أخي عامر
المترجم العربي يرزح في نير عدم التقدير الأدبي أو المادي، وإهمال الحكومات. عمله تكتنفه الصعوبات، والأجور متدنية، والمبادرات تصطدم تارة بالعوائق البيروقراطية المقيتة، وتارة أخرى بالعقليات الديناصورية التي تسيطر على مراكز صنع القرار.
طرحت واتا العديد من المشاريع والحلول للانعتاق من وطأة هذا الوضع المغلوط، واستطاعت تصحيح الكثير من الآراء الخاطئة عن المهنة وممارسيها، ولكن الطريق ما زال طويلا، فوتيرة التطور المجتمعي -كما تعلمون- بطيئة وتراكمية.
لن نتوقف في منتصف الدرب!

تقديري الفائق