الكذبة القمرية العظمى

[كاظم فنجان الحمامي]

الكذبة القمرية العظمى

حدثت في مثل هذا اليوم 20/7 من عام 1969

كاظم فنجان الحمامي

كان الكاتب الأمريكي (بيل كيسينغ), أول من اكتشف خيوط هذه الخدعة الكونية العظمى, واستدل عليها بمجموعة من البراهين المعززة بالصور, وفضح مسرحية هبوط الإنسان على سطح القمر. ونشر تلك الأدلة عام 1976, بكتابه (لم نذهب مطلقا إلى القمر). ثم انبرى باحث أمريكي آخر لهذا الموضوع, هو (رالف ريني), وتناوله بالبحث والتمحيص في كتابه, (ناسا تُقمّر أمريكا), وسخر من ادعاءات وكالة ناسا للفضاء. وشكك بصور العلم الأمريكي الملتقطة على سطح القمر. وهو تشكيك في محله. إذ كيف يرفرف العلم الأمريكي على سطح جرم سماوي خال من الهواء ؟. ومازلت أتذكر صورة الراية الأمريكية التي غرسها الرائد (ارمسترونغ) في تربة القمر, وكيف وقف إلى جانبها وهي ترفرف خفاقة. وتساءل الناس وقتئذ عن سر حركة قماش العلم في محيط ليست فيه رياح ؟. ومن الذي التقط صور ارمسترونغ عندما كان يقفز ويتنطط على القمر ؟. فإذا كان ارمسترونغ أول رجل فضاء ينـزل على سطح القمر. فمن الذي أخذ الصورة ؟. ومازالت صورة العلم الأمريكي, وهو يُرفرف مع هبّات (نسيم القمر), تعد من اللقطات المثيرة للسخرية. فجاء الفلم الوثائقي الفرنسي, (الجانب المظلم للقمر), للمخرج الفرنسي (وليام كارل), ليسلط الأضواء على هذه الفضيحة الفضائية, ويكشف أسرار المؤامرة, التي حيكت من قبل إدارة الرئيس نيكسون لتزوير هبوط الرواد على الأرض - وليس القمر. وعرضت شبكة فوكس, يوم 19/3/2001, برنامجا بعنوان: (هل هبطنا على سطح القمر ؟), وخلص البرنامج إلى أن صعود الأمريكيين إلى القمر ما هو إلا كذبه ابتدعوها للحد من التفوق الفضائي الروسي, وأن لقطات الهبوط المزيفة صورت في إستديوهات سرية في صحراء (نيفادا). وقدم المخرج الأمريكي الشهير (سيبريل) فلما استقصائيا هز الولايات المتحدة. كونه يتناول فضيحة تلفيق مشاهد الهبوط المزعوم, ويستعرضها بأسلوب مبسط. وبثت القناة الايطالية الحكومية الثالثة برنامجا علميا بعنوان (اللغز). ناقشت فيه الهفوات الفنية, التي رافقت تصوير لقطات الهبوط المفبركة. وجرت المناقشة بمشاركة مدير شركة (ريفلكس) لصناعة الكاميرات, وهي الشركة التي استخدم الرواد آلاتها. وحين سُئِلَ (مدير ريفلكس) عن صورة العلم. أجاب: (إنها صورة مزيفة بثتها هيئة الفضاء الأمريكية). وعلل ذلك: بأن رجال (ناسا) قاموا بتزييفها, لأنهم نسوا وضع العلم على سطح القمر, وبجانبه رائد الفضاء. فعالجوا الموضوع بهذه اللقطة المزيفة.
ووجه الفرنسيون صفعة أخرى للأمريكان. عندما أطلقوا نكتة تقول: إنّ مركبة فرنسية دارت حول القمر, ونجحت في التقاط صور دقيقة وواضحة لسطحه. فاتصل الأمريكان بمركز المراقبة الفرنسي, وطلبوا منهم إرسال نسخ من تلك الصور، فأرسل الفرنسيون الصور الحديثة مع التعليق التالي: ((العلم الأمريكي لازال يُرفرف على سطح القمر)).
ومن المفارقات المضحكة إنّ العلم الأمريكي, وعبارة (الولايات المتحدة), المكتوبة باللغة الانجليزية. كانت مضاءة على الدوام, حتى عندما تكون حواشيها مظللة. في حين يفترض أن تكون أشعة الشمس هي المصدر الوحيد على سطح القمر. حيث لا يمكن ان تنعكس الأشعة هناك, ولا تتناثر, (كما هو الحال على الأرض), لعدم وجود طبقة جوية. ولهذا يفترض أن يكون الظل شديد العتمة. وبالتالي يتعذر رؤية الأشياء الواقعة في ظلال القمر. .
لو عدنا إلى العام 1969. وانتقلنا إلى أمريكا. لشاهدنا سحب الحزن والخذلان تخيم على البيت الأبيض, الذي حاصرته النكبات الخارجية, وخنقته الأزمات الداخلية, وكادت أن تطيح برئيسه. وتفاقمت خسائر الحرب الفيتنامية وويلاتها, وانتشرت البطالة, وتفشى الفساد, واقترب موعد الانتخابات, وكان (نيكسون) في أمس الحاجة إلى مفرقعات إعلامية تبهر أبصار الناس, وترفع معنوياتهم المنهارة, وتعيد الاعتبار لأمريكا المهزومة, وتجنب (نيكسون) مخاطر النكسة والانتكاس. وتضمن نجاحه في الانتخابات القادمة. فجاءت هذه التمثيلية الفضائية بمثابة طوق النجاة من الطوفان العارم, الذي كاد أن يكتسح البيت الأبيض وحاشيته. وهذا هو سر الكذبة القمرية العظمى, التي فضحها الأمريكان أنفسهم. .
ختاما أليس من حقنا أن نطرح الأسئلة التالية: إن كان الأمريكان هبطوا فعلا على القمر, فلماذا لا يكررونها مرة أخرى ؟؟. وإذا كانت التلسكوبات الفضائية العملاقة, قادرة على قراءة التحذير المكتوبة على علبة السجائر, فلماذا لا تزودنا بصور حديثة عن العلم الأمريكي المغروس في سطح القمر ؟. وهل مازال يرفرف خارج كوكب الأرض ؟. أم إن النيازك و(الرياح القمرية الشديدة) مزقته ونكسّته ؟؟.

[باسمه سعيد راغب]

ليس الكذبه الاولى ولن تكون الاخيره
فأمريكا تعيش على أوهام أكاذبيها

[صلاح م ع ابوشنب]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ كاظم الحمامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اجد اجمل من عبارة : الله ينور عليك ...

[نبيل الجلبي]

أتذكر ما قاله احد الباحثين الفرنسيين عن كذبة سقوط طائرة على مبنى البنتاغون ضمن أحداث 11 أيلول 2001 وكيف لم تظهر الصور والأفلام المعلنة اية قطعة من حطام الطائرة المزعومة .
وما أكاذيب وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق عنا ببعيد

[كاظم فنجان الحمامي]

الاخت العزيزة باسمة سعيد راغب
والاساتذة الكرام صلاح ابو شنب
ونبيل الجلبي
شكرا يا سادتي الافاضل على ملاحظاتكم وتعليقاتكم اللطيفة
وسلامي لكم حيثما كنتم
المرشد البحري
كاظم فنجان الحمامي

[عبدالقادربوميدونة]

يبدوأن العقل العربي عموما ما زال يحتاج إلى رسكلة وغربلة ورجرجة وربما زلزلة حتى يستطيع هضم وتمثل الإنجازات العلمية المبهرة المعجزة التي وصل إليها إنسان القرن العشرين والحادي والعشرين ..
نستطيع أن نصدق أن الإنسان يركب عجلتين وبسرعة 50 كلم في الساعة ..
ونستطيع أن نصدق أن الإنسان يركب سيارة وتطوي الأرض بسرعة 260 كلم في الساعة ..
ونستطيع أن نصدق أن الإنسان أصبح يغوص إلى أعماق البحارفي غواصة ولا يموت ..
ونستطيع أن نصدق إخواننا الحجيج بإمكانهم شد الرحال التي هي من الألمينيوم ويتجاوزون طبقة السحاب ومن ثم الذهاب إلى البقاع المقدسة وبسرعة 800 كلم في الساعة وأن كوب الشاي الموضوع أمام كل واحد منهم على الطاولة لا يتزعزع قيد أنملة ..
ونستطيع أن نصدق أن الإنسان قد يتم تبديل قلبه بقلب حيوان آخرولا يموت وأنه يمكن إزالة مرارته وزائدته ورئته الخ.. ومع ذلك يعيش..
ونستطيع أن نصدق أن الإنسان أضحى بإمكانه رؤية الجنين في بطنه أمه وأنه ذكرأوأنثى ..الخ من الأمثلة غيرالمحدودة..
ولا نستطيع تصديق أن هذا الإنسان ما زال مستمرا في أبحاثه واكتشافاته التي منها صعوده إلى القمر ..
يا أيها البشر.. ليس فقط الصعود إلى القمر.. إنهم على المريخ ويتوقون لما وراء المريخ ونحن ما زلنا نتخاصم حول أحداث التاريخ ..
هم صنعوا الصاروخ ونحن لم نتمكن حتى من معرفة كيفية إشعال شماريخ..
والله إنها لمهزلة ومسخرة ما فوقها من مسخرة أن يبقى العرب والمسلمون متصارعين حول المذهب السني والشيعي والطوائف وكثيرمنهم لا يستطيع صناعة لفائف أوقطائف ..
تلك الحكايات التي ترد بالتكذيب على من وصلوا القمرهي من أجل صناعة وتسويق وترويج أفلام وكتب يجنون من ورائها ملايين الدولارات ..وهكذا تستمرمهزلة الإنسان العالمثالثي الذي كان منبع العلوم ومصدرها ..
ألم تقل الآية الكريمة في محكم التنزيل
" يا معشرالجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطارالسماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان "
هم قد غاصوافي عمق البحار..
بغواصات تبحث عن اللؤلؤوالمحار..
وغزوا فضاء ما بعد المريخ..
ونحن نتخبط في ظلمات الجهل ومتاهات التاريخ...
هم توغلوافي كنه الشيء بالنظروالمجهر..
ونحن ما زلنا نتخبط في كيفية كيف نتطهر..
هم سافروا إلى أعماق الفضاء بالصواريخ..
ونحن ما نزال نتقاتل فيما بيننا طفل وشويخ ..
ونلعب بالألفاظ شتما وقدحا وبالشماريخ..
الغرب الكافرحاول الرحيل واستعمارالقمروالمريخ..
ونحن نتبادل التهم مبتديء متنطع غرجاهل متخلف وسيخ ..
ذاك فطحل جهبذ عملاق عبقري وهذا فذ متفرد شيخ ..
هم زرعوا قلبا اصطناعيا وصنعوا حاسوبا ووسائط نت ..
ونحن ما نزال نتصارع حول الفتوى ونتناطح ونتفاوت.
هذا مولود ذورأسين آية مبهرة وذاك صوص فريخ ..
هل يجوزأكله مذبوحا مسلوخا وحده أم بالبطيخ ؟
نتهافت نتزاحم نتصارع على زواج الثانية والرابعة..
والمطلقة والأرملة والعزباء العانس والمسياروالماتعة..
هم أخصبوا الأرض االجرداء الجدباء ما تركوا ولا ترعة ..
هم احتلوا أرضنا..وهتكوا عرضنا وعطلوا فرضنا..
ومع ذلك ما زلنا متفرقين مشتتين غارقين في مرضنا ..
لوكان علي الكراروعمرالفاروق حيين عندنالأعلنا
دون تردد أووجل أوإحجام الحرب الضروس علينا ..
لأننا ما نقينا ما صفينا ما نظفنا ما اكتفينا ما أضفنا
ما بدأنا ما سعينا ما انطلقنا ما حاولنا ما انتهينا..
فقط ندورفي حلقة: هل صلينا هل توضينا أأثمنا أم زنينا..
هل ضللنا هل اهتدينا هل آمنا هل كفرنا ؟
هل حاربنا هل جاهدنا هل خربنا هل بنينا..
اللهم اهد أبناء هذه الأمة..
وأزل عنها التفرقة والغمة ..
واجمعها بهديك متحدة في لمة..
ونورعقول علماء علمائها والأئمة..
قبل الغوغاء الدهماء والعامة..
وصنهم من كل طامة ولامة..
آمين.
الشكر موصول للأستاذ كاظم فنجان الحمامي المحترم .

[جمال الدين عثمان]

الأستاذ الفذ : عبد القادر بوميدونة
متعك الله بالصحة والعافية وأسبغ عليك الفهم والعقل
كلماتك رصاصات أصابت صميم العقل والقلب
وصوتها أيقظ الغفلة العقلية فى نفسي
نعم لنا أن نسأل أنفسنا (ماذا فعلنا)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!
أكرمك الله وأبقاك


جمال الدين

[عبد الرحيم لبوزيدي]

	اللهم اهد أبناء هذه الأمة.. وأزل عنها التفرقة والغمة .. واجمعها بهديك متحدة في لمة.. ونورعقول علماء علمائها والأئمة.. قبل الغوغاء الدهماء والعامة.. وصنهم من كل طامة ولامة.. آمين الاخ الكريم والدكتور المحترم بوميدونة ،مسك عباراتك الهادفة وجواهرك المتلا لئة دعواتك لابناء هذه الامة دعوات صادرة من قلب يتقطع الما لما وصل اليه حال امته،وماآلت اليه اوضاع مجتمعه العربي والاسلامي ،وليس من كلمة فواحة نختم بهادعاءك غير آمين . جميع ما ذكرته في كلاماتك الاخاذة تنم عن عمق تحليلك لما تعيشه امتنا من مشاكل وما تكابده من آلام ،ومايعترى دعائمها المتمثلة في شبابها من خور ،وما يشغل علماءها من سفاسف المواضيع ،ناسية او متناسية مايجدر ان تهتم به من تقويم مسيرتها وتصحيح مسارها ،وما يحاك ضدها من قبل الاعداء. لقد تم تدجيننا واستحمارنا وصرنا لانثق الا بماياتينا من الخارج ،حتى الصناعات المحلية صرنا لانثق فيها واصبح التاجر النابه هو من يستطيع ان يقنع زبناءه بان معروض السلعة لديه جاء من فرنسا او الطليان او الالمان ،ومرد ثقتنا في هذا التاجر تجاربنا المريرة مع صناعاتنا المحلية وما تتميز به هذه الصناعة من غش ،علاوة على ذلك ما يصك به اعلامنا آذاننا من اخبار وطنية ومحلية سرعان ما تكشف الايام عن عدم صحتها ،اما كلام ساستنا وقادتنا فالاصل فيه هو الكذب اما الصدق فاستثناء،واذا انتقلنا الى علمائنا الاجلاء فنجدهم ففي فلك الحاكم يدورون ولا تصدر فتاواهم الا على مقاس اولوا نعمهم ،والشيئ بالشيئ يذكر ماذا ينتظر من عالم بارز من علماء بلادنا الاسلامية المحترمة والذي من المفروض فيه ان يؤاز الفتاة المقيمة بفرنسا بارتداء غطاء الراس فاذا به يصرح وعلى مراى ومسمع من الجميع ان فرنسا محقة في ما تشرعنه من قوانين حتى وان كان القانون يتنافى وما تزعمه فرنسا من حق الانسان في لبس ما يريد مادام الامر لايمس بحرية الآخرين. لقد افقدونا حق تكذيب مزاعمهم حتى في دواخلنا لا نستطيع ان نكذبهم حتى في بواطننا خوفا من مكرهم وخشية من سيفهم المسلط على رقابنا،تمكن اعلامهم من احداث شرخ بيننا وبين اطفالنا بفعل ما نستهلكه مكرهين من افلامهم ،شتتوا اسرنا بفعل ما زعموه توعية باحقية المراة في التحرر من سلطة الرجل ،واعتبروا ذلك دفاعا عن حق المراة في الكرامة وكان المراة في تراثنا مسلوبة الحقوق مهانة الكرامة ،سمموا عيشتنا باشغالنا عن مجالسة اطفالنا والاهتمام بهم جراء برامجهم التلفزية والتي عملوا على دبلجتها الى اللغة العربية حتى تصل الرسالة الى اكبر عدد من شرائح مجتمعنا ،ابعدونا عن اقامة شرع الله بيننا واعتبروا ذلك انتهاكا لحقوق الانسان علما انهم يدافعون عن حيواناتهم اكثر مما يدافعون عن بشريتنا ،فنحن عندهم من سقط المتاع ،وصرنا عبارة عن مجتمع مسلوب الارادة لايحتاج الا لتنمية ثرواتهم باستهلاكنا لمنتجاتهم ،اذا كانت هذه الصورة هي حقيقة اوضاعنا فكيف لانثق بهم في ادعائهم بانهم وصلوا الى القمر ،كيف لانثق بنزولهم على سطح القمر ،من يستطيع في ذلك الوقت ان يكذبهم اويعتبر مزاعمهم مجرد افتراء افتروه على جهلة البشرية ،نعم لقد صدقنا بمقولاتهم وصرنا نرى ان القوة كل القوة بيد من وصل الى القمر ،لكن رغم ذلك ولا زلت اذكر ان احد شيوخ قبيلتي وفي السنة التي تم فيها الاعلان عن وصول الامريكيين الى القمر لم يصدق الخبر واطلق ضحكة مدوية اخافت جلساءه من شدة استخفافه بهذا الخبر ،وشاركناه ضحكته غير اننا قلنا علينا ا ن نعذره فهو لم يستوعب بعد ما وصل اليه العلم الحديث . ان سجل امريكا في الضحك على الاذقان ملآن جدا وسجلنا كامة عربية واسلامية بتصديقها في ما تزعمه املأ ان صح التعبير ،ارجو من الاخ الكريم كاظم ان يزودنا بالمزيد حول الموضوع ،وقد يكون ذلك صفعة قاسية لمن يصدقون امريكا فيما تدعيه سواء في السياسة،او الاقتصاد او التربية اوغيرها ،ولربما ذلك سيساعد على ايقاظ النائم وتنبيه الغافل وارشاد التائه ،شكرا الاخ الكريم واعان الله الخلص من هذه الامة على كشف الغمة ،

[كاظم فنجان الحمامي]

الاستاذ الفاضل عبد الرحيم لبوزيدي
والاستاذ الفاضل جمال الدين عثمان
سلام الله عليكم وتقبلوا خالص تحياتي
سررت كثيرا بقراءة ما كتبه الاستاذ عبد الرحيم
وأعدكم بمواصلة البحث في الاتجاه الاستقصائي الرامي الى كشف الزيف والدجل في السياسة الدولية وتطاول الساسة على ركائز العلم والمعرفة وتوظيفهم المنجزات المعرفية التي حققها الانسان واستغلالها لتلميع صورهم الباهتة
وانا في طريقي نحو تسليط الضوء على جملة من المخططات التآمرية التي خطط لها دهاقنة السياسة لتشويش العقل البشري
فوجدها لا تعد ولا تحصى ويبدوا ان المنطقة العربية كانت وماتزال مستنقعا يعج بها فهي البيئة المفضلة لنمو الافكار المسمومة والعقائد المتطرفة
شكرا على ملاحظاتكم السديدة
والى لقاء

[باسمه سعيد راغب]

الاخ كاظم نحن بانتظار ما تتوصل اليه
الاخ يوميدونه حقا ان الامه الاسلاميه في سبات عميق ويعيشوا على الاحلام , نسأل ألله ان تتحول هذه الاحلام الى قوه دافعه ترشدهم الى الصواب عسى ان نصل الى حضاره رائده كما كنا في الماضي ونأمل ان تكون هذه الحضاره مستمده من مبادىء وقيم الاسلام الذي يجب ان نفتخر به
والحقيقه ان ما نحن فيه ناتج عن انسلاخنا عن ماضينا وهذا ما يستغله الغرب و يوظف الاموال الطائله للاستفاده منه ويستغل جهلنا لزرع الطائفيه والفوئفيه والحزبيه والعشائريه بيننا
أما ان نسمع صوت مثقفينا الشرفاء مدويا عاليا

[عبدالقادربوميدونة]

	اللهم اهد أبناء هذه الأمة.. وأزل عنها التفرقة والغمة .. واجمعها بهديك متحدة في لمة.. ونورعقول علماء علمائها والأئمة.. قبل الغوغاء الدهماء والعامة.. وصنهم من كل طامة ولامة.. آمين الاخ الكريم والدكتورالمحترم بوميدونة ،مسك عباراتك الهادفة وجواهرك المتلا لئة دعواتك لابناء هذه الامة دعوات صادرة من قلب يتقطع الما لما وصل اليه حال امته،وماآلت اليه اوضاع مجتمعه العربي والاسلامي ،وليس من كلمة فواحة نختم بهادعاءك غير آمين . جميع ما ذكرته في كلاماتك الاخاذة تنم عن عمق تحليلك لما تعيشه امتنا من مشاكل وما تكابده من آلام ،ومايعترى دعائمها المتمثلة في شبابها من خور ،وما يشغل علماءها من سفاسف المواضيع ،ناسية او متناسية مايجدر ان تهتم به من تقويم مسيرتها وتصحيح مسارها ،وما يحاك ضدها من قبل الاعداء. لقد تم تدجيننا واستحمارنا وصرنا لانثق الا بماياتينا من الخارج ،حتى الصناعات المحلية صرنا لانثق فيها واصبح التاجر النابه هو من يستطيع ان يقنع زبناءه بان معروض السلعة لديه جاء من فرنسا او الطليان او الالمان ،ومرد ثقتنا في هذا التاجر تجاربنا المريرة مع صناعاتنا المحلية وما تتميز به هذه الصناعة من غش ،علاوة على ذلك ما يصك به اعلامنا آذاننا من اخبار وطنية ومحلية سرعان ما تكشف الايام عن عدم صحتها ،اما كلام ساستنا وقادتنا فالاصل فيه هو الكذب اما الصدق فاستثناء،واذا انتقلنا الى علمائنا الاجلاء فنجدهم ففي فلك الحاكم يدورون ولا تصدر فتاواهم الا على مقاس اولوا نعمهم ،والشيئ بالشيئ يذكر ماذا ينتظر من عالم بارز من علماء بلادنا الاسلامية المحترمة والذي من المفروض فيه ان يؤاز الفتاة المقيمة بفرنسا بارتداء غطاء الراس فاذا به يصرح وعلى مراى ومسمع من الجميع ان فرنسا محقة في ما تشرعنه من قوانين حتى وان كان القانون يتنافى وما تزعمه فرنسا من حق الانسان في لبس ما يريد مادام الامر لايمس بحرية الآخرين. لقد افقدونا حق تكذيب مزاعمهم حتى في دواخلنا لا نستطيع ان نكذبهم حتى في بواطننا خوفا من مكرهم وخشية من سيفهم المسلط على رقابنا،تمكن اعلامهم من احداث شرخ بيننا وبين اطفالنا بفعل ما نستهلكه مكرهين من افلامهم ،شتتوا اسرنا بفعل ما زعموه توعية باحقية المراة في التحرر من سلطة الرجل ،واعتبروا ذلك دفاعا عن حق المراة في الكرامة وكان المراة في تراثنا مسلوبة الحقوق مهانة الكرامة ،سمموا عيشتنا باشغالنا عن مجالسة اطفالنا والاهتمام بهم جراء برامجهم التلفزية والتي عملوا على دبلجتها الى اللغة العربية حتى تصل الرسالة الى اكبر عدد من شرائح مجتمعنا ،ابعدونا عن اقامة شرع الله بيننا واعتبروا ذلك انتهاكا لحقوق الانسان علما انهم يدافعون عن حيواناتهم اكثر مما يدافعون عن بشريتنا ،فنحن عندهم من سقط المتاع ،وصرنا عبارة عن مجتمع مسلوب الارادة لايحتاج الا لتنمية ثرواتهم باستهلاكنا لمنتجاتهم ،اذا كانت هذه الصورة هي حقيقة اوضاعنا فكيف لانثق بهم في ادعائهم بانهم وصلوا الى القمر ،كيف لانثق بنزولهم على سطح القمر ،من يستطيع في ذلك الوقت ان يكذبهم اويعتبر مزاعمهم مجرد افتراء افتروه على جهلة البشرية ،نعم لقد صدقنا بمقولاتهم وصرنا نرى ان القوة كل القوة بيد من وصل الى القمر ،لكن رغم ذلك ولا زلت اذكر ان احد شيوخ قبيلتي وفي السنة التي تم فيها الاعلان عن وصول الامريكيين الى القمر لم يصدق الخبر واطلق ضحكة مدوية اخافت جلساءه من شدة استخفافه بهذا الخبر ،وشاركناه ضحكته غير اننا قلنا علينا ا ن نعذره فهو لم يستوعب بعد ما وصل اليه العلم الحديث . ان سجل امريكا في الضحك على الاذقان ملآن جدا وسجلنا كامة عربية واسلامية بتصديقها في ما تزعمه املأ ان صح التعبير ،ارجو من الاخ الكريم كاظم ان يزودنا بالمزيد حول الموضوع ،وقد يكون ذلك صفعة قاسية لمن يصدقون امريكا فيما تدعيه سواء في السياسة،او الاقتصاد او التربية اوغيرها ،ولربما ذلك سيساعد على ايقاظ النائم وتنبيه الغافل وارشاد التائه ،شكرا الاخ الكريم واعان الله الخلص من هذه الامة على كشف الغمة ،

الأخ العزيزعبد الرحمن لبوزيدي الأستاذ الجليل المحترم أحييك وأشد على يديك والله يبارك فيك ..
الحكاية واضحة وضوح تخلفنا الحضاري ..ولا أحد " داري " ..تقول الإحصاءات أن الوطن العربي وطن غني جدا وشعبه فقير جدا- على العموم ..- وطن كان يزخربآلاف المصانع والمعامل التي شيدها الرجال بفضل الجدال والنضال والنزال والقتال ..والغرب عموما أدرك وما زال يدرك أن كل مصنع أومزرع ينتج في الوطن العربي معناه غلق نظيره عندهم ..وكل عالم أوباحث أومهندس يتجرأ على بعث قيمة مضافة إلى الأمة العربية معناه تدهورمؤشراقتصادي في بنوكم ومصارفهم ..هذه بديهية ومسلمة لا تقبل جدلا ..
وكل حركة تصحيحية تثقيفية أوسياسية تنويرية أوتربوية استثمارية معناها هجوم على ما شيدوه من تقدم وما سهروا من أجل إقامته للسيطرة والهيمنة على بقية الشعوب المغلوبة على أمرها ..ولتمريرألاعيبهم وحيلهم ومخططاتهم أنشأوا لذلك مؤسسات خيرية وصناديق دعم ومساعدات لمن هم في حاجة إلى مساعدة ..وذلك كله من جيوبنا وعرقنا وكدنا وثرواتنا يتحصلون عليها بشتى الطرق والوسائل كألفاظ فضفاضة مثل :
الشراكة.. والاتحاد من أجل المتوسط.. والتعاون الثنائي ..والتجارة الحرة.. والتعاون الفني.. والتقني.. وكأنهم فعلا يريدون إخراجنا من دائرة التخلف والجهل والأمية والمرض ..!!!!!
هؤلاء يا سيدي تفطنوا إلى حيلة أجدى وأنفع من الاستدمارالمباشر ..ينتجون ما عملوا على تخريبه عندنا مع ضمان فتح أسواقنا لمنتوجاتهم وتدفق مداخيل عائدات نفطنا على بنوكهم ..واستثمارها في ابتكارات واختراعات أخرى سوف يأتي دورها لتلعب دورها في زيادة تبعيتنا لهم ..
ينظمون سنويا ودوريا معارض وطنية وأخرى عربية وآسياوية وإفريقية لعرض السلاح من طائرات ودبابات وغواصات الخ ..لنشتريها نحن العرب ونخزنها في الثكنات وفي المطارات وفي البحار.. ولا نلبث أن نكون لها الأطرالقادرة على تسييرها واستعمالها حتى تتغيرالموضة وتصبح تلك المنتوجات في خبركان.. بعد أن التهمت رؤوس أموال ضخمة كان بإمكاننا إقامة سلسلة إنتاجها محليا ..من احتياطياتنا الصرفية الضخمة جدا في الوطن العربي النائم نومة سرمدية ..
ثم يتقدم هؤلاء الفنيون والتقنيون الذين كوناهم في السن فيحالون على التقاعد ثم نعيد الكرة في كل مرة ..
أو يشعلونها حروبا محلية أهلية من أجل تآكلنا داخليا فنقضي على الآلة ومن يقود الآلة ونحل لهم المسألة ..
وإذا لم تنجح كلية تلك الحيل عمدوا إلى إغراء أبناء الوطن العربي المكونين بالهجرة إليهم وفتح أبواب
" الجنة " عندهم لهم ..وتتصاعد عملية احتلال المناصب القيادية الحساسة عندنا من قبل الجهلة والأميين والمغرضين ومن لا وطنية في نفوسهم وهكذا تستمرعجلة التخلف تدورفي نفس الحلقة لسنوات وعقود ..
أي أن كل وسائل ضمان بقائنا على تخلفنا متوفرة وبالشكل الكافي لديهم ومن يقول بعكس ذلك فقد يغالط نفسه أوهومتعمد التعمية ..
وإلا كيف نفسرأن المعلم العربي يربي.. والقناة الفضائية تفسد ما تعب من أجله ..؟
الإذاعة تنشرالتوعية.. والمسؤول العربي يبالغ في التعمية ..
الإمام يعظ وينصح.. والإداري يختلس ويدلس وينطح ..الإعلامي ينورويفضح ..ومدعي الوطنية يصرخ نفاقا ويردح ..
وعلى كل.. أرى أن الحل لا يكمن إلا في الحل ..
حل كل المؤسسات القائمة.. وهي مؤسسات أضحت نائمة.. وبصفة دائمة.. فلا تقع اللائمة.. إلا على أصحاب القائمة ..القائمة الانتخابية التي أتيحت لها أكثر من فرصة.. ولم تقنص قنصة.. وتلك هي القصة ..
شكرا لك وللأستاذ كاظم فنجان الحمامي المحترم .