Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.) - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 63

الموضوع: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية ابوعمر الاثري
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد :
    الاستاذ المربى السعيد ابراهيم الفقي السلام عليك ورحمة الله وبركاته ....موضوع يحمل ابعادا كثيرة ومعاني جليلة ..... وما يمكن أن نقرأه بين السطور ..... لا يقل جمالا وحكمة عن كلمات السطور ....
    برأيي ان أجدر من يستحق ان تسقط عليه شخصية النحل هو المعلم ... يفنى و يجني غيره ثمار تعبه .....

    اسال الله ان يغفر لكل من علمني حرفا


  2. #22
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمر الاثري مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد :
    الاستاذ المربى السعيد ابراهيم الفقي السلام عليك ورحمة الله وبركاته ....موضوع يحمل ابعادا كثيرة ومعاني جليلة ..... وما يمكن أن نقرأه بين السطور ..... لا يقل جمالا وحكمة عن كلمات السطور ....
    برأيي ان أجدر من يستحق ان تسقط عليه شخصية النحل هو المعلم ... يفنى و يجني غيره ثمار تعبه .....
    اسال الله ان يغفر لكل من علمني حرفا
    ============
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بوركت يالحبيب عمر
    نورت صفحتي
    وزادها تعليقك القا
    لك السعادة كلها


  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية حكمة محمد
    تاريخ التسجيل
    13/09/2008
    المشاركات
    124
    معدل تقييم المستوى
    16

    Smile رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    شكرا أستاذي الفاضل على هذه القصة .
    فعلا عالم الحيوان يعّج بالرسائل الربانية و اذا تفكّر الانسان في مخلوقات الله لوجد العجايب والمعجزات
    كنا نسمع منذ الصغر عن النملة و الصرصور و كنا نسمع عن الثعلب الماكر و الأسد و عن السلحفاة التي غلبت الأرنب أما الذبابة فهذه حكاية أخرى .
    يعتبر النحل مثالا أعلى لنا للنشاط و الحيوية و النظام كما أن الله خصه بسورة قرآنية كاملة و هي سورة "النحل ".
    و لعل الإنسان اليوم لم يجد أو لم يرد أمثلة بشرية ليعبر بها عن مسألة أخلاقية تربيوية ما فإتجه إلى ما يعرف في الأدب الكتابة الرمزية فلن يشتكي عليه صرصور لأنه وصفه بالكسل و سوء التخطيط لكن قد يدفع الثمن غاليا إن أورد مثالا على شخصية معينة و الأمثلة كثيرة.
    فهمت من النص الأول أن الغلبة كانت للذبابة و هذه الأخيرة لطالما كانت مثالا للقذارة والضعف كما أنها تحتل المرتبة السفلى في عالم الحشرات لكن من لا يعرف قيمتها فقط فهذه الحشرة عجيبة فهي تحمل في أجنحتها الداء والدواء و يستخلص الآن من أجنحتها أكثر العقاقير الطبية نفعا على الإطلاق .
    هذا من جهة و من جهة اخرى النحل يثق من نفسه و هذه صفة جميلة و لكن إن زادت على حدّها إنقلبت إلى ضدّها فالزيادة في الثقة بالنفس تحولت إلى غرور و تكبّر .
    خلاصة القول :
    كلّ فهم القصة على طريقته و كلّ استخلص القيمة الأخلاقية بحسب تصوره لها أما عن تصوري الخاص
    فأقول لا تحقرّن مخلوقا أبدا فما خلق عبثا كلنا خلقنا لنعمل كما أنّ البعوضة تدمي مقلة الأسد .

    لاتتخيل ان كل الناس ملائكه
    فتنهار احلامك ..
    ولاتجعل ثقتك بهم عمياء لأنك ستبكي يومآ
    ما على سذاجتك ..
    ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخره
    بينما ينســــــــــاب
    قطره ..
    قطره ..

  4. #24
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الاستاذ الفاضل السعيد ابراهيم اشكركم علىدعوة المساهمة في اثراء ( التعليم بالقصة والتربية بالمثل).
    ان القران والسنة وهما مصدر التشريع الاسلامي وتعلم الاخلاق واساس المنهج التربوي الملائم للفطرة
    الانسانية الراقية بالقصة والقدوةاكبر دليل علىان للقصة والمثل تاثير اجابي..
    لاحظ معي حتى في اوساط الامم الراقية سلوكيا يمتازون بتاثرهم بهذا الاسلوب وذلك من خلال ما يتداولونه
    من العبر وضرب الامثال بالقصص الهادفة..
    كل العناوين التي اقترحتموها نحن في حاجة الى تدريسها بواسطة القصة التي تؤثر حتى في الكبار ناهيك الصغار وخاصة عندما تكون نابعة من اعماق المربي الجاد الرسالي لاالمربي ( الخبزيست)من خلال اهداف
    اجرائية لتطبق فعلا في الواقع العائلي والمحيط الاجتماعي...
    ان هذا الموضوع وكما اشار الاستاذ حسن سباق عظيم رسالته .
    اننا نطالب من المعنيين بشان تربية اجيالنا منظومة تربوية لاشرقية ولاغربية تعطينا عسلا لا مرضا وتخرج
    لنا اجيالاعابدةلله لامعبودةمن خلال تنشئتهم على الا نفة والعزة والكرامة. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    النحلة والذبابة
    l'abeille et la mouche.
    (fénélon:1651-1715 , fable 3o.)
    ترجمة : السعيد الفقي
    ذات يوم
    لمحت نحلة ذبابة
    قرب خليتها
    فقالت لها بلهجة غاضبة:
    ماذا تفعلي هنا؟
    انتبهي- فكلامي موجه اليكي
    ايتها الحشرة الحقيرة
    أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
    اجابت الذبابه ببرود:
    انتي على حق
    فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
    قالت النحلة:
    نحن اهل الحكمة
    نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
    نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
    ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
    اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
    ايتها المزعجة
    يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
    أجابت الذبابة:
    نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
    وليس الفقر رزيلة
    ولكن الغضب رزيلة أكبر
    فعسلك لذيذ
    ولكن قلبك قاس
    انتي حكيمة في قوانينك
    ولكنك عنيفة في تصرفاتك
    وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
    وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
    ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
    مع مزيد من الاعتد
    ال


  5. #25
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    المشاركات
    54
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    جميل جميل جميل


  6. #26
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    النحلة والذبابة
    l'abeille et la mouche.
    (fénélon:1651-1715 , fable 3o.)
    ترجمة : السعيد الفقي
    ذات يوم
    لمحت نحلة ذبابة
    قرب خليتها
    فقالت لها بلهجة غاضبة:
    ماذا تفعلي هنا؟ تفعلين
    انتبهي- فكلامي موجه اليكي.... ..إليك
    ايتها الحشرة الحقيرة
    أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
    اجابت الذبابه ببرود:الذبابةانتي أنت على حق
    فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
    قالت النحلة:
    نحن اهل الحكمة أهل
    نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
    نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
    ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
    اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
    ايتها المزعجة
    يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
    أجابت الذبابة:
    نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
    وليس الفقر رزيلة رذيلة
    ولكن الغضب رزيلة أكبر رذيلة
    فعسلك لذيذ
    ولكن قلبك قاس
    انتي حكيمة في قوانينك أنت
    ولكنك عنيفة في تصرفاتك
    وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
    وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
    ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
    مع مزيد من الاعتد
    ال
    الأستاذ ابراهيم الفقي المحترم : أحييك وأثمن عملكم الجميل هذا ..
    -1 لأنه عمل يدخل في إطارحماية البيئة والحفاظ عليها بإبرازمزاياها وفضائلها على الإنسان ..
    -2 الترجمة كانت موفقة بارك الله فيك ..
    -3 عقد المقارنة بين كائنين لكل منهما محاسنه ومعايبه ولا فضل لأحد على الآخر..حتى لولم يتم بعد اكتشاف منافع كل منهما وأن الفضل الوحيد الذي يتميزبه كل منهما هوما ذكرفي القرآن " فيه شفاء للناس .."
    -4 القصة تربوية بيئوية ذات مغزى واضح ولكنه غائب لدى الناشئة بحكم أن الحديث عن البيئة لا يتجاوز في كثيرمن الأحيان الحديث عن الأشجارومختلف النباتات دون ذكرالحشرات ..
    -5 أشيد بجهود كل الإخوة المعلقين والأخوات وإلى المزيد من التنويروالتحرير ..
    -6 إن كان لديكم متسع من الوقت أتمنى أن تترجم القصة التالية إلى أية لغة ونشرها على أوسع نطاق مأجورا بإذن الله.
    -7 رجائي إعادة تصحيح بعض الأخطاء المؤشرعليها بالأحمرحتى يكون العمل خاليا من أية شائبة ..وشكرا لك أيها العزيز.
    http://www.wata.cc/forums/showthread...E1%E4%CE%E1%C9



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  7. #27
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمة محمد مشاهدة المشاركة
    شكرا أستاذي الفاضل على هذه القصة .
    فعلا عالم الحيوان يعّج بالرسائل الربانية و اذا تفكّر الانسان في مخلوقات الله لوجد العجايب والمعجزات
    كنا نسمع منذ الصغر عن النملة و الصرصور و كنا نسمع عن الثعلب الماكر و الأسد و عن السلحفاة التي غلبت الأرنب أما الذبابة فهذه حكاية أخرى .
    يعتبر النحل مثالا أعلى لنا للنشاط و الحيوية و النظام كما أن الله خصه بسورة قرآنية كاملة و هي سورة "النحل ".
    و لعل الإنسان اليوم لم يجد أو لم يرد أمثلة بشرية ليعبر بها عن مسألة أخلاقية تربيوية ما فإتجه إلى ما يعرف في الأدب الكتابة الرمزية فلن يشتكي عليه صرصور لأنه وصفه بالكسل و سوء التخطيط لكن قد يدفع الثمن غاليا إن أورد مثالا على شخصية معينة و الأمثلة كثيرة.
    فهمت من النص الأول أن الغلبة كانت للذبابة و هذه الأخيرة لطالما كانت مثالا للقذارة والضعف كما أنها تحتل المرتبة السفلى في عالم الحشرات لكن من لا يعرف قيمتها فقط فهذه الحشرة عجيبة فهي تحمل في أجنحتها الداء والدواء و يستخلص الآن من أجنحتها أكثر العقاقير الطبية نفعا على الإطلاق .
    هذا من جهة و من جهة اخرى النحل يثق من نفسه و هذه صفة جميلة و لكن إن زادت على حدّها إنقلبت إلى ضدّها فالزيادة في الثقة بالنفس تحولت إلى غرور و تكبّر .
    خلاصة القول :
    كلّ فهم القصة على طريقته و كلّ استخلص القيمة الأخلاقية بحسب تصوره لها أما عن تصوري الخاص
    فأقول لا تحقرّن مخلوقا أبدا فما خلق عبثا كلنا خلقنا لنعمل كما أنّ البعوضة تدمي مقلة الأسد .
    ==============
    الاستاذة الحكيمة : حكمة محمد
    سعدت بتحليلك ودخولك صفحتي
    بارك الله فيك
    ولك السعادة كلها


  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الاستاذ الفاضل السعيد ابراهيم اشكركم علىدعوة المساهمة في اثراء ( التعليم بالقصة والتربية بالمثل).
    ان القران والسنة وهما مصدر التشريع الاسلامي وتعلم الاخلاق واساس المنهج التربوي الملائم للفطرة
    الانسانية الراقية بالقصة والقدوةاكبر دليل علىان للقصة والمثل تاثير اجابي..
    لاحظ معي حتى في اوساط الامم الراقية سلوكيا يمتازون بتاثرهم بهذا الاسلوب وذلك من خلال ما يتداولونه
    من العبر وضرب الامثال بالقصص الهادفة..
    كل العناوين التي اقترحتموها نحن في حاجة الى تدريسها بواسطة القصة التي تؤثر حتى في الكبار ناهيك الصغار وخاصة عندما تكون نابعة من اعماق المربي الجاد الرسالي لاالمربي ( الخبزيست)من خلال اهداف
    اجرائية لتطبق فعلا في الواقع العائلي والمحيط الاجتماعي...
    ان هذا الموضوع وكما اشار الاستاذ حسن سباق عظيم رسالته .
    اننا نطالب من المعنيين بشان تربية اجيالنا منظومة تربوية لاشرقية ولاغربية تعطينا عسلا لا مرضا وتخرج
    لنا اجيالاعابدةلله لامعبودةمن خلال تنشئتهم على الا نفة والعزة والكرامة. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    ================
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    استاذي المعلم الفاضل = محرز شلبي
    كل اقتراحاتك نصب اعيننا
    وزيارتك هنا زادت الصفحة اشراقا
    تحية قلبية من الاسكندرية


  9. #29
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    الأستاذ ابراهيم الفقي المحترم : أحييك وأثمن عملكم الجميل هذا ..
    -1 لأنه عمل يدخل في إطارحماية البيئة والحفاظ عليها بإبرازمزاياها وفضائلها على الإنسان ..
    -2 الترجمة كانت موفقة بارك الله فيك ..
    -3 عقد المقارنة بين كائنين لكل منهما محاسنه ومعايبه ولا فضل لأحد على الآخر..حتى لولم يتم بعد اكتشاف منافع كل منهما وأن الفضل الوحيد الذي يتميزبه كل منهما هوما ذكرفي القرآن " فيه شفاء للناس .."
    -4 القصة تربوية بيئوية ذات مغزى واضح ولكنه غائب لدى الناشئة بحكم أن الحديث عن البيئة لا يتجاوز في كثيرمن الأحيان الحديث عن الأشجارومختلف النباتات دون ذكرالحشرات ..
    -5 أشيد بجهود كل الإخوة المعلقين والأخوات وإلى المزيد من التنويروالتحرير ..
    -6 إن كان لديكم متسع من الوقت أتمنى أن تترجم القصة التالية إلى أية لغة ونشرها على أوسع نطاق مأجورا بإذن الله.
    -7 رجائي إعادة تصحيح بعض الأخطاء المؤشرعليها بالأحمرحتى يكون العمل خاليا من أية شائبة ..وشكرا لك أيها العزيز.
    http://www.wata.cc/forums/showthread...E1%E4%CE%E1%C9
    ================
    الاستاذ الكبير : عبد القادر بومديونة المحترم
    زيارتك هنا شيء رائع حل بطرحي المتواضع
    وتعليقك زاد الصفحة ألقا
    ومراجعتكم اللغوية ذادتنا محبة لشخصكم النبيل
    وكنا تداركنا في مداخلة سابقة هذا التصحيح
    ولسيادتكم جزيل الشكر
    ============
    ونتمنى متابعتكم الدائمة التي نستفيد منها
    ============
    ============
    (((رسالة من الشاعر : منير الرقي
    =================

    أخي السعيد ابراهيم الفقي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اختيارك دائما ينبئ عن حسك التربوي الصادق الطاهر السريرة
    وقد سمحت لنفسي أن أتدخل ببعض التصويبات الأخوية هي تعبير عن التزامي بك أخا صديقا
    النحلة والذبابة
    L'ABEILLE ET LA MOUCHE.
    (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)
    ترجمة : السعيد الفقي
    ذات يوم
    لمحت نحلة ذبابة
    قرب خليتها
    فقالت لها بلهجة غاضبة:
    ماذا تفعلين هنا؟
    انتبهي- فكلامي موجه اليكي إليك
    ايتها الحشرة الحقيرة
    أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
    أجابت الذبابه ببرود:
    أنت على حق
    فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
    قالت النحلة:
    نحن أهل الحكمة
    نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
    نحن لانقع الا على الزهور العطرة
    ولانصنع الا عسلا لذيذا كشراب الالهة الآلهة عند قدماء الرومان
    اغربي عن وجهي أيتها الذبابة الحقيرة السيئة
    ايتها المزعجة
    يامن تبحثين عن طعامك في القذارات
    أجابت الذبابة:
    نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
    وليس الفقر رذيلة
    ولكن الغضب رذيلة أكبر
    فعسلك لذيذ
    ولكن قلبك قاس
    أنت حكيمة القانون لكنك عنيفة التصرف
    وغضبك الذي تلدغين به أعداءك يقتلك
    وشراستك المجنونة تضرك أكثر مما تضر غيرك
    ومن الأفضل أن تكون أفضالك / خصالك / أقل تألقا
    مع مزيد من الاعتدال
    ============


  10. #30
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان عادل مشاهدة المشاركة
    جميل جميل جميل
    ======================================
    المربية الفاضلة = نورهان عادل
    اشكر حضرتك
    لزيارة صفحتي


  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية علي الحليم المقداد
    تاريخ التسجيل
    26/07/2008
    المشاركات
    198
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    أخي الأستاذ السعيد الفقي :
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أقف باحترام كبير أمام درايتكم التربوية العالية ، التي دوما نتعلم منها و تغنينا ، و التي لا أدل عليها من:
    أولا – اختياركم لموضوع تعليم القصة .. و التعليم بطريقة القصة .
    ثانيا – اختياركم لهذين النصين الجميلين اللذين يحويان الكثير من الأهداف السلوكية و الأهداف القيمية الراقية .
    و بادئ ذي بدء ، لا أوافق على طرح النصين دفعة واحدة إلا إذا كانت غايتنا دراسة أدبية مقارنة بين نص من الأدب العالمي المترجم ، و آخر من الأدب العربي ، ذلك أن صوغ و استنباط الأهداف السلوكية حين تكون غايتنا تعليم القصة كقصة يختلف عنه _ كما هو معلوم _ حين تكون الغاية دراسة مقارنة .
    أرى أن نتناول النص العربي ، لأنه يتسق – ثقافيا – مع فطرة الإنسان العربي و ثقافته ،
    و لننظر إلى هذين الجانبين من أفكار القصة على سبيل المثال :
    ((وأصرّت النحلة على التزام الصمت،
    لديها الآن عمل يجب إنجازه،
    وهي تحبّ إذا عملت عملاً أن تتقنه. ))
    • ((- ولكن الإنسان لن يدعك حرة طليقة... تفعلين الأفاعيل، وتعيثين في الأرض فساداً..
    لا؛ سيأتي يوم تخسرين فيه كل شيء، أسمعت: كل شيء!.
    ربما يكون هذا اليوم غداً، وربما بعد غد... ))

    الكاتب هنا يستند إلى ثقافة عربية إسلامية أصيلة ، و ينضح منها ؛ من قواعد راسخة في العقل العربي و المسلم ، تحضة على إتقان العمل و الإخلاص في أدائه ..
    و إدانة الفساد في الأرض ، و أنه صفة سلوكية مذمومة و قبيحة ، و لا تؤدي إلا إلى إغضاب الرب جل و علا لأنها تمسخ الحياة و تخربها إذا ما انتشرت بين أفراد المجتمع ..
    انظر سيدي في هذا الحديث الشريف :
    " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " ،
    و انظر في هذه الآيات البينات:
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
    {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }البقرة205
    {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }الأنفال73
    {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
    {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
    {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }الفجر12
    {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26
    هنا ، على هذه القاعدة الفكرية و الأخلاقية يتكئ الكاتب في النص العربي ، أما النص الفرنسي ، فأقول – على الرغم من تحفظي على بعض إسقاطاته – أقول إنه ، بإيحاءاته المباشرة ، يبوح بالفرق الجوهري بين النحلة و الذبابة...
    المهم هنا أنني مع تناول النص العربي وحده ... و دون سواه ...
    لأننا سنخاطب عقول تلاميذنا عربا و مسلمين وحدهم .. و دون سواهم !!

    التعديل الأخير تم بواسطة علي الحليم المقداد ; 05/08/2009 الساعة 06:03 AM

  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحليم مشاهدة المشاركة
    أخي الأستاذ السعيد الفقي :
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أقف باحترام كبير أمام درايتكم التربوية العالية ، التي دوما نتعلم منها و تغنينا ، و التي لا أدل عليها من:
    أولا – اختياركم لموضوع تعليم القصة .. و التعليم بطريقة القصة .
    ثانيا – اختياركم لهذين النصين الجميلين اللذين يحويان الكثير من الأهداف السلوكية و الأهداف القيمية الراقية .
    و بادئ ذي بدء ، لا أوافق على طرح النصين دفعة واحدة إلا إذا كانت غايتنا دراسة أدبية مقارنة بين نص من الأدب العالمي المترجم ، و آخر من الأدب العربي ، ذلك أن صوغ و استنباط الأهداف السلوكية حين تكون غايتنا تعليم القصة كقصة يختلف عنه _ كما هو معلوم _ حين تكون الغاية دراسة مقارنة .
    أرى أن نتناول النص العربي ، لأنه يتسق – ثقافيا – مع فطرة الإنسان العربي و ثقافته ،
    و لننظر إلى هذين الجانبين من أفكار القصة على سبيل المثال :
    ((وأصرّت النحلة على التزام الصمت،
    لديها الآن عمل يجب إنجازه،
    وهي تحبّ إذا عملت عملاً أن تتقنه. ))
    • ((- ولكن الإنسان لن يدعك حرة طليقة... تفعلين الأفاعيل، وتعيثين في الأرض فساداً..
    لا؛ سيأتي يوم تخسرين فيه كل شيء، أسمعت: كل شيء!.
    ربما يكون هذا اليوم غداً، وربما بعد غد... ))

    الكاتب هنا يستند إلى ثقافة عربية إسلامية أصيلة ، و ينضح منها ؛ من قواعد راسخة في العقل العربي و المسلم ، تحضة على إتقان العمل و الإخلاص في أدائه ..
    و إدانة الفساد في الأرض ، و أنه صفة سلوكية مذمومة و قبيحة ، و لا تؤدي إلا إلى إغضاب الرب جل و علا لأنها تمسخ الحياة و تخربها إذا ما انتشرت بين أفراد المجتمع ..
    انظر سيدي في هذا الحديث الشريف :
    " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " ،
    و انظر في هذه الآيات البينات:
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
    {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }البقرة205
    {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }الأنفال73
    {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
    {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
    {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }الفجر12
    {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26
    هنا ، على هذه القاعدة الفكرية و الأخلاقية يتكئ الكاتب في النص العربي ، أما النص الفرنسي ، فأقول – على الرغم من تحفظي على بعض إسقاطاته – أقول إنه ، بإيحاءاته المباشرة ، يبوح بالفرق الجوهري بين النحلة و الذبابة...
    المهم هنا أنني مع تناول النص العربي وحده ... و دون سواه ...
    لأننا سنخاطب عقول تلاميذنا عربا و مسلمين وحدهم .. و دون سواهم !!
    ===================
    الحبيب الاستاذ علي الحليم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    1- وقفت حضرتك ( وقفة معلم محترف ) أمام تلميذ مجتهد ( انا )
    2- اقتراحك بعرض نص واحد تدور حوله العملية التربوية = صائب =
    3- فكرة عرض النصين معا - ادبية بحتة - للمقارنة
    4- تحليلكم للنص طبعا هو المقصود - ضربة معلم
    5- لقد جعلت نصوصي زائدة القيمة - بتحليلكم التربوي
    سيكون لها عرض خاص للمدرسين في ادارتنا
    بعد ان تكمل (الأهداف السلوكية ، و الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة من وجهة نظرك )
    باسم = تحليل تربوي لقصة ( نموذج )
    عرض الاستاذ ( علي الحليم - مربي سوري )
    6- اشكرك حبيب قلبي وعقلي وفكري - جعلها الله في ميزان حسناتك


  13. #33
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    ملحوظة مهمة ابداها المربي الفاضل الاستاذ علي الحليم المحترم

    هنا ، على هذه القاعدة الفكرية و الأخلاقية يتكئ الكاتب في النص العربي ، أما النص الفرنسي ، فأقول – على الرغم من تحفظي على بعض إسقاطاته – أقول إنه ، بإيحاءاته المباشرة ، يبوح بالفرق الجوهري بين النحلة و الذبابة...


  14. #34
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    نبحث عن طرق تربوية لصناعة جيل وظيفته:
    (نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة
    وقوانين محكمة
    نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
    ولانصنع الاعسلا لذيذا)
    (Rien n'est plus sage que nous, dit l'abeille;
    nous seules avons des lois et une république bien policée :
    nous ne cueillons que des fleurs odoriférantes,
    nous ne faisons que du miel délicieux
    )


  15. #35
    عـضــو الصورة الرمزية علي الحليم المقداد
    تاريخ التسجيل
    26/07/2008
    المشاركات
    198
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الآن :
    و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
    من هو التلميذ الذي نتوجه إليه ؟
    هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
    لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
    ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
    و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
    و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
    المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
    لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
    أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
    أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
    و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
    لماذا القصة ؟؟
    لماذا القصة ؟؟
    إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
    و توفيز الحواس كلـِّها ،
    و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
    وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
    و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
    وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
    وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
    قال تعالى :
    (())سورة يوسف : الآية 3.
    و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
    و قصة موسى مع فرعون ،
    و قصة إبراهيم مع أبيه ،
    و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
    كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
    و على سبيل المثال :
    يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
    فقال :
    (( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
    و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
    ((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
    والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
    و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .

    التعديل الأخير تم بواسطة علي الحليم المقداد ; 06/08/2009 الساعة 12:55 PM

  16. #36
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    [quote=علي الحليم;425329]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الآن :
    و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
    من هوالتلميذ الذي نتوجه إليه ؟
    هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
    لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
    ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
    و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
    و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
    المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
    لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
    أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
    أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
    و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
    لماذا القصة ؟؟
    لماذا القصة ؟؟
    إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
    و توفيز الحواس كلـِّها ،
    و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
    وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
    و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
    وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
    وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
    قال تعالى :
    (())سورة يوسف : الآية 3.
    و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
    و قصة موسى مع فرعون ،
    و قصة إبراهيم مع أبيه ،
    و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
    كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
    و على سبيل المثال :
    يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
    فقال :
    (( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
    و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
    ((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
    والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
    و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .
    [/quote

    هذا التشريح المشفروالصريح.. الذي أتى به الأستاذ المربي علي الحليم المحترم حول مسألة التربية والتوجيه بوساطة القصة ما أحوج المنظومات التربوية العربية كلها وضرورة لفت الانتباه بقوة إليه..
    وسأقول في هذا المجال كلمات قد لا تفهم من طرف البعض وقد يرفضها البعض الآخرلكن لا مناص من قولها ..
    لتعزيزما ورد في تحليل الأستاذ علي الحليم قد أخرج عن المألوف لأضع بإذن الله النقاط على الحروف..
    كل المعارف والمهارات والخبرات البشرية باستطاعة المعلم والمربي صبها في شكل قصة إذا توفرت له الإمكانات والوسائل ..
    فالمعلم والمربي والأستاذ هم أدباء بطبعهم إن عاشوا في بيئة اجتماعية تشجع على ذلك ووعى المسؤولون والأولياء ألامروتفهموا الدورالخطيرللمعلم والمربي والأستاذ ..
    ..فهؤلاء لم يصبحوا معلمين ومربين وأساتذة إلا بعد أن تلقوا وتشبعوا وهضموا ما سوف يدعون الأجيال إليه من تربية وتكوين وصقل للمواهب ..
    فما نسميه التكوين المهني أوالحرفي في الوطن العربي لدي من تسربوا من المدرسة ما هوسوى خلل يتكرركل سنة وكل عقد وكل جيل .. طرأ على المنظومة التربوية في محاولة لاستدراك ما ضاع في مرحلة ما ..ولماذا ضاع حتى يحاول المسؤولون استدراكه أ؟
    إن لم يكن الخلل موجودا في مرحلة ما ؟
    فإذا أراد المعلم أوالمربي أوالأستاذ نقل معارف معينة وإكساب وتكسيب خبرات ومهارات فنية أوتقنية لمن هم تلامذة أوطلاب اليوم لا بد أن يكون هونفسه له قابلية قد اكتسبها وهوتلميذأوطالب ..ولنأخذ مثلا :
    -1 إن فكرة تحليل وتركيب أي شيء يوضع أمام التلميذأوالطالب ليس من أجل الاطلاع على خفاياه ومحاولة معرفة أسراره إنما لكي يتمكن في وقت ما من إنتاج أمثاله أوأكثر..وهوالهدف الحقيقي العميق لكل المنظومات التربوية... وفي كل المجالات والميادين
    - 2 كل المنتوجات والمبتكرات والمخترعات التي تأتينا من الغرب أوالشرق في شكل من الأشكال بدءا بالسيارة وانتهاء بالحاسوب نحاول أن نفهم التلميذأوالطالب كيفية تفكيكها وإعادة تركيبها لنتمكن من السيطرة عليها والتحكم فيها ومع ذلك كثيرا ما نفشل في نقل الفكرة ..
    والسبب هوعدم وجود ذهنية الابتكاروالاكتشاف وأرضية تجسيد المخيلات والتصورات الإبداعية لدى التلميذأوالطالب ..
    لأنه لم يهيأ لها ..
    تلك المنتوجات القادمة من الغرب أوالشرق.. ألم يكن مبتكروها ومبدعوها يوما ما تلامذة وطلابا ؟ فكيف تتلاحق الأجيال تلو الأجيال دون الأنتقال إلى ما يرضي الحال ؟
    إذن.. كيف استطاع هؤلاء أن يجسدوا أحلامهم وتصوراتهم إلى مجسدات وملموسات وموجودات مبهرة ذات منافع للناس وفي متوالية لا تعرف التوقف أوالانتكاس؟
    بينما التلميذ والطالب في الوطن العربي يعجزعن تفكيك وإعادة تركيب ما فككه..
    فما بالك بالاختراع والابتكاروتجاوزالسائد قصة وشعرا وفكرا وسياسة وثقافة ؟
    لأن القابلية مفقودة لديه وقد تعلم كتلميذ وطالب - سوف يصبح معلما ومربيا وأستاذا - ليعيد نفس الكرة وهلمجرا..هكذا علموه وهكذا أريد للعقل العربي والنفس العربية ..
    والشعارالمعروف في هذا المجال :
    أن أعد لي ما أعطيتك تأخذ أعلى العلامات ..أوبضاعتي ردت إلي ..
    أما إن ظهرت بادرة ما هنا أو هناك من تلميذ أوطالب وقد تجاوزمعلمه أوأستاذه - سيما وقد وهبه الله موهبة ما سواء في القصة أوالرواية أوالمقالة أوفي الكهرباء أوالاكترونيك أوغيره- يعتبرغيرمقبول ولا يشجع ولا يتابع بل ويقمع حتى يهاجرأوينتحر..بحكم تخلف المناهج التربوية والبرامج البداغوجية الديماغوجية غيرالمنبثقة من بيئة علمية مشجعة..
    إذن.. القصة - في نظري- هي مجال لنقل وتهيئة وتحضيركل المتطلبات المأمولة ..أواستثمارغير مباشروبعيد المدى ..
    قصة تدوين الأحداث التاريخية.. قصة بدء العلوم وتطورها ..قصة الحروب والنزاعات وأسباب اندلاعها ..وكيفية إنهائها ألخ
    وفي رأي كذلك القصة ليست هدفا للتسلية والترفيه وتجزية الوقت ..القصة وسيلة من أجدى الوسائل لنقل المعارف والعلوم والأخلاق إن لم تكن أجداها ..
    لأنها تستهدف تهيئة كل المشاعروتلطيف كل الأحاسيس وتطوير كل الملكات وصقلها وتنميتها وجعلها أدوات للإبداع والخلق والإنشاء في شتى مجالات الحياة ..
    ألم نرأن جل المبتكرين والباحثين والعلماء العرب الذين أسهمو في دفع حضارت الكون إلى الأمام قد نموا وطوروا ملكاتهم عبرحكايات الجدات والعمات والخالات والجدود ..بقصص خرافية وأخرى أسطورية وثالثة لا معقولة ..الخ..
    الفرابي وابن سيناء والخوارزمي والكسائي وجابربن حيان وبن الهيثم الخ ..
    ألم تكن مدرسة هؤلاء وإذاعاتهم وتلفزاتهم القصص ثم القصص وأخبارالأولين ؟
    شكرا لكل الأساتذة الكرام .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 06/08/2009 الساعة 11:00 PM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)


    الأستاذ القدير إبراهيم الفقي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لك كل الشكر وكل التقدير على هذا الطرح التربوي المميز.
    ومن متابعتي للنص الفرنسي أرى ما يلي:
    - أن النص الفرنسي لا يتوفر على القيم التربوية اللازمة التى يحتاج المربي بثها في وجدان الأطفال الصغار مثل :
    * إ نزال الناس منازلهم : فأين الذبابة من النحلة حتى تتطاول عليها!
    • هل كان على النحلة أن تقابل بالترحاب من جاء بيتها الطاهر النقي المرتب يريد تنجيسه ؟
    (ومعلوم أن ليس للغرب قيم ثابتة فقد سموا المقاومة إرهابا واعتبروا الشذوذ طبيعة إنسانية على الجميع احترامها وإلا اعتبروك متكبرا أو ممارسا للتميز العنصري ...)
    • أليس المحافظة على نقاء المجتمع يبدأ باحترام الشرفاء العاملين والغلظة والتشديد على المفسدين!
    • هل كانت النحلة فعلا مغرورة وهي لم تقل إلاّ حقا ؟؟؟
    • أرى أن هذا الطرح في النص الفرنسي لا يليق لأطفالنا الصغار فقد يحثهم على إجاد المبررات للمفسدين ويعلمهم التهكم أو التنقص من المصلحين ولو بشبهات واهية!
    -أما إذا كان المعنيين هم فئة الطلاب فأرى أن يتم طرح النصين العربي والفرنسي ثم تتم المقارنة
    بينهما من عدة نواحي على أن يشرف على هذه المدارسة أستاذ متمكن واع من أمثال أستاذنا الكريم إبراهيم الفقي أو الأستاذ علي الحليم
    حتى يبين للطلبة ان كل نص يعبر عن ثقافة كاتبه (كل إناء بما فيه ينضح)...
    وفي ما يخص النص العربي أوافق وأثمن كل ما جاء في مداخلة الأستاذ المميز علي الحليم فالنص العربي غني بالعبر والقيم التي نحتاج تأصيلها في الناشئة...
    والله ولي التوفيق


    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  18. #38
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة

    الأستاذ القدير إبراهيم الفقي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لك كل الشكر وكل التقدير على هذا الطرح التربوي المميز.
    ومن متابعتي للنص الفرنسي أرى ما يلي:
    - أن النص الفرنسي لا يتوفر على القيم التربوية اللازمة التى يحتاج المربي بثها في وجدان الأطفال الصغار مثل :
    * إ نزال الناس منازلهم : فأين الذبابة من النحلة حتى تتطاول عليها!
    • هل كان على النحلة أن تقابل بالترحاب من جاء بيتها الطاهر النقي المرتب يريد تنجيسه ؟
    (ومعلوم أن ليس للغرب قيم ثابتة فقد سموا المقاومة إرهابا واعتبروا الشذوذ طبيعة إنسانية على الجميع احترامها وإلا اعتبروك متكبرا أو ممارسا للتميز العنصري ...)
    • أليس المحافظة على نقاء المجتمع يبدأ باحترام الشرفاء العاملين والغلظة والتشديد على المفسدين!
    • هل كانت النحلة فعلا مغرورة وهي لم تقل إلاّ حقا ؟؟؟
    • أرى أن هذا الطرح في النص الفرنسي لا يليق لأطفالنا الصغار فقد يحثهم على إجاد المبررات للمفسدين ويعلمهم التهكم أو التنقص من المصلحين ولو بشبهات واهية!
    -أما إذا كان المعنيين هم فئة الطلاب فأرى أن يتم طرح النصين العربي والفرنسي ثم تتم المقارنة
    بينهما من عدة نواحي على أن يشرف على هذه المدارسة أستاذ متمكن واع من أمثال أستاذنا الكريم إبراهيم الفقي أو الأستاذ علي الحليم
    حتى يبين للطلبة ان كل نص يعبر عن ثقافة كاتبه (كل إناء بما فيه ينضح)...
    وفي ما يخص النص العربي أوافق وأثمن كل ما جاء في مداخلة الأستاذ المميز علي الحليم فالنص العربي غني بالعبر والقيم التي نحتاج تأصيلها في الناشئة...
    والله ولي التوفيق
    ================
    السيدة الفاضلة : دكتورة أم الفضل بنت الشيخ
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الشكر الجزيل لحضرتك --- لحضورك المميز والذي ننتظره في كل طرح
    الشكر الجزيل لحضرتك --- لاهتمامك بهذا الطرح المتواضع
    الشكر الجزيل لحضرتك --- على تحليلك المميز الذي اضاف ابعادا تربوية جادة للطرح
    وتعليقك المبدع الذي ربط التعليقات السابقة بلب الموضوع
    وابداء الرأي الشخصي النابع من الغيرة على الهوية التي
    نجاهد جميعا في الذود عنها
    الشكر الجزيل لله اولا واخيرا ان وهبنا في هذا العصر سيدات من امثالك
    - أنت نموذج يستدل به في المقدمة - ولا نزكيكي على الله -
    الله يزكيك
    يجمع الثقافة العلمية والادبية - والشرقية والغربية
    - شكرا لك سيدتي
    - جزاك الله خيرا
    - ثبتك الله
    - واكثر الله من امثالك
    - نتمنى متابعتك لطروحاتنا دائما ونحرص على وجودك هنا


  19. #39
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

    [quote=عبدالقادربوميدونة;425506]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحليم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الآن :
    و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
    من هوالتلميذ الذي نتوجه إليه ؟
    هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
    لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
    ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
    و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
    و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
    المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
    لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
    أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
    أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
    و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
    لماذا القصة ؟؟
    لماذا القصة ؟؟
    إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
    و توفيز الحواس كلـِّها ،
    و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
    وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
    و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
    وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
    وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
    قال تعالى :
    (())سورة يوسف : الآية 3.
    و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
    و قصة موسى مع فرعون ،
    و قصة إبراهيم مع أبيه ،
    و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
    كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
    و على سبيل المثال :
    يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
    فقال :
    (( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
    و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
    ((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
    والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
    و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .
    [/quote

    هذا التشريح المشفروالصريح.. الذي أتى به الأستاذ المربي علي الحليم المحترم حول مسألة التربية والتوجيه بوساطة القصة ما أحوج المنظومات التربوية العربية كلها وضرورة لفت الانتباه بقوة إليه..
    وسأقول في هذا المجال كلمات قد لا تفهم من طرف البعض وقد يرفضها البعض الآخرلكن لا مناص من قولها ..
    لتعزيزما ورد في تحليل الأستاذ علي الحليم قد أخرج عن المألوف لأضع بإذن الله النقاط على الحروف..
    كل المعارف والمهارات والخبرات البشرية باستطاعة المعلم والمربي صبها في شكل قصة إذا توفرت له الإمكانات والوسائل ..
    فالمعلم والمربي والأستاذ هم أدباء بطبعهم إن عاشوا في بيئة اجتماعية تشجع على ذلك ووعى المسؤولون والأولياء ألامروتفهموا الدورالخطيرللمعلم والمربي والأستاذ ..
    ..فهؤلاء لم يصبحوا معلمين ومربين وأساتذة إلا بعد أن تلقوا وتشبعوا وهضموا ما سوف يدعون الأجيال إليه من تربية وتكوين وصقل للمواهب ..
    فما نسميه التكوين المهني أوالحرفي في الوطن العربي لدي من تسربوا من المدرسة ما هوسوى خلل يتكرركل سنة وكل عقد وكل جيل .. طرأ على المنظومة التربوية في محاولة لاستدراك ما ضاع في مرحلة ما ..ولماذا ضاع حتى يحاول المسؤولون استدراكه أ؟
    إن لم يكن الخلل موجودا في مرحلة ما ؟
    فإذا أراد المعلم أوالمربي أوالأستاذ نقل معارف معينة وإكساب وتكسيب خبرات ومهارات فنية أوتقنية لمن هم تلامذة أوطلاب اليوم لا بد أن يكون هونفسه له قابلية قد اكتسبها وهوتلميذأوطالب ..ولنأخذ مثلا :
    -1 إن فكرة تحليل وتركيب أي شيء يوضع أمام التلميذأوالطالب ليس من أجل الاطلاع على خفاياه ومحاولة معرفة أسراره إنما لكي يتمكن في وقت ما من إنتاج أمثاله أوأكثر..وهوالهدف الحقيقي العميق لكل المنظومات التربوية... وفي كل المجالات والميادين
    - 2 كل المنتوجات والمبتكرات والمخترعات التي تأتينا من الغرب أوالشرق في شكل من الأشكال بدءا بالسيارة وانتهاء بالحاسوب نحاول أن نفهم التلميذأوالطالب كيفية تفكيكها وإعادة تركيبها لنتمكن من السيطرة عليها والتحكم فيها ومع ذلك كثيرا ما نفشل في نقل الفكرة ..
    والسبب هوعدم وجود ذهنية الابتكاروالاكتشاف وأرضية تجسيد المخيلات والتصورات الإبداعية لدى التلميذأوالطالب ..
    لأنه لم يهيأ لها ..
    تلك المنتوجات القادمة من الغرب أوالشرق.. ألم يكن مبتكروها ومبدعوها يوما ما تلامذة وطلابا ؟ فكيف تتلاحق الأجيال تلو الأجيال دون الأنتقال إلى ما يرضي الحال ؟
    إذن.. كيف استطاع هؤلاء أن يجسدوا أحلامهم وتصوراتهم إلى مجسدات وملموسات وموجودات مبهرة ذات منافع للناس وفي متوالية لا تعرف التوقف أوالانتكاس؟
    بينما التلميذ والطالب في الوطن العربي يعجزعن تفكيك وإعادة تركيب ما فككه..
    فما بالك بالاختراع والابتكاروتجاوزالسائد قصة وشعرا وفكرا وسياسة وثقافة ؟
    لأن القابلية مفقودة لديه وقد تعلم كتلميذ وطالب - سوف يصبح معلما ومربيا وأستاذا - ليعيد نفس الكرة وهلمجرا..هكذا علموه وهكذا أريد للعقل العربي والنفس العربية ..
    والشعارالمعروف في هذا المجال :
    أن أعد لي ما أعطيتك تأخذ أعلى العلامات ..أوبضاعتي ردت إلي ..
    أما إن ظهرت بادرة ما هنا أو هناك من تلميذ أوطالب وقد تجاوزمعلمه أوأستاذه - سيما وقد وهبه الله موهبة ما سواء في القصة أوالرواية أوالمقالة أوفي الكهرباء أوالاكترونيك أوغيره- يعتبرغيرمقبول ولا يشجع ولا يتابع بل ويقمع حتى يهاجرأوينتحر..بحكم تخلف المناهج التربوية والبرامج البداغوجية الديماغوجية غيرالمنبثقة من بيئة علمية مشجعة..
    إذن.. القصة - في نظري- هي مجال لنقل وتهيئة وتحضيركل المتطلبات المأمولة ..أواستثمارغير مباشروبعيد المدى ..
    قصة تدوين الأحداث التاريخية.. قصة بدء العلوم وتطورها ..قصة الحروب والنزاعات وأسباب اندلاعها ..وكيفية إنهائها ألخ
    وفي رأي كذلك القصة ليست هدفا للتسلية والترفيه وتجزية الوقت ..القصة وسيلة من أجدى الوسائل لنقل المعارف والعلوم والأخلاق إن لم تكن أجداها ..
    لأنها تستهدف تهيئة كل المشاعروتلطيف كل الأحاسيس وتطوير كل الملكات وصقلها وتنميتها وجعلها أدوات للإبداع والخلق والإنشاء في شتى مجالات الحياة ..
    ألم نرأن جل المبتكرين والباحثين والعلماء العرب الذين أسهمو في دفع حضارت الكون إلى الأمام قد نموا وطوروا ملكاتهم عبرحكايات الجدات والعمات والخالات والجدود ..بقصص خرافية وأخرى أسطورية وثالثة لا معقولة ..الخ..
    الفرابي وابن سيناء والخوارزمي والكسائي وجابربن حيان وبن الهيثم الخ ..
    ألم تكن مدرسة هؤلاء وإذاعاتهم وتلفزاتهم القصص ثم القصص وأخبارالأولين ؟
    شكرا لكل الأساتذة الكرام .
    ==================
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما من ناحية تخلف الابداع في بلادنا
    ماذكرته حضرتك - تكوين المعلم - طرق التدريس - نظريات التعلم ...........
    و :
    1- غياب تعريف الكفاءة
    2- تدهور معنى وقيمة الكفاءةوسيادة قيم اخرى مثل المحسوبية
    3- الطبيعة الارتجالية
    4- انسحاب دور الدولة في رعاية الابداع
    5- عدم اتاحة الفرصة لبديل حقيقي
    6- ضعف بنية المجتمع المدني
    7- هشاشة القيم والغايات التي ينطلق منها المجتمع
    8- موت روح الانتماء
    9- الشعور بالظلم
    وغياب العدالة
    10- عدم تكافؤ الفرص
    11- السيادة على اهل الخبرة
    12- غياب الصدق
    13- لاوجود للديموقراطية
    14- عدم تعزيز قيمة الفرد
    15- عدم الاعتراف بالاخر
    16- عدم تنمية قيمة الحوار والاختلاف
    17- البيروقراطية ومركزية الادارة
    18- الاهتمام بالمقاييس الكمية على حساب النوعية
    19- غياب الفهم الحقيقي للدين
    20- فقدان ادوات تنمية روح الخلق والابداع
    21- الاكتفاء بالنقل والاستهلاك
    22- غياب مشروع قومي للابداع
    23- فقدان التمويل الموجه لرعاية المبدعين
    24- فسساد اليات التسويف للافكار الجديدة
    25- ضعف المحتوى التعليمي
    26- المنتج التعليمي
    27- تاهيل المعلم
    28- ظهورالتعليم الموازي
    29- غياب التعليم التفاعلي
    30- صمود التعليم التلقيني حيث يقوض الابتكاري ويحاصر ملكات التفكيرالنقدي
    31- تخلف المناهج
    32- غياب الاستراتيجية الحقيقية المستقبلية وروح الحداثة
    34- تثبيط الهمم
    35 - اجهاض الافكار قبل ان تولد
    36- القضاء علي النوابغ في كافة المجالات ( --------------------- )
    ووووو


  20. #40

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •