مَنْ أَنا مِنْ دُونِ عَيْنَيْكِ؟! هلال الفارع

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أخي الشاعر المتألق هلال الفارع، قصيدتك رائعة بكل المقاييس بالرغم مما قيل فيها من ملاحظات أترك لك الفرصة كي تبرئ
ساحتك.
* لست متفقا مع الأستاذ عامر العظم و هو ينفي نفيا قاطعا وجود العيون الساحرة، لكن
"و للناس فيما يعشقون ... مذاهب!"
* دمت رائعا كما عودتنا، زدنا من شعرك فقد أطربتنا / أخوك عز الدين الغزاوي.

[عبدالجبار سعد]

أما التبر فيجوز أن يذاب فيكون ماء التبر او ماء الذهب الذي تكتب به المصاحف وتموه به السيوف فإن سال يمكن أن يتوضأ به من أراد أماحكمه فقها فهذا أمر آخر فهو طاهر ولكنه كما يبدو غير مطهر كماء المطر وماء البحر وماء النهر او ما اختلط بطاهر دون أ ن يكدره
واما المزن فهو جمع مزنة وهي السحابة الممطرة ولكن إن قلت ماءالمزن فيكون مذكرا
مارايكم معشر الفقهاء ,,فقهاء اللغة ؟

[م . رفعت زيتون]

الله الله
لن يفهمَ لغة الفارع غيرُ الزيتون...
أخي الشاعر هلال الفارع
تحياتي
ما أروع الإنسان حين يلغي ذاته لأجل عينيها
وتبرها الذي اتخذه ماء وضوئه,,,
تغوص في العمق,,وتقتنص لحظة التهجّد في محرابها وحدَك..
لا بأس فعيناها ترنوانِ إليك..
ومنها لك التحيّة
دمت بخير وسعادة

أخي الباسل

ولأنني الزيتون ولست فقط أحاول الوصول لفهم الفارع

ولكنني أحبه أيضا فهو الصديق الصديق

لبيت نداءك دون أن تنادي

لأقول أن الهلال أميرا للحروف

ومعلما لصناع الحروف

لا عدمنا جمالك أخي هلال

..
.

[رائد احمد عبد]

شكراً على هذة المشاركة المتميزة وننتظر منك مزيدأ من الابداع استاذنا العزيز وحييت ...

[أملي القضماني]

سأرد على الاستاذ عامر اولا بعد طلب الاذن من الشاعر الذي لا يختلف اثنان على شاعريته المذهلة:هلال الفارع"
أجمل رد هو ردك يا استاذ عامر
واكثر تعليق عجبني هو تعليقك الذي جعلني اضحك من قلبي، من قلب قلبي وبصوت عال..
في ماقلت، وخلف حروف السخرية هناك نصف الحقيقة ونصف عكسها لا شيء مطلق..
شر البلية ما يضحك ايها الاستاذ/



لكن لا يمنع ابدا وجود عيون ملائكية سحرت شاعرنا الرائع"هلال" {ولا تنظر الا باتجاه واحدْ}وعيون تشع حبا صادقا وبهاء عاشقا يلهم شاعرا رقيقا كهلال الفارع،أن يكتب شعرا يذهلنا ويمتعنا ويحملنا على أجنحة النور، الى عوالم السحر المقدس

[أملي القضماني]

حَدِّثِينِي عَنْكِ أَحْيانًا، فَإِنِّي
أَتَمَنَّى كِلْمَةً مِنْكِ،
تُوَاسِي كِبْرِيَائِي،
بَعْدَ بَيْنِكْ
وَاشْرَبِي وَجْهِي بِعَيْنَيْكِ، لأَنِّي
مِنْ زَمَانٍ أَتَشَهَّى
عَطَشًا يَشْهَقُ مِنْ أَهْدَابِ عَيْنِكْ
حَدِّقِي فِيَّ طَوِيلاً،
وَاقْرَئِي ثَوْرَةَ صَمْتِي،
واقْرَئِينِي جَيِّدًا مِنْ أَوَّلِ السَّطْرِ،
إِلَى آخِرِ حَرْفٍ،
يَعْشَقُ الْعَزْفَ على أَوْتَارِ ثَغْرِكْ
حَدِّقِي فِيَّ، فَإِنِّي
لَمْ أَزَلْ أُولَدُ في عَيْنَيْكِ، حَتَّى
وَأَنَا أَقْضِي على شَفْرَةِ جَوْرِكْ
يا لِهَذَا الْقَلْبِ إِذْ يَطْوِي جَنَاحَيْهِ
على دَقَّاتِ قَلْبِكْ
وَيُطِيلُ الصَّمْتَ والْخَوْفَ إِذَا ما
نَوَّحَتْ دَقَّاتُهُ الْخَرْسَاءُ،
في حُزْنٍ، بقُرْبِكْ!
مَنْ أَنا مِنْ دُونِ عَيْنَيْكِ؟
وَمَنْ أَغْدُو،
بِلا أَنْغَامِ شَدْوِكْ؟!
هَاجِسُ الْغُرْبَةِ لَمْ يَقْوَ
على ذَبْحِي، لأَنِّي
لَمْ أَزَلْ أَرْفُلُ في بَلْسَمِ عَفْوِكْ
آهِ كمْ عَانَيْتُ،
كي أُلْقِي يَمِينِي فَوْقَ كِتْفِكْ
وَأُوَارِي كُلَّ آهَاتِي بِكَفِّكْ!
فأنا منذُ زَمَانٍ،
مُنْذُ غَادَرْتُكِ يا سَيِّدةَ الْعِطْرِ،
تَدَثَّرْتُ بِعِطْرِكْ
وَأَنِينِي لا يُدَانِينِي،
وَلْمْ يَجْرُؤْ على لَجْمِ حَنِينِي،
فَلقَدْ لُذْتُ بِصَدْرِكْ
آهِ كمْ قَاتَلْتُ ،
كَيْ أَعْبُرَ مِنْ نَارِي،
إِلَى جَنَّةِ شَعْرِكْ!
آهِ كَمْ أَلْغَيْتُ ذَاتِي،
وَتَحَايَلْتُ على حِبْرِ دَوَاتِي،
وَتَسَاقَطْتُ حُرُوفًا،
تَتَوَارَى خَلْفَ سَطْرِكْ!
فَلِمَاذَا أَنْتِ تَسْعَيْنَ إِلَى إِشْعَالِ حُزْنِي،
وَأَنَا أُمْطِرُ نَبْضِي فَوْقَ حُزْنِكْ؟
وَلِمَاذَا بَعْدَما حَطَّتْ على جَمْرِكِ مُزْنِي،
أَشْعَلَتْ كَفُّكِ جَمْرِي،
وَتَوَارَيْتِ بِمُزْنِكْ؟
أَنْتِ نَشَّرْتِ على الأُفْقِ شُجُونِي
وَتَوَاطَأْتِ عَلى إِيقَادِ خَوْفِي وَظُنُونِي
أَنْتِ أَشْعَلْتِ جُنُونِي
وَتَصَيَّدْتِ رَجَاءَاتِي بِهَجْرِكْ
إِنَّنِي طِفْلُكِ يا سَيِّدَةَ الْكَوْنِ، وَإِنّي
قدْ تَوَضَّأْتُ بِتِبْرِكْ
فَاتْرُكِي هَجْرِي... إِلَى صَدْرِي،
فَهذَا الْقَلْبُ مَا صَلَّى لِغَيْرِكْ!

الشاعر "هلال الفارع مدهش أنت بما تكتب، مدهش بشاعريتك، برقتك، بروعة شعرك

فوق شواطيء حروفك يتفتح الف ربيع

وفي سماء شعرك اشعاع نور، ومن قارورة حبرك ينساب الطيب، ورقة الشعور حتى تصبح الكلمة شالا من حرير، والقصيدة كريستالية الوهج، موسيقية النغم..

تنجلي الحبيبة{في قصيدة هلال} كعروس يعبق حولها بخور النار المقدسة، فتصعد لهيب شعلة الحب في معراج فؤاده،فيلملم
نبضه ويرسمه لنا شعرا آسرا

تحية اك ايها الشاعر

احترامي

[هلال الفارع]

صباح الخير يا أيها القلب الجميل
المخضرم المناضل الأبي هلال الفارع
ونحن التبر أرهقنا ألقاً وصفاءاً وروعة
لله درك كم تفاجئنا بما يروقنا ويعطرنا ويجعلنا نحس بالسمو وبالحب الطاهر النقي
لك مني كل الود ورزقك الله من الخير أكمله وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة

ــــــــــــــــــــــــ
صباح النور أيها العزيز، بل أوقاتك كلها سعادة.
أشكرك على هذه الحروف الخالصة الود،
وعلى هذه المحبة التي أعتز بها.
أخي محمد:
كلماتك العطرة أجمل الكلمات التي يمكنني أن أعتز بها ما حييت.
لك محبتي.

[هلال الفارع]

وإنا نتوضؤ من حرفك كي نخلّد الجمال ..

أسرتنا يا هلال أسرتنا ..

لك المودة ياسمينا وزنبق

ــــــــــــــــــ
الحبيب معاذ:
ما أجمل ما يأتينا من أحاسيسك!
أحييك تحية لا حدود لها،
وأعتز بك شاعرًا وحبيبًا.
لك المحبة.

[هلال الفارع]

كْ
أستاذنا وشاعرنا العزيز: هلال الفارع
حياك الله و متعك بالصحة و العافية
ما أجمل هذه التجليات الشعرية الجميلة..
و هذه النبضات الصادقة..
لك التحية و الشكر على هذا الابداع الجميل..
تُثبت القصيدة.
و خالص المودة و التقدير

ـــــــــــــــــــــــ
الشاعرة المبدعة، والإنسانة المتميزة منى الحاج:
أشكرك على هذه العبارات التي تفيض إحساسًا،
وليس لي إلا أن أعتز بما خطه قلمك من جميل القول،

شكرًا لك، وألف تحية.

[هلال الفارع]

أخي الشاعر الكبير هلال الفارع
كما هو قولي دائماً
أمام هذا الشعر ينحني الشعر
ويدخل الشعراء في خلوة التلمذة
ثم يتكئون جلال هذا الحرف
ولكن هيهات
فمن أين لهم موقدة الشعر التي نصبتك ملكاً على الحرف.
دمتَ متألقاً
ورعاك الله وحفظك
مودتي الأبدية أيها الغالي

ــــــــــــــــــــــ
أخي الشاعر الجميل أحمد:
يزداد بك الشعر بهاءً،
أما قصائدي، فتكتسي بك حلةً من البهجة.
أشكرك، وأحييك، وأتطلع إلى لقاء بك قريب، إن شاء الله.

[هلال الفارع]

عيونُكِ أصابتني بالدور!
نرحب بالشاعرالفارع وبقصيدته ولو أنني أؤمن أن الرومانسية والأنوثة من على سطح الأرض اختفت، والعيون تقعرت وتحجرت!
يستطيع كل معني أن يتأكد وينظر في عيون "الغوريلا/ البومة" التي تثقل صدره!
تحية بعيون مفترسة!

ـــــــــــــــــــــــ
أخي العزيز عامر:
حتى البومة التي تراها أنت بشعة، تعتز هي بجمالها، وبروعة خلقتها!
ألا تعرف قصة سيدنا سليمان عليه السلام،أو ( ما يُروى في هذا السياق ) حين طلب من البومة أن تأتيه بأجمل طير خلقه الله تعالى، فعادت إليه بفرخها!
الجمال شيء نسبي، فما تراه أنت جميلاً، قد يبعث عند غيرك نفورًا.
على كل حال، أنا سعيد بمداخلتك، التي أراها استفزازية مقصودة، ليست لي بالطبع، وأنا واثق من ذلك.
لك تحيتي.

[هلال الفارع]

حَدِّقِي فِيَّ طَوِيلاً،
وَاقْرَئِي ثَوْرَةَ صَمْتِي،
واقْرَئِينِي جَيِّدًا مِنْ أَوَّلِ السَّطْرِ،
إِلَى آخِرِ حَرْفٍ،
يَعْشَقُ الْعَزْفَ على أَوْتَارِ ثَغْرِكْ
حَدِّقِي فِيَّ، فَإِنِّي
لَمْ أَزَلْ أُولَدُ في عَيْنَيْكِ، حَتَّى
وَأَنَا أَقْضِي على شَفْرَةِ جَوْرِكْ

حَدَّقتُ كثيرا هنا فكنت أمام مرآة تعكس شفافية نبضك
وقلبك الذي يضخ الشعر ضخا
كل تحياتي أيها الشاعر الرائع
باقات الورد

ــــــــــــــــــــ
أخي الشاعر الرقيق، والمبدع يحيى سليمان:
اسمح لي أولاً أن أرحب بك في منتدى الشعر الفصيح أجمل ترحيب،
فأهلاً بك، وسهلاً.
واسمح لي أن أشكرك على هذه الحروف التي تشي بذائقة سامية،
وبقلم جميل ذي بيان.
لك تحيتي.

[هلال الفارع]

الأستاذ عامر العظم المحترم
قصيدة الاستاذ هلال الفارع دليل كاف على أنك مخطئ في ما "تؤمن" به.. فشكرا له.. ولقصيدته.. ولما يقدمه من الجمال..
وتمنياتي بأن يتزعزع "ايمانك" يا أستاذ عامر ..

ــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة هيمى المفتي:
باسم الأستاذ عامر، أقدم لك الشكر على مداخلتك هنا،
وأتطلع إلى مزيد من التنصيص في سياق القراءة العابرة،
لأننا نحيا زمن التناص في زمان اللاوعي.
لك التحية.

[هلال الفارع]

لله درك يا رجل !
أبكيتنى وأرسلت دمعى على خدي
لقد عزفت على أضعف الأوتار عندى
لا أقدر على مواساة حزنك فهو أكبر من كل حروفى
ما عاش من جار عليك
هذا قولى ولى عودة لأنهل من عذب حرفك و أسبح فى لجة نبضك
و أنى مرة أخرى أحبك

ـــــــــــــــــ
أخي العزيز عادل ثروت:
أشكرك، وأحييك على عباراتك الودودة،
وأرحب بك في منتدى الشعر الفصيح،
واسمح لي أن أبارك فيك هذه الذائقة الاستثنائية.
شكرًا لك، ألف شكر.

[هلال الفارع]

هلالنا الفارع دوماً
لم في عوالمنا يرادف الحزن الحب
ولم تحملنا كلماتك رغماً عنا لعوالم سحرية خارقة الروعة
أ لأننا شرق والشرق حزين أم لأن الحب لا يزهو إلا بالفراق؟
يا لهامتك الفارعة حتى في الحزن!
تحية ساحر الكلمات.

ــــــــــــــــــــــــــ
الحزن رديف كل شيء لدينا،
لأننا نعيشه لازمة من لزوميات حياتنا!
الأستاذة نجوى النابلسي:
أشكرك على ملاحظتك الرقيقة،
وعلى هذا التناول الواعي للنص،
واسمحي لي بالقول:
إن وراء كل حرف من حروفنا يقف فقدٌ،
قد لا نستطيع له دفعًا،
فلا أقل من أن نتغنى به،
ةذلك أضعف التعبير!
لك تحياتي.

[هلال الفارع]

الله على روعتك أخي هلال
كم يسعدني ارتشاف مدام الحرف من بين يديك
دام ألق الحرف
ودام عمق المعنى
تحياتي
فاتن

ــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة الشاعرة المبدعة فاتن دراوشة:
أشكرك على هذه الكلمات الودودة،
وأبارك فيك هذه الوقفة المتألقة.
شكرًا لك، وألف تحية.

[هلال الفارع]

ماشاء الله تبارك الرحمن
الأمير هلال الفارع وقصيدة لاتكون إلا لك بكل مافيها من
قوة وجمال وإيثار ، النفس الشاعرة هنا تبث هواها الذي يسمو
ويسمو فوق كل شيء أرضي، وكأني أسمعك تحدث حبيبتك الأبدية فلسطين
التي تجسدت في خيالك بصورة أنثى تفوق أناث الأرض جمالا ونقاء ومودة وشذى
فأنا منذُ زَمَانٍ،
مُنْذُ غَادَرْتُكِ يا سَيِّدةَ الْعِطْرِ،
تَدَثَّرْتُ بِعِطْرِكْ
وَأَنِينِي لا يُدَانِينِي،
وَلْمْ يَجْرُؤْ على لَجْمِ حَنِينِي،
فَلقَدْ لُذْتُ بِصَدْرِكْ
بارك ربي بك ورعاك لأمة هي بحاجة لك ولكل ماتقدمه لها من عطاء قلَّ مثيله
أختك
زاهية بنت البحر

ــــــــــــــــــ
الأستاذة الشاعرة زاهية بنت البحر:
كم أسعدتني مداخلتك،
وعبرت إلى نفسي بلا استئذان،
كيف لا، وهي تأتي من شاعرة تعرف كنه الشعر، بل تبدع فيه؟!
بوركت يا أخت على هذه القراء الواعية،
وأحييك شاعرة لا يشق لها غبار.
شكرًاجزيلاً، بل الشكر كله.

[هلال الفارع]

يا لِهَذَا الْقَلْبِ إِذْ يَطْوِي جَنَاحَيْهِ
على دَقَّاتِ قَلْبِكْ
وَيُطِيلُ الصَّمْتَ والْخَوْفَ إِذَا ما
نَوَّحَتْ دَقَّاتُهُ الْخَرْسَاءُ،
في حُزْنٍ، بقُرْبِكْ!
مَنْ أَنا مِنْ دُونِ عَيْنَيْكِ؟
الشاعر المبدع
هلال الفارع
هنا سُكْرٌ وانتشاء
في حضرة حرفٍ يعشق التحليق عالياً ويسموا في الروح
قصيدة تشفّ عن روحٍ شاعرة عظيمة كعادتك
وفكرٍ راقٍ يعي كيف يطوّع اللغة ويمتحُ منها زلالها
شكراً لك أخي الشاعر المبدع
هلال الفارع
على هذا الألق

ــــــــــــــــــــــ
أخي العزيز الشاعر خالد أبو حمدية:
حين قرأت بعض نصوصك، استوقفتني ثقافة شعرية جليّة.
وحين أقرأ مداخلاتك، تستوقفني هذه الأثرة السامية.
فاسمح لي أن أشكرك، وأحييك،
وأبارك فيك إيثارك الذي لا أستطيع رد بعضه إليك،
لأنني لا أملك إلا شكرك، وتحيتك، والاعتزاز بك.

[هلال الفارع]

	(( إِنَّنِي طِفْلُكِ يا سَيِّدَةَ الْكَوْنِ، وَإِنّي قدْ تَوَضَّأْتُ بِتِبْرِكْ فَاتْرُكِي هَجْرِي... إِلَى صَدْرِي، فَهذَا الْقَلْبُ مَا صَلَّى لِغَيْرِكْ! )) أفهم جيداً أن الصلاة تحمل في طياتها المعاني الكثيرة منها الدعاء والرحمة والبركة .. (( وحينما أقول : قدْ تَوَضَّأْتُ بِتِبْرِكْ وهذَا الْقَلْبُ مَا صَلَّى لِغَيْرِكْ! )) وعلى الرغم من جمال هذه الصورة الرائعة حقّاً .. إلَّا أنها تأخذني وتطير بي إلى مشهد الصلاة المخصوصة والمبينة حدود أوقاتها وشعائرها لله عزّ وجل والتي نبدأها بالوضوء وهو الذي أيضاً لا تقبل الصلاة بغيره.. ومن هنا شاعرنا الكبير.. كنت أعيش رومانسية القصيدة في أبهى وأسمى معانيها إلَّا أنها اصطدمت في نهايتها بما لا يجوز في اعتقادي أن يكون لغير الله عز وجل حتى ولو أتى الكلام على سبيل المجاز.. تقبل مروري وكامل احترامي وتقديري وخالص مودتي محمد جنيدي

ـــــــــــــــــــــ
أخي الكريم الشاعر محمد جنيدي:
أعتز برأيك،
وأبارك فيك هذه الحمية، وهذه الغيرة على ديننا الحنيف،
ومعاذ الله أن أصل في كتاباتي إلى الحد الذي تفسر على أنها خوض فيما لا يجوز الخوض فيه.
لك مني كل الاحترام،
واعلم أيها الصديق أنني ما قصدت الصلاة التي تعني تعبّدًا،
إنما مجازها الذي يعني الدعاء بالعودة واللقاء.
لك كل احترامي.

[هلال الفارع]

ربما هي تعكس السؤال : ( من عيناي بدون شعرك )
فارع ٌ أيها الفارع ..

ــــــــــــــــ
أخي الشاعر الواعي الجميل عبد المنعم جاسم.
تسرني كثيرًا مداخلاتك حيثما كانت،
لأنها تنبئ عن قلم أمين صادق وجميل.
أما هي، فلن تعكس السؤال،
لأن عينيها قِبلتا كل شغوف،
ومحطتا كل متعب،
وسكنا كل مشوق!
لك تحيتي أيها العزيز.