آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: مـــع : Langston Hughes, The Negro Speaks of Rivers بقلم : إدوارد فرنسيس

  1. #1
    مشرف المنتدى الفرنسي و الترجمة الأدبية و ترجمة الشعر
    عضو القيادة الجماعية للجمعية
    الصورة الرمزية Edward Francis
    تاريخ التسجيل
    01/05/2007
    المشاركات
    865
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي مـــع : Langston Hughes, The Negro Speaks of Rivers بقلم : إدوارد فرنسيس

    مـــع : Langston Hughes, The Negro Speaks of Rivers بقلم : إدوارد فرنسيس


    أنا المدعو James Langston Hughes ، قد وجدتُ ليَّ قصائد منشورة بلغتي الإنجليزية ، في جمعيتكم الكريمة WATA ،
    و وجدتُ مقابل لها ما يُدعى ترجمة إلى لُغـَـَتِـكُـم العربية لـلـســيد المدعو : فيصل عبد الوهاب حيدر .
    و رغم إجتهاده ، في محاولته هذه ، إلا أنني تَـألَـمـتُ لـسـوء فهمه لقصـائدي ، و خـاصـة لهذه القصيدة :
    The Negro Speaks of Rivers




    I've known rivers:
    I've known rivers ancient as the world and older than the flow of human blood in human veins.

    My soul has grown deep like the rivers.

    I bathed in the Euphrates when dawns were young.
    I built my hut near the Congo and it lulled me to sleep.
    I looked upon the Nile and raised the pyramids above it.
    I heard the singing of the Mississippi when Abe Lincoln went down to New Orleans, and I've seen its muddy bosom turn all golden in the sunset.

    I've known rivers:
    Ancient, dusky rivers.

    My soul has grown deep like the rivers.




    فأنا كما تعلمون ، داكن و أسمر اللون كطين نهرىّ الكونغو و النيل .
    فأنا قد عرفت كثيراً من الأنهار ، و لا سيما التي قامت على ضفافها الحضارات ،
    يُفتنني تدفق مياهها كالدماء التي تجري في الأوردة البشرية منذ بدء الخليقة .
    و روحي سامية ، تُطاول السماء عُلواً ، و مشاعري بعمق الأنهار .
    تحممتُ في نهر الفرات ، المتدفق منذ مهد الحضارة .
    و إتخَذتُ موطني بالقرب من نهر الكونغو حيث الهدوء .
    تَطَلعتُ حولي ، لمنبع نهر النيل ، فمضيت و شَـيَّدت الأهرامات على ضفته .
    سمعتُ الأناشيد على ضفاف المسيسيبي ، عندما ذهب أبراهام لينكولن إلى نيوأورليانز ،
    و رأيتُ الطمي الذي يغطي روابيه ، يعكس لوناً ذهبياً عند الغروب .
    فقد عرفت كثيراً من الأنهار :
    و لاسيما الخصيبة ، و القديمة .
    فروحي تطاول السماء عُلُواً ، و مشاعري بعمق هذه الأنهار .
    بعض الحقائق :
    نهر الفرات: يبلغ طوله 1740 ميلاً أى 2800 كيلومتراً .
    نهر الكونغو : يبلغ طوله 3000 ميلاً أى 4827 كيلومتراً .
    نهر النيل : يبلغ طوله 4184 ميلاً أى 6732 كيلومتراً ، أطول أنهار العالم .
    نهر المسيسيبي : يبلغ طوله 2320 ميلاً أى 3730 كيلومتراً .
    أخطاء في ترجمة القصيدة :
    كلمة known تم ترجمتها بـ خبرت ، و هذا غير صحيح ، نرجو مراعاة أعلاه .
    My soul has grown deep like the river تم ترجمتها ، غارت روحي عميقاً كالأنهار ، فسمو الروح لن يغور ، لكنها تسمو و تعلو .
    When dawns were young تم ترجمتها ، عندما كانت أوقات الفجر يافعة ، وهذا خطأ ، و الأصح بزوغ فجر الحضارة أومهد الحضارة - حضارة مابين النهرين - دجلة و الفرات .
    Raised the Pyramids above it تم ترجمتها ، رفعت الأهرامات عليه ، و الأصح شَـيَّـدت أو بنيت الأهرامات على ضفته .
    Abe Lincoln تم ترجمتها ، أبي لنكولن ، و هذا خطأ و الأصح أبراهام لنكولن ، الرئيس الأمريكي المشهور Abraham Lincoln 1809-1865
    Muddy Bosom تم ترجمتها ، صدره الطيني ، و هذا خطأ و الأصح الروابي الطينية أو الرابية الطينية .
    Sunset تم ترجمتها ، شروق الشمس ، و هذا خطأ و الأصح غروب الشمس أو الغروب .
    رابط القصيدة المُترجمة هنا:
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=52240


    و هذه ترجمتهــا:

    يتحدث الزنجي عن الأنهار



    قد خبرت الأنهر
    قد خبرت الأنهر القديمة
    قدم العالم وأقدم من
    جريان الدم البشري في العروق

    غارت روحي عميقا كما الأنهار
    اغتسلت في مياه الفرات
    عندما كانت أوقات الفجر يافعة
    وبنيت كوخي قرب مياه الكونغو
    فهدهدتني للنوم
    وسرحت بصري نحو نهر النيل
    ورفعت الأهرامات عليه
    سمعت غناء نهر المسيسبي
    عندما انحدر أبي لنكولن إلى نيو اورليانز
    ورأيت صدره الطيني
    يصير ذهبيا عند شروق الشمس

    لقد خبرت الأنهر
    الأنهر القديمة المعتمة

    غارت روحي عميقا كما الأنهار



    خلاصة :





    نحن قمنا هنا بمراجعة منهجية لنص القصيدة الخاصة بالمدعو Langston Hughes لما لها من عُمق تاريخي و حضاري حيث يتضح فيها عمق الإرتباط بين الشاعر و أصله ، إصطحبنا الشاعر معه لجذوره الإفريقية المتشعبة ، من غرب أفريقيا – و هي الجهة المقابلة لأمريكا – و حتى شمال أفريقيا ، و هذه المنطقة هي مهد الحضارة ، كما صحبنا معه في البدء إلي بلاد الرافدين و الحضارة الأولى ، حيث إنتهى به المطاف في أمريكته الخاصة ،
    التي يعيش فيها بعاداته و تقاليده الضاربة بجذورها في أعماق الحضارة .

    التعديل الأخير تم بواسطة Edward Francis ; 02/08/2009 الساعة 04:03 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •