[TABLETEXT="width:70%;"]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): أين موقع سوريا الآن؟
وما وظيفيتها في المنظومة من خلال الموقع؟ | [/TABLETEXT]
[TABLETEXT="width:70%;"]
سوريا هي جزء من التحالف الذي يطلق عليه تحالف الممانعة او تحالف المقاومة،
الإقرار بهذه الحقيقة لا يحتاج إلى مفكر استراتيجي،
بل لا يحتاج إلى من يقرأ ويكتب،
متابع الأخبار يستقرئ هذا، أليس كذلك؟!
هذه هي الحقيقة الأولى.
هذا التحالف يشمل إيران - سوريا - حزب الله - حماس،
هذا التحالف يقف كاللقمة في الزور بالنسبة للمشروع الصهيوأمريكي!
سوريا هي رقبة التحالف، فعلى حافتها العليا يوجد ما يسمى بالمراكز الحيوية Vital Centers في النخاع المستطيل Medulla Oblongata، مثل مركز التنفس Respiratory Center وهي مراكر في غاية الحيوية لاستمرارية حياة الكائن. تخيلوا إذا استطعنا أن ندخل عبر الرقبة إلى النخاع المستطيل ودمرنا مركز التنفس فقط، مذا يحدث؟! يجب أن يبقى الكائن في غرفة الإنعاش إلى الأبد!
عبر الرقبة تدخل مجموعة من الأعصاب المخية Cranial Nerves، أكبرها العصب الحائر Vagus Nerve، وتكمن أهميته في التعاون مع العصب السمبتاوي المحلي لمواءمة ضربات القلب لاحتياج الجسم من الدم! صحيح أن الدم يضخ تلقائياً مادام هناك رجيع دموي، لكن لا يستطيع أن يستجيب للمعطيات البيئية. فلو أخذنا كلب وقطعنا عنن قلبه التغذية العصبية، فإنه يعيش، مادام لم يتطلب الأمر منه أمور أخرى مثل بذل جهد، فلو دفعت هذا الكلب للجري، فإنه سيغمى عليه بعد فترة وجيزة، لأن غرفة المراقبة العصبية لديه قد بترت، فلا يستطيع القلب توريد حجم الدم المطلوب للجهد!
كمسؤول عن المشروع الصهيوأمريكي؛ ماذا أعمل مع مقاتلي حزب الله، وكل واحد منهم يريد الشهادة ليلتحق بالحسين؟!ّ ماذا أعمل مع الفلسطينين الذين اخترعوا العمليات الاستشهادية، وكل واحد منهم يريد الظفر بها؟! أم مع الجمهورية الإسلامية في طهران، خاصة بعد فوز الرئيس أحمد نجاد؟! هؤلاء جميعاً يريدون الشهادة، وكما قال الوزير الإسرائيلي: واحد قادم ليموت لا تستطيع أن تعمل له شيء، لأنك إن قتلته حققت له ما يريد؟! لذا فإسرائيل اليوم مشغولة بالأفعي الروبوتية لمواجهة مجاهدي حزب الله والمجاهدين الفلسطينيين! صحيح أن الرقبة وظيفتها غاية في الحيوية للكائن، لكنها النقطة الأضعف في الجسم، خاصة بعد فوز الرئيس أحمد نجاد المتشدد، فالدرع الذي يحمي إيران ليس سهلاً التغلب عليه! هذه هي الرؤية التي يراها مفكروا وأصحاب المشروع الصهيوأمريكي! أتعرفون أن إيران تستطيع تفكيك الولايات المتحدة على طريقة تفكيك الاتحاد السوفيتي؟! لكن تفكيك الولايات المتحدة سيكون عنيفاً ودموياً!
هناك استحقاقات فورية مطلوبة من سوريا لتمرير بيع القضية، وقد قالها بالأمس صائب عريقات: اليوم مطلوب الوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى، ومطلوب من سوريا التعاون في جهود الصلح المصرية! وهي جهود المصالحة التي يقودها م.بارك وعم رس ليمان وزير المخابرات المصرية، والتي لا تعني سوى بيع القضية ليضمن تنصيب ابنه جمال لخلافته! لذا فأبو مازن في سوريا! وفي المقابل يريدون الاستحقاقات من سوريا مجاناً على طريقة الفهلوة التي اتبعوها مع الرئيس السادات في أحسن الأحوال! لو كنت أنا مكان نتنياهو لذهبت أو أحضرت سوريا، وقلت ماذا تريدين، قستقول حدود 4 يونيو 1967، سأقول لها خذيها، وبيننا صلح! لكن لن يفعلها المنغلقون المحافظون أمثال نتنياهو!
لذا فلا بد من ممارسة ضغوط على سوريا، فهي الرقبة؛ والرقبة هي النقطة الأضعف!
فها هي تتحرك كل المنظومة المشبوهة لتمارس هذا الضغط،
ابتداء من إسرائيل وضرب ما تقول إنه مفاعل نووي سوري!
والعربية .. و .. و
وانتهاء بالجرذان السلولية التابعة للمشروع الصهيوأمريكي!
وهي سلولية لأنها مبنية على النفاق، واستخدام قميص عثمان!
في الأردن غير مسموح للفلسطيني استخراج رخصة قيادة سيارات، أتعرفون ذلك؟!
في الأردن غير مسموح أن تدخل المرأة الأردنية ابنها الفلسطيني الرضيع، لا بد أن تدفع 5,000 دينار في السفارة لضمان خروج هذا الإرهابي!
ما وضع مخيم البقعة!
ألا يكفي ظلمهم لما يزيد عن أربعين سنة؟!
ألم يدفع هذا مظفر النواب لأن يقول:
هاتوا ملك السفلس
.........
ولا يشرب الا بجماجم اطفال البقعة
المشكلة أعتقد مع سوريا هي مشكلة بيروقراطية وتخلف!
نرجو من الرئيس الدكتور بشار الأسد أن يأمر بعمل لجنة لدراسة الموضوع وحله،
دون أن يعتمد على البيروقراطية الحكومية السائدة ..
مع تقديرنا لما تقدمه سوريا إلى فصائل المقاومة المدافعة عن هذه الأمة ..
لكن المشكلة مع الأردن استهداف هوية شعب!
فأيهما الأولى الحديث عنه؟!
وبالله التوفيق،،، | [/TABLETEXT]
المفضلات