أنا من رُبى الفيحاء أغنيةٌ . . شَدا فيها على الغصنِ الكنارْ
أنا من حفيفِ الحَورِ . . . من هَمْسِ الأصيلِ
ومن شُعاعِ الشمسِ في وَضَحِ النهارْ
أنا من حقولِ التينِ . . من زهرِ البنفسجِ
من عبيرِ الزيزفونِ
أنا كنتُ شلالاً تُغذِّي ماءَهُ . . تلكَ العيونْ
أنا كنتُ أُغنيةً تُغَرِّدُها . . على الدَّوحِ البلابلْ
أنا كنتُ في وطني حنيناً . . شفَّهُ . . همسُ الجداولْ
أنا كنتُ رابيةً زَهَتْ فيها . . ملايينُ الورودِ
أنا كنتُ صبَّاً حالماً . . يحظى بآلافِ الوعودِ
يا شامُ . . هَلْ ليَ أنْ أعودْ ؟ !
وقوفك المتأني أيها الفاضل بيعث على التقدير والإحترام
شكرا لك ولملاحظاتك القيمة
الواقع أن الوالد من رود الفكر والأدب في أواسط القرن الماضي، وهو من الأصوات المعروفة في منطقتنا، بل وهو الصوت الأميز، وإن كان ضاق الأفق عن رفع ذكره على الملئ فإن ذلك يعود لأمرين:
زهده في الشهرة وابتعاده عن مواطن الرياء
تجرده في زمن التحزّبات، فقد كان صوتا حرا لا يأبه إلا بالحق ولا ينصاع إلا له.
ربما أدرك الجميع قيمته بعد وفاته رحمه الله تعالى، فلم يقم لأحد قبله على الإطلاق ( في بلدتنا) مهرجان تأبين، وكان معبرا ، التمَّت فيه جميع الإطراف والتوجهات.
كان مدرِّسا للغة العربية، ( ولعله أول مدرس) تخرجت على يديه أجيال متتابعة، منها من شغل مراكز مرموقة في الدولة، مثل الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس الوزراء الأسبق ( ومو من أهل الوفاء، وكان بحمل له الكثير من الإجلال ).
وكان شاعرا فحلا، له قصائد تسري في الآفاق، مثل :
وطني على م تطابق الجرحان في المهجة الحرى ولست بجان
جرح على اسكندرون كتمته وعلى ربوع القدس جرح ثاني
وله قصيدة طويلة عن العروبة لها صدى ودويٌّ :
ماذا أقول عن العروبة عصماء لم تعرف بريبة
في لفظها سحر البيان مع الطلاوة والعذوبة
أنفاسها أعراف مسك أو رياحين مذوبة
وله قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم يتناقلها الركبان وتموج بها الآفاق على ألسنة المنشدين:
ما اسم على فلك العلى بتردد إن قيل من هذا يقال محمد
بنيت مآذنه على هام الرُّبا وبذكره يشدو الزمان وينشد
وكما ذكرت، فهو لم بكبعطي الترويج والنشر أي أهمبة، وقد قمت بجمع ما وصلت إليه يدي وطبعته، في ديوان تحت عنوام: ( من أسفاؤ المجد ) وب[سف من كثيرا من أشعرة ضاعت، وكثيرا منها أخذتها عن ألسنة بعض من كانوا أقرانا له، لاسيما أشعار شابه وغزلياته.
لك كل الشكر أيها الفاضل على ما أهجنه بي من حنين وشوق
وتقبل خالص المودة والحب
أنا من رُبى الفيحاء أغنيةٌ . . شَدا فيها على الغصنِ الكنارْ
أنا من حفيفِ الحَورِ . . . من هَمْسِ الأصيلِ
ومن شُعاعِ الشمسِ في وَضَحِ النهارْ
أنا من حقولِ التينِ . . من زهرِ البنفسجِ
من عبيرِ الزيزفونِ
أنا كنتُ شلالاً تُغذِّي ماءَهُ . . تلكَ العيونْ
أنا كنتُ أُغنيةً تُغَرِّدُها . . على الدَّوحِ البلابلْ
أنا كنتُ في وطني حنيناً . . شفَّهُ . . همسُ الجداولْ
أنا كنتُ رابيةً زَهَتْ فيها . . ملايينُ الورودِ
أنا كنتُ صبَّاً حالماً . . يحظى بآلافِ الوعودِ
يا شامُ . . هَلْ ليَ أنْ أعودْ ؟ !
رحم الله والدك و اسكنه فسيح جناته في الفردوس الاعلى
قصيدتك اغتالت الفرح و اججت اللوعة
احسنت
د خليل
أنا من رُبى الفيحاء أغنيةٌ . . شَدا فيها على الغصنِ الكنارْ
أنا من حفيفِ الحَورِ . . . من هَمْسِ الأصيلِ
ومن شُعاعِ الشمسِ في وَضَحِ النهارْ
أنا من حقولِ التينِ . . من زهرِ البنفسجِ
من عبيرِ الزيزفونِ
أنا كنتُ شلالاً تُغذِّي ماءَهُ . . تلكَ العيونْ
أنا كنتُ أُغنيةً تُغَرِّدُها . . على الدَّوحِ البلابلْ
أنا كنتُ في وطني حنيناً . . شفَّهُ . . همسُ الجداولْ
أنا كنتُ رابيةً زَهَتْ فيها . . ملايينُ الورودِ
أنا كنتُ صبَّاً حالماً . . يحظى بآلافِ الوعودِ
يا شامُ . . هَلْ ليَ أنْ أعودْ ؟ !
أخي الفاضل محمد نادر فرج
.. رحم اللهُ والدكم الكريم ، وآباءنا ، وكُلَّ أموات ِالمسلمين .
وقد أتت القصيدة ُقويَّة ً ، تُنّبِّئُ عن مدى حبِّكَ لهُ وخسارتكَ بِفَقْدِهِ .
لك احترامي - كرم زعرور
أنا من رُبى الفيحاء أغنيةٌ . . شَدا فيها على الغصنِ الكنارْ
أنا من حفيفِ الحَورِ . . . من هَمْسِ الأصيلِ
ومن شُعاعِ الشمسِ في وَضَحِ النهارْ
أنا من حقولِ التينِ . . من زهرِ البنفسجِ
من عبيرِ الزيزفونِ
أنا كنتُ شلالاً تُغذِّي ماءَهُ . . تلكَ العيونْ
أنا كنتُ أُغنيةً تُغَرِّدُها . . على الدَّوحِ البلابلْ
أنا كنتُ في وطني حنيناً . . شفَّهُ . . همسُ الجداولْ
أنا كنتُ رابيةً زَهَتْ فيها . . ملايينُ الورودِ
أنا كنتُ صبَّاً حالماً . . يحظى بآلافِ الوعودِ
يا شامُ . . هَلْ ليَ أنْ أعودْ ؟ !
أنا من رُبى الفيحاء أغنيةٌ . . شَدا فيها على الغصنِ الكنارْ
أنا من حفيفِ الحَورِ . . . من هَمْسِ الأصيلِ
ومن شُعاعِ الشمسِ في وَضَحِ النهارْ
أنا من حقولِ التينِ . . من زهرِ البنفسجِ
من عبيرِ الزيزفونِ
أنا كنتُ شلالاً تُغذِّي ماءَهُ . . تلكَ العيونْ
أنا كنتُ أُغنيةً تُغَرِّدُها . . على الدَّوحِ البلابلْ
أنا كنتُ في وطني حنيناً . . شفَّهُ . . همسُ الجداولْ
أنا كنتُ رابيةً زَهَتْ فيها . . ملايينُ الورودِ
أنا كنتُ صبَّاً حالماً . . يحظى بآلافِ الوعودِ
يا شامُ . . هَلْ ليَ أنْ أعودْ ؟ !
شكرا لكم أيها الأحبة جميعا.
انا اسف أنني انقطعت طويلا عن هذا المنتدى الرائع. والذي هو رائد في مضمار الأدب السامي.
شكرا لكم جميعا
أخي الشاعر محمد نادر فرج .. رحم الله الوالد الغالي وأسكنه فسيح جناته .. من كان على ما ذكرت ووصفت فلسوف تخلد الأيام ذكره وتنصفه.. ومن الحزن ما ألهم والعاطفة ملهمة .. الشخصيات العامة من حملة الفكر والذين دأبوا على الإخلاص والصدق في حمل مشاعل العلم والخير خالدون في ذاكرة الأمة ..
وكم راقتني أبياتك الجميلة الرقيقة في توقيعك .. من خلف يا أستاذ نادر -كما يقول المثل- ما مات
أنا من رُبى الفيحاء أغنيةٌ . . شَدا فيها على الغصنِ الكنارْ
أنا من حفيفِ الحَورِ . . . من هَمْسِ الأصيلِ
ومن شُعاعِ الشمسِ في وَضَحِ النهارْ
أنا من حقولِ التينِ . . من زهرِ البنفسجِ
من عبيرِ الزيزفونِ
أنا كنتُ شلالاً تُغذِّي ماءَهُ . . تلكَ العيونْ
أنا كنتُ أُغنيةً تُغَرِّدُها . . على الدَّوحِ البلابلْ
أنا كنتُ في وطني حنيناً . . شفَّهُ . . همسُ الجداولْ
أنا كنتُ رابيةً زَهَتْ فيها . . ملايينُ الورودِ
أنا كنتُ صبَّاً حالماً . . يحظى بآلافِ الوعودِ
يا شامُ . . هَلْ ليَ أنْ أعودْ؟!
ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ
وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ
المفضلات