فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:
... سننتصرُ
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ
For all our implanted seeds in the steadfast lands
shall supplicate to God : We shall prevail!
And all the stone minarets shall sing as it retrospects :
we shall prevail
And the arms of the children
shall write down as they get smashed
We shall conquer
We shall prevail … We shall WIN
أخي هلال
مهما كتب , ومهما توسع الشرح , فالقصيدة وما تحمله بين طياتها بحر من البلاغة , والتي حدد مسارها إيمان كبير وأمل راسخ بالنصر الآتي قريبا.
ومهما كتبنا لن نعطي القصيدة حقها .
ولأنني مررت يوم أمس مرة أخرى بالقصيدة وترجمتها , علق بذهني المقطع الذي ثبته أعلاه , واسمح لي هنا بـ ( نكشة عانية ) وهي نافذة للحوار :
وقد علقت هنا :
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا :
معروف أن التسبيح والإبتهال لا يجوز إلا لله رب العالمين , فإن كان المقصود هنا رب العالمين لا أرى استحسانا أن يكون الفعل ( بذروا ) فالله واحد لا شريك له. ( باسم - باذرها - خالقها ) , إضافة لعدم جواز الإشارة لرب العالمين بـ ( التنكير - من بذروا )
وإن لم يكن المقصود هنا رب العالمين , فمن بذروا هم الفلاحون , وهنا لا يجوز التسبيح باسمائهم والإبتهال لهم .
وإذا استعرضنا النص المترجم فقد أخذ المترجم الفهم ذاته وهو إن التسبيح هو لرب العالمين , وهنا اختلف النص الأصلي عن النص المترجم.
ٍٍShall supplicate to God
يعني إن المترجم عالج الموضوع , دون التطرق للنص الأصلي .وهو ناجم عن الفهم السريع ورد الفعل المتأتي من إيمان المترجم تفسه بأن التسبيح والإبتهال هو لرب العالمين , رغم أن المترجم استعاض عن كلمتي الإبتهال والتسبيح بمفردة انكليزية واحدة.
وأقترح هنا تغييرا في النص العربي :
تبتهلُ ,
تسبّحُ باسم باذرها ( أو خالقها ) وهنا تحديد للمقصود.
والرأي الأول والأخير لشاعرنا الكبير هلال.
والموضوع أيضا مطروح للنقاش , فقد لا أكون مصيبا برأيي.
وتقبلوا تحياتي وتقديري
المفضلات