ما سأذكره هو مجرد سيناريو للمستقبل
مر على مخيلتي ضمن عدة تسأولات عن حرب التحرير
تذكروا يبقى مجرد تخمينات وسيناريو
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إن كان الإنسحاب من المدن العراقية
حقيقي وليس كما يقال إعادة إنتشار على أبوابها
فالسؤال يكون
هل ستبقى المقاومة بلا عمل
فرص الإحتكاك ستكون ضئيلة
والقصف الصاروخي والهاون
هل هو العمل الجهادي كله
هل سيقف المقاومون على أبواب المعسكرات تحصدهم الطائرات
من المعروف إن همر أو مدرعة يتم نسفها ترعب الأمريكان الف مره
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من المعروف أيضاً إن مقاتلة الأمريكيين المتخندقين في جحورهم
ستكون معركة طويلة الأبد وقد تستمر سنوات عديدة
فهل سيترك الشعب العراقي طوال هذه السنين فريسة لحكومة العملاء والطائفيين
يسومونهم سؤ العذاب بحجة إنه لا يوجد غير الأمريكي على الأرض
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إن كان الإنسحاب الأمريكي حقيقة وواقعاً على الأرض
فأعتقد إن المقصود منه هو معرفة من سيحكم العراق
ومن هو الطرف الأقوى الذي سيفاوضونه
أي إنهم هكذا حيدوا أنفسهم وأنضوا في جحورهم يشاهدون القتال برمته
بين حكومة العملاء ومجاهدينا
ليسلموا الأمور وقت الإنسحاب الحقيقي إلى الممسك بزمامها على الأرض
وإن كانت أمريكا تتمنى إنتصار حكومة العملاء والطراطير لإنهم ستكون
على علم بكل تصرفاتهم وسيكونون عبيداً تحت إيديها
ولإنها تعرف إن الأمور إن سيطر عليها المقاومين فسيكون مطلوباً
منها الإنسحاب الفوري والمباشر ولن تحصل على شروط وإمتيازات
كما كانت تحصل من حكومة العملاء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قد يسأل أحدهم وما الذي يجبر أمريكا على النظر والإختيار بين حكومة عملاء مخلصين
وبين مقاومين عرف العالم كرامتهم وثباتهم على الحق
الإجابة إن أمريكا لم تسلم إلا كرهاً ف 35 الف قتيل وصريع أمريكي ليسوا بالثمن الهين
هذا غير ملايين الدولارات الضائعة يومياً من خسائرها
ماذا تبقى لأمريكا
تبقى لأمريكا محاولة العودة إلى الصف الدولي ولربما توافقت الظروف بمجئ أوباما
فلم يكن العالم ليصدق إن بوش قد يسلم بعقليته المتطرفه بالهزيمة حتى لو قضي على أخر
فرد أمريكي في المعمورة
إذا هي محاولة لحفظ ماء الوجه والهروب دون حتى الإلتفات إلى الوراء
وسيكنس عملاء أمريكا التأريخ كما كنسهم في فيتنام وكوبا وووو
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ملاحظة
إن سكوت المقاومة على حكومة العملاء المزدوجين سيسجله الناس نقطة سوداء في تاريخها
فحاجة الناس إلى التخلص من المالكي وطراطيره كحاجتهم إلى التخلص من أمريكا
والأمر الأخر إن عدم قيام المقاومة بتصرف واضح ضد حكومة العملاء
سيترك المجال مفتوحاً للسلفية الجهادية بقيادة البغدادي
للفتك بالعملاء بطريقتهم الشرسة وكلنا نعلم إمكانياتهم على الأرض
وأنقل لكم هنا تعليق من شماتتهم
نأتي الى المقاومة الشريفة هنا نقول لهم كفى أنتهى الإرشيف.
لا يوجد همرات أمريكية.
لا توجد كاسحات أمريكية.
لا يوجد حتى جندي أمريكي لقتله.
لا يوجد إلا همر عراقي للجيش والحرس والشرطة العراقية المرتدة التي حرمتم دمها.
طبعاً نظرتهم قاصرة ومعممه فليس كل شرطي ولا كل من الجيش من الخونه
وإن الكثيرين منهم سيدعم المقاومة قلباً وقالباً
وأعتقد إن المقاومة قد تضع رتباً كبيره معينه للإقتصاص منها
مثل اللواء العقيد .......
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأمر الأخطر هو دخول الجماعات المقاومة ذات الإيدلوجيات المختلفة حرباً داخلية لا تبقي ولا تذر
وأعتقد إن هذا من أهم أهداف أمريكا وطرطورها المالكي

أخيراً
وعلى الأطلاق
ستظل ثقتنا كبيرة بالمجاهدين الأشاوس على الأرض
بقيادة المجاهد عزت إبراهيم الدوري
وثقتنا لا متناهية بإنهم الأقدر على إدارة الوضع وإختيار الطريق الأصلح
حتى التحرير لتقر عين شهيد العصر وترضى