بسم الله الرحمن الرحيم
مررت بالمنتدى فاستوقفني هذا النصّ العموديّ الرائق، فعنّ لي أن أبديَ استحساني لمعانيه الشعريّة الشفافة المفعمة صدقا ومحبّة. لقد أجدت المناجاة بلغة سلسة ومعان شعريّة انزاحت عن سياقاتها الغزليّة المرجعيّة إلى سياق محبّة الله وهي الأشرف والأرقى.
ولكم وددت أن تظلّ وجهة المحبّة مظلّلة قارئها حتّى خاتمة القصيدة وبذلك تجتمع في النصّ سمتان فنيّتان هما التورية على دأب شعراء التصوّف ولذّة الاكتشاف على نحو ما يستشعره قرّاء القصّة في خواتمها. وأحسب البيت الخامس وتحديدا عجزه هو الذي أفشى وجهة هذه المحبّة (فوقَ الجبينِ اعتلتْ عرشًا لشاعرةٍ إلا اعتنـاق الهـدى مـاكـانَ يعنيـهـا)
تقبّلي سيّدتي الكريمة بالغ احترامي.
المفضلات