اقتباس في امير الشعراء 2009

[مازن عبد الجبار]

ارسلت لوكالة انباء الشعر العربي تعليقي ادناه على احدى قصائد مرحلة 35 ...مسابقة امير الشعراء 2009
قال المتنبي
ولمّا يبلغ العشرين عمري
فكيف مللتُ من طول البقاءِ
الفكرة ذاتها موجودة في بيت لوليد الصراف في مرحلة 35 من امير الشعراء 2009 في البيت الذي نهايته ..لم يعد عشرين..يبدو ان المتنبي اقتبس البيت من وليد الصراف بطريقة التناص لكن اللجنة غضت النظر عن الحالة رغبة منها في الحفاظ على تاريخ المتنبي الشعري هذا اقتراحي في الموضوع
ورد في بيت اخر لوليد الصراف في القصيدة ذاتها
وعبس ما لوّحت حتى بسكين
الكثير من افراد قبيلة عبس مسيحيون ابا عن جد ..وهم في سوريا ماذا يقصد وليد الصراف في هذا البيت وهل له علاقة بمحاولة البعض الاساءة لوطنية المسيحيين وخلق مشكلة جديدة بعد ما تعرض له الاشوريون العرب في العراق من مذابح سنوني وسميل 1914 1916 ترحيل 1933 الحملة الاخيرة لترحيل مسيحيي الموصل 2008 هنالك نبوءة صهيونية تقول ..الاشوريون سيقضون على اسرائيل في المستقبل القريب ..مما جعل الغرب الصهيوني يخطط لابادة الاشوريين برغم كونهم مسيحيين عرب وهنالك ثمانية ملايين اشوري مهجر من العراق في العالم والاشوريون هم العرب الحضر احفاد ابراهيم (ع)ورد في قول للامام علي(كرم) ما معناه قبيلة قريش قبيلة اشورية بابلية واعتنق الكثير منهم الاسلام كما ان امريكا انشات الدولة الكردية شمال العرق لمنع عودة الاشوريين للعراق ولتهجير العرب السنة منه
وعبس ما لوحت حتى بسكين.
ما قدرة السكين على مواجهة الدبابات والطائرات وصواريخ عابرة القارات هلى هو استخفاف بقدرات العرب وامكانياهتم وعقولهم ومكانتهم بين الامم اية صورة شعرية هذه
هذا ما التقطته اذني من القصيدة في مرور سريع فوضعي لا يساعدني على الاصغاء الى القصيدة كاملة من اجهزة النقاط الارسال من الاقمار الصناعية الحديثة ارسلت هذه الملاحظات لوكالة انباء الشعر العربي لكنها رفضت نشرها متذرعة بانها غير كاملة ..لا تحلل القصيدة كاملة ايموت الحق ويخسر شاعر اخر فرصته لان التحليل غير كامل هل هنالك دليل على التناص والاقتباس اوضح مما في هذه المقالة او هنالك ضغوطات من جهات معينة لتسير الامور بشكل لا علاقة له بالتقييم الصحيح لمستوى القصائد او هو ...دافع عن عضو لجنتك ظالما او مطلوما
مع العلم ان قصيدتي.. لايسترن المرء إلاّ دينه .. فشلت في تجاوز المرحلة الاولى من تصفيات المسابقة 2009
قهل يصح القول فشلت لافتقارها للاقتباس والتناص .. نعم شر البلية ما يضحك2009
قصيدتي ...لايسترن المرء إلاّ دينُه
بين الهدايةِ والغواية نقطةٌ
بيضاءُ إمّا شئتَ أو سوداءُ
والنفس تجنح للغواية لا تقلْ
غَوِيَتْ هنالك وحدها حوّاءُ
والعشق ياهذا بغير أوانه
كالماء لا تزهو به صحراءُ
واستنهضنّ إذا عثرتَ فإنّما
الكلّ في الدنيا له أخطاءُ
هِيَ فتْنةٌ في وجهها إغراءُ
سبت العيونَ بها لمىً سمراءُ
لاتتْعبنّ فما مرادٌ دون تمْ
هيد النهى يُلفى له إجلاءُ
ماذا من الدنيا يكون ذوو النهى
وذووا الخنا في جسمها أعضاءُ
مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ
لابدّ في يومٍ له إنهاءُ
والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى
حتى تُنال القمة الشمّاءُ
(لا يسترنّ المرءَ إلاّ دينُه
فتنوّعي ما شئتِ ياأزياء)
ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالك
لا يجدينّ من الردى إخفاء
يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه
أنت الملوم عليك لا الصحراءُ
قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ
عنها تُقلّب رملها البيداءُ
فوجدتُ ثلجي يعتلي قمم النوى
وتحيطه الغيمات والسوداءُ
فافتحْ عيونك عند كلّ مسيرةٍ
لنْ تجدينّك سيرةٌ عمياءُ
لاتطلبنّ من المُحال نواله
ليستْ تُنال بركضةٍ عنقاءُ
لاتشكونّ إذا عرتْك مصيبةٌ
آذان دهرك دائماً صمّاءُ
لنضعف الظباء فإنّما
قد تقتلنّك غادةٌ حوراءُ
قد تلمع الأسماء غيرَ جديرةٍ
والمجد مسعىً ماله أسماءُ
للرأي وقتٌ لا يفتْك فربّما
لو فات ليس بنافعٍ إبداءُ
سهلٌ وصعبٌ ذا الزمان وليس في
كلّ النهار نراكِ يا أفياءُ
والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ
ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العرا ق