[

center]لقد حظى موضوع أعادة تأهيل مفصل الركبة بزيادة أهتمام الأطباء المتخصصين والباحثين وذلك نتيجة لأزدياد تعرض هذا المفصل وأربطته للأصابة.حيث تعتبر أصابة مفصل الركبة وأربطته من أكثر الأصابات شيوعاً بين الرياضيين ويرجع ذلك للطبيعة التشريحية والوظيفية لمفصل الركبة وللعلاج المائي أهمية كبيرة في أعادة تأهيل مفصل الركبة بعد أصابة الغضروف الأنسي والرباط الأنسي، حيث يعمل على أستعادة الرياضي ما قد يفقده من قدرة حركية ومهارية بسبب الأصابة، الأمر الذي يعمل على أستمرار تواجده في الملعب لفترة أطول ، وأن أكثر العوامل جذباً لممارسة الماء في أنه يعتبر بيئة علاجية أمنة، فالماء يدعم ويحمل الجسم بسبب عامل الطفو وطبيعته في المقاومة، وكذلك تساوي الضغط الهيدروستاتيكي على أجزاء الجسم الغاطس، أن الماء يعتبر وسطاً مناسباً ممتازاً لعلاج الأصابات الكبيرة والصغيرة، فذلك يؤدي إلى سرعة الشفاء بعد أجراء العمليات الجراحية ويعمل على تقليل الضغوط الواقعة على الجسم، كذلك يعالج الكثير من مشكلات القوام والأصابات الناتجة عن المد الزائد للمجموعات العضلية، هذا بالأضافة إلى علاج المفاصل الضعيفة وأورام الأطراف ونقص المرونة وقلة المدى الحركي في المفاصل، لذلك فأن نجاح العلاج والتأهيل الطبي الخاص بالأصابة الرياضية يكمن في أرجاع القوة العضلية والمجال الحركي الوظيفي، وزيادة مرونة الأربطة والأنسجة الخاصة بمفاصل الجسم الأمر الذي يتطلب العناية والأهتمام بإستخدام الوسائل والطرق العلاجية التي تساعد على أعادة تأهيل المصاب بعد أصابته، من كتاب الاصابات الرياضية /د. يوسف لازم [/center
]