1. كيف ستساهم هذه الصدمات في إعادة تأهيل وتشكيل العقل العربي؟
الصدمات الفكرية والثقافية تماثل القصف التحضيري الذي يهدف لدك تحصينات ومعاقل العدو، تمهيداً للهجوم الرئيس، والعدو هنا عبارة عن الفكر البالي المتمترس خلف دشم وملاجئ الجهل والعادات والتقاليد التي تنافي العقل والمنطق والتحليل العلمي.
2. كيف أثرت واتا عليك، وعلى العقل العربي؟
التأثير قد لا يكون ملحوظاً لدى الكثيرين على المدى القريب، وكما يقال فهو كالطقس، لا يُلاحظ إلاّ من خلال نتائجه، فعندما تنجح في تغيير رأي شخص ما فإنك تلاحظ التغيير، أما على المستوى الشخصي فأنا ألحظ تغييراً في بعض المفاهيم والرؤى والتي كنت أحسبها صواباً لا يقبل الخطأ.(ولا أظن أن هذا الإعتراف قد ينقص من قدري شيئا).
3. ما إنجازات واتا فكريا وثقافيا وإعلاميا ونفسيا؟
دونكم صحائف واتا، ودونكم الحراك الذي ينتظم ويعم الأرجاء، ولن ينكر ذلك إلا مكابر أو مَنْ بِعَيْنِهِ رَمَدٌ، إن عملية الرصد والتقييم لإنجازات واتا تكون أشد فعالية حينما نشارك معاً في إحداث التنوير المطلوب وهذا هو الإبداع الجماعي الذي تنفرد به واتا.
4. لماذا لا يستطيع الكثيرون مغادرة واتا أو تجاهلها؟
واتا حبلى بفجر جديد، والمخاض قريب، ولا يسعنا المغادرة لأننا في إنتظار ميلاد التغيير.
ثمار واتا قد حان قطافها، وبهذه المناسبة يسرني أن أقدم لكم تحية إستراتيجية مثمرة.
المفضلات