ذاتَ بَياض .. كان يسعُل من ضجر
ويسخرُ من ضعفه ويُدرك أنه هنا في الداخل بنى أبراجاً
شاهقة من ذاته ..
ويعترف أنه يُمارس الانا على حواف غير واضحة
المعالم ..
وها هو يعود أدراجه لالم هو جديرٌ به تماماً ..
عندما كان صغيراً حدثت له اشياء في مُنتهى القسوة
وهاهو يعيشها كمن لم يُغادر المحطة
أو رُبما هي التي ترفضُ المُغادرة ..!!!!
يعي تماماً أنه من بعيد تُرك وحيداً فلم يرافقه أحد حيث ُيريد
الشخص الوحيد الذي أعطاه الاهم ولم يقدم له الشُكر
هو ذاك الذي صفعه يوماً وقال له :
تذكر أن الالم هو صديقكَ الوحيد ..!!!
ونظراً لسنه وعدم إكتمال الوضوح لديه لم يُدرك حجم تلك النصيحة إلا متاخراً ..
كانَ دوماً يتساءل ؟؟ هل يُمكن للكُل أن يكون داخل جُزء ؟؟؟
وأدركَ حينها أن ما قد ذهبَ هُناكَ الى الداخل قد يكون غير مُكتمل
وبالتالي فانه سيعود حتماً الى السطح في لحظه وعي
إنه الانسان كما خريطة العالم هناك في الداخل حيثُ تكمن
المناطق الغنية والمناطق الفقيرة ..!!!
علمه والده ألا يندم بمُمارسته ما يستحقُ الندم فهل تُراه إستطاع أن يتعلم ؟؟
كعادته ها هو يزرع السؤال .. ويهرب ..!!!!
للحرف إعتذاره وقت أنَ تتحول الفكرة إلى غموضٍ مُدبب له
حوافَ جارحة حين يظُن أنه إعتنقَ الحقيقه ولو لوهلة ...!!!!
( غـ ـادة بنت تركي ) شوق الرياض
رد مع اقتباس
رد: لحظةُ وعي ..!!!
المفضلات