أخينا الكبير الدكتور كاظم المحترم

تحية العروبة والاسلام

والله لقد ابكيتني يا دكتور وترقرقت دمعتان من عيني ، لقد ذكرتني بماض تليد. عندما كنت طالبا في كلية أخرى وكنت أزور أخي الذي كان طالبا في الجامعة التكنولوجية وكنت أرى أقسامها وساحاتها والأهم كنت أرى العلماء الصغار الطلبة الذين كانوا يروحون ويجيئون في باحاتها وهم في أبهى صورة من الفرح والاعتزاز بوطنهم.

لقد انقلبت الآية فبدلا من ان تخرج "التكنولوجية" علماء صارت تخرج قتلة وطائفيين ومصاصي دماء .. لعن الله كل من كان السبب ومن ساعد ومن أيد وجاء مع الاحتلال.

لا حول ولا قوة الا بالله.


الج