تعزية بوفاة المناضل العربي الكبير شفيق الحوت

[إدارة الجمعية]

تعزية بوفاة المناضل العربي الكبير شفيق الحوت

تتقدم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب بكافة أعضائها ومنتسبيها إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإلى أرملة الفقيد الدكتورة بيان نويهض الحوت، عضو الجمعية، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة المناضل العربي الكبير شفيق الحوت، الذي انتقل إلى رحمة الله مساء أمس.

من الجدير بالذكر أن المناضل الحوت حاصل على الدكتوراه الفخرية من الجمعية الدولية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

www.wata.cc

[إدارة الجمعية]

مات شفيق الحوت الذي أحببناه دومًا !
د.إبراهيم فؤاد عباس

في أمسية قريبة جمعتني مع بعض المدافعين عن قدومي قلت له كان الأحرى بالرجل أن يغادر ساحة العمل الوطني بعد أوسلو مثلما فعل شفيق الحوت الذي احترم نفسه وشعبه وقضيته وقال قولته التي سمعته يرددها من تليفزيون "الدنيا" قبل بضعة أشهر "نحن جيل الزهايمر الذي كان يفترض أن يغادر ساحة العمل السياسي منذ أمد لنعطي الفرصة للأجيال الجديدة".
كان الخال شفيق الحوت رائعًا يملأ المشهد أمامك بهيئته وهيبته وقامته المديدة ، فإذا تحدث أصغى له الجميع وامتلك القلوب والعقول بكلامه الرصين وفكره المستنير.
في زياراته لنا في القاهرة أواخر عام 1964 كان يشتعل وطنية وحماسة وإصرارًا . كان في ذلك الوقت قائد (جا تا فا)، وكان لا يؤمن بغير سلاح المقاومة طريقًا للتحرر وللعودة إلى الوطن السليب . جرعة الوطنية التي تعاطيتها ذلك اليوم من ابن خال والدي الذي كنا ندعوه أنا وأخوتي وأبناء أعمامي وعماتي :" الخال شفيق " ، كانت كافية كي انكب على شعراء الثورة: لوركا وناظم حكمت وبابلو نيرودا ، إلى جانب شعراء المقاومة من الأرض المحتلة الذين بدأت قصائدهم تتسرب إلينا في ذلك الوقت محمود درويش وسميح القاسم ومعهم معين بسيسو من غزة هاشم الأبية.
وربما لا أكون مغاليًا عندما أقول أن شفيق الحوت هو الذي زرع القضية الفلسطينية في قلبي ووجداني وضميري لتصبح منذ ذلك الوقت هاجسًا أبديًا وهمًا دائمًا لا يكاد يفارقني أبدًا حتى في الأعياد والأفراح ولحظات السعادة النادرة التي قليلاً ما تضن بها الحياة على لاجىء فلسطيني حكمت عليه الأقدار أن يحي في المنافي ويحرم من وطنه وهو في الثانية من عمره .
عام 1970 زرت الخال شفيق في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كورنيش المزرعة في بيروت وأطلعتني شقيقته وسكرتيرته السيدة سلوى الحوت على الفجوتين اللذين أحدثهما صاروخين أطلقا على مكتبه من الجانب الآخر من الشارع حيث نجا شفيق من محاولة الاغتيال تلك بأعجوبة. ولم تكن تلك محاولة الاغتيال الوحيدة التي تعرض لها الحوت ، إذ أنها كانت واحدة من عشر محاولات كانت تهدف تصفيته .
كان مكتب شفيق في بيروت يعج بالصحفيين والمراسلين والمتعاطفين الأجانب مع القضية الفلسطينية .. كان شعلة من الحيوية والنشاط ، وكانت فلسطين القضية والثورة والمقاومة والعودة محور أحاديثه.
عام 1988 التقيته في الجزائر وقد ترأس جلسة الافتتاح لمؤتمر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقد بدأ كلمته : أخترت رئيسًا للمؤتمر وأي شخص يرفع يده اعتراضًا على ذلك سأترك المنصة، فكان صمت أكثر من ألف مشارك في المؤتمر أبلغ رد . يومها أيضًا اختتم محمود درويش كلمته بالقول : "فإما النصر.. أو النصر". فأين لنا الآن بمثل هاتين الجذوتين بعد أن انطفأت نار الثورة وأصبحت بردًا وسلامًا على إسرائيل؟
التقط لنا الأخ أحمد الريماوي بعض الصور التذكارية التي جمعتنا أنا ووالدي وشفيق الحوت في إحدى ردهات قصر الصنوبر في زيرالدة في الجزائر حيث كانت تعقد جلسات المؤتمر، لكن الرجل خيب أملي فيما بعد عندما إدعى أن الصور (انحرقت).
استرد شفيق الحوت جنسيته اللبنانية في عهد شفيق الوزان على ما أذكر. ومكث فترة بعيدًا عن الأضواء اكتفى خلالها بكتابة بعض الصفحات من تاريخ نضاله الطويل في جريدة "الشرق الأوسط" ، ثم أطل مجددًا من نافذة الذكريات هذه المرة من قناة الجزيرة عبر الحلقات التي أجراها معه أحمد منصور في برنامج "شاهد على العصر".
شفيق الحوت سياسي وكاتب فلسطيني (مواليد 13 يناير 1932 في يافا) ، وهو شقيق المناضل الفلسطيني جمال الحوت قائد فرقة التدمير الذي استشهد خلال ثورة 1936.
وهو عضو سابق باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلها في لبنان وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني .
أنهى دراسته الثانوية من المدرسة العامرية في يافا عام 1948 حيث أُجبر مع عائلته على الهجرة إلى لبنان في إبريل من نفس العام. التحق بالجامعة الأميركية في بيروت عام 1948، وتخرج منها عام 1953 ، ولم يكن يدفع رسومًا خلال الدراسة لأنه كان من المتفوقين.
عمل مدرساً في مدرسة المقاصد الإسلامية حتى العام 56، حيث انتقل للعمل مدرساً في الكويت وحتى العام 58، عاد بعد ذلك إلى بيروت تاركاً مهنة التدريس وملتحقاً بالعمل في الصحافة مديراً لتحرير مجلة "الحوادث" اللبنانية، وبقي في منصبه هذا إلى العام 1964 .
اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1966 و 1968 وعاد مرةً أخرى للجنة التنفيذية في العام 1991 حتى استقال منها في أعقاب اتفاق أوسلو عام 1993 .
وقد عاصر الحوت كافة مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان من العام 1948 ، وكان شاهداً على الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وأحداثها، كما كان شاهداً على الغزو الإسرائيلي للبنان وعلى الخروج الفلسطيني منها عام 1982 .
وأخيرًا فإن شفيق الحوت اقترن اسمه برفيقة دربه السيدة د. بنان نويهض الأكاديمية اللبنانية المعروفة التي حملت فلسطين منذ نعومة أظفارها همًا ورثته عن والدها اللبناني الجنسية الفلسطيني الوجهة والهوى السيد عجاج نويهض ، همًا ظل يكبر معها ويسكن في أضلعها حتى تقاسمته مع شفيق ليعملا معًا بقلب واحد وفكر واحد وأمنية واحدة. رحم الله الخال شفيق الحوت وخالص تعزيتي للسيدة الفلسطينية الأولى بيان نويهض وبنات الخال شفيق .. ودام شفيق حيًا في ذاكرة فلسطين التي تعرف جيدًا من هم أبناءها البررة.

[د.محمد فتحي الحريري]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
رحم الله الحوت ومن مات على الدرب
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[أديب القصراوي]

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

رحمه الله رحمة واسعة شافعة منزلة من عنده ،

إنا لله وانا اليه راجعون

[معتصم الحارث الضوّي]

رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح الجنان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

[حاتم قويدر]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين بقلب يؤمن بأن الموت حق والأجل محدود..لكن الرساله الانسانية خالدة خلود الحق.. الى يوم الحق. رحم الله الشهيد شفيق الحوت..الذي انتهى اجله..لكنه حمّلنا رسالته وامانة المحافظة عليها.. شفيق الحوت نخلة باسقة في ارض القضيه تحمل المصابيح..تنير الدرب..تغيظ الاعداء. الى جنات الخلد بأعمالك التي لم تكن يوما للمزاودة... وبأقوالك التي كانت منارا ومسارا.. وكنت تاريخا نظيفا. رحمك الله وانزل الصبر على السيدة زوجتك بيان نويهض وأعظم الله اجرنا واجركم وانا لله وانا اليه راجعون. تحية حتى عودة الحق الى اصحابه

[حسن سباق]

إنا لله وإنا إليه راجعون
كل مصيبة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جلل
بينما رحيل الرجال من جحم شفيق الحوت في هذه الأيام يساهم في المزيد من استنعاج الأمة العربية
أسأل الله أن يحسن عزاءنا وأن يخلفه فينا بخير

[zenab mahfouz]

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح الجنات
ورحم الله الامه التى كانت عربيه واسكنها فسيح الجنات
مع خالص امنياتى للعرب والعروبه بالشفاء
وان يدخلهم الله طور تلنقاهه
وبعد ذلك المعافاه والعافيه
عربيه حزينه ومكلومه على احوال العرب المعاصره

[ناصر عبد المجيد الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم
" كل نفسٍ ذائقة الموت "

رحمك الله أيها المناضل ، والقائد والمفكر العربي القومي .
إنا لا نزكي على الله أحداً ، ولكن ما عرفناك إلا شريفاً قائماً على الحق في المقاومة المسلحة والكلمة .

رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه .

[حسان محمد السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم


إنا لله وإنا إليه راجعون.


فقدان الرجال مرارة لا تعبر عنها إلا الدموع وحشرجة الصدور.

والوفاء لذكرى هؤلاء الرجال يكمن في بقاء سيرتهم وذاكرتهم حية عبر السير على دروبهم والثبات على مبادئهم.

نسأل الله عز وجل ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته.

[عبد الله بوفولة]

باسم الله الرحمن الرحيم
" كل نفس ذائقة الموت"
يموت الرجال وتبقى أعمالهم ومواقفهم لا تموت
شفيق الحوت ينتقل الى رحمة الله ولكن مواقفه وافكاره وثباته على الحق تبقى خالدة تتداولها الأجيال الصاعدة معالم تهتدي بها في بحر الطلمات والاستسلامات والمتاجرة بالقضية... رحمه الله وجازاه الله احسن ما يجازي به المناضلين العاملين الصالحين " إنا لله وإنا إليه راجعون"
عبد الله بوفولة

[ناصر محمود الحريري]

رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون

[محمد خلف الرشدان]

اللهم ارحمه رحمة واسعة وادخله جناتك جنات النعيم وانا لله وانا اليه راجعون

[هايل الرفاعي]

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين
إنا لله وإنا إليه راجعون

[علي حسن القرمة]

مات شفيق الحوت الذي أحببناه دومًا !
د.إبراهيم فؤاد عباس

في أمسية قريبة جمعتني مع بعض المدافعين عن قدومي قلت له كان الأحرى بالرجل أن يغادر ساحة العمل الوطني بعد أوسلو مثلما فعل شفيق الحوت الذي احترم نفسه وشعبه وقضيته وقال قولته التي سمعته يرددها من تليفزيون "الدنيا" قبل بضعة أشهر "نحن جيل الزهايمر الذي كان يفترض أن يغادر ساحة العمل السياسي منذ أمد لنعطي الفرصة للأجيال الجديدة".
كان الخال شفيق الحوت رائعًا يملأ المشهد أمامك بهيئته وهيبته وقامته المديدة ، فإذا تحدث أصغى له الجميع وامتلك القلوب والعقول بكلامه الرصين وفكره المستنير.
في زياراته لنا في القاهرة أواخر عام 1964 كان يشتعل وطنية وحماسة وإصرارًا . كان في ذلك الوقت قائد (جا تا فا)، وكان لا يؤمن بغير سلاح المقاومة طريقًا للتحرر وللعودة إلى الوطن السليب . جرعة الوطنية التي تعاطيتها ذلك اليوم من ابن خال والدي الذي كنا ندعوه أنا وأخوتي وأبناء أعمامي وعماتي :" الخال شفيق " ، كانت كافية كي انكب على شعراء الثورة: لوركا وناظم حكمت وبابلو نيرودا ، إلى جانب شعراء المقاومة من الأرض المحتلة الذين بدأت قصائدهم تتسرب إلينا في ذلك الوقت محمود درويش وسميح القاسم ومعهم معين بسيسو من غزة هاشم الأبية.
وربما لا أكون مغاليًا عندما أقول أن شفيق الحوت هو الذي زرع القضية الفلسطينية في قلبي ووجداني وضميري لتصبح منذ ذلك الوقت هاجسًا أبديًا وهمًا دائمًا لا يكاد يفارقني أبدًا حتى في الأعياد والأفراح ولحظات السعادة النادرة التي قليلاً ما تضن بها الحياة على لاجىء فلسطيني حكمت عليه الأقدار أن يحي في المنافي ويحرم من وطنه وهو في الثانية من عمره .
عام 1970 زرت الخال شفيق في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كورنيش المزرعة في بيروت وأطلعتني شقيقته وسكرتيرته السيدة سلوى الحوت على الفجوتين اللذين أحدثهما صاروخين أطلقا على مكتبه من الجانب الآخر من الشارع حيث نجا شفيق من محاولة الاغتيال تلك بأعجوبة. ولم تكن تلك محاولة الاغتيال الوحيدة التي تعرض لها الحوت ، إذ أنها كانت واحدة من عشر محاولات كانت تهدف تصفيته .
كان مكتب شفيق في بيروت يعج بالصحفيين والمراسلين والمتعاطفين الأجانب مع القضية الفلسطينية .. كان شعلة من الحيوية والنشاط ، وكانت فلسطين القضية والثورة والمقاومة والعودة محور أحاديثه.
عام 1988 التقيته في الجزائر وقد ترأس جلسة الافتتاح لمؤتمر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقد بدأ كلمته : أخترت رئيسًا للمؤتمر وأي شخص يرفع يده اعتراضًا على ذلك سأترك المنصة، فكان صمت أكثر من ألف مشارك في المؤتمر أبلغ رد . يومها أيضًا اختتم محمود درويش كلمته بالقول : "فإما النصر.. أو النصر". فأين لنا الآن بمثل هاتين الجذوتين بعد أن انطفأت نار الثورة وأصبحت بردًا وسلامًا على إسرائيل؟
التقط لنا الأخ أحمد الريماوي بعض الصور التذكارية التي جمعتنا أنا ووالدي وشفيق الحوت في إحدى ردهات قصر الصنوبر في زيرالدة في الجزائر حيث كانت تعقد جلسات المؤتمر، لكن الرجل خيب أملي فيما بعد عندما إدعى أن الصور (انحرقت).
استرد شفيق الحوت جنسيته اللبنانية في عهد شفيق الوزان على ما أذكر. ومكث فترة بعيدًا عن الأضواء اكتفى خلالها بكتابة بعض الصفحات من تاريخ نضاله الطويل في جريدة "الشرق الأوسط" ، ثم أطل مجددًا من نافذة الذكريات هذه المرة من قناة الجزيرة عبر الحلقات التي أجراها معه أحمد منصور في برنامج "شاهد على العصر".
شفيق الحوت سياسي وكاتب فلسطيني (مواليد 13 يناير 1932 في يافا) ، وهو شقيق المناضل الفلسطيني جمال الحوت قائد فرقة التدمير الذي استشهد خلال ثورة 1936.
وهو عضو سابق باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلها في لبنان وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني .
أنهى دراسته الثانوية من المدرسة العامرية في يافا عام 1948 حيث أُجبر مع عائلته على الهجرة إلى لبنان في إبريل من نفس العام. التحق بالجامعة الأميركية في بيروت عام 1948، وتخرج منها عام 1953 ، ولم يكن يدفع رسومًا خلال الدراسة لأنه كان من المتفوقين.
عمل مدرساً في مدرسة المقاصد الإسلامية حتى العام 56، حيث انتقل للعمل مدرساً في الكويت وحتى العام 58، عاد بعد ذلك إلى بيروت تاركاً مهنة التدريس وملتحقاً بالعمل في الصحافة مديراً لتحرير مجلة "الحوادث" اللبنانية، وبقي في منصبه هذا إلى العام 1964 .
اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1966 و 1968 وعاد مرةً أخرى للجنة التنفيذية في العام 1991 حتى استقال منها في أعقاب اتفاق أوسلو عام 1993 .
وقد عاصر الحوت كافة مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان من العام 1948 ، وكان شاهداً على الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وأحداثها، كما كان شاهداً على الغزو الإسرائيلي للبنان وعلى الخروج الفلسطيني منها عام 1982 .
وأخيرًا فإن شفيق الحوت اقترن اسمه برفيقة دربه السيدة د. بنان نويهض الأكاديمية اللبنانية المعروفة التي حملت فلسطين منذ نعومة أظفارها همًا ورثته عن والدها اللبناني الجنسية الفلسطيني الوجهة والهوى السيد عجاج نويهض ، همًا ظل يكبر معها ويسكن في أضلعها حتى تقاسمته مع شفيق ليعملا معًا بقلب واحد وفكر واحد وأمنية واحدة. رحم الله الخال شفيق الحوت وخالص تعزيتي للسيدة الفلسطينية الأولى بيان نويهض وبنات الخال شفيق .. ودام شفيق حيًا في ذاكرة فلسطين التي تعرف جيدًا من هم أبناءها البررة.

نعم أشهد على ما جاء في الفقرة الأولى من هذا التقرير بأنه حصل، فقد كنت حاضراً تلك الجلسة التي علَّق فيها أخي الدكتور إبراهيم عباس، ونص الفقرة كما يلي:
( كان الأحرى بالرجل -فاروق قدومي- أن يغادر ساحة العمل الوطني بعد أوسلو مثلما فعل شفيق الحوت الذي احترم نفسه وشعبه وقضيته وقال قولته التي سمعها ((لدكتور إبراهيم عباس)) يرددها من تليفزيون ((الدنيا)) قبل بضعة أشهر "نحن جيل الزهايمر الذي كان يفترض أن يغادر ساحة العمل السياسي منذ أمد لنعطي الفرصة للأجيال الجديدة").

ندعو الله تعالى أن يرحم الفقيد شفيق الحوت رحمة واسعة يدخله بها جنات النعيم، ويقيه عذاب القبر، ويعوض الأمة عنه بأفضل وأحسن تعويض.

[معاذ حسن]

اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جنانك ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

[المولدي اليوسفي]

رحم الله شفيق الذي هو الآن عنده و الكريم يكرم ضيفه فيا كريما لا حدود لكرمه اكرم ضيفك. اللهم إنا لا نحاجك و لكن نتوسل إليك حتى لا نمد أيدينا لسواك.
إني أيها الكرام لا أعرف الرجل إلا من خلال بعض المساحلت التي وفرتها له بعض القناواة و لكنها كانت كافية لتجعلني أجزم اليوم أن هناك من تنفسوا الصعداء بموته فرحمه الله و ثبت أحبته على الدرب و لا رحم الله التنابل أينما كانوا.

[محمد اسلام بدر الدين]

رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه جنات الخلد وجزاه خيرا وعوض اهله صبرا

[حماد النقبي]

	رحمة الله عليه ، والدايم وجه الله والعمل الصالح ، لكن ليت الآخرين يدركوا أن هذا مصير كل إنسان . ح . س . ن

[محمد بن أحمد باسيدي]

اسأل الله عز وجل بكل أسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يتغمد أخينا شفيق الحوت برحمته الواسعة, ويكفر عنه جميع الذنوب, ويقبل منه العمل الصالح.
اللهم ارزق أهله د. بيان وذوي قرابته الصبر والأجر والاحتساب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم
محمد بن أحمد باسيدي
من المغرب الأقصى