بسم الله الرحمن الرحيم
أنقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات
لقد حولوها الى حسينيات ومفاسد
ق أو لاتصدق: هذا المقال مايزال منشورا على موقع (شبكة أخبار النجف) منذ 2007..!!!
2009-06-30 :: بقلم: فرات ناجي ::
عدد القراء 429
فاجئنا أحد مراسلي الرابطة العراقية في بغداد بمقال منشور منذ عام 2007 على موقع طائفي معروف يدعى (شبكة أخبار النجف)، يبدو أن المقال قد أفلت من (مقص الرقيب)، أو أنه ليس هناك من رقيب والشغلة تايهة وفوضى.. ولأهمية ما هو منشور فقد نسخناه هنا للتوثيق، وتأكدنا أيضا من مصداقيته من مصادرنا في الجامعة التكنولوجية:
<< هبت الريح الصفراء على الجامعة التكنولوجية لتحولها من صرحٍ علمي إلى حسينّية يسرح فيها الروزخونية ويمرحون، وترفرف فوق سطوحها الرايات السود والخضر والحمر والبيض، بحسب الإمام صاحب الراية.
ومادام الحديث عن الحسينيات والرايات والروزخونية، فإن للميليشيات وممثلي فرق الموت وإدلائهم حضور طاغٍ، فالطالب الذي تشّرب عقله وامتلأت جمجمته بأساطير صاحب الزمان، وعجائب الأئمة التي تنافس معجزات الأنبياء، وتزاحم الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ في ملكوته، يحمل مسدسه وينسق نشاطاته (الطلابية/الميليشياوية) مع مكاتب السيد الشهيد الصدر وفروع المجلس الأعلى، فضلاً عن التنسيق مع منّ يعدّون أساتذة لكنهم تحولوا مع اتجاه الريح فزينوا أصابعهم بالخواتم وتعطروا بالعطور الهندية ذات الامتياز الفارسي، وطرحوا العِلم ليحملوا بدلاً عنه الخرافة وقصص العجائز وصور الشهيد الأول والشهيد الثاني، ها .... حبيبي !.
هؤلاء وأولئك تمكنوا من بسط سيطرتهم لأنهم في مستعمرة (طائفية) لم يعد فيها مكان للمظلومية وتقبيل الأحذية والتقية! أما وزيرهم فهو على استعداد لإلغاء حواسه كلها مثلما لحس تهديداته بالاستقالة بعد اختطاف الموظفين والأساتذة من دائرة البعثات في وزارته وعاد للاجتماع بالعم نوري المالكي في مجلس الوزراء وصوته بالتهديد مازال لم يضمحل في الأثير ! .
في الجامعة التي تكنولوجية رسمياً عصابات طائفية تقود الجامعة بعد العودة من حرق المساجد وقتل المسلمين ، منهم (وائل) ابن مسؤول تنظيمات جيش المهدي في المسيب، ولأن الابن على سر أبيه فان (وائل) رئيس اتحاد الجامعة المستنصرية وثيق الصلة باتحاد الأبرار و(لجان الكلم الطيب) وهي عصابات صدرية تعمل بواجهات اتحادات طلابية، وهذا الصغير الدعيّ يقول أنه مهدد لذلك يسمح له بحمل السلاح والإقامة في الأقسام الداخلية وهو ينسق مع مغاوير الداخلية مهمات تتعلق بـ (العلس) وكتابة التقارير عن الطلاب والأساتذة والموظفين .
ومن أفراد عصابة التكنولوجية :
1. ياسر أسعد مسلم / الرابع ميكانيك / قسم التعليم التكنولوجي / عضو في اتحاد وائل ومشارك في حرق المساجد مثله .
2. حيدر جمعة حسن .
3. محمد جواد / موظف .
4. فارس حميد رزاق / ناشط في سرايا جيش المهدي .
5. نصير كريم حسن ( ثالث ميكانيك ) / مشرف على عمل الممهدات وقيادي في جيش المهدي .
6. محمد قاسم خصّاف / طالب في رابع كهرباء ويهدد الطلبة بالقتل والاستئصال . هذه النخبة ستتخرج لتبث هذه المرة سمومها في دوائر الدولة وتنقل نشاطاتها الإجرامية إلى داخلها.
ولكن ماذا عن الممهدات ؟
هي بدعة طائفية صدّرية كتنظيم نسوي للحرائر العقيلات الماجدات اللواتي عليهن بث الدعوة الطائفية بين الطالبات والتمهيد لنزول صاحب الزمان المختفي في سردابه بسامراء ، وجرياً على عادتهم في ممارسة الغصب واستثمار ثقافة الحواسم استولين وبمساعدة النشطاء الذين ذكرتهم على مسجد الجامعة (مسجد العليم الخبير) الذي بناه الحاج ميمون الكبيسي بالتعاون مع الدكتور وائل الرفاعي الرئيس السابق للجامعة.
شريفات الحوزة الممهدات اعتدين على الطالبات المخالفات لهن في المذهب وطردنهن من المصلى الذي امتلأت جدرانه اليوم بتصاوير المقبورين المتأخرين ! فضلاً عن عبارات طائفية مستفزة للطالبات. ونشاط الطاهرات المصونات ـ اللواتي أباح لهن المرجع التمتع مع رفاق العقيدة ـ علني ومحاضراتهن تجري بموافقة رئيس الجامعة الحالي مع أن مرجعه الإداري وزير التعليم العالي كان ينفخ صدره ويُرجع بطنه معلناً منع النشاطات الحزبية والطائفية في مملكته (وزارته) التي لا يسيطر فيها إلا على مكتبه هو ويعبث أفراد جيش المهدي بباقي أركانه تحت عناوين وظيفية مختلفة منحها لهم سلفه (سامي المظفر).
لقد نجحت تلك العصابات القذرة والموبوءة بكل أصناف الانحلال في طرد الدكتور الفاضل (نعمة الدليمي) مدير التربية الرياضية والنشاطات الفنية والذي سعى لإيقاف هذه المهازل في الجامعة بعد تهديدات واهانات من صبيّة الحوزة الناطقة... وكذلك الصامتة !!
تلك العصابات اليوم تتحرك بحرية تحت واجهات مختلفة منها:
• اتحاد الطلبة.
• اتحاد الأبرار.
• لجان الكلم الطيب .
• الاتحاد الإسلامي لطلبة العراق .
هي صيحتنا التحذيرية: أدركوا الجامعة التكنولوجية ... ونحسب أن الوقت فات على الإنقاذ ، لكنها كلمة حق تقتضي الأمانة ذكرها ... والله المستعان.
ملاحظة : وأنا اكتب هذه الأسطر وقع نظري على صيحة أخرى ولكن هذه المرة من محافظة البصرة الحبيبة، فرأيت أنه من المناسب إرفاق هذه الصيحة لتتضامن الأصوات وتنبه إلى حجم الكارثة التي يمر بها التعليم في العراق اليوم على أيدي العصابات والميليشيات :
مدرس في جامعة البصرة: أنقذوا الجامعة من براثن المليشيات : البصرة ـ القدس العربي / 2ـ4ـ2007
وجه الدكتور علي عباس الحامدي التدريسي في جامعة البصرة رسالة موجهة إلى المسؤولين في الوزارة والدولة والرأي العام يطلب فيها إنقاذ جامعة البصرة مما وصفها بالمليشيات الخارجة عن القانون. وقال الحامدي في رسالته التي تسلمت القدس العربي نسخة منها اليوم ذهب طلبة وأساتذة جامعة البصره إلى الدوام وفوجئنا بوجود مجموعة صغيرة جدا ومسلحة في بوابة الجامعة الرئيسية، ومثلها في البوابة الفرعية، تمنع الطلبة والأساتذة من الدخول بحجة اختلافهم مع المحتلين البريطانيين . وأضاف الحامدي: إن الجميع من طلبة وأساتذة يعرف بان تلك المجموعات تعود إلى مليشيات محلية وكانت وما زالت تعيث في الأرض فسادا داخل حرم الجامعة تتدخل في كل شيء حتي انهم فرضوا ان يدخل احدهم عضوا في مجلس الجامعة ويراقب ويتدخل في قرارات مجلس الجامعة، والله فقد سقطت جامعة البصرة العريقة بأيديهم.
وتابع الحامدي في رسالته متسائلا: في كل يوم يوجد حرس وطني في البوابة مدجج بالسلاح يتحرشون بالناس ويوقفونهم بشكل عشوائي دون فراسة ووعي ومعرفة بطبيعة تحرك الإرهابيين وفي هذا اليوم لم يتواجد منهم أي نفر فلماذا يا قادة الحرس الوطني هل انتم تابعون للمليشيات؟ أين رئيس الجامعة أين عمداء الكليات أين الشرطة الوطنية؟ هل تركوا الجامعة لهؤلاء؟ وهل الذين يحتلون الجامعة بهذا العدد القليل قادرون ان يوقفوا الحياة في جامعة البصرة العريقة؟
هذه ظاهرة خطيرة جدا يا مجلس محافظة البصره، فإذا سكتم عنها فسوف تغلق الجامعة كلما حدثت مشكلة حتي بين اثنين من أفراد المليشيات وحتى لو كانت مشاكل عشائرية أو عائلية، يغلقون الجامعة لأنها اضعف مفصل في حياة البصره ولا يوجد من يحميها. واقترح الحامدي في رسالته بان يتم: تجريد المليشيات كافه في الجامعة من الأسلحة وإلغاء غرف الاستعلامات التابعة للمليشيات في مداخل الكليات (تجري في هذه الغرف عمليات الاستجواب والتعذيب للطلبة والطالبات)، وتكليف الحرس الوطني فقط في حراسة بوابة الجامعة وحل اتحاد الطلبة لأنه غير منتخب ولا يمثل الطلبة بل هو تابع إما لجيش المهدي أو حزب الفضيلة والقيام بحملة لتنظيف الجدران والواجهات من جميع الشعارات الحزبية والصور والملصقات الحزبية والدينية. >>
- إنتهى المقال الذي ورد في شبكة أخبار النجف على هذا الرابط:
http://www.alnajafnews.net/najafnews...lnews&id=16535
المفضلات