السلام عليكم:

موضوع وأسئلة تؤرقني وتحيرني. ربما بكَرت في الخوض في موضوع الجن والحاسوب والشَابكات، لكنَه موضوع هام. ربما يأتي علينا علماء الحاسوب والتكنولوجيا الذين قد يتعاملون مع الجن بدراسات وبحوث مستقبلية تندرج في موضوعي هذا.

أصحاب الكتب السماوية بمشاربهم المتعددة يؤمنون بوجود الجن. سورة جميلة قيِمِة في القرآن الكريم-الجن- تتناول الموضوع: اقرءوا قوله تعالى: (وأنَه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً.)

الجن تسكن في كل الأمكنة تقريباً بما فيها أجساد بعض البشر كما ورد في بعض الأحاديث والقصص النبوية التي لا أدري مقدار صحَتها، وكما نرى من الذين يتعاملون مع الجنٍ أخيارهم وأشرارهم على الفضائيات. إذا كانت تسكن الجن كلَ الأماكن، فماذا عن الحاسوب والشَابكات؟ والجن قسمين: مؤمن موحد ومشرك غير موحد أليس كذلك؟ هل نعتبر الفيروسات من الجن الموحد أم المشرك؟ الجنُ يغيرون مواصفاتهم ويتمثلون في جميع المخلوقات تقريباً أليس كذلك؟ً إذا كانت الجن تخترق الشَابكات والحواسيب فهل هي من النوع الأصفر أو الأزرق أو الأحمر أو الأبيض أو الأسود؟ وماذا تعني هذه الألوان؟

هل يمكن استخدام الجن على الشًابكات لتحقيق المآرب والمكاسب، والخلع والتفريق، والتشتت والتمزيق، والشرك والتشكيك، والخير والمصالح الإنسانية، ورأب الصدع العربي؟

أدعو المتخصصين بالتخاطب مع الجنٍ والمتخصصين بالحاسوب والشَابكات والمهتمين إلى المشاركة.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني