آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: رسائل في فنون التربية ))))))

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رسائل في فنون التربية ))))))

    هذه مجموعة من الرّسائل الهامّة الّتي كتبها اخصائيّون مهتمّون بمجال التّربيــة وقضايا الطّفولة أحببت أن أنقلها لكم كوني مهتمة بالطفولة وأدب الطّفل .. وأرجو أن تروا فيها كما رأيت ضالّتكم المنشودة في حلّ بعض ما قد يواجهكم من مواقف مع أبنائكم أو تلاميذكم ...

    وفقنا الله جميعاً أمهات وآباء ومربّيات .. لبناءجيل مسلم واعٍ صانع للحياة .. والسّلام عليكم ورحمة الله .
    كتبتها بتصرف الأستاذ ميسون قصاص.

    ( الرسالة الأولى) طريقة فعالة لوضع الحدود للطفل

    ثورة الأم على طفلها وصراخها عليه عندما يرتكب خطأ ما ويتمادى في ارتكابه، لن يصل بها إلى نتيجة إيجابية لتطوير سلوكه، إذ تفقد هذه الأم هيبتها وقوة تأثيرها على طفلها بهذا الأسلوب الذي سيتعود عليه ويواصل فعله الذي يريده.

    إلا أن هناك طريقة فعالة ومؤثرة في ردع الطفل عندما يخطئ ويعاند، تتمثل في استخدام الأم نبرة حازمة في حديثها مع طفلها، مع تطبيق العقاب الذي يتناسب مع ما فعله الطفل من تكرار لتصرفها السلبي.

    ولنأت بمثال عملي يوضح لنا ما تعانيه الأم من إرهاق وتعب دون نتيجةعندما تتبع الأسلوب الأول، وكيف تقوم بتطبيق الأسلوب الثاني لتصل إلى هدفهاالتربوي: سكبت هند الشاي في كوب جارتها هدى، التي جاءت لزيارتها كعادتها بين وقت وآخر، كانت عقارب الساعة تقترب من الثانية عشرة والنصف عندما دخل ابنها علي البالغ من العمر سبع سنوات مسرعاً، واتجه إلى المطبخ ليفتح درجاً خصصته الأم للحلوى والشيكولاتة ويأخذ قطعة ليأكلها، رأته أمه من الصالون، فأسرعت إليه وصرخت في وجهه قائلة بغضب: علي، لا تأكل أية حلوى الآن، لم يبق على موعد الغداء إلا نصف ساعة، ألايكفي أنك تترك كل يوم نصف وجبتك.
    أجابها ابنها متوسلاً: سآكل هذه القطعة يا أمي،وأعدك أنني سآكل طعامي كله.
    ردت الأم غاضبة: اترك هذه القطعة يا ولد.

    تجاهل تنبيه أمه.. وكأنه قد سمعه من قبل عشرات المرات، وخطف قطعة أخرى من الحلوى،وجرى هارباً إلى الخارج، بعد أن صفق الباب وراءه، ولم يسمع أمه وهي تقول: قلت لك لاتأكل شيئاً الآن.
    وعادت هند إلى جارتها لطيفة، وهي تتمتم بإرهاق ويأس: أشعر أني متعبة معه، لم أعد أحتمل عناده وإصراره على ما يريد، لا أدري كيف أتصرف معه، لايصغى ولا يطيع، لا توجد بيننا لحظة سلام هادئة طوال اليوم.

    إن هذه الأم حائرة مع طفلها، لا تدري كيف تتصرف معه؟ وهو يستغل حيرتها وتذبذبها ليحصل على ما يريد، بينما لو كانت هذه الأم قوية وحازمة، فإنها سوف تبتعد عن الصراخ في وجهه لكي تمنعه منتناول أي طعام قبل وجبة الغداء، فهو لن يأبه به، لأنه تكرر من قبل دون عقاب، إن التصرف السليم في مواجهة هذا الموقف هو أن تقول الأم لطفلها بنبرة حازمة: بقى على الغداء نصف ساعة، الوقت الآن غير مناسب يا علي لأكل الحلوى.

    إذا ألّح ابنها ـ مثلما فعل في المثال السابق ـ فإن عليها عندئذ أن تركز نظراتها في عينيه وتقول له بلهجة صارمة وحازمة وهي تشد على مخارج ألفاظها: أعتقد أنك سمعت ما قلته، والمطلوب الآن أن تقوم بتنفيذه، وإلا ستجد عقاباً لعدم طاعتك، أنا أريد أن تصبح قوياً، لذلك عليك أن تتناول الحلوى بعد الغداء، حتى تتناول غداءك كاملاً.

    لنفرض أن الطفل لم يستجب، عندئذ لابد للأم أن توقع عليه العقاب الذي تختاره في هذا الموقف، إما أن تحرمه يوماً من مشاهدة التلفزيون، أو عدم اللعب مع أصدقائه في ذلك اليوم، المهم هنا هو شرحها لطفلها باختصار عن سبب منعه من أكل الحلوى في ذلك الوقت، وحزمها معه فيحالة عدم طاعته لها، قد يعترض البعض ويقول بأنه فعل ذلك مع ابنه لكنه لم يطعه،والجواب على ذلك بسيط، وهو أن النتيجة لا تأتي إلا عن طريق التعود، وتكرار وقوع العقاب على الطفل في حالة عدم احترامه لأوامر والدته، وسترى الأم بعد ذلك أنها ما إن تركز نظراتها في عيني طفلها وتقول له بحزم أن يترك القطعة التي في يده لأنه يأكلها في وقت غير مناسب فإنه سيتركها فوراً.

    إن واجب الآباء أن يتعلموا الأساليب الحديثة في تربية أبنائهم، كما يؤكد على ذلك العالم في مجال التربيةالنفسية للطفل الدكتور (فيتزوف ديدسون) في كتابه المعروف (كيف نربي أبناءنا؟) عندمايقول: (الأبوة عملية تعلم مستمرة، إذ لا يكفي أن نكون آباء فقط لكي نفهم أطفالنا ونسعدهم، علينا أن نتعلم كل الوسائل التي تصل بنا إلى تحقيق هذا الهدف، لنفترض أننا لم نلعب الشطرنج أبداً، وقررنا فجأة أن نلعبها، من الطبيعي أننا قد نخطئ وقد نصيب،وقد نشعر باليأس وعدم الارتياح ونحن نمارسها، لكن أليس من الأفضل لو طلبنا مساعدةشخص ذي خبرة وتجربة في هذه اللعبة لكي يعلمنا كيف نلعبها، إن هذا المثال ينطبق إلى حد ما على تعلم كيفية ممارسة فن الأبوة، إن على الآباء أن يستعينوا بمن هم أكثرمنهم خبرة في هذا المجال ليمارسوا دورهم الهام على أفضل وجه)

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 06/09/2009 الساعة 12:19 PM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية(1)

    الرسالة الثانية /

    أنشطة لتنمية الذكاء والبناء العقلي لدى الاطفال :

    (الجزء الأول)
    إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار ، ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي :

    أ‌ ـ اللعب :
    الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .
    ويعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاءالطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب ..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا .

    ب‌ ـ القصص وكتب الخيال العلمي:
    تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء و الابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة العقلية للطفل .

    - الكتاب العلمي لطفل المدرسة :
    يمكن لهذا النوع الكتب أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكيرالعلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة ، كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة ، وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم و إخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية .

    - القصص الخيالية :
    فمن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح، ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخياليّة المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل ، وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة ، ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار، ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد فهي تثير شغف الأطفال ، وتجذبهم وتجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملؤهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم .

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 06/09/2009 الساعة 11:58 AM سبب آخر: تكير الخط .
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    أنشطة لتنمية الذكاء والبناء العقلي لدى الاطفال


    الجزءالثّاني

    ج) الرسم والزخرفة :الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عنطريق تنمية هواياته في هذا المجال ، وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم ،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخالالتعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفةورسوم الأطفال تدل على خصائصمرحلة النمو العقلي ، ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عواملا لتنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه.

    - ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ، إنه يرسم لنفسه ، ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير ، وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه ، وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة ، وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها ، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتماشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل، وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .

    د) مسرحيات الطفل :- إن لمسرح الطفل ، ولمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال ، وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية ، من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير ، وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال- أي اللغة - من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة) .

    - ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء ، والقدرة اللغوية ، وحسن التوافق الاجتماعي ، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة .

    - وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل...

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 06/09/2009 الساعة 11:59 AM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    أنشطة لتنمية الذكاء والبناءالعقلي لدى الاطفال


    هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل :
    تعتبر الأنشطةالمدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم .

    فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياةالمدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربيةالمتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصيةالطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .
    و ) التربية البدنية :

    الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياةالطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله منالدنياوهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشطالذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم فيالجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحيوالرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقلوالجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..

    - فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفنيوالبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالاتالإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .

    -ومن الناحية العلمية :فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياتهالعملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداعوالابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصاديوالاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع الانشطة الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني)

    - فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير،فالتفوق في الرياضات (مثلا الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكيرالعلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب.

    - فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم .

    ز ) القراءة والكتب والمكتبات :
    والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ،ولم لا ؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم
    (اقرأ) ، قال الله تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلــــقالإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)،فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأنيستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعيةالذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة .

    - القراءةهي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرؤون ؟ وماذا يقرؤون ؟
    ولا أن نبدأ العناية بغرسحب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذبداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهميةلتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابيةفي الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفيالنهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال

    * الهدف من القراءة
    ـ أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين.
    - والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وســــــــــــــــيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير .

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 06/09/2009 الساعة 12:01 PM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    أنشطة لتنمية الذكاء والبناءالعقلي لدى الاطفال

    ص ) الهوايات والأنشطة الترويحية :
    هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونموالشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن فيغضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة .

    * ويرى الكثير من رجال التربية :
    ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد على نمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائدالخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً .

    - تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية .

    - والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنيةالمختلفة.

    فالهوايات أنشطة ترويحية :
    ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤد يالعمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال .

    ط ) حفظ القرآن الكريم :
    ونأتي إلى مسك الختام ،حفظ القرآن الكريم ،فالقرآن الكريم من أهم المناشط لتنمية
    الذكاء لدى الأطفال،ولم لا ؟ والقرآن الكريم يدعونا إلى التأمل والتفكير،بدءاً من خلق السماوات والأرض،وهي قمة التفكير والتأمل،وحتى خلق الإنسان،وخلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيماننا ويمتزج العلم بالعمل .

    وحفظ القرآن الكريم ،وإدراك معانيه،ومعرفتها معرفة كاملة،يوصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الذكاء ،بل ونجد كبار وأذكياء العرب وعلماءهم وأدباءهم يحفظون القرآن الكريم منذالصغر،لأن القاعدة الهامة التي توسع الفكر والإدراك،فحفظ القرآن الكريم يؤدي إلى تنمية الذكاء وبدرجات مرتفعة .
    وعن دعوة القرآن الكريم للتفكير و التدبر و استخدام العقل والفكر لمعرفة الله حق المعرفة،بمعرفة قدرته العظيمة،ومعرفة الكون الذي نعيش فيه حق المعرفة،ونستعرض فيما يلي بعضاً من هذه الآيات القرآنية التي تحث على طلب العلم والتفكر في مخلوقات الله وفي الكون الفسيح.

    قول الحق (أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا).سبأ الآية 46 وهي دعوة للتفكير في الوحدة وفي الجماعة أيضاً
    وقوله عز وجل(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).البقرة الآية 219وهي دعوة للتفكير في كل آيات وخلق الله عز وجل.

    وفي هذا السياق يقول الحق جل وعلا (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).البقرة الآية 266
    وقوله عزوجل (كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون).يونس الآية 24 و أيضا ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الرعد الآية 3 وقوله سبحانه وتعالى(إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل11
    ويفرق الله بين المتفكرين والمستخدمين عقولهم ،وبين غيرهم ممن لا يستخدمون تلك النعم.
    ويقول الحق سبحانه وتعالى(أولم يتفكروا في أنفسهم) الروم 8)
    وهي دعوة مفتوحة للتفكير في النفس والمستقبل.

    وهناك دعوة أخرى للتفكير في خلق السموات والأرض،وفي كل حال عليه الإنسان ،فيقول المولى عز وجل (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض).آل عمران 191

    بل هناك دعوة لنتفكر في قصص الله وهو القصص الحق،لتشويق المسلم صغيراً وكبيراً ،يقول الحق (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون). الأعراف 176



    ملاحظة :
    الرسائل كانت بواسطة الكاتب / ميسون محمد قصاص.
    جزاه الله خيرا.

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 06/09/2009 الساعة 12:04 PM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية د.حايك
    تاريخ التسجيل
    31/03/2009
    المشاركات
    136
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على المصطفى الذي منا إصطفى وعلينا علاه وبقلوبنا غلاه.
    الأخت عائشة خرموش المحترمة:
    يراودني منذ زمانٍ بعيد هم كبير وفكر عصيب وطريق شاق وطويل ألا و هو تربية و توعية وتنشئة أجيال هذه الأمة على طريق نهضتها وتطورها وتحضرها و تقدمها وذلك من عبق ماضيها مروراً بحاضرها و إنطلاقاً منه لمستقبلٍ زاهرٍ وعظيم متسلحة ً بدينها و مبادئها و قيمها و ذلك من خلال المستجدات والمتغيرات العالمية الدائمة دون الإنغلاق أوالإنفلات أو الإنحلال متنبهة ً للغزو الثقافي الذي تتعرض له هذه الأمة لمحو هويتها وثقافتها و محاولة القضاء عليها و إختراقها بجميع الطرق و الأساليب بكل مقوماتها و نهب ثرواتها و خيراتها وللأسف و بمساعدة المخترقين و المخترقات من مثقفي ومثقفات هذه الأمة عن قصد أوعن غير ذلك.
    يا أختاه العزيرة:
    أنا جداً من الشاكرين لك على متابعتك للأمور التربوية دون كلل أو ملل و قد نتلاقى برسالتنا هذه على مبدأ إستنبطه من حياتي و تجاربي و خبراتي العملية في هذا المجال ألا و هو ( نحن نلتقي ثم نرتقي )، فإذا إلتقينا بالأمور الأساسية يؤدي هذا لإرتقائنا بالأمور الثانوية.
    فمثالاً: أحد المواضيع الهامشية و المفترض أننا كلنا على علم و قناعة بكيفية تناوله في هذه الحياة أوفاجىء بأن الذين علقوا عليه جاوز المئتين و كله كلام في كلام لا نفع فيه و لا فائدة،
    كما أفاجىء أن موضوع هام وضروري لكل رب أسرة و لكل أم و لكل مرب أن لا يلقى أي إهتمام، لعمرك أن الأمر أصبح غريباً.
    على كل جزاك الله خيرأ على رسائلك التربوية القيمة و أرجو منك أن تقرأ المقدمة جيداً لكي نستطيع أن نجتهد لأجيال هذه الأمة ما يرتقي و يعلو بها على طريق الحضارة و الإزدهار
    في ما يرضي رب العالمين. و الحمدلله رب العالمين.
    23 / 4 / 2009 د.م.حسان عز الدين الحايك

    التعديل الأخير تم بواسطة د.حايك ; 23/04/2009 الساعة 04:48 AM سبب آخر: إضافات

    ليست الكتابة حكراً على أحد
    أكتبْ مايرتضيه
    العقلُ والضميرُ و الخلدْ
    فالكتابة سر الإجابة والعملْ

    مع كل التقدير و الإحترام
    د.م.حسان عز الدين الحايك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    الأخ الدكتور حسان حايك .

    أشكرك جزيل الشكر على ردك الجميل و الواعي .

    كما اثمن لك إضافتك القيمة .
    أما عن سبب عدم اهتمام الآباء و الأمهات و المربين بهذه المواضيع ,و انغماسهم في مواضيع أخرى على اختلاف توجهاتها و أهدافها ...بل و أحيانا الدفاع عنها دفاع المجاهد عن وطنه ,فإما نصر وإما شهادة ...فهو نفسه سبب تخلف الأمة .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الاهتمام بسفا سف الأمور و التغاضي عن أهم أمر يتعلق بمستقبل الأمة , و بمستقبلهم هم .!!!
    فعدد المهتمين بمجال التربية في الوطن العربي قلة قليلة ....لا ينظر لهم إلا اذا صادف الأهل مشكلة تربوية , فيصبحون مجرد استشاريين في حل المشاكل التربوية , فهل وجدت أبا أو أما عربيان يبحثان عن مواهب ابنيهما ,ويسعيان لتدعيمها و تجسيدها على ارض الواقع و حضور دورات تربوية و استشارة المختصين لمعرفة كيفية استخراج طاقات أولادهم ( إلا القلة القليلة ) .
    فماذا ينتظر من جيل عاش بنفس طريقة الآباء و الأجداد .....عاش بفكرة انه ابن بيئة متخلفة / و واقع محبط للآمال / و مجتمع نشيط في القضايا المخربة والمدمرة - بث الكراهية بين أصحاب المذاهب المختلفة , و الحقد على المخالف في الرأي , النظرة الدونية للآخر و للذات أحيانا , النقد لأجل النقد و تضخيم سلبيات الأخر .....- و ابن مجتمع مثقل باليأس و الإحباط ......مجتمع يبحث عن ما يسد رمقه فقط ...و لا يتحمل مسؤوليته التاريخية و الأخلاقية و الوجودية .
    و قد يكون الخوف من تحميل الأبناء المسؤولية ...مع سبق الإصرار و الترصد هو السبب كذلك , فتراه يقول لك : و هل سيغير ابني الكون ??? دعه يعيش طفولته و شبابه و ووو شيخوخته كذلك ....لأننا نستمر في تدليل الأولاد إلى أن يصبحوا أجدادا ....و هدا واقع مرير نعيشه في عالمنا العربي , لأنه يجعل الشعب كل الشعب أطفالا كبارا .
    [/COLOR]فمن أين لنا أن نخرج إسرائيل من قلب وطننا العربي ... ?
    من أين لنا أن نخرج المحتل من العراق و أفغانستان و كل الأقطار اللاحقة .. ?
    من أين لنا أن نوحد الحدود بين دولنا ... ?
    أنى لنا بجيل يزيل عنا غبار الوهن و الذل و الهوان ... ?

    [COLOR="DarkRed"]قبل أن تسقط الأندلس, كان معيار نجاح الصليبيين هو عدم قيام المسلمين بصلاة الفجر في وقتها و في جماعة في المسجد....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تأكدوا عندما رأوا شبابا يبكون على حبيباتهن حين تركنهم ...و لم يبكوا على مجدهم الضائع ....فتأكد الصليبيون بان نصرهم محقق ...لان اهتمام الجيل الصاعد لم يعد تلك الرسالة التي تجعل المسلم يستبيح نفسه و ماله و روحه من اجلها ..بل أصبحت الدنيا اكبر همه و مبتغى وجوده.
    و ها هي القصة تتكرر معنا يا أخي .....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يوما ما قال الناصر صلاح الدين : كيف ابتسم و المسجد الأقصى أسير !! قالها و هو في مركز قوة ..فماذا يقول من هو في أدنى المراكز عالميا و في كل المجالات .?
    من هنا نبرر هجرة عقولنا لمن يهتم بها ........فالله خلقهم للعطاء و ليس للأخذ فقط ...و العطاء لا يكون دون استحقاق .
    صدقا أقول و بمرارة / مجتمعنا العربي لا يستحق البكاء على حاله ....و لا حتى الأسف ..
    مجتمعنا بحاجة إلى صفعة قوية تنهضه من غيبوبته التي طال أمدها .
    أشكرك أخي الفاضل و جزاك الله خيرا .


    ملاحظة :
    التربية مسئولية تتحملها أمام خالقك و أمام ضميرك ....إن لم تكن مسئولا فلا داعي لان تكون أبا أو تكوني أمّا .

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 06/09/2009 الساعة 12:10 PM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالقادر مبارك
    تاريخ التسجيل
    05/04/2009
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخت عائشة أشكرك ألف شكر على سلسلة المواضيع القيمة التي قدمتها والتي لا شك تدخل في إطار الإعداد لجيل النصر ان شاء الله تعالى ,ذاك الجيل الذي سينهض بالأمة ليكشف عنها هذه الغمة.

    كان يجول في ذهني سؤال وهو يدور في محور التربية بصفة عامة, المعروف أن للمسلمين طريقتهم الخاصة في تربية أبنائهم والمستمدة بطبيعة الحال من القرآن والسنة.

    لا أظن أنه يخفى عليك تلك الطريقة التي يربي بها اليهود أبنائهم والتي تقوم على أساس بغض العرب والمسلمين وتحضيرهم منذ نعومة الأضفار لفعل ما يفعل كبارهم الآن.

    يستعملون في تربيتهم لأبنائهم أساليب شتى أذكر لك منها وأشهرها عندما يقوم الأب اليهودي بشراء اللعبة المفضلة لابنه ثم ينتظر حتى إذا تعلق الفتى بلعبته جيدا يقوم الأب بأخذ وإخفاء اللعبة ثم يخبر ابنه أن محمدا أو المسلمين أو العرب قد أخذ لعبته فينشأ الطفل اليهودي بتلك النزعة الحاقدة على أولئك الثلاث.

    سؤالي هو:
    1 - ما رأيك بهذه الطريقة في التربية؟
    2- ما رأيك بتطبيقها في تربية أبناء المسلمين؟

    دمت متألقة

    والسلام عليكم


  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
    أحييك أخي عبد القادر على دعمك المتواصل .
    بالنسبة لفكرتك رائعة جدا و كثيرا ما راودتني , بل و أحيانا أطبقها على بعض الأطفال عندما يحدث عدوان على أي بقعة من فلسطين الحبيبة .
    اسمح لي أن أجيبك بصورة طرديه لما طرحته من فكرة و تساؤل .
    - كما تعلم أخي , فان الطريقة الصائبة و الوحيدة هي غرس الحب لدى الجيل الجديد ..و اعني بالحب هنا ;
    - حب الله الذي يؤدي إلى التعلق به و التوكل عليه و هو ما يبعد الخوف عن قلوب المسلمين و ما يبعث فيهم روح التضحية .
    - ثم حب الحبيب الذي بحبه ننال شفاعة الخالق و بحبه كذلك ترخص الدنيا و ملذاتها في تقديرنا فنسعى للاقتداء به و نصرته بنصرة المكان الذي اسري إليه و عرج منه .
    - ثم حب الأرض و الحرية , و غرس الأنفة و الشجاعة العربية الأصيلة لديهم عن طريق قراءة قصص أشجع العرب قديما و حديثا و ما قدموا لأقوامهم و كيف كانوا و لا زالوا قدوة لكل حر أبي , كقصص الرسول القائد محمد حبيب الله - صلى الله عليه و سلم -,خالد بن الوليد, و حمزة بن عبد المطلب و عمر بن الخطاب و علي كرم الله وجهه ,و محمد الفاتح و الناصر صلاح الدين و قطز و عمر المختار و أمين الحسيني و جمال عبد الناصر و هواري بومدين و كل العظماء الذين عطروا تاريخنا .
    - تعليمهم بان الوطن العربي ارض واحدة و الشعب العربي شعب واحد , لكن الأعداء غرروا بالعرب ففرقوا شملهم .
    ثم إن العرب يتميزون بالعاطفة أكثر من بقية الشعوب , لذلك وجب النقر على عواطف الأطفال ببراعة و عن تجربة شخصية لا يوجد أروع من القصص و المسابقات في التربية .
    مثلا /
    *كل يوم اقرأ لهم قصة تحكي عن الشجاعة و الجرأة في الحق أو عن حب الوطن و حب الحرية و الاستقلال و عن الثورات العربية كالثورة الجزائرية و كيف بقيت أسطورة تاريخية.
    *كل فترة محددة اعمل لهم مسابقات عن تلك القصص , بحيث تسألهم عن أبطال تلك القصص و عن أهم ميزاتهم .... و عرفهم بالعدو و هو لا يقتصر على اليهود فقط بل يتعداه إلى كل مخرب و مدمر في العالم .
    *الاهتمام بكل ما يتلقونه من الإعلام أهم شيء .....اذكرك بتلك القصة ق جدا التي تناولت فيها هذا الموضوع /
    ام شمعون و ام احمد
    - هيا يا حبيبي ردد معي ...''دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات''.
    -شمعون : ''دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات''...!!
    - عزيزي ,أنا ذاهبة إلى الجارة الآن ,عندما يبدأ المسلسل التركي نادني...
    -أحمد :"بابا تلفون قولو مو هون..!!''....ماما لقد بدأ المسلسل ,هيا أسرعي ستفوتنا اللقطة الأولى!!!!!!
    -بكل أسى صرخت الأرض :''يا إلهي ...متى تستفيق ابنتي''...
    هناك حركة...استيقظت ابنتي أخيرا......آآآآآه يا أمي بطل المسلسل مات.!!!!

    فلو كان الطفل اليهودي يتلقى منذ نعومة أظفاره كره العرب ,فإننا مع الأسف نعلم أولادنا حب العدو بطريقة غير مباشرة عن طريق السماح لهم بمشاهدة الرسوم المتحركة و ألعاب الفيديو الملغمة بكل ما يحيد به عن سواء السبيل ......لا ندفع به لتحمل مسؤولية نفسه فكيف سيتحمل مسؤولية أمته ?
    الإجابة عن أسئلتك الآن /
    - 1ما رأيك بهذه الطريقة في التربية؟
    طريقة غير إنسانية و غير أخلاقية و لا تصلح لبراءة الأطفال .
    2- ما رأيك بتطبيقها في تربية أبناء المسلمين؟
    لا يمكن تطبيقها على أطفال المسلمين لان الطفل أمانة في أعناقنا ......و لا يمكن اضطهاده بأفكار تخريبية و مليئة بالحقد , لكن هذا لا يعني عدم تعريفهم بالعدو و أعماله الشنيعة في حق الأطفال و الشيوخ و العجائز بل وجب علينا غرس روح الدفاع عن الأرض و العرض العربيين المستباحين من كل الأعداء .

    تحياتي لك و دم بتميز .

    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية حفناوى احمد
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    العمر
    37
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    السلام عليكم ..... الموضوع جميل ... بس كلامك دا كلام نظرى وإذا طبق فى بعض البلدان العربية فلن يطبق فى البلدان الأخرى . فطبعا كلنا مر بمرحلة الطفولة ، ولكن طفولتنا اختلفت كثيرا عن الكلام الذى كتبته الأخت عائشة خرموش .

    فمثلا الأخت عائشة قالت فى المشاركة رقم 3 : أن الرسم والزخرفة من عوامل تقدم الطفل ، فحصص الرسم عندنا لم تلقى لها أى إهتمام ففى بعض المرات كانت تستغل هذه الحصص لصالح مواد أخرى ، وأحيانا كانت تحذف هذه المادة من جدول الحصص .
    وأيضا تكلمت الأخت عن مسرح الطفل : والله العظيم أنا عمرى ما رأيت مسرح مدرسى ولم أدخله مرة واحدة فى حياتى ولا أعلم ماذا يقولون بداخله ؟!!!!!!.
    كما تفضلت الأخت وتحدثت عن الأنشطة المدرسية والتربية البدنية : فكان فعلا موجود عندنا حصة تربية بدنية وكانت تسمى ( ألعاب ) كانت حصة واحدة فى الأسبوع وكنا ننتظرها بفارغ الصبر ، وكانوا دائما يعطوها لنا فى الحصة السابعة ، ولكن يشاء القدر أن لا تستمتع بها أبدا فكانت يشرح لنا فيها أى مدة أخرى ....

    أما بقى القراءة والمكتبات فكان موجود فيها العجب العجاب : فى مرة من المرات قلت لمدرس عندى طب هو فين المكتبة ؟
    فنظر الى نظرة تعجب فقال لى عاوز تروح ( مخزن الكتب ) المكتبة ؟ قلت له نعم.
    فقال لى تعال معى فذهب معه ... فرأيت كتب مرماه على الأرض فوقعت عيناى على اسماء بعض الكتب فعلقت فى ذهنى ..
    وبعدما تخرجت من هذه المرحلة وذهب إلى الجامعة سألته عن هذه الكتب؟!!!! فقال لى لقد أعدمناها ..
    فقلت له كيف أعدمتوها ؟ فقال لى أحرقناها.. فقلت فى نفسى صحيح نستحق التخلف 100 %

    أما الهوايات والأنشطة الترويحية : فلم تكن موجودة بالمعنى المعروف فكانت تحدث عن طريق حفلة كل عامين ولم يكن موجود نتمية مواهب لدى الأطفال من قبل المدرسين .
    أما الأنشطة الترويحية : فكنا نتوسل لهم حتى يوافقوا على عمل رحلة لزيارة الأثار المصرية القديمة فكانوا لا يوافقوا فى أكثر الأحيان ....
    أما حفظ القرآن :- فكانوا يحفظون القرآن لنا بطريقة بدائية جدا فمثلا : كان لى صديق فى الإبتدائى وقد مرض بمرض الحصبة ونصحه الدكتور أن يمكث فى البيت إسبوع على الأقل لا يذهب قيه إلى المدرسة ( الأزهر) وبعدما انتهى الإسبوع رجع هذا الطفل إلى المدرسة . وإذ بالمدرس يقول له سمع .. فقال له الطفل كنت مريض ولا أعرف المكان الذى وصلنا إليه من حفظ القرآن .. فقال له المعلم أنت تريد أن تتهرب منى .... والله العظيم سوف تضرب 100 عصاية إفتح يدك وظل يضرب إلى أن وصل 20 ضربه ، وكان لهذا الطفل عم بيشتغل عامل فى الأزهر فشاهد هذا العامل المدرس وهو يضرب الطفل بوحشية فدخل على المدرس وكانت فى يده شرشره ( سلاح يشبه السكين يستخدم فى قطع الزروع ) وحلف أن يقتله لولا تدخلت المدرسين وسيطروا على الموقف .
    وأيضا المدرس الكفيف الذى ضرب بنت طفلة بالعكاز على عينها لولا عناية الله مع هذه الطفلة . ، وكثير وكثير لا أريد التكلم عنه .......
    والله العظيم هذا المدرس كان يفوت بعض السور من القرآن لا يدرسها للأطفال .........

    على فكرة والله العظيم أنا لم أدخل المعمل فى المدرسة ولم أرى أى تجربة عملية أمامى وإنما كنت أحفظ وأردد مثل البغبغاء...

    وفى النهاية والله العظيم هذه الأشياء حدثت بالفعل ولم أفترى على أحد من إدعائات باطلة فجميعها حدث بالفعل .... وشكرا.........نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اتحدى الكون واتمرد واتعلم تبقى جرئ ... مشوار الألف ميل خطوة تبدأ بطريق

  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    أخي الفاضل حفناوي .
    يتحدث لبّ الموضوع عن رسائل موجهة للآباء و المربين , و ليس تقريرا عن واقع التربية و التعليم في الوطن العربي .
    لاننا لو نظرنا للواقع لوجدنا أكثر ممّا قلت , نظرا لغياب الكثير من الضروريات في مؤسساتنا التعليمية , و في بيوتنا كذلك .

    هذه الرسائل وجدت لاعادة النظر للواقع و لتعديل ما يجب تعديله .
    فعلا عالمنا العربي فقير للكثير من الامور المذكورة هنا اذا ما استثنينا بعض الدول , و لو ان النسبة قليلة جدا .

    شكرا على الإضافة القيّمة أخي الكريم .

    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  12. #12
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    عائشة نحن في حاجة إلى أمثالك ليساهموا في إصلاح المنظومة التربوية..احترامي وودي


  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية نصرالله مطاوع
    تاريخ التسجيل
    16/08/2009
    المشاركات
    955
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    الأخت عائشة
    موضوع رائع جدا ورسائل في مكانها
    لكن لدي سؤال وهو
    كيف نتعامل مع أسئلة الأطفال الحرجة وكيف نصنف الطفل كثير الأسئلة
    شكرا أختي الراقية .


  14. #14
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رسائل في فنون التربية ))))))

    الأخت الفاضلة أحييك على ما تقدمينه من مجهود تربوي فعّال..رسائل هامة لا يمكن الإستغناء عنها ستكون لك بإذن الله صدقة جارية..تحيتي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •