عندما حولت بريطانيا الازهر من مؤسسة مستقلة الى تابع للدولة بالراتب والتعيين انحرفت المهمة السيادية لهذا الصرح الفاعل. لقد جلس شيخ الازهر بجانب ساركوزي ولم يحتج لانه ليس حرا.

وجامعة الدول العربية انجليزية المنشأ:(.. واثناء الحرب العالمية الثانية خشيت بريطانيا من المانيا التي كانت تحاول استثارة العرب ضدها باطلاق الوعود. وخشيت من انفلات الامر من يدها،كما خشيت ان يتجه العرب الى الاتجاهات الاسلامية التي توحدهم،بالاضافة الى ان بريطانيا كانت ترغب في اقامة منطقة نفوذ اقتصادية في الشرق الاوسط كله،فرغبت بالتالي في تمهيد الطريق امام تقارب العرب فيما يشبه الحلف او التضامن ليسهل عليها التعامل معهم،واستغلالهم لجانبها.

ومن هنا كانت الفكرة لأنشاء الجامعة العربية،وهذه الفكرة الانجليزية الخبيثة لاقت رواجا بعد ان تبنتها الدول العربية والاجنبية ودعمتها لتصبح الامل والرجاء لوحدة العرب،فولدت الجامعة العربية،وكان صاحب الفكرة هو (انتوني ايدن) وزير خارجية بريطانيا آنذاك.. عن الوعي)


اما الرد العربي الرسمي فقد كبَّرنا عليه اربعا منذ زمن طويل،اما الشعب الابي العربي يرى ان الموعد ليس اليوم .