ظاهرة أسمها صدام حسين

[علي حسن القرمة]

أخي الكريم أستاذي أمير البياتي
أخي الكريم أستاذي كاظم عبد الحسين عباس

لقد إختلطت الأمور في العراق الحبيب، وازدادت سوءاً بعد أن غادرها وغادرنا الشهيد صدام حسين، يرحمه الله رحمة واسعة، فقد عاش أسداً واستشهد أسداً وسيذكره التاريخ أسداً، عاش عربياً شهماً إسلامياً محارباً للطائفية وفتنها التي أتت عائدة (على عكس ما كان يعمل، فقد كان حريصاً على أن يئدها أولاً بأول) حاملة على أكتافها دبابات المخربين للعراق وتاريخه الذي كان، وسيعود بمشيئة الله مشرقاً كما كان، بعد أن تزول عنه الغمة.

تحية مخلصة لكل عربي مخلص أبيّ.

[عبدالرحمن الهاشمي]

سلام من الله عليكم ورحمة وبركات

علينا أن نعمل جاهدين أن لا يقع العراق تحت طاغوت "داخلي" أو "خارجي" ، وأن ننشغل بتحرير العقول والقلوب قبل الانشغال بالجدران .

الرجل كان بحق "بطل" المحاكمة التمثيلية الهزلية الجبانة ، في الحين الذي أرادوا له أن يكون الضحية "الضعيفة" .

أسأل الله لي ولكم أجر المسلمين المصلحين المجاهدين

والسلام*

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

أسأل الله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء أولا ، ثم عدو الداخل ، ثم العدو الذي يعلمه الجاهل والمتعلم والعوام والخواص

والسلام

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

كم للعراق وأهله من خصال كريمة ؟
شهدت هذا بنفسي في حديثي مع كثيرين من إخواننا العرب الذين سكنوا العراق ، درسوا فيه ، أو حتى زاروه - مع العلم إنهم لا يعلمون أنني عراقي ، لأنني أتقن أكثر من لهجة - ، ومع هذا فالكل يتفق على حقيقة واحدة : بلدة طيبة ، وشعب عريق .

والسلام

[كاظم عبد الحسين عباس]

[quote=عبدالرحمن الهاشمي;435715]الأخ كاظم ،
سلام من الله عليك ورحمة وبركات
أنصحك أن يكون لك من اسمك نصيب ، فاكظم غيظك ، وهدئ من روعك
يقول جل في علاه : "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" . القرآن ، سورة المائدة ، الآية 8 .
أقول هذه الآية مذكرا نفسي أولا ، وإياك ثانيا ، أن نتقي الله في أحكامنا ؛ فالرجل "صدام" صار في ديار الحق ، وينبغي أن نعمل جاهدين أن لا يقع العراق تحت طاغوت "داخلي" أو "خارجي" ، وأن ننشغل بتحرير العقول والقلوب قبل الانشغال بالجدران .
بداية ، وحتى أختصر مسافة الخيال التي قد يذهب بك بعيدا عن الحقيقة ، فدونك بعض ما قد يسعفك :
أولا : أنا مسلم من أهل السنة والجماعة من مدينة الموصل في العراق ؛ فلست برافضي صفوي أحمل حقدا "طائفيا" على الرجل .
ثانيا : والدي ووالدتي ذاقا في سجون ومعتقلات الرجل ومدرسته الفكرية ما يكفي أن يسبب الانهيار العصبي لولادتي حتى الآن إذا ما تذكرت أجواء "الضيافة البعثية" ، ومع هذا ، فقد غلبتها عاطفة "المرأة العربية" عندما كانت تتابع محاكمته وإعدامه ، فبكت على "جلادها" .
ثالثا: أنا لا يعنيني ما يقوله البعض ويدعيه من إن الرجل كان "عميلا" ، فلقد تعلمت من مدرسة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن لا أحكم إلا بما شهدته شهادة حق ، وما وراء "الكواليس" لا يعلمه "مواطن" من عوام الناس مثلي ؛ إلا إن هذا لا يمنع أن حصاد الرجل يتفق مع بعض صور العمالة ، قصد ذلك أم لم يقصده .
رابعا : أشفق على هذه الأمة التي صارت ضحية لكل من "يقول" بأنه "ضد الاستعمار" ؛ المصيبة أننا أصبحنا نقدس كل من يسب أمريكا ، أيا كان : مسلما ،علمانيا ، رافضيا شعوبيا متشيعا ، شيوعيا ، إلحاديا ، وكأن معيار التقى هو أمريكا ، من معها ومن ضدها ، وليس الإسلام النقي الذي يشيع ثقافة حب الجيل الأول الذي أوصل لنا الخير وحافظ عليه . أصبح "العرب" يهوون التصفيق لكل من يسب أمريكا وإسرائيل ، وهم أنفسهم الذين يصفقون ل (تشي غيفارا) و(مقاتلي فيتنام) و(كاسترو) و(هتلر) و(جمال عبدالناصر) و(حافظ الأسد) و(صدام حسين) و(حسن نصر الله) . الناس كانت تسبح باسم (جمال عبدالناصر) وهو يزج المسلمين وغيرهم في المعتقلات - وأظنك تعلم الكثير عن هذا - فقط لأنه يسب أمريكا ، وهم أنفسهم الذين سبحوا باسم (صدام حسين) وهو الذي كان يروع السنة والروافض على حد سواء في العراق ، فقط لأنه يسب أمريكا ، والأمر نفسه يتكرر مع كل من "يسب أمريكا" . فلنتذكر جميعا أن في القبر ثلاثة أسئلة فقط ، ليس فيها سؤال واحد عن القومية !!!
خامسا : أنا لم ، ولا ، ولن أوافق على المحاكمة التمثيلية الهزلية الجبانة ، والذي كان فيها الرجل - شاء من شاء وأبى من أبى - هو بطلها في الحين الذي أرادوا له أن يكون الضحية .
هذا كله لا ينفي الواقع ، ألا وهو أن الرجل كان - وهذا تأريخ ، لا يعني أنه مات على هذا ، والله أعلم بالنيات - طاغية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وشواهد هذا كثيرة ، ليس المقام هنا لذكرها .
أما عن الوضع في العراق فإن ما يجري في العراق هو مما يجرح "الجسد" ولا يقسي القلب ، وهو حلقة في سلسلة طويلة شارك فيها كثيرون بشكل أو بآخر - مهما اختلفت النيات - ، والرجل "صدام" هو أحد أبطال السلسلة .
ولقد مللت من هذا الطرح الساذج : "أيام صدام أرحم من الوضع القائم في ظل أمريكا" ، لماذا ينبغي علينا دائما أن نخير الناس بين السيء والأسوأ ؟ لماذا لا نسعى لأفضل من الاثنين .
صدام وأمريكا ، في نظري كمسلم أعتقد بأن الحاكمية في هذا العالم هي لله وحده ، هما وجهان لعملة واحدة ، تختلف في تسويقها لنفسها ، إلا إن "الطغيان" و"الظلم" واحد .
إذا كانت أمريكا تحاول أن تستعبد "الجدران" ، فلقد سبقها الرجل - الذي أسال الله أن يكون صادقا فيما ختم له - في استعباد "القلوب" .
الأخ كاظم ،
تأمل الكلمات ، ولا تقع في فخ مقارنة السيء بالأسوأ .
وسلام على "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" .[/quot

السلام عليكم كنت من كنت من المسميات التي سميتها .. اولا : انا لست تلميذا عندك حتى لو كنت اية من ايات الله الذين يدعون انهم نهاية العلم كما ان من يقرئون وينتسبون الى هذا المنتدى ليسوا مراهقي ثقافة وفكر لكي تدخل علينا وكانك قدر من السماء لتعلمنا ما لاعلم لنا به وبعد .... ها انت ذا تفصح عن حالك ..رجل معبأ بموقف شخصي وانك تحاول بمنطقك الواضح الاتجاهات ولايخفى على اي لبيب ان تدس السم في العسل وان تشتم الشهيد وانت توحي بانك تترحم عليه وهذا اسلوب نعرفه ياسيد ياهاشمي . واود ان اقول لك ان طروحاتك ليست جديدة علينا فلقد مللنا من تكرارها لكل من يحاول ان يلبس لباس الموضوعية وهو غارق في احقاده وسؤ تقديره ان لم نقل انه ساقط في تنفيذ مخطط التبشيع وتشويه الصورة . انا امي وابي رحمهما الله لم يسجنا ولم يعذبا لا في زمن البعث ولا قبله لانهما لم يخوضا في وحل الخاطئ من التصرف الذي تعاقب عليه قوانين الدولة وما قام به رجال القانون هو تنفيذ لما بين يديهم من قوانين وما قام به رجال الامن هو تنفيذ لمعلومات عن اختراق للقانون ..وهذا هو فهمي لاني لم اعتقل الا بعد الاحتلال ولم ازور دائرة امن او شرطة لانني لم اطلب ولم ارتكب ما يجعلني اقع في طائلة القانون ..ومن يقعون تحت طائلة القانون موجودون في كل الدول وكل الانظمة وتحت حكم كل انواع الحكام الدينيين والمدنيين .. اما انك تضع الجاني المجرم والبطل الوطني والقومي في نفس الخانه فهذا ما توقعناه منك واشرته انا واخي وليد في مداخلتنا الاولية معك .. ودعوتي لك للافصاح كان هذا هو مرامها ...مثلك موجودون من يبررون الاحتلال على مصطبة التبشيع هربا من الحقيقة التي تصفع الوجوه ..فالاحتلال حصل لان صدام وربعه ودولته كانوا يقودون الامة نحو الوحدة والتحرر والرفعة. نعوذ بالله سبحانه من عبادة الفرد وتقديسه فنحن لانعبد ولانقدس غير الله سبحانه وانت وقعت كما غيرك وانت تحاول ان تتمنطق في دائرة اهل الحكم الفاشل والضيق ..نحن نقييم القائد الشهيد في جوانب معروفه من فعله وفكره ..وليس في هذا من ضير الا لمن ركب راسهم الحقد وتاهوا في دروب الضغينه ابعدك الله عنها . مرة اخرى ارجوا ان تتبين دربك ياسيدي فانت في منتديات للعلماء والمثقفين ..

[كاظم عبد الحسين عباس]

هل أسمع طرقا على الباب أم خربشة على الشباك؟
الأخ وليد المسافر
السلام
لن أطيل وأضيف كثيرا على ما علقت به على سطور الأخ كاظم ، فوقتكم له ثمن
يكفيني أن أقول لك أن عائلتي - وعوائل أخرى - فقدت أعدادا متساوية تحت النظامين : نظام "صدام" ونظام "امريكا" .
صدام وأمريكا : سندان ومطرقة ، ولحكمة يعلمها الله ، هوت المطرقة على السندان فحطمته
وبقينا نحن ، نفس المطرقة ، وسندان مختلف .
أسأل الله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء أولا ، ثم عدو الداخل ، ثم العدو الذي يعلمه الجاهل والمتعلم والعوام والخواص
والسلام

انا شخصيا اعتبر هذا مدخلا لاشهار الولاء للمطرقة
وهو اعلان عن الحقد على السندان
وهو منطق لن يضر المجاهدين لتحرير العراق من المطرقة بعد ان صار السندان هو كل ارض
العراق وكل رؤوسنا

[المهندس وليد المسافر]

هل أسمع طرقا على الباب أم خربشة على الشباك؟
الأخ وليد المسافر
السلام
لن أطيل وأضيف كثيرا على ما علقت به على سطور الأخ كاظم ، فوقتكم له ثمن
يكفيني أن أقول لك أن عائلتي - وعوائل أخرى - فقدت أعدادا متساوية تحت النظامين : نظام "صدام" ونظام "امريكا" .
صدام وأمريكا : سندان ومطرقة ، ولحكمة يعلمها الله ، هوت المطرقة على السندان فحطمته
وبقينا نحن ، نفس المطرقة ، وسندان مختلف .
أسأل الله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء أولا ، ثم عدو الداخل ، ثم العدو الذي يعلمه الجاهل والمتعلم والعوام والخواص
والسلام

	نعم لقد فقد الكثير من العراقيين أقرباءا لهم وأبناءا وأخوة وأصدقاء لسبب بسيط لايخفي على متدين مثلك وهو القضاء والقدر الذي كتبه الله علينا ، وتتعدد الأسباب والموت واحد، أليس هذا أيمانا منا بالله وقدره، السنا من يجب أن نأخذ باللسان ولانأخذ بالقلوب ، فالقلوب أقفالها عند الله. سنقولها كلمة حق، عمرنا لن نطلق جملة على الرئيس الشهيد لها مشابهاتها عند الأعداء الأمريكان والصهاينة والأيرانيين، ولن نقف حتى ولو بالصدفة مع أعداء العراق الذين هم أنفسهم أعداء الرئيس الشهيد، لن نقف على ضفاف النهر الوسخ الذي يتفق الأعداء عليه ويتجمعون حوله ونترك الشاطيء النظيف الطاهر. لن نمسك العصى من المنتصف والله يدعونا الى أتخاذ القرار الحاسم؟ لن نقف مع الحزب الأسلامي وائتلاف الشر والدعوة وكل من يدعو نفسه أسلاميا وهو يضع يده بيد المحتل وبالمقابل قلوبنا وعقولنا مع من وقف ضد كل هؤلاء كائنا من يكون. ألا يكفينا تباكيا على ماضي فيه ما فيه بينما الحاضر أسوء بكل المقاييس؟ هل تقارن بين العيشة بعزة وكرامة ودولة حرة يتباهى بها العرب والمسلمون مع دولة محتلة ساقطة بكل المقاييس؟ لقد قتلت الحرب العالمية الاولى والثانية الملايين فهل نرى منهم متباكيا على قتلاه غير اليهود؟ لماذا علينا أن نستمع دائما للمتظلمين الذين فرحوا بالأحتلال لمجرد أنهم يكرهون النظام؟ كيف يستطيع من فقد عزيزا عليه ولأي سبب كان أن يحقد بسببه على العراق ويسلمه الى المحتلين؟ أدعو الله أن يطيل بعمرك والسامعين لتقارنوا بين ميتة الخونة والعملاء في الحكومة العراقية وعلى رأس القائمة المنتظرة الحكيم الزنيم وبين ميتة الشرفاء كأمثال الرئيس صدام حسين وهذا فقط لأني وجدت في كلماتك تشكيكا وأرجو أن أكون خاطئا، فعملية الغدر بالشهيد واضحة ونطقه بالشاهدتين أمام المليارات واضحة ولاتقبل الشك والله يرحم الجميع. وأخيرا هل جهاد النفس واجب اليوم أم الجهاد الحقيقي ضد المحتل الأمريكي؟ مجرد سؤال؟ ورمضان كريم

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

الخطر المحدق بالعراق يتعدى احتلال الجدران ، فهناك من داخل العراق الآن "احتلال مقنع بالديمقراطية" . والله أعلم من من دول الجوار يسهم في دعم هذا الاحتلال "الداخلي" .
أما عن "الاحتلال الخارجي" ، فلقد وقعوا في شر أعمالهم عندما ظنوا أن العراقيين سيسلمون الأمر هكذا .
أنا هنا في أمريكا ، وأراهم "من الداخل" كيف يعظون شفاههم وأصابعهم ندما على ما وقعوا فيه .

هدى الله حكام "العرب" و"المسلمين" للوقوف في صف "القوي" ، والقوي هنا هم أهل "الحق" .

والسلام

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

جهاد النفس هو الأولى دائما ، ولعل هذا من شأنه أن يقلل من فساد "الداخل" وما يمثله من أولئك الذين ينخرون في "عراقنا" هنا وهناك . لقد استمعت - في جلسة - في إحدى دول "الجوار" لمن ينتسبون إلى العراق ، وكانوا "يتقاسمون" حصصهم من "العراق الجديد = الكعكة" دون اكتراث لحجم الخطر المحدق بالبلد . إن السرطان قد يقتلك قبل أن يدق بابك لص لسرقة بيتك .

أعاننا الله وإياكم على جهاد النفس وجهاد العدو الخارجي .

والسلام

[نزار سليمان]

تحياتي للجميع ..

هو ، رحمة الله عليه في دار الحق .. ونسأل المولى أن يتغمده برحمته وأمواتنا جميع ..

ولست بحاجة للتأكيد على أنا ما جرى في العراق ويجري مؤلم .. وأن المحاكمة الصورية كانت أكبر مهزلة مرت في تاريخ العراق .. وأن الاجتياح التتري الذي جرى لبغداد خصوصا وبقية العراق عموما كان أشد وطئا من اجتياح المغول ..

لكن ، وقبل أن تنهبنا العواطف ... أود أن أذكر نقاط عديدة :

1- استلام صدام اثر اتقلاب عسكري ، كان بداية قطيعة بين سوريا والعراق ولكل يعرف ما جرى في مؤتمر القمة بين الراحل صدام حسين والراحل حافظ الأسد من خلاف وأدى إلى قطع العلاقات وبشكل نهائي ، بل ووضعت سوريا عبارة ( عدا العراق ) في البلدان التي يحق السفر إليها .. فمن مشروع وحدة بين سوريا والعراق وسفر بينهما بالبطاقة الشخصية .. إلى قطيعة تامة ..
وبقليل من التفكير في الظرف المحيط في المنطقة ، يدرك أن تزامن هذا الانقلاب ، وهذه القطيعة بين بغداد ودمشق كان مزامنا لاستلام الثورة في إيران والتفكير في محور طهران - بغداد - دمشق ، مع شعار ( تحرير القدس ) .. كشعار تبنته الثورة وقتها ، وأعلن عنه في المحور الثلاثي ..

2- بعد انقطاع العلاقات بين دمشق - بغداد . أتت الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات وأهلكت موارد البلدين وراح فيها ما يزيد عن مليون شهيد وقتيل من الطرفين .. وبالتالي تم قطع محور ( بغداد - طهران )

3 - بمعنى آخر ، استلام صدام كان قتلا وإهلاكا لموارد المحور الثلاثي .. وهذا لم يخدم إلا إسرائيل وأمريكا .. غير أن أمريكا نعقت بالجوار أن هلموا يا ناس ، الدولة الصفوية قادمة لتسحب الكراسي ، عليكم بصدام .. فامتدت الأيادي في الجيوب لتغدق على صدام حارس البوابة الشرقية .. وتغرق المنطقة في استنزاف . مزامنا ذلك مع انسلاخ مصر عن الدول العربية باتفاق كامب ديفد .. وتورط الأردن مع العراق في معسكرات الإخوان المسلمين وتردي العلاقات السورية الأردنية .. وإشغال سوريا بداخل .. كل هذا لم يكن إلا خدمة لمصالح اسرائيل ..

لست هنا بصدد ما أنجزه صدام للعراق أو ما الم ينجزه .. ولا لكونه طاغية تجبر . فمثل صدام كل حكامنا .. طغاة مستبدون ...
لقد تأثرت بالطريقة التي انتهى بها .. تألمت لكل ماجرى .. لكن كما قال أخي الهاشمي ، لم نصر على المقارنة بين السيء والأسوأ ..

لنتخيل السيناريو التالي : استلم صدام وسارع بخطوات الوحدة مع سوريا .. وعقد اتفاقا استراتيجيا مع الثورة الإسلامية في إيران .. وتم تقوية المحور الثلاثي ( طهران - بغداد - دمشق ) .. فما الذي كان سيجري ؟
1- توفير مليارات الدولارات من الخيرات التي اهرقت
2- تحجيم إسرائيل إن لم يكن دحرها .
3- تفعيل المفاعل النووي لأغراض سلمية في العراق واستخدامه في توليد الطاقة ، وبالتالي مزيد من التوفير في واردات النفط لرفعة ورفاهية المنطقة ...

ويمكن النسج والاسترسال في الحلم في نقاط بدأت ولا تنتهي ..

تحياتي للجميع

[أحمد ال نعماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار الكرام وعلى التابعين ومن تبعهم إلي يوم الدين
إذا كان لابد من الكلام في مثل هذا الموضوع فكما قال الأخ الهاشمي الرجل أفضى إلى ما قدم والله سبحانه هو الحكم العدل ونسأله أن يرحم أهل التوحيد والإيمان فهو مولانا جميعا وارحم بنا من أمنا وأبينا
وأما عن الأعمال التي قام بها هذا أو ذاك فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
يا ساده إذا كنا مسلمين فالميزان الدقيق هو ديننا وليست الأهواء والعواطف فو الله الذي لا اله إلا هو لن يسامحنا الله إذا وقفنا قرب الظالم نذب عنه
وليس الخبر كالعيان فكثيرون سمعوا وغيرهم شاهد والله ولي ذلك والقادر على كل قادر
يقول الله عز من قائل(فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين) يونس الآية 81
يا أيها الأحباب والله ديننا واضح وسهل وجلي من حارب الله ورسوله وصد عن سبيله لا يكون مصلحا
لن ندخل في التفاصيل ولكن ليكن توجهنا إلى الله وتوبتنا دائما حاضرة وتبرؤنا من دماء المظلومين ومن يسفكها بغير وجه حق
وأقتبس من أقوال صدام وهي موجودة في الأرشيف لمن أراد الرجوع ( البعثي حرمته كحرمة عمر بن الخطاب بل وأكثر بغض النظر عن انه يشرب الخمر أو لا يصلي فهذا ليس هو المعيار) بتصرف قليل
حصل هذا في الاجتماع العام للحزب حينما أراد بعض الوشاة التكلم إن فلان من القيادة أنشأ مسجد ويعامل الناس على أساس التزامه بالإسلام وصلاته وعدم شربه للخمر فرد صدام وجعل المقياس هو الحزب العلماني
أنا فقط اضرب مثلا والموضوع جد كبير وجد خطير
إن الله سائلنا غدا في الموقف عن كل صغيرة وكبيرة وعن كل كلمة وفعل وأقول الدين غالي وعزيز على النفس وهو ليس عواطف بل فهم والتزام ووقوف على الحق وإذعان له
الرجل بعد كبره تحركت عواطفه تجاه الدين و كان يقول فيها أشياء عن الإسلام ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عن كل مكايد نظامه لأهل الاسلام
وثقافة البعثيين التي غذيت بعداء الاسلام
أثابنا الله جميعا وأرانا الحق حقا ورزقنا إتباعه وأرانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
وحشرنا تحت لواء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين

[المهندس وليد المسافر]

تحياتي للجميع ..
هو ، رحمة الله عليه في دار الحق .. ونسأل المولى أن يتغمده برحمته وأمواتنا جميع ..
ولست بحاجة للتأكيد على أنا ما جرى في العراق ويجري مؤلم .. وأن المحاكمة الصورية كانت أكبر مهزلة مرت في تاريخ العراق .. وأن الاجتياح التتري الذي جرى لبغداد خصوصا وبقية العراق عموما كان أشد وطئا من اجتياح المغول ..
لكن ، وقبل أن تنهبنا العواطف ... أود أن أذكر نقاط عديدة :
1- استلام صدام اثر اتقلاب عسكري ، كان بداية قطيعة بين سوريا والعراق ولكل يعرف ما جرى في مؤتمر القمة بين الراحل صدام حسين والراحل حافظ الأسد من خلاف وأدى إلى قطع العلاقات وبشكل نهائي ، بل ووضعت سوريا عبارة ( عدا العراق ) في البلدان التي يحق السفر إليها .. فمن مشروع وحدة بين سوريا والعراق وسفر بينهما بالبطاقة الشخصية .. إلى قطيعة تامة ..
وبقليل من التفكير في الظرف المحيط في المنطقة ، يدرك أن تزامن هذا الانقلاب ، وهذه القطيعة بين بغداد ودمشق كان مزامنا لاستلام الثورة في إيران والتفكير في محور طهران - بغداد - دمشق ، مع شعار ( تحرير القدس ) .. كشعار تبنته الثورة وقتها ، وأعلن عنه في المحور الثلاثي ..
2- بعد انقطاع العلاقات بين دمشق - بغداد . أتت الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات وأهلكت موارد البلدين وراح فيها ما يزيد عن مليون شهيد وقتيل من الطرفين .. وبالتالي تم قطع محور ( بغداد - طهران )
3 - بمعنى آخر ، استلام صدام كان قتلا وإهلاكا لموارد المحور الثلاثي .. وهذا لم يخدم إلا إسرائيل وأمريكا .. غير أن أمريكا نعقت بالجوار أن هلموا يا ناس ، الدولة الصفوية قادمة لتسحب الكراسي ، عليكم بصدام .. فامتدت الأيادي في الجيوب لتغدق على صدام حارس البوابة الشرقية .. وتغرق المنطقة في استنزاف . مزامنا ذلك مع انسلاخ مصر عن الدول العربية باتفاق كامب ديفد .. وتورط الأردن مع العراق في معسكرات الإخوان المسلمين وتردي العلاقات السورية الأردنية .. وإشغال سوريا بداخل .. كل هذا لم يكن إلا خدمة لمصالح اسرائيل ..
لست هنا بصدد ما أنجزه صدام للعراق أو ما الم ينجزه .. ولا لكونه طاغية تجبر . فمثل صدام كل حكامنا .. طغاة مستبدون ...
لقد تأثرت بالطريقة التي انتهى بها .. تألمت لكل ماجرى .. لكن كما قال أخي الهاشمي ، لم نصر على المقارنة بين السيء والأسوأ ..
لنتخيل السيناريو التالي : استلم صدام وسارع بخطوات الوحدة مع سوريا .. وعقد اتفاقا استراتيجيا مع الثورة الإسلامية في إيران .. وتم تقوية المحور الثلاثي ( طهران - بغداد - دمشق ) .. فما الذي كان سيجري ؟
1- توفير مليارات الدولارات من الخيرات التي اهرقت
2- تحجيم إسرائيل إن لم يكن دحرها .
3- تفعيل المفاعل النووي لأغراض سلمية في العراق واستخدامه في توليد الطاقة ، وبالتالي مزيد من التوفير في واردات النفط لرفعة ورفاهية المنطقة ...
ويمكن النسج والاسترسال في الحلم في نقاط بدأت ولا تنتهي ..
تحياتي للجميع

	الأخ نزار سليمان أعذرني ولكنك لم تأتي بغريب عن كل تصريحات مادلين أولبرايت وبوش وكولن باول والخميني ، كلهم أجمعوا على أن الرئيس الشهيد بدد ثروات العراق وهم أعلم كيف دفعوه الى ذلك من خلال خططا دنيئة ، وصدام حسين لمعلوماتك ليس كالحكام العرب ولاندعوك لقراءة تأريخ العراق لكونك قد حكمت عليه مسبقا ولكن ألا يكفيك السبب الذي جاء من أجله المحتلين الى العراق؟ ألم تنكشف كل أكاذيبهم حول العراق وقائده؟ هل حقيقة العراق لم يقف مع فلسطين؟ هل كان رمي أسرائيل بأربعين صاروخا تمثيلية؟ هل تريدون حكم خمسة وثلاثون عاما خالية من أي خطأ لتقتنعوا؟ هل تنكر مافعله الجيش العراقي مع فلسطين؟ هل تنكر بأن العراق كان بالنسبة للعرب حامي البوابة الشرقية وليس مبدد ثروات العراق والعرب؟ هل قرأت جيدا عن الحرب العراقية الأيرانية ومن بدأها وكيف ؟ هل عرفت بأن العراق قد نادى بعد فترة قصيرة من بداية الحرب نادى بوقفها من على مقاعد مجلس الأمن والأمم المتحدة وأيران رفضت تلك الدعوى؟ هل حقيقة تثبت الوحدة المزعومة بين العراق وسوريا ما تتكلم عنه؟ ألم تقف سوريا بكل قدراتها والى اليوم مع النظام الأيراني؟ هل أنتم دائما تسطحون قضايانا المشرفة ؟ ألا يتذكر الشعب الفلسطيني مواقف العراق الشجاعة؟ هل لديكم موقف حقيقي من العراق ضد أمريكا؟ ألا يجب عليكم على الأقل الدفاع عنه لنيل التحرير وبعدها تستطيعون نهش لحمه؟ أحترم كثيرا من لديه مثالب على النظام الوطني في العراق لكنه اليوم يدافع عنه ويضع كل قناعاته جانبا ليقاتل في سبيل تحريره ثم بعدها ليقل مايشاء . ورمضان مبارك

[قوادري علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشهيد القائد صدام حسين..
عاش الرجل شجاعا ومات شجاعا وهذه من أهم صفاته
وقد وصفتها في إحدى قصصي القصيرة جدا على هذا الرابط

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=53067
شكرا جزيلا..
اللهم رحمتك بالعراق وبأهل العراق.
محبتي.

[الحاج بونيف]

السلام عليكم ورحمة الله
رحم الله شهيد الحج الأكبر بإذن الله صدام حسين، وكل شهداء العراق والأمة الذين يجاهدون في سبيل إخراج المحتل.
ما يحير هو أن بعض الخانعين المستسلمين الذين وضعوا أيديهم في أيدي جلاديهم من الامريكيين والصهاينة والصفويين إذا تحدثوا عن أبطال الأمة سرعان ما ينكصون على أعقابهم، فيذكرونهم بالبطش والجبروت والطغيان، ويذكرون أن أمهاتهن تعرضن للتعذيب في سجون العراق .. فسبحان الله!!
تمنيت لو أن أحدهم على الأقل ذكر لنا السبب أو الأسباب التي جعلت الشهيد صدام يزج بهن في السجون؟!!
هلا ذكرت لنا يا عبد الرحمن الهاشمي سبب إدخال والدتك السجن، وتلقيها للتعذيب؟؟! أم أنها هرطقة من الهرطقات الخيانية التي لم تجد ما تختلق به عذرا لشتم الرجل والتدليس عليه بافتعال أكاذيب ظنا منكم أنه باستطاعتكم التأثير على محبي الشهيد صدام الذي أحبه الشعب العربي رقم كل البشاعات التي حاولتم إلصاقها به.
هل الموقف المشرف الذي وقفه الشهيد صدام في وجه جلاديه وجلادي الشعب العراقي من خلال المحاكمة المهزلة، والذي شهد له كل العالم الحر بالثبات والبطولة والشجاعة، هل رجل بهذه الشهامة، وهذه الروح، وهذه الاستماتة في الشهادة وحب العراق وفلسطين والأمة لم يبق له سوى أمك ليعذبها؟؟!!!
نعم؛ الشهيد صدام كان قاسيا على الصعاليك والخونة والمجرمين وأعداء العراق، أدخلهم السجن وهم يستحقون ذلك، ولكنني لا أظن شهامة الرجل كانت بمثل الذي تحاول أن تقنعنا بها..!!
غير أنني ككل عربي شريف يقف في وجه الصهاينة وأذنابهم، ويقف في وجه الصفويين وأعوانهم، والامريكيين وعيونهم وخدمهم، أقول: إن صدام رحمه الله كان الحصن المنيع للعراق وكل العرب، وكان يسد ثغرة كبيرة تمنع العملاء والخونة من التحرك لنشر سموم أعداء هذه الأمة.
عاش العراق حرا عربيا
النصر للمقاومة بإذن الله
المجد للشهداء.
الموت للخونة والمتواطئين والأذناب.

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار الكرام وعلى التابعين ومن تبعهم إلي يوم الدين
إذا كان لابد من الكلام في مثل هذا الموضوع فكما قال الأخ الهاشمي الرجل أفضى إلى ما قدم والله سبحانه هو الحكم العدل ونسأله أن يرحم أهل التوحيد والإيمان فهو مولانا جميعا وارحم بنا من أمنا وأبينا
وأما عن الأعمال التي قام بها هذا أو ذاك فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
يا ساده إذا كنا مسلمين فالميزان الدقيق هو ديننا وليست الأهواء والعواطف فو الله الذي لا اله إلا هو لن يسامحنا الله إذا وقفنا قرب الظالم نذب عنه
وليس الخبر كالعيان فكثيرون سمعوا وغيرهم شاهد والله ولي ذلك والقادر على كل قادر
يقول الله عز من قائل(فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين) يونس الآية 81
يا أيها الأحباب والله ديننا واضح وسهل وجلي من حارب الله ورسوله وصد عن سبيله لا يكون مصلحا
لن ندخل في التفاصيل ولكن ليكن توجهنا إلى الله وتوبتنا دائما حاضرة وتبرؤنا من دماء المظلومين ومن يسفكها بغير وجه حق
وأقتبس من أقوال صدام وهي موجودة في الأرشيف لمن أراد الرجوع ( البعثي حرمته كحرمة عمر بن الخطاب بل وأكثر بغض النظر عن انه يشرب الخمر أو لا يصلي فهذا ليس هو المعيار) بتصرف قليل
حصل هذا في الاجتماع العام للحزب حينما أراد بعض الوشاة التكلم إن فلان من القيادة أنشأ مسجد ويعامل الناس على أساس التزامه بالإسلام وصلاته وعدم شربه للخمر فرد صدام وجعل المقياس هو الحزب العلماني
أنا فقط اضرب مثلا والموضوع جد كبير وجد خطير
إن الله سائلنا غدا في الموقف عن كل صغيرة وكبيرة وعن كل كلمة وفعل وأقول الدين غالي وعزيز على النفس وهو ليس عواطف بل فهم والتزام ووقوف على الحق وإذعان له
الرجل بعد كبره تحركت عواطفه تجاه الدين و كان يقول فيها أشياء عن الإسلام ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عن كل مكايد نظامه لأهل الاسلام
وثقافة البعثيين التي غذيت بعداء الاسلام
أثابنا الله جميعا وأرانا الحق حقا ورزقنا إتباعه وأرانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
وحشرنا تحت لواء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين

	لن أعلق على الكثير مما أوردته لأجابتنا عليه من خلال الردود الأخرى ولكني سأورد لك القليل مما يجري في وطننا العربي تجاه الحركات الأسلامية التي أظن أنك تنادي بها وأقول: يوجد في العراق وكل البلدان العربية قانون يدعو بمعاقبة التجمعات والتكتلات المناهضة لكيان الدولة ونظامها، وهذا القانون قد خرقه في العراق الكثير من الأحزاب والحركات الأسلامية وغير الأسلامية، وبهذا قد خرقوا القانون الواضح وعقوباته وحق عليهم العقاب، ولا أريد أن أدخل هنا بأسماء تلك الحركات التي كانت خطرا يضاف الى الأخطار المحدقة بالعراق والتي كانت نتائجها ذلك الأحتلال البغيض. وحتى أكون أكثر وضوحا أقول أن الحركات الأسلامية تحديدا قد نخرت بنية العراق في وقت كان من المفروض على تلك الحركات الأسلامية أن تقف مع الدولة ضد الأعداء وهذا ما لم نره منها أبدا وكما أمرهم الدين الحنيف، والدليل على ذلك الحزب الأسلامي العراقي (أخوان المسلمين) أين هم الآن من الدين والأسلام؟ الأحزاب الأسلامية الدينية البحتة كحزب دعوة والمجلس الأعلى الثوري الأسلامي ماذا يفعلون اليوم وكانوا يتباكون يوما بأن الدولة ضدهم فهل كانوا حقا أسلاميين؟ الحركات الوهابية التي في مجملها كانت تعمل ضد النظام وتستلم الرواتب والمعونات من دول مجاورة ماذا فعلت للعراق اليوم؟ أذا كنت قد نقلت عن الرئيس الشهيد كلماته في أول أستلام السلطة في العراق فهذا لن يغير الموضوع ، فالتحديات وقتها كانت كبيرة وكان لزاما عليه أن يتخذ بعض المواقف الحادة ضد المعارضة الداخلية والخارجية لدعم الحزب ولولا هذا لسقط الحزب في أول منازلة. لم يعمل الرئيس صدام حسين ضد الأسلام أبدا لكنه حارب من يلبس عباءته لينخر بالعراق الذي لم يسلم يوما من خططا أستدمارية شارك فيها الكثير من الأحزاب التي تتباكى من ظلم وجبروت صدام حسين. هي هجمة بكل المقاييس، وليس علينا تقبلها فقط من الناحية الأسلامية بل الوطنية والقومية أيضا، فالذين يقاتلون اليوم يقاومون المحتلين تحت الكثير من المسميات ولايوجد فضل لأحدهم على الآخر، ومنهم حزب البعث الذي فضل مجاهدة الكفار وعملائهم من المسلمين ليس كما يقول البعض لأستعادة الحكم بل أيمانا منه بمبادئه التي أرساها قادته. لقد أنتقد البعض بناء الجوامع والبعض الآخر دخول الحرب المفروضة مع أيران والآخرين أنتقدوا وقوفه ضد أمريكا المتجبرة وكثيرون قالوا طأطأ رأسك للمحتلين لتنال بركتهم فماذا فعل الرئيس صدام حسين؟ ذلك نتركه لكم. ورمضان مبارك

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام عليكم من السلام ورحمة الله وبركاته

عاش الإنسان في كل مكان ، حرا ، يعبدالله وحده ، ويعمر أرضه ، ويدافع عن أوطانه ، ويستعد للقاء ربه راضيا مرضيا .

والتحية للمجاهدين في سبيل الحق في كل أرض يجاهد فيها لإعلاء كلمة الله .

والسلام .

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

الخطر المحدق بالعراق يتعدى احتلال الجدران ، فهناك من داخل العراق الآن "احتلال مقنع بالديمقراطية" . والله أعلم من من دول الجوار يسهم في دعم هذا الاحتلال "الداخلي" .
أما عن "الاحتلال الخارجي" ، فلقد وقعوا في شر أعمالهم عندما ظنوا أن العراقيين سيسلمون الأمر هكذا .
أنا هنا في أمريكا ، وأراهم "من الداخل" كيف يعظون شفاههم وأصابعهم ندما على ما وقعوا فيه .

هدى الله حكام "العرب" و"المسلمين" للوقوف في صف "القوي" ، والقوي هنا هم أهل "الحق" .

والسلام

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

الخطر المحدق بالعراق يتعدى احتلال الجدران ، فهناك من داخل العراق الآن "احتلال مقنع بالديمقراطية" . والله أعلم من من دول الجوار يسهم في دعم هذا الاحتلال "الداخلي" .
أما عن "الاحتلال الخارجي" ، فلقد وقعوا في شر أعمالهم عندما ظنوا أن العراقيين سيسلمون الأمر هكذا .
أنا هنا في أمريكا ، وأراهم "من الداخل" كيف يعظون شفاههم وأصابعهم ندما على ما وقعوا فيه .

هدى الله حكام "العرب" و"المسلمين" للوقوف في صف "القوي" ، والقوي هنا هم أهل "الحق" .

والسلام

[نورالدين عزيزة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
وانا احاول الكتابة تزدحم في راسي الافكار فتجعلني مكبلا فعلا ..وانا الذي عشقت
منذ صغري هذا القائد وانا اراه يمسك المعول مع الفلاحين في المزارع يعمق فيهم حب الارض وجهد الانتاج وهو يتفاعل مع معسكرات العمل الشعبي التي اشترك فيها مئات الالاف من الطلبة والتدريسيين والعمال والفلاحين مرة لبناء مدارس واخرى لشق انهار وجداول وثالثة لباء مستشفيات او بيوت ...الخ. وعشقته حين حصد تلك السمعه المدوية بعد لقاءه بالمختصين وخرجوا كلهم مذهولين من القدرات الفكرية والرؤى العبقرية لهذا الشاب الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة. واتذكر وكاني في حلم تلك اللقطة ونحن بحشودنا الالفية نحتفل في ذكرى تاسيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق في اواسط السبعينات عندما اندفعت الحشود تحاول الاقتراب من تلك القامة الفارعة الحبيبة لتكحل العيون برؤية بريق عيون الصقر فسقطت طالبة تحت الاقدام وهو تستقتل للوصول للسلام عليه ..فدفع عنه حمايته غاضبا وانحنى عليها ورفعها من الارض حانيا رؤوما وطبع قبلة فوق راسها مواسيا ومعتذرا عن تصرف الحماية .
واذكر يوما كنت في زيارة لاقرباء لي في احدى المدن المقدسة حين بدا الناس يركضون باتجاه الضريح ..ومع تزايد عدد البشر الراكضة اوقفت احدهم وسالت ..ما الخبر ؟ فقال وهو يحاول الافلات راكضا ..السيد الرئيس يزور المرقد ..وفي المساء كان التلفزيون ينقل صور تلك الحشود البشرية العجيبة وكيف ارتقى القائد رحمه الله ظهر احدى السيارات ليحييهم ويلقي كلمة ثناء لاستقبالهم .
هل قرأ احدكم كتاب الدين والتراث لينفذ الى عبقرية القائد؟
هل قرأ احدكم كتاب طريقنا خاص في بناء الاشتراكية؟
من قرا منكم كتاب كيف نخاطب العقل الغربي ؟
من قرا منكم تراث صدام حسين الفكري ليقدر حجم العبقرية في راسه قبل ان نتحدث عن عبقريته في قيادة العراق ..
الا لعنة الله على كل من كره الخير للعراق والامة ..فسعى في طريق تدمير العراق حقدا وكراهية وضيق افق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1 ـ يسعدني بداية، أن أشكر الأستاذ الفاضل أمير البياتي كل الشكر على إعادة نشر هذا المقال الممتاز الذي أدعو الأصدقاء إلى المزيد من تعميمه توضيحا لقيمة شخصية الشهيد البطل صدام حسين وما عمل على تقديمه لهذه الأمة من أسباب العزة والمناعة والكرامة،رغم أنف جميع أعداء العروبة خارج العراق وداخله.. توضيح، لا للحاقدين على هذه الأمة العربية العظيمة، ولكن لأبناء عروبتنا الشرفاء الذين قد تخدعهم دعايات الأعداء والخونة والعملاء...

2 ـ تحية إجلال وإكبار أوجهها للمناضل الكبير، الأستاذ الكريم كاظم عبد الحسين عباس الذي تكرّم، رغم وقته الثمين، بإثراء هذا المقال إثراء من عايش شهيد هذه الأمة صدام حسين، عن قرب وبحب وطني لا يخفى، وإيمان قوي بذلك الرجل الذي وقف بجيشه الصغير وحيدا، برجولة حسده عليها حتى أعداؤه، في وجه أعتى قوى البغي والاستعمار في العالم اليوم، حتى استشهد بين أظافر حثالة من الحاقدين على العرب والإسلام منذ اسشهاد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، أولئك الذين لم تكفهم جرائمهم ضد العرب والإسلام على مر التاريخ، فأمعنوا في حقدهم وغيهم واستقووا على وطنهم أخيرا بأمريكا مبيدة شعوب الهنود الحمر وزعيمة العنصرية والقهر، ومن ورائها وأمامها سيدة الاستعمار في العالم القديم والحديث، الكلب المسعور بريطانيا، بالإضافة إلى أذنابهما وعملائهما من الغرب والشرق..

لقد استقووا بكل هؤلاء لتدمير العراق ونشر الفرقة والأحقاد بين أبنائه وتقتيلهم وتعذيبهم والتمثيل بهم وتيتيمهم وترميلهم وتهجيرهم..

وإني لأعجب كيف يسمح أي شخص بعد كل ما حصل ولو كان من الخونة والعملاء، كيف يسمح لنفسه في أثناء الحديث عن رجل استشهد برجولة منقطعة النظير في سبيل حب الوطن والثبات على المبدأ، أن يتذكر قريبا سجن أوعوقب في عهد الشهيد صدام حسين، لأسباب يعلمها الله، ويتباكي عليه، ولا يذكر آلاف العراقيين الذين قتلوا ومثل بهم، عدوانا وغدرا وعمالة، والملايين الذين عذبوا أو شردوا، وعشرات الملايين الذين يعيشون اليوم تحت وطأة الاحتلال والرعب والخصاصة بأنواعها...

إنني حقا أعجب ممن يكون تحت "مطرقة" وبدلا من أن يعمل على تجنبها أو دفعها، يستنجد بـ "سندان" لينزل عليه وعلى المطرقة..

وإني أخيرا لأعجب، يفسر الأخ الكريم نزار سليمان انفراط عقد الوحدة بين سوريا والعراق بوجود صدام حسين، البعثي، القومي العر بي، ولا يفسره من باب المنطق، بدسيسة إيرانية شيعية تحفظ لإيران قدرا من التوازن في مواجهة العرب سنة وشيعة في الخليج؟؟..

إنّ الأمة العربية ليست الأمة الوحيدة التي ابتليت بهذه النكبات المتوالية.. وهي في الوقت ذاته، ليست ولن تكون الأمة التي تستسلم للأعداء مهما يقسُ عليها التاريخ. فليطمئن قلب الحاقدين الشامتين..
إن الأمة العربية مستهدفة لسبب واحد هو لأنها قوية وتملك جميع شروط الأمة القوية الواحدة، وللأسف أن هذا السبب الذي يعلي من شأن الأمة العربية، يعرفه الأعداء والحساد تمام المعرفة، ونحن في غفلة تاريخية غريبة عنه..

ويوم تستعيد الأمة وعيها التام بقواها الهائلة الظاهرة للأعداء، الخافية الآن عليها، سوف لن يطمع فيها أحد،عدو من الخارج، أو عميل خائن حقير من الداخل.

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

الخطر المحدق بالعراق يتعدى احتلال الجدران ، فهناك من داخل العراق الآن "احتلال مقنع بالديمقراطية" . والله أعلم من من دول الجوار يسهم في دعم هذا الاحتلال "الداخلي" .
أما عن "الاحتلال الخارجي" ، فلقد وقعوا في شر أعمالهم عندما ظنوا أن العراقيين سيسلمون الأمر هكذا .
أنا هنا في أمريكا ، وأراهم "من الداخل" كيف يعظون شفاههم وأصابعهم ندما على ما وقعوا فيه .

هدى الله حكام "العرب" و"المسلمين" للوقوف في صف "القوي" ، والقوي هنا هم أهل "الحق" .

والسلام