح وتمرح ضمن ضوابط تحددها القوانين السورية ، فسوريا بلد استطاع أن يجذب العالم كله ، ولم يغلق حدوده في وجد أحد إلا أعداء لأمة الصهاينة ، في حين نجد ا، بلداناً عربية أخرى تفعل العكس ، تستقبل الصهاينة وكأنهم أهل البيت ، وتترك العرب على حدودها لساعات وربما تعيدهم إلى بلدانهم .
( في سنة 1999 كنت متوجهاً إلى القاهرة عبر مطارها قادماً من دولة خليجية ، وكان برفقتي على مقاعد الطائرة ، شخص فلسطيني يعمل في تلك الدولة ، وعندما وصلنا هناك وأثناء الدخول إلى صالة المطار لإنهاء إجراءات الدخول ، أفاجأ بأن رفيق دربي يمنع من العبور والدخول إلى مصر بسبب أنه فلسطيني غير مرغوب فيه ، وانتظرت معه حتى تمت إعادته على طائرة مغادرة إلى نفس البلد التي قدم منها ) .
هذه لا يمكن أن تحدث في سوريا لأي شخص عربياً أو غربياً ، لأن سوريا تنظر إلى الأمر من منظور مختلف جداً .
إن قضية استيعاب الفلسطينيين في البرازيل وتشيلي ، خطأً ارتكبه أصحاب القرار في ذلك ، لماذا يتم استيعابهم في البرازيل وتشيلي ، أليس الأولى ان تقوم الدول بالضغط على الكيان الصهيوني لإعادتهم إلى أرضهم وبيوتهم ، ألم تعارض سوريا مبدأ استيعابهم في بلدان تبعد آلاف الأميال عن أرضهم .
إن الطامة الكبرى أن العرب جميعهم لم يستطيعوا فهم الدرس الذي حدث لهم في أربعينات القرن الماضي ، حين هُجر أهل فلسطين ، وهاهم يعيدون قبول التهجير مرة أخرى ، ليصل إلى البرازيل وغيرها من الدول .
فلا تتحمل سوريا وحدها وزر ما فعله وقبله العرب ، ولا يمكنها أيضاً تحمل عواقب خيانة بعض أصحاب القضية .
فلا تتعجلوا أيها الأخوة ، ولتقرؤوا الأحداث كما هي ، لأنه لن يضير سوريا وجود ألفاً آخر ، فهي تضم الملايين منهم .
اسمحوا لي أن أتوجه لأصحاب القضية ، وهم الفلسطينيون و أيضاً العرب جميعاً ، ماذا فعلت الدول العربية جميعاً تجاه القضية الفلسطينية ؟
هل قدمت الدول العربية مجتمعة ، بقدر ما قدمت سوريا وحدها للقضية وللأخوة في داخل سوريا وخارجها .؟؟
لا يمكن أن تحل قضية الفلسطينيين الموجودين على الحدود ، إلا إن تحملت السلطة الفلسطينية والعرب الآخرون مسؤولياتهم كاملة ، عندها لا تمانع سوريا في فعل الشيء الذي فعلته قبل ذلك ، وسمحت لهم بالدخول والإقامة .!!![/justify]

[ياسر طويش]

أخي ياسر،
أشكرك على هذه المعلومات وكنت أود أن تورد تاريخ هذا الخبر الذي يبلغ عمره 3 سنوات (25/4/2006).. ما أوردته شخصيا من معلومات أعلاه هو خبر بثته اليوم قناة الجزيرة.
نحن نعتبر السياسة الخارجية لكل دولة على أنها كل لا يتجزأ. فلا استطيع أن احب أو أدعم الفلسطينيين هنا، واهمشهم أو أقذفهم هناك. قضية اللاجئين الفلسطينيين قضية تؤرق العرب والعقول العربية منذ سنوات وناقشناها مرارا في جمعيتنا.
أنا مستعد لحوار بالمعلومة والحجة والمنطق معك ومع غيرك حتى الحرف الأخير.. فأرجو أن تستعدوا وتواصلوا وتقدموا ما لديكم من أدلة وبراهين، ولا تنسوا الإجابة على أسئلتي التي أطرحها في مداخلاتي..
في هذه الأثناء، أرجو أن تبلغني أيضا كيف وصل اللاجئون الفلسطينيون إلى البرازيل وتشيلي إن كان هناك ترحيب بهم في سوريا والأردن والدول العربية..

أخي عامرتعمدت نشر الخبر القديم و أنا إطلعت على الخبر اليوم من قناة الجزيرة وأعرف هذا ...وقناة الجزيرة تتابع هذا الموضوع منذ سنوات إنني أتألم مثل جميع شرفاء الأمة لوا قع الفلسطينين المر الأليم , أنت تعرف هذا , والجميع يعرف معاناة الشعب الفلسطيني في المخيمات المنتشرة في الكثير من الدول العربية , والشتات , أرجو أن تعلم أن هذاالتوقيت بالذات غير مناسب إطلاقا لطرحه بهذا الشكل , هل الجزيرة حملت القيادة السورية مسؤولية ذلك , إنه غير مناسب حتى من المتداخلين الكرام هنا بواتا , الآن هذه الصحوة المفاجئة وبهذا الوقت بالذات باتجاه سوريا لماذا , لماذا الان ....مشكلة مخيم الوليد والتنف قديمة ولها سنوات فلماذا الآن ....لماذا ....لماذا ... بقيت سوريا في الميدان ياعامر شوكة , وبقيت المقاومة في فلسطين , والعراق , وحزب الله في لبنان ,
ماهو المطلوب لإرضاء المجاهدين الشرفاء النشامى ....سوريا لم ولن تقصر وستستمر برفع شعاراتها خفاقة في العلالي شاء من شاء وأبى من أبى , وستستمر في دعم المقاومة والمقاومين , إن مشكلة العالقين على الحدود ليست جديدة , وللسلطة الفلسطينية اليد والباع الطويلة والخسيسة , والمتآمرة , في استمرارها واستمرار معاناة الفلسطينيين في رحاب المعمورة , إسألوا سلطة عباس قبل أن تسألوا القيادة السورية . وساستمر بمداخلاتي تباعا على توضيح الكثير من الحقائق عن معاناة الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية , وأختم بالأمم المتحدة , والإنروا , ومواقف حكام العرب , والجامعة العربية , وخبر الجزيرة وراي القيادة السورية في نهاية المطاف . وسأجيب في النهاية عن اسئلتك بالكامل وبرحابة صدر أخي الحبيب
كما يحدوني الأمل أن تحل مشاكل ومعاناة الفلسطين في كل مكان وليس فقط على الحدود العراقية السورية

[اميرة العلي]

[justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعب العراقي كان دوما في الصفوف الاولى في معركة الدفاع عن الامة العربية وقضاياها وقدم تضحيات لا تحصى في سبيل فلسطين. فلسطينيو العراق اصابهم من العذاب والتشرد والهوان ما اصاب غالبية ابناء الشعب العراقي المنكوب - تعددت المصائب والسبب واحد ـ ومصيبتهم واحدة والجميع في الهوا سوا. لكن من السهل الملاحظة بالنسبة لاوضاع وظروف اللاجئين الفلسينيين في الدول العربية بشكل عام ان المشكلة الاساسية تكمن في ان السياسات العربية تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني - وعلى الاخص اللاجئين منهم - هي سيسات رسمية بحتة, فهي دوما تتبع اهواء شخصية النظام ومربوطة كليا بوضعيته وظروفه السياسية ولذالك حالها تكون من حال هذا النظام. الاهم من ذالك والملاحظ في كثير من الاحيان ان طبيعة هذه الانظمة لا تسمح او بالاحرى لا تهئ الاجواء للتواصل بين ابناء الامة العربية الواحدة على مستوى الشعوب لاسباب سياسية ذاتية. وبما ان هذه الانظمة هي انظمة ديكتاتورية في الاصل وليست منتخبة ولا تعتني بشؤون شعوبها على المستوى المطلوب, بالتالي ينظر احيانا للجاليات الفلسطينية على انها جزء من هذا النظام العربي الرسمي الفاسد وتعامل طباقا, الا في حالات فريدة مثل الحال في سوريا. كذالك, طبيعة العلاقات بين الانظمة العربية والقيادة الفلسطينية هي ايضا لها دور رئيسي في هذا المجال وتحدد في كثير من الاحيان سبل وكمية ونوعية هذه العلاقة مع الجاليات الفلسطينية كما حصل في ليبيا والكويت. وكما نعلم من التجارب السابقة فان هذه العلاقة تتاثر سلبيا او ايجابيا طبقا لحال هذه العلاقات الرسمية.
[/justify]

http://www.wata.cc/forums/showthread...599#post363599

[نجوى النابلسي]

شكرا أخي ناصر على هذه المعلومات التفصيلية التي لم أكن أعرفها وأظن الغالبية لا يعرفونها
أن ترفض السلطات الفلسطينية إعطاء ثبوتيات لأبناءها فهي تمنعهم بذلك من دخول أي بلد
ومادام البعض منهم ممن لديهم أوراق ثبوتية قد دخلوا سوريا مثلهم مثل الأخوة العراقيين
فلا بد من التوجه أولاً وأخيراً إلى السلطة الفلسطينية لرفع هذا الظلم عن أخوتنا وتزويدهم بمستندات تخولهم إما الدخول إلى سوريا وإما العبور إلى الضفة الغربية حيث وطنهم وأرضهم.
لم لا نصدر بيانا حول هذا الأمر الهام نطالب فيه السلطة الفلسطينية بضم أولادها من مخيم الوليد إليها أو على الأقل تمكينهم من دخول بلدنا؟
ألسنا ننطلق من موقف المطالبات للعرب بتحمل مسؤولياتهم ومن أجدر وأحق بحمل المسؤولية سوى السلطة الفلسطينية في الضفة وفلسطين؟

[عامر العظم]

العودة إلى الماضي التليد والضرب في كافة الاتجاهات ليس حلا!

الإخوة ياسر طويش وناصر الحريري
الإخوة والأخوات الأعزاء
جميل أن نتحاور بمنطق وهدوء بعد الخسائر الفادحة مؤخرا في الأعصاب والأرواح والمعدات! ورائع أيضا أن نقرأ جميعا وننتصر للحقيقة! دعونا نتحاور حضاريا ونقنع أنفسنا قبل أن نقنع العالم الذي يتابعنا!

أرجو بداية أن تأخذوا أسئلتي الحائرة على أنها أسئلة حائرة من عربي يبحث عن إجابات منطقية مقنعة في عصر اللامنطق، لا أكثر ولا أقل! أسئلتي صريحة، لا تحتمل لا "لو" ولا "لكن" ولا "بالرغم من"، ولا تتحمل التطنيش والتهويش!

أعرف ما قدمته سوريا للفلسطينيين السوريين وأعرف أنهم أفضل حالا من لبنان ومصر، وتعرف رأيي بشأن معاملة حملة الوثائق في البلدان العربية، ووضع أبناء غزة في الأردن، وتعرف رأيي في السلطة الفلسطينية، وعبرت عن مواقفي هذه مرارا وتكرارا، فلا داعي لأكررها، فأنا لست في موقف التبرير والتوضيح ولن أعيش حياتي في هذه الدائرة، لأنها دائرة من لا حول لهم ولا قوة.

رمي الكرة في ملعب السلطة الفلسطينية الهزيلة التي لا يملك رئيسها حرية مغادرة الضفة الغربية إلا بإذن إسرائيلي، ولا يستطيع وقف تهويد القدس التي لا يبعد عنها 12 كيلو متر، ومنع بناء مستوطنات يراها كل يوم أمام ناظريه، هو لعب ومضيعة في الوقت بدل الضائع! لنحترم عقول بعضنا قليلا! الضرب في الميت حرام!

أقول لأخي ياسر، ليتكم تبعدوننا عن الإسطوانة المشروخة بشأن التوقيت، نتحدث عن مأساة 1500 إنسان، ولا نتحدث عن انفلونزا الخنازير الذي حصل على تغطية إعلامية أكبر!

أنا هنا أمام قضية محددة، وهي 1500 لاجيء فلسطيني على الحدود السورية العراقية، لو كانوا على حدود الأردن، سأتحدث عن مسؤولية الأردن، ولو كانوا الآن على حدود مالطة، فسأتحدث عن مسؤولية مالطا فقط بدون الضرب في كافة الاتجاهات!

هذا ما لدي هذه اللحظات

[ناصر عبد المجيد الحريري]

[justify]الأخت الأستاذة نجوى ...
لست بصدد إلقاء اللوم على طرف دون آخر
الجميع يتحمل المسؤولية ، ولكن بتفاوت يتناسب مع العلاقة التي تربط هذه الطرف أو ذاك بالقضية .
لكن وأنا في هذا السياق أطرح هذه الأسئلة وأتحدى من يأتيني بأجوبة عنها :
- قضية اللاجئين الفلسطينيين تعتبر لدى البعض ، تجارة رابحة جدا جدا ، هذا لا يختلف عليه إثنان ومن يقول غير ذلك فإنه أمي لا يعرف شيئاً .
أقول هنا : ليتجرأ عباس ومن لف لفه ، وحتى حكومات عربية محيطة بالعراق!!! أن تفصح عن حجم المبالغ المادية التي تم استلامها ، حتى تترك موضوع اللاجئين الفلسطينيين الذين أخرجوا من العراق دون حل ؟؟؟
نعم هناك مبالغ طائلة دفعتها دول عربية وغربية للسلطة الفلسطينية ، لتشيح بوجهها عن معاناتهم لإبقائهم هناك أو إخراجهم إلى مكان لا يمكنهم العودة منه أبداً إلى فلسطين .
- ليفصح عباس ومن أقنعه بزيارة كردستان العراق عما دار هناك ، وما هو العرض الذي قدمه لهم ، ألم يقوم عباس ومن معه بالطلب من كردستان العراق قبول الفلسطينيين العالقين هناك مقابل مبالغ مالية ضخمة يتم دفعها من دولة عربية وبغطاء أمريكي موسادي لتوطينهم هناك .
ولكن ولظروف ديمغرافية ما زالت حكومة كردستان العراق مترددة ...
ماذا طلبت إسرائيل من بعض الدول العربية المجاورة للعراق !! وبم هددتهم إن حاولوا انهاء هذا الموضوع بكل يسر وسهولة ، لأنه الغطاء الوحيد الذي تستطيع من خلاله اسرائيل العمل في العراق وبعض الدول العربية ، على قضية كهدذه ، والضغط لدى دوائر القرار العالمي على سوريا ، حتى تتمكن من زعزعة الوضع لأن المرحلة التي تلت غزو العراق كانت من أخطر المراحل التي مرت وتمر بها المنطقة .
اين انتم يا سادة من هذا ؟؟؟
بالله عليكم اقرؤوا جيداً ما يدور ... وعندها ناقشونا بما تريدون ....[/justify]

[نجوى النابلسي]

الأخوة جميعاً

أسألكم أليس من المنطق أن تطالب أي دولة في العالم الداخلين إلى أراضيها براً وبحراً وجواً من التعريف عن أنفسهم؟
أليس من المنطق أن تقوم الحكومة التابعين لها بإعطائهم هذه الثبوتيات ليتمكنوا من دخول بلد آخر؟
لماذا لا نطالب الحكومة العراقية أياً كان موقفها إعطائهم ما يثبت شخصيتهم ليتم استقبالهم في أي بلد في العالم أم أن الأمر لا يعنيها؟ وهل انتقل أخوتهم إلى البرازيل وغيرها دون إثبات هوية؟
أظن المنطقي والمقبول هو التعرف إليهم والتأكد من هوياتهم قبل السماح لهم بدخول أي بلد وهذا حق البلد المضيف.
لا بد أن لديهم في العراق ما يثبت شخصياتهم فقد كانوا يقيمون فيها.