آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

موضوع مغلق
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5
النتائج 81 إلى 94 من 94

الموضوع: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

  1. #81
    عـضــو الصورة الرمزية نضال الشوفي
    تاريخ التسجيل
    07/11/2008
    المشاركات
    258
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    الأخت نجوى
    لم تكن الدعوة إلى التوحيد في القرن الحادي عشر م تقوم على الإكراه أو الترغيب، إنما عرضت على الناس ليقبلوها بإرادة تامة وأرجحية عقلية، وبهذا تقبلتها النساء الموحدات بإرادتهن، ووضعن أنفسهن موضع الثواب والعقاب أما الله، ومن هذه البداية والمنطلق في الدعوة يمكن النظر في حال المرأة التي وجب تربيتها تربية صالحة حتى تبلغ سن الرشد، فتصبح وحدها المسئولة أمام الله عن أفعالها وأقولها، وتتساوى بذلك مع الرجل.
    وفي هذا السياق قام باحث يدعى أهارون لايش بدراسة حول وضع المرأة بين الديانات والعقائد، فتوصل إلى أن عقيدة التوحيد هي الأكثر إنصافا للمرأة.
    وإذا واجهنا واقعا مغايرا لذلك، هنا أو هناك، فذلك مرده إلى أمور عديدة، فوضع المجموعات الدينية كأقليات يفرض عليها سلوكا من نوع ما، خاصة في عصور الاضطراب.
    والتفاوت المعرفي والاجتهادي في الدين لدى البشر، يخلف أيضا التباسات وسوء فهم للنظرة الدينية إلى المرأة.
    كذلك لعبت الظروف التاريخية دورا كبيرا في صياغة عادات ومفاهيم خاطئة لدى الشريحة الأكبر من الناس، مع انتشار الأمية والجهل والفقر والتخلف الذي رسخه الاستعمار، بالتالي انتشرت المعرفة الشفهية وما يترتب تشوه معرفي، وعند اختراع الطابعة، كانت الخلفية الحقيقية وراء الفتاوى العثمانية لتحريم هذه الآلة سياسية بحتة، هدفها الحد من انتشار العلم والمعرفة بين الشعوب الخاضعة لها.
    باختصار، ثمة العديد من الظروف التي ولدت سلوك حياتي يشوب النظرة إلى المرأة، ومع هذا يظل وضع المرأة لدى طائفة الموحدين أفضل بكثير من قريناتها في مواقع أخرى، فالشيخ الملتزم وجب عليه أن ينشئ ابنته نشأة صالحة حتى تصل سن البلوغ، وهو المفترق الذي يتركها عنده تختار لنفسها، إما حياة ملتزمة بالاجتهاد الديني وتمثل الطقوس، أو حياة الدنيا المنضبطة بالمفاهيم العامة والعادات والتقاليد.

    التعديل الأخير تم بواسطة نضال الشوفي ; 08/07/2009 الساعة 10:35 AM

  2. #82
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    الاستاذ نضال الشوفي المحترم

    هذا ما أوقن به وأدركه إدراكاً واعياً. إنما اردت أن أبين أن جميع المذاهب تأخذ نفس الموقف من فتاتها في حال زواجها من رجل يتعبد بمذهب آخر ولا يجب توجيه التهم يمينا وشمالاً لأحد خاصة. مازالت مجتمعاتنا تعاني من آثار الجهل والتخلف ودور المثقف الواعي لفت الانتباه لمكامن الخطأ لدر المخاطر عن أنفسنا ومجتماعاتنا.

    سلمت



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  3. #83
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    المهندس وليد المسافر المحترم

    تحية طيبة

    كما قلت للاستاذ نضال الشوفي، اردت التحديد فقط لاظهار أن جميع المذاهب تأخذ نفس الموقف لأن التهمة وجهت لمذهب معين فحددت. أدرك تماماً أن الجميع يعانون من هذه المشكلة التي يمكن حلها بالتفاهم والمسامحة بدل القتل وإزهاق الأرواح.

    سلمت



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  4. #84
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    الأستاذ عقاب اسماعيل بحمد المغربي المحترم

    سلام الله لك

    أشكرك بصدق فقد اردت بسؤالي تعريف من لا يعرف أن الصوم فرض تمارسه جميع الطوائف وترك فرد فيها لهذا الفرض من باب شخصي لا يعني إنكار الجماعة للفرض.

    التفسير الذي أورته حول الصيام ومعناه السامي من أروع ما قرأت وهو الصيام الحق " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ

    وليس فقط عمل الزور أو قوله بل الغيبة والنميمة وكل المسالب الأخرى التي ليست من خلق المسلم فالصيام هذيب للنفس وليس ترك الطعام والشراب فقط

    أشكرك على ما كتبت
    سلمت



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  5. #85
    عـضــو الصورة الرمزية أدهم مطر
    تاريخ التسجيل
    27/10/2006
    العمر
    59
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    أعتقد أن هناك ثمة أشياء أهم بكثير من الملوخية والخس، مع الرغم بأنني وحسب اعتقادي أن الملوخية كان اسمها "ملوكية" وكانت محرمة على عامة الشعب المصري أيام الفراعنة وكانت حكراً على الفراعنة فقط ؟؟؟ مع تحفظي على أن الفراعنة ليسوا هم المصريين وأن المصريين ليسوا فراعنة بالمطلق ، والموضوع قابل للنقاش وحبذا لو اشترك جميع الزملاء في الإجابة على هذا السؤال .. ذلك افضل من تحريم الملوخية والخس ؟؟؟


  6. #86
    شـاعر الصورة الرمزية عقاب اسماعيل بحمد المغربي
    تاريخ التسجيل
    11/07/2007
    العمر
    82
    المشاركات
    554
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    الموحدين الدروز,( افضل ما قيل عنهم),



    من كانو الموحدين الدروز,( افضل ما قيل عنهم), ومن هم اليوم?


    اقتباسا عن كتاب "من هم الموحدون الدروز" للمؤلف جميل ابو ترابي




    قال المؤرخ اللبناني حنا أبو راشد: "إذا جئت تعدد فضائل الدروز فهي تنحصر في ثلاثة أمور: أولا "الدرزي يحافظ على عرضه كمحافظته على دمه.

    ثانيا, ويحافظ على استقلاله كما يحافظ على ضيفه.

    ثالثا, والدرزي سلام وحرب في ان واحد, فالسلام يعطونه لمن يرغب في السلام, والحرب يندفعون إليه ولو ماتوا عن آخرهم تجاه من يدفعهم إلى الحرب"1

    وقد أشار الدكتور عمر فروخ في كتابه عبقرية العرب بالنظام الأخلاقي الرفيع المرتكز على مذهب التوحيد, قال:

    "كان للدروز في حركتهم الدينية عبقرية عمليه تلفت الأنظار, لقد استطاع المذهب التوحيدي أن يقر في نفوس أتباعه نظاما أخلاقيا عمليا يندر أن نجد مثله بمثل هذه القوه وذلك الاستمرار عشرة قرون متوالية, ويظن أن حسن الأخلاق في المذهب التوحيدي جزء من الدين. والدرزي الموحد متصف بالعفاف والصدق وإتيان الفضائل, وليس مكان العبقرية أن يأمر المذهب بهذه الأخلاق التي أمرت بها المذاهب كلها, واتت بها الفلسفات جميعها, ولكن مكان العبقرية أن هذا الأمر لم يفقد سلطته إلى اليوم."2

    وقد اكتسب المسلمون الموحدون من الدين صفات ميزتهم عن غيرهم من بقية الشعوب مثل: الشجاعة, فترى الموحد يخوض غمار الحروب ولا يهاب الموت ولا يرهبه لأنه يعتقد بمبدأ التقمص. وفي هذا الصدد يقول الجنرال الفرنسي "اندريا" مشيرا والى مقومات قوة الموحدين الدروز: "الوحدة التي تشد الدروز بعضهم إلى بعض فتجمع الالفة بينهم من اكبر شيخ حتى اصغر فلاح". فشجاعة الدرزي خارقه مذهله, وإيمانه بالتقمص والعودة إلى الحياة مرة ثانيه بعد الموت بوضع أفضل إذ مات دفاعا عن الوطن.



    ويقول الكابتن الفرنسي "بورون"3 في شجاعتهم:

    "إن الدرزي الموحد بشجاعته او ببراعته في ساحة الحرب يوازي أحسن جندي أوروبي, ولسنا نعمد إلى الثناء على فروسية الدروز لنبين فضلنا في الانتصار عليهم, بل أننا مرغمون على إعطائهم حقهم من المدح والإطناب لنكون من المنصفين, وبقطع النظر عن الشجاعة والفروسية فان معدات الدروز وهجماتهم المتتابعة واستبسالهم في الدفاع وثباتهم في وجه عيارات البنادق وقنابل المدافع وقذائف الطيارات تجعل منهم خصما عنيدا جبارا ومقاوما لا تلين قناته".

    وقال الدكتور مصطفى غالب: "نستنتج من أقوال حدود دعاة الموحدين بان الدين لديهم نور وهدى ينير ظلمات النفوس كما تنير الشمس في رابعة النهار للعالم, وان ميزان كل إنسان عمله, فالدين ينهي عن المسكرات وعن التدخين على أنواعه, وعدم الشراهة في كل شيء, تجنب البرهجه والخلاعة عند السفهاء والاعتدال في الملبس والتقشف اقرب إلى التقوى".4

    ومن صفاتهم ومزاياهم الخلقية الرفيعة هي الكرم وحسن الضيافة.

    وكتب "فولني" الرحالة الشهير: "أن كل من يقرع بابهم يكون واثقا من الحصول على المأوى والطعام بسخاء وأريحيه"

    وكتب العلامة محمد كرد علي في ذلك فقال:5

    "ومأثرة أخرى للدروز هذه النوبة, فقد أووا في جبلهم نحوا من عشرين ألفا من اللاجئين العرب والترك على اختلاف مذاهبهم, وأطعموهم مدة الحرب بلا عوض, وكانت مضافات الرؤساء منهم أشبه بفنادق ومطاعم مجانية.. خدامها أصحاب تلك البيوت من أعيان الجبل, فمثلوا بعملهم هذا القرى العربية والمروءة والشهامة "

    وكرم الضيافة عند الموحدون الدروز تشمل حماية المستجير حتى لو كلفهم هذا دمار بيوتهم وخرابها, وكان لهذه السمة وقع كبير في نفس "بركهارت" ألرحاله الذي عرف بدقة ملاحظته حيث قال: "قمت بتحقيقات خاصة عن هذا الموضوع, وإنني مقتنع بأنه لا يمكن لأي اعتبار للمصلحة او خوف من القوة أن يحمل الدرزي على تسليم شخص استجار به".6

    كما وقال الكاتب الانكليزي "نمري" في حسن ضيافتهم: "إن حسن الضيافة عندهم للغرباء ولبعضهم البعض هي مضرب الأمثال في أرجاء الشرق, ومن يتاح له زيارتهم ولو لمرة واحده لا يستطيع نكران انسهم وشهامتهم ولطفهم".

    كما وقال في حفاظهم على نقاوة الدم وطهارة عقيدتهم: "يحافظون على طهارة الأسرة وقدسية البيت, فلا يزوجون بناتهم إلى الأجانب مهما كان الدافع, وهذا ما يجعل الدرزي نقيا طاهرا..".

    ومن صفات الدروز البارزة أيضا الشعور بالكرامة, يشترك فيها الرفيع والوضيع, فهي صفة قوم أحرار لم يكن للقوى الخارجية سوى سيطرة ضئيلة عليهم, وللاحتشام واللباقة في المظهر والكلام, المظهر والسلوك أهميه كبيره عندهم, كذلك الحال في حفظ اللسان عن التفوه بفاحش الكلام, وفي هذا الصدد يقول عنهم العلامة الأمريكي "فانديك" أثناء إقامته بينهم في لبنان:

    "تعاشر الواحد منهم خمسين سنه فلا تسمع منه ولا مره لفظ سوء ولا قصه فيها شيء من الخلاعة".7

    وقد أشار الجنرال الفرنسي "ويغان" الذي كان مفوضا ساميا على لبنان إلى مناقب الموحدين الدروز بجمله اختصرت كل ما قيل عنهم فقال: "بان الدرزي يتحلى بفضائل ومحاسن تغبطه عليها أرقى الأمم".8

    ويقول فيهم الكاتب اللبناني "مارون عبود" الذي خبرهم وعاش بين ظهرانيهم في بلد واحد: "لقد عشت بين هؤلاء القوم الغضاريف أكثر من ثلث قرن, فما رأيت إلا رعاية ونبلا وكرم عنصر, واشهد أنني في هذه المدة لم اسمع من أجاويدهم لفظه خشنة, ولا من الذين ليسوا من الأجاويد كلمة نابية, فهم أمراء الحديث وأرباب اللياقة.. فالدرزي كما يقول مثل بلاده "للسيف وللضيف ولغدرات الزمان". 9


    كما وقال عنهم الكابتن الفرنسي "بورون": "إن للدروز عادة شريفه وهي احترام النساء وعدم التعدي على الأعراض, وقد حافظوا على هذا ا المبدأ أجيالا طويلة".10

    كما واشتهروا بانتصاراتهم على من يفوقونهم عددا, ومما يذكر لهم أنهم في حروبهم لا يتعرضون أصلا لما يمس الآداب, وما سمع أنهم سطو على العرض, ولا قتلوا النساء ولا الأطفال, وربما احتمى نساء أعدائهم ببيوتهم بعد قتل بعولتهن.

    وعن الحرب الأهلية سنة 1860 قال "دانيال بلس" رئيس ألجامعه الأمريكية في بيروت: "إن المرأة من خصوم الدروز كانت تمر في معسكراتهم آمنه لا يرفع إليها طرف, ولا يقع في أذنها كلام, وهذا ما لا تستطيع أن تدعيه أمم غربيه تتبجح بمدينتها, ثم تتنكر في الحروب لحضارتها, إن الشهامة في ذروتها عند بني معروف".11

    وقال فيهم الجنرال ديغول لما سئل عن رأيه بالعشيرة المعروفية أثناء زيارته للبرازيل: "إن العشيرة المعروفية من اشرف العرب وأكرمهم, بيوتها ومضافاتها فنادق مجانية, إنها تحب الحق وتموت في سبيله, لا تتعدى على احد ولا تنام على ضيم, تحمي الضيف والدخيل بالدم, وتبذل الغالي والرخيص فداء كرامته, وحمايته واجب مقدس عندها, وعاداتها وتقاليدها من اشرف العادات, حاربناها ولكنها هزمتنا, ولم يذل الجيش الفرنسي إلا أمام العشيرة المعروفية فقط, رغم كل الانتصارات التي حققها في اكبر معارك مصيريه"

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  7. #87
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    السلام عليكم ...

    أول شيء أنا تنبل ... تريدون سبي فافعلوا

    أما بعد التحية للأسف أنو عم شوف المثقفين المسملين مقحومي الأنف في قضايا مثل تحريم الملوخية عند جماعة ما أو العيد الوطني في جزر القمر!

    نحن كمسلمين لا نأكل الخنزير وباقي المحرمات إمتثالاً لأمر الله وكل التفاسير العقلية أو المنطقية هي من ابتداعات بشرية لتسهيل القيام بالأمر

    هل يجوز الخنزير في حال تم اختراع لقاح يلغي أضراره؟ لا
    هل يجوز الخمر مع تعاطي حبوب مانعة للثمالة؟ لا
    هل يجوز الزنا مع استخدام الواقيات المتاحة؟ لا

    نحن نمتثل للأوامر الألهية البحتة "إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين" البقرة

    وكل شخص مخلص لطائفته أو دينه سيتبع الأوامر الواردة فيها

    والنقاش في الأوامر أمر جدلي لا يمكن الوصول إلى نتيجة فيه

    أما النقاش في الأسس الإيمانية فهو البناء الأساسي للعقيدة وبالتالي اتباع الأوامر المنصوصة في تلك العقيدة



  8. #88
    شـاعر الصورة الرمزية عقاب اسماعيل بحمد المغربي
    تاريخ التسجيل
    11/07/2007
    العمر
    82
    المشاركات
    554
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    [align=center]
    نداء الكاتبة مي زيـادة لعطوفـة سلطان باشا الأطرش
    بقلم د. أكرم حسون
    عندما اندلعت الثورة السورية الكبرى، بقيادة عطوفة سلطان باشا الأطرش عام 1925، تدفق الحماس الوطني في العالم العربي، وانطلقت حناجر كبار الشعراء العرب، تلهج بالمديح والتشجيع والتمجيد، بقائد الثورة ورجالاتها وإنجازاتها. وكان في مقدمة هؤلاء أمير الشعراء أحمد شوقي، والشاعر القروي، ومعروف الرصافي، ومارون عبود وغيرهم، كما أن الشعراء المهجريين، بعثوا من وراء البحار، أجمل القصائد، وقاموا بالدعوة لمؤازرة الثوار وتشجيعهم، وتقديم كل دعم ممكن لهم.
    وفي هذا الجو المشحون بالحماسة والفخر والاعتزاز بالثوار، الذين هبوا للدفاع عن الأرض والوطن والأهل، من تعسف الحكام العسكريين الفرنسيين الفظ، وقفت الصحف العربية، موقفا مشرفا، فأخذت تتنافس في كتابة التقارير الوافية عن الثوار, وعن جبل الدروز، وعن الطائفة الدرزية، وعن سلطان الأطرش.
    وفي مدينة القاهرة، ازدهرت الصالونات الأدبية، وبرزت حركة شعر وتأليف وصحافة عارمة، وعجت بالكتاب والأدباء المحليين واللبنانيين، الذين لجأوا إليها من جور الانتداب الفرنسي، ولاقوا فيها متسعا فكريا كبيرا، ومتنفسا لبث آرائهم وأفكارهم. في القاهرة، عاصمة الفكر والأدب آنذاك، كانت تتألق الأديبة مي زيادة، فاتحة صالونا أدبيا في بيتها، وهي تنشر مقالاتها في مجلات العالم العربي وصحفه، وتستقطب اهتمام الكتاب والشعراء، وعلى رأسهم جبران خليل جبران.
    الكاتبة مي زيادة، فلسطينية الأصل، وُلدت في مدينة الناصرة في الجليل، عام 1886 من أب لبناني وأم فلسطينية. ولمّا بلغت السادسة من عمرها، بدأت دراستها الابتدائية في مدرسة الراهبات اليوسفيات في الناصرة، حتى بلغت الثالثة عشر. وقد فضّل أبوها أن يرسلها للدراسة الإعدادية والثانوية في لبنان، فتعلمت في مدرسة الراهبات في عين طورة، لمدة أربع سنوات، وانتقلت بعدها إلى مدرسة الراهبات اللاعازاريات في بيروت. وعندما بلغت الثانية والعشرين من عمرها، رحلت مع والديها إلى مصر، واستقرت العائلة في مدينة القاهرة عام 1908. وكان والدها محرراً لمجلة "المحروسة". وقد برزت في مي مواهب أدبية منذ صغرها، وكانت تكتب مواد الإنشاء وكذلك محاولات أدبية مختلفة، أعجبت مدرّسيها والمحيطين بها. وفي عام 1911 أصدرت مجموعة شعرية باللغة الفرنسية، بعنوان "أزاهير حلم" ووقعت بإسم مستعار هو "إيزيس كوبيا". وفي القاهرة اندمجت في الجو الأدبي المنعش، الذي ساد في ذلك الوقت، وشجّعها معارفها على الكتابة باللغة العربية, فأخذت تنشر مقالات في الصحف والمجلات المختلفة، ونشرت بعض الكتب بالفرنسية والعربية، وأنشأت صالونا أدبيا، كان ينعقد أسبوعيا، وكان يشترك فيه كبار الكُتاب المصريين والعرب. وقد بدأت بمراسلة جبران خليل جبران، منذ عام 1912 لكنهما لم يلتقيا. وقد قامت بزيارة بعض الدول الأوروبية، واشتركت في نشاطات أدبية مختلفة هناك.
    ولمّا قامت الثورة السورية الكبرى, توجّهت مي زيادة بالنداء التالي, من على صفحات الجرائد, إلى الزعيم سلطان باشا الأطرش, ودروز الجبل جميعاً:
    "إخواني
    أنست لدى مروري بدمشق، منذ ثلاثة أعوام، بلقاء كبير من كبرائكم، فدعاني إلى زيارة جبلكم، حيث أكون بين أهل وإخوان. ولما كانت الفرصة ممتنعة علي, رغم رغبتي في انتهازها، أجبت أن تلك الدعوة في تقديري، تستمر موجّهة إليّ، وذلك حتى يتيسّر لي أن ألبيها، فأقصد إلى حماكم، وأرغد بما هو مأثور عنكم، من الفضل والكرم،
    وها أنا بي اليوم مُقبلة عليكم، وإن لم يكن بالجسم، فبالفكر والروح أسير إليكم، مسوقة بالشعور معكم، آسفة على كل قطرة تراق من دمائكم، متفجّعة بكل ما ينزل بدياركم من الرزايا، وأول ما ينطق به لساني، هو التمني أن تكفّوا عن القتال. ألا حبّذا التهادن والتفاهم في هدوء، ألا ادّخروا قواكم فنحن بها ضانّون، احقنوا دماءكم، فهي غالية علينا، لأنها تيار الأريحية والحياة.
    وبعد ، فإني أخاطبكم قوية برعايتكم للضيف، فتحققون له كل رغبة، بل قوية بما هو أعظم من ذلك. قوية بما في طلبي من الشرف والواجب، وبما فيكم من نخوة ورجولة.
    وإلى البطل سلطان باشا الأطرش، وأعوانه الشجعان، أوجّه كلامي: ألا أذكروا تقاليد توارثتموها، وعادات درجتم عليها في صيانة الأعراض، كونوا أنتم أيها البُسلاء، كما كنتم دائما، حماة النساء والبنات، ولا توقعوا العادية بجيرانكم وإخوانكم ولا تجوروا على الأبرياء.
    ولأن أنا استنجدتكم، وأنتم في تجالد وتطاعن، تحدّق بكم المخاطر والنيران، فاذكروا ما أنا الساعة ذاكرة، من أن همم الرجال، إنما تُمتحن في الشدائد، وأن اصدق ما توزن به أقدارهم، إنما هو ما يبدو منهم، عند البلايا والمحن.
    أطلب منكم ألجري على عادتكم القومية، من صون النساء في وسطكم، الشرقيات والغربيات منهن على السواء. أطلب مسالمة لجميع المقيمين في جواركم، والذين قد تنزلون بينهم، بداعي إجراءاتكم الحربية. وأطلب نشر هذه الروح الشريف، بين جميع رجالكم، ورجال القبائل والعشائر، والجماعات الموالية لكم.
    إخواني!
    أشكركم على ما يهزّني من فخر وأنا أخاطبكم بهذا السرور. أشكركم على شمم فيكم، يمدني بالشجاعة لأخاطبكم، وبالفخر لأثق أنكم ملبّون. أنتم الذين لا تخيفكم المدافع والشظايا، إنما تمتثلون لفتاة تخاطبكم، باسم الشرف والعدل.
    لقد نظّمت جمعية الأمم في الغرب، دائرة من دوائرها، لحماية النساء والبنات، فاثبتوا،أنتم أنّكم تغارون على المرأة في دياركم، أيًا كانت الجنسية منها والعقيدة، أثبتوا للعالم أنكم بحق، أبناء هذا الشرق، شرق الرسل والأنبياء والأبطال، أثبتوا أنكم "رجال السويداء"، وأنكم أهل نخوة، كما أنتم إخوان شجاعة، واعتزّوا بتحقيق مطلبي، لأن هم الرجال، الذي يمتثلون للصوت الضعيف، وهو يذكّرهم بالشرف والحق والواجب، وأنتم الرجال الرجال...
    مي
    وكان لهذا النداء, صدى كبير في حينه, وكان له تأثير ووقع في نفوس المحاربين والثوّار, مع أنهم لم يكونوا بحاجة لنداءات مي, لكي يحافظوا على أعراض النساء, فتاريخ المحاربين الدروز, منذ ألف سنة وحتى اليوم, يشهد أنهم بعكس كل الجيوش في العالم, يستميتون في الدفاع عن أعراض نساء أعدائهم. لقد مرت الثورة السورية الكبرى، ومرت قبلها وبعدها عشرات الحروب والمعارك التي اشتهر بها مقاتلون دروز. وفي كل هذه المعارك والثورات والحروب لم يحصل أن اعتدى أحد على إمرأة أو مسكين أو عاجز،

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  9. #89
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    ايها السادة الكرام
    معقول كل هل الكلام على الملوخية والخس؟
    الملوخية تسبب مشاكل وارباكات للشباب العزاب وهذا ضرر والضرر في الشريعة ممنوع
    الخس يؤدي الى قلة الحس وهذا ضرر ينطبق على ما قبله
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  10. #90
    شـاعر الصورة الرمزية عقاب اسماعيل بحمد المغربي
    تاريخ التسجيل
    11/07/2007
    العمر
    82
    المشاركات
    554
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    شكيب أرسلان... أمير البيان

    {1869م/1946م}

    كان "شكيب أرسلان" من أكثر الدعاة إلى الوحدة العربية حماسًا، ومن أشدهم إيمانًا بأهميتها وضرورتها لمواجهة الهجمة الاستعمارية الشرسة على العالم العربي والإسلامي، وللخروج بالأمة العربية من حالة التفكك والتشرذم والضياع التي أرادها لها المستعمر الدخيل، حتى يسهل له السيطرة على أهلها والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها.

    الميلاد والنشأة

    ولد شكيب بن حمود بن حسن بن يونس بن فخر الدين بن حيدر بن سليمان بقرية الشويفات قرب بيروت ليلة الإثنين (غرة شهر رمضان 1286هـ = 25 من ديسمبر 1869م).



    وتضرب أسرته بجذورها في التاريخ، وتحظى من الشرف والمجد بنصيب وافر، فقد كان جده الأكبر الأمير "عون" ممن اشترك مع "خالد بن الوليد" في فتوح "الشام". أما أمه فقد كانت سيدة شركسية فاضلة، وقد عمّرت طويلاً، وكان شكيب يحبها ويجلها، وكان متعلقًا بها بدرجة كبيرة.

    كان "شكيب أرسلان" متدينًا محافظًا على الصلاة، وكان محبًا للعلم حريصًا على القراءة والاطلاع، وكانت حياته كلها كتابة أو قراءة أو حديث أو رحلة.



    وقد تأثر بعدد كبير من أعلام عصره ممن تتلمذ على أيديهم أو اتصل بهم في مراحل متعددة من عمره، وأول أساتذته كان الشيخ "عبد الله البستاني" الذي علمه في "مدرسة الحكمة". كما اتصل بالإمام "محمد عبده" ومحمود سامي البارودي" و"عبد الله فكري" والشيخ "إبراهيم اليازجي" ، وتعرف إلى "أحمد شوقي" و"إسماعيل صبري" وغيرهم من أعلام الفكر والأدب والشعر في عصره.

    كما تأثر بالسيد "جمال الدين الأفغاني" تأثرًا كبيرًا، واقتدى به في منهجه الفكري وحياته السياسية، وكذلك تأثر بعدد من المفكرين والعلماء مثل "أحمد فارس الشدياق" الذي كان شديد الحماس والتأييد للخلافة الإسلامية والدولة العثمانية، وتأثر أيضًا بالعالم الأمريكي د. "كرينليوس فانديك" الذي كان يدرّس بالجامعة الأمريكية ببيروت، وكان دائم الإشادة به.



    محاولات المستعمرين للنيل منه

    شبّ "شكيب أرسلان" ليجد الوطن العربي والإسلامي فريسة للمستعمرين والغزاة المحتلين، ومن ثم فقد نما لديه - منذ وقت مبكر- وعي قوي بضرورة الوحدة العربية وأهميتها في مواجهة أطماع المستعمرين ومؤامرات الغزاة لإضعاف الأمة العربية وتفتيتها ليسهل لهم السيطرة عليها.

    وقد عني "شكيب أرسلان" بقضية الوحدة العربية عناية شديدة، وأولاها كل اهتمامه، وأوقف عليها حياته كلها، وكانت مقالاته دعوة متجددة إلى قيام تلك الوحدة الكبرى، التي كان يرى فيها الخلاص من حالة الضعف والاستكانة التي سادت الأقطار العربية، وجعلتهم فريسة للمستعمر الأجنبي.

    وتعرض "شكيب أرسلان" – بسبب مواقفه الوطنية – للكثير من الاضطهاد من المستعمرين، وحيكت ضده المؤامرات العديدة من الاستعمار ومن أذنابه ممن ينتسبون إلى العروبة وهي منهم براء، كما تعرض لحملات شرسة من التشويه والافتراءات والأكاذيب.

    وسعى المحتلون إلى تشويه صورته أمام الجماهير، فاتهمه المفوض الفرنسي السامي المسيو "جوفنيل" بأنه من أعوان "جمال باشا السفاح"، وأنه كان قائدًا لفرقة المتطوعين تحت إمرته، وكان "شكيب" قد تولى قيادة تلك الفرقة من المتطوعين اللبنانيين لمقاومة الدول التي احتلت "لبنان"، وكان من الطبيعي أن يكون تحت إمرة "جمال باشا" باعتباره قائد الفيلق الرابع الذي تنتمي إليه فرقة "شكيب"، واستطاع "شكيب" أن يفند أكاذيبهم، ويفضح زيفهم وخداعهم.



    موقفه من الحلفاء والأتراك

    كان "شكيب" لا يثق بوعود الحلفاء للعرب، وكان يعتقد أن الحلفاء لا يريدون الخير للعرب، وإنما يريدون القضاء على الدولة العثمانية أولاً، ثم يقسمون البلاد العربية بعد ذلك. وقد حذر "شكيب أرسلان" قومه من استغلال الأجانب الدخلاء للشقاق بين العرب والترك.

    ولكنه حينما رأى الأتراك يتنكرون للخلافة الإسلامية ويلغونها، ويتجهون إلى العلمانية، ويقطعون ما بينهم وبين العروبة والإسلام من وشائج وصلات، اتخذ "شكيب" موقفًا آخر من تركيا وحكامها، وبدأ يدعو إلى الوحدة العربية، لأنه وجد فيها السبيل إلى قوة العرب وتماسكهم.

    وعندما انتهت الحرب العالمية الأولى حدث ما حذر منه "شكيب أرسلان" فقد برح الخفاء، وتجلت حقيقة خداع الحلفاء للعرب، وظهرت حقيقة نواياهم وأطماعهم ضد العرب والمسلمين، خاصة بعدما تنكر الأتراك للخلافة الإسلامية، واتجهوا اتجاهًا علمانيًا.



    مع قضايا التحرر العربي

    وظل "شكيب أرسلان" مطاردًا من أكثر من دولة، فتركيا تطارده لاهتمامه بقضايا العرب، وحملته على تنكر حكامها للخلافة والإسلام، وإنجلترا وفرنسا تطاردانه لدفاعه عن شعوب الأمة العربية ودعوته إلى التحرر، وتزعمه حملة الجهاد ضد المستعمرين، كما ظل مبعدًا لفترة طويلة من حياته عن كثير من أقطار الوطن العربي، لا يُسمح له بدخولها، خاصة مصر وسوريا اللتين كانتا تشكلان قلب الأمة العربية.

    ولم يقتصر دور "شكيب أرسلان" على الاهتمام بقضايا الأمة العربية وإيقاظ الهمم وبعث الوعي الوطني في داخل الوطن العربي فحسب، وإنما انطلق يشرح قضية العرب ويفضح فظائع المستعمرين ويكشف زيفهم وخداعهم في كثير من بلدان العالم، فسافر إلى روما وأمريكا الشمالية وروسيا وإسبانيا، وقد استقبل في كل بلد زاره بكل حفاوة وتقدير، ونشر العديد من المقالات التي تفضح جرائم المستعمرين في حق الشعوب العربية والإسلامية، وتصور الحالة الأليمة التي صارت إليها الأمور في كثير من البلدان التي ترزح تحت نير الاستعمار.



    جهود لتوحيد المسلمين

    كذلك اهتم "شكيب أرسلان" بأحوال المسلمين في أنحاء العالم المختلفة، ففي عام (1344هـ = 1924م) أسس جمعية "هيئة الشعائر الإسلامية" في "برلين"، وكانت تهدف إلى الاهتمام بأمور المسلمين في "ألمانيا"، وقد تشكلت هذه الجمعية من أعضاء يمثلون معظم الشعوب الإسلامية، وأهم ما يميزها أنها نحت منحى دينيًا بعيدًا عن الشؤون السياسية، وذلك لتلافي أسباب الخلاف والشقاق التي قد تنجم عن اختلاف الأيدلوجيات السياسية بين الشعوب والدول المختلفة.



    العامل الديني والصراع بين الشرق والغرب

    وقد أدرك "شكيب أرسلان" منذ وقت مبكر أثر العامل الديني في الصراع بين الشرق والغرب، وأكد عليه في كثير من كتبه ومقالاته، وأوضح أثر ذلك العامل في إثارة دول الغرب ودعمها لاستعمار الشرق واحتلال العالم الإسلامي، وربط بين الحملات الصليبية القديمة نحو الشرق وأخواتها المعاصرة على أيدي الفرنسيين والإنجليز والألمان، ولكنه كان أشد نقدًا للفرنسيين، فقد كانت فرنسا في طليعة الدول التي حاربت الإسلام والمسلمين، وقد خرجت منها وحدها إحدى عشرة حملة صليبية في مقابل حملة إنجليزية وأخرى ألمانية.

    وتناول "شكيب أرسلان" فظائع فرنسا ضد المسلمين في شمال أفريقيا، مؤكدًا أنها حملة عنصرية ضد العروبة والإسلام.

    وهو لا يغفل في حديثة الإشادة بسماحة الإسلام والحديث عن جو التسامح والإخاء الذي يعيشه أبناء الوطن العربي من مسلمين ونصارى، موضحًا ما يسود بينهم من السلام والوئام، حيث ينعم الجميع بكل الحقوق والواجبات دون تمييز أو تهميش.

    الثورة العربية

    لم يشترك "شكيب أرسلان" ولم يشارك في أحداث الثورة العربية التي قامت ضد تركيا سنة (1336هـ = 1916م)، وإنما كان له موقف منها، فقد انتقدها وحذر من عواقبها، وقد أدى موقفه هذا إلى أن الكثيرين أساءوا الظن به، ولم يكن "شكيب أرسلان" بدعا في ذلك، فقد اتخذ هذا الموقف نفسه عدد كبير من الزعماء والمفكرين كالشيخ "عبد العزيز جاويش" والزعيم "محمد فريد" و"عبد الحميد سعيد" وغيرهم.

    ويفسر "شكيب أرسلان" موقفه هذا بأنه اعتقد أن البلاد العربية ستصبح نهبًا للاستعمار، وأنها ستقسم بين إنجلترا وفرنسا.



    مؤامرة تقسيم فلسطين

    وسعى "شكيب أرسلان" إلى إيقاظ الشعور الوطني لدى أبناء الأمة العربية وتنبيههم إلى الأخطار المحدقة بهم.

    وكان من أوائل الذين تنبهوا إلى خطورة سياسة المستعمرين في فلسطين، وسعيهم إلى تقسيمها وإنشاء وطن قومي لليهود فيها، ويؤكد أنه يفضّل الدولة العثمانية الشرقية الإسلامية على احتلال الفرنج الأعداء الغرباء، ولكنه – في الوقت نفسه – يذكر أنه لو علم أن الثورة ضد تركيا ستؤدي إلى استقلال العرب لما سبقه إليها أحد.

    ويذكر أن موقفه هذا لم يكن وليد حدس أو تخمين، فقد تجمعت لديه الأدلة والقرائن أن فرنسا وإنجلترا يسعيان لتقسيم سوريا وفلسطين.

    وما كادت الحرب العالمية الأولى تضع أوزارها حتى تبين للجميع صحة ما ذهب إليه "شكيب أرسلان" وبعد نظره.

    وكان "شكيب" من أوائل الذين تصدوا لخطر الوجود اليهودي في فلسطين، وسعى مخلصًا إلى دعوة العرب إلى جمع الشمل والتصدي لتلك المؤامرة، وحذر أبناء فلسطين من الخلاف والشقاق، لأن ذلك مما يقوي آمال الإنجليز واليهود ويعظم أطماعهم في فلسطين.



    مع الجامعة العربية

    لعل "شكيب أرسلان" كان من أوائل الدعاة إلى إنشاء الجامعة العربية إن لم يكن أولهم على الإطلاق، ففي أعقاب الحرب العالمي الأولى مباشرة دعا "شكيب أرسلان" إلى إنشاء جامعة عربية، ولما تألفت الجامعة العربية كان سرور "شكيب أرسلان" لها عظيمًا، وكان يرى فيها الملاذ للأمة العربية من التشرذم والانقسامات، والسبيل إلى نهضة عربية شاملة في جميع المجالات العلمية والفكرية والاقتصادية.

    وكان "شكيب" من أشد دعاة الوحدة العربية ومن أكثر المتحمسين لأصالة الثقافة العربية، وكان مولعًا بتمجيد العرب والعروبة، كما كان يضيق بالشعوبية وأهلها، ويراها حركة تخريب لمدنية العرب، وإضعافا لعزائهم، وجمودا لأفضالهم. وكان يقول: إن لكل عصر شعوبية، وشعوبية هذا العصر هم أولئك الأدباء والكتاب الذين يهاجمون العرب والعروبة.

    وبلغ من حرصه على هويته وقوميته العربية أنه كان يخطب دائمًا بالعربية في رحلاته إلى أمريكا وأوربا مع تمكنه وإجادته للإنجليزية والفرنسة والتركية وإلمامه بالألمانية.



    المفكر والأديب

    عاش شكيب أرسلان نحو ثمانين عامًا، قضى منها نحو ستين عامًا في القراءة والكتابة والخطابة والتأليف والنظم، وكتب في عشرات الدوريات من المجلات والصحف في مختلف أنحاء الوطن العربي والإسلامي.

    وبلغت بحوثه ومقالاته المئات، فضلاً عن آلاف الرسائل ومئات الخطب، كما نظم عشرات القصائد في مختلف المناسبات.

    وقد اتسم أسلوبه بالفصاحة وقوة البيان والتمكن من الأداة اللغوية مع دقة التعبير والبراعة في التصوير حتى أطلق عليه "أمير البيان".

    وقد أصدر عددًا كبيرًات من الكتب ما بين تأليف وشرح وتحقيق، ومن أهم تلك الكتب:

    q تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى- سنة (1352هـ = 1933م).

    q الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر- الطبعة الأولى- سنة (1358هـ = 1939م).

    q رواية آخر بني سراج: تأليف : الكونت دي شاتوبريان – ترجمة: شكيب أرسلان – مطبعة المنار بالقاهرة- سنة (1343هـ = 1925م).

    q السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة - مطبعة ابن زيدون بدمشق – الطبعة الأولى – سنة (1356هـ = 1937م).

    q شوقي، أو صداقة أربعين سنة- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى – سنة (1355هـ = 1936م).

    q لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى – سنة (1358هـ = 1939م).



    وبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية سنة (1365هـ = 1945م) وتحررت سوريا ولبنان، عاد "شكيب أرسلان" إلى وطنه في أواخر سنة (1366هـ = 1946م). فاستُقبل استقبالاً حافلاً.

    ولكن حالته الصحية كانت قد ضعفت بعد تلك السنوات الطوال من الكفاح الشاق، والاغتراب المضني، وكثرة الأمراض، فما لبث أن توفي في (15 من المحرم 1366هـ = 9 من ديسمبر 1946م) بعد حياة حافلة بالعناء والكفاح.

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  11. #91
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    اشكرك اخي عقاب على هذه المعلومات القيمة واقول لقد قرات عن هذا الرجل الكثير وقد كان واعيا لكل ما يحيق بهذه الامة وامضى حياته مجاهدا في سبيلها فكان فخر للامة واجيالها ومدرسة في الفكر السياسي الناضج


  12. #92
    شـاعر الصورة الرمزية عقاب اسماعيل بحمد المغربي
    تاريخ التسجيل
    11/07/2007
    العمر
    82
    المشاركات
    554
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟


    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    سميح القاسم


    الاسم سميح القاسم
    المهنة شاعر فلسطيني
    مكان وتاريخ الميلاد الزرقاء، الأردن 1939

    سميح القاسم، أحد أشهر الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48 ، مؤسس صحيفة كل العرب ، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة عربية فلسطينية درزية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب لعمله الأدب


    حياته

    كانَ والدُهُ ضابطاً برتبة رئيس (كابتن) في قوّة حدود شرق الأردن وكانَ الضباط يقيمونَ هناك مع عائلاتهم. حينَ كانت العائلة في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية ونظام التعتيم، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أنْ تهتدي إليهم الطائرات الألمانية! وبلغَ بهم الذعر درجة التهديد بقتل الطفل ممَا اضطر الوالد إلى إشهار سلاحه في وجوههم لردعهم، وحينَ رُوِيَت الحكاية لسميح فيما بعد تركَتْ أثراً عميقاً في نفسه: "حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي".

    * وروى بعض شيوخ العائلة أنَّ جدَّهم الأول خير محمد الحسين كانَ فارساً مِن أسياد القرامطة قَدِمَ مِن شِبه الجزيرة العربية لمقاتلة الروم واستقرَّ به المطاف على سفح جبل حيدَر في فلسطين على مشارف موقع كانَ مستوطنة للروم. وما زالَ الموقع الذي نزل فيه معروفاً إلى اليوم باسم "خلَّة خير" على سفح جبل حيدر الجنوبي.
    * وآل حسين معروفون بميلهم الشديد للثقافة وفي مقدّمتهم المرحوم المحامي علي حسين الأسعد، رجل القانون والمربي الذي ألّفَ وترجَمَ وأعدَّ القواميس المدرسية وكتَبَ الشِّعر وتوزَّعَتْ جهودُهُ بينَ فلسطين وسوريا ولبنان وأَقامَ معهد الشرق لتعليم اللغات الأجنبية في دمشق.
    * سُجِن سميح القاسم أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي وطُرِدَ مِن عمله عدّة مرَّات بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه. اشتغل مُعلماً وعاملاً في خليج حيفا وصحفياً.
    * شاعر مُكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
    * كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
    * أسهَمَ في تحرير "الغد" و "الاتحاد" ثم رَئِسَ تحرير جريدة "هذا العالم" عام 1966. ثُمَّ عادَ للعمل مُحرراً أدبياً في "الاتحاد" وسكرتيراً لتحرير "الجديد" ثمَّ رئيساً للتحرير. وأسَّسَ منشورات "عربسك" في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد "المؤسسة الشعبية للفنون" في حيفا.
    * رَئِسَ اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في إسرائيل منذ تأسيسهما. ورئس تحرير الفصلية الثقافية "إضاءات". وهو اليوم رئيس التحرير الفخري لصحيفة "كل العرب" الصادرة في الناصرة.
    * صَدَرَ له أكثر من 50 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن عدّة دور نشر في القدس وبيروت والقاهرة.
    * تُرجِمَ عددٌ كبير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والاسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  13. #93
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالله سويدان العكله
    تاريخ التسجيل
    19/04/2008
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    تحذير شامل لكل التنابل!
    ثورة التنابل لا تنفع في واتا وخارجها! أنا عربي أحب كل عربي، لو كنت مذهبيا أو طائفيا أو عنصريا أيها الأصنام والمتخلفون والمعاقون والتنابل، لغيرت مذاهب وأديان، وخلقت ثورات وانتفاضات في البلدان، وسببت لكم جنون البقر، وأقسم بالله أنني صادق! أنا هنا لتغييركم إلى الأفضل بالمنطق، أقول لكم جميعا ذلك علنا! لست هنا في نزهة في القارة السابعة!

    لا تنفع الشتائم، التي ترد هنا وهناك، ولا جنون البقر ولا مصارعة الثيران الإسبانية معي! تحدثوا معي بمنطق ومعلومة وفكر، غير ذلك، يمكن لكل التنابل والهياكل والمزابل البشرية أن يلجأوا لمستشفيات الأمراض العقلية أو مكبات النفايات الفكرية!
    تحية تستحق التركيز!
    [align=center]أخي عامر لك مني تحية الإسلام, فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[/align]
    [align=justify]لا تستغرب من هؤلاء الذين لا يجيدون إلا السب, والشتائم, والتهديد, فهم مفلسون, وأنت -قواك الله- تهز حصونهم, وتهدد نفوذهم القائم على تسويق الجهل للبسطاء من الناس.
    التهديد والسب والشتم, هو منهجهم, وأسلوبهم في إرهاب الناس, ليبقوا هم يتمتعون بما ليس حق لهم.
    أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.[/
    align]


  14. #94
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالله سويدان العكله
    تاريخ التسجيل
    19/04/2008
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا لا يأكل الدروز الملوخية، واليزيديون الخس؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ عماد الدين علي المحترم
    أرجو أن تأذن لي ببعض الطرح كمحاولة للإجابة :
    - هل الدروز يستهجنون كل ما هو جسدي ومادي؟
    خارج إطار الزواج نعم، وهذا حال المسلم والدليل \انهم يتزوجون وينجبون أي لا يستهجنونه خارج الإطار الطبيعي
    -هل يرفضون المشاعر المتأججة وحتى مشاعر حب الأم؟
    المشاعر المتأججة تؤدي إلى الخطأ، والجميع يقدس الأم ويحترمها ولم ألحظ أي اختلاف في ذلك عند الدروز أحد معارفي بقي يخدم والدته المقعدة خمسة عشر عاماً ( هل الترقيم صحيح قواعدياً)
    -هل المرأة ضعيفة أمام المشاعر ولهذا هي أقل؟
    هناك حديث لا أدري مدى صحته يقول المرأة ناقصة عقل ودين لأنها عاطفية أكثر من الرجل وفي بعض الأيام لا تؤدي الصلاة والصوم.
    بكل أسف جميع المذاهب تعتبر المرأة أقل عقلاً من الرجل بسبب عاطفتها.
    -هل عمل المرأة الأساسي الإنجاب والتربية فقط
    حتى وقت قريب كانت مجتمعاتنا العربية المسلمة بجميع طوافها تعتبر العمل الأساسي للمرأة الزواج والانجاب أما اليوم فالأمر مختلف وإلآ ما رأيت بعض العضوات هنا في واتا وهن من المتعلمات العاملات
    -هل تهدد بالقتل إن تزوجت من مذاهب وأديان أخرى؟
    وهل لا تهدد الفتاة في مجتمعنا بالقتل إن تزوجت من مذهب أو دين آخر؟ في حال طلب يد ابنة لك من مذهب رجل من مذهب آخر فهل توافق راضياً؟ عادة القتل تنطبق على الرجل السني إن أرادت ابنته أو اخته الزواج برجل من مذهب أو دين آخر.
    -هل صحيح أنهم لا يسمحون لأحد دون سن معينة بقراءة "كتاب الدروز المقدس
    نعم صحيح، الحجة أن الإنسان لا يصل مرحلة الوعي الكامل إلا في الأربعين من العمر إسوة بنزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله في الأربعين. أما كتاب الدروز المقدس فهو شرح للقرآن بخط اليد المنسوخ عن كتب قديمة.
    -تخيل أن احدهم يدين بديانة لا يعرف عمقها.. أو لا يسمحون له بمعرفة عمقها؟؟ أليس هذا مثيرا للتعجب؟
    بلا مثير للعجب معظم شبابنا هذه الأيام لم يقرؤوا القرآن رغم أنهم مسلمين لتصيرنا نحن والتفاتنا إلى القشور دون أن نحبب إليهم القرآن والتعبد به ولضعف لغتهم العربية ( الكثير نهم)
    بالنسبة للدروز لا يطلعون على عمق الدين إلا في سن الأربعين كما أوضحنا وكذلك في حال ظهر عليه ملامح الاستهتار بالقيم والدين لا يكون مؤهلاً لمعرفته كي لا يستخف به فيصبح أثمه أكبر.
    أخي عماد الدين جميع المذاهب متشابهة في نواحي مختلفة في نواحي فلم لا نركز على ما يجمعنا؟
    هل الإجابات أعلاه صحيحة؟ أرجو التمعن في المذاهب كلها من حيث الأسئلة المطروحة من قبلك.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أحياناً يرفض البعض تزويج بناتهم لمن هم من مذهبهم ومن هم من أقاربهم, فهل ذلك يعني استهجاناً لمذهبه. إن مسائل الزواج تخضع لاعتبارات كثيرة أخرى غير المذهب والديانة, ولا شك أن الدين هو أهم الأمور التي يجب أن تؤخذ في الحسبان.


موضوع مغلق
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •